عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 11:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2008, 07:34 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض (Re: Al-Mansour Jaafar)

    القلب النابض





    الإحترام




    السلام عليك ورحمة الله


    نبهتيني مشكورة إلى أن تفسير الواقع بالنظر إلى ووسائل وعلاقات الانتاج وحدها لا يكفي! وكلامك جملةً صحيح في مبناه وفي معناه: في أن تفسير كل إحداثات الحاضر لا يتحقق ولا(يكتمل) بنظرة واحدة أو بعقيدة واحدة أو حتى ببنية تفكير واحدة دعكِ عن ما هو أهم وهو تغييرها لما هو أحسن منها.


    ولكن أساس إعتمادي على العناصر الإقتصادية في تبيين أخطاء تناول الصهيوني صمؤئيل هنتغون لبعض أمور الإنتاج والحضارة والثقافة والسياسة والسلطان في كتابه الذائع "صراع (الحضارات)" ولأخطاء تناولنا الظاهري لمسألة "ملة اليهود والنصارى" هو قيام التفسير والتغيير القائم بها على أكثر العناصر موضوعية وأشملها، فإن كانت المجتمعات البشرية تختلف في كل شيئ من اللغة والدين والسلطان السياسي فإن أهم ما يشترك فيه الناس جميعاً هو العمل والإنتاج فهو قاعدة إنتاج ضرورات حياتهم ، ومن هنا موضوعية حديث "المال عصب الحياة" .

    من هذا الطرح الموضوعي لأهمية الإنتاج في تشكيل حياة المجتمعات نتبين بعض الفروق بين الحضارة والثقافة اللتين خلطهما صموئيل في كتابه كما هما مختلطتان في ثقافتنا السائدة ، إختلاطاً يحجب عنا أن ما نعيشه ليس ملة عروبة فينا أو إسلام بل هو الشكل الذي تبلورفيهما من "ملة اليهود والنصاري " في حرية تملك نفرمن الناس لموارد حياة مجتمعهم وإنفرادهم بالسيطرة على وسائل إنتاج ضرورات عيشه وإنتاج هذا التملك الإنفرادي لوسائل الحياة لحالة مشاركة في الربوبية هي الطاغوت. وهي حالة لا تنتهي إلا بإشتراك الناس جميعاً في موارد حياتهم ووسائل إنتاج عيشهم إشتراكية علمية .


    لعلك تدرين ان ما نتحدث عنه هو تملك الأفراد لوسائل الإنتاج الرئيسة في المجتمع، أي تلك الوسائل التي تتوقف عليها حياة المجتمع أو سلامة تناسق مقوماتها ومثال لها: الأراضي، المصانع، البنوك، الخدمات العامة (المياه والكهرباء والسكن والمشافي والمدارس والجامعات ووسائل النقل والمواصلات والإتصالات) أما إمتلاك الإنسان لوسائل عمله الخاصة، أو لمقتضيات حياته الشخصية ، فهو مما لا نقاش فيه.

    أما حديثك عن فطرة حب التملك في الإنسان فهوخطأ ، ذلك لأن الإنسان يولد على الفطرة ثم أبواه أومجتمعه يهودانه أو ينصرانه أو ينشئآنه مسلما ً. وفي ما هو معلوم للكافة من علم الطب البشري بأقسامه الجسمية وأقسامه النفسية أنه لا توجد فطرة أو غريزة تملك ، ولكن حتى إن وجدت فالعلوم والأداب والأديان لا تمنع تهذيبها وضبطها، وإن إتفقت معك جدلاً في هذا الفرض، فبأمل ان تتفقي معي في أن المُستَغلين والمهمشين بواسطة المركزة الرأسمالية للتملكات وهم عامة الناس وسوادهم لهم حق جماعي وحق فردي في تملك موارد حياتهم بمقتضى منطق إجابة هذه الفطرة المزعومة، فالفطرة هذه لا شك موجودة في كل الناس البروليتاري منهم والبرجوازي، فلامنطق طبيعي أو حكمة دينية في تقدير وجودها عند بعضهم الملاك وتبخيس وجودها عند بعضهم الكادح الذي يبيت كالاً من عمل يده!

    قلتي أن الإسلام لم يتجاوز فطرة الإنسان مقراً الملكية الفردية: وهنا أجدك تسترسلين في الحديث المفتوح عن ملكية فردية بصيغة مفتوحة يستوي فيها تملك الفرد لإبرة خياطة ملابسه وتملك آخر لبنوك تخيط أوتفتق المجتمع كله !!
    و إن وافقتك في هذا الإعتقاد لوجدنا الناس بهذا النظر المفتوح لموضوع التملك والتساهل للأفراد فيه بما هو حق للناس كافة قد ذهبوا فيه مذهب اليهود والنصارى وملتهم في التملك والتعامل سواء وفق الحضارة الإقطاعية القديمة بكل خلفاءها وشيوخها وباشاواتها أو وفق الحضارة الرأسمالية الحديثة بكل بنوكها وربوياتها حيث إختص القائمين برواكزها أنفسهم بمقاليد التملك دون بعضهم الآخر، منتجين للناس بتطفيف قيمة العمل الغنى لبعضهم والإملاق لبعضهم فلم يعد الناس شركاء لا في ثلاثة ولا حتى في واحد او نصف واحد من ضرورات عيشهم وحياتهم رغم إن الحياة إرتقت عدداً ونوعاً في متطلباتها وضروراتها وأضحى الناس أشد حاجة إلى الإشتراك في مقوماتها إشتراكية علمية.


    أشرتي إلى ان هذه المنظومة القيمية المرتبطة بالعقيدة هي سر استمرارية مقومات نجاح النظام.. لو وجدت من يؤمن بها حقاً مع اقامة ميزان العدل في القوة (السياسية) وتعنين التكافلات والصدقات التي تطبب الزكاة وتزيد الخير في المستضعفين من أمة محمد وبقية المستضعفين غير المسلمين وهو ما أسميه الفهم الخيري للإسلام أي تناول مقومات ومقاصد الإسلام كجمعية أو كجمعيات خيرية، وهنا أذكر أن وزير المالية الإسلامي عبدالوهاب ضايقته الإعفاءات الضخمة للجمعيات الخيرية فتكلم عن إنه في الإسلام الدولة هي أكبر جمعية خيرية ،لكن موضوعنا الأساس ليس هو التراتب أو التوالي بين أعمال الخير وإقامة ميزان العدل في السلطان Power. أوتحديد كما إتجه رأيك إلى مفاضلة لا موضوعية بين الإسلام كدين وكمعاملة وكحض لأن يأكل الإنسان من عمل يده وإتمام مكارم الأخلاق والتعامل بالبر إلخ والإشتراكية بين الناس في الموارد وفي السلطات الضرورة لحياتهم مثلها مثل المفاضلة بين الإسلام والإقتصاد أو الإسلام والمجتمع!! ففي كل تفتقر هذه المفاضلة إلى مقومات التوازن الموضوعي بين عنصري المفاضلة!

    الموضوع الأول الذي إجترحته إنتقاداً لرأيك الكريم ولرأي الأستاذ عبدالغني وهو (عروبتان وإسرائيلان وحماس واحد ضدهما ) واشج موضوع تخوخ الوجود العربي والإسلامي بالحضارة الرأسمالية .


    طرحي الإقتصادي السياسي الإجتماعي الثقافي المنظوم بتفسير موضوعي لـ "ملة اليهود والنصارى" هو أساس لعملية إشتراكية (على وزن عملية جراحية) لمنع التفاوت الظالم القائم ضد وحدة وتناسق وجود المجتمع وإرتقاءه .


    موضوعية "الإشتراكية العلمية" هنا ليست في من صاغها أو من ناضل بها أو من عظى أو إعتبر بها بل فوق ذلك هي ان طبيعة المرض تحدد طبيعة العلاج :والتفاوت الظالم لأهله ليس فطرة بل مرض قائم على باطل وعلى عموم أضاليل الإستئثار والإحتكار والإصطفاء والإنفراد والقبض والكنز والمنع.


    فـ"الإشتراكية العلمية" هي نظر وعمل لتفسير وتغيير سبب حالة التفاوت الظالم في المجتمع وهو الواحدية في التملك وتغيير ذاك الوضع في قاعدة الإنتاج في المجتمع وفي قمته السياسية من حالة القبض الشديد الغال إلى البسط النسبي الذي لا يضيع حقوق المنتجين، ولا يبخس قيمة إنتاجهم ، ولا يطفف العاملين على الإنتاج ميزان قيمة عملهم، ولا يربو به رأس المال الغني الذي يحتكر خير إنتاج الناس لنفسه بتملكه وسائل الإنتاج وترابيه منها والعياذ بالله ربا في أصله، وربا في نشاطه، وربا في كنزه المال نفسه ، سندات وأسهم وتجارة غرر.


    إن إستقامة إشتراكية مجتمعاتنا في الثروة والسلطة حسنت دنيانا للدين ويضحى التدين نفساً نشاطاً خلاقاً منيراً بدل هو الآن نشاط إحباطي إنذاري قمعي ظلامي لا يقدم اصاحبه أو لمجتمعه جديداً في صناعة المحركات أو في الرياضيات، أو في الكيمياء، أو في الموسيقى.. إلخ أو في طرق الطعام ..إلخ ودون إقامة الإشتراكية العلمية بين الناس في أمور السلطان وشؤون الثروات تظل مجتمعاتنا هجيناً مسخاً من صورة تاريخية قديمة متاكلة ومتناقضة موضوعية وصور حديثة سوريالية فيها تركزات حادة للسلطة والثروة في جانب قليل وفيها إستغلالات وتهميشات وإفتقارات وإملاقات وإجدابات في أكثر جنباتها الأخرى وامصارها وضواحيها .


    صورة المجتمعات المستلبة المشيئة المسخ اللاهوية هذه يحتاج تغييرها ثقةً وإعتداداً في النضال الإشتراكي العلمي ضد الصور القديمة الشكلانية للتدين كما يحتاج النضال الإشتراكي العلمي ثقة وإعتداداً لتغيير الصور البلاستيكية والدخانية والنقودية لتكوين المجتمعات في الزمان الحاضر .


    في عصر إنهيار الإمبريالية العالمية والطاغوت الدولي تضحى الإشتراكية العلمية بين الناس في الثروة والسلطة ضرورة للإنسان وضرورة للإسلام


    شكراً جزيلاً أيتها القلب النابض على فتح هذه النافذ ة ذات الضلف الأربعة وعلى تنقلك فيها وإن رأيت فيها سطرين خطهما هكر. عموماً أكتبي لي وسا جعل كل حرف وحرف تكتبيه حديقة .




    almanssour@hotmail,com


    المجد لشهداء فلسطين

    النصر للمقاومة

    (عدل بواسطة Al-Mansour Jaafar on 12-30-2008, 08:48 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-29-08, 07:51 PM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض القلب النابض12-29-08, 07:57 PM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض القلب النابض12-29-08, 09:06 PM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-29-08, 09:43 PM
    Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض القلب النابض12-29-08, 10:38 PM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-30-08, 07:34 AM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-30-08, 05:52 PM
    Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض عبدالغني بريش فيوف12-31-08, 01:32 AM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar12-31-08, 07:33 AM
  Re: عروبتان وإسرائيلان و...حماس واحد لعبد الغني بريش والقلب النابض Al-Mansour Jaafar01-06-09, 11:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de