عفوا أخوتي بـ " الاتحاد الدولي للصحفيين السودانيين بالخارج" .. مع التحية .

Quote: لو حصرنا الحديث عن الدعوة لتكوين (اتحاد دولي للصحفيين سودانيين بالخارج ) في هذا المنبر تحديدا لوقفنا عند مثالين فقط لهما صلة ما ذكرته أعلاه .. وكذا بنوعين ممن يدعون انتماءهم لقبيلة الاعلاميين عموما والصحفيين تحديدا : النوع الأول : هو ذلك المندس بين أفراد هذه القبيلة .. ولا تتضح نيته أو تتكشف حقيقته للعيان الا بعد نضوج الفكرة أو قربها من شاطئ الواقع أو يمر بوضع يضع الجميع أمام اختبار حقيقي للمواقف .. وهناك أمثلة كثيرة لأسماء نعرفها في هذا المنبر بعد واقع تجربتنا خلال السنوات التي خلت من انتمائنا لأسرته الفاضلة بقيادة الأخ الكريم ( بكري أبوبكر) ..وهم كثر كشفت عنهم المواقف حينما أصبحت في المحك ولا تقبل القسمة على اثنين .. وأسطع مثال هنا - دون ذكر للأسم لانه يكاد يكون معروفا - هي ( ابنة العميد)الذي تبنينا قضيته ( المعروفة) وهو مطارد من قبل شرطة الأنتربول بورقة رسمية من حكام الانقاذ ومن ثم أصبح سجينا لديهم .. وكم كانت نداءات استجداءاتها تصلني - عبر الهاتف - بعد منتصف الليل وكتاباتها المستجدية للجميع .. ومن ثم انتهت المحنة وفض سامرها بعد أن دفعنا الكثير من ثمنها كما يعلم الجميع دون أن نلقى منها كلمة شكر - وهي كل ما كنا نوده !! - وذلكم أضعف الايمان . ومن ثم جاءت محنة دارفور الكارثية وفي وقت ملأت شاشات التلفزة العالمية وصفحات أشهر صحف العالم صورأخواتناوأمهاتنا وبناتنا وهن ينتحبن ويسردن قصص اغتصاب مرعبة ومخزية تعرضن لها .. كانت ( ابنة العميد) وقتها تحضر لدراسات عليا في الاعلام عبر موضوع يكذب كافة تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية والتي تداعت بغضها وغضيضها لنجدة تلك الضحايا والأخذ بيدها .. فنسيت قضية والدها المقاتل / المناضل وما صاحبها من تداعيات نعرفها كلنا من قبل نظام الانقاذ .. وتجاهلت كل من وقف معها في تلك المحنة التي كانت تهدد ربان أسرتها الكريمة( سيادة العميد) .. وانخرطت فجأة( نجمة اعلامية باذخة!!) لتصبح عند الانقاذيين أنفسهم ( أوبرا وينفري السودانية!!!) حتى وصل ترحيبهم بها حدا جعلهم يرشحونها لمنصب بوزارة الخارجية حتى تكون وجها من الأوجه المشرفة/ المشرقة/الفريدة لللسودان في الخارج !!!.ومن ثم صاروا يخصصون لهاالساعات في ( فضائياتهم التعيسة!!!) ويفردون لها في (صحفهم القميئة !! ) صحفات كاملات لا بل و(أعمدة راتبة!!).. حتى أن المرء يشك في عيونه( هل هذه هي ابنة ذلك العميد حقا ؟؟).