د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2009, 04:21 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! (Re: Omer Abdalla)

    عودة .. المهدية؟! (7)


    كنت في المقال السابق، قد ذكرت طرفاً من سياسة الخليفة عبد الله التعايشي الداخلية ، وحروبه ليس مع خصوم المهدية فحسب، بل مع بعض قادتها وزعمائها، وتعليق رؤوس بعضهم في فناء المسجد، إمعاناً في العنف ، والإرهاب، والتشفي، والإقصاء التام للقيادات التي اختلفت معه، مما ليس له علاقة من قريب أوبعيد باخلاق الدين وقيمه. ولقد أدى اشتعال الحروب، في كل مكان ، وانتقال الوشايات، للتخلص من الخصوم والمجموعات، التي كانت تتخذ من عداء الخليفة ذريعة لنهب أموال الناس، وانتشار الفقر والمجاعة، وما تسببه من نهب وسلب، مع ازدياد ضعف الأمن، لإهتمام الخليفة بحماية نظامه عن حماية المواطنين البسطاء، الى ان عاشت البلاد حالة من الإضطراب والفوضى.. ولقد ارتبطت حالة الفوضى، وغياب سيادة حكم القانون بالمهدية، للحد الذي جعل المواطنين البسطاء، يتجاوزون كافة ولاءاتهم العقائدية، ويسمون كل حالة من الفوضى مهدية ، حتى شاع التعبير (اصلوا الدنيا مهدية!) كناية عن الظلم وغياب سيادة حكم القانون.
    سأتعرض في هذا المقال، الى ملامح السياسة الخارجية للخليفة، والتي تمثلت في حملته لغزو مصر، وحروبه مع الحبشة، وما حدث فيها من اخطاء، أدت الى ذهاب المهدية، غير مأسوف عليها ، بعد ان زالت عن قلوب السودانيين، الذين كانوا قد استبشروا بها خيراً، حين ظنوا انها خلاصهم، من نير العسف التركي البغيض.
    لقد اتخذ الخليفة ، منذ البداية، سياسة الفتوحات كأستراتيجية. وهو في ذلك انما يحاول جهده اتباع المهدي، وتحقيق رغبته بنشر المهدية في ارجاء المعمورة. وكان اول ما فكر فيه غزو مصر ومن ورائها بريطانيا.. وكعادة المهدي ، بدأ الخليفة بارسال منشورات، فكتب الى أهل مصر منشوراً معنوناً الى (احبابنا في الله أهل الريف والجهات البحرية كافة) جاء فيه (واعلموا انه ما حملنا على نصحكم ولا دعاني الى بسط العنان في عظتكم الا مزيد الشفقة عليكم والخوف من ان لا تنجع فيكم المواعظ غروراً بالأماني الكاذبة وركوناً الى راحة الدنيا الفانية الذاهبة فتدور عليكم الدوائر كما دارت على من قبلكم في بلاد السودان) (مكي شبيكة: السودان في قرن – الطبعة الثانية ص 260). كما كتب الى خديوي مصر خطاباً طويلاً جاء فيه (واعلم ان ما دعوناك اليه هو الدين الحق القويم والمنهاج الواضح المستقيم فلا تعرض عنه الى نزعات الباطل فان الحق جدير بالاتباع والباطل حري بالتلاشي والضياع. ولو كان قصدي من هذا الأمر ملك الدنيا الزائل وعزها الفاني الذي ما تحته طائل لكان في السودان وملحقاتها كفاية كما تعلم من اتساعها وتنوع ثمراتها. ولكن ما القصد كما يعلم الله الا احياء السنة المحمدية والطريقة النبوية بين اظهر عامة البرية) (المصدر السابق ص 261). ولقد يلاحظ في هذه الخطابات، جنوح الخليفة للتعميم، فهو لا يطلب منهم شيئاً محدداً، وانما يريد فقط ان يدمغهم بالكفر، او المعارضة ، حتى يجد مبرراً لقتالهم. وفي خطابه للخديوي لم يدعوه للمهدية، لأن المهدي نفسه غير موجود، ولم يطرح الخليفة على نفسه، او اتباعه، اشكالية الدعوة للمهدية في غياب المهدي.. ولذلك ذكر في هذا الخطاب عبارات معممة مثل (احياء السنة المحمدية والطريقة النبوية)!! ويمكن للخديوي بطبيعة الحال ان يرد، ويشكر الخليفة على خطابه، ثم يذكر له ان اهل مصر تحت حكمه يحيون السنة المحمدية والطريقة النبوية، وعندهم من كبار العلماء في الازهر من يقومون بتنظيم هذه العمل. عند ذلك سيضطر الخليفة ان يفصح عن غرضه، في ضم تلك البلاد لحكمه، بغض النظر عن تطبيقهم او عدم تطبيقهم للاسلام. ولكن الخديوي تجاهل امر الخليفة ولم يرد عليه.
    ومع ان الخليفة دعا الخديوي للسنة المحمدية، الا انه دعا الملكة فكتوريا ملكة انجلترا، الى اتباع المهدية!! فقد كتب اليها ( ولما كان المهدي المنتظر عليه السلام هو خليفة نبينا محمد الذي اظهره الله لدعوة الناس كافة الى احياء دين الاسلام وجهاد اعدائه الكفرة اللئام وانا خليفته القافي اثره في ذلك فاني ادعوك الى الإسلام فان اسلمت وشهدت ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله واتبعت المهدي عليه السلام واذعنت لحكمي فاني سأقبلك وابشرك بالخير والنجاة من عذاب السعير) (المصدر السابق ص261). وواضح من لهجة الخطاب، واسراعه لذكر الجهاد ونعت خصومه بالكفر، انه لم يكن يعلم بمقدرة بريطانيا في ذلك الوقت، لذلك تحدث في جرأة لا يملكها العارفون. ولقد كتب الخليفة خطابات مماثلة ، لقبائل نجد والحجاز وملك الحبشة والسنوسي وسلطان ودّاي.
    في مايو 1889م تحرك عبد الرحمن النجومي بجيشه من دنقلا شمالاً بغرض غزو مصر. وكان كلما تقدم أخلى أهل القرى قراهم، وحملوا معهم مؤونتهم، حتى لا يجد الجيش ما يأكله. وكان ذلك من ضمن المقاومة الداخلية ، لحكم الخليفة ، ومن اكبر دلالات ضيق الناس به. وكان اثر ذلك على جيش النجومي كبيراً، إذ عرضه للمجاعة ، حتى كتب النجومي للخليفة ، وهو يطمع في الإذن له بالرجوع ، او ارسال مدد له ، ولم يظفر بشئ من ذلك. وقد جاء في ذلك الخطاب الغريب (سيدي وملاذي بعد اهداء مزيد السلام نرفع الى مكارمكم عن احوالنا واحوال الأنصار الذين معنا انه قد مسهم الضرر الشديد الذي ما عليه من مزيد واشتد بهم الحال وضاق الأمر جداً وان الجوع الحال بهم أضر بهم واذهب قواهم فورّم اجسامهم وغير احوالهم لأنه قبل دخول بلد العدو كان قوتهم التور الأخضر المر ونواه وانقطع عنهم من مدة. ولطول الطريق وكثرة المشقة ضعفوا فدخلوا البلد على حال ضعيفة ولشدة الضرر جلسوا جميعاً على الأرض وكثيرون منهم ماتوا جوعاً. أما ضعفاء اليقين منهم فلعدم صبرهم على البأساء والضراء رغبوا في الأعداء الجهادية والعبيد والخدم لحقوا أيضاً بالعداء وارتدوا عن الدين ولم يبق منهم الا النادر. ثم ان الجهادية الذين ارسلوا معنا طوبجية للمدافع من طريق سيدي يونس كانوا خمسة وثلاثين الجميع رغبوا في الكفرة وهربوا اليهم ولم يبق معنا منهم الا ثلاثة. أما بوابير الكفرة فما زالت سائرة معنا بالبحر تبيت معنا حيث بتنا وتقيل حيث قيلنا وعساكرهم ماشية بالشرق في خيل وجمال لمنع الأنصار ماء البحر. ولم يكن شرب الماء الا بقتال ومضاربة واستشهاد وجراحات) (المصدر السابق 270). إن المرء ليحزن، ويشعر بالاسى، لما لقى هؤلاء البسطاء المضللون، فبالرغم من ان الخليفة يتحدث عن الدنيا الفانية والزائلة، فانه لم يقم بقيادة أي من الجيوش، في حروبه الداخلية او الخارجية، حرصاً على تلك الحياة التي يكثر من ذمها. ورغم ما لحق بالجيش من الجوع والضرر، حتى انهم عجزوا عن الوقوف، فان النجومي يلوم من التحقوا منهم بالبعثات التي تمثل مناورات الغزو الإنجليزي، لالتحاقهم بجيش الاعداء الكفرة، وذلك بالرغم من انهم ضحوا حتى بلغوا الحالة التي وصفها، مع انهم وسط جيشه يعتبرهم من (العبيد) و (الخدم)!! فاذا كان رفقائهم في جيش الجهاد يعتبرونهم كذلك، فانهم لم يروا لهم ميزة ،على الجيش الغازي، ولذلك التحقوا به وانقذوا انفسهم من الهلاك، غير آسفين على جيش المهدية، الذي كان يسومهم المهانة. وكان السردار غرانفيل القائد الإنجليزي على صعيد مصر، قد التقى ببعض الفارين، وعلم منهم سوء حالة جيش النجومي، فكتب اليه يدعو للاستسلام. وكان مما جاء في خطابه (وقد بلغني انتهابك لممتلكات الناس المساكين الذين لا طاقة لهم بالدفاع عن انفسهم واخذك نساءهم واولادهم وتخريبك بلاداً كانت بالأمس عامرة مطمئنة. وكنت قد صممت على سحقك ومحو اثرك واثر انصارك عن وجه البسيطة بلا انذار ولكن عند مجيئي الى هنا وجدت انكم قوم مستضعفون مساكين تموتون جوعاً وعطشاً. وانا عالم سوء حالك انت وعالم انك فريسة لغيرة ذلك الخليفة الكذاب الذي جعل ابن عمه يونس عاملاً في مكانك وجعلك تحت طاعته وارسلك انت والأعراب الذين يخشى شرهم بحجة فتح مصر وهو انما يريد هلاككم فانه يعلم ان الذي ارسلكم اليه لمستحيل عليكم بل انتم ايضاً تعلمون ذلك ولكنكم لعماوة قلوبكم تظنون ان طاعة ذلك الكذاب واجبة... وعليه فاذا تقدمت الى الأمام فانت هالك لا محالة واذا رجعت الى الوراء فان جيوش حلفا واقفة لك بالمرصاد. واذا بقيت حيث انت مت جوعاً وعطشاً فاصبحت كالطائر في القفص لا منفذ له ولا معين. ولما كانت حكومتنا السنية مجبولة على حب الشفقة والانسانية ولا تريد قتل النفوس ولا سيما النساء والاولاد فقد جئتك بهذا ادعوك الى التسليم فاذا سلمت سلمت انت ومن معك من الأمراء والأعوان. واعلم انك تأخذ هذا الوعد من جنرال انجليزي. وأما اذا ابيت التسليم فليس امامك الا الهلاك كما بينّا لك. فاختر ارشدك الله الى الصواب أحدى الطريقين واني في انتظار الجواب على كتابي هذا مع رافعيه والسلام) (نعوم شقير: جغرافية وتاريخ السودان ص 1116-1117). ولقد رد عبد الرحمن النجومي في اليوم التالي، ومع نفس الرسول، بخطاب جاء فيه (ثم نعلمك بان جوابك المرسل منك باعلامنا بحضورك وما جئت لاجله وصلنا ولآخر ما ذكرته فيه وزعمته من الأقاويل التي لا طائل تحتها قد علم لدينا ونقول لك أنا ما بعثنا من طرف السيادة الا لدعوة الناس والمسلمين وادخالهم في سور الرحمة والهداية اجمعين....أما ما ذكرته من كثرة عساكرك وقرب وصولها الخ فذلك لا يهولنا ولا يخيفنا بل لا نخشى احداً الا الله تعالى ولو الثقلين الانس والجن... فاعلم انا باقون على قتالكم وجهادكم واستئصالكم حتى لا ندع على وجه الارض منكم داعياً ولا مجيباً أو يفوز بالشهادة من يفوز ويلاقي الله تعالى.... فان اسلمت وسلمت جميع المدافع والجبخانات والأسلحة سلمت وعليك امان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومهديه عليه السلام وخليفته عليه الرضوان والا فهذا حجة عليك وذنبك وذنب من معك مطوق في ذمتك.) (المصدر السابق ص 1118). ولم تكن معركة توشكي التي وقعت في 3 أغسطس 1889م معركة متكافئة، فقد سحق جيش عبد الرحمن النجومي في ساعات، لقلة عتاده ، ولما لحق به من وهن قبل المعركة.. ومع ذلك ابدى النجومي واتباعه شجاعة وجلد. ورغم ان خطاب غرانفيل قد حوى صلفاً استعمارياً ، وكان خطاب النجومي مثلاً في الشجاعة والثبات على المبدأ ، الا ان غرانفيل قد اشار الى نقطة موضوعية. وهي ان النجومي كان والياً على دنقلا ، فارسل اليه الخليفة ابن عمه يونس الدكيم والياً ، وامره بطاعته ، رغم ان بلاء النجومي في وقائع المهدية لا يقارن بيونس الدكيم.. وحين جاء موضوع غزو مصر، لم يرسل اليه ابن عمه، وانما ارسل النجومي، في مهمة ، يصعب تصديق ان الخليفة كان يرى نجاحها.
    أما في الجبهة الشرقية ، فقد نجح حمدان ابو عنجة في حربه مع الأحباش، وانتصر عليهم واوغل في ارضهم، وكتب الى الخليفة (فدخلنا يوم الاثنين وجلنا فيها يميناً وشمالاً فاعجبنا بما شاهدناه من القصور الشامخات وأحرقنا فيها 45 كنيسة ما عدا الكنائس التي احرقناها بالديار المذكورة عند مرورنا بها وهي تزيد على 200 كنيسة) (مكي شبيكة: السودان في قرن ص 267). ولقد اخلى يوحنا ملك الحبشة بعض المناطق ، لإنشغاله بحرب الطليان ، الذين احتلوا مصوّع. وكتب الى ابي عنجة ، يدعوه للصلح وللإتفاق في وجه الاجانب، وكان مما ورد في خطابه (والآن فاذا حضرت الى بلادكم واهلكت المساكين ثم جئتم انتم واهلكتم المساكين فما الفائدة في ذلك.. والواقع ان الافرنج اعداء لنا ولكم فاذا غلبونا وهزمونا لم يتركوكم بل يخربوا دياركم واذا ضربوكم وكسروكم فعلوا بنا كذلك فالرأي الصواب ان نتفق عليهم ونحاربهم ونغلبهم... فاذا صار كذلك فهو غاية المنفعة لنا ولكم لأنكم انتم ونحن في الاصول السالفة اولاد جد واحد فاذا قاتلنا بعضنا بعضا فماذا نستفيد؟ فالافضل والأصوب لنا ولكم ان نكون ثابتين في المحبة جسداً واحداً وشخصاً واحداً متفقين مع بعض ومتشاورين بالشورى الواحدة ضد اولئك الذين يحضرون من بلاد الأفرنج والترك وغيرهم الذين يريدون ان يحكموا بلادكم وبلادنا مزعجين لكم ولنا اولئك أعداؤكم واعداؤنا) (المصدر السابق 267-268). ولقد قابل ابو عنجة، هذه الدعوة الاقليمية المتقدمة، للتعاون المشترك، بمستوى بعيد عن مستواها. فقد كتب اليه رداً جاء فيه (وأما طلبك الصلح منا وانت باق على كفرك فبعيد بعد المشرقين ودليل على ضعف عقلك وفراغ ذهنك فيالك من سفيه وياك من جاهل أتريد منا صلحاً ومؤاخاة ولم تدخل في الدين الحق وكتاب الله ناه عن ذلك؟ فان رمت الصلح فقل مخلصاً من قلبك أشهد الا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله وال فانا نقاتلكم ونخرب دياركم ونيتم باذن الله اطفالكم ونغنم اموالكم كما وعدنا الله ذلك في كتابه العزيز) (نعوم شقير: جغرافية وتاريخ السودان ص 1076). ولقد توفى حمدان ابو عنجة وخلفه الزاكي طمل، الذي اعتقله الخليفة، نتيجة وشاية، وسجنه.. ثم رجعت الجيوش عن احتلال الحبشة ، حين انشغل الجميع بالغزو الانجليزي المصري للسودان. والذي اكتمل بهزيمة الانصار في توشكي، وفرار الخليفة من ميدان المعركة في امدرمان، ونهاية المهدية بمصرعه في ام دبيكرات في 24 نوفمبر 1899م.

    د. عمر القراي
                  

العنوان الكاتب Date
د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-01-09, 10:58 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-01-09, 11:01 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-02-09, 00:19 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-02-09, 02:56 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-03-09, 04:53 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! عاطف عمر01-03-09, 08:26 PM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! كمال حامد01-04-09, 07:13 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! الشامي الحبر عبدالوهاب01-04-09, 11:50 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-05-09, 03:29 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-05-09, 02:42 AM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:36 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Samer Osman01-04-09, 12:03 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:14 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:18 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:21 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:23 PM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! محمد عثمان الحاج01-04-09, 07:15 PM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! محمد عثمان الحاج01-04-09, 07:39 PM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Saifeldin Gibreel01-05-09, 04:44 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-06-09, 03:42 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-06-09, 03:51 AM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! المسافر01-06-09, 05:51 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! كمال حامد01-06-09, 08:23 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! المسافر01-08-09, 11:27 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-09-09, 06:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de