لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 11:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2004, 04:14 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية

    سوا ء نجحت نيفاشا او فشلت ،

    فانها لن تفلح الا في تكريس الوضع القائم واضفاء الشرعية عليه

    وتوسيع دائرة الحلول الجزئية الاخري،

    هذه (الفوضي)

    غير قابلة

    للترميم،

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 12-06-2004, 05:07 PM)

                  

12-06-2004, 04:29 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    العزيز عجب الفيا

    نيفاشا معابة لكنها مرحلة تمثل (في حال تطبيقها) واقع جديد
    يتطلب اسلوب نضال مختلف...
    مساحة الانفراج الضيغة تتيح لنا موطئ قدم و فرصة لاحراج الشريكين
    بالعمل وسط الجماهير للدفع تجاه تحول دموقراطي حقيقي....
    اذا هي ليس المحطة الاخير و لا حتي المحطة الرئيسة في مسيرة
    قطار التغيير لكنها توقف يتيح انزال جزء من خبث الانقاذ
    و صعود قوي وطنية حتي و ان كان مقعدها ليس في غرفة القيادة


    و في اخر الامر السياسة هي فن الممكن
    و بهذا لا ادعو الي تقديم تنازلات او
    التفريط في شئ
    لكني مؤمن بأن النضال المباشر علي
    ساحات الوطن بالنزول الي القواعد هو العمل المجدي
                  

12-06-2004, 07:31 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: نصار)

    العزيز عجب الفيا

    شكرا علي هذا الموقف الشجاع والمتقدم ..

    عادل
                  

12-06-2004, 07:33 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    موقف الحزب الليبرالي السوداني

    من مفاوضات مشاكوس بين ممثلي النظام والحركة الشعبية


    تكاد معظم القوي السياسية السودانية؛ تتابع سلسلة المفاوضات ما بين ممثلي تظام "الانقاذ" الحاكم؛ والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ التنظيم الرئيسي المسلح للمعارضة السودانية؛ في قرية مشاكوس بدولة كينيا؛ تحت اشراف ومراقبة اطراف اقليمية وعالمية ذات اهتمام بالشان السوداني.

    ان الحزب الليبرالي السوداني ليس طرفا في هذه الحوارات؛ وليست له اتصالات مباشرة او غير مباشرة مع ايا من طرفيها؛ كما هو غير منضم لاي تحالفات معلنة او غير معلنة تضم احد اطراف هذه المفاوضات.

    اننا نعتبر حالة الحرب المستمرة في البلاد؛ منذ العام 1983؛ والتي استعرت نارها وامتدت رقعتها منذ العام 1989؛ مسؤولية مباشرة لاطرافها؛ من النظام والحركة الشعبية وحلفاؤهما؛ وهم المسؤولون عن استمرارها طول هذا الوقت؛ وعن اجهاض كل الجهود المحلية والاقليمية والعالمية لايقافها. ومن هذا المنطلق فعلي هذه الاطراف وحدها تقع مسؤولية ايقاف احترابها؛ وبهذا الشكل ننظر الي مفاوضات مشاكوس كمفاوضات طرفين ادخلا البلاد الي محرقة الحرب؛ والان نتيجة لضعفهما وللضغوط الدولية؛ يحاولا الخروج من المحرقة حماية لمصالحهما ووجودهما السياسي.

    ان الحزب الليبرالي السوداني يدعو الي ايقاف الحر(و)ب الاهلية والنزاعات المسلحة في السودان بصورة فورية؛ والي وقف اطلاق النار في كل الجبهات؛ وهو من هذا المنطلق يرحب باي اجراءات ومفاوضات واتفاقات تؤدي الي ايقاف الحرب ووقف اطلاق النار؛ من اي طرف جائت.

    من الجهة الاخري لا يعتبر حزبنا نفسه ملزما او مقيدا باي اتفاقات ثنائية اخري بين النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ في غياب الممثلين الشرعيين للمواطنين السودانيين؛ وفي غياب الاحزاب السياسية والمنظمات المدنية الاخري ذات الوزن. ان اي اتفاق يتعلق بمستقبل الحكم لا يحظي باجماع وطني عام؛ وغطاء اقليمي وعالمي من الشرعية الدولية؛ لن يجد من طرف حزبنا تاييدا.

    ان الحزب الليبرالي السوداني يعلن بانه سيستفيد من كل انفراجة سياسية؛ لايصال برنامجه السياسي للمواطنين؛ وممارسة حقوقه المشروعة في العمل السياسي والتنظيمي والاعلامي؛ كما يسعي في كل الوقت لاستعادة الحريات الديمقراطية وتصفية الديكتاتورية؛ وهو في هذا الطريق لن يقبل مقايضة حرية عمله السياسي بتاييد اتفاقات لا تحظي بالاجماع الوطني؛ وتتم بين طرفين لا يملكان من الشرعية الا القوة المسلحة؛ بعيدا عن اعين المواطنين ودون شفافية وعلنية وحوار قومي.



    الحزب الليبرالي السوداني

    الاول من مارس 2003


    المرجع:
    http://www.liberalsudan.org/arabic/machackos.htm
                  

12-06-2004, 07:34 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    مفاوضات مشاكوس

    بحث عن سلام عادل ام اتفاق لاقتسام كعكة السلطة ؟



    تدخل مفاوضات مشاكوس بين نظام "الانقاذ" والحركة الشعبية لتحرير السودان مراحل متقدمة وحرجة؛ ويبذل المفاوضين كل وسعهم لتعزيز مواقف اطرافهم؛ وجلب التاييد الداخلي والخارجي لاطروحاتهم؛ والضغط علي الطرف الاخر وتليين موقفه؛ بينما تتصاعد الاشاعات والاخبار عن قرب ميعاد التوقيع علي اتفاق نهائي يضع حدا للحرب التي اججها الطرفين.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ وكما اوضح من قبل اكثر من مرة؛ يقف مع الطريق السلمي والمدني في العمل العام؛ وهو يدعم كل جهد سياسي محلي او اقليمي او عالمي يرمي الي حل المشكلة السودانية؛ ومن هذا المنطلق ننظر الي تطور المفاوضات في مشاكوس والتحالفات والحوارات الدائرة حولها.

    اان اكبر ما يعيب مفاوضات مشاكوس عندنا؛ هو اقتصارها علي جهتين؛ تفتقر احداهما الي المشروعية كليا؛ وهي نظام " الانقاذ"؛ بينما تواجه الاخري تساؤلات جدية عن مشروعيتها وممارستها السياسية السابقة والحالية؛ والتزامها بالديمقراطية والدستورية. ان تغييب الراي العام السوداني ومنظمات المجتمع المدني والسياسي في مفاوضات مشاكوس؛ يجعلها اتفاقا بين جهتين شرعيتهما الوحيدة هي حمل السلاح.

    كما ان مشاكوس تتجاهل الجذور الرئيسية للصراع؛ وتحصره كانه صراع جنوب وشمال؛ وتتجاهل وجود قضايا ومناطق ملتهبة في الصراع المسلح كدارفور وشرق السودان؛ واشتمال الصراع السياسي علي محاور عدة؛ وامتداده افقيا وراسيا علي طول البلاد.

    ان مشاكوس كذلك تتجاهل مسائل مهمة وجوهرية؛ تعتبر مدخلا لكل سلام عادل؛ وهي تصفية المؤسسات القمعية والدكتاتورية؛ ومحاسبة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الانسان؛ واعادة اعمار ما خربته الحرب؛ واعادة النازحين والمتضررين وفق برامج عاجلة؛ ورفع الضائقة المعيشية عن المواطنين ؛ وضمان كل الحريات المتعلقة بالتنظيم والتعبير والنشر.

    بدلا عن ذلك؛ فان المفاوضين في توجهاتهم الايدلوجية الضيقة؛ يحرفوا المفاوضات في اتجاه الخلاف حول علمانية الخرطوم او عدمها؛ وقضايا ما يسمي بقوانين الشريعة؛ وهي قضايا انصرافية ومؤدية الي الاستقطاب؛ ويناقشوا قضايا توزيع كعكة السلطة فيما بينهم؛ ويسعوا لتكوين حكومة من ممثلي الطرفين ومن يدعموهم ؛ دون انتباه لقضايا المواطن الحقيقية؛ ولا لراي المواطنين فيما يتفقوا عليه ؛ وباستمرار ادلجتهم للصراع يسعوا الي الهاء االمواطنين؛ ووضع اصابع ديناميت سياسية قابلة للانفجار في اي لحظة.

    ان الحزب الليبرالي السوداني يجدد هنا موقفه من مفاوضات مشاكوس ونتائجها المحتملة؛ المعلن في بيانه بتاريخ 1 مارس 2003؛ ويدعو المواطنين السودانيين عبر الصحافة ومنظمات المجتمع المدني والسياسي الي الدخول الي الساحة بقوة؛ والعمل والضغط في اتجاه انهاء الحر(و)ب الاهلية واستعادة المؤسسات الديمقراطية واعادة دور المواطن في صنع القرار وتحديد مستقبل وطنه.

    الحزب الليبرالي السوداني

    10 يونيو 2003

    المرجع:
    http://www.liberalsudan.org/arabic/machackos2.htm
                  

12-06-2004, 07:36 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    الطريق الي السلم والديمقراطية يمر عبر ازاحة النظام

    بيان من الحزب الليبراالي السوداني في ذكري انتفاضة الحريات



    المواطنات والمواطنين:



    تمر علينا الذكري التاسعة عشر لانتفاضة الحريات في مارس/ ابريل 1985؛ والسودان يواجه انفجارات ومعضلات حادة؛ يمسك بعضها برقاب بعض؛ وتشكل في مجموعها التجلي الاعظم للازمة الوطنية الشاملة التي تعاني منها بلادنا منذ مطلع الاستقلال.

    فمن جهة تتعثر مفاوضات ايقاف الحرب في جنوب البلاد بين النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ ويمارس الطرفان الابتزاز المتبادل؛ ويسعيان الي تحقيق اكبر المكتسبات لقياداتهما؛ في ظل التجاهل التام لمصالح المواطن السوداني؛ الامر الذي يعرضهما للضغوطات المتواصلة من القوي الخارجية؛ والتي اصبحت هي المحرك الرئيسي للسياسة السودانية.

    ومن الجهة ثانية تاخذ الحرب في دارفور ابعادا مأساؤية؛ حيث سببت نزوح مئات الالاف من المواطنين من ديارهم؛ وتدمير القري والموارد؛ وسقوط الضحايا البشرية العالية من قتلي وجرحي ومعوقين؛ وخصوصا وسط المدنيين؛ مما حول دارفور الي جرح نازف في خاصرة الوطن.

    كل هذا يتم تحت جو ثقيل من قمع الحريات والتضييق علي الصحف الوطنية والاعتقالات العشوائية ودق طبول الحرب والحديث عن الانقلابات الحقيقية والمزعومة؛ والتجاهل التام لحقوق وقضايا المواطنين السودانيين؛ المتمثلة في العيش الكريم والسلم والحرية؛ والعجز الكامل للنخبة السياسية المعارضة عن تقديم برامج فعالة للخروج من الازمة السياسية القائمة.

    اننا نري الي الوضع الماساؤي في دارفور؛ ومعاناة المواطنين في الجنوب والشرق وجبال النوبة والنيل الازرق؛ تحت حالة اللاحرب واللاسلم؛ والضنك والمعاناة للمواطنين في بقية اقاليم السودان؛ باعتباره في المقام الاول من مسؤولية النظام الحاكم في الخرطوم؛ وتشاركها في المسؤولية بدرجات مختلفة القوي المقاتلة في الاقاليم؛ والنخب السياسية الانتهازية الفاشلة؛ من قيادات احزاب المؤتمر الشعبي والامة واحزاب التجمع الوطني.

    ان قضية السلم والحريات واستعادة الديمقراطية ودولة المؤسسات؛ لا يمكن ان تنتصر بوجود هذا النظام او جزء منه في الحكم. ان نظام الانقاذ قد اثبت بما لا يدع مجالا للشك؛ انه المصدر الاول للحرب وعدم الاستقرار السياسي والعامل الاساس للتدخلات الخارجية والسبب الرئيسي وراء معاناة وضنك المواطنين السودانيين.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ بقدر ما يرفض طريق الحرب والانقلابات العسكرية حلا للازمة السودانية؛ بل ويعتبر هذا الطريق تعميقا لها؛ الا انه يعتقد ان اسلوب المساومة واقتسام السلطة مع النظام الراهن؛ لن يبني الا نظاما اسؤا من النظام القائم حاليا؛ يتم فيه ممارسة التسلط والفساد تغييب حقوق المواطنين تحت اسم السلام المزيف؛ وبدعم واسناد اجنبي؛ لا ينتبه لحقوق المواطن السوداني ومصالحه.

    اننا في ذكري انتفاضة الحريات الديمقراطية في مارس/ابريل 1985؛ والتي اطاحت بنظام "المشير" جعفر نميري؛ ندعو القوي السياسية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وعموم القوي الشعبية؛ الي تصعيد نضالها من اجل الحريات الديمقراطية ودولة المؤسسية؛ وتشديد معارضتها للنظام الراهن؛ واجتراح طريق السلم الحقيقي والديمقراطية الكاملة ومقاربة حل الازمة الوطنية؛ عبر الازالة الشعبية والجماهيرية؛ لنظام الانقاذ الفاشل والدموي؛ وتصفيته من الحياة العامة السودانية.



    الحزب الليبرالي السوداني

    6 ابريل 2004



    المرجع:
    http://www.liberalsudan.org/arabic/6-4-2004.htm
                  

12-06-2004, 07:36 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    موقف الحزب الليبرالي السوداني

    من التطورات الأخيرة في مفاوضات النظام والحركة الشعبية


    تابع ويتابع الحزب الليبرالي السوداني؛ التطورات الأخيرة في مفاوضات النظام الحاكم والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ والساعية الي وقف الإحتراب بينهما؛ ومن بينها التوقيع آخيرا علي بروتوكولات تقاسم السلطة والمناطق المهمشة والمتأثرة بالحرب؛ علاوة علي البروتوكولات التي وقع عليها في فترات سابقة؛ مثل بروتوكولات مشاكوس الإطاري والترتيبات الأمنية وتقاسم الثروة.

    ان قيادة حزبنا ستواصل التحاور مع عضويته ومؤيديه؛ لصياغة موقف متكامل من هذه الخطوات؛ ومن سائر العملية التفاوضية إذا تكللت بالنجاح وأفضت إلى اتفاق نهائي بين الطرفين؛ والذي تشير كل المؤشرات إلي إمكانية الوصول إليه؛ رغم ما عودنا عليه الطرفان من المماطلة ونقض العهود وعدم الجدية في التعامل مع القضايا المصيرية للبلاد.

    وحتى ذلك الوقت؛ فان حزبنا يود تثبيت مواقفه التي أعلن عنها من قبل؛ من إن هذه المفاوضات بحيثياتها المعلنة؛ ستؤدي إلى إيقاف الحرب فقط؛ ولن تؤدي إلى السلام العادل الشامل؛ وان الغرض منها هو توزيع الامتيازات والسلطة بين الطرفين ومن يدعمهما؛ وأنها لا تعالج قضايا المواطن الملحة؛ ولا تضمن الحريات الأساسية وبناء دولة المواطنة القائمة علي الحقوق المتساوية وحكم القانون.

    ان حزبنا سيواصل عمله من اجل سلام حقيقي وعادل في السودان؛ وسيواصل كفاحه من اجل تصفية الدولة الدكتاتورية وتفكيك مؤسساتها؛ ومن اجل ضمان المصالح الأساسية للمواطنين السودانيين؛ ومن اجل قيام دولة الحريات وحكم القانون؛ سواء وصل الطرفان إلى اتفاق نهائي أم لم يصلا؛ وغض النظر عما سيكون عليه محتوي ذلك الاتفاق.

    هذه قضايا مصيرية وجوهرية؛ لا نضعها في أيدي طرفي التفاوض أعلاه؛ ممن خبرهم المواطنين السودانيين؛ وممن عمقوا الأزمة السودانية؛ وممن يشكل اتفاقهم مجرد صفقة سياسية وتسوية فوقية؛ لا تمس قضايا المواطن والوطن.

    لذلك فإننا ندعو كل مواطن ومواطنة؛ إلى التمسك بحقوقه الأساسية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ ومواصلة الكفاح من اجلها؛ وتجاوز منهج الصفقات والتسويات؛ الي منهج ضمان حقوق المواطنين وحرياتهم وحقهم في القرار والاختيار؛ وعدم الانخداع للدعاية الكاذبة؛ القائمة علي الزعم بان إيقاف الحرب بين هذين الطرفين؛ يضمن السلام العادل أو تحقيق مطالب ومصالح المواطنين الملحة والأساسية.

    كما ندعو كل القوي الليبرالية والديمقراطية والعلمانية؛ممن لها موقف نقدي من منهج التسوية الجاري؛ الي التنسيق والتشاور فيما بينها؛ لصياغة موقف موحد من المفاوضات الجارية ونتائجها؛ وتبني استراتيجية وتكتيكات فعالة وشعبية؛ لمواجهة مرحلة واستحقاقات ما بعد اتفاق الطرفين.



    الحزب الليبرالي السوداني

    28 مايو 2004

    المرجع:
    http://www.liberalsudan.org/arabic/nifasha28may2004.htm

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 12-06-2004, 07:37 PM)

                  

12-06-2004, 07:41 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    هذه مقاطع من وثيقة بالغة الاهمية؛ انشرها هنا في حلقات لعلاقتها بالبوست :

    وثائق المؤتمر العام الاول للحزب الليبرالي السوداني

    مشروع الخطاب السياسي العام عن الازمة السودانية وآفاقها

    ومواقف الحزب الليبرالي السوداني وسياسته في المرحلة القادمة





    النص الكامل هنا :

    http://www.liberalsudan.org/arabic/political-paper.htm
                  

12-06-2004, 07:47 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    الجزء الثاني:
    الوضع السياسي القائم ومواقف الحزب الليبرالي



    الوضع السياسي في العام الحالي ومواقف الحزب اللليبرالي السوداني:
    لقد تميز العام الحالي بحراك شديد في الوضع السياسي القائم في السودان؛ سواء علي صعيد الحكم؛ او المعارضة؛ او نشاط الاطراف الاقليمية والدولية المهتمة. وقد حاول الحزب الليبرالي السوداني وفق امكانياته الضعيفة؛ كحزب لا يزال حتي الان في مرحلة التاسيس؛ ان يتابع المتغيرات علي الساحة السياسية/ الاجتماعية؛ وان يدرسها بعمق ونظرة ناقدة؛ وان يحللها كلها تحت عدسة المجهر الاساس؛ وهة مجهر النضال من اجل الديمقراطية وتصفية النظام الشمولي القائم. وقد اصدر حزبنا عددا من البيانات المتفرقة طوال العام؛ نتيجة مجهودات ذاتية لبعض المؤسسين؛ صدر اولها في شهر مارس 2003؛ خاطب فيها الحزب بعض القضايا العاجلة؛ ونشرت البيانات علي العضوية والمؤيدين؛ وارسلت لبعض الصحف والمواقع الالكترونية؛ وكانت هذه البيانات؛ في الغالب الاعم؛ من باب تسجيل الموقف؛ وتقديم الاطار الفكري والسياسي لعضوية ومؤيدي الحزب؛ اكثر منها دعوة لخطوات عملية؛ لم تتوفر لنا حينها ادواتها.

    كما فشل الحزب؛ نتيجة لظروق متعددة؛ من اهمها عدم وجود قطاع سياسي متخصص؛ وكادر محترف؛ عن الدراسة الوافية والمتخصصة لبعض الاحداث والمواقف والاتفاقات السياسية الهامة؛ الامر الذي ينبغي علاج اسبابه وتقديم الحلول لها؛ في ضمن جلسات ومداولات وقرارات هذا المؤتمر

    في الفقرات التالية؛ نعيد تثبيت موقف حزبنا الذي طرحناه في البيانات سابقة الذكر؛ كما نضيف بعض التقييم لما لم نتطرق له في مخاطباتنا السياسية؛ ونعتقد انه يستحق الاهتمام والمعالجة؛ في وصف وتحليل الوضع السياسي القائم؛ وترسيم سياسة وموقف الحزب الليبرالي السوداني من قضاياه الاساسية.

    انهيار التجمع المعارض وتصدع نظام "الانقاذ":
    اول المتغيرات التي يمكن رصدها خلال العام الاخير؛ هو اذدياد تصدع نظام "الانقاذ"؛ وذلك بعد الانقسام العمودي الذي مر به قبل عدة سنوات؛ واسفر عن تاسيس المؤتمر الشعبي؛ بقيادة حسن الترابي؛ وانتقال الشعبي الي المعارضة؛ وتوقيعه اتفاقا للتفاهم مع الحركة الشعبية؛ الي ما اعفبه من احداث وصراعات كان اعتقال الترابي وحبسه المنزلي؛ من اهم عناصرها.

    كما ان التصدع في صفوف النظام؛ قد انتقل الي مراحل جديدة؛ بظهور الصراع الخفي بين عمر البشير وعلي عثمان محمد طه؛ ومحاولة كل منهما تقوية مواقعه؛ وهما يريان سفينة "الانقاذ"؛ آلية الي الغرق. ان هذا الصراع قد تبدي في صورة قرارات ومواقف متناقضة؛ وشد جذب؛ تبدي اكثر ما تبدي في مفاوضات النظام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ وان انعكس كذلك علي العديد من المواقف في السياسة الداخلية والخارجية الاخري.

    كما شهدت نفس الفترة؛ اكتمال عملية انهيار التجمع الوطني الديمقراطي؛ بوصفه المعبر الرئيسي عن قوي المعارضة السودانية التقليدية. ان عملية انهيار التجمع قد بدأت منذ اواخر التسعينات؛ وظهرت للعلن؛ بخروج حزب الامة منه؛ وبداية بناء تحالف ثنائي؛ بين قرنق والميرغني؛ بديلا عن مؤسسات التجمع. كما ان جزءا من عملية انهيار هذا التنظيم؛ نرصدها في قيام بعض اطرافه؛ بالمشاركة في تكوين مراكز معارضة اخري؛ مثل مشاركة الفيدرالي في تكوين مؤتمر الاغلبية المهمشة؛ او مشاركة بعض اطراف وعضوية التجمع في تكوين منبر السلام في الخرطوم.

    ان ضعف وفشل وتصدع القطبين الرئيسين للصراع في السودان؛ وعدم تبلور اي بدائل اخري عنهما؛ قد ادي الي اذدياد الضغط الخارجي عليهما؛ من قبل اطراف اقليمية ودولية مختلفة؛ للوصول الي تسوية ما للازمة؛ الامر الذي نرصده في الوتائر المتسارعة للحوار بين النظام؛ واحد اطراف التجمع الرئيسيين؛ الا وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان.

    الضغوط الاقليمية والعالمية لانهاء الحرب والوضع العالمي:
    ان الضغط الاقليمي والعالمي لانهاء الحرب الاهلية في جنوب السودان؛ والتي تعتبرها بعض الاطراف الاقليمية والعالمية القضية الاساسية للازمة السودانية؛ ان لم تكن الوحيدة؛ قد تسارعت في الفترة الاخيرة وتصاعدت. وقد وصلت هذه الضغوطات حد توجيه التهديدات مباشرة لاطراف النزاع الرئيسية؛ بانه اما ان توقعوا علي اتفاق؛ او" فلا تلومونا علي ما سنفعل".

