في رد غير مباشر علي الحوار الدائر حول الآفروعربية ونقد رؤيته حول مشكل الهوية في السودان، تناول الدكتور عبدالله علي ابراهيم ،بعض كتاباتنا عن العربية في السودان، ليدلل بها علي صدق دعوته التي اسماها :"التوسع في العروبة" والتي يقول انه اطلقها في ندوة له في اوائل الثمانينات من القرن الماضي.
وربما قصد الدكتور عبدالله بهذه الاشارة المهذبة الي مقالنا ،الي القول بطريقة غير مباشرة،ان عجب الفيا الذي يؤاخذنا علي نزعتنا العروبية،لا يقل عنا عروبية! فهو ينافح عن عروبة اهل السودان ويدعي لهم فصاحة لا تقل ان لم تكن تفوق فصاحة غيرهم من العرب !
واقول لدكتور عبدالله ، شكرا لك علي هذا الاسلوب المهذب في الاشارة الي مقالنا،وهذا من سمت العلماء. الا ان وجه الخلاف بيننا هو انه في الوقت الذي نقر فيه نحن بعروبة اهل السودان ، لا ننكر افريقيتهم ، كما تفعلون انتم ،كما ورد عندكم في : "الآفروعربية او تحالف الهاربين " وغيره من الكتابات.
ارجو ان تكون هذه بادرة حوار طيب بيننا حول هذا الموضوع الحيوي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة