شكوي من صحيفة الـميدان لمجلس الصحافة ضد الرقابة الامنية القبلية

Quote: السيد رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية تحية واحتراما الموضوع/ الرقابة الأمنية القبلية علي صحيفة الميدان نشير لشكاوينا وملاحظاتنا العديدة لكم آخرها بتاريخ 1/4/2008 بخصوص رفضنا للرقابة القبلية التي يمارسها جهاز الأمن والمخابرات علي الصحف .. ونؤكد بأن الرقابة القبلية ما زالت تمارس من قبل هذه الجهة بل زادت حدتها علي صحيفة الميدان بشكل خاص.. فقد أصبح عنصر الأمن المكلف بالرقابة علي صحيفة الميدان يتدخل باستمرار وبنهج ثابت ومتحامل خلال الشهور الماضية وحتي تاريخه وذلك بحجب العديد من المواد بحجة أن النشر فيها محظور في حين أن أغلبها يتم نشره في صحف أخري. ووصل به الأمر لدرجة حذف كلمة الميدان وهي تمثل رأي الحزب في الأحداث وأكثر من ذلك يصر علي حجب ترويسة الأعمدة التي يرفض نشر مادتها.. في حين أن الوضع في الصحف الاخري بخلاف ذلك.. ونرفق لكم بعض الأدلة علي ذلك. نكرر احتجاجنا علي هذا التدخل الأمني المتحامل والانتقائي ضد صحيفة الميدان وهو تدخل يمثل انتهاكاً صارخاً لحقنا في حرية النشر والتعبير الذي كفله الدستور الانتقالي كما كفلته كل العهود والمواثيق الدولية. إننا نتطلع بأن يضطلع مجلسكم الموقر بالدور المناط به في حماية حرية الصحافة والتعبير كما جاء بقانون الصحافة والمطبوعات للعام 2004. ونحتفظ بحقنا في اتخاذ كافة الإجراءات لحماية حقوقنا. وشكراً التجاني الطيب بابكر رئيس التحرير صورة إلي : الأحزاب السياسية : الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعالمية والفضائيات. : إتحاد الصحفيين العالمي. :اتحاد الصحفيين العرب. : اتحاد الصحفيين الأفارقة. :اتحاد الصحفيين السودانيين. :منظمات المجتمع المدني.

Quote: الشكوى غير كافية! • خذوا الرقابة للقضاء • انشروا المواد المحزوفة بطرق اخرى: فاكس، الانترنت و المنشورات و في الجرايد العربية والدولية • عينوا نواب عن الميدان في كل العالم للقيام بتبليغ الاحزاب و المنظمات العالمية بالرقابة و مدهم بالمادة المحزوفة

Quote: نحن كصحفين متمرسين فى الصحافة الالكترونية نقول ليكم ان الحرية فى الصحافة الاكترونية ومافيها رقابة ولا حبر احسن تجونا بى جاى ياناس الميدان مرخب بيكم

Quote: الرقابة على الصحف وقانون الأمن بصورته الحالية يخرقان بصراحة مواد الدستور التي تنص على حرية التعبير ودور جهاز الأمن أرفعوا أيديكم عن الميدان وكافة الصحف لا للمساس بحرية التعبير

Quote: الأحباب بالميدان العريقة مجلس الصحافة دة مش جزء من مؤسسات تكميم الصحافة في السودان؟ لا عمرو وقف مع قضية و لا يوم نصر صحفي معتقل ولا جاب حق جريدة موقوفة توجيه الشكوى له يعني عملتوهو الخصم و الحكم! صعدوا الموضوع للمنظمات العالمية و خاصة تلك المعنية بحرية الصحافة و النشر و التعبير محبتي و تقديري

Quote: معا ضد انتهاكات الدستور وتجاوزات أهل السلطة

Quote: العزيز : Badreldin Ahmed Musa تحياتي .. شكراً لمقترحاتكـ وهي بالتأكيد محل احترامنا وتقديرنا ... نعم الشكوي غير كافية ،،، ولكن لم نتوقف علي الشكوي فقط .. لدينا أكثر من قضية أمام المحكمة الدستورية ضد الرقابة الأمنية ، يباشرها الاستاذ المحامي نبيل أديب .. وها نحن نقوم بما وسعنا الجهد بنشر المواد التي تطالها يد الرقيب بالحذف .. ويشهد هذا المنبر .. قدمنا الخطاب ، ونماذج من المواد المحذوفة لاكثر من جهة كما هو موضح بالخطاب ..

Quote: اقتراح تاني: ارجو_هذا اذا لم يكن اساسا معمول به_ ان تقوم الميدان بتجميع لستة بايميلات كل من يرغب في تلقي المواد الممنوع نشرها و عمل لنك بذلك في صفحة الميدان الالكترونية، و انشاء مركز مستقل يمكنه نشر المواد حين تلقيها لكل اعضاء اللستة داخل و خارج السودان و اتاحة اللستة للجرايد و المجلات الاخري الواقعة تحت تحرش الرقابة. مع تضمين ايميلات جهات نافذة في السلطة ليعرفوا ان ما منع نشره قد وجد طريقه للناس.

Quote: الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الفنون والعلوم الإنسانية تعلن عبر موقعها، سودان للجميع، عن كامل تضامنها مع صحيفة الميدان في شكواها المقدمة لمجلس الصحافة ضد الرقابة القبلية، وتتقدم بتحية خاصة لرئيس تحريرها الأستاذ التيجاني الطيب بابكر لنضاله وصموده ولتاريخه الناصع المشرِّف يسعدنا في الجمعية السودانية للدراسات والبحوث في الفنون والعلوم الإنسانية وفي موقع سودان للجميع أن نعلن عن كامل تضامننا مع صحيفة الميدان في شكواها المقدمة لمجلس الصحافة ضد الرقابة القبلية. ومع مطلع العام الجديد نتقدم بتحية خاصة لرئيس تحريرها الأستاذ التيجاني الطيب بابكر لنضاله وصموده ولتاريخه الناصع المشرِّف. آملين أن يكون هذا العام بداية حقبة جديدة في بلادنا يجني فيها شعبنا ثمار نضاله الباسل الطويل وصموده العتيد في وجه الدكتاتوريات. وتحياتنا أيضاً لكافة القوى التي ناضلت ولا تزال تناضل من أجل الديمقراطية وكفالة حرية الرأي والتعبير كحق أساسي ومؤسسي، بكافة أحزابها ومنظماتها المدنية وحركاتها النقابية والطلابية. وأن يكون عاماً يتحقق ويتجسد فيه تطلعنا للسلم وللديمقراطية القائمة على التنمية العادلة وحقوق الإنسان في سودان يسع الجميع. إدارة الجمعية والموقع أول يناير 2009