نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: Re:اضاءة مهمة جدا يا ايمن (Re: haneena)
|
أعود، بعد غيبة فرضت علي، فرضا، لأواصل تجوالي الأدبي حول سؤال الهوية. وهو سؤال مركب، متشعب، كما سبق أن اشرت، ولا تجدي فيه، في تقديري، المناقشات المباشرة، من شاكلة، عرب؟ أم أفارقة؟ وحتى حين يتعمق الأمر، ويبتعد قليلا عن موضوع العنصر، ليلمس قضية المرجعية الثقافية، فالسؤال أيضا مركب، ومتشعب، وسوف أحاول إجلاء، ما أراه من تشعب هذا الأمر، في ما سيلي من حلقات. وأحب أن أشير إلى أن أكثر المقاربات قلة جدوى، في هذه الوجهة، لتلك التي تكسوها النفرة، والغضب من الرأي المخالف، وتبلغ درجة إطلاق النعوت، والأسماء، calling names بغرض إرهاب الخصم الفكري، وإرباكه، وعزله عن جمهور القراء.
كتب الأستاذ محمود محمد طه، في كتابه، "مشكلة الشرق الأوسط" الذي صدر في عام 1967، عقب حرب الأيام الستة، ما يلي:
((وأوائلنا! هل دخلوا التاريخ كعرب؟؟ كلا! وألف كلا!.. إنما دخلوه بعد أن من الله عليهم فأصبحوا مسلمين .. وعلمهم الإسلام ما طامن من غلوائهم، ومن اعتزازهم بعنصرهم، فقال: "الناس لآدم، وآدم من تراب، إن اكرمكم عند الله أتقاكم" وقال: "ليس لعربي فضل على عجمي إلا بالتقوى". وقال: "يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا، إن اكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير".
هاهنا أصل الداء! إن العرب يريدون أن يقيسوا قامتهم كعرب، إلى تحديات عصرهم الحاضر، وليس لقامتهم تلك، ههنا، غناء، فإن تحديات العصر ارتفعت إلى صراع الأفكار والمذاهب، وخلفت وراءها بأمد بعيد، العنصريات)) .. انتهى نص الأستاذ محمود.
علينا إذن، أن نفصل بين العنصر العربي، كعرق يحرص كثير منا على التأكيد عليه، وبين الثقافة العربية الإسلامية. فإشكال الهوية، اليوم، إشكال فكري، كما أشار الأستاذ محمود محمد طه، وليس إشكالا عنصريا. أو دعنا نقول إنه لم يعد إشكالا عنصريا، مثلما كان عليه الحال، في جوف التاريخ. وربما يصبح هذا أكثر وضوحا، إن نحن فكرنا في مستقبل الكوكب، الذي أصبحت وحدته الجغرافية تتزايد، ويتزايد تبعا لها، الترابط، والتثاقف بين الشعوب. وهذا يتزايد يوما بعد يوم، ولسوف تطرد وتائر التقارب الجغرافي، والترابط الإقتصادي، ويزداد تنقل الناس، بصورة تشبه القفزات. وبهذا المعنى سوف يصبح الكوكب كله كوكبا جديدا، وسوف تنمحي وباطراد سريع، كثير من صور التبعيات، والإنتماءات، العشائرية، والقبلية، بل وحتى القطرية القديمة. مشكلة الإنسان الحاضر هي مشكلة صراع حول السلطة، والثروة. وهذه مشكلة كوكبية تضع الفقراء، والمستضعفين، في معسكر، والقابضين على مفاصل السلطة والثروة، في معسكر آخر. وهذا التقسيم لمعسكري (العندهم) و(الماعندهم)، كما أطلقه الأستاذ محمود محمد طه، في محاضراته، تقسيم يعبر فوق حواجز العنصر، واللغة، والدين، والجندر، وكل تلك التقسيمات الماضوية، التي حبست الناس في قماقم العنصر، والعقيدة، واللون، واستخدمت ذلك النوع من الحبس العقيدي، والعرقي، واللوني، واللغوي، كأداة تساعد على اسصتمرار الفبضة على مفاصل السلطة والثروة، والإبقاء على الإمتيازات. ولتوضيح هذه الصورة، فإنه يمكن القول إن الجبهة الإسلامية الحاكمة في السودان، الآن، وجورج دبليو بوش، وقبيله، ينتمون في حقيقة الأمر، إلى دين واحد، وقبيلة واحدة، وعرق واحد، وإن ظنوا غير ذلك!!
الثقافة العربية الإسلامية ثقافة متجذرة في تاريخ الشرق الأوسط القديم، المتتد من بابل، وسومر، ومصر الفرعونية، عابرا إلى الحقبة اليهودية، والحقبة المسيحية في تجلياتهما التاريخية المتعددة. وبطبيعة الحال فإن ثقافة الشرق الوسط، في فضائها العريض، قد ألقت بظلالها على منطقة شمال شرق إفريقيا، التي تشمل مصر الحالية، والسودان الحالي، وكل منطقة القرن الإفريقي. كل ما في الأمر، أن هذه الثقافة لم تتوغل كثيرا وسط القبائل النيلية. والقبائل النيلية، في ما تشكله اليوم من جسد سياسي قوي الشوكة، قادرة على حماية مميزاتها الثقافية، وسائر مكونات كيانها. وما يهمنا نحن الذين أصبحت الثقافة الإسلامية، جزءا من تكويننا الوعيوي، وجزءا من رؤيتنا للكون، بحكم حملنا للسان العربي، إنما هو العناصر المستقبلية، الإنسانية، المبثوثة في جسد هذه الثقافة، مما هو قابل للتفعيل في دفع مسار العدالة الإنسانية، والتضييق على الظلم، وعلى الظالمين. هذه الأبعاد الإنسانية، المتعلقة بالعدل، والمساواة، وكفالة الحريات، هي التي تهمنا في الثقافة الإسلامية. وهم استخراجها هو العبء الملقى على أكتافنا. ولايفيدنا أن نجعل من ثقافة الإنسان النيلي، وشوكته التي مخضها الصراع، درقة تحمينا من العناصر السالبة في ثقافتنا. والتي يمثلها في قمة، النظام الحاكم في السودان حالين. وهذا هو موضع إتفاقي ما أستاذنا الدكتور، عبد الله علي إبراهيم.
أما جوانب ثقافتناالتي استصحبت سمات الحقب السوالف، من قيود، وكبت سلطوي، فوقي، ووصاية، وجاد للمخالفين، في الرأي، واستعلاء عرقي، واستعلاء جندري، وغير ذلك من صنوف نزوع الدولة إلى حشر أنفها في شؤؤن الناس الخاصة، فيجب أن تذهب إلى شعاب التاريخ، حيث يجب أن تبقى.
هذه مقدمة عامة بها أبدأ المواصلة، عائدا إلى فضائنا الأدبي، لمواصلة سياحتي فيه. وتشغلني كثيرا، ظاهرة التعلق بالأماكن، والتشبيب بها، في الأدب العربي، والتي انتقلت منه إلى الأدب السوداني. ولربما اقفز هنا، لأشير إلى ظاهرة التعلق بأماكن، وبلدات، جزيرة العرب، وبلاد الشام، التي وسمت بعض شعر الرواد، من شعراء السودان. وأريد أن أجعل من تلك الظاهرة، دليلا على حالة الإحساس بالضياع الثقافي، وحالة التعرية التي أصابت تربة الجذور الثقافية الوطنية. فالتعلق بأماكن، وبلدات، الجزية العربية، والشام، والتشبيب بهان تمثل أحد مظاهر الإستلاب الثقافي. فهي تعكس ما عاناه جيل الرواد، الذي تلقى تعليما حديثا، باعد بينه، وبين احساسه، ووعيه، ببنية ثقافته المحلية. وقد قاد هذا الإحساس العميق بالضياع، إلى نوع من فقدان الثقة بالذات، ووعدم القدرة على الإعتداد بها. والثقة في الذات، والإعتداد بها، هو ما يسميه الغربيون self esteem .
غير أن تلك السمة، وأعني سمة ذكر بلدات الجزيرة العربية، والشام، تقل كثيرا، حتى لتصل درجة الإنعدام، في شعر الأجيال اللاحقة. ولقد تفضل شاعرنا الكبير، محمد المكي إبراهيم، بالإشارة إلى ذلك، في سياق نعيه على جيل الرواد، استبطانهم خبرات غيرهم. وذكر، على سبيل المثال، استخدام عبارات من شاكلة، "الصبا النجدي"، وما شابه. وعموما، فإن اختفاء ظاهرة استيراد "الكليشهات" الشعرية الموروثة من التقاليد الشعرية العربية، في شعر اللاحقين، من شعرائنا، أمر له دلالاته الموجبة في جانب، والسالبة في جانب آخر. ومن الدلالات الموجبة لظاهرة الإقلاع عن التشبيب بأماكن تقع خارج محيطنا الجغرافي، أنها تمثل تطورا في إحساسنا بهويتنا الوطنية، كسودانيين. كما تمثل تغييرا في مناخ المخيال الشعري، لدينا، إضافة إلى دلالتها على البدايات الحقيقة لنحتنا لزموزنا الشعرية الخاصة بنا، إلى جانب تشكل لجماليات الشعر الخاصة بنا ايضا. يضاف إلى ذلك، فهناك أيضا دلالة على تناقص أحساسنا بالتبعية المطلقة، لجسد الحضارة العربية الإسلامية، الواقع خارج حدود بلادنا. وكل ذلك يشير إلى ازدياد تناقص في إحساسنا بهامشيتنا، وهو إحساس لازمنا ردحا من الزمان، ولا تزال عقابيله تلف بعضنا.
بدأت عقيدة أكثريتنا المتمثلة في أنه لا سبيل لنا، إلى الوقوف على أرجلنا، بغير الإعتماد على تلك الإمتدادات الوعيوية، خارج حدود ترابنا الوطني، تتغير مؤخرا. وكل ذلك ربما عنى أننا قد بدأنا نعي ذاتنا ككيان له إستقلاله، وتميزه. بعد أن ظللنا ـ على الأقل، في مستوى الترميز الأدبي ـ مستلبين لرموز خارج حدود فضائنا الجغرافي، والفكري، والثقافي الذي نتميز به عن غيرنا. وما من شك لدي، أن الطيب صالح، ومحمد المهدي المجذوب، ومحمد المكي إبراهيم، قد جسدوا ضربة البداية، الأكثر نجاحا في انتاج أدب سوداني صميم. أعني أدبا ذا سمات عالمية، ويعكس، في نفس الوقت، بقوة، وبحيوية، خصائصنا الثقافية. وهو أمر تميز به، بشكل خاص، أدب الرواية في أمريكا اللاتينية.
أما الجانب السالب، فيما تشير إليه تلك التطورات، فربما كان إدارة البعض ظهورهم، تماما، إلى الحضارة الإسلامية برمتها، وذلك عن طريق وضع العنصر العربي، والحضارة العربية، الإسلامية، كليهما في سلة واحدة، وقذف كل ذلك الخليط، الذي لم يتم فرزه فرزا صحيحا، من النافذة.
تعلق شعرائنا من الرواد الأوائل، بأماكن الشام والجزيرة العربية، تعلقا منبعثا من إحساس بالنقص. ولربما يكون لتعليمنا المصري المنشأ، الذي ربما صاغ توجهاته العهد التركي، دور في ذلك. يضاف إلى ذلك انقطاعنا عن جذور ثقافتنا، وفهم المركب فيها، مما قاد روادنا إلى ذلك النوع من التعلق. فرودانا من الشعراء، حين يريدون وصف بلدة سودانية بالجمال، يشبهونها ببلدة في الشام! قال العباسي في وصف مليط:
أنتِ المطيرةُ في ظلٍ وفي شجرٍ، فقدت أصواتَ نساكٍ، وعبادِ
والمطيرة، كما هو معروف، دير بالشام! وحين يذكر العباسي الخمر، فإنه يذكر خمر "دارين" في الشام أيضا. وحين يذكر العهود التي، تولت، فهو يذكر "عهد جيرون"!
أما محمد أحمد محجوب الذي بدأ متغزلا في لبنان في إحدى قصائده، فقد أحس بوخزالضمير، فعدل وجهته مشيرا إلى السودان. قال المحجوب:
الله يعلم كم في الثغـرِ من مرحٍ، وكم بسفحك يا لبنـانُ من أربِ وكم بقلبي من حـبٍ وعاطفةٍ، نحـو الشآم، وذاك السـاحلِ اللَّجِبِ لكنَّ حـباً لهذا القطـر يدفعني إلى الهيام بأرضي، واصلاً سـببي
ولكن بعد أن عدل المحجوب وجهة غزله نحو بلدات السودان، لم يجد شيئا يصفها به، سوى أنها تشبه بلدات شآمية. وأقرأوا معي ما قاله المحجوب بعد أن استدرك، أن له بلادا تستحق أن يتغزل في بلداتها:
والحسنُ يا صاحِ إمَّا شئتَ فاتِنَهُ، فانظر بربك ذاكَ الساذجَ العربي قالوا "بهيبانَ" جناتٌ إذا غُشِيَتْ، كانت لرائدها الجناتِ في حلبِ وما "دَلامي" وقد رفت خمائلها، إلا زُحَيْـلةَ مَوْحَى الفـنِّ، والأدبِ
فهو يشبه هيبان في جبال النوبة بحلب، ودلامي في جبال النوبة بزحلة، التي اقتضته ضرورة الشعر أن يقوم بتصغيرها إلى "زُحَيْلَة" وفي بيت المحجوب الأخير جملة منقولة نقلا شبه كامل عن قصيدة دمشق لشوقي التي يقول فيها:
آمنت بالله، واستثنيت جنته، دمشـقُ، رَوْحٌ، وجناتٌ، وريحـانُ قال الرفاقُ، وقد هبت خمائلُها، الأرض دارٌ، لها الفيحـاءُ، بستانُ جرى وصفق يلقانا بها بَرَدَى، كما تلقَّاك، دون الخـلدِ، رضــوانُ
فالمحجوب من فرط تاثره بنسيب شوقي في دمشق، استخدم جملة كاملة من بيت شوقي. غير أنه استبدل كلمة "هبت" بكلمة "رفت"، رغم أن كلمة "هبت" التي استخدمها شوقي، في ذلك السياق، أدل، وأنسب، وأقوى من كلمة "رفت" التي استخدمها المحجوب. فالهبوب مرتبط. بالخمائل لما يحمله نسيم الخميلة من طيب عَرْفٍ وشذا. أما الرفيف فلأجنحة الطير، والفراش، وربما للقلب، وللجفون أيضا.
أيضا، اتسم شعر الرواد السودانيين، بكثير من "الكليشهات" المستعارة، من الأدب العربي القديم. وهي "كليشهات" كثيرا ما جانبها التوفيق، في الدلالة. قال محمد أحمد محجوب:
حنانيك! ما هذا الغريبُ أخو الهوى، بمجهولِ أصلٍ، أو سليبٍ من المجد نَمَتْهُ أصـولٌ شامخـاتُ، وأترَعَـتْ معارفَه نجـدٌ، فهـام إلى نجـدِ
و"نجد" هذه التي يشير إليها المحجوب، لم تكن في يوم من الأيام، دار معارف، يشار إليها بالبنان. وغالب أمر نجد، أنها ظلت، عبر تاريخ الثقافة العربية الإسلامية، بيئة بدوية. وهي لا تزال كذلك، حتى يوم الناس هذا. فما هذا الذي أترعت به "نجد" معارف المحجوب فهام بها، كل هذا الهيام؟ وأخشى أن تكون صداقة المحجوب المعروفة، للملك فيصل بن عبد العزيز، وغيره من آل سعود، هي التي دفعته إلى رفع نجد إلى مصاف مراكز الإشعاع المعرفي!
أواصل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 03:38 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 04:04 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 04:14 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 04:20 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 04:24 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 04:31 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 04:33 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 04:36 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Bashasha | 04-15-04, 04:47 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-15-04, 08:13 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | محمد حسن العمدة | 04-15-04, 08:24 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Abdel Aati | 04-15-04, 08:35 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-16-04, 06:20 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Dr.Elnour Hamad | 04-16-04, 11:01 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-16-04, 09:24 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Muna Abdelhafeez | 04-17-04, 00:22 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-17-04, 05:29 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-16-04, 11:56 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | aymen | 04-17-04, 00:47 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-17-04, 05:39 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-17-04, 05:31 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Bashasha | 04-17-04, 03:37 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-17-04, 06:17 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Osman Hamid | 04-17-04, 09:45 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-17-04, 08:07 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Bashasha | 04-17-04, 09:12 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Dr.Elnour Hamad | 04-18-04, 03:20 AM |
Re: شي عن العنف اللفظي | Agab Alfaya | 04-21-04, 04:56 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Hashim.Elhassan | 04-18-04, 12:02 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Dr.Elnour Hamad | 04-18-04, 08:08 PM |
Re: صدقت اخي هشام الحسن | Agab Alfaya | 04-20-04, 03:00 AM |
Re: صدقت اخي هشام الحسن | هاشم الحسن | 04-24-04, 03:21 AM |
Re: كلمة انصاف في حق دكتور بولا | Agab Alfaya | 04-19-04, 06:32 PM |
Re: كلمة انصاف أيضاً في حق دكتور عبد الله | Muna Abdelhafeez | 04-19-04, 10:28 PM |
Re: كلمة انصاف أيضاً في حق دكتور عبد الله | Agab Alfaya | 04-20-04, 03:04 AM |
صحبييييي عجب الفيا | Maysoon Nigoumi | 04-19-04, 08:08 PM |
Re: صحبييييي عجب الفيا | Agab Alfaya | 04-20-04, 06:16 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | TahaElham | 04-19-04, 08:55 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Dr.Elnour Hamad | 04-20-04, 01:57 AM |
Re: الاخ العزيز طه جعفر طبعا دا ما ممكن يحصل | Agab Alfaya | 04-20-04, 02:04 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-20-04, 05:41 AM |
Re: وكيف تكون آلايدلوجيا يا اسامة؟ | Agab Alfaya | 04-20-04, 07:37 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Elmosley | 04-20-04, 12:43 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-20-04, 07:41 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | AbuSarah | 04-20-04, 09:09 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Alia awadelkareem | 04-20-04, 11:03 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | haneena | 04-21-04, 01:30 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-21-04, 06:00 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-21-04, 06:06 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-21-04, 05:47 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Bashasha | 04-21-04, 06:21 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Dr.Elnour Hamad | 04-21-04, 07:27 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Bakry Eljack | 04-21-04, 10:32 PM |
Re: الداعية الجديد ..والغيبوبة الثقافية | Agab Alfaya | 04-22-04, 05:39 AM |
Re: تناقضات الخطابات الثلاثة بين النفي والاثبات ! | Agab Alfaya | 04-21-04, 08:40 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-21-04, 09:56 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | yumna guta | 04-22-04, 04:24 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-22-04, 05:42 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-22-04, 06:06 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | هاشم الحسن | 04-22-04, 06:50 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Dr.Elnour Hamad | 04-22-04, 07:26 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | هاشم الحسن | 04-22-04, 07:40 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-22-04, 07:16 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | هاشم الحسن | 04-22-04, 08:21 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | AnwarKing | 05-25-04, 07:50 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | هاشم الحسن | 04-22-04, 07:28 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | حبيب نورة | 04-22-04, 07:32 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-22-04, 07:43 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-22-04, 08:02 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | hamid hajer | 04-30-04, 03:24 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | samia gasim | 05-06-04, 11:16 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Frankly | 05-09-04, 06:50 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | نصار | 05-09-04, 06:59 PM |
Re: توضيح لبعض اسباب اللبس | Agab Alfaya | 04-22-04, 03:54 PM |
Re: توضيح لبعض اسباب اللبس | حبيب نورة | 04-22-04, 04:01 PM |
Re: توضيح لبعض اسباب اللبس | samia gasim | 05-06-04, 11:08 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-22-04, 04:14 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Shinteer | 04-22-04, 06:45 PM |
Re: اقرا مقدمة الكتاب يا اسامة الخواض | Agab Alfaya | 04-23-04, 11:12 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Dr.Elnour Hamad | 04-23-04, 03:01 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-22-04, 04:26 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-22-04, 04:41 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-23-04, 09:12 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | osama elkhawad | 04-23-04, 11:30 AM |
مداخلة بسيطة | Maysoon Nigoumi | 04-23-04, 12:26 PM |
Re: عوافي عليك يا ميسون | Agab Alfaya | 04-23-04, 05:57 PM |
Re: الآفروعربية لم تبدا مع الغابة والصحراء | Agab Alfaya | 04-23-04, 01:25 PM |
Re: نداء الي عبد اللطيف الفكي | Agab Alfaya | 04-23-04, 05:47 PM |
Re: تعليق علي سرد الدكتورالنور حمد | Agab Alfaya | 04-24-04, 04:28 AM |
Re: تعليق علي سرد الدكتورالنور حمد | Dr.Elnour Hamad | 04-24-04, 06:52 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Bashasha | 04-24-04, 06:55 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Dr.Elnour Hamad | 04-25-04, 00:37 AM |
Re: اسامة الخواض والمغالطة في البديهيات | Agab Alfaya | 04-25-04, 05:14 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | خالد الأيوبي | 04-25-04, 08:18 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | Agab Alfaya | 04-25-04, 06:03 PM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | هاشم الحسن | 04-25-04, 08:23 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | هاشم الحسن | 04-25-04, 08:39 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | هاشم الحسن | 04-25-04, 08:51 AM |
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا | هاشم الحسن | 04-25-04, 09:00 AM |
Re: اخي هاشم الحسن..احيك علي هذا المجهود | Agab Alfaya | 04-25-04, 06:11 PM |
Re: حي عني شيخ العرب و أدعه لهذا البوست | هاشم الحسن | 04-26-04, 04:45 AM |
|
|
|