الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2004, 11:30 PM

Dr.Elnour Hamad
<aDr.Elnour Hamad
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اذن ما الاعتراض علي وصف هذا الواقع بانه افروعربي؟ (Re: Bakry Eljack)

    تتعرض هذه الحلقة إلى العنصر الصوفي في مركب هويتنا. ولابد من الإشارة إلى أنني حين أشير إلى هذا العنصر الهام، في مركب ثقافتنا، لا أشير إليه من زاوية التعصب، لكوني عشت تجربة صوفية أشرف على تسليكي فيها حبر التصوف الأعظم، الأستاذ محمود محمد طه. فالفكر الصوفي فضاء عريض، مليء بالمشارب المختلفة، وهو بهذا المعنى، عرضة للنقد، مثله مثل أي فكر آخر. غير أن الفكر الصوفي ظل مغيبا، في السياسة، وفي شكل الدولة، منذ القمع الذي تعرض له، وهو في فجر نشأته، في القرون الإسلامية الأولى، وخاصة على أيدي العباسيين. يهمني من الفكر الصوفي، نزعته الإنسانية، ونزوعه للحيرة تجاه أسرار الوجود المستشكلة، واستخدامه الحيرة سبيلا إلى التواضع الفكري، والسلوكي. ثم تنفيره من الوثوق، وإطلاق الأحكام النهائية، واعتناق التصورات المغلقة. فالصوفيون ماديون، وروحانيون في ذات الوقت. ولربما استغرب هذا القول كثيرون. ولكنه قول يمكن إقامة الشواهد عليه، بيسر شديد.

    لقد سبق المتصوفة، في تقديري، مفكري ما بعد الحداثة، في معنى ما أكدوا على الهيئة المركبة، والملتبسة للثنائيات. والثنائيات dichotomies هي آفة حقبة الحداثة في التفكير الغربي. وحقبة الحداثة هي ما يشير إليه مفكرو ما بعد الحداثة، بـ الـ modernist paradigm و"المودورنيست برادايم"، تتجذر رؤاه في فيزياء نيوتن، وفيما تماهى معها من النزعات الفلسفية الوضعية، وما طورته فلسفة الرأسمال في كل تجلياتها البراغماتية اللاحقة. فالصوفيون الرؤيويون، من عيار إبن عربي، وعبد الكريم الجيلي، وحتى عبد الغني النابلسي، قد أخرجوا وعيهم من أسر المقابلات، من شاكلة علماني، وروحاني، ومن ثم برئوا من الإشارة، إلى خلق الله، بالإشارات من شاكلة مسلم، وكافر.

    قال الشيخ عبد الغني النابلسي:
    ومن عجـب الأمر هذا الخفا، وهذا الظهـور، لأهل الوفـا
    وما في الوجـودِ سـوى واحـدٍ، ولكن تَكَثَّرَ، لمـَّا صـفا
    فإن قلتَ: لا شيءَ، قلنا نعم: هو الحقُّ، والشيءُ فيه اختفى
    وإن قلت شيءٌ، نقول: الذي، له الحـقُّ اثبتَ، كيـف انتفى

    وهذا ما أشار إليه شاعر الجمهوريين، عوض الكريم موسى حين قال:

    وبين النفي والإثبات معنى، به الرجعى، إلى أصل المعاني

    ولذلك فقد اختلف اللاهوت الصوفي عن اللاهوت الديني، المؤسسي، الأرثوذكسي. ويشمل اختلاف لاهوت المتصوفة، مع اللاهوت "الحكومي، المؤسسي" كل النسخ المؤسسية للديانات الكتابية الثلاث: اليهودية، والمسيحية والإسلام. وهذا ما عناه الأستاذ محمود محمد طه حين قال:

    ((إن ما جئت به هو من الجدة، بحيث أصبحت به بين أهلي كالغريب. وبحسبك أن تعلم، أن ما أدعو له، هو نقطة إلتقاء الأديان جميعها، حيث تنتهي العقيدة، ويبدأ العلم. وتلك نقطة يدخل منها الإنسان، عهد إنسانيته، ولأول مرة، في تاريخه الطويل)).

    ونفس هذا المعنى هو ما أشار إليه، الشيخ، محي الدين بن عربي، في القرن الثاني عشر الميلادي، في قصيدته المشهورة التي مطلعها: ((ألا يا حماماتِ الأراكةِ والبانِ، ترفقن، لا تظهرن بالشجو أشـجاني)). وذلك حيث يقول:

    لقد صـار قلبي قابلاً كل صـورةٍ، فمرعىً لغزلانٍ وديرٌ لرهبـانِ
    وبيتٌ لأوثانٍ، وكعـبةُ طائفٍ، وألواح توراةٍ، ومصـحف قـرآنِ

    وهذه ليست فنتازيا عبارات، كما قد يراها البعض، ولا جنوحا لإحداث صدمة في ذهن المتلقي، وإنما هي إشارة إلى تعدد الطرق، وتشعبها، في معرفة الحقيقة، أو قل تعدد طرائق خلق المعنى، وسط كل الجماعات البشرية. ومشكلة الإنسان تكمن في كونه كائن كلف بخلق المعنى!

    وأدب التصوف، في شقيه العرفاني، والسلوكي، إنما انصب على إخراج الوحش من إهاب الآدميين. وجوهر ذلك تصحيح الصورة المترسبة في أعماق العقل الباطن لدى بني البشر، عن الوجود. فالجهل بحقيقة البيئة التي نعيش فيها، وبكوننا مجرد عابرين في هذا السديم الذي يشبه الحلم، الممتد بين لحظتي الميلاد، والموت، هو الذي يرسخ قيم الزهد، وقلة الحرص، وحب الخير للآخرين. ولذلك فالتصوف ليس حذلقة لغوية، ولاعبارات معقدة، ولا هو أيضا، استعراض بالمصطلح، وبالمفهوم، وإنما هو يقظة من غفلة الإعتياد، إلى انتباهة الدهشة، والحضرة، الباعثة على التخلي، وعن الغرق في هم التدبير، وجهود التحصن، مما يقود إلى الأنانية، والطغيان على الآخرين، من إنسٍ، وحيوانٍ، وشجرٍ، ومدر. جاء في الأثر: ((الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا)).

    هذا حديث قد يطول، ولكن ما يهمنى من هذه الإشارات التي سلفت، إنما هو التأكيد على المعاني الإنسانية المشتركة، والفضائل الإنسانية المشتركة. وهذه فضائل يشترك فيها عباد الطواطم، والأصنام، مع غيرهم من المتعالين باعتناق ديانات التوحيد، أو الديانات الكتابية. والفضاء السوداني ملء بكل ذلك. ومن عرف التصوف في عمقه، وسلك سبيله بفهم، برء من التعالي على اصحاب الملل الآخرى. وحقيقة الأمر، ليس هناك ملة واحدة. فداخل كل ملة، يمثل كل فرد ملة بذاتها. فأنت، والثاني والثالث، والرابع، لا تؤمنون في حقيقة الأمر، بالمعتقد في أصله، وإنما بمحصلة ما وعاه ماعون إدراككم من المعتقد. وهذا المشترك بين أهل املة الواحدة، ليس في حقيقيته، سوى تجريدات عقلية!

    الهوية لا تنسب لجهة، شرقية كانت أم غربية، عربية كانت أم إفريقية. الهوية في الظرف الوعيوي الكوني المتشكل حاليا، هي الإنتماء إلى معسكرى الخير، في مواجهة معسكر الشر. وهذا ما عنيته حين قلت، إن أهل الجبهة الإسلامية في السودان، تجمعهم مع جورج بوش، ومع سائر العابدين لصنم السلطة المطلقة للرأسمال، عقيدة واحدة، ودين واحد، بل وقبيلة واحدة، وإن أدعوا غير ذلك.

    ونعود من هذه السياحة المفاهيمية، السريعة، إلى مجال الشيخ الأكبر، محي الدين بن عربي، الذي ولد في وترعرعى في الأندلس، ثم هاجر منها إلى المشرق. وضع الشيخ، تصانيفه المكتوبة، الكثيرة، على ظهور عدد من البغال، ويمم شطر المشرق. مر على المغرب، وعلى القيروان، وعلى قاهرة المعز، وأقام في كل تلك الأماكن. ثم جاور في الكعبة المشرفة، لبعض الوقت، وجال في أنحاء جزيرة العرب، وانتهى به المقام في دمشق، حيث مات، ودفن.

    ومحي الدين بن عربي، أحد كبار طلائع المثقفين الكونيين. فهو الرجل الذي دفع بالعقيدة الإسلامية، إلى آفاق بعيدة تجاوزت ضيق شعاب الملة، والنحلة، وجاز بها إلى فضاءات التلاقي الإنساني العريض. ولا غرو أن شغل الرجلُ الناسَ، لثمانية قرون متتالية، ولا يزال يشغلهم! فقد أدخل الرجل الوعي الإسلامي، في جنات معروشات، لم يعهدها المسلمون، ولا تزال تستوحش منها أفئدتهم الصحراوية.

    قال الشيخ محي الدين بن عربي:

    رأى البرق شرقياً فحنَّ إلى الشرق، ولو كان غربياً، لَحَنَّ إلى الغربِ
    وليـس غرامي بالبُرَيْقِ، ولمعه، ولكن غرامي، بالأمـاكن والتُـرْبِ

    وبعد استئذان الشيخ الأكبر، في استعارة بعض من تأويلاته المبصرة، وبعضا من سمات لغته الفخيمة، الفارهة، أقول إن الحنين المشار إليه هنا، في هذه الأبيات، إنما هو حنين إلى الفطرة التي تجمع الناس، ولا تفرقهم. فالقلوب في المفهوم الصوفي، مناطق تقع وراء حجاب العقل. وفي منطقة القلوب لا يوجد اختلاف، وإنما يوجد الإختلاف في منطقة العقول. والفطرة هي التي تجمع الناس. وللصوفية تأويل طريف للحديث النبوي: (( كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يمجِّسانه، أو يهوِّدانه، أو ينصِّرانه)). وذلك يعني أن العقيدة، بما في ذلك، عقيدة الإسلام، في شكلها الأوَّلِي، الذي لا تمييز به على غيرها من عقائد، هي التي تتسبب في خروج المواليد، من دين الفطرة، إلى دين الملة، والنحلة. والدين بهذا المعنى، متشكِّلٌ إجتماعي social construct. أما في حقيقة الأمر، فإن للبشرية دين واحد، هو دين الفطرة. وآية صحة التدين بدين الفطرة، البرء من التعصب، ومن الإنكار على الآخرين. قال بعض المتصوفة: ((أُخذت علينا العهود، بألا نعترض على النصارى، واليهود)). قال الشيخ عبد الغني النابلسي:

    عجـنا على ديـرِها، والليـل مُعْتَكِرٌ، حتى زجـرنا لدى حاناتها، العيسـا
    مستخـبرين سـألنا عن مكامنها، توما، ويوشـا، ويوحـنَّا، وجرجيسـا
    إِذِ القاقسيسُ قاموا في برانسِـهِمْ، يومون بالرأسِ، نحو الشرقِ، عن عيسى
    والكلُّ، في بحـرِ نـورِ اليثربي حكى، موجـاً، أرته ريـاحُ القربِ، تأنيسـا

    وهذا بعضٌ من فهمهم، أن الديانة الإبراهيمية، في عمومها، سيف واحد، ولكن له أكثر من حد واحد.

    لقد سبق أن اشرت أن الهوية ليست، شيئا عرقيا. أو قل، على الأصح، لم تعد، شيئا عرقيا، بقدر ما أصبحت تمثل ضرورة الإنتماء إلى نسق معرفي، يعطي الإنسان القدرة على الإعتداد بانسانيته. وأعني هنا الأنساق المعرفية المهمومة بقضايا العدل، والحرية، والمساواة، والإنعتاق من كل صور الإستعباد الكثيف، منها واللطيف، مما ورثناه من امتدادات التاريخ في حاضرنا. وهنا تجيء عبارة عبد الله بولا، التي أوردها، في ضرورة الإحتراز عن الإنحجاب بالشجرة، عن ما في الغابة من غنى وتنوع.

    الهوية الإفريقية لا تعني شيئا، إن لم ترتبط بنسق معرفي عصري، مركزيته قضايا السلطة والثروة. وهذا النسق المعرفي موزع بين جميع الثقافات، ولا تنفرد به ثقافة واحدة. فمناهضة الظلم، ونصرة المظلوم، ورفع الضيم عن المُضامين، والتحلي بأخلاق الإنسان، والتوق إلى الإنفلات من قبضة الوحش، الذي يربض في إهابنا، شيء موجود في كل الثقافات، وإن تفاوت وجوده، من حيث الكم، والكيف، بين ثقافة وأخرى. ومما اصبح في حكم الثابت الآن، أن البشرية جميعها قد خرجت من إفريقيا، وانتثرت في قارات العالم. ولذلك فالإنتماء للموقع الجغرافي، لا يعني شيئا. سواء كان ذلك الموقع الجغرافي إفريقيا، أو آسيا، أو كان السودان، أو الجزيرة العربية. ما يهم هو السمات الثقافية التحررية في كل ثقافة، وما تسهم به في مشروع دولة الإنسان الكبرى، التي لم تعد كما كان معتقدا من قبل، مجرد حلم يوتوبي، لا يتعدى عالم المخطوطات، إلى حالة التجسيد في الواقع، وذلك بعد أن جعلت منها قفزات القرن الأخير، مثالا ممكن التحقق.

    تحدث فراعنة مصر، في النيل الأدنى، لغة تنتمي إلى مجموعة الآفروإشياتك Afro-Asiatic، في حين تحدث أهل نوبيا، في النيل الأعلى، لغة تنتمي إلى مجموعة النايلو سهاران Nilo-Saharan. والغريب إن لغة الهوسا في الجزء الأوسط من حزام السافنا، جنوبي الصحراء الكبرى، تنتمي إلى مجموعة الأفروإشياتك، في حين لا تنتني لغة النوبيين، في وادي النيل، إلى هذه المجموعة. هذا بالرغم من ارتباط النوبيين العضوي بمصر القديمة، بل وحكمهم لكل الإقليم النيلي الممتد من جنوبي الخرطوم، وحتى الدلتا. ولذلك فالحديث عن هوية إفريقية، منمازة عن ثقافات آسيا، لا يعدو أن يكون سوى مجرد تجريدات، عقلية، وتبسيطات، لا تمثل صورة الواقع الحي، المركبة، والمتشابكة، لا في صورتها في الماضي، ولا في الحاضر، الأكثر تعقيدا، وتشابكا، وترابطا. .

    (عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 05-24-2004, 08:36 AM)
    (عدل بواسطة Dr.Elnour Hamad on 05-24-2004, 08:40 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 03:38 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:04 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:14 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:20 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:24 PM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:31 PM
          Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:33 PM
            Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:36 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-15-04, 04:47 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 08:13 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا محمد حسن العمدة04-15-04, 08:24 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Abdel Aati04-15-04, 08:35 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-16-04, 06:20 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-16-04, 11:01 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-16-04, 09:24 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Muna Abdelhafeez04-17-04, 00:22 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:29 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-16-04, 11:56 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا aymen04-17-04, 00:47 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:39 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:31 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-17-04, 03:37 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 06:17 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Osman Hamid04-17-04, 09:45 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 08:07 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-17-04, 09:12 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-18-04, 03:20 AM
      Re: شي عن العنف اللفظي Agab Alfaya04-21-04, 04:56 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Hashim.Elhassan04-18-04, 12:02 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-18-04, 08:08 PM
    Re: صدقت اخي هشام الحسن Agab Alfaya04-20-04, 03:00 AM
      Re: صدقت اخي هشام الحسن هاشم الحسن04-24-04, 03:21 AM
  Re: كلمة انصاف في حق دكتور بولا Agab Alfaya04-19-04, 06:32 PM
    Re: كلمة انصاف أيضاً في حق دكتور عبد الله Muna Abdelhafeez04-19-04, 10:28 PM
      Re: كلمة انصاف أيضاً في حق دكتور عبد الله Agab Alfaya04-20-04, 03:04 AM
  صحبييييي عجب الفيا Maysoon Nigoumi04-19-04, 08:08 PM
    Re: صحبييييي عجب الفيا Agab Alfaya04-20-04, 06:16 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا TahaElham04-19-04, 08:55 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-20-04, 01:57 AM
  Re: الاخ العزيز طه جعفر طبعا دا ما ممكن يحصل Agab Alfaya04-20-04, 02:04 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-20-04, 05:41 AM
    Re: وكيف تكون آلايدلوجيا يا اسامة؟ Agab Alfaya04-20-04, 07:37 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Elmosley04-20-04, 12:43 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-20-04, 07:41 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا AbuSarah04-20-04, 09:09 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Alia awadelkareem04-20-04, 11:03 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا haneena04-21-04, 01:30 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-21-04, 06:00 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-21-04, 06:06 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-21-04, 05:47 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-21-04, 06:21 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-21-04, 07:27 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bakry Eljack04-21-04, 10:32 PM
        Re: الداعية الجديد ..والغيبوبة الثقافية Agab Alfaya04-22-04, 05:39 AM
  Re: تناقضات الخطابات الثلاثة بين النفي والاثبات ! Agab Alfaya04-21-04, 08:40 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-21-04, 09:56 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا yumna guta04-22-04, 04:24 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-22-04, 05:42 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 06:06 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 06:50 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-22-04, 07:26 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 07:40 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 07:16 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 08:21 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا AnwarKing05-25-04, 07:50 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 07:28 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا حبيب نورة04-22-04, 07:32 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 07:43 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 08:02 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا hamid hajer04-30-04, 03:24 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا samia gasim05-06-04, 11:16 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Frankly05-09-04, 06:50 PM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا نصار05-09-04, 06:59 PM
  Re: توضيح لبعض اسباب اللبس Agab Alfaya04-22-04, 03:54 PM
    Re: توضيح لبعض اسباب اللبس حبيب نورة04-22-04, 04:01 PM
    Re: توضيح لبعض اسباب اللبس samia gasim05-06-04, 11:08 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:14 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Shinteer04-22-04, 06:45 PM
      Re: اقرا مقدمة الكتاب يا اسامة الخواض Agab Alfaya04-23-04, 11:12 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-23-04, 03:01 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:26 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:41 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-23-04, 09:12 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-23-04, 11:30 AM
  مداخلة بسيطة Maysoon Nigoumi04-23-04, 12:26 PM
    Re: عوافي عليك يا ميسون Agab Alfaya04-23-04, 05:57 PM
  Re: الآفروعربية لم تبدا مع الغابة والصحراء Agab Alfaya04-23-04, 01:25 PM
  Re: نداء الي عبد اللطيف الفكي Agab Alfaya04-23-04, 05:47 PM
  Re: تعليق علي سرد الدكتورالنور حمد Agab Alfaya04-24-04, 04:28 AM
    Re: تعليق علي سرد الدكتورالنور حمد Dr.Elnour Hamad04-24-04, 06:52 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-24-04, 06:55 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-25-04, 00:37 AM
  Re: اسامة الخواض والمغالطة في البديهيات Agab Alfaya04-25-04, 05:14 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا خالد الأيوبي04-25-04, 08:18 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-25-04, 06:03 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:23 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:39 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:51 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 09:00 AM
  Re: اخي هاشم الحسن..احيك علي هذا المجهود Agab Alfaya04-25-04, 06:11 PM
    Re: حي عني شيخ العرب و أدعه لهذا البوست هاشم الحسن04-26-04, 04:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de