|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
وانت البفلسف جفاك منو ؟ ,, ياجافى ,,
وينك ياعزام والله مشتاقين ,, يأخى انت ناس كيوتل ديل مايستفيدوا منك أصلو ؟ يأخى انشاء الله مس كول ,,
تحياتى ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: كمال سالم)
|
إبن العم العزيز عزام
تحياتي
Quote: ففي الأرض تُجبر بِأن تُعيد ما قد فعلتهُ طَوعاً وكُتِب في الصُحُف التي جَفت فأنت إخترت إبتِداءً في عالم الذر ما تُريد ... ثُم ... أُجبِرت ولا زِلت تُجبر على تنفيذ ما قد إخترتهُ ... ومقر التنفيذ ... مكان العرض ... هي الدُنيا ... لِذا هي < لعِبٌ ولهو > كماالأفلام تُسجل ثُم تأتي مع الناس لِتُشاهِدُك ... تُشاهِد نفسُك ... وفي ذلِك لهوٌ ... ثم ينتهي العرض ... |
قرأت النص أكثر من مرة و في كل مرة أقف في المقتبس أعلاه ....
فهل الإختيار في عالم الذر ( أنا مخير فيه ؟ ) و هل التنفيذ ( أنا مسير فيه ؟ )
أما مكان العرض فهو أمر لازب لا فرار منه إلا إلى ذاك الحيز الضيق في اللحد ...
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
كُل حاجة فيها فريد ... كأنها ما مِن هنا ... كأنها مِن كَوكب تاني وتواضعت لينا ، علشان نحب دُنيانا ... علشان نطيقا ... حتى لونا ما زي ألوانا ... لونا لون الأصيل ... كأنها غُمست في لَون الغروب مِراراً ... بعد داك مرو بِها بعد الغمسِ بِنور الشمسِ ... فتغلفت بِعزجدٍ لامِعٍ ومُنير ... بِقت لامن تعايِن ليك بتحرِقك ... ياها خِصال خالتا الشمِس ... وإن إبتسمت بِتجيب فعايِل سِرها القمرة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
الطيب شيقوق ...
Quote: ات يا اللخو فاطي ليك سطير؟ |
سِطير بس ... حليلك ...
شِن دايِر يا الطَيِب غير يِجبُر لي خِطير ... حـرق قلبي وشطر كِبـدي بس شِطير ... خايلة فوقو الجبره .. القايِم فِطير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
عزام المكشكش
Quote: حـرق قلبي وشطر كِبـدي بس شِطير ... خايلة فوقو الجبره .. القايِم فِطير |
انت فاقد الرباط من تحت او يشعبوك السادة الاولياء البيهم توسلنا
قال شطير قائم فطير
بيني وبينك احسن اصم خشمي ساااااااى كدا بتودرني معاك يا مسنوح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
شمس الدين ...
شاحدك تديني منو يا الله ريه ... مَورود بدورلي في القلب كَيه ... شِن ظَنكُم عُقب بِسوي فيه ؟ حليلي يِمه طشيت ما عِندي جَيه ...
أنا فاطي ... كتر خيرك ... إنشاءالله الله يبليك بالزي الفوقي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: - الحب ده كيف ... يعني إنت بتشعر بِشنو ؟ - ما عارِف أقولك شنو ... ما بتَوصف ... ده شي بتحس ... الإحاسيس ما بِتِتَوصف أو حقو ما تِتَوصف ... بِتفقِد حقيقتا ... بتبقى شي مُبتذل ... لأنو البيسأل ما بِكون بِحِب ... والما بِحِب ما بِتَوصِلو الكلِمات لِشعور البِحِب ... - كدي إنت وصفي لي وخلي وصول المعنى لي ... - الحُب ... ما بقدر أوصِفو ... لكِن كدي خليني أوصِف ليك لحظة مِن لحظاتو ... وكتين أشوفا أو أشوف زول بِيشبها أو تُنطق حروف إسما قِدامي ... بِتجيني حالة كِده زي لامِن تكون سارح ويجي زول يخلعك ... بِدُق قلبك بِسُرعة ... وتشعُر بِالدم جاري في جِسمك جري مو مجاز لا لا جري عديل كدي ... ونفسك يقرِب ينقطِع ... تلقاك بِتشهك ... بتشحد الهوا شحته ... وتلقاك رجفت ليك رجفة تهوزِز جِسمك كلو لِمُدة ثواني ... وفي الثواني دي ما بِتسمع أي صوت خارِج مدار لحظتو ... وما بِتعرِف ليك فِجة ... ما بِتعرِف إنت وين ... ما بِتحِس بِشي ... كأنو كُل أحاسيسك إتلملمت نان يقدر جِسمك يستحمل لحظتو ... - لا حَول ولا قُوة إلا بِالله ... والشِعور ده طوالي بِجيك ؟ - بِجيني لامِن أشوف أي شئ جميل ... لامِن تلفحني نسمة لطيفة ... لامِن أشُم لي ريحة زكِية لامِن تطلع القمرة ... لامِن أشوف لونا عِند المِغيرِب وقريب الوقِت في الفجرِية ... - لكِن ده ما شئ سمِح ... - هو بِخاطِري ... ما قدر ... ما إنهِزام ... إنت ما شايِف دِموعي كيفِن بِقت قريبة - طِيِب الحل شنو يعني ؟ - ده ما السؤال ... السؤال : المُشكِلة وين ؟ - حالتك دي هسِع ما مُشكِلة ؟ - ما مُشكِلة طالما هي قبلانه أحِبها ... ده مقام عِند المُحِبين إسمو < الرِضى > وإنتو رابطين بين رِضا المحبوب وبين أن يُشبِع المُحِب غرايزو البهيمِية مِن محبوبو ... ده ما يكون مُحِب ... ده كايِسلو مُتعة ... ودي أدنى غايات المُحِب ... - لكِن المُحِب ده لو تزَوج مِن محبوبتو ما دي غاية الغايات ... مُش كِده ؟ - كِده ... لو حصل ده بِتنتقِل المقام لِمقام أعلى ... بنتقِل إلى مقام < الوِحدة > لِمقام < هُن لُباسٌ لكُم ... > و ده مقام خطير ... مقام ما بِقدر الزول إلا يفضح فيهو نفسو ... حتى الأنبِياء ما بِيقدرو يِدِسوهو ... الرسول مُحمد (ص) ما قِدِر يِدِس حبو لِلسَيِدة عائِشة ... أو خلينا نقول ما كان دايِر يِدِسو ... أو قاصِد كان ما يِدسو مقام < الوِحدة > مقام خطير لِدرجة إنو مُمكِن لو الطرفين المُحِب والمحبوب مقامُم واحِد يذوبان ذوبان في بعضِهِما البعض ... المقام المُعتاد ... المقام الشائِع أن يكون أحد الطرفين مقامو أقل مِن التاني كِده حياتُم بِتكون مُمتِعة ... لكِن البِكونو سوا في مقام < الوِحدة > بِكونو عايِشين عمرهُم كلو في لِذة مُمتدة ... لِذة ما مَوجودة أبداً أبداً في دُنيانا دي إلا بِدرجة محدودة جِداً جِداً ... ولامَن تحصُل بِيتبرأ مِنها البِنولا بِالغُسل ... كأنو بِعتذِر لِبهيمَيتِهِ ... كأنو ما كان يجدُر بِطين أن يُحِسهُ ... كأنو ما كان الإحساس ده حقو يِنالو طين ... لِذة عُمرها ثواني ... فقط ثواني ... هذِهِ الثواني مِثال حي لِحياة مقام المُتَوحِدين في بعضِهِم ... |
غير اربطك ما عندي ليك طااااب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
دي بالجد بقت سطور
كيه في القلب ...إت يازول مانصيح
ولا يمكن هلالابي مطعون حبتين
الصاح هليلابي (تصغير وكدا)
واصل الإندهاش
الصورة دي لإبني المعز... شايف كيف
محسي 100% وكوستاوي 200%
شايف كيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
هارون ...
بدل تَواسيني تقوم يا صاح تعزيني ... أريتو فيهو مُركب هـواي يِرسيني ... أتأدب معاهو عِلا الزميل بِعصيني ...
سؤال : الشِعر الفوق ده يا هارون هيلك ... لو هيلك نبقى إتنين سوا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
هارون دِياب ...
تشوفك العافِية ... سمِح ما تجوني ... عودوني ... بتلقو الله معاي ... إنتو بتدورو تسعلو مِني بِتين ... لامِن أموت ... هيا ناس ... عِلا أنبطِحلكُم في المُشتشفى وأبقالكُم نِجازة ... بخيت جَدي الماحِضِركُم أكان إنفقعتلو مرارة مِن كُتر الجفا العليكُم ...
مقتول كوركن يا بنات عديل فوق راسي ... قلتلو: بِتين تقتل أسيرك قال: مو ناسي ... حليل يِمه نسيوني صِحابي وهديل ناسي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
شمس الدين ...
Quote: بظن الشاغلة قلبو دي ناقة |
< إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ > 27 القمر
أها أنا مُصطبرلي فوق رااااي ... إتْ قنِب أرجى الصَيحة ... باكِر واطاطك بِتصبِح ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
عَـجِـبـتُ لِـعَـيـنـي وَدَمْعِها***فما ضَـنَـتَ عِـند اللِقاء نُزولُ أَعَـرَضْـتُـمانـي لِـمُـشْـفِـقٍ***يا دَمعُ ولِشـامِـــتٍ وعزولُ بَـكَـتَ عَـيـنـي مِـنْ جَـفَوِها***وبـات الجِسم في نقصٍ وهُزولُ تَـسَـلَـسَـلَ الدمـعُ مُـنهـمِـرٌ***كأنــهُ مَـنسَـجٍ يشِـدُ غُزولُ فَـتـقِـرُ الدَمـعـةِ بِـإطـراقـي***فـي رَمْلٍ نَكَت بِالأرضِ أُصولُ يـتَـوالى الدَمـعُ مُـتسـاقِـطـاً***حـتـى صـار الرمْـلُ أُجـول ما عــاب الشَيخُ إن أحـب بِيَومٍ***ولا الـفـحـلُ أن يـكون بَزولُ يُعاب الشَيخُ أن يكـون سـفـيهاً***وكذلِك عَيبٌ إن فيهِ كـان خُمـولُ فَدَيتُكِ بِـروحـي فـأشـفِـقـي***فـإن بِكَبِدي مِـن جَـفاكِ نُصـولُ ألا لـي يا ربُ العِـبادِ بَـيَـومٍ***أكونُ بِخِدْرِها فأعقُبُهُ صائِماً وبتـولُ
ـــــــــ الإطراق : أن تجعل رأسُك بَين يديك وهو يقابِل الأرض ، وهي صِفة المهموم. أُجـول : الشربة ، وهو الطين يُجمع حَول النخلة. الشَيخ : مَن جاوز عُمرِهِ الأربعين. بزول : إسم الجمل إن خرج آخِر أنيابِهِ وذلِك إن أتم التاسِعة مِن عُمرِهِ. الخِدر : سِترٌ يُمَدُّ للجارية في ناحية البيت ثم صار كلُّ ما واراك من بَيْتِ ونحوه خِدْراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
لَما غَنى لِلذِكرى في وَكْنِهِ طَيرٌ***رَسَـمَ دَمَـعُ عَيـني بِالخَـدُ خَطُ فَتَعَلَلَتُ لِرِفاقي أَني دَمِعْتُ لِمَطٍ***وحَسْـبي كَـم يَظَـلُ بِجِسْـمي مَطُ يقولون قَد فَعَل فيك أفاعـيـلٌ***قُلْتُ لِحُـبِهِ جِفْـني ها قد بَسَطَتُ أُحِـبُها مالِـكَـتـي بِكُـلـي***وكُـلـي مِــن جَـفَـوِهـا أبَـطُ لها عَينٌ تُـثْـقِـبُ بِهـا قََلْبي***وحاجِــبٌ مَقـرونٌ أسَـودٌ أَثَـطُ وأهدابٍ كَعَرجون النخيل مُقَوسٌ***وبَشـرةٍ سمراء طَـفَـلَـةٌ ثَمَـطُ وكأن بِـشْـفتِيها الليـماءِ وَرَمٌ***بِنِصفِهِ شَـقٌ بدا لِلغريــق شَطُ عَـجِبتُ كَيف لِخِـصْـرُهـا قد***أطــاق حِـمْـلَـهُ ولــم يَحَطُ فـارِعــةُ القَـوامُ إذا قامَـت***تَستَنِـدُ كـأنَهـا عرجــاءٌ بَعَطُ ما غَـطَطتُ عَـيني مِنها لِجَهلي***والعالمين عَـينِهِم قد أغطــوا
ــــــــــــــ أبط : الجرح شقهُ أثط : رقيق الحاجِبين ثمط : العجين إذا أُفرِط في الرِقة بعط :الأبعاط أن تُكلِف الإنسان فَوق طاقتِهِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
تبقى لي أملٌ واحِدٌ فقط بعدما عَم جفاك أنحائي كُلُها ... أملٌ واحِدٌ فقط ... أن أنتبِه ... الأحلام ... هي الملجأ الآمِن دَوماً ... وفي الحُلُم ، تجِدُك كهلاً تارةً وشاباً غضُ الإيهاب تارةً أُخرى ... تتألم في حُلُمِك ... تفرح ... تأكُل وتتذَوق ما تأكُلهُ وتشرب فتُرَوى ... تُمارِس كُل النشاطات الإنسانِية وتُأثِر فيها وتتأثر بِها ... تجِدُك تُحِس بِالمشاعِر كُلُها ... وأنت مُستغرِق في النَوم ... يتعطل الزمن تماماً ... فتكبُر حتى تراك شيخاً ... وأنت في حُلُمِك ... لا تدري أنك في حُلُم ... - هل تدري ؟ - نعم لا تدري ذلِك أبداً ...
حسُناً ... السؤال ... هل لدَيك دليل واحِد ... بُرهان ... بَيِنه واحِدة ... تُثبِت لك الأن في هذِهِ اللحظة التي تقرأ فيها هذا النص ... أنك لَيس في حُلُم مِن أحلامِك ... وكُل الشُخوص التي تتدافع معك حقيقِية ولَيس مِن حِلم ... قد تكون الأن أنت في عُمر التاسِعة أو العُشرون وغلبك النَوم فنِمت وكُل ما جرى ويجري الأن حُلُمٌ في حُلُمْ. لا أُاكِد أنني في حُلُمٍ وأنتُم شُخوصٍ بِهِ تتدافعون ... فقط أُريد أن أفكِر بِإمكانِية حدوث ذلِك ... بعدم إستِحالة ذلِك ... لأن الذي يحدُث في الواقِع يحدُث في الحُلُم ... وأغلب الذي يحدُث في الحُلُم لا يُمكِن أن يحدُث في الواقِع ... لا أقطع الشك بِإنني غَير مُستغرِق في حُلُم ، ولا يُمكِن كذلِك أن أقطع الشك بِاليقين ، بِإنني مُستيقِظ وإنكُم حقيقة ... فإن الحُلُم يُلغي تماماً الجُغرافيا (المكان) والتاريخ (الزمان) ويُلغي نواميس وعلوم عديدة مِنها المنطِق ... لا أُاكِد ذلِك ... فقط أُريد أن أفكِر بِإمكانِية حدوث ذلِك ... بعدم إستِحالة أن أكون في حُلُم ... اليقظة حقٌ وحقيقة لا مراء فيها ... لأن حُدوثِ الحِلَم يتَطَلب حالِم وهذا الحالِم حقيقة ... نام فحَلُم ... والحُلُم حقٌ كذلِك وحقيقة لا مراءُ فيهِ ... فقط ... كَيف تَـتَـيْـقـَـن إنك هُنا أو هُناك ؟ كَيف تَـتَـيْـقـَـن أنك في حقيقة اليقظة ؟ كَيف تَـتَـيْـقـَـن إنك لَيس في حُلُم أو إنك في حُلُم ؟
فإن الذي يحدُث لي لا يُعقْل ... يكاد يَـقْـتُـلُـني جفاها ... ثُم ... يكاد يَـقْـتُـلُـني رِضاها ... لله درُ مَن قال < ... إِنَّي هالِكٌ وَفي الهالِكينَ عَريقُ > ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
الأخ المبدع عــــزام
سلام
الكلام ده تجلّي عديل كده.. عشته في متعة بلا حدود...
لكن بس زعلان من الوقت السرقته مني.. ياخي رابطني في بوستك ده ساعة كاملة.. ولسه راجع ليهو..
لك تحياتي عبدالعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
- والله أنا ما عارفة أسوي ليك شنو ... - ما تسوي أي حاجة ... إنتِ ما مُلزمة ... ما مجبورة ... يا ستي أنا الأسير حقو تخلي لي أنا الأهِمْ بِحتسوي قيني شنو ... - بس أنا شاعرة كده بِإنو ده ظُلم ... ما قادرة ... ما مُرتاحة ... ما عارفة ... - أنا حأرَيِحك ... شوفي يا ستي ... إنتِ في اليوم ... اليوم العادي مُش بتقابلي رُجال كُتار ... السواق ... بِتاع الدكان ... العُمال في المكتب ... المُوظفين ... أساتِذة الجامعة ... حتى رُجال الفضاء الإسفيري ... مُش ديل بتقابليهُم في اليوم أكتر مِن مرة ؟ - أكيد - طَيِب أنا عاوزِك تعتبِريني واحِد مِنهُم ... ايه رأيك في بِتاع الدُكان ... إعتبِريني بِتاع الدُكان ... - لكِن إنت ما بِتاع الدُكان ... - طَيِب أنا منو ... لا ... لا ما تجاوبي على السؤال ده ... مُمكن إجابتو تكْـتُـلـني أو مُمكِن برضو تكْـتُـلـني ... - لكِن الوضع ده حيستمِر لِمتين يعني ؟ - أنا غايتو فكرت في المَوضوع ده كتير ... لِقيت إني ما مُمكِن أنتظِرِك أكتر مِن [20] سنة إبتدأت مِن يونيو 2008م ... بعد كِده حقو أخلي عندي دم وأنسحِب ... طبعاً أكيد في الـ[20] سنة الراجيكِ فوقا دي إنتِ حتتزَوجي ... ده ما بِشكِل لي أي حاجة ، فطالما إنتِ هسِع ما معاي ، كَونِك تكوني مع السَيِدة الوالدة أو مع زَوجِك سيان عِندي ... بس لو إتزَوجتي حأمتنِع عن النحيب بِصوت عالي ... عن البُكا بِالثكليب ... لأنك حتكوني بِقيتي عرض راجِل وهذا خط أحمر كبير جِداً ... عاوزة حاجة مِن الدُكان ؟ - دُكان شنو ؟ - مُش قلت ليك إعتبِريني بِتاع الدُكان ! - هاهاهاهاهاها -البركة الظهر سِنك ... حلاتا الضحكة في سِنك ... فوقي قانونِك وشرعِك وسِنك ... - والله ما عارفة أقول ليك شنو ... وضعك ده ما مُرِيِحني ... أنا بقيت أمشي أتلفت ... - ليه كده ... أنا مُتأسِف والله ... أنا لو كُنت عارِف ده حيصل لي ما كُنت إشتركت في سودانيز أون لايِن مِن أصلو [ شكيتك على الله يا حاج حمد إنتْ وعادِل سلموني الباسوورد في أقل مِن شهر ] لكِن مُقدر وكان مكتوب ... ماف يا سِتي مِنو هروب ... يوت الريد فيهو هبوب ... فيهو قسا ... فيه مغلوب ... فيهو حُرقة كَبِد وقلوب ... يوم رضى ويوم مقلوب ... يوم بدين يوم مسلوب ... - طَيِب برضو ما قُلت لي ... وضعك ده ما مقبول بِالنِسبة لي خالِص ... إنت راجِل مُتزَوِج وعِندك بيت وأولاد ... وأنا ما ممكِن أقبل بِوضع زي ده ... - يعني أنا مُعاقب علشان مُتزَوِج ... بِتعاقبيني ... وأنا كُنت لِقيتك قبُل ما أتزَوج بِت إبراهيم وخليتِك ... ما كُنت بكوس فيك ... فتشتِك في زواجي الأول مرقتي ماك إنتي ... فتشتِك في زواجي التاني مرقتي ماك إنتي ... وِكتين لِقيتِك بِدوريني أفوتِك ... أفوت أمِش وين يعني بعد ما دموعي ملت صدري ... أقلو خليني أضارا بيك وأقـشْـقِـشِـن ... بدور أسعى هواي وأَعَـشْـعِـشِـن ... يِـمـه حامـيـاني حتـو أَرَشْـرِشِـن ...
أفوت أمِش وين بعد ما مسكت الدرِب تقوليلي أضهب مِنو ... وبعد ده ... ما حاميلي زول يِمِش فوق دربِك ... شِن قدرني ... ما قابِض لي زول ماش فوق دربِك ، يسبِقني فوقو أو يتأخر مِني ما هاماني ... بس أبقى فوق دربِك ... وتراني ماش ما بدور شي غير تخليني فوقو ماش ... مِتلي مِتل غيري ... والبِدورا الله يِسويها ... البِصْل خشُم بابِك مِن الماشين ... مِن السايرين ... مِن الداجين ... بخيتة عليهو وبيت مال وعيال إنشاءالله ... بس سيبيني فوق دربِك أمِش ... - معقول ده وضع ممكِن يستمِر ؟ - يا سِتي كم مره في العُمر الواحدة فيكَنْ بتلقى زول بِخاطرو وبِكامِل قُواهو العِشقِية يصبح ليها إسبير ... قِطعة غِيار ... - لا لا أنا ما برضى ليك الما برضاهو لنفسي ... ما تقول على نفسك كِده ... - أرجوكِ ... خليني أنقِط حُروفي زي بفهما ... أنا قبلان بِالوضع ده ... الوضع ده أحسن لي مِن الإسبيرات المُصدِية ... المُكَعَوجة ... المُجدعة في وِرش المنطِقة الصِناعِية وبِتِتباع بِالكوم (إسكراب) ... - هاهاهاهاهاها - صدِقيني ... أنا مبسوط إني بضحِكِك ... أوعي يا < فُلانة > تقبلي بِواحِد ما بِضحِكِك ... ضَـحَـكَـتْـكِـنْ زي فرحة الوردة وكتين يسقوها مع الفجرية ... أوعاكِ مِن راجِل لا يِـسْـقـي لا يِـسْـوي ... أصلو الدُنيا لو سمحة الله أكان سماها عُليا ... - حتعمل شنو طَيِب ... - حأحاول ألقى لي طريقة أرجِع بيها الشريط ... - شريط شنو ... - شريط كلامنا ده ... - والله إنت مُضحِك ... - غريبة ... كان تضحكي ، أحسن مِن تقولي لي أنا زول مُضحِك ... أنا حأعرِف على كُل حال لو ضِحكتي إني زول مُضحِك ... - هاهاهاهاها - عاوِز أسمع ضحكتِك طوالي ...
- يابا ... يابا ... ناس المدرسة قالو لي أكان ما جِبت الرسوم ما تجي داخِل ... - بِسم الله الرحمن الرحيم ... إتْ منو ؟ - أنا الراكِز حسن ... - بدور شنو ؟ - دايِر رسوم المدرسة ... - في زُمْـتـك زول نايِم تكورِك فوق أضانو جِنس ده وتخلعو بِجيب الرسوم ... أمِش القُروش تلقاها عِند أُمك ... طَيرت لي نومه بفتِش فوقا لي حول ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
- إنت عارِف أنا مِن حبيت < فُلانة > شاعِر ليك بِإني بستغِل فوقا ؟ - كيف ؟ - قبل ما أحِبها كُانت الدُنيا مُعطِلاني عطلة شديدة ... - دقيقة مُعطِلانك كيف يعني ؟ - أصلي داخِر لي كام عمل خير كِده + حُسن الظن في الله وكُنت بتمنى أموت بيهِن قُبال ما يِنمحقن ... - وبعدين - بعدين شنو ؟ - إستِغلالك الشاعِر بيهو مِن حبيتا ! - أيوه ... أيوه ... أها ياسيدي ... مِن حبيتا بقيت أحِب الدُنيا ... بقيت ما دايِر أموت هسِع ... دايِر أعيش أطَول مُدة مُمكِنه علشان أحِبها فوقا ... بس عاوِز أسعل لي فكي ... أنا أكان مُت وطلبت حوري تكون < فُلانة > بِجيبوها لي هي زاتا زاتا ولا زولة بِتشبها ساي ... والله الحِته دي مُحيِراني شوي ... إتْ رأيك شنو ... - رأي إنك جنيت تب ... ده كلام شنو يا زول البِتقول فوقو ده !! - ما لي هسِع ما بتَونس معاك ... إتْ ما شُفتها ما بِتحِبها ... لا دقيقة ... سؤالي ما ده ... دقيقة بس ... أيوه ... ليه ما حبيتا زي ما أنا حبيتا ... - إنت عاوِز كُل الناس تحِبها ؟ - المفروض كِده ... لكِن برضو أحسن ... كُل ما يِقل البِحِبوها فُرصي بِتكبر ... مُش كِده ؟ - لا حَول ولا قُوة إلا بِالله العلي العظيم ... إنت حالتك بِقت صعبة ... - طَيِب ما تساعِدني ... - أحِبها ليك يعني ولا بِتقصُد شنو ؟ - لا ياخ ما كِده ... حِكاية الحُب دي عاوزة مشاعِر وأحاسيس وإنت ... لا طبعاً ما بقصُد كلامي حرفِياً ... أنا كـ - خلاص خلاص ... كتر خيرك ... مع السلامة ... عِندي شُغل أنت حتو يا صاحبي بقيت بِجاي ... حليلي البِندَلِق فوقو وصار جُواي ... يِمه صِديري بِرِز قليب سواي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ها أنا أُفلسِف جفاكِ ... (Re: عزام حسن فرح)
|
- أنظُري أيتُها المبروكة ... ماذا يقول الرمل عني وعنها؟ عِندما أكون في الفلاةِ تتراءى لي فأُحدِثُها ... عِندما أشهِقُ أُحِسُ إني لِزفيرُها أشْهِقُ ، فأظل في ذلِك حتى يكادُ شَهَقي يَـخْـنُـقُـنـي ... أنظُري أيتُها المبروكة ... ماذا يقول الرمل عني وعنها؟
- لقد قُلت ما قد يقولهُ الرمل !
- لا ... لا هذا ما إستدبرتهُ بِأمري ... أُعْلِمينني ما سيأتي
- هه ... أُممم ... نعم ... ارى وميضٌ يَبين ويختفي ... وأمْرِهِ لا مُحال سَيفي ... إلا إذا أسِأت تدبيرِهِ فينكفي ...
- أيتها المبروكة ... أرجو إن رأيتي بِالرمل بأسٌ أن تُكذِبين ...
- أَفَوق كِذبٌ كِذبْ !!
- قولي ما يُنبِئُكِ بِهِ الرمل ولِترأفين ... فإن أمري ما تعلمين ... لا تُرْهِقين ...
- هه ... أُممم ... نعم ... أرى خضراءُ تمشي في دِمقسٍ ... كعروسٍ تجمرت بِطلحٍ و وقَصٍ ... وأرى عَينٌ هصَصٍ ... تأمُرُها بِعصٍ ...
- ويحِهِ مَن ذاك الذي يُعصيها علي ؟
- قد يئِس مِنها المُستشار ... بعد أن زار وإستزار ... فبات عنها يُغير ومنْك يُغار ...
- وكَيف الراي معهُ ... أخبِريني أيتُها العجوز المبروكة ؟
- بِالصبر على الحبيب ... وتجنُب القريب ... ومُداهنة الغريب ... ومؤازره النسيب ...
- ثُم ماذا عني ؟
- هه ... أُممم ... نعم ... قلبُك مشغول ... بِمُهرٍ جفول ... لِغَيرِها مقفول ... لك مِنها نُفولٍ يعقُبهُ ز...
- حَسْبُكِ ... حَسْبُك
- وخالِق العرش بلا عمدْ ... إن أمْرُك لأدْ ... جَدٌ وحدْ ... دمعٍ تَبَدْ ...
- وخالِق العرش بلا سندْ ... إن أمري تعدْ ... جَدٌ أَهَدْ ... دمعٌ أَنَدْ ...
- قد ضربت الرمل لأكثر العُشاقُ ... ما رأيتُ أمرهُم كأمرِك بَاسٌ بِهِ ومشاق ... ما رأيتُ مَيتٌ كَمِثْلُك قد قال إنيِّ مُشتاق ...
| |
|
|
|
|
|
|
تاني غِمِرتْ (Re: عزام حسن فرح)
|
المُستشار / حسن ود طه ... يا حليلك ...
بَسْ هَسْ ... قلبي جَسْ ... دمي إتمَص ... كَبدي إتقصْ ... يَـتَـبَـتِـبْ رص ... يُـنْـضُـم نص ... نتلو في نص ... بدور أختص ... بخاف تِِتحس ... يا خوي ما تَوَص ...
بس ... بس ... بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاني غِمِرتْ (Re: عزام حسن فرح)
|
- أنا بصبُر ... طالما ما بِتطرُديني مِن جنبِك ... - أنا ما مُمكن أطرُدك ... بس أنا شفقانة عليك ... مَوقفي ما حيتغَير ... ووضعك ما حيتغَير ... أنا عاوزة واحِد يكون بِتاعي أنا بس ... وإنت مُتزَوِج وعِندك أولاد ... - يعني أنا مُعاقب ... ذنبي إني إتزَوجت ... يعني أنا كُنت لِقيتِك ومشيت لِغيرِك ... - لا أنا ما بعاقبك ولا حاجة ... بس وضعنا ما حيتغَير ... - مين قال كده ... كُل حاجة بِتتغَير ... وخاصةً ما في القُلوب ... هو إسمو قلب ليه ما لِتقلُبِهِ ... أنا والله وديني وأيماني بتمنى ليكِ إنِك تلقي فارِس أحلامِك (شكيتو على الله) بس المُستغرِب ليهو حاجة تانِبة خالِص ... - مُستغرِب لِشنو ... - فارِس الأحلام ده ... حيِستحمل كيف ؟ - يستحمل شنو ؟ - ضَوِك ... شَوِك ... - يعني حيموت ؟ - (ياريت) لا ما قصدي ... بس حقو تفكِري في النُقطة دي ... في كَونِها مُمكِن تحصل في كُتار مِتلي رُعاع ... ما بِيستحملو الشُعاع ... - يعني على كِده ما حأتزَوج ! - في ناس كِده ... - كِده كيف ؟ - بِكون الله خلـقُـمُ مِن ضِمن بند تهَيئة الأرض لِسكن البشر ... زي الأٌكسِجين ... الشمس ... القمر ... الأنهار ... البِحار ... السُحُب ... الجِبال ... كِده يعني ... وطبعاًالواحدة ما بِتكون عارِفه رقبتا إنها ما بشر ... أنا وصلت لِكِده ... أخيراً ... - يعني أنا ما بشر ؟ - ما بشر ... - شنو يعني ؟ - أفتكِر إنِك صباح ... نعم ... صباح ... لأني لاحظت إني لامِن أقوم مِن نومي في الصباح بكون مُنتشي جِداً طوالي صورتِك بِتظهر لي ... أفتكِر إنِك صباح...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاني غِمِرتْ (Re: الطيب شيقوق)
|
ود شيقوق ...
الكترابا جييييت
إتْ عارِف يا الطَيِب أنا عرِفت حاجة ... الـبِـنَـيَـه المِتل الـبَـنِـيـه دي ساعَية تكتُلني ... لكن أنا مُقتنِع ما مُمكِن أموت هسِع ... معقول ... عندي بابور لِستر إنجِليزي كرت حرم لِهسِع ما ربطا مساميرو ... وجاني الخبر قبُل دورين قالو يا سيدي الآمنت ليك بقري الحيل جت عَـشَـرَ وفيهِن دُرَرَ والعام دون عامن أول وأول عامن أول مسرت جِنِس مسور حرم غلب البِبحِتو المطامير ... مِتِل المِتلي ظَنك بِموت هسِع ... أرى أن الوقت غَير مُناسِب لِذلِك ... أنا مُقتنِع بِكِده ... لكِن البِقنِعا شنو ... ظنك يا الطَيِب أسافرلا ... أشوفا وأعمِل بِالمره عُمره ... أقصُد أعمل عُمره وبِالمره أشوفا ... ياخي وزِعِن زي مادور ...
وصيني شكيتك على الله
أسمع ود الموج ده كشو ولا شنو
| |
|
|
|
|
|
|
جيتاً جيت (Re: عزام حسن فرح)
|
rosemen ...
مين ... يديني عينيهـو أبكي بيها شِـوي ... مين ... يِقولي نجيضة مرادتك ماها بـِنـي ... روزمين بُشارة عُقباً أريتو فُلانة تدني تِضي ...
| |
|
|
|
|
|
|
بريدلي غـزالا (Re: عزام حسن فرح)
|
أب دَية (بِفتح الدال لِتسلم الياء)
حليلك ...
إتْ عارِف يا صاحبي وزميلي و نِدي ... مرات بِظِن إنِك معاي بِوجعي و حِدي ... مرات بَشوف ظاهِر بيان وِدك و وِدي ... ليه السِنين تقول لأيامنا عِدي عِدي ...
أنا يا صاحبي وزميلي في بالا ... بريدلي بِنَيه مِتل النجف تِتلالا ... أقولا رُدي ... تقولي: طبعاً لا لا ... أقول أبعِد ... تجيني سايقه دلالا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا في إنتِظارك مليت (Re: عزام حسن فرح)
|
- طالما وصلت لِمرحلة إنك مُتأكِد إنها ما إنسان ... يبقى إنت جنيت ... معليش لكِن ده رأي ... - كتر خيرك ... - ما تزعل مني ... أنا مُمكِن أفهم إنو الزول يحِب ... يهيم ... يعشِق ... ده مفهوم ... لكِن تحَوِل المحبوب إلى شئ غَير بشري ... ده ما مفهوم ... وده ما رأي أنا بس ... - ما حأقدر أقنِعك ... ما حأقدر ... - يعني إنت مُقتنِع بِالكلام القاعِد تقول فوقو ده ... - طبعاً ! - يعني < فُلانة > مُش إنسان ؟ - ما كده بس ... كمان هي ما حقيقِية زَيها زَيكُم ... حقيقِية في بُعدِها هي ... وبُعدِها ده واحِد مِن أبعادي أنا ... أنا عارِف كِده ... لكِن البِكون في بُعدي ما بِيعرِف كِده ... بِعيش حياة عادِية جِداً بِكُل تفاصيلُها وتناقُضاتِها ... - يعني أنا كمان مِن أبعادك - إنت في بُعد مِن أبعادي - والأبعاد دي البسويها منو ليك ... البِخلِقا منو ... البِصنعا مِنو ... وأنا ما عِندي أبعاد ليه ؟ - الأبعاد مَوجوده دايماً ... بس كيف تَوصل ليها ... كيف تُمنح إذن الدخول ... مرات الناس لما يِستصعب عليهُم فهم حاله بُعدِية لِزول صرح بيها بِيسقِطو على حالتو مُسميات ضبابِية ... هُلامِية ... يِقول ليك الحاله دي حاله جنون ... أو لابسو جِن لو شرح الحاله مُشعَوِذ ... في الغالِب صاحِب البُعد بيقدر لو عاوِز ينفصِل مِن بعدو بِنفصِل ... ومرات بِيحلو ليهو البُعد بِعيش فيهو ... وبينعكِس خِيارو ده – كَونو إختار يعيش في بُعدو – في مظاهِر حقيقِية ... حقيقيِة يعني في الحياة الطينِية ... الواقِعِية ... خليني أحاول أشرح ليك لأن ده المكان الوحيد المُمكِن أقول فيهو أي حاجة بِدون ما يقدر زول يأذيني ... شوف يا سيدي ... بِتلقى مرات في زول نِسى مرحلة كامِلة مِن مراحِل حياتو ... زي النِسيان الناتِج عن مرض الزهايمر البخليك تنسى الحاجات السويتا قبل خمسة دقائِق وأقل ... في الوكِت البتكون الذاكِرة قَوِية جِداً للأحداث الحصلت ليك قبل 10 أو 20 أو 30 أو 40 سنة وبِتفاصيل غير معقولة أبداً ... ده مظهر مِن مظاهِر إنو الزول بِيتراوح بين بُعدو وواقِعو ... تسمع بِقولو ليك فُلان فكت مِنو ... فُلان إدرَوش ... دي أبعاد يا سيدي لكِن ما عِندها مُسمَيات معروفة عِند أغلب الناس فبِيِستسهلو الشائِع مِن البِعْرِفو ... فكت مِنو ... إدرَوش ... رِكبو جِن ... صدمة عاطِفِية ... حاجات زي كده يعني .... وبِالمُناسبة مُعظم حالات الإكتِئاب بِتكون سببا إنو الزول رجع مِن بُعدو لِواقِعو وإتصدم بيهو ... والتَوحُد ... والسرحان ... المُشكِلة حقتي بِتتلخص في إني مشيت بُعدي وحبيت فيهو < فُلانة > وقِدِرت بِقُدرة قادِر أرجع لِواقعي ... لغاية هِنا كَوَيِس ... أها في دُنيا الواقِع الطيني لِقيت إنو < فُلانة > تمكنت مِن الخُروج مِن بُعدي إلى واقِعي يعني بِقت واقِع لِكُل الناس حتى لِنفسها هي ... وأنا الوحيد العارِف إنها ما واقِع ... إنها بُعد ... لكِن طالما قِدرت تطلع مِن بُعدي أنا ... فأنا أولى بيها ... لأنها أولاً مِن بُعدي ولإني بحِبها ... - وأنا برضو قِدِرت أتخارج مِن بُعدك ؟ - لا أنا المَوجود هسِع في بُعدي إنت ما بره البُعد إنت هسِع فيهو أنا الجيت داخلو ... - أسمع أنا تاني ما عاوِز أفتح معاك أي مَوضوع ... هو أنا وإنت بِنعرِف بعضنا كيف؟ - إستظرفتك في الواقِع وسويتك في بُعدي ... - إنت مجنون ... ولا كِبِرت وخرفت ... - ما مُلاحِظ إنك ما بِتكبر أبداً ... ما حصل مِرِضت ... ما بِتحزن ... - أنا ... أنا ... إنت كيف تقول كِده ... أنا ... إنت داير شنو يا زول ... ليه بِتقول لي كده ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا في إنتِظارك مليت (Re: عزام حسن فرح)
|
مُجاراة لِقَول الشاعِر : أبتِ الَّروادِفُ والثَّدِيُّ لِقُمْصِها مَسَّ البُطون وأن تَمَسَّ ظُهورا وإذا الرَّياح مَعَ الْعَشِيِّ تَناوَحَتْ نَبَّهْنَ حاسِـدةً وهِجْـنَ غَيورا
قُلت في وصفِها ... مُخاطِباً ما ترتديهِ مِن زي :
مَـدَروع فـوقــا يا الهِـدِمْ وحارَماكـا مِـن إدْراكـا باعَداتَـَنْـك تُفاحـاً رُخُـصَ مُدردِمـات تِحِتْ مُعْراكـا مِنـو حابَساتَـنَـكْ حَقايِـب إتَـوَهَـطَـتْ تَمامَ أَوْراكـا وَتَـرَنْكَ شَدَهِــنْ سَـواً صفـيـر خابرو ليـك بـراكا شِـنْ قَدَرَكَ يا الهِـدِمْ عـُقـباً تمِسْ أو تَطـول إعْراكـا
ـــــــــــــــــ مدروع : مَوضوع الهِدِم : الفُستان إدراكا : الوصول لِجِسمِها رُخُص : أول كُل شئ مُعراكا : رقبتِها / والمُعراكا هي المُفراكا حقايِب : العجز إتوهطَت : قعدت وترنك : مِن وتر العود أو الربابة إعراكا : عرك الشئ أي تمسح بِهِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا في إنتِظارك مليت (Re: عزام حسن فرح)
|
أنا ما عارِف عملت شنو وزعلِك مِني ... لكِن لو عملت حاجة زعلتِك بِكون ما قصدي أكيد عملت حاجة ... طالما إنتِ زِعلتي يبقى عملت حاجة ... أنا والله ما عارِف عملت شنو ... بس عاوزِك تسامحيني ... سامحيني علشان خاطِر الريدا الفي قلبي ... أنا أزعِلِك ... ده آخر حاجة مُمكن أتمناها في الدُنيا ... إنشاءالله أموت قُبال ما أزعِلِك ... أريني ما وِلدوني ... أريتني مِن الدُنيا فُتْ ...
دُنياي يا سِتي بــلاك بلاي ... أموت بلاكِ وتعيشي بلاي ... يِمْه بِكوس تراهـــو عياي ...
أنا مرات بقول كلام ما بكون قاصدو ... كلامي بكون إجابة لِسؤال عاوز أقولو بعد سؤالين تلاتة ... ما عارِف بعمِل كده ليه ... يا ربي ده بِكون مِن شنو ...
أنا ما عارِف إنتِ الزعلِك مني شنو ... لكِن أنا مُتأسِف جِداً على الماعارفو هو شنو ... أنا هسِع بكتِب ليك وعيني ملانه دِموع ... غلبني < فُلانة > الريد ... ودايِر يِكْتُلني حتو جفاك ...
ذنبي ايه ... ايه حتو جنيت ... عطشـان قُمتـا سيدي دنيت ... يِمْه بس السُقى والله عنيت ...
أنا يا < فُلانة > لو ما رِضيتي عني ما عارِف أقبِل وين ... أمشي وين ... أعمِل شنو
أنا هازِمني يا صاحبي رُضاهو ... اليوم زِعِل وكبدي قضاهو ... ما قصدي تسلم يِمْه لي يداهو ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا في إنتِظارك مليت (Re: عزام حسن فرح)
|
- لكِن أنا القروش الشِلتها مِن جُزلان أبوي ما سرقتها ... ما كان قصدي كِده أنا شِلتها أديتا لِعم أحمد جارنا علشان يدفع بيها رسوم مدرسة ولدو علي ... - دي إتحسبت ليك سرِقة يا عزام ود فَوزِية بِت زهَرة - أنا ما كانت نِيتي كده والله ... - ما بقدر أعمِل ليك حاجة في المَوضوع ده ... عندك حاجة تتخارج بيها مِن الوضع الإنت فيهو ولا نختِم على كِده؟ - دقيقة ... دقيقة إنت فايِتني وين؟ - إحنا الإتنين عِندنا زمن مُحدد مع كُل إنسان ... نسأل فيهو الأسئِلة العامة بعدين التفاصيل دي في مرحلة تانِية ... - عِندي حُب < فُلانة > - في الحقيقة حُبك ده فيهِ رأيين ... بِحتمِل كِده وكِده ... - عِندك غيرو؟ - أنا أكان ما حلاني ريدا ما بِحِلني شيتاً تاني ... - مُش إنت كُنت عاوِز مِن < فُلانة > العاوزو أي راجِل مِن أي واحدة ... - قصدك شنو؟ - مُش كُنت مُشتهيها؟ - كُنت مُنتقيها ... أنا ما كُنت بعايِن ليها كِده ... ما بِالحَيوانِية دي ... ما تبخِس حُبي ... أنا ما عندي غيرو ... - إنت كُنت بِتَوصِف كُل حاجة فوقا ... وصفت جِسمها جُزء جُزء مُش إنت قُلت مَـدَروع فـوقــا يا الهِـدِمْ وحارَماكـا مِـن إدْراكـا باعَداتَـَنْـك تُفاحـاً رُخُـصَ مُدردِمـات تِحِتْ مُعْراكـا مِنـو حابَساتَـنَـكْ حَقايِـب إتَـوَهَـطَـتْ تَمامَ أَوْراكـا وَتَـرَنْكَ شَدَهِــنْ سَـواً صفـيـر خابرو ليـك بـراكا شِـنْ قَدَرَكَ يا الهِـدِمْ عـُقـباً تمِسْ أو تَطـول إعْراكـا - أنا برضو القُلت : ألا لـي يا ربُ العِـبادِ بَـيَـومٍ***أكونُ بِخِدْرِها فأعقُبُهُ صائِماً وبتـولُ - أنا في الحقيقة دَونت حُبك لِـ< فُلانة > عِندي ... لكِن ... إدَون برضو في دفتر زميلي - ليه كده حُب < فُلانة > ده ما فوقو أي أغراض دُنَيوِية ... أنا حبيت فيها نفخة الله ... حبيت روحها ... كيف يُدَون في شِمالي زَيو وزي السَيِئات ... ليه كده ... ليه كده - نحنا ما بِنعرِف النوايا ... نِحنا بِنقدِر الفِعل أو القول بس ... إنت ما تقلِق طالما نِيتك كُويسة حتكون بِخير ... أنا حأفتح ليك (طاقة) صغيرة مِن الجنة بِإفتِراض إنو حُبك كان عُذري ... ولو كان إفتِراضي خطأ ، حيتخصِم مِن حسناتك ولو ما عِندك حسنات حيتَوزِن نور وبرد (الطاقة) الإتمتعت بيها هِنا في قبرك ده وحتتحَول سَيِئات ... طَيِب - أنا مُوافِق ... كتر خيرك ... مُمكِن أسألك سؤال؟ - ما عارِف والله ... ما حصل إنسان سألني ... المفروض أنا الأسأل ... دايِر شنو؟ - < فُلانة > حَية ولا ماتت؟ - < فُلانة > ما بِتموت ... < فُلانة > نفاج لِلجنة أو لِلنار ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا في إنتِظارك مليت (Re: عزام حسن فرح)
|
- أنا قررت خلاص ... - قررت شنو؟ - إنو ما أحاوِل أنساها ... تعبتا خلاص ... كِفاية ريدا وجفاهو ديل بيقضو - بيقضو شنو؟ - علي - ياخ ما تقول كِده -يا قلبي وين دلاكا ... فاتك وحيد خلاكا ... وصف الملاكا ملاكا ... يا قلبي لهاكا هلاكا ... صدو وجفاهو علاكا ... النجم وليلو بكاكا ... - لا حَول ولا قُوة إلا بِالله ... لا حَول ولا قُوة إلا بِالله - أريت أُمي ما وِلدتني ... أريتني أموت ... أفوت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا في إنتِظارك مليت (Re: عزام حسن فرح)
|
- والله اليِشوفك مُسخِن ما يقول بِتعرِف الحُب ولا قابلتو زاتو ! - علشان كِده قُلت: إذا عَشِقْنا نَإنُّ والعَينُ جَفٌ ونِضابُ ... وإذا كَرِهْنا كانَتَ الدِماءُ لَنا خِضابُ ... وإنْ غَضِبْنا يَبيتُ إليِّ غِضابُ ... وإنْ فَرِحنا مَلأنا النَجْدُ مِنهُ والهِضابُ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا في إنتِظارك مليت (Re: كمال سالم)
|
كمال سالِم ...
الحاصِل لِلناس ده بِسبب [ نُقصان حُب ] فغط (بِالغين)
أريت يا صـاح الصابني لـو بِتْحِِسو ... مرات أنوح مرات إنين كاتِـم حِسـو ... بدور وطوهو وحاتك في خشمي أحِسو ... يِمَه حتو كمال ود سالِم قالـي أدِسـو ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا في إنتِظارك مليت (Re: عزام حسن فرح)
|
عزام
Quote: يِمَه حتو كمال ود سالِم قالـي أدِسـو ... |
وين السائب مو سامع النضم السمح فيهو ده؟
هييييييييييييييييييع ود سالم امانة ما الدنيا با ......ت فيك عدييييييييييل
| |
|
|
|
|
|
|
|