    ان هذه الضغوطات؛ لا تنفصل عن الوضع الاقليمي والعالمي السائد؛ بل يمكن القول انها نتيجة مباشرة له . ان احداث 11 سبتمبر لعامين خليا؛ وما اعقبها من احداث؛ ومن بينها الحرب في افغانستان؛ والحرب في العراق؛ فد جعلت الادارة الامريكية تغير مواقفها من الصراع في السودان؛ وتميل الي حله بتفكيك المشروع الاصولي في السودان؛ وتجفيف او تخفيف احد البؤر الداعمة للارهاب الاصولي في العالم.

    كما ان الدول الغربية الاخري؛ وخصوصا دول اوروبا الغربية؛ قد تعبت وملت من استمرار الحرب في السودان؛ وما تفرزه من التزامات وضغوط عليها؛ مثل ظاهر الهجرة واللجوء السياسي للسودانيين اليها؛ وضروات الدعم الانساني للمتضررين من الحرب؛ واستمرار تمويل بعض هذه الدول؛ لدورات طويلة من محادثات السلام؛ وخصوصا في اطار مبادرة دول الايقاد؛ الخ الخ من الالتزامات.

    ان نظام الخرطوم؛ في اعقاب حالة الذعر المميت التي تعرض لها بعد الحرب علي افغانستان؛ وبداية الحرب في العراق؛ قد استسلم تماما للضغوط الامريكية؛ وتعاون تعاونا كاملا ؛ في حملة مكافحة الارهاب الامريكية. كما انه في اتجاه تحسين صورته امام الراي العام الاوروبي والامريكي والعالمي؛ فهو مستعد للدخول في اي محاورات ومفاوضات؛ وتخفيف قبضته الحديدية؛ ما دامت نتيجة المفاوضات تؤدي الي احتفاظه ببعض السلطة؛ واكسابه شرعية دولية طالما افتقدها بسياساته اللامسؤولة.

    ان تداعيات الحرب في العراق؛ والصعوبات التي يواجهها الاحتلال الامريكي هناك؛ اضافة الي المعارضة الاصولية شبه الشاملة للحرب والوجود الامريكي في العراق؛ قد تجعل النظام يتراجع عن مواقفه؛ وذلك لانحسار الخطر المباشر؛ الممثل في ضربة عسكرية امريكية ضده؛ كما لدواعي ايدلوجية؛ بقطع الطريق علي المزاودين علي النظام من مواقع اصولية؛ ولان النظام لم يقطع بعد الحبل السري؛ الذي يربطه بالبرنامج والفكر الاصولي في السودان والمنطقة.

    ان هذه الارهاصات يمكن ان نجدها في سماح النظام بتنظيم مسيرات ومظاهرات شعبية وشبه رسمية؛ تندد بالسياسة الامريكية في المنطقة؛ وخصوصا الحرب في افغانستنان والعراق. كما نراها في بعض المواقف المعلنة لقيادات النظام؛ والتي تتراوح ما بين تاييد الموقف الامريكي دون تحفظ؛ او نقده بعنف وقوة.

    الا ان نفس اسباب الصعويات التي تواجهها الادارة الامريكية في العراق؛ تجعلها تبحث عن نصر سياسي باي ثمن؛ وفي اي منطقة من العالم. كان هذا هو الباعث؛ لارسال بوارج امريكية الي سواحل ليبريا؛ والضغط لازاحة الدكتاتور شارلز تايلور من السلطة. وسيكون هذا هو الباعث للضغط الامريكي المتزايد؛ لتحقيق نصر سياسي في السودان؛ وذلك بتوقيع اتفاق "سلام" باي ثمن؛ ودون الدخول في تفاصيله؛ ما بين نظام الخرطوم؛ والحركة الشعبية لتحرير السودان.

    اما الدول الاقليمية ومواقفها؛ فهي تتراوح ما بين الاستجابة والسير في اطار المنهج السياسي الامريكي او الاوروبي؛ او تحقيق مصالح ضيقة لانظمتها الحاكمة. ان السعودوية تبدو مهددة بانهيار نظامها السياسي؛ ومجبرة علي محاربة الاصوليين الاسلاميين الناشطين فيها؛ ولذلك فهي حريصة علي تهدئة الاوضاع في السودان؛ دون حدوث تغييرات جذرية فيه. اما النظام المصري؛ فهو يبدو مهتما حصرا بمياه النيل؛ وبضمان المصالح المصرية والوجود المصري في السودان. اما اثيوبيا وارتريا واوغندا؛ فهي دول مهمومة بايقاف او تدمير النشاط المعارض لها؛ والمنطلق من السودان. كما ان دولا مثل تشاد وافريقيا الوسطي؛ مهتمة بان لا تنتقل اثار الحرب والصراع في غرب السودان اليها. كما ان ليبيا في تحولاتها من دولة "ثورية:" عربية؛ الي دولة باحثة عن السلام في افريقيا؛ تبدو مهتمة كذلك بانهاء الحرب في السودان؛ وضم ذلك لقائمة انجازات القذافي. اما كينيا فهي حريصة علي نظامها الديمقراطي الهش؛ وحل مشلكة اللاجئين السودانيين فيها.

    ان كل هذا يوضح؛ ان الضغوطات الاقليمية والعالمية في اغلبها؛ لا تهدف الي حل الازمة الجذري في السودان؛ ولا الي استعادة الديمقراطية واحلال السلام الحقيقي في السودان؛ بقدر ما تهدف الي حلول جزئية سطحية؛ تحقق انتصارا سياسيا كاذبا لمن ضغطوا باتجاهها وساهموا فيها؛ وتوفيرا وراحة ضمير للحكومات الاوربية؛ ومصالحا ذاتية لبعض القوي الاقليمية؛ دون ان تاخذ معظم هذه الاطراف؛ محمل الجد مطالب وحقوق وتطلعات وراي الفرد السوداني؛ في قضايا بلده.

    النظام والحركة الشعبية كقطبين زائفين للصراع:
    كان نتيجة هذه الضغوط؛ ونتيجة للمنهج الباحث عن حل احد جوانب الازمة؛ واغفال جوانبها الاخري الاساسية؛ مثل قضية الديمقراطية وتصفية الدكتاتورية؛ ومعالجة آثار الحرب؛ وانعاش الاقتصاد السوداني؛ وتخليصه من براثن طفيليي النظام؛ الخ الخ من القضايا الهامة؛ ان برز النظام والحركة الشعبية؛ كقطبين زائفين للصراع في السودان؛ يكاد يتعلق مصير كل الشعب السوداني؛ علي مصالحهما ومواقفهما ومزاج قادتهما.

    اننا بالتاكيد لا نستهين بقوة النظام؛ وخصوصا في ظل تصدع المعارضة؛ كما اننا لا نتجاهل وزن الحركة الشعبية؛ بوصفها القوة المقاتلة الرئيسية ؛ في اطار الحر(و)ب الاهلية السودانية. ولكننا نري ان اختصار قضية السودان؛ ومواطني السودان؛ في هذين القطبين؛ بل المضي قدما ورهن قضايا المواطن والوطن لهاتين الفئتين؛ انما هو طريق لن يوصل الي احلال السلام؛ ولا الي استعادة الديمقراطية.

    اننا نعتقد ونؤمن بان القطبين الاساسسين للصراع في السودان هما: قوي الديمقراطية والمؤسسية والسلام العادل من جهة؛ والقوي التي تسعي الي اعادة انتاج الازمة السودانية من الجهة الاخري؛ سواء كانت داخل النظام؛ او خارجه؛ وتسعي للوصول الي اتفاقات سياسية معه؛ تجري تغييرات شكلية؛ مع المحافظة علي بنية العلاقات الاجتماعية / الاثتصادية والسياسية السائدة؛ والتي رصدناها في وصفنا للازمة السودانية اعلاه.

    ان ايقاف الحرب هو بكل المقاييس والمعايير؛ خطوة ايجابية؛ ولكنها لا تنفصل عما عداها من خطوات؛ وهي اعمار ما خربته الحرب؛ وتصفية مؤسسات النظام الشمولي؛ وتحرير الاقتصاد السوداني وترشيده. كما ان ايقاف الحرب اذا لم يرتبط بحركة شعبية للسلام؛ وتقبل اجتماعي له؛ وتصفية لمراكز القوي الحريصة علي استمرار الحرب والمتعيشة عليها؛ لن يؤتي اكله؛ وسيكون هدنة مؤقتة؛ لن تلبث الحرب بعدها ان تندلع؛ وبقوة اكبر وعنف اشد.

    كما ان الحر(و)ب الاهلية في السودانية؛ ما عادت مقتصرة علي الحرب في الجنوب؛ او المناطق الاخري حيث تنشط الحركة الشعبية لتحرير السودان – جبال النوبة؛ جنوب النيل الازرق-؛ بل تعدتها الي مناطق اخري؛ مثل شرق السودان؛ حيث تنشط قوات مؤتمر البجة؛ وبقايا قوات بعض فصائل التجمع الوطني الديمقراطي ( قوات التحالف السودانية؛ قوات الحزب الاتحادي؛ الخ ) ؛ ودارفور ؛ حيث تنشط قوات عسكرية تابعة لثلاثة جهات علي الاقل( حركة تحرير السودان؛ حركة العدالة والمساواة؛ التحالف الفيدرالي)؛ اضافة الي مشاركة العديد من المليشيات القبلية المؤيدة للحكومة والمستقلة عنها في مناطق النزاع الرئيسية ( المليشيات القبلية والقوات الصديقة في الجنوب؛ المراحيل في جنوب كردفان والجنجويد في دارفور؛ الخ الخ)

    اننا لو اقتصرنا علي هذا الجانب فقط؛ اي تعدد وانتشار بؤر الحرب الاهلية في السودان؛ ووجود لاعبين اخرين في ميدانها؛ بدونهم يمكن ان تتعطل تماما قضية السلام؛ لعرفنا بان تصوير النزاع وكانه نزاع بين النظام والحركة الشعبية؛ انما هو تسطيح وتزييف له؛ ولن يفلح في حل المشكلة السودانية؛ ولو في احد اطرها؛ وهو اطار ايقاف الحر(و)ب الاهلية في البلاد.

    اننا لا نبالغ اذا قلنا؛ اننا نعتبر النظام والحركة الشعبية؛ بعض عناصر المشكلة السودانية؛ وجزءا من نتائجها؛ وثمرة مرة لها؛ واحد عوامل استمرارها؛ ولو كان ذلك بمجرد استمرارهما في الحرب لمدة 14 عاما. ان الازمة السودانية؛ اذا ما اريد لها الحلول الناجعة؛ فان ذلك لن يتم عبر تضخيم دور واضفاء الشرعية علي قوي قامت علي اسس غير ديمقراطية؛ وليس لها اي تفويض شعبي؛ وعلي عاتقها تقع مسؤولية اساسية؛ عن قيام الحرب وعن استمراها؛ طيلة هذه السنوات.

    الايقاد ومشاكوس ونيفاشا وما بعدهما:
    في ظل هذه القطبية؛ تواصلت مفاوضات الايقاد؛ في مواقعها المختلفة؛ من مشاكوس ونيفاشا وغيرها. وقد اصدر حزبنا بيانين عن مفاوضات الايقاد في ميشاكوس؛ نقتطف منهما هنا التالي:

    "تكاد معظم القوي السياسية السودانية؛ تتابع سلسلة المفاوضات ما بين ممثلي تظام ""الانقاذ"" الحاكم؛ والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ التنظيم الرئيسي المسلح للمعارضة السودانية؛ في قرية مشاكوس بدولة كينيا؛ تحت اشراف ومراقبة اطراف اقليمية وعالمية ذات اهتمام بالشان السوداني.

    ان الحزب الليبرالي السوداني ليس طرفا في هذه الحوارات؛ وليست له اتصالات مباشرة او غير مباشرة مع ايا من طرفيها؛ كما هو غير منضم لاي تحالفات معلنة او غير معلنة تضم احد اطراف هذه المفاوضات.

    اننا نعتبر حالة الحرب المستمرة في البلاد؛ منذ العام 1983؛ والتي استعرت نارها وامتدت رقعتها منذ العام 1989؛ مسؤولية مباشرة لاطرافها؛ من النظام والحركة الشعبية وحلفاؤهما؛ وهم المسؤولون عن استمرارها طول هذا الوقت؛ وعن اجهاض كل الجهود المحلية والاقليمية والعالمية لايقافها. ومن هذا المنطلق فعلي هذه الاطراف وحدها تقع مسؤولية ايقاف احترابها؛ وبهذا الشكل ننظر الي مفاوضات مشاكوس كمفاوضات طرفين ادخلا البلاد الي محرقة الحرب؛ والان نتيجة لضعفهما وللضغوط الدولية؛ يحاولا الخروج من المحرقة حماية لمصالحهما ووجودهما السياسي.

    ان الحزب الليبرالي السوداني يدعو الي ايقاف الحر(و)ب الاهلية والنزاعات المسلحة في السودان بصورة فورية؛ والي وقف اطلاق النار في كل الجبهات؛ وهو من هذا المنطلق يرحب باي اجراءات ومفاوضات واتفاقات تؤدي الي ايقاف الحرب ووقف اطلاق النار؛ من اي طرف جائت.

    من الجهة الاخري لا يعتبر حزبنا نفسه ملزما او مقيدا باي نتائج اخري؛ لاي اتفاقات ثنائية اخري بين النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ في غياب الممثلين الشرعيين للمواطنين السودانيين؛ وفي غياب الاحزاب السياسية والمنظمات المدنية الاخري ذات الوزن. ان اي اتفاق يتعلق بمستقبل الحكم لا يحظي باجماع وطني عام؛ وغطاء اقليمي وعالمي من الشرعية الدولية؛ لن يجد من طرف حزبنا تاييدا."

    "ان الحزب الليبرالي السوداني؛ وكما اوضح من قبل اكثر من مرة؛ يقف مع الطريق السلمي والمدني في العمل العام؛ وهو يدعم كل جهد سياسي محلي او اقليمي او عالمي يرمي الي حل المشكلة السودانية؛ ومن هذا المنطلق ننظر الي تطور المفاوضات في مشاكوس والتحالفات والحوارات الدائرة حولها.

    ان اكبر ما يعيب مفاوضات مشاكوس عندنا؛ هو اقتصارها علي جهتين؛ تفتقر احداهما الي المشروعية كليا؛ وهي نظام "الانقاذ"؛ بينما تواجه الاخري تساؤلات جدية عن مشروعيتها وممارستها السياسية السابقة والحالية؛ والتزامها بالديمقراطية والدستورية. ان تغييب الراي العام السوداني ومنظمات المجتمع المدني والسياسي في مفاوضات مشاكوس؛ يجعلها اتفاقا بين جهتين شرعيتهما الوحيدة هي حمل السلاح.

    كما ان مشاكوس تتجاهل الجذور الرئيسية للصراع؛ وتحصره كانه صراع جنوب وشمال؛ وتتجاهل وجود قضايا ومناطق ملتهبة في الصراع المسلح كدارفور وشرق السودان؛ واشتمال الصراع السياسي علي محاور عدة؛ وامتداده افقيا وراسيا علي طول البلاد.

    ان مشاكوس كذلك تتجاهل مسائل مهمة وجوهرية؛ تعتبر مدخلا لكل سلام عادل؛ وهي تصفية المؤسسات القمعية والدكتاتورية؛ ومحاسبة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الانسان؛ واعادة اعمار ما خربته الحرب؛ واعادة النازحين والمتضررين وفق برامج عاجلة؛ ورفع الضائقة المعيشية عن المواطنين ؛ وضمان كل الحريات المتعلقة بالتنظيم والتعبير والنشر."


    الصراع حول طبيعة الخرطوم معركة من غير معترك:
    في اطار مفاوضات مشاكوس؛ طفت الي السطح قضية ما يسمي بالصراع حول طبيعة الخرطوم؛ والتي كانت معركة في غير معترك؛ وتحريفا للصراع عن قضاياه الاساسية؛ كما اسمها بيان حزبنا؛ الصادر عن هذه المعركة؛ والذي جاء فيه:

    " يتابع الحزب الليبرالي السوداني الصراع غير المبدئي الدائر حاليا؛ بين اللاعبين الاساسيين في الساحة السياسية السودانية؛ حول طبيعة الخرطوم؛ والذي تصدر حوله يوميا البيانات والتصريحات؛ وهي معركة في غير معترك؛ لا تفيد الا اعداء التحول الديمقراطي ومناهضي حقوق المواطن علي اختلاف مواقعهم.

    لقد سردنا في غير هذا المكان؛ اعتراضاتنا الاساسية حول شكل ومحتوي واطراف المفاوضات الدائرة الان في ميشاكوس؛ والاستقطابات الحادة التي تقوم علي اطرافها؛ وقلنا ان قضايا المواطن الاساسية غائبة عن بال المتفاوضين ؛ ثم ذكرنا بالحرف في بيان لنا بتاريخ 10 يونيو التالي:

    "ان المفاوضين في توجهاتهم الايدلوجية الضيقة؛ يحرفوا المفاوضات في اتجاه الخلاف حول علمانية الخرطوم او عدمها؛ وقضايا ما يسمي بقوانين الشريعة؛ وهي قضايا انصرافية ومؤدية الي الاستقطاب؛ وباستمرار ادلجتهم للصراع يسعوا الي الهاء االمواطنين؛ ووضع اصابع ديناميت سياسية قابلة للانفجار في اي لحظة."

    ان الاسابيع الاخيرة قد اثبتت بدقة ما ذهبنا اليه؛ واكدت ان المعركة التي افتعلها نظام "الانقاذ" والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ حول وضع الخرطوم؛ انما هي معركة لصرف الانظار عن القضايا الحقيقية؛ وللتراجع عن التزاماتهما الداخلية والعالمية بايقاف الحرب؛ هذه الحرب التي اصبحت تجارة سياسية للطرفين؛ وجزءا اصيلا من مصالحهما وتوجهاتهما.

    ان انخراط قوي اخري؛ من الاحزاب الموقعة علي اعلان القاهرة؛ او تلك الساعية الي اعلان الخرطوم؛ الداعم لاعلان القاهرة؛ انما تدخل بوعي او بدون وعي الي مخطط العقائديين من "الانقاذ" والحركة الشعبية؛ والذين يضعون العصي في طريق ايقاف الحرب؛ وتشكل المسرحية الهزلية الدائرة حول الخرطوم لهما متاريسا ممتازة لمواصلة حربهما المشتركة ضد المصالح الحقيقية للفرد السوداني.

    ان الحزب الليبرالي السوداني يري ان المواطن في الخرطوم يحتاج الي خدمات صحية وتعليمية افضل؛ ومواصلات ميسرة؛ وانظمة صرف صحي حديثة؛ وتوفر المياه والكهرباء بصورة متواصلة؛ واعادة تخطيط افضل للمدينة ومواردها؛ وضمان سيادة القانون والامن الحقيقي فيها؛ وفتح وتشجيع فرص الاستثمار والعمل؛ وتوفير الحريات الاساسية لساكنيها؛ وحمايتهم من تغول السلطات وعشوائية السياسات.

    هذه هي القضايا الاساسية التي يجب ان ينتبه لها المفاوضون؛ وان تنتبه لها الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني. اما الصراع غير المبدئي حول الشكليات؛ واعادة الصراع العقائدي الذي ثبت اكثر من مرة انه غطاء لاسؤأ المصالح السياسية الانتهازية؛ فهو لا يعبر الا عن سؤء النية؛ او وقصر النظر السياسي؛ لمن يديرونه؛ وهم يتوهمون انهم يستطيعون به خداع مواطنينا."

    الصراع حول توزيع الثروات ام توزيع الامتيازات:
    كما طفا الي السطح اخيرا؛ وفي اطار المفاوضات الدائرة؛ الصراع حول مايسمي بتوزيع الثروات في السودان؛ والذي شهد جولات طويلة وخلافات حادة ما بين مثلي النظام والحركة الشعبية؛ حول مختلف النسب والكوتات؛ في قسمتهم ل"ثروات" المواطنين السودانيين.

    اننا نبدأ بالقول ان السودان يعد واحدا من افقر دول العالم اليوم؛ وانه يعاني من اختلال هائل؛ في بنياته الاقتصادية؛ وفي ميزان مدفوعاته؛ كما يعاني من ديون خارجية كبيرة؛ ومن اعتماد كبير علي المساعدات الانسانية الخارجية؛ وعلي المنح والهبات؛ وعلي مصادر قليلة وغير متنوعة؛ لتحقيق وتراكم المنتوج الوطني ونائج الفرد من "الثروة" القومية؛ والذي يعد من اقل النواتج علي مستوي العالم (حوالي 400 دولار للفرد في السنة).

    ان الحديث عن توزيع الثروات اذن؛ يعد حديثا في غير مكانه. وكان الاولي بالمفاوضين والمتحاورين؛ ان يسعوا للحوار حول اعادة بناء ما خربته الحرب؛ او انهاض وانعاش الاقتصاد السوداني؛ والبحث عن سبل تحريره وتسريع وتائر حركته؛ او الحوار حول افضل الطرق لزيادة وتنويع مصادر الدخل القومي؛ او رفع ناتج الفرد من هذا الدخل؛ بما يستلزم رفع الدخل القومي نفسه؛ الخ الخ من التعابيروالمفاهيم والبرامج الاقتصادية؛ التي يمكن ان تخضع لنقاش الهادي؛ اذا كان الغرض هو مصلحة المواطن والبلاد.

    ولكن لان الغرض هو تقسيم الريع؛ والتركيز علي اقتسام الامتيازات؛ والمحافظة علي دور الدولة؛ او قل السلطة السياسية؛ في التحكم في العملية الاقتصادية وتوزيع الفائض الاقتصادي ؛ فان المحاورات قد اقتصرت علي توزيع "الثروات"؛ والحديث عن نسب معينة وكوتات؛ وخصوصا في المجالات التي تدر ريعا كبيرا؛ وهي مجالات عائدات النفط؛ والعادن الثمينة –الذهب-؛ وعائدات مساعدات الدول المانحة لمشاريع اعادة البناء الخ الخ .

    لقد انتبهت بعض المؤسسات التي تقدم النصح والدعم الفني لتيم مفاوضي النظام لهذه النقطة؛ حيث اشارت لهم للموافقة علي كل مطالب الحركة الشعبية؛ ولو بمنحها 90% من العائدات و"الثروات"؛ طالما ان الشركات التي ستعمل في التنفيذ؛ ستكون شركات من "الشمال"؛ ومرتبطة بالنظام؛ حيث لا توجد شركات مماثلة مستعدة للعمل؛ تديرها نخبة الحركة الشعبية في الوقت الحالي.

    ان كل هذا يثبت؛ ان الحديث الدائر عن توزيع الثروات؛ انما يقصد في الحقيقة توزيع الامتيازات الاقتصادية؛ ما بين مجموعة "الانقاذ"؛ ونخبة الحركة الشعبية؛ والحفاظ علي الطابع الاستهلاكي والريعي للاقتصاد السوداني؛ وتعطيل المبادرة الحرة والعمل الانتاجي واقتصاديات السوق؛ واستمرار الزواج غير المقدس بين عالم السياسة؛ وعالم الامتيازات الاقتصادية في السودان.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ يرفض هذا المنهج الرامي الي توزيع " الثروات" جملة وتفصيلا؛ ويؤمن انه سيؤدي الي زيادة الاختلال في تركيبة الاقتصاد السوداني؛ وزيادة افقار الغالبية العظمي من المواطنين السودانيين؛ واهدار الموارد الوطنية القليلة المتاحة؛ في الترضيات السياسية؛ وفي تراكم الثروات للبعض عن طريق جهاز الدولة. ان كل هذا يقف ضد مبدأ المنافسة الشريفة والكسب القائم علي العمل؛ وروح الاقتصاد الانتاجي؛ ولذلك فان اي قرارات تنتج عن هذه الاتفاقات وتنفذ؛ لن تجدالاحترام من قبل الحزب الليبرالي السوداني؛ وسيعمل علي نقضها ونقض نتائجها؛ حالما تتوفر له الامكانية لذلك.

    الحرب في دارفور والوضع في الشرق:
    في العام الحالي؛ اتخذ الصراع والازمة في دارفور طابعا عسكريا حادا؛ وانطلقت عدة حركات مسلحة معارضة؛ كما شنت قوات النظام هجومات عنيفة ولا انسانية علي المواطنين المدنين؛ ونشطت مليشيات الجنجويد في الاقليم؛ مما ولد وضعا بالغ السؤء لمواطني دارفور.

    كما شهد هذا العام ايضا؛ تجدد بعض العمليات العسكرية في شرق السودان؛ وعلي الحدود الاثيوبية؛ مما صنفه البعض بارهاصات شتاء ساخن في شرق السودان. وتعتبر هذه العمليات بمثابة اشارات من منفذيها؛ بضرورة عدم تجاهلهم في المفاوضات القائمة؛ وقدرتهم علي مواصلة الحرب وتعطيل جهود ايقافها؛ اذا ما تواصلت عملية تجاهلهم من قبل النظام والاطراف العالمية.

    لقد عالج حزبنا الوضع في دارفور؛ في بيانين سياسيين؛ نفتطف منهما التالي:

    "ان انفجار الصراع السياسي؛ بصورته المسلحة في دارفور؛ انما هو استمرار للازمة السياسية والوطنية؛ وان بصيغة اخري. ان انعدام اي افق تنموي وتطويري للاقليم؛ والمركزية الفائقة التي تتعامل بها الحكومة الحالية؛ تجاه مطامح الاقاليم المشروعة؛ واستخدام سياسة القبضة الحديدية؛ في التعامل مع قضايا تنموية واجتماعية وسياسية؛ والديكتاتورية القابضة علي النظام السياسي والحياة العامة؛ هي عوامل لا يمكن ان تؤدي الا الي الانفجار.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ يقف بوضوح تام؛ مع ضرورة الحل السلمي للنزاع المسلح في دارفور؛ ووقف اطلاق النار في الاقليم؛ وانخراط الاطراف المتصارعة في حوار سياسي مباشر؛ علي شاكلة الحوار الدائر الان بين ممثلي الحكومة القائمة والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ كسبا للوقت؛ وتعلما من التجربة؛ وتوفيرا لآلام جديدة علي مواطن دارفور والمواطن السوداني.

    وندرك نحن ان الحل السلمي لن يتم؛ ولن يكتب له النجاح؛ دون اجراء اصلاح ديمقراطي عميق؛ يشمل النظام القائم اليوم في السودان؛ في اتجاه تصفية الدكتاتورية قوانينا ومؤسسات وممارسات؛ واستعادة الحريات الديمقراطية؛ وبناء حكومة انتقالية معبرة عن قطاعات المواطنين المختلفة؛ وحاظية برضاهم؛ تحت اشراف الشرعية الدولية.

    كما لن يدوم الحل السلمي؛ دون مراجعة شكل الدولة المركزية السودانية؛ وتقريبها للمواطن في صورة دولة فيدرالية بسيطة التكاليف؛ محكومة مدنيا ومحليا؛ ومتوجهة نحو حل قضايا المواطن. كما لا يفترض ان يتم الاتفاق علي وقف الاقتتال؛ دون اجازة برامج عاجلة لاصلاح ما خربته الخرب؛ واعادة بناء الخدمات الاساسية في مناطق الحرب والمناطق المتاثرة بها."

    "ان الحزب الليبرالي السوداني؛ يدعو الي قيام حركة مدنية للمواطنين للمناداة بوقف الاقتتال؛ ويدعو منظمات ابناء دارفور المدنية بالاقليم وفي العاصمة وخارج البلاد؛ للتحرك والضغط علي الاطراف المعنية تجاه السلام؛ كما يدعو المجتمع العالمي للتدخل؛ لاجبار النظام الحاكم؛ وحركات المعارضة المسلحة في دارفور؛ للجلوس الي مائدة الحوار؛ والوصول الي وقف اطلاق النار ومناقشة القضايا الخلافية في اطار سياسي وسلمي."

    توقيع اتفاقية ابشي وموقف حزبنا منها:
    في اعقاب العمليات العنيفة في دارفور؛ فقد تمت حوارات سرية بين ممثلي النظام؛ وحركة تحرير السودان(جبهة تحرير دارفور سايقا)؛ اكبر الحركات المقاتلة في دارفور؛ انتهي بتوقيع اتفاقية لوقف اطلاق النار في مدينة ابشي التشادية؛ وتجديدها مرة اخري بعد انتهاء مدنها الاولي؛ وقد سجل حزبنا موقفه من هذا الاتفاق كالتالي:

    " ان حزبنا؛ ودون الدخول في تفاصيل الاتفاق؛ هذه التفاصيل التي تظل خاصة بالاطراف الموقعة عليها؛ يرحب من الناحية المبديئة بهذه الخطوة الكبيرة؛ ويدعو لان تمتد الحوارات والاتفاقات؛ لتشمل كل القوي المسلحة الاخري؛ من قوي معارضة؛ او مليشيات متعاونة مع النظام

    ان ترحيبنا بهذه الخطوة؛ ياتي في اتساق مع موقفنا المعلن من قبل؛ والذي عبرنا عنه في بيان سابق؛ حين دعونا الي قيام حركة مدنية للمواطنين للمناداة بوقف الاقتتال؛ ودعونا منظمات ابناء دارفور المدنية بالاقليم وفي العاصمة وخارج البلاد؛ للتحرك والضغط علي الاطراف المعنية تجاه السلام؛ كما دعونا المجتمع العالمي للتدخل؛ لاجبار النظام الحاكم؛ وحركات المعارضة المسلحة في دارفور؛ للجلوس الي مائدة الحوار؛ والوصول الي وقف اطلاق النار ومناقشة القضايا الخلافية في اطار سياسي وسلمي.

    الا ان خطوة الاتفاق علي وقف اطلاق النار؛ لا تعني حل المشكلة؛ فهذا الحل لا ياتي الا بجهد قومي كبير؛ يكون هدفه استعادة الديمقراطية؛ وحل ازمة الحكم؛ وتبني اللامركزية الواسعة؛ وتشجيع الاقتصاد الانتاجي؛ واعادة بناء ما خربته الحرب؛ وهو جهد ندعو اليه كل القوي السياسية والمدنية في دارفور؛ وعلي امتداد الوطن.

    كما اننا في غمرة ترحيبنا بالاتفاق؛ لن نتجاوز عن بعض القضايا العاجلة والاساسية؛ والمتعلقة بحالة المواطنين في المناطق المتضررة بالقتال في دارفور؛ ومن ضمنها ايقاف الملاحقات والمضايقات والتشريد؛ واعادة المشردين والهاربين الي قراهم؛ وتوفير اساسيات المعيشة والامن لهم؛ وتعويضهم عما فقدوه من موارد؛ كما نطالب بالرصد الدقيق لكل حالات خروقات حقوق الانسان؛ والتي تمت من جميع الاطراف؛ ومحاسبة المسؤولين عنها جنائيا وسياسيا؛ وتعويض المتضررين منها ماديا ومعنويا.

    ان مواطني دارفور يستحقوا مصيرا افضل في اقليمهم ووطنهم؛ كما يحتاجوا الي تضافر كل قواهم الحية؛ من اجل الخروج من حالة التهميش والتاخر الاقتصادي الذي تعيش فيه مناطقهم؛ ولمواجهة الازمات البيئية التي تضرب الاقليم؛ واعادة اللحمة الي مواطنيه ومجموعاته العرقية المختلفة؛ واشتشراف آافق برنامج تطويري وتجديثي للاقليم ككل؛ في اطار نهوض اقتصادي وسياسي مطلوب للسودان.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ يعد بوضع كل امكانياته ومقدراته؛ من اجل دعم هذه المطالب النبيلة؛ لمواطن دارفور المنتج والباحث عن الحرية والكرامة الانسانية."

    الموقف من مختلف المبدرات والاعلانات والتفاهمات:
    ولان القوي السياسية السودانية؛ تبادر الي عقد الكثير من الاتفاقات؛ ثم تنكص عنها؛ ولانها لا تحترم اتفاقاتها وتعاهداتها؛ ولان هذه الاتقاقات تبني علي اساس الكيد السياسي والمواقف الظرفية؛ ولا تستند الي وحدة افكار وبرامج؛ فقد كان لحزبنا موقف نقدي واضح؛ من معظم الاتفاقات السياسية التي تمت خلال هذا العام؛ والتي عبرنا عن موقفنا منها؛ في بيان سياسي نقتطف منه التالي:

    "اصدرت عدد من القوي السياسية السودانية اخيرا مبادرات سياسية للحوار؛ بيانات مشتركة؛ ومنها "مبادرة التعاهد الوطني" لحزب الامة؛ و"اتفاق القاهرة" الموقع بتاريخ 24 مايو 2003؛ بين قادة الحزب الاتحادي الديمقراطي؛ والحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الامة؛ والبيان المشترك بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر االوطني الشعبي بلندن بتاريخ 3 يونيو 2003.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ واقتناعا منه بالطريق السلمي والمدني لازالة النظام؛ ودعما منه لاي جهد سياسي يرمي الي حل المشكلة السودانية؛ يرحب باي مبادرات واتفاقات سياسية؛ ولكنه يخضعها للمبادي الدستورية والديمقراطية؛ ومصالح الفرد السوداني ورايه المعبر عنه ديمقراطيا؛ ومن هذا المنطلق ننظر الي المبادرات والبيانات الاخيرة.

    اما مبادرة حزب الامة؛ فيعيبهاعندنا كونها تطرح حلولا تفصيلية بعينها؛ خارجة من ارشيفات حزب الامة؛ مما يجعلها نسخة جديدة لبرنامج الحزب؛ اكثر منها مبادرة للاتفاق السياسي العام؛ تستصحب رؤي القوي المختلفة. وفي ظل عدم وضوح موقف المبادرة من مسالة تقييم النظام وضمانات المحاسبة للجرائم المرتكبة اثاء حكمه؛ والفترة الزمنية الطويلة التي تقترحها لفترة الانتقال؛ وتجاهل قضايا المواطنين الملحة؛ فاننا لا نري فيها اكثر من كونها مناورة سياسية لرفع العزلة عن حزب الامة؛ وتامين انخراطه في سياسة المساومات الدائرة في مشاكوس؛ واشتراكه في اقتسام السلطة اللاحق.

    اما "اعلان القاهرة"؛ فهو يسجل دعم الحزبين لموقف الحركة الشعبية في مفاوضات مشاكوس؛ ولا يخرج عن مقررات التجمع الوطني الديمقراطي القديمة. وبتركيز الاعلان علي تفاصيل اجندة مشاكوس؛ فانه لا يشكل اضافة جديدة؛ بل مدخلا لهذين الحزبين للدخول في صفقة مشاكوس؛ دون معالجة مسالة الشرعية واستعادة الحريات الديمقراطية وبناء ما خربته الحرب واصلاح الوضع المعيشي للمواطنين.

    اما البيان الجديد الموقع بيت الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني الشعبي؛ فهو تاكيد وتطوير ل"بيان التفاهم" الموقع بينهما لعدة سنوات خلت. وفي ظل التناقض الفكري والسياسي والتاريخي لتوجهات التنظيمين؛ والاشارات المتضاربة التي يرسلها كل منهما في اتجاه نظام ""الانقاذ"" والراي العام السوداني؛ فاننا لا نري في هذا البيان الا استمرارا لنهج الانتهازية السياسية الذي حكم كل علاقاتهما واتفاقاتهما.

    ان كل هذه المبادرات والاتفاقات والبيانات المشتركة؛ يجمعها كونها اتفاقات فوقية بين احزاب وقيادات مسؤولة عن الازمة السودانية؛ تستبعد المواطن من دائرة القرار؛ وتتجاهل القضايا الاساسية للفرد السوداني؛ وتسعي الي اقتسام السلطة وفق اتفاقات رخيصة بينها.

    ان حزبنا يجدد رفضه المبدئي لاي اتفاقات فوقية ؛ تحدد مصير الوطن؛ ويدعو الي حوار شعبي حقيقي؛ يتاح عبر وسائط الاعلام وغيرها؛ تشترك فيه منظمات المجتمع المدني وكل القوي السياسية ؛ لوضع المفاوضات والاتفاقات الدائرة محل النقاش وتحت الضغط الشعبي؛ كيما تصبح طريقا حقيقيا لاستعادة الديمقراطية واعادة بناء البلاد واصلاح النظام السياسي؛ لا بوابة لاقتسام كعكة السلطة واعادة انتاج الازمة السودانية."

    اطلاق سراح الترابي وعودة الروح للمشروع الاصولي السوداني:
    كما شهدت الفترة السابقة حدثا مهما؛ وهو اطلاق سراح حسن الترابي؛ الامين العام للمؤتمر الشعبي؛ وزعيم التيار المهم في الحركة الاصولية السودانية؛ والرجل ذو القدرات الكاريزمية والقيادية غير المعتادة؛ بعد سنوات من الاعتقال والحبس المنزلي؛ والذي تم حوله الكثير من الصراع بين جناحي الحركة الاصولية في السودان.

    ان المحللين قد ذهبوا مذاهبا شتي؛ في تفسير هذه الخطوة. فمن جهة اعتبرها البعض مبادرة من النظام؛ لتحسين صورته داخليا وعالميا؛ واثبات تحوله "الديمقراطي" المزعوم؛ وان كان قد غاب علي هؤلاء ان اطلاق سراح الترابي؛ لم يكن مطلبا ملحا للقوي الداخلية واخارجية؛ التي يود النظام تجميل وجهه تجاهها. كما ان طرف من المحللين قد راي ان اطلاق سراح الترابي؛ هو كاعتقاله؛ جزء من لعبة توزيع الادوار بين اجنحة التيار الاصولي السوداني؛ واعادة تاهيله من جديد؛ وربطوا ذلك مع اعتقال النظام للترابي لمدة سنة؛ في فترته الاولي؛ بينما كان تلاميذه يحكمون؛ ويؤتمرون باوامره.

    ان سؤء الظن الكامن بالنظام؛ وبالحركة الاصولية السودانية ومناوراتها؛ وبالترابي والاعيبه الماكرة؛ هو ما يجعل محللين سياسين وناشطين بارزين؛ يذهبوا مذهب نظرية المؤامرة وتوزيع الادوار؛ في تفسير كل مراحل الخلاف بين جناحي الحركة الاصولية في السودان؛ بما فيها اعتقال واطلاق سراح الترابي.

    اننا نعتقد ان الصراع بين جناحي الترابي والبشير؛ في الحركة الاصولية السودانية؛ قد كان حقيقيا؛ وان لم يكن جديا او مبدئيا. ان هذا الصراع هو صراع علي السلطة والمصالح؛ وليس صراعا حول البرامج والاهداف؛ ولم يحتفظ به حيا؛ الا طبيعة الترابي النارية؛ ولذلك كانت كل محاولات الاصلاح ورأب الصدع المحلية ومن طرف الحركة الاصولية العالمية؛ لاعادة اللحمة الي التنظيم الاصولي السوداني؛ ولذلك كان حرص الطرفين؛ علي عدم تجاوز الخطوط الحمراء فيما بينهما؛ والمتعلقة بالامتيازات الاقتصادية؛ وكشف الفساد المالي؛ او ابعاد عناصر الترابي من جهاز الدولة.

    ان اعتقال الترابي؛ ومواقف المعارضة التي ابداها للنظام؛ قد ساهمت في اعادة تاهيل الترابي سياسيا؛ وعودته من جديد الي مسرح السياسة السودانية؛ الخالي من المواهب؛ والذي يمكن ان يصبح فيه رجل مثل الترابي؛ بكل ما يتميز به من نرجسية وتناقضات ومواقف مخزية؛ لاعبا اساسيا؛ وها هو يحاول ان يعيد ترتيب وضعه من جديد في الساحة السياسية؛ بما يكقل له ولحزبه وجودا مريحا؛ في الفترة القادمة.

    ان النظام باطلاق سراح الترابي؛ قد حاول ان يتقوي به؛ في وجه معسكر الحركة الشعبية ومن يوالوها؛ وخصوصا انه قد فشل في كسب الاحزاب الطائفية الي معسكره بصورة كاملة. ولان النظام يعول علي الديماجوجية والصراعات العقائدية العقيمة؛ فان لا حليف له افضل من الترابي؛ زعيم الدياجوجية الاول. ولكن يبدو ان حسابات الترابي مغايره؛ وطموحه اكبر من ان يكون مجرد داعما؛ لتلاميذه الذي يشعر انهم ابعدوه بالامس.

    الا انه في المحصلة النهائية؛ يبدو ان اطلاق سراح الترابي؛ وابتعاده عن السلطة في الثلاث سنوات الاخيرة؛ قد ساهم كثيرا؛ في تقديم حجج له؛ لاعادة تاهيل نفسه وحزبه ومشروعه الاصولي في السوداني؛ واعادة الروح اليه؛ بعد ان قتلته "الانقاذ" في الممارسة؛ الامر الذي يجعل من واجب الصراع الفكري والسياسي والتنظيمي ضد الاصولية السياسية؛ احدي مهام الحزب الليبرالي السوداني؛ والمشروع الليبرالي السوداني ككل.

    قضايا المواطن هي همنا الاساس:
    في كل هذه المواقف والمحطات التي تعرضنا لها؛ وفي تلك التي لم نتعرض اليها؛ نؤكد ان قضايا المواطن السوداني قد كانت هي الهم الاساسي؛ في مجمل مواقف وممارسات الحزب الليبرالي السوداني.

    ان حزبنا ليس مهتما البتة باي صراعات ايدولوجية عقيمة؛ كما هو غير راغب في الدخول في اي تحالفات او دعم اي سياسات او اتخاذ اي مواقف؛ لا تجعل من قضايا المواطن السوداني؛ همها الاساسي. ان النخبة السياسية السودانية للاسف؛ قد نست او تناست هذه القضايا والمصالح الاساسية؛ للمواطن الذي تتحدث باسمه؛ ووضعت كل اولوياتها؛ في سياسات تلتفت لمصالخ واهتمامات هذه النخبة؛ وتقوم علي الاتفاقات الفوقية المصلحية؛ وارادة الزعماء والقيادات.

    لقد حاولت المجموعة المؤسسة لحزبنا؛ طوال هذا العام؛ في مختلف مواقفها؛ ان تضع مصالح وقضايا المواطن السوداني نصب عينيها؛ وان تنزع الغلالات التي تلتف بها الصراعات المختلفة؛ لتكشف من خلفها الواقع البائس؛ الذي يعيش فيه المواطنين السودانيين. كما حاولت ان ترصد عدم اهتمام وتجاهل العديد من القوي السياسية المؤثرة ؛ لقضايا هذا الواقع؛ في زحمة صراعاتها الفوقية ومصالحها الضيقة.

    ان قضايا المواطن الرئيسية؛ والمتمثلة في الحريات الشخصية؛ والحقوق الديمقراطية؛ والامن والسلم؛ وحرمة جسده وبيته ومراسلاته؛ وحقوقه المدنية والثقافية؛ وحماية حقوق ملكيته؛ وضمان حقه في العمل والانتاج؛ دون مضايقات وحجر من قبل السلطة؛ هي التي شطلت همنا؛ وستشكل همنا في الفترة القادمة؛ وفي كل مراحل نضال وعمل الحزب الليبرالي السوداني.

                  

12-06-2004, 07:55 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    الجزء الثالث:
    آفاق الصراع السياسي وتكتيكات الحزب الليبرالي السوداني



    توقيع اتفاق لوقف الحرب كاحتمال مرجح:
    ان كل المؤشرات تدل علي ان الاطراف الخارجية الاقليمية والعالمية تضغط في اتجاه ايقاف الحرب في جنوب السودان؛ كما ان طرفي الحرب الرئيسين في الجنوب وجبال النوبة والجنوب النيل الازرق؛ وهما النظام والحركة الشعبية؛ يبدوان مرهقان تماما من طول الحرب واستمرارها دون نتائج عسكرية حاسمة لاي منهما؛ كما ان كل منهما يعاني من ضغوط حادة في محيطه؛ تدفعه لابقاف الحرب ولو مؤقتا.

    فالنظام الذي جاء بشعارات قمع " التمرد" ؛ ورأي في الطريق العسكري؛ حلا وحيدا للتعامل مع الحركة الشعبية؛ تكسرت اسنانه امام المقاومة الشرسة التي وجدها؛ وامام الضغط الاقليمي والعالمي؛ وانهارت اتفاقاته الجزئية؛ والتي اسماها بالسلام من الداخل؛ بموت او اغتيال كل من اروك تون اروك وكاربينو كواننج بول؛ ورجوع ريك مشار ولام اكول الي احضان الحركة الشعبية.

    وقد واجه النظام ضغطا شديدا عليه؛ من جانب الراي العام في الشمال؛ والذي وقف ضد ممارسات التجنيد الاجباري؛ ورفض الشباب لان يكونوا وقودا لمحرقة الحرب؛ كما تبدي في تمرداتهم العديدة في معسكرات التدريب؛ والتي انتهي بعضها نهايات كارثية؛ مثل مجزرة معسكر العيلفون.

    اما الحركة الشعبية فتواجه نقدا متزايدا؛ عن مسؤوليتها عن استمرار الحرب طيلة هذه السنين؛ بالثمن الباهظ الذي دفعه مواطني جنوب السودان عنها؛ والمثل في 2 مليون قتيل وجريح ؛ وما يماثلهم من المهجرين واللاجئين داخليا وخارجيا؛ والتدمير الهائل الناتج عنها؛ للموارد الطبيعية والبشرية لجنوب السودان.

    ان طبيعة النظام الاصولية – العسكرية؛ وطبيعة الحركة الشعبية كتنظيم عسكري؛ قائم علي زعامات اكتسبت موقعها من واقع الحرب؛ تجعل كل المفاوضات والحوارات من اجل السلام غير مؤكدة. واذا اضفنا الي ذلك المصالح الاقتصادية لاطراف عديدة من ضباط الحركة وجبش النظام في الاستفادة المادية من واقع الحرب؛ وذلك بالتجارة غير المشروعة؛ والتهريب؛ والنهب؛ وبيع مواد الاغاثة؛ الخ الخ ؛ والطبيعة العقائدية للطرفين؛ فان هناك ظلالا كثيفة تدور حول امكانية وصولهما لاتفاق لانهاء الحرب بينهما.

    لكن من الناحية الاخري؛ وامام تآكل المشروع الايدلوجي للنظام؛ وحالة الافلاس السياسي التي تعاني منها الحركة الشعبية؛ وتصدع المعارضة التقليدية؛ فان الطرفين قد يصلان الي حقيقة ان مصالح كل منهما؛ السياسية والاقتصادية؛ يمكن ان تصان بشكل افضل؛ في ظل واقع ما بعد الحرب؛ وتسويق اتفاقهما السياسي؛ وكانه اتفاق من اجل كل الوطن والمواطنين؛ واكتساب شرعية ما؛ طالما بحثا عنها.

    ان القاء احد رجال السلطة الاقوياء؛ علي عثمان محمد طه؛ بكل ثقله وراء المفاوضات مع الحركة الشعبية؛ بل وتصديه لقيادة المفاوضات مع جون قرنق بنفسه؛ ورغما عن المصالح الشخصية والكسب الذاتي الذي يبتغيه الرجل؛ ورغما عن الصراعات داخل اجنحة النظام؛ وما يمكن ان يضعه البعض من عصي؛ في دواليب عربة علي عثمان؛ فان مباشرة علي عثمان للمفاوضات بنفسه؛ توضح ان هناك جناحا مؤثرا في "الانقاذ"؛ قد وصل الي قناعة اقتسام السلطة مع الحركة الشعبية؛ من خلف اتفاقية لانهاء الحرب.

    ان نظام "الانقاذ" يسعي لان يكون اتفاق وقف الحرب؛ تدشينا لتحالف برامج طويل الامد؛ مع الحركة الشعبية؛ يحقق للطرفبين وضعا ممتازا؛ في رمال السياسة السودانية المتحركة. ومن جهتها تبدو الحركة الشعبية ماضية في اتجاه استراتيجيتها الخاصة؛ والقائمة علي لعب دور الآس وسط ورق اللعب؛ والتحالف مع الجميع؛ وتكبيلهم باتفاقات؛ تضمن هذا الدور الممتاز للحركة الشعبية؛ بغض النظر عن تقلبات السياسة السودانية.

    اننا بغض النظر عن التخمينات الفطيرة؛ بمواعيد محددة للتوقيع علي اتفاق نهائي بين الحركة الشعبية ونظام "الانقاذ"؛ نري ان امكانية الوصول الي هذا الاتفاق؛ هو الامر المرجح؛ والذي اصبح الخلاف عليه؛ هو خلافا في التفاصيل؛ اكثر منه خلافا علي المبدأ.

    آفاق العمل السياسي وفق اتفاق النظام والحركة:
    ان توقيع اتفاق لانهاء الحرب واقتسام السلطة؛ بين الحركة والنظام؛ لا يمكن له ان يسوق داخليا وعالميا؛ دون تقديم سلسلة من التنازلات للقوي الاخري؛ ولانقول للمواطنين السودانيين؛ والذين هم غائبين تماما عن طاولة المفاوضات؛ في محاولة لاسكات هذه القوي والهائها؛ عن طبيعة الصفقة القائمة والسلطة الناتجة عنها.

    من بين هذه التنازلات؛ يمكن ان تكون اتاحة فرص ما؛ للعمل السياسي الشرعي؛ للقوي المعارضة الحالية. وقد ارسل النظام اشاراته من الان؛ وذلك في التصريحات بضرورة مراجعة تجربة التوالي السياسي؛ كما ان الحركة الشعبية؛ تكرر دائما في خطابها؛ ان انهاء الحرب والوصول الي اتفاق؛ ينبغي ان يرتبط بتوفير الحريات الديمقراطية.

    وقد بدأ ان بعض القوي ترحب بوضع كهذا؛ حيث صرح الصادق المهدي؛ زعيم حزب الامة؛ بان اقتسام السلطة بين النظام والحركة الشعبية؛ افضل من الدكتاتورية القائمة. ولكن زعيم حزب الامة لم يوضح لمصلحة اين هو موقع التفضيل. كما ان توقيع اعلان القاهرة؛ بين الميرغني والمهدي وقرنق؛ واعادة توقيع اتفاقية التفاهم ؛ بين الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي؛ توضح اي القوي يمكن ان تجد فرصة الوجود القانوني؛ وربما المؤسسي؛ في نظام ما بعد الاتفاق.

    ونسبة لان الممارسة السياسية تعتمد علي مؤسسات وواقع موجود؛ فان كل سلطة الدولة وادواتها؛ ستوضع في خدمة طرفي الاتفاق ومن يواليهما؛ كما ستقرظ القوي المعارضة التي ستوافق علي الاتفاق؛ اما القوي الرافضة للاتفاق او السلطة الناجمة عنه؛ وغض النظر عن اسبابها وموافعها؛ فستحارب بشدة؛ وتصور وكانها قوي معادية للسلام؛ والوطن ؛ والمواطنين؛ الخ الخ من الخطابات الديماجوجية.

    ان حزبنا قد سجل موقفه من مثل هذه الاحتمالات؛ في بيان سياسي له في اواخر مارس المنصرم؛ حول المحاورات بين الحركة والنظام؛ موضحا فيه انه لن يقبل ولن يخضع لاي نوع من انواع الابتزاز السياسي والتهديد المعنوي او القانوني؛ وكان مما جاء فيه:

    "ان الحزب الليبرالي السوداني يعلن بانه سيستفيد من كل انفراجة سياسية؛ لايصال برنامجه السياسي للمواطنين؛ وممارسة حقوقه المشروعة في العمل السياسي والتنظيمي والاعلامي؛ كما يسعي في كل الوقت لاستعادة الحريات الديمقراطية وتصفية الديكتاتورية؛ وهو في هذا الطريق لن يقبل مقايضة حرية عمله السياسي بتاييد اتفاقات لا تحظي بالاجماع الوطني؛ وتتم بين طرفين لا يملكان من الشرعية الا القوة المسلحة؛ بعيدا عن اعين المواطنين ودون شفافية وعلنية وحوار قومي."

    ان حزبنا اليوم يجدد موقفه هذا؛ ويوضح ان اي اتفاق يهدف الي قسم السلطة بين طرفي النزاع؛ ولا يسعي لحل جذور الازمة السودانية؛ لن يجد منا الا الرفض الحاسم. كما ان السلطة الناتجة عن هذا الاتفاق؛ لن تكتسب شرعية؛ وفي سبيل هذا الموقف الواضح نتوقع ان يضايق حزبنا ويهمش ويستبعد؛ ولكننا لن نخضع للمنطق المعكوس؛ ولن نقبل الا ما يتسق مع برنامجنا والتزاماتنا الوطنية تجاه المواطنين السودانيين.

    وقف الحرب لا يعني احلال السلام:
    بالمفابل فان حزبنا يرحب تماما بكل جهد هادف الي ايقاف ايا من جبهات الحر(و)ب الاهلية المستعرة في السودان؛ ونؤيد كل اتفاق يتم لوقف اطلاق النار؛ باعتبار ان هذا يحمي ارواح المواطنين المدميين اولا؛ وينقذ حياة بعض الجنود والمقاتلين ثانيا؛ ويوفر علي البلد مواردا عظيمة هي في امس الحاجة لها.

    الا ان توقيع اتفاقات بوقف اطلاق النار؛ او التوصل الي اتقاقات اوسع مع القوي المقاتلة في كل جبهات القتال؛ لا يعني احلال السلام. فاحلال السلام يفترض ان تقوم هذه الاتفاقيات علي اسس عادلة ومقبولة؛ ليس فقط للطرفين الموقعين؛ ولكن لقواعدهما وللاطراف الاخري ولعموم الراي العام السوداني. ان ثقافة الحرب التي استمرت طويلا؛ تجعل من اي اتفاقات لا تحظي بالدعم الشعبي؛ مجرد مدخل لحروب جديدة.

    ان ساحتي الحرب الرئيستين الان في السودان؛ وهي جبهة الجنوب وجبهة دارفور؛ تعمل فيهما قوي عسكرية متعددة؛ كل منها منفردة او بالتحالف مع اخرين؛ تستطيع ان تعطل عملية السلام؛ اذا ما تم تجاوزها؛ او اجبرت علي اتفاقيات ما؛ بسبب من الوضع السياسي والعسكري؛ وان تبدأ الحرب من جديد.

    ان معرفتنا بنظام "الانقاذ"؛ وكونه متشبع بايدلوجية الاقصاء والحرب وقسر الاخرين علي رايه ومواقفه؛ تجعلنا في حالة تشكك عظيم بقدرته علي الوصول الي اتفاقات عادلة ومقبولة لانهاء الحروب الاهلية المتعددة؛ والتي كانهذا النظام سببا كبيرا في تصعيد بعضها؛ وفي اشتعال بعضها الآخر

    اننا من هذا المنطلق؛ ندعو الي ان تتحول قضية السلام الي قضية المواطنين جميعا؛ وان تسهم منظمات مختلف مواطني السودان المدنية؛ وخصوصا مواطني تلك المناطق والاقاليم التي تدور فيها محرقة الحروب الاهلية؛ الي الدعوة لثقافة السلام؛ وفي الانخراط الفاعل في الحوار والعمل من اجل الوصول الي اتفاقات عادلة ومقبولة لانهاء الحرب؛ وعدم ترك قضية السلام حكرا لمن اشعلوا الحرب.

    كما ندعو القوي الديمقراطية والليبرالية؛ الي الالقاء بكل ثقلها؛ وراء قضية السلام العادل؛ وان تقف بالمرصاد لكل تراجعات تتم عن مساعي انهاء الحرب؛ وان تجعل واجب انهاء الحر(و)ب الاهلية؛ وبناء السلام العادل؛ واحدة من اهم اولوياتها.

    ان انهاء الحرب يستلزم ان يعقبه برنامج عاجل للاسعاف وبناء ما خربته الحر(و)ب الاهلية؛ الامر الذي عالجنا جزءا منه في مشروع البرنامج العام؛ المقدم الي هذا المؤتمر. ان حزبنا يعد بتقديم تصور شامل ومتكامل؛ لخطة اعادة البناء في كل المناطق المتاثرة بالحرب؛ وان يضع كل امكانياته؛ يدا بيد مع بقية القوي الديمقراطية والمدنية؛ من اجل الا تتحول عملية اعادة البناء؛ الي معبر للفساد وتراكم الثروات لتجار الحرب والسلام؛ وان لا تنتهب حقوق المواطنين مرة اخري.

    توقيع اتفاق مع الحركة لا يعطي شرعية للنظام:
    ان حزبنا يود ان يوضح هنا؛ ان توقيع اتفاق لانهاء الحرب بين النظام والحركة الشعبية؛ او بين النظام واي تنظيم مقاتل آخر؛ لا يعطي شرعية لنظام الانقاذ الشمولي التسلطي.

    اننا نعتبر النظام التسلطي الحالي مسؤولا مسؤولية مباشرة عن واقع الحر(و)ب الاهلية القائمة اليوم؛ ومن هذا المنطلق؛ فنحن نحمله مسؤولية اصلاح ما خربت يداه؛ وايقاف الاحتراب الاهلي؛ او علي الاقل ايقاف سياسته العدوانية. واذا كانت المطالبة بايقاف التعذيب والاعتقالات السياسية؛ لا تعني اعترافا بالنظام او اعطاء شرعية له؛ فان المطالبة بايقاف الحرب لا تعني مثل ذلك الاعتراف او تلك الشرعية.

    اننا نلاحظ ان العديد من القوي والقيادات؛ تود ان تعطي النظام القائم شرعية؛ وتتعامل معه كما لو كان حكومة ديمقراطية شرعية؛ لمجرد انه بدأ محادثات سلام مع تلك الفئة او تلك؛ او تراجع عن بعض اجراءاته الاكثر قمعية وتطرفا؛ او اتفق مع هذه القوي وفق اتفاقيات في جيبوتي او غيرها.

    اننا نعلن هنا ان موقفنا من النظام مبدئي وغير قابل للتفاوض؛ فالنظام جاء كانقلاب علي الشرعية؛ ولن يغير مضي السنوات من طبيعته الاساسية؛ وهو انه انقلاب قلة حزبية فرضت نفسها علي مواطني السودان بقوة الحديد والنار؛ وسرقت ثروات المواطن واهدرت مقدرات الوطن وتلطخت اياديها بدماء الضحايا والابرياء.

    ان الحل الوحيد المقبول بالنسبة للحزب الليبرالي السوداني؛ هو اسقاط النظام تماما؛ او تصفيته كليا؛ عن طريق العمل السياسي والمدني والجماهيري؛ وبمساعدة المجتمع الدولي والراي العام العالمي الديمقراطي؛ او تنحية النظام عن السلطة سلميا؛ وفق اتفاق سياسي مع القوي السياسية المختالفة؛ يجد التاييد الواضح من الراي العام السوداني ومنظماته المدنية.

    كما نوضح انه بغض النظر عن الطريقة التي تتم بها تصفية الدكتاتورية؛ فان واجب المحاسبة العادلة لكل من اجرم وانتهك حقوق الانسان؛ وساهم في ممارسات الابادة والتصفية العرقية؛ او تورط في جرائم الفساد؛ يظل بالنسبة لنا واجبا مقدما؛ وسوف نطالب ونعمل من اجل ان يتم العزل السياسي لكل عنصر اثبتت عليه ارتكابه لمثل هذه الجرائم؛ فوق العقاب الجنائي الذي تقوم به محكمة عادلة.

    اننا نعتقد ان طبيعة النظام لم تتغير؛ وانما تغيرت اسليبه ومناهجه؛ ولذلك فان اقصي ما يمكن ان تصل اليه قوي المعارضة الدبيمقراطية والليبرالية؛ هوان تغير اساليبها في مواجهته. كما ان الجرائم التي ارتكبها؛ بما فيها الجرائم ضد الانسانية؛ والابادة الجماعية؛ لا يمكن التنازل عن مبدأ المحاسبة عليها؛ ولا توجد القوة التي تملك حق هذا التنازل.

    ان احلال السلام العادل؛ وبناء النظام الديمقراطي الراسخ؛لا يتم ولا يمكن ان يتم؛ باعطاء الشرعية والحق في الانخراط في النظام الديمقراطي؛ او العفو عن جرائم وانتهاكات تلك العناصر؛ لمن اشعلوا الحرب؛ وبنوا الدكتاتورية.

    قضية الجنوب ليست حكرا علي الحركة الشعبية:
    ان بعض المحللين ومؤيدي الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ يحاولوا ان يقدموا الحركة الشعبية لتحريرالسودان؛ كالممثل الشرعي والوحيد لمواطني الجنوب؛ ويعملوا علي تاييد خط هذه الحركة؛ والتي تعمل بوعي؛ علي ان تكون قضية مواطني جنوب السودان؛ حكرا عليها.

    ان هذا الطرح يتناقض مع معطيات الواقع؛ كما يتناقض مع المنطق االسليم؛ ومع مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان.

    اما عن الواقع؛ فالاحداث والخرطة السياسية تثبت ان الحركة الشعبية وان كانت هي القوة الاكبر سياسيا وعسكريا؛ في جنوب السودان؛ الا انها ليست القوة الوحيدة؛ لا عسكريا؛ او سياسيا. حيث تتعدد الحركات والتنظيمات والمنابر الجنوبية؛ والتي تطرح طروحات مقاربة او مخالفة او مناهضة لاطروحات الحركة الشعبية؛ نذكر منهم اليوساب؛ وحزب سانو؛ والجبهة الديمقراطية للانقاذ؛ والمنبر الديمقراطي لجنوب السودان؛ ومجموعة بونا ملوال؛ وغيرهم وغيرهم؛ هذا عدا التنظيمات العسكرية والمليشيات القبلية.

    اما عن المنطق؛ فانه قد فات زمن الحديث عن ممثل وحيد لشعب ما؛ اذ ان كل شعب يتكون من افراد ومواطنين مختلفي المزاج والمصالح والتوجهات؛ والحديث عن ممثل واحد لهم؛ هو من قبيل الدعوات التسلطية والدكتاتورية. واذا لم يكن هناك حديث عن ممثل وحيد وشرعي لمواطني دارفور او الاقليم الشمالي مثلا؛ فلماذا الحديث عن وجود مثل هذا الممثل الوحيد تجاه مواطني الجنوب؟

    اما مخالفة ذلك لمبادي الديمقراطية؛ فينتج من محاولة التهميش والاقصاء؛ للقوي السياسية والتيارات الفكرية والمدنية؛ من خارج الحركة الشعبية؛ في جنوب السودان؛ او وسط ابناء الجنوب المقيمين في الشمال او في المهجر. ان هذا الزعم يعمل علي نزع شرعية التيارات والقوي الاخري؛ بما يمكن ان يؤدي الي نزع شرعيتها القانونية؛ للعمل وسط مواطني الجنوب؛ في خلال فترة ما بعد الحرب.

    اننا بمعرفتنا لاسلوب الحركة الشعبية العسكري في التعامل مع المخالفين لها في الراي؛ والتصفيات العسكرية والجسدية لتنظيمات وقادة؛ في داخل الحركة الشعبية او خارجها؛ بما في ذلك عناصر مشهورة من القضاة والاداريين والمعلميين من مثقفي الجنوب؛ فاننا نشير الي الخطر الكامن علي مستقبل العملية الديمقراطية في جنوب السودان؛ اذا ما استمرت عقلية الحركة هذه؛ واذا ما وجدت تاييدا بانها الممثل الشرعي والوحيد لجماهير الجنوب.

    ان الحزب الليبرالي السوداني لا يعادي الحركة الشعبية لتحريرالسودان؛ ولكنه يحتلف عنها اختلافا بينا؛ في دعوته للعمل السياسي السلمي؛ وايمانه المطلق بحقوق الافراد؛ ودفاعه عن حقوق الانسان؛ ودعوته لاقتصاد وعلاقات السوق؛ وغيرها من النقاط التي تقف في تضاد مع اطروحات وممارسات الحركة الشعبية.

    ان حزبنا من هذا المنطلق؛ يخاطب كل القوي الديمقراطية في جنوب السودان للتعاون؛ وللتعبير عن نفسها والعمل من اجل كسب المواطن الجنوبي لقضية الحريات والسلام والنمو الاقتصادي؛ كما يدعو كل العناصر الليبرالية الجنوبية للانخراط في مشروع الحزب الليبرالي؛ يدا بيد مع اخواتهن واخوتهم من يقية اقاليم السودان.

    كما ان حزبنا يقف بشدة؛ ضد قرارات الحركة الشعبية؛ والرامية الي خلق احتكار اقتصادي بيدها في جنوب السودان؛ وضد الاتفاقات والامتيازات التي توزعها علي شركات اجنبية؛ للعمل في مختلف النشاطات الاقتصادية بجنوب السودان؛ باعتبار ان هذه قرارات يمكن ان نقبلها فقط؛ عندما تاتي من حكومة اقليمية او حكومة مركزية منخبتان دديمقراطيا.

    اننا بقدر وقوفنا ضد احتكار العمل السياسي والاقتصادي علي مستوي الوطن؛ في يد طغمة الانقاذ وحزبها وكوادرها؛ بقدر ما نقف ضد احتكار العمل السياسي والاقتصادي؛ والادعاء بتمثيل اقليم ما او مجموعة قومية ما؛ بيد اي حركة عسكرية او سياسية؛ ليس لها من تفويض شعبي ديمقراطي؛ تم في انتخابات حرة ونزيهة ووفق رقابة دولية.

    المرحلة الانتقالية: ما هي وباي تصورات وموقفنا منها:

    في اطار المفاوضات القائمة الان بين النظام والحركة الشعبية؛ تطرح فكرة قيام فترة حكم انتقالي؛ وحكومة انتقالية؛ تنشط حتي قيام اول انتخابات ديمقراطية في البلاد.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ وكما هو مطروح في مشروع البرنامج العام؛ يقف مع قيام فترة انتقالية؛ ما بين النظام الدكتاتوري القائم؛ وقيام اول انتخابات ديمقراطية وانتخاب اول حكومة منتخبة؛ حيث جاء في مشروع البرنامج العام:

    " يدرك الحزب الليبرالي السوداني؛ حجم الخراب والدمار الذي احدثته دكتاتورية نظام "الانقاذ" الشمولي العقائدي؛ طوال سنوات تسلطه؛ في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ واستحالة القضاء علي هذا الخراب والدمار بضربة واحدة؛ او بمجرد تصفية الديكتاتورية.

    وادراكا منه كذلك بوجود مشاكل ملتهبة؛ ناتجة عن هذا الخراب والدمار؛ تحتاج الي الحل العاجل بعد تصفية النظام مباشرة؛ فان الحزب الليبرالي يقف مع امكانية وجود فترة وسطية؛ ما بين التسلط الدكتاتوري؛ وقيام الحكومة الديمقراطية المنتخبة؛ اصطلح علي تسميتها في القاموس السياسي السوداني؛ بالفترة الانتقالية.

    ان حزبنا يسجل من البداية؛ ان افضل اشكال الحكم عندنا؛ هي الحكومات المنتخبة؛ والتي تجد شرعيتها من المواطنين. ان الفترة الانتقالية بهذا المعيار؛ تظل لنا شرا لا بد منه؛ في سبيل تصفية النظام الشمولي وتاسيس النظام الديمقراطي وتثبيته وقيام الحكومة المنتخبة.

    اننا من هذا المنطلق؛ مع وجود فترة انتقالية باقصر ما يمكن من الوقت؛ وباقل ما يمكن من الصلاحيات؛ وللقيام فقط بتلك المهام الضرورية جدا؛ والتي لا تحتمل تاخيرا؛ والتي تحظي باوسع اجماع بين المواطنين؛ وترك كل ما عداها للحكومة المنتخبة ذات الشرعية الدستورية."

    ان حزبنا كذلك يري ان تكون المهمام الاساسية للفترة الانتقالية هي تصفية مؤسسات الديكتاتورية؛ ضمان الحريات الديمقراطية؛ وايقاف الحر(و)ب الاهلية فورا؛ وان تعمل المؤسسات الانتقالية كذلك علي اعادة تاهيل الخدمات والمرافق الاساسية والادارة المدنية؛ وحل المشاكل العاجلة المتعلقة بنقص الغذاء والكوارث الطبيعية الخ؛ والا تحسم السلطة الانتقالية في اي قضايا تتعلق بوضع دستوردائم للبلاد؛ او النظام القانوني والاداري لها؛ اواي قضايا مصيرية تتعلق بوحدتها وممستقبلها.

    ان حزبنا الليبرالي السوداني؛ يرفض رفضا تاما وباتا؛ اي فترة انتقالية تتعدي السنتان؛ ولا يقبل باي حال؛ ان تحكم السودان لعدة سنوات؛ حكومة انتقالية؛ لمدة 4 او5 او 6 سنوات؛ كما يطرح الان. ان حزبنا سيعتبر اي حكومة انتقالية يتفق عليها خارج اطار العامين كحد اقصي؛ بمثابة تعد علي حقوق المواطنين في الاختيار؛ وسيعمل علي اعتبارها نظاما تسلطيا غير شرعي؛ ويسعي الي اقناع القوي الديمقراطية والمواطنين والراي العام العالمي بمناهضتها والتعامل معها علي اساس عدم شرعيتها.

    كما ان موقف حزبنا من الفترة الانتقالية؛ بدعم او معارضة سلطات الحكم الانتقالي؛ سيتحدد حسب موقف هذه السلطات من الاهداف والمهام والمعالجات الواردة في تصورات حزبنا المعلنة في برنامجه؛ المتعلقة بمختلف القضايا التي تهم المواطن السوداني؛ والتي نعتقد انها اساسية في اثناء فترة الانتقال.

    موقف الحزب الليبرالي من مختلف التحالفات القائمة والمحتملة:
    في الفترة القادمة؛ والتي نتوقع ان تكون حافلة بالصراع السياسي؛ نتوقع ان تتغير الكثير من العلاقات السياسية؛ بما سينتج تحالفات جديدة او تعزيز للتحالفات القادمة.

    ان طبيعة حزبنا كحزب ناشء؛ لا يزال تحت التاسيس؛ تفرض عليه ممارسة الكثير من التروي والحذر في مسالة التحالفات؛ كما تلزمه بتطوير واستكمال بنيته الاساسية في المقام الاول؛ قبل الدخول في تحالفات مرحلية او دائمة.

    ولكن ولان الاحداث تكون ضاغطة مرات؛ فان حزبنا يمكن ان يدخل في تحالفات مؤقتة مع تلك القوي التي تتفق معه في برامجه وطروحاته؛ او من اجل تحقيق هدف مشترك معين.

    ان الخرطة النهائية لتحالفات وعلاقات الحزب الليبرالي السوداني؛ ستتحدد بعد اول انتخابات برلمانية في السودان؛ والتي ستوضح حجم كل قوة سياسية؛ كما ستحدد حجم ونفوذ الحزب الليبرالي نفسه.

    اننا نعلن هنا اننا لسنا اعضاء في التجمع الوطني الديمقراطي؛ ولا نرغب في ان نكون اعضاءا به؛ ونعنقد ان هذا التنظيم فد فشل في قيادة المعارضة السودانية؛ والتعبير عن مطامح المواطنين السودانيين.

    كما نعلن اننا لسنا طرفا معلنا او خفي؛ ولن نكون مثل هذا الطرف؛ في اي تحالفات تضم بين صفوفها حزب السلطة الدكتاتورية القائمة؛ حزب المؤتمر الوطني الحاكم؛ او حزب المؤتمر الشعبي؛ بقيادة حسن عبدالله الترابي؛ او اي احزاب اخري تقوم علي قاعدتهما وكوادرهما.

    كما ان حزبنا ليس طرفا في اي تحالف وتعاون معلن او خفي؛ مع الحركة الشعبية لتحرير السودان؛ وليس هو كذلك طرفا في اي تحالف؛ مع اي حركة عسكرية معارضة او مؤيدة للنظام الحالي.

    ان حزبنا يعلن استعداده للتعاون مع القوي الديمقراطية والليبرالية؛ وتعزيز هذا التعاون؛ بقدر اقتراب القوة المعنية من البرنامج والمبادئ الليبرالية والديمقراطية؛ القائم علي ضمانة الحريات؛ والتداول الديمقراطي والسلمي للسلطة؛ واحترام اقتصاد وآليات السوق؛ وسيضعف هذا التعاون؛ بقدر ابتعاد هذه القوة عن تلك البرامج والمبادئ.

    هذه هي القواعد الاساسية؛ التي تحكم علاقاتنا تجاه مختلف التحالفات القائمة والمحتملة؛ في خريطة الاحزاب والحركات السياسية السودانية.

    بناء الحزب الليبرالي السوداني واستكمال تاسيسه واجب الساعة:
    اننا في اطار مشروعنا لتنظيم وتمتين التيار الليبرالي؛ وتفعيل وتفصيل المشروع الليبرالي السوداني؛ نري ان واجب بناء الحزب الليبرالي؛ واستكمال مؤسساته؛ يعتبر واجب الساعة واليوم.

    لقد حددنا في مشروع البرنامج العام؛ عدة محطات اساسية في هذا الطريق؛ نكون بعقد هذا المؤتمر؛ قد انجزنا بعضا منها؛ ولا تزال بقية المهام تنتظر الانجاز؛ ومن بينها المهام التالية:

    طبع ونشر الوثائق الرئيسية للمؤتمر الاول حزب الليبرالي السوداني ؛ وبصورة كثيفة وتعريف المواطنين بها وخلق نقاش ديمقراطي حولها.
    استكمال ومواصلة الحوار مع الشخصيات والتجمعات الليبرالية والديمقراطية في السودان؛ للانضمام الي مسيرة تاسيس وتنظيم الحزب.
    بناء حركتي الشباب الليبرالي والنساء الليبراليات كمنظمات رافدة للحزب.
    تنفيذ استراتيجية وخطة البناء التنظيمي للحزب؛ وبناء هياكل الحزب الرئيسية في الاقاليم والمدن الاساسية؛ في موعد اقصاه يونيو 2004.
    استكمال بناء علاقات الحزب الخارجية ؛ وخصوصا مع التجمعات الليبرالية الاقليمية والعالمية ؛ وايصال صوت الحزب الي المنظمات العالمية ذات الاهتمام بالشان السوداني.
    تطوير المنابر الاعلامية للحزب؛ وخصوصا تاسيس صحيفة الحزب.
    تكوين مركز بحوث ودراسات تابع للحزب؛ يقوم بالعمل الفكري والبحثي المتعلق بتاصيل وتفصيل الفكر والبرنامح الليبرالي في السودان.
    بناء مركز تدريب سياسي وتاهيل تنظيمي تابع للحزب.
    العمل علي تطوير موارد الحزب المالية ومؤسساته الفنية.
    اقامة المؤتمر العام الثاني؛ وذلك بعد استكمال المحلة التاسيسية للحزب؛ وفي موعد لا يتجاوز نهاية ديسمبر2004.
    ان هذه الخطوات؛ لا ينبغي ان تتعطل بسبب من الظروف السياسية المتغيرة؛ ولا بسبب من الحوارات التي تتم بيننا وبين القوي الليبرالية الديمقراطية الاخري؛ فبقدر ما ينجح الحزب الليبرالي في تاسيس نفسه؛ واقامة مؤسساته؛ وتاسيس ممارسة سياسية علمية ومبرمجة؛ بقدر ما يتسع تاثيره؛ ويقوي موقعه التفاوضي؛ وقدرته علي الفعل والتاثير السياسي.

    استكمال تفاصيل المشروع الليبرالي ومؤسساته:
    ان المشروع الليبرالي في السودان؛ كما سبقت الاشارة؛ لا يزال يحتاج الي تحديد تفاصيله؛ والي تسكينه في الواقع السوداني؛ وجعله مشروعا جماهيريا بحق.

    ان هذا الجهد يتجاوز الحزب الليبرالي السوداني؛ الي كل عناصر وتيارات وتنظيمات المشروع الليبرالي السوداني؛ وان كان لحزبنا دور مقدم ومهم؛ كونه الحزب الوحيد الذي يطرح هذا المشروع كمشروعه الاصيل. بناءا علي ذلك؛ فان حزبنا سيبذل كل الجهد؛ من اجل قيام المؤسسات اللازمة؛ داخل الحزب وخارجه؛ لترسيخ وتفصيل المشروع الليبرالي والبرنامج الليبرالي لحل الازمة السودانية.

    ان طبيعة العمل السياسي؛ لا توفر مثل هذا الجهد المتخصص؛ ولذلك فان الحزب الليبرالي؛ وكل الليبراليين والديمقراطيين؛ ينبغوا ان يبحثوا عن الشكل الافضل؛ لقيام منبر ثقافي – فكري مشترك؛ يقوم بمهام مناقشة وتطوير المشروع الديمقراطي الليبرالي؛ والتحاور عن طريقه مع التيارات الفكرية –السياسية الاخري؛ والتواصل مع المثقفين المهتمين والمواطنين.

    ان حزبنا سيقوم بما يتوفر له من موارد متواضعة؛ بترجمة ونشر الادبيات الليبرالية العالمية؛ وكذلك مواقف ووثائق الحركة الليبرالية الافريقية؛ كماسيقوم بتحقيق ونشر التراث الديمقراطي والليبرالي السوداني؛ وتشجيع ونشر كل الدراسات السودانية في مختلف المجالات؛ والتي تنظلق من مبادي الفكر الليبرالي وتلتزم بالمشروع الديمقراطي الليبرالي.

    كما ان لجان حزبنا المتخصصة واجهزته وكوادره؛ ستعمل علي تطوير برنامج الحزب؛ وذلك بتفصيل كل عمومياته؛ واعداد درسات ومشاريع فوانين عن مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية؛ من المنظور الليبرالي واعتمادا علي البرنامج العام؛ بما سيسهم في اغناء برنامجنا وتقصيله؛ وتطوير المشروع الليبرالي في السودان ككل.

    ان حزبنا في كل ذلك؛ يدعو قوي المثقفين الديمقراطيين والليبراليين للتعاون في هذا المشروع؛ وانجاز المنبر الثقافي- الفكري الذي يكفل تطوير الوعي والاطروحات والممارسة الديمقراطية الليبرالية في السودان.


    ان حزبنا في الفترة القادمة؛ وخصوصا بعد استكمال مرحلة التاسيس؛ وذلك بعد نهاية يونيو 2004؛ سيتوجه الي العمل الجماهيري والانفتاح علي الجماهير؛ في داخل البلاد وخارجها؛ وتوسيع دوائر عمله السياسي.

    ان حزبنا سيهتم كثيرا؛ بقطاعي المراة والشباب؛ في عمله التنظيمي وخطابه السياسي ودعايته وعمله الجماهيري؛ باعتبارهما القطاعين الاكثر حيوية في المجتمع السوداني في اللحظة الحالية؛ والاكثر تقبلا للمبادي الديمقراطية والليبرالية؛ والاشد اهمالا من قبل تكوينات الحركة السياسية التقليدية.

    كما ان حزبنا سيهتم بجماهير المغتربين والمهاجرين؛ هذه الجماهير الوطنية؛ والتي اجبرتها الظروف الاقتصادية والسياسية علي العيش خارج بلادها؛ ولكنها مع ذلك تصر علي الارتباط بالوطن؛ والعمل من اجله؛ وتوجد في وسطها كوادر وخبرات عالية؛ قل ان يجود الزمن بمثلها؛ لا تجد البديل الذي يمكن ان تنخرط في صفوفه؛ او الحزب الذي يمكن ان يستوعب طاقاتهم؛ ويعبر عن مصالحهم.

    كما ان حزبنا لن يهمل سكان المدن الصغيرة والمتوسطة؛ والتي تعرضت للاهمال من قبل الحكومات المختلفة؛ والتي تكاد الحياة فيها ان تضمر وتموت؛ وتحتاج الي برامج عاجلة لاعادة الحياة الاقتصادية والسياسية لها.

    كما ان حزبنا سيعمل علي الوصول الي مناطق الريف البعيدة؛ وان يقدم البرامج العملية والواقعية لتطوير تلك المناطق؛ كما سيعمل علي تمثيل بناتها وابنائها التمثيل الكافي والمتوازن في مؤسساته وقيادته؛ محاربة لواقع الاحادية العرقية الذي تمارسه اغلب الاحزاب السياسية؛ ورغبة في توطيد الطابع الوطني للحزب.


    وحدة القوي الديمقراطية في حزب جماهيري هدف مقدم:
    ان وحدة القوي الديمقراطية والليبرالية في حزب ديمقراطي ليبرالي جماهيري موحد؛ سوف تظل احد الاهداف المقدمة؛ في نشاطات الحزب الليبرالي السوداني؛ في الفترة القادمة.

    ان التيار الليبرالي في السودان لا يزال مشتتا وضعيفا؛ ومن هنا تتخذ دعوة وحدته في حزب موحد؛ اهمية قصوي؛ لكيلا تتشتت الجهود؛ ولكي ياخذ هذا التيار موقعه اللائق في الحياة السياسية والفكرية السودانية.

    اننا نطرح توحيد هذا التيار في حزب؛ وليس في جبهة او تحالف او تجمع عريض؛ وذلك لايماننا بان الاحزاب السياسية هي الصيغة الافضل للعمل السياسي؛ وان ما يوحد هذا التيار اكبر من مجرد التحالف العام؛ وان الظرف والوقت لا يستدعيان تضييع الجهد والزمن في خطوات تحسب بالاعوام.

    ان حزبنا يلتزم بان لا يضع اي شروط تتعلق بتمثيل عضويته وقيادته في قيادة اي حزب ديمقراطي موحد قادم؛ في نفس الوقت الذي نوضح فيه اننا لن نكون طرفا في اي وحدة؛ لا تبني حزبا علي اسس المؤسسية والاستقلالية السياسية والتمثيل الواسع للمراة والشباب في قيادته.

    اننا كما اسلفنا من قبل؛ نربط تطور هذه الخطوات الوحدوية؛ بجدية وجاهزية الاطراف المستعدة لها؛ ونعلن ان اسم حزبنا؛ وقضايا التمثيل القيادي؛ لن تشكل لنا اي عقبة في طريق بناء الحزب الديمقراطي الجماهيري المتين؛ واننا نعلن جديتنا وجاهزيتنا الكاملة؛ للدخول في اي مشروع جدي يهدف الي توحيد التنظيمات الديمقراطية واالليبرالية في حزب موحد.

    من الجهة الاخري فان حزبنا سيعمل طول الوقت؛ علي تطوير وبناء مؤسساته وكيانه المستقل؛ باعتبار ان بناء حزبنا بصورة مؤسسية؛ سينعكس ايجابيا علي اي خطوات وحدوية متوقعة؛ وفي نفس الوقت فان هذا البناء؛ سيوفر خيارا آخر لحزبنا للتطور والعمل؛ اذا ما تقاعست القوي الاخري؛ عن عملية الوحدة.

    دعوتنا الاساسية هي تصفية الديكتاتورية وبناء النظام الديمقراطي المستقر:
    جاء في مشروع البرنامج العام لحزبنا:

    " تشكل مهمة تصفية الديكتاتورية؛ واستعادة الحريات الديمقراطية ؛ الاولوية القصوي للحزب الليبرالي السوداني ؛ علي المستوي الوطني. ان اي حديث عن الاصلاح والتطور واعادة البناء في السودان ؛ لا يستقيم ولن يكتب له النجاح؛ دون استعادة الحريات الديمقراطية وتصفية مؤسسات نظام "الانقاذ" الشمولي العقائدي.

    اننا نعتقد ان مهمة تصفية الديكتاتورية؛ واستعادة الحريات الديمقراطية ؛ هي واجب المواطنات والمواطنين السودانيين في المقام الاول ؛ وهي كذلك حقهم المقدس؛ وفي هذا المجال نركز كل جهودنا وخططنا ونشاطاتنا. الا ان الحزب الليبرالي السوداني ؛ سيتقبل بكل تقدير؛ كل جهد اقليمي او عالمي؛ سلمي؛ يسعي الي المساعدة في تصفية الديكتاتورية واستعادة الحريات وحل الازمة السياسية الحالية."

    ان حزبنا لن يتوقف في اطار حملات البناء والتاسيس التي يسير فيها؛ ولا اثناء محاورات التعاون والتنسيق والتوحيد؛ مع القوي الديمقراطية واللليبرالية؛ عن دعوته ونضاله الاساس؛ وهو العمل لتصفية الدكتاتورية ونتائجها؛ وبناء النظام الديمقراطي الدستوري.

    ان مشروع برنامجنا قد قدم التصورات الاساسية التي نراها؛ كادوات وشروط ضرورية لتصفية الديكتاتورية واستعادة الحريات الديمقراطية؛ وستكون هذه الشروط والادوات حادينا؛ وبوصلة عملنا في اتخاذ كل مواقفنا السياسية؛ في الفترة القادمة.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ يلتزم امام عضويته ومؤيديه؛ وامام المواطنين السودانيين؛ بانه لن يتاجر بقضاياهم؛ ولن يساوم علي المبادئ الليبرالية؛ ولن يتنازل عن اي حقوق للمواطنين؛ ليس له ولغيره حق التنازل عنها.

    ان قضية النضال من اجل تصفية الدكتاتورية؛ هي جهد للمواطنين جميعا؛ وهي نضال مدني وشعبي في المقام الاول؛ ولذلك فانها لن تتم في الاجتماعات االمغلقة؛ او الاتفاقات الفوقية؛ او حسب موازنات النخبة والزعماء.

    اننا ندعو كافة المواطنين السودانيين؛ الي امساك قضاياهم الحياتية والسياسية بايديهم؛ والتمسك بحقوقهم الاساسية؛ والنضال من اجلها بالاصالة لا بالوكالة؛ فالحرية تؤخذ ولا تعطي؛ والحقوق تكتسب ولا تهب.
                  

12-06-2004, 07:58 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    معذرة الفيا لهذه الهمبتة الفظة علي بوستك ..

    ولكن لم املك نفسي من ان انزل هذه الوثائق؛ وخصوصا الوثيقة الاخيرة؛ والتي وان نشرت قبل اكثر من عام؛ الا انها يبدو وكانها كانت متقدمة علي زمنها؛ وانها تعالج قضايا اليوم ..

    لك الود ونسلمكم الكيبورد ..

    عادل
                  

12-06-2004, 10:36 PM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    Quote: وهو من هذا المنطلق يرحب باي اجراءات ومفاوضات واتفاقات تؤدي الي ايقاف الحرب ووقف اطلاق النار؛ من اي طرف جائت.

    من الجهة الاخري لا يعتبر حزبنا نفسه ملزما او مقيدا باي اتفاقات ثنائية اخري بين النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ في غياب الممثلين الشرعيين للمواطنين السودانيين؛ وفي غياب الاحزاب السياسية والمنظمات المدنية الاخري ذات الوزن. ان اي اتفاق يتعلق بمستقبل الحكم لا يحظي باجماع وطني عام؛ وغطاء اقليمي وعالمي من الشرعية الدولية؛ لن يجد من طرف حزبنا تاييدا.




    يا ربي الكلام دا ياهو ....

    اما انا فارحب بكل وفاق يجنبنا خسارة روح علي قارعة الطريق....
    مع احترامي الشديد لاماني زميلنا عجب الفيا...التي لم نتأهل لها بعد
                  

12-08-2004, 03:04 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: nazar hussien)

    الاخ نذار حسين

    تحية طيبة

    لا اعتقد ان هناك اي تناقض بين الفقرتين ..

    الطرح اعلاه يقول انه مع وقف اطلاق النار ووقف الحرب؛ ويؤيده من اي طرف جاء؛ ولكنه يرفض ان يربط وقف الحرب باي اتفاقات اخري ؛ اي انه يرفض اقتسام السلطةبين الطرفين كمكافاة لهم علي وقف الحرب؛واعطاءهم شرعية لا يملكوها من راي المواطنين

    هؤلاء يريدوا ان يكافؤا بوقف الحرب التي اشعلوها وساروا فيها كل هذه السنوات؛ بان يحكموا لمدة ست سنوات او اكثر؛ يوطدوا فيها مواقعهم الاقتصادية والسياسية؛ ويسقطوا فيها اي مبدا للتمثيل الديمقراطي والمحاسبة

    نحن نقول لهم اوقفوا الجرب التي فجرتموها؛ وسلموا السلطة للمواطنين عبر انتحابات ديمقراطية تقوم في ظرف عام من ايقاف الحرب؛ ويكون في هذا العام كل الحريات متاحة؛ لكل الاطراف السياسية؛ وتتكون في خلال هذا العام حكومة قومية يكون هدفها الاساسي معالجة اثار ما بعد الحرب

    اما اذا رفضوا ايقاف الحرب وابتزونا بذلك؛ وجعلوا مسالة ايقافها مرهونة حصرا بمكافاتهم غير الشرعية ؛ فان طريقنا الاساس هو ايقاف الحرب بنضالات الجماهير
                  

12-08-2004, 03:18 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    الأخ عادل كتبت
    Quote: وسلموا السلطة للمواطنين عبر انتحابات ديمقراطية تقوم في ظرف عام من ايقاف الحرب؛ ويكون في هذا العام كل الحريات متاحة؛ لكل الاطراف السياسية؛ وتتكون في خلال هذا العام حكومة قومية يكون هدفها الاساسي معالجة اثار ما بعد الحرب
    حسنا أستاذ عادل الأيعني هذا يا أستاذ عادل أن تفاوضا تكون الأنقاذ
    طرفا فيه سيؤدي للعام الأنتقالي هذا ? ثم دعني أسأل هل سيكون المؤتمر الوطني ضمن
    أطراف هذه الحكومة القومية ?

    (عدل بواسطة kamalabas on 12-08-2004, 03:20 PM)

                  

12-07-2004, 08:39 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: نصار)

    عزيزي نصار
    يا اهلا وسهلا والف شكر علي المساهمة،
    ورايك علي العين والراس يا سيدي،
    ولكن لست انا الوحيد الذي يبدي ارتيابا من نيفاشا
    بل اطرافها انفسهم لهم تخوفاتهم المشروعة وغير المشروعة
                  

12-07-2004, 08:43 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    الاخ الاستاذ/ عادل عبد العاطي
    يا اهلا وسهلا
    الشكر الجزيل علي هذه المادة القيمة حول رؤية الحزب الليبرالي الطموحة
    لقضايا الوطن ودعني اعيد القراءة ثم اعود للتعليق بشكل اكثر تفصيلا،
                  

12-07-2004, 08:50 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    الاخ الاستاذ الزميل/نزار حسين
    تحياتي العطرة لك ولكل الزملاء هنالك
    ارجو من الاستاذ عادل عبد العاطي التكرم بالرد علي ملاحظتك،

    ولك كل التقدبر
                  

12-07-2004, 11:32 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    ازيك ياعزيزنا
    اخبارك وصحتك

    وكلام 1000%
    تحياتى
    ولى قدام
                  

12-08-2004, 09:21 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: معتز تروتسكى)

    معتز تروتسكي
    حبابك الف يا عزيزي
    شرفت البوست بحضورك الجميل فالف شكر
                  

12-07-2004, 08:04 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    العزيز عجب الفيا

    لا اثل حماس عن أشد المتحمسين لازالة خبث الانقاذ عن الواقع الوطني، لكن الواقعية السياسية تقول بأن أنقاذ منقوصة تمثل خيار افضل من أنقاذ كاملة الشر في ظل وهن المعارضة و عجزها عن مقارعة هذه السلطة التي تستمد قوتها من شرورها و ضعف من كان يفترض أن ينازعوها الامر استنادا لتمثيل شعب يعوز السلطة الغاشمة،،،



    Quote: ولكن لست انا الوحيد الذي يبدي ارتيابا من نيفاشا
    بل اطرافها انفسهم لهم تخوفاتهم المشروعة وغير المشروعة



    نعم نيفاشا و مشاكوس معيوبتان عيبا لا تداريه لجاجة او ابتزال لغة،،، و بعض تخوفات اطرافها هي مساحات الحركة المتاحة للشعب و ممثلوه الخلصاء،،، غير هذه الاتفاقيات ما هو المتاح من حلول؟
    الكفاح المسلح جرب و نالنا منه كل ما هو سلبي و لم يتحقق منه شئ ايجابي و ها نحن نري حال التشكيلات التي جربت حمل السلاح في الجبهة الشرقية و ما حاق بها.
    الانتفاضة الشعبية كانت خيارا مطروحا من التجمع الوطني و ثبت ضعف الطالب و المطلوب،،،
    و امامنا الان تحدي الكفاح في هامش ضيق يتطلب قدر اعلي من التضحيات التي يتطلبها الكفاح المسلح و الانتفاضة الشعبية الحالتين اللتان تعرضان القواعد للخطر و تنجي القيادات،، أما في حالت الواقع الجديد الذي يتخلق تركيبا علي هذا السلام النقوص و لطبيعة المواجهة في جانبها الفكري و المنهجي و السياسي، فالتضحية الاوضح اثرا يتوجب علي القيادات أن تطلع بها و بذلك تعود للسياسة صدقيتها و و تتاح فرصة اسنهاض عزيمة الامة و نوحدها حول ضرورة صناعة التغيير الجزري المطلوب .
                  

12-07-2004, 09:13 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    شكرا أستاذ عجب الفيا علي أثارة هذا الموضوع
    oo نيفاشا تجاهلت قضايا الديموقراطية والحريات العامة
    ooo نيفاشا تجاهلت قضية المؤتمر الدستوري ووضع أسس
    لدستور دائم...
    oo نيفاشا تجاهلت بؤر الصراع المشتعلة في مواقع

    أخري ...
    نيفاشا لم تحسم قضية الدين والسياسة ولم تحسم أمر
    دستور المواطنة والدولة المدنية وبالتالي حمل هذا
    الأتفاق جرثومة الأنفصال في داخله
    ooنيفاشا أعطت الأنقاذ صكا ومشروعية لحكم
    والتحكم في البلاد وبمساندة دولية....
    نيفاشا كرست لقانون الغاب ـ البقاء للأقوي أو من
    يحمل السلاح وكأفته بالبقاء في كرسي السلطة وأعني
    الأنقاذ والحركة.. .وتجاهلت أصحاب مشاريع الديموقراطية
    والحريات...
    والأن دعنا نناقش مع بعد الأتفاق
    هل تتسع الكراسي والموارد للقدامي والقادميين..؟؟
    أما أن الصراع علي السلطة والثروة والصلا حيات سيبداء
    بعد شهر عسل قصير...؟؟
    أين سيكون سلاح الحركة وموقفها من الصراعات القائمة
    شرقا وغربا هل سترفع السلاح في وجه حلفائها السابقيين؟
    وهل ستضيق وتعتقل وتحد من نشاط حلفائها في التجمع
    والمعارضة بصورة عامة؟؟
    وماهو موقفها من القوانين المقيدة للحريات؟
    وبمعني أخر هل ستكون الحركة رصيدا وسلاحا أنقاذيا
    أضافيا؟؟ أم ستكون رصيدا للقوي الديموقراطية
    يوسع من مساحة الحركة والنشاط وتشل وتحجم الأنقاذ
    أما سيتيح تأكل الشعارات والأطروحات
    الأنقاذية وأنهيار أساسها الأيدولجي والصراع مع القادم
    حول الموارد ـ المجال للجماهير أن تقول كلماتها في
    ظل تراخي مفاصل النظام وضعف قبضته ..
    وهل ستؤدي هذه الأجواء لمناخ أيجابي يؤدي في المحصلة
    النهائية للتصويت لخيار الأنفصال أم أن وجود نظام
    مثل الأنقاذ علي دست الحكم لن يساعد علي بناء جسور
    ثقة تقود لتعائش مشترك يقوم علي أسس المواطنة وبالتالي
    سيكون الأنفصال هو النتيجة المنطقية؟؟
    وختاما لانملك الأأن نؤيد ما ستتمخض عنه
    هذه التسوية الناقصة من أيقاف لنزيف الحرب ووقف
    أهدار الموارد البشرية والمادية...
    ونعتقد أن المجتمع الدولي الذي أجبر ما يسمي بالحركة
    الأسلامية علي أن توقع علي- هذه التنازلات بعد أن كانت
    ترفض أتفاقية 1988 بأعتبارها عمالة وتنازل مهين -

    لقادر علي الأستمرار في الضغوط عليها مستقبلا للحصول
    المزيد من التنازلات ... ويبقي الرهان أخيرا علي
    جماهير شعبنا صاحبة الكلمة الأخيرة والحاسمة...
    كمال
                  

12-08-2004, 09:28 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: kamalabas)

    الاستاذ الفاضل/ كمال عباس
    كالعادة قراءة شاملة ورؤية نافذة ولا املك الا ان اتفق معك دون تحفظ
    حول كل ما تفضلت به:
    Quote: نيفاشا تجاهلت قضايا الديموقراطية والحريات العامة
    ooo نيفاشا تجاهلت قضية المؤتمر الدستوري ووضع أسس
    لدستور دائم...
    oo نيفاشا تجاهلت بؤر الصراع المشتعلة في مواقع

    أخري ...
    نيفاشا لم تحسم قضية الدين والسياسة ولم تحسم أمر
    دستور المواطنة والدولة المدنية وبالتالي حمل هذا
    الأتفاق جرثومة الأنفصال في داخله
    ooنيفاشا أعطت الأنقاذ صكا ومشروعية لحكم
    والتحكم في البلاد وبمساندة دولية....
    نيفاشا كرست لقانون الغاب ـ البقاء للأقوي أو من
    يحمل السلاح وكأفته بالبقاء في كرسي السلطة وأعني
    الأنقاذ والحركة.. .وتجاهلت أصحاب مشاريع الديموقراطية
    والحريات...

    و
    Quote: أين سيكون سلاح الحركة وموقفها من الصراعات القائمة
    شرقا وغربا هل سترفع السلاح في وجه حلفائها السابقيين؟
    وهل ستضيق وتعتقل وتحد من نشاط حلفائها في التجمع
    والمعارضة بصورة عامة؟؟
                  

12-08-2004, 07:51 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    Dear Asataza, elajab Elfaya, Adil Abdel Atti, Nassar and Kamal Abbas,

    The issue you raised today is an important one; a person should hummer on it and keeps its discussion publicly debated.

    Bearing in minds all the issues and criticism you raised about Nivasha, I believe the question that we should be addressing now is: What after Nivasha? Would the signing of the agreement between two parties mean the end of the struggle? Would that mean that problems in Sudan have ended? How can we deal with the results of Nivasha while it excluded the majority of Sudanese? The reason behind my belief is actually coming from the fact that the agreement is about to be finalised soon, and civil society organisations inside Sudan and in the Diaspora have been very active in criticizing the agreement to the international world especially those are involved in Nivasha; they know all the points raised against Nivasha (I assume we all know about the role of the international community in Nivasha). I believe that people should think seriously of other strategies and tactics for the next stages. This does not mean that Sudanese should not criticize Nivasha; we all have the right to do that.

    I realise that Nivasha has become a fact, a bitter fact for many of us who feels excluded, and a promising fact for those who were subject to long marginalisation and suffering and for them we should be positive. Meanwhile, we also realise that it has raised the hope of those who try to extend their existence by whatever means that they will continue to rule for sometime.

    Exclusion of the majority of Sudanese is a main bitter fact. Because it is also about the destruction of the concept/dream of unity seemed to strongly exist in the NDA, since Asmara declaration of 1995. May be one day people on this list are able to give a thorough analysis to the NDA and the separation between NDA and SPLA even with the existence of co-ordination between them represented in the different meetings between them from time to time.

    Nivasha did not include Sudanese who have the full right to discuss whatever political future Sudan should have, for example there was a serious absence of Sudanese civil society organisations including women’s one. At the same time, there was almost a complete marginalisation to women members of the two negotiating parties, (this is another area of discussion we hope to come to it one day- not only Nivasha but also Abuja talks, and NDA meetings in Egypt)

    Nivasha also created dispute and suspicious about the SPLA concept of rights of the marginalised, especially in its definition to its movement. The SPLA/SPLM has always claimed that one of its main causes for its establishment is the marginalisation practiced against southern Sudanese, so people may ask, why now practicing the same marginalization on others?

    Nivasha also has acted as a message; if people don’t aggressively carry their weapons, then their voices will never be heard!

    It is true that issues that are not discussed in Nivasha are leading the country to a very narrow road.
    However, having said all that and whatever people think about the SPLA, people must remember it has its own population who dreams of both “unity and/or separated Sudan”, meanwhile, people must remember also that there are other groups of southerners who do not accord with Nivasha.

    Will Nivasha bring lasting peace to Sudan?, while I hope it does, I have to say; the way the agreement stands today, will never bring lasting peace, because it is not inclusive, any agreement in Sudan should be addressed with inclusiveness, we all know exclusiveness is one cause behind conflicts. Other conflicting parties in Sudan are not included, and today we hear of more armed groups trying to fight for their rights. But lets go back to southerners, Nivasha is a challenge facing southerners in their own territory whether they are for unity or for separation and same goes for the north.

    Now, we have to talk about the beautiful facts because we need to be realistic, and optimists:

    Majority of people have the hope to stop the war and have been dreaming about that for long years, we all know the effect of war on people; most of war’ victims are civilian, who died for no reason. For them, and for those who fight in the SPLA Nivasha is the way ahead towards stable and peaceful life for the first time in many generations. It means education for their kids, a house and agriculture, a small business and visits to neighbours, a secured place where kids can stay with their parents and all of that. It is the hope to live without having to die, or to be displaced or to be refugees, the hope to be equal in their own country and treated as citizens, one step towards a consideration to their own identity and entity and not that one enforced on them. It is the recognition to “their” existence and a restoration for their lives.

    Whatever opinion people may have about Nivasha agreement, Sudanese will definitely have a different form of political situation during the interim period the challenges now are how to use this for a strong and inclusive agenda and how to use the very limited space to mobilize Sudanese, and create a strong alliance to bring rights and lasting peace.

    Whether the south continues after the transitional period within the existing of the political and geographical Sudanese map or opt for separation, the struggle should still continue in the north. The main enemy here is the dictator regime it still exists, people have to focus on how to use the next interim period to help other agendas come forward.

    Muna
                  

12-08-2004, 07:56 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Muna Khugali)

    My apology Ustaz Mutaz, did not mean not to address you, of course it is also for those who have not come to the discussion or are just reading the contributions,
    Thanks
    Muna
                  

12-09-2004, 05:25 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Muna Khugali)

    الاستاذة مني خوجلي
    يا اهلا وسهلا
    مرحب بك للمرة الثانية والف شكر علي هذه المساهمة السخية المتينة الكاربة
    ولا يسعني الا ان اتفق مع مجمل ما ورد فيها ولي عودة
                  

12-08-2004, 09:31 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    المصارع عجب، التحايا الذاكيات، من كبير سبارتك!

    نقطة نظام لوسمحتو:
    هناك افتراض خاطئ تماما في التناول! يااعزائي وعزيزاتي، انتو بتفترضو، انو اجندة واولويات الحركة، هي نفسها اولوياتكم ومعاييركم، كشماليين وجلابة تحديدا.

    لا ابدا!

    هناك واقعان، اوربما اكثر، وبذلك معياران، او اكثر. الدليل الصراع الدموي القائم علي اساس التقسيم، الموجود علي ارض الواقع الانتو بتسموهو مركز اوهامش من باب ازالة الحافة الحادة للصراع مابين الجلابة ورعاياهم.

    لو وقع ليك ده ياعجب حيكع ليك، ليه الاعتراض علي ماتم من قبل نخب دولة الجلابة الجهوية!

    ناس عادل راجين ناس الحركة يموتو، او يزيلو ليهم نظامهم الشمالي ذاتو، كمقاول، او يقولوا لي ناس الليبرالي هاكم بعد مايجرو البطانية من فوق الراس!

    ياسبحان الله!

    بالنسبة لي شخصيا، يهمني التمكين للحركة كممثل لي قوي السودان الجديد، وبناء نظام ديمقراطي بي شروطنا احنا او معاييرنا احنا، مش ناس عادل ناس السودان القديم.

    فديمقراطيتكم دي الثابت وبدلالة التراكم التاريخي لي ممارستكم، كانت جهوية جلابية وعنصرية..وهي المسؤلة من "الكارنج" الحالي.

    دايريننا نموت بالملاييين عشان خاطر عيون ناس ابو كلام، جمل الطين وترف الجدل الماركسي؟

    ليه؟
                  

12-08-2004, 09:49 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Bashasha)

    عزيزي كمال بشاشا
    يا مليون مراحب
    اعتقد ان الاخوة المتداخلين : عادل ، كمال عباس ، مني ،نزار
    طروحوا تساؤلات وتخوفات معقولة جدا ،
    ومع ذلك في النهاية عبروا عن موافقتهم علي ما تم رغم عدم رضاهم الكامل
    عنه .
    اعتقد من خلال محاولة الاجابة علي هذه التساؤلات وبنفس الطريقة التي اتبعها الاخ نصار يمكن ان نصل الي نقاط التقاء كثيرة

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 12-08-2004, 09:50 AM)

                  

12-08-2004, 04:06 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Bashasha)

    السيد بشاشه

    ارجو ان تخاطب الناس باحترام؛ حتي لا نعود لمربعات سخيفة لا نريد العودة لها ..

    لا تخاطبني هنا او في اي مكان اخر بكلمة الجلابي؛ لا بصورة فردية ولا بجمعي مع اخرين؛ لانني لم اجلب ولم ابيع او اشتري شيئا؛ لا حرفيا ولا مجازيا؛ ولا فيالسياسة ولا في الاقتصاد؛ وهذه الكلمة اعتبرها سبة لي واساءة؛ وانت تستخدمها كسبة واساءة.

    عليك يا سيد بشاشه اذا اردت نقاشي او التعرض لي؛ ان تناقش ما اقول بالضبط؛ دون ان تنسب لي اي اسماء او صفات من صفات القيمة او غيرها؛ اما اذا استخدمتها فعليك ان تثبتها تماما. كما ارفض هذه الصفة- النبذة منك انت تحديدا؛ لانك بكل المعايير جلابي اكثر مني ومن اي شخص هنا بالبورد بعشرات المرات؛ ولعلمك لا انا ولا اسرتي لم نملك رقيقا ولا نملكهم الي اليوم؛ فتحري قولك قبل ان تقول؛ اذا اردت ان نحاورك بموضوعية؛ ولا ترجع لطريق ادمى قدميك وادمى اقدامنا من قبل.

    كتبت:
    Quote: ناس عادل راجين ناس الحركة يموتو، او يزيلو ليهم نظامهم الشمالي ذاتو، كمقاول، او يقولوا لي ناس الليبرالي هاكم بعد مايجرو البطانية من فوق الراس!


    هل لك ان تاتي بالمكان والمقطع الذي اتيت فيه انا او الحزب الليبرالي بمثل الفكرة اعلاه؛ اين طلبت او لحزب الليبرالي من ناس الحركة او غيرها ان يموتوا او يزيلوا لنا النظام؛ او ان يقولوا لنا هاكم ؟؟ من الواضح والطبيعي انه لا نص اطروحاتنا ولا روحها تقول شيئا من هذا ..

    الحزب الليبرالي يقف موقفا واضحا ضد العمل العسكري كشكل لحل النزاعات؛ ولا يدعم اي تحركات عسكرية؛ بل يعتبر اغلبها مغامرات تنعكس نتائجها الماساوية علي المواطن البسيط؛ وهو لذلك لا يمكن ان يدعو احدا للموت او ينتظره بيفعل ذلك؛ بل وضع علي راس برنامجه النضال من الاجل الانهاءالفوري لكل بؤر الحرب في السودان؛ وبرفض مواصلة الحرب والتهديد بها من اي طرف كان.

    من الناحية الاخري لا يعول الليبرالي وشخصي علي ان تاتي الحركة الشعبية؛ بطبيعتها المركزية والعسكرية؛ باي تغيير ديمقراطي في السودان؛ كما لا يعولوا علي انها ستزيل النظام؛ وذلك لعدم امكانية حركة تعمل في الاطراف في ازالة النظام المتمترس في الوسط؛ وانما يمكن في احسن الفروض ان تضعفه؛ وخصوصا اذا ما كانت اداتها الاساسية عسكرية؛ في مقابل وضع عسكرياقوي للنظام؛ والدليل هو عجز الحركة خلال اكثر من عشرين عاما هي عمر نشاطها؛ في احتلال واحدة من لعواصم الاقليمية الثلاثة بالجنوب؛ جوبا او واو او ملكال؛ ناهيك عن ان تزيل النظام في الخرطوم.

    بهذا المهني فان الحزب الليبرالي وشخصي لا يتوقعوا ولم يتوقعوا غير ان تنتهي الحرابة بين النظام والحركة الا بصفقة؛ في عدم قيام البديل الثوري والحلف بين تحركات القوي الثورية في الاقاليم والقوي الثورية في الوسط؛ وذلك اساسا لعدم تبلور تلك القوي في الوسط ؛ و من الجهة الاخري عدم وجود الظروف التي تمكن من قيام مساومة تاريخية تحدث عنها المحللون؛ اذا لم يتم البديل الثوري؛ لعدة عوامل تحدثنا عنها في مكانها

    لهذا قد قام الحزب الليبرالي ويطرح بديله في تنظيم وتشديد العمل المعارض الجذري ضد النظام؛ ومهاجمته في مركزه وعبر الاليات التي لا يريدها؛ وهي اليات العمل الجماهيري والاتفاضة الشعبية؛ ويبذل الحزب الليبرالي ومنتسبوه كل جهودهم وقدراتهم - المحدودة ولكن النبيلة- ؛ من اجل هذا الهدف؛ ولا يسعوا لاي اتفاقات وصفقات وتعاون ومفاوضات مع النظام الحالي؛ ولا مع الحركة الشعبية بتكوينتها الراهنة.

    ان الحزب الليبرالي مدرك لانه يعيش عزلة سياسية شديدة؛ فيما يطرح من طروحات؛ وانه معرض لخطر ان يبقي حزبا لا شرعيا في اي نظام ياتي نتيجة صفقة بين النظام والحركة؛ او اي نظام ياتي ويكون للحركة فيه وزن كبير؛ وذلك لموقفه المبدئي والمعارض من تلك الانظمة؛ ومن خط التسوية كله .. ولا يخفي عليك ان بعض اجندة المفاوضات السرية؛ هي السماح للعمل السياسي فقط لتلك القوي التي تبارك اتفاقات نيفاشا وتنخرط فيها؛ وان الرافضين سيعاملون كمعوقين لوحدة الوطنية ورافضين للسلام الخ؛ وهم في الحقيقة رافضين للتسلط والدكتاتورية والنظام المسخ المشوه الذي لا سندله الا منطق القوة والمساومات.

    مع ذلك فان الحزب الليبرالي يتمسك بمواقفه ويناضل من اجلها في عزلة فريدة ونبيلة؛ فهل هذا هو حال من يدعو الاخرين لسحب البطانية واعطائها له؛ ام من يريد للشعب ان ينزع البطانية ويكون سيد مصيره ..

    كلامك اعلاه اعتقد انه كان سيكون صحيحا لو وجهته لاحزاب التجمع الوطني؛ ولا ريب عندي انه لا ياتي من اي قراءة نظرية ولا تطبيقية لمواقف ووثائق الحزب الليبرالي؛ ولا لمواقف شخصي الضعيف؛ وانه يعبر عن طريقة عشوائية واعتباطية وغير امينة وغير دقيقة في التحليل السياسي؛ لا استغربها منك علي الاطلاق.


    وتقول:
    Quote: بالنسبة لي شخصيا، يهمني التمكين للحركة كممثل لي قوي السودان الجديد، وبناء نظام ديمقراطي بي شروطنا احنا او معاييرنا احنا، مش ناس عادل ناس السودان القديم.


    طبعا يمكنك ان تهتم بالتمكين لمن تشاء؛ وان تعتبر من تشاء ممثلا لقوي السودان الجديد؛ هذا الشعار المسهوك وهذه القوي العائمة؛ حيث اصبح هذا الشعار شعار من لا شعار له؛ ويتلبط به حتي البشير؛ بل يقول انهم سيبنوا مع جون قرنق السودان الجديد.

    اقول ان الاعتماد علي الشعار والشعاراتية لم يعد يجدي فتيلا في ساحات السياسة الجادة؛ التي تبحث عن البرامج التفصيلية وليس الشعارات العامة؛ وتحلل الحركات والمواقف بناءعلي مواقفها الفعلية والتزامها بالمتفق عليه عالميا من قيم انسانية؛ لا بما تطلقه علي نفسها من اسام رنانة..

    بالمقابل عندما تقول ان ناس عادل هم ناس السودان القديم؛ فعليك ان تحدد اولا وتعرف ( بضم الميم وتشديد وكسر الراء) ما هو السودان القديم الذي تتحدث عنه؛ حتي يمكن لنا ان نناقشك؛ ثم تثبت اننا ندافع عن هذا السودان القديم الذي عرفته!! دون هذا يكون كلامك عشوائيا ومرميا علي عواهنه؛ وانت تعرف ان امتلاك الرقيق والمتاجرة فيه كانت من اكبر آفات السودان القديم ؛ التي عافانا منها كدح اهلنا وكدحنا؛ حينما لم يتعاف منها الاخرون.

    لا ريب عندي ان الحركة الشعبية تعبر عن السودان القديم اكثر مما اعبر عنه انا او الحزب الليبرالي بعشرات المرات؛ وذلك بتبنيها لطريق المركزية والدكتاتورية والصفقات الانتهازية؛ ولا ريب عندي ان كمال بشاشه اذا جاء الحديث عن الاشخاص والمواقف؛ يعبر عن هذا السودان القديم وممارساته ونهجه؛ اكثر مما اعبر عنه او عجب الفيا او الحزب الليبرالي بمئات المرات.

    وتقول:
    Quote: دايريننا نموت بالملاييين عشان خاطر عيون ناس ابو كلام، جمل الطين وترف الجدل الماركسي؟


    طبعا انا لا اعرف من هو ابو كلام الذي تقصده؛ ولا اعرف ولم افهم ما هو او من هو جمل الطين لذي تتحدث عنه؛ كما لا اعرف ماذا تقصد تحديدا بترف الجدل الماركسي؛ فهل ابنت لنا قليلا حتي نكون في بينة من امرنا؟

    اما حديثك باننا نريدكم ان تموتوا بالملايين ...الخ ؛ فحديث ليس له اساسمن الصحة؛ وذلك لانه فيما يتعلق الامر بي والحزب الليبرالي؛ قد اوضحت موقفنا من الحرب والطريق العسكري؛ الامر الذي لا يدع مجالا لشك في اننا نريد موت اي احد؛ سواء كانوا افرادا ام ملايين.

    ثم ثانيا عمن تتحدث انت بلغة الجمع؛ عن نفسك ام اسرتك ام اهلك الدناقلة؛ واذا كنت تتحدث عن هؤلاء فهل هم ملايين ؟؟ اما اذا كنت تتحدث عن غيرهم فمن اعطاك هذا الحق؛ ومن فوضك ان تتحدث باسمهم ؟؟ تحدث عن نفسك ولا تدعي تمثير زائفا للاخرين؛ انت وحدك وبعظمة لسانك قلت انهم يحق لهم شنقك في ميدان ابو جنزير .. فكيف تتحدث انت ممن تعتقد انه يحق شنقك من قبل هؤؤلاء الملايين؛ باسمهم ؛ الا يعد هذا تعديا عظيما علي صوتهم وحقوقهم ؟؟

    واذا كنت مع ذلك تتماهي مع هؤلاء الملايين غيرالمعلومين يا سيد بشاشه؛ فاعلم انهم يموتوا جزئيا بسبب المحرضين علي الحرب مثلك؛ في حين انك تقبع سالما غانما في امريكا؛ لم تحارب في يوم من الايام؛ ولم تعمل حتي كموظف انساني او متطوع في مناطق موت هؤلاءالملايين؛ فاي تماه هذا يجعلك تتحدث باسم هؤلاء الملايين بينما لم تحارب معهم ولم تقدم لهم يدك في الحرب؛ بينما انت لا نحن من يدعوهم الي مواصلة الحرب!!

    من هو الذي يريد للاخرين ان يموتوا من اجل اوهامه يا سيد بشاشه؛ انت الذي تدعو للحرب من وراء الكيبورد وتنام امنا؛ ام من يدعوا لايقاف الحرب الفوري في كل الجبهات؛ ويعتبروا واجب ايقافها امرا مقدما علي كل الامور ؟؟ من هو الذي لا يحترم اهلنا الجنوبيين وفي الغرب وفيالشرق؛ ويريد لهم ان يموتوا بالملايين؛ من يدعوا لاستمرار الحرب مثلك؛ ام من يدعو لايقافها ومحاسبة المتورطين في جرائمها والمسؤولين عنها ؟؟

    انت يا بشاشة لا تعبر الا عن نفسك؛ وانت بمعاييرك التي تطرح؛ جلابي شمالي لا يشق له غبار؛ فكيف تتحدث عن لملايين من ضخايا الجلابة؛ وانت بما تكتب ولا تفعل ابو كلام من الدرجة الاولي؛ وانت الذي تعتبر كل السياسة ترفا فكريا ترمي فيه اكليشيهايتك القديمة التي تقول انها لم تتغير من زمن الجامعة؛ في الوقت الذي ترفض فيه اي انخراط جاد في السياسة؛ حتي انك كنت ترفض التصويت في الانتخابات الجامعية؛ وتضن بصوتك "الواحد" في مجال العمل العام ..
                  

12-08-2004, 02:38 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    كتب الأخ بشاشة

    Quote: دايريننا نموت بالملاييين عشان خاطر عيون ناس ابو كلام، جمل الطين وترف الجدل الماركسي؟
    يا عزيزي بشاشة نحن قلنا
    Quote: لانملك الأأن نؤيد ما ستتمخض عنه
    هذه التسوية الناقصة من أيقاف لنزيف الحرب ووقف
    أهدار الموارد البشرية والمادية

    هذه هي رؤيتي ورؤية أخريين - نحن مع أيقاف نزيف الدم والموارد ولكن
    ألا يحق لنا- مع هذا أن ننتقد ما نري أنه قصور الأ يحق لنا أن نعبر عن محاذيرنا
    ومخاوفنا من مماسيترتب علي هذا الأتفاق ?..... سأقوم بأعادة بعض ملاحظتي وأنتظر تعليقك وتحليلك
    قلنا
    Quote: نيفاشا لم تحسم قضية الدين والسياسة ولم تحسم أمر
    دستور المواطنة والدولة المدنية وبالتالي حمل هذا
    الأتفاق جرثومة الأنفصال في داخله

    وقلنا
    Quote: أين سيكون سلاح الحركة وموقفها من الصراعات القائمة
    شرقا وغربا هل سترفع السلاح في وجه حلفائها السابقيين؟
    وهل ستضيق وتعتقل وتحد من نشاط حلفائها في التجمع
    والمعارضة بصورة عامة؟؟
    وماهو موقفها من القوانين المقيدة للحريات؟
    وبمعني أخر هل ستكون الحركة رصيدا وسلاحا أنقاذيا
    أضافيا؟
    وأضفنا
    Quote: وهل ستؤدي هذه الأجواء لمناخ أيجابي يؤدي في المحصلة
    النهائية للتصويت لخيار الأنفصال أم أن وجود نظام
    مثل الأنقاذ علي دست الحكم لن يساعد علي بناء جسور
    ثقة تقود لتعائش مشترك يقوم علي أسس المواطنة وبالتالي
    سيكون الأنفصال هو النتيجة المنطقية؟؟

    نخشي يا بشاشة أن يؤدي هذا الأتفاق الي أنفصال في ظل القوانين المقيدة للحريات
    وفي ظل رؤية ونموزج الأنقاذ الأسلاموي المرفوض من -المسلميين - قبل المسيحيين
    وفي ظل تهميش بقية القوي الوطنية التي كان يمكن أن تساعد في بناء جسور الثقة وتعمل علي أن يكون خيار الوحدة جذابا
    ولك الشكر
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 12-08-2004, 02:49 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 12-08-2004, 02:52 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 12-08-2004, 07:10 PM)

                  

12-08-2004, 02:43 PM

سجيمان
<aسجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)



    الاستاذ

    الناقد.. النقادة

    النجيض... النجاضة

    عجب الفيا.....العجبني وسرا بالي

    Quote: لينيفاشا ..


    نيفاشا دا برضو ماااات؟؟؟؟

    اوعى يكون قريب زول هنا ونقم نحن نتلوم فيهو

    (عدل بواسطة سجيمان on 12-08-2004, 02:46 PM)

                  

12-08-2004, 04:43 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: سجيمان)

    الاْخ المحترم عجب الفيا


    هذا الكلام قلناه مرارا وتكرارا.
    ولكن فيما يبدو أن بعض السودانيين قد بدأوا ينسون الواقع وليس الماضى القريب.


    نيفاشا تعنى فرض الحلول الفوقية وتكريس السلطة فى أيادى أجنبيه على أفضل الفروض.
    أقصاء بقية أجزاء السودان من نيفاشا معناة أن نقبل بما منحوه لنا وليس ما نختاره لاْنفسنا كشعب.

    ثم تأتى مهزلة من يقول لك ضغطوهم الاْمريكان وتجربة العراق مازالت ماثلة للعيان وتجربة أفغانستان ليست ببعيد.

    الحل الثنائى فيه أجحاف واضح وجريمة فى حق الشعب السودانى مهما كانت المبررات,
    ولكن طرفى المفاوضات وهم أصلا سبب كل هذه البلاوى التى نعانى منها, تمسكا بالمفاوضات لاْنها مخرج لهما من أشياء كثيرة نعلمها نحن السودانيين ولا أحتاج سردها هنا.

    قل لى بربك كيف يمكن للشعب السودانى أن يقول لنظام الاْنقاذ عفا الله عما سلف ؟!

    ولكننى رغم كل شئ, أؤمن بقدرة الشعب السودانى على المواجهة والتصدى.

    قد يبدو كلامى أنشائيا للذين يريدونه كذلك,
    ولكن تاريخ السودان شاهد هلى مثل هذه المواقف.

    الاْمر الاْخير والاْهم من كل ما سبق والذى يبدو جليا أن طرفى النزاع ومن والاهم قد نسوه تماما هو :

    أن الله يمهل ولا يهمل.
    وأن الله سبحانه وتعالى لم يقبل الظلم فى يوم من الاْيام
    وسوف لن يقبله فى حالة الشعب السودانى الذى صبر فوق ما يحتمل الصبر.

    أشكرك على هذه الجرأة فى مكان يفتقر الى الجرأة فى معظم الاْحوال.


    سلام...
                  

12-08-2004, 05:03 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    عادل تحياتي.

    انا بستغرب، كيف تكون طارح نفسك كبديل في سوق السياسة، او تكون بهذا الضيق والتزمت من اراءنافبيك، لي درجة تحديد ماذا يقول بشاشا، او كيف او متي؟

    طيب خليت للشيوعيين شنو؟

    فطول مامقدم روحك للعمل العام، فمن حقي اخاطبك بالطريقة البتعجبني مش البتريحك.

    لو كلامي ماعاجبك بي بساطة اعتزل السياسة، او شوف لوفي زول اتعرض ليك.

    يفترض انو ذي كلامي ده، يكون ABCs في بلد نظامها جمهوري مش ملكية، ديمقراطي مش دكتاتورية.

    قبل كده انا كعضو اصطدمت بيك كاداري بالمنبر، بي سبب ذات فهمك المتخلف للعمل العام، او حقوقنا كناخبين، ومن قبلها كمواطنين، نستمتع بحق التعبير المضمن في الدستور.

    لوفهمت كلامي كده، حتلقي مافي عدم احترام في كلامي الفوق لي شخص عادل في خاصة نفسو.

    بالعدم ورينا وين او كيف؟

    اماوصف الشماليين بالجلابة فهذه وجهة نظري، وليس بالاساءة!

    الفارق بين الاتنين هو الدليل.

    ثم انا ماقلت بالاسم عادل عبد العاطي جلابي، مع انو من حقي تماما، اصف اي شمالي بالجلابي لانو دي حقيقة تاريخية، ولم استثني نفسي من هذه الصفة، ومرة اخيرة ياعادل ابعد من الزج بالاسر في نقاش عام كهذا.

    بعدين اناماقلت حزبعادل عبد العاطي طالب ، عشان تطالبني بالquote!

    مرة اخري ده خلاصة راي في حزب سياسي طارح نفسو في الساحة. وين الخطأ هنا، ومامعني شخصنك للقضايا العامة بهذه الطريقة؟

    اغرب من فهمك ده مالاقاني!
                  

12-08-2004, 06:54 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Bashasha)

    السيد بشاشه

    طبعا فهمك مغلوط تماما يا سيد للعمل العام؛ انو الزول الطالع للعمل العام؛ انتا ممكن تمسح بيهو الواطة؛ ونحن نعتقد انو العمل العام يخضع للمحاسبة والنقد؛ وليس للتجريح من دون سبب؛ كما تفعل انت يا سيد باسم العمل العام ..

    ليس من حق حضرتك ان تخاطبني بالطريقة البتريحك؛ اذا كانت الطريقة البتريحك هي طريقة حسين خوجلي ؛ القاء الكلام علي عواهنه؛ والشتيمة بالمفتشر؛ دون اي مسؤولية عن الكلمة ؛ ودون اي اثبات لكلامك؛ وتهرب من اس المواضيع؛ كما تفعل الان.

    ناقش اقوالي وافعالي يا سيد بشاشه ولا تصفني باي صفات من الشتيمة او النبذ او الاساءة؛ ومما تستعملها انت في مقام الشتيمة والاساءة؛ من شاكلة جلابي وغيره؛ دون ان يكون لك اثبات عليها؛ وفي حالة العدم ما حاخاطبك يا سيد بغير تعبيراتك؛وسادعوك كاره نفسو بشاشه؛ والجلابي بشاشه؛ ومالك الرقيق بشاشه؛ وساكون اكثر دقة ولي مشروعية اكبر في وصف يهذا لك؛ من وصقك لي بجلابي.

    انت يا يا سيد بشاشه لم تصطدم بي كاداري؛ ومعظم ما دار بيننا من ملاسنات بداتها انت باتهام لم تثبته ولن تثبته؛ اني خنت الامانة؛ تمت بعد استقالتي؛ فلا تدجل علي الناس يا بشاشه ولا تدلس؛ ويكفي اسلوبك السخيف والمقزز في النقاش.

    انتا ما قلتا حزبي طالب؛ انت حكمت وقلتا التالي:
    -------
    ناس عادل راجين ناس الحركة يموتو، او يزيلو ليهم نظامهم الشمالي ذاتو، كمقاول، او يقولوا لي ناس الليبرالي هاكم بعد مايجرو البطانية من فوق الراس!
    -------
    فورينا يا سيد بشاشه انتا شقيت قلوبنا وعرفت العايزنو شنو؛ ولا كلامك دا مستند علي وثائق؛ ولا قطع من الراس كالعادة ..

    بعدين انتا ما تتعرض للناس يا سيد بشاشه بما يكرهون من النبذ والشتائم واختلاق الاشياء وتقويلهم ما لم يقولوا؛ ووصفهم بالجلابة والشماليين وكارهين نفسهم الخ؛ وعايز ما يردوا عليك؛ فانتبه لالفاظك لكيلا نعيد عليك ما قلته واعترفت به من امتلاكك انت واسرتكم للرقيق..

    ولا حلال عليك تشتم الناس؛ حرام عليهم يذكروك انك اكبر جلابي ومالك رقيق حايم في البورد؟؟

    انت من تشخصن القضايا وتسف بالنقاشيا سيد بشاشه.

    عادل

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 12-08-2004, 07:08 PM)

                  

12-08-2004, 07:04 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    مقاطع من اقوال السيد بشاشه التي ليسله عليها دليل؛ ويرميها دون ان يطرف له جفن؛ في عدم مسؤولية مطلقة عن الكلمة :


    Quote: ناس عادل راجين ناس الحركة يموتو، او يزيلو ليهم نظامهم الشمالي ذاتو، كمقاول، او يقولوا لي ناس الليبرالي هاكم بعد مايجرو البطانية من فوق الراس!


    Quote: بالنسبة لي شخصيا، يهمني التمكين للحركة كممثل لي قوي السودان الجديد، وبناء نظام ديمقراطي بي شروطنا احنا او معاييرنا احنا، مش ناس عادل ناس السودان القديم.


    Quote: دايريننا نموت بالملاييين عشان خاطر عيون ناس ابو كلام، جمل الطين وترف الجدل الماركسي؟
                  

12-08-2004, 06:32 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    أعيد هذه الأسئلة مرة أخري للأخ عادل عبد العاطي للأهمية
    Quote: الأخ عادل كتبت

    وسلموا السلطة للمواطنين عبر انتحابات ديمقراطية تقوم في ظرف عام من ايقاف الحرب؛ ويكون في هذا العام كل الحريات متاحة؛ لكل الاطراف السياسية؛ وتتكون في خلال هذا العام حكومة قومية يكون هدفها الاساسي معالجة اثار ما بعد الحرب

    حسنا أستاذ عادل الأيعني هذا يا أستاذ عادل أن تفاوضا تكون الأنقاذ
    طرفا فيه سيؤدي للعام الأنتقالي هذا ? ثم دعني أسأل هل سيكون المؤتمر الوطني ضمن
    أطراف هذه الحكومة القومية ?

    كمال
                  

12-08-2004, 07:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: kamalabas)

    الاخ كمال

    تحية طيبة ..

    لا اعرف لماذا تاتي بفقرة ليس من بدايتها؛ وانما تقطع منها جملة لم يكن ليئن الباندويث منها لو جائت؛ وكانت الفقرة ستكون بها اكثر وضوحا ودقة لو اوردتها..

    كتبت انا :
    Quote: نحن نقول لهم اوقفوا الجرب التي فجرتموها؛ وسلموا السلطة للمواطنين عبر انتحابات ديمقراطية تقوم في ظرف عام من ايقاف الحرب؛ ويكون في هذا العام كل الحريات متاحة؛ لكل الاطراف السياسية؛ وتتكون في خلال هذا العام حكومة قومية يكون هدفها الاساسي معالجة اثار ما بعد الحرب


    وانت تاتي بها هكذا - مرتين - :
    Quote: وسلموا السلطة للمواطنين عبر انتحابات ديمقراطية تقوم في ظرف عام من ايقاف الحرب؛ ويكون في هذا العام كل الحريات متاحة؛ لكل الاطراف السياسية؛ وتتكون في خلال هذا العام حكومة قومية يكون هدفها الاساسي معالجة اثار ما بعد الحرب


    هل يمكن ان اطمع في تفسير؟

    عودة لسؤالك؛ فاقول لك انه ليس هناك سياسي او انسان عاقل يرفض التفاوض مطلقا كطريق لح النزاعات؛ ولكن السؤال يكون تفاوض علي ماذا ومع من ؟؟ فان كان التفاوض قائما علي تفكيك النظام بالشروط التي اتينا بها اعلاه؛ فلن تجد منا معارضة له؛ سواء كان ثنائيا او غيره؛ ولكنه يتم علي مبدا اعادة انتاج النظام؛ وتفكيك الغضب الشعبي والعمل المعارض ضده؛ فهل يغيب عليك هذا الفرق الجوهري؟

    حزب المؤتمر الوطني ادعو الي حله تماما؛ مثله مثل الاتحاد الاشنراكي والحزب النازي وغيره؛ والي محاكمة قادة الانقلاب والنظام؛ عليكل الجرائم الجناية وضد الانسانية التي ارتكبوها او متهمون بها؛ اما الكوادر الاخري ممن لم تثبت عليها جرائم جنائية او فيما يتعلق بحقوق الانسان؛ فيمكن لهم ان ينشاؤا حزبا لهم؛ وبقدر اسهامهم وعملهم من اجل تصفية النظام واحلال البديل الديقراطي؛ يكون الترجيب بمساهمتهم في الحكومة القومية او عدمها.

    في كل الاحوال فان الفقرة اعلاه؛ انما هي للتوضيح وهي حالة افتراضية فقط؛اي ليست هي طرحا اصيلا ولا احد الحلول المقترحة من جانبي؛ اذ اني اعلم ان النظام لا يريد تفكيك نفسه؛ ولا يقبل باي تفاوض الا علي شروطه وبمنهجه؛ وانه طرف غير قابل للتفاوض معه؛ ولذلك فاننا لم نطرق باب التفاوض معه ولن نطرقه؛ ونرمي بكل جهدنا فيطريقالاطاحة به واسقاطه.

    عادل
                  

12-08-2004, 07:58 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    الأخ عادل
    تحياتي صدر كلامك المتعلق بتسليم السلطة للجماهير عبر أنتخابات حرة
    ونزيهة واضح ومفهوم لذا لم يحتاج مني لتعليق لذا لم أصطحبه معي ولم أعتقد أن هذه التجذئية سينتج عن سوء فهم من أي أحد فصدر الكلام
    كما قلنا يتعلق بأنتخابات حرة ونزيهة وعجز الكلام يتحدث عن الفترة
    الأنتقالية التي ستقود اليه ملاحظاتي تنصب علي فترة العام هذا وما سيحدث
    فيها وأعني هناالفترة الأنتقالية التي أقترحتها وأقترحت قيام
    حكومة قومية وذكرت أن الحريات ستكون متاحة لكافة الأطراف السياسية
    مما أعطي أن أنطباعا أن الأنقاذ ربما تـكون طرفا في هذه الحكومة
    وخصوصا أنك لم تستثني حزبها من التمتع بالحريات التي ستكون متاحة لجميع
    الأطراف

    أما قولك
    Quote: فاقول لك انه ليس هناك سياسي او انسان عاقل يرفض التفاوض مطلقا كطريق لح النزاعات؛ ولكن السؤال يكون تفاوض علي ماذا ومع من ؟؟ فان كان التفاوض قائما علي تفكيك النظام بالشروط التي اتينا بها اعلاه؛ فلن تجد منا معارضة له؛ سواء كان ثنائيا او غيره؛ ولكنه يتم علي مبدا اعادة انتاج النظام؛ وتفكيك الغضب الشعبي والعمل المعارض ضده؛ فهل يغيب عليك هذا الفرق الجوهري؟


    فأنا لم أقرر أصلا في مداخلتي الأولي.... ولم أزعم أن طرحك هذا يتتطابق أو يختلف مع
    أطروحات الأخريين بل أني لم أزعم أصلا أنك ترفض التفاوض والحل السلمي من
    حيث المبداء

    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 12-08-2004, 08:09 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 12-08-2004, 08:40 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 12-08-2004, 08:52 PM)

                  

12-09-2004, 09:12 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: kamalabas)

    الاخ العزيز كمال

    شكرا للايضاحات المضيئة ..

    عادل
                  

12-09-2004, 08:00 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    عادل تحياتي.

    نعم من حقي اعبر عن راي في السياسيين امثالك واحزابهم، باي صورة اراها، ولا جميلتك وان عجبك.

    ده حق من حقوقي كمواطن وكناخب.

    بل من اولي اولويات واجبي، ان امسح بالسياسيين الارض، وفقا للقانون.

    متي ماتعديت علي حق من حقوقك، فنقيف قدام القضاء المستقل سوا، و ولمان المحكمة تقرر لي صالحك، حينها فقط حاتركك في حالك كسياسي او مش قبل كده ابدا، ابدا.

    فرايك شنو؟

    بقول كده او ذي ماكررت القول ليك من قبل، انو ده صمام الامان الاول والاخير لي فعالية اي نظام ديمقراطي لانو تجسيد لي حاكمية الناخب، مش الحكام البجو بالاشارة، وبلا رقابة من اي نوع كمافي نظام السيدين الانتو بتسمو ديمقراطية، او كمان دايرين الخدام جون يجيبو ليكم راجع، والا مافي فائدة من نيفاشا.

    فانت ياعادل لاتختلف اطلاقا عن اي عسكري ولا ايديلوج، حيث ترسبات تربيتك كستاليني سابق بحكم عضويتك السابقة في الحزب الشيوعي بتجي مقلعة هنا، او ضقلا بلولح!

    عشان كده قلنا، رايحة ليك ليبرالية، الشايلك حمار نوما!.

    ثمرة فشلك المجلجل في ادارة منبر للتعبير عن الراي، من الشجرة دي!!


    نجي للاســــاءة:
    اولا ماقلنا عادل عبدالعاطي جلابي بالاسم، مع انو، من صوف راسو لي اخمص قدميه بدليل موقفو العدائي للحركة ود.قرنق، في مقابل تسترو علي نازي ذي عبدالله قوبينو، ولا استبعد افتعالو للمعركة دي يكون بي سبب غضبو من حملتنا ضد هذا الاستعلائي!

    بالعدم اشمعنا عادل صاحب الليبرالي، ومن دون كل المشاركين هنا، يحتج علي استعمالنا لي مصطلح جلابة؟

    هو الوحيد في الخيط ده البتكلم بي اسم حزب، ممايعني اخر من يحتج علي اي شئ.

    احنا كناخبين العندنا فيتو الاحتجاج، مش ممثلي الاحزاب، الا اذا ليبرالي عادل، اتحاد اشتراكي، اخرا!

    فالسؤال، هل قولنا للاعور اعور اساءة، كمايدعي ممثل الاتحاد الاشتراكي اقصد الليبرالي، عادل؟

    السؤال ليه بشاشا بيستخدم هذا المصطلح الممغوت؟

    نفعل ذلك من باب محاكمة ذنوجة الشمال!

    من باب التنقيب في لاوعيهم، والدفع الي سطح وعيهم ماارتكبوه من جرم بحق بقية السودانيين وعلي مدي قروون، وهذا اول الغيث فقط.

    ليه؟

    لانو الاعتراف بالمشكلة او الجريمة هو نصف الحل، ومقدمة للعلاج او الRehab اي اعادة التآهيل النفسي، في سبيل التحام لحمة الجرح الغائر مابين الشمال، وبقية اجزاء الوطن.

    من دون الاعتراف بوجود المشكلة لايمكن حلها علي الاطلاق!

    لهذا ورغم الضيق والتذمر في جنبات هذا الفضاء من استعمالنا"الثيرابيوتكي" من therapeutic، لي مصطلح جلابة، وغيره، نعلن هنا استمرارنا في استخدام هذه المصطلحات وبوتيرة كمان، اعلي، لانها ضرورية للغاية.

    فياعادل عبدالعاطي هذا هو سر اصرارنا علي ترديد مصطلح جلابة.

    بدل القفز للنتيجة متهما لنا بالاساءة كما هو ديدنك، كان اولي تستفسر.

    بعد ماتسمع ردي، قول هذه اساءة والدليل كذا، بدل شتم بشاشا، واسرة بشاشا. شفت كيف بدل رمي مجردالقول علي عواهنه، انت بتلقي بالتهم جزافا؟

    فيما اتصل بالاساءة، واغتيال الشخصية، وحرية التعبير ياعادل ماعاد ليك اي مصداقية بالمرة.

    فلمان اقول ليك ابعد الاهل وحرمة الاسر من دواسنا ده، فدي ماشكوة ولاتظلم، بقدر ماهي دعوة ليك للالتزام بي مكارم شرف الخصومة الوعظتنا بيها يوم من الايام.

    انا طلبت منك الابتعاد عن سيرة اهلي مرارا وتكرارا، وانت كعهدك في المنبر ده مصر علي الخصلة الوضيعة دي، رغم عهدي ان لاازج بي ال عبدالعاطي مهما فعل عادل بحق ال بشاشا.

    طبعا ده ماعشان خاطرك عندي، بقدر ماخاطر حاجاتي الخاصة.

    اذكرك، بشاشا لايتعامل برد الفعل اطلاقا!
                  

12-09-2004, 08:59 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Bashasha)

    السيد بشاشه الكاره لنفسه والجلابي الشمالي مالك العبيد المتحلل من كل موقف وطني ومسؤولية عن قضايا البلد بما فيها التصويت ل
    ANF
    في الجامعة ..

    طبعا كعادتك لا تبذل لي جهد لاثبات اي من افتراءاتك وتفلح بحسين خوجلية لا تحسد عليها في الاسفاف باي نقاش ..

    امشي حرر عبيدك وعبيد اسرتك وبعدين تعال اتكلم معانا ..

    عادل
                  

12-09-2004, 08:41 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    الاعزاء عجب وابو الكيم خاصة.

    معليش مارديت عليكم، لانو تثبيت حقنا كناخبين في مساءلة السياسين امثال عادل، بياخد اولوية.

    من المفترض انو ده ابدا مامفروض يكون موضوع نقاش علي الاطلاق، لوعادل هذا فعلا بيؤمن بي حق التعبير في نظام ديمقراطي، بلا قيد وبلا شرط من اي نوع.

    عادل وهو الليبرالي افتراضا، بكل قوة عين جاي يملي الناخبين تملية ماذا يقولون، وماذا لايقولون!

    عجبي!

    طيب ماتخلي الانقاذ قاعدة في محلها او نخلص علي كده!

    ذي ماقلنا، حتي في كناتين القري والارياف، بنجد عبارة :

    الزبــــون علي حــــق، ولو غلطان!

    يجي عادل الكايس اصواتنا، كمان يحددليناالمن حقنا شنو، والمامن حقنا شنو؟

    يالليبرالية!

    لاياعادل، انا كناخب هو السيد، وانت كسياسي، مجرد خادم مطيع لاغير!

    تكتر نشيلك برة او نجيب غيرك!

    ده علي افتراض اننا بنتكلم عن نظام جمهوري ديمقراطي، مش ملكي او طائفي او ستاليني.

    عادي في الاذاعة المحلية في مكان اقامتي، بسمع كيف رئيس المكسيك فعل عديل كده بالرئيس بوش، او كسر عينو بخصوص المهاجرين المكسيكان البجو داخلين كداري!

    اتخيلو لو بوش ده كان عادل!

    بالله كان مرقا كداري من المحيط للمحيط او لي كالفورنيا يفتش في مقدم البرنامج ده، بي ذي كلامو عن الاساءة في مجال العمل العام!

    ياخي سيب شغلانة السياسة دي خالص، لو حساسيتك لما تسميهو اساءة، عالية للدرجة دي!
                  

12-09-2004, 09:06 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Bashasha)

    طبعا كل هذا الحديث عن الناخب والصوت هو مجرد هراء في حالة السيد بشاشة؛ فالرجل لم يصوت في انتخابات قط؛ بما فيها انتخابات اتحاد الطلاب عندما كان طاليا؛ وذلك في وقت كان فيه تنظيم وطني افريقي بالجامعة كان يمكن ان يصوت لمرشحيه؛ لو كان هو انسان مبدئي يربط القول بالعمل؛ واقصد تنظيم ال ANF

    طبعا لا استغرب ممن يدعو الناس للحرابة والموت من اجل اوهامه الايدلوجية؛ بينما هو متمتع بالحياة المرفهة في الغرب الذي يكرهه؛ والانسان الذي لم يسجل موقفا وطنيا قط؛ فوق ترف النقاش؛ بما فيها الادلاء بصوته؛ وممن لا يستطيع تحرير العبيد الذي يملكهم واسرته؛ في حين يهاجم شرفاء الناس وكادحي البشر بانهم جلابة وكارهين لانفسهم؛ ان يصل الي كل مراحل الاسفاف والتناقض وانعدام المسؤولية عن كل قول.


    عادل
                  

12-09-2004, 12:06 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    Quote: طبعا كل هذا الحديث عن الناخب والصوت هو مجرد هراء في حالة السيد بشاشة؛ فالرجل لم يصوت في انتخابات قط؛


    الكلام الانت بتقول عليه هراء الان، اناماقلتو في اولي ايامي في المنبر لي الاخ طه جعفر، وانا بدافع عن حقك في التعبير!

    اشمعنا وقع ليك ذات الهراء بارد وقتها، او وجعك الان؟

    شفت كيف ياعادل اذواج المعايير عندك كسياسي حربائي؟

    من الجانب الاخر، بشاشا يصوت ولاما يصوت ده ماالموضوع.

    موضوعنا فهمك انت الاتحاد اشتراكي وستاليني للعملية كلها، بالذات "رندوق" الشرفاء بتاع تربيتك السياسية الاولي!

    فمافي حاجة اسمها شرفاء، وعمل وطني في مجتمع السلطة فيه يتم تداولها سلميا.

    بناءا عليه التصويت حق من حقوقي امارسو ولا امتنع!

    بل علي العكس موقفي المبدآئي، منذ اكثر من عشرين سنة كان صاح حينها، واصح الان، وموقفك وتصويتك حينها، كان خاطئ، والان اخطأ!

    لكن ماتعرف كيف، وعن طريق الحوي السياسي طلعت حقك نضال او وطنية، اوحقنا هيافة او ترف ساكت!

    ظريف لكن!

    وليس بجريمة اذا رفضت اصوت او دليل علي عدم وطنيني كما توحي لك ديماقوقيتك كشيوعي ماركسي لينيني مشبع حتي التخمة بي مفردات ادبيات، علف دكتاتورية الطبقة العاملة وماشابه!

    اما عيشي في الغرب، طبعا غالبك تقول امريكا، يتسق تماما مع فهمنا وممارستنا لهذا الفهم، باعتبار السفر والعيش في اي مكان حق من حقوقي as a privet citizenلاينتمي الي اي تنظيم ولاتربي علي كراهية امريكا ذيك، كعسكري نفر في معسكر شرق اوربا، وضد غربها بلا ادني مسوغ غير غسيل المخ، وبشهادة انسلاخك عن الشيوعي!

    طبعا خاتي كل اخفاقاتك وخيباتك السياسية وبدليل تجوالك المعبر عن توهانك، بين منظومات جلابتك الطاشين بي دورهم، في فترينة عرض كبيرة،طالبا مننا ثمن "نضالك" .."الشريف" .."من اجل الكادحين" الي اخر الترهات وبشهادة بصقك علي ماضي انتماءك!

    فبشاشا كفرد، من حقو يقعد او يقوم علي كيفو!

    الكلام انت البترسم في الخرط باسم حزب سياسي، متطلع للسلطة، من منازلهم في الغرب البولندي!

    فالكلام عن عيشة بشاشا الماعندو اي طموح سياسي ذيك في حكم السودان، في الغرب، قولو لي روحك.

    كناخب كل المطلوب مني هو الوقوف شوكة حوت في حلقوم المتطلعين لي ركوب ضهورنا من الساسة الطموحين امثال عادل.

    بقول المطلوب هنا مجازا، لانو حقيقية بخلاف الضرائب واحترام القانون مامطلوب مننا كناخبين شئ.

    في الختام خليني اصحح كلامك في حتتين:
    بالنسبة للانتخابات، نعم لم اصوت قط، لاي من التنظيمات الجلابية بالجامعة. هذا لايعني اني لم اصوت قط كماتصور! لانو ممكن ارمي صوتي في الفاضي، او اقاطع كلية، او برضو اكون صوت!

    مع التسليم انو التصويت من عدمو ليس بدليل علي اي شئ كما تتوهم ياعادل.

    امااصرارك الزج باسم اسرتي، وبهذا الخبث فهو باستمرار سيرتد اليك دليل اخر علي اسلوبك الاصبح علامة تجارية مسجلة باسم عادل عبد العاطي.

    لوما الغرض والتشفي، انت عارف والكل عارف انو استرقاق واستعباد الجلابة لبقية السودانين ماقاصر علي اسرة بشاشا، عشان ماتستعمل ظاهرة عامة وقديمة كهذه ضد اسرة بعينها، لتسوية حساباتك مع ابنها!

    علي الاقل بشاشا بحاول يعمل حاجة هنا، وانت المعترض سبيلو لشئ ما في نفس يعقوب!

    بل اكثر من كده عادل عبدالعاطي بيدافع عن ويتستر علي من يجسدون هذه الذهنية امثال عبدالله قوبينو.

    بالعدم مامعني تشهيرك بي ال بشاشة وانت بتتستر وتدافع عن امثال عبدالله علي ابراهيم، وتحتج علي استخدامنا مصطلح جلابة لوما الغرض؟

    عشان كده لا احترم السياسين عامة وامثالك خاصة!

    ولو متخيلنا حنتخم بي عبارات وطنيين او شرفاء..الخ عبارات الاستهبال السياسي او نركن ليكم كساسة، فصحي النوم.
                  

12-09-2004, 12:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Bashasha)

    Quote: السيد بشاشه الكاره لنفسه والجلابي الشمالي مالك العبيد المتحلل من كل موقف وطني ومسؤولية عن قضايا البلد بما فيها التصويت ل ANF في الجامعة ..
    طبعا كعادتك لا تبذل لي جهد لاثبات اي من افتراءاتك وتفلح بحسين خوجلية لا تحسد عليها في الاسفاف باي نقاش ..
    امشي حرر عبيدك وعبيد اسرتك وبعدين تعال اتكلم معانا ..


    -------

    Quote: طبعا كل هذا الحديث عن الناخب والصوت هو مجرد هراء في حالة السيد بشاشة؛ فالرجل لم يصوت في انتخابات قط؛ بما فيها انتخابات اتحاد الطلاب عندما كان طاليا؛ وذلك في وقت كان فيه تنظيم وطني افريقي بالجامعة كان يمكن ان يصوت لمرشحيه؛ لو كان هو انسان مبدئي يربط القول بالعمل؛ واقصد تنظيم ال ANF


    Quote: طبعا لا استغرب ممن يدعو الناس للحرابة والموت من اجل اوهامه الايدلوجية؛ بينما هو متمتع بالحياة المرفهة في الغرب الذي يكرهه؛ والانسان الذي لم يسجل موقفا وطنيا قط؛ فوق ترف النقاش؛ بما فيها الادلاء بصوته؛ وممن لا يستطيع تحرير العبيد الذي يملكهم واسرته؛ في حين يهاجم شرفاء الناس وكادحي البشر بانهم جلابة وكارهين لانفسهم؛ ان يصل الي كل مراحل الاسفاف والتناقض وانعدام المسؤولية عن كل قول.
                  

12-09-2004, 05:04 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    Quote: المتحلل من كل موقف وطني ومسؤولية عن قضايا البلد بما فيها التصويت ل ANF.


    عزيزي القارئ،
    اخونا قطع بنزين او بدأ يدورحول نفسو مكررا نفس كلامو لانو ماعارف يرد علي كلامنا كيف!

    فقط لاحظ لي اسقاطات تربيو السياسية الاولي، كماركسي لينيني، ستاليني، المتمثل في فهمو للتصويت كمقياس للوطنية والثورية!

    بل بالنسبة لي هذه الذهنية، عدم الانتظام في اي توجه كان، يمثل في لاوعيو نوع من الخيانة بالمفهوم الماركسي المنطلق من ترسبات مفهوم الانحياز الطبقي!

    عشان كده المسكين وبحكم البرمجة عندو احساس دفين بضروة العمل تحت لافتة ما، ايا كانت حتي يرتاح ضميرو المعذب بي ضرورة الوقوف تحت راية ما، اوبي ذي مايجي حتي يستوفي شرط الوطنية، حسب فهمو المضحك اعلاه لتكون حصيلة تيه صاحبنا الاتي:

    هو ضد الشيوعي، مش عشان ترك الشيوعية والماركسية كاداة تحليل، ولكن لانو ضد قيادة نقد والتجاني اليمينية، بمعني عدم الثورية الكافية ولهذا فهو يقدس قيادة عبدالخالق ويجلها، ممايعني الراجل لم يراوح مكانه قيد انملة رغم الجعجة!

    وبماانو رسميا مارافع لافتة تنظيمية، الراجل مدفوع بالبرمجة اياها، راح راكي في تحالف المغامر عبد العزيز، مدفوع بي ريحة الدم بحكم مفاهيم "العنف الثوري" كاداة تغيير اولي حسب تربيتو الماركسية!

    ولانو المسكين راسو جايط، فك التحالف " شريعة"وان في الحقيقة هولازال عاطفيا مرتبط شديد بالباشا، ليرك من اول او جديد في الليبرالي، داعيا لرمي السلاح الذي رفعو في التحالف، وبسسبو ترك القيادة اليمنية الغير ثورية، لترددها في رفع السلاح الوضعو اخيرا صاحبنا!

    معليش قارئ، لو اصابك تتبعك لي تقلبات اخونا الراسو ضارب، بالدوار، لانو المسكين فعلا طرورو مصوب، كل مايقول وصل قيف الشرق، تلفحو شيمة، كاسحة مغربابو،كماقال ودحد الزين واصفا ضياعو او تيهو في مصر، كفاقد مزوزو!

    بعد ده كلو المسكين كمان عندو راي في موقفنا الهو لفا الكون كدر اوجا راجع ليه، بخصوص تنظيمات الجلابة الطحلبية!

    سنواصل تحليل حالة حمار النوم الليبرالي اللتي تعتري صاحبكم، من دون اسفاف او انحطاط كعادة صاحبنا!

    فاملو جيبكم تسالي او تعالو اتسلو! have fun!
                  

12-09-2004, 05:14 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Bashasha)

    التحية للجميع
    نيفاشا قصرت عمر الانقاذ وقسمت السلطة وابوجا ستهز مسك الحكومة
    بزمام الامور وعلى البقية ان يسعوا فى ردم الحكومة وذلك بالاستماته
    لعقد المؤتمر الدستورى لا ان نعيد الامور الى المربع الاول وخاصة
    بعد تغير الاوضاع لان محاربة الحكومة بعد نيفاشا وابوجا والقاهرة
    ان تم توقيع اتفاق سيكون فى الحقيقة محاربة قوى كثيرة ايها الاخوة
    على تفكيك النظام لا فكفكة السودان.

    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 12-09-2004, 05:15 PM)

                  

12-09-2004, 08:42 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: هاشم نوريت)

    This post has started beautifully discussing a good and important issue, and as usual, and according to my experience when I was not yet a member, it is ending in insults,if we cannot respect each others opinion then why are we angry at el Inqaz! please say whatever you want to say without insults and use good language.

    Thanks, Muna
                  

12-10-2004, 04:41 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Muna Khugali)

    الاستاذة مني خوجلي

    تحية طيبة ..

    هذا الجلابي كاره نفسو مالك الرقيق هو واسرته باعترافه كمال بشاشه؛ لا يكف عن الاساءة للجميع؛ وقد بدات محاورته هنا بشكل موضوعي وخاطبته بالسيد وطلبت منه ان يكف عن وصف الناس بما يكرهون؛ دون دليل او اثبات؛ ورددت بموضوعية علي كل تخرصاته..

    لكن لان ابو كلام كاره نفسو لا يستطيع ان يثبت ايا من اكاذيبه؛ فهو قد سار في طريق الاستفزاز والاساءات والكلام الني والفارغ والخالي من اي مسؤولية عن الكلمة؛ ولذلك فقد تصدينا له بمثل ما وعدنا؛ ومن اليوم لا خطاب لي مع بشاشه بغير هذه الاوصاف التي تركبه بدليل امتلاكه واسرته للرقيق في دنقلا ..

    ساتوقف عن المحاججة مع مالك الرقيق غير المستحي من نفسه هذا هنا؛ لكيلا يفسد هذا البوست المهم؛ مع احتفاظي لنفسي بالحق في الرد علي تخرصاته في بوستات منفصلة.

    عادل
                  

12-10-2004, 03:54 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Bashasha)

    نقطتين اعالجهما في اسهال ابو كلام الجلابي العنصري الشمالي كاره نفسو مالك الرقيق كمال بشاشه ..

    الاولي تتعلق بكذبو الفاضح وعدم مسؤليتو عن الكلمة :

    في اكثر من مكان يتهمني الجلابي مالك الرقيق بشاشه باني اتستر او ادافع عن الاستاذ عبدالله علي ابراهيم ..

    طبعا هذه كذبة حقيرة من كذبات الكذاب كاره نفسو العنصري الجلابي مالك الرقيق كمال بشاشه؛ واتحداه ان ياتي لي من هذا المنبر او من غيره باي كتابة لي فيها دفاع عن منهج وطرح الاستاذ عبدالله علي ابراهيم.
                  

12-10-2004, 04:28 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Abdel Aati)

    الثانية تتعلق بتحرير الرقيق الذين يملكهم العنصري كاره نفسو الجلابي الشمالي مالك الرقيق كمال بشاشه :

    طبعا يتهمنا كمال بشاشه بالتعرض لي اسرتو الاساءة لها؛ وهذا كذب حقير؛ فكمال بشاشه هو من اتي بواقعة ان اسرته هي من تملك رقيقا لا تزال في دنقلا؛ وبما ان قوانين الورثة سارية؛ فان كمال بشاشه ايضا يملك هؤلاء الرقيق.

    هل نحن اشرنا الي اسرة كمال بشاشه في غير هذا السياق؛ والذي اتي به نفسه ؟؟ لو كانت اشارتنا لمعلومة امتلاك بشاشه واسرته للرقيق اساءة؛ فان كمال بشاشه هو من اساء لاسرته؛ لانه من اتي بالمعلومة؛ ولكننا لم ولا نسيي لاسرة بشاشة وانما فقط نطالبهم ونطالبه بتحرير هؤلاءالبشر؛ واذا لم يستجيبوا فسنتصل بكل منظمات حقوق الانسان ومنظمات محاربة الرق لكيما يتجهوا الي دنقلا ويحرروا هؤلاء الرقيق من ربقة كمال بشاشه واسرته الاسترقاقية.

    كمال بشاشه حايم في البورد وغير البورد؛ يسئ لنصف الشعب السوداني؛ ويهاجم الناس من طرف؛ ويتهمهم بالجلابة والعنصرية؛ ويريد لنفسه لاسرته ان يحتفظوا بالرقيق وان لا يسالهم احد عن ذلك؛ بدعوي ان في الامر اساءة لهم؛ فما هذه القسمة الضيزي ايها الجلابي العنصري مالك الرقيق ؟

    الناس الذين يحاربوا الرق والعنصرية بالجد ؛ يحاربوها في نفسهم واسرهم اولا؛ ثم بعد ذلك في الخارج؛ وطالما يا كمال بشاشه انت واسرتك لم تحرروا الرقيق الذي تملكون؛ فليست هذه قصة اسرية او خاصة بكم؛ وانما هي قضية عامة تعالجها المنظمات العالمية والقانون الدولي واتفاقات محاربة الرق؛ ونعالجها نحن بالحوار والفضح في هذا المنبر؛ مع المنافق مالك الرقيق الذي يتهجم علي الاخرين ممن لا يملكوا رقيقا ولم يملكوه ؛ لا هم ولا اسرهم؛ مثلما يملكه بشاشه العتصري واسرته .

    انت يا بشاشه لانك عاجز عن تحرير رقيقكم؛ ولانك كاره لنفسك؛ تنفث سمك في الاخرين؛ بينما ينبغي ان تتصدي للمسؤولية وتركب الطائرة وتسافر دنقلا؛ وتحرر الرقيق الذي تملكون ؛ وتذرف دمعات الندم طول المتبقي لك من عمرك؛ علي هذا الذنب وتلك الجريمة البشعة؛ التي اقترفتها انت واسرتك في حق هؤلاء الناس ..
                  

12-09-2004, 09:07 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    الاستاذة مني
    تحياتي
    اضم صوتي اليك واطلب من الاخوين الكريمين عادل وكمال بشاشا

    ان يغضوا الطرف عن كل ما هو خاص ويحصروا النقاش حول نيفاشا،

    وابدا بتوجيه سؤال الي صديقي بشاشا :

    لماذا نيفاشا؟

    وما رايك في التساؤلات التي تفضل بها الاخوة المتداخلين ؟
                  

12-09-2004, 09:19 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    Dear Bashasha

    Our anger against the marginalisation practiced against Sudanese, should not be a cause for practicing the same marginalisation to others. People have the right to identify themselves the way they feel, experience and desire, while they should also allow the others the same right. If people identity themselves as African, then they have the right to do that, and if they Identify themselves as Arabs or others, they still have the right to do that, no one has the right to exclude the others, or we will be producing the same discriminating mentality in a vicious circle!

    Muna
                  

12-10-2004, 04:44 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    الاخ عجب الفيا :

    تحية طيبة وليس هناك ما هو خاص في طرحي ..

    ساطرح قصة امتلاك البعض لرقيق في السودان واعترافهم بذلك ورفضهم مع ذلك نقاش الامر في بوست منفصل ؛ وذلك حرصا علي بوستك هذا الا يفسد بسبب من تشويشات كاره نفسو الجلابي العنصري مالك الرقيق كمال بشاشه.

    عادل
                  

12-10-2004, 08:01 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    عادل سلامات،

    هسي موضوعك بقي اسرة بشاشا؟

    انت مااتكلمت عن اسرتك هنا، هل ده بديني الحق اخد كلامك عن اخواتك، خارج السياق الورد فيه الكلام، فقط عشان اتسدي في عادل؟

    دي خساسة لاغير!

    كان الاحري بيك علي الاقل تقول البتقول فيه ده عن اسرة بشاشا، في حينو، لوكنت امين مع نفسك وصادق مع اللسي مخمومين فيك، غير مدفوع بروح الانتقام والتشفي، كماتفعل الان!

    ثم ليه الاصرار علي اسرة بشاشا في موضوع انت، اكثر من اي واحد هنا، عارف مدي تغلغو ومن مئات السنين، بطول وعرض الشمال، لوما الابتزال او فش الغبائن؟

    ولاعايز توهم القارئ انو عمرك ماسمعت بي موضوع الرق في اقصي الشمال؟

    وبما انك ناشط سياسيا، دخلت السجون واتشردت، ليه الزمن ده كلو وحتي تاريخ اختلافك مع بشاشا، انت ضارب طناش؟

    ولاياربي، الامم المتحدة اسسوها بعد تاريخ اختلافك مع بشاشا؟

    هسي عايز تمرقا في الامم المتحدة بس عشان تفش غبينتك مع بشاشا، ياشفيف؟

    قطعا لولا اختلافي معاك، لمامرقتها في الامم المتحدة مشهرا باسرة بشاشا كتصفية للحساب مع بشاشا!

    عرفت ليه لااثق في اي سياسي وبالذات علي شاكلتك، علي الاطلاق؟

    ماهذا الاستهتهار بي جحيم واقع انت ضايق مرارتو؟

    ولاواجعك فتق بشاشا لي جرح قديم جواك، ولهذا ولاسكاته انت قايم بالتجريدة دي؟



    العجب اسفين جدا لي جرف بوستك عن مقاصدو، وساكتفي بالرد اعلاه، وارجع للرد عليك، والاخ كمال، والاخت الصديقة مني عوض.
                  

12-10-2004, 08:36 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    Quote: اعتقد ان الاخوة المتداخلين : عادل ، كمال عباس ، مني ،نزار
    طروحوا تساؤلات وتخوفات معقولة جدا ،



    عجب تحياتي.
    مدخلي كان نقطة نظام، متصلة بالافتراض الخاطي لدي نخب الشمال، ان الحركة تنطلق من نفس مسلماتهم، المستنبطة من وحي واقعهم ونظرتم للامور.

    هذا غير صحيح علي الاطلاق، ولاينبقي لاصحاب الحظوة بالميلاد، محاكمة اصحاب القهر بالميلاد، انطلاقا من معطيات واقعهم المختلف جذريا، عن واقع مقهوريهم!

    اولويات واهتمامات الحركة مختلفة تماما، وان التقت في بعض النقاط مع طرح نخب جلابة الشمال.

    متي وقعت لينا الحتة دي وسلمنا بواقع الاختلاف المعاش في الحياة اليومية "للجنوبي" في مقابل "الشمالي" في مجتمعنا، فحيقع ليناحقيقة مااسميتو نقص في الاتفاق.

    علينا الاعتراف بواقع اختلاف المصالح مابين الحركة ونخب جلابة الشمال. ليس من مسؤليات الحركة اعادة ديمقراطية السيدين، لتحظي بي رضا الجلابة!

    علي المعارضة الجلابية ممثلة في التجمع النزول لي ساحة الوغي، مقدمين رتل الشهداء، لاستعادة ديمقراطيتهم الجهوية ان شاءو كمافعلت الحركة وكذلك النظام، الذي قدم خيرة كوادره، بغض النظر عن ماتلي ذلك وكيف وظف.

    مابين النظام والمعارضة الجلابية، امر يخص صراعهم حول سلطتهم وثروتهم كجلابة، ولايخص الحركة الا تكتيكيا، تماما كماهو حال علاقة التجمع بالحركة!
                  

12-10-2004, 09:54 AM

عبدالماجد فرح يوسف
<aعبدالماجد فرح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-06-2004
مجموع المشاركات: 1178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    الأخوان بشاشا وعادل
    أنا جد محبط
                  

12-12-2004, 09:31 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: عبدالماجد فرح يوسف)

    الاخ عبدالماجد

    معذرة والله لا جاب الاحباط..
                  

12-12-2004, 11:05 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    Quote: . People have the right to identify themselