نزوح متوقع من العاصمة القومية حال صدور أمر اعتقال الرئيس السودانى

Quote: ياسيد نزار...خطابك يقطع بشكل لالبس فيه... تايدك لما قامت به حركة العدل والمساواة المتمردة من غزو لا مدرمان وقتل المدنيين وتدمير المنشات....ولن نقف معك كثيرا فى ذلك...لكن نؤمن على الحقائق التالية....حركة العدل جاءت الى امدرمان بمرتزقة تشاديين من اشكالهم ولغتهم وهذه حقيقة لا مراء فيها بل حفزتهم بصور بناتنا لا ستحيائهم وهذا موضوع اخر ...ايعقل ان يشارك فى حكم البلاد قوادا؟؟؟هذا من ناحية ومن جهة اخرى ...بالرغم من دخول المتمردين ام درمان بهذا الكم الهائل فى العتاد وامتلاكهم لزمام المبادرة الا انهم هزموا فى ظرف ساعتين فقط وولوا الادبار مخلفين ورائهم الموتى كعصف ماكول ...والجرحى والاسرى وقد شاهد العالم اجمع تلك الاحداث فلا داعى للالتفاف على وقائع مثبتة...بخصوص احداث 1976 يوليو ...فكانوا سودانيين وليسوا مرتزقة تشاديين او ليبيين انسدت فى وجههم كل سبل الحوار لايجاد تسوية حول السلطة السياسة بين الحكم والمعارضة انذاك اما هولاء وبالرغم من تشرذمهم وانقساماتهم وغياب المرجعية وو ضوح الرؤية والمشروع فى طرحهم سعت الدولة لمحاورتهم وايجاد تسوية لمعاناة اهل دارفور الذين تسببوا فيها هولاء..وهناك نقطة جوهرية ومفارقة بين حركة 1976 وبين هولاء ...الجبهة الوطنية لها ارث وتقاليد سياسية ومرجعية وقواعد وهياكل تنظيمية ومشروعية فى العمل الوطنى وقيادات تاريخية اكسبتها القبول وهنا نسال من الذى فوض هولاء للحديث باسم دارفور ؟؟؟وهل الزغاوى والفور والمساليت يمثلون عموم اهل دارفور؟؟؟ما هى صلتهم بالحياة المدنية السياسية التى تقتضيها المشاركة السياسية؟؟ وهل كانت الجبهة الوطنية عنصرية وخطابها جهوى ؟؟؟؟واخيرا بربك هل من عاقل يؤيد اربعين حركة تقتل وتنهب وتسرق وتقطع الطريق وتحرق القرى وتروع المدنيين وفوق كل ذلك بث الكراهية والاحقاد بين الملل والنحل المكونة للاجتماع السياسى وتاصيل العنصرية التى تمخض عنها فرية المحكمة الجنائية لدعم توجهاتهم المستترة وهى تدمير السلطة السياسية التاريخية واحلالهم كبديل لها....لكنهم لا يعرفون اهل السودان جيدا. على تاج الدين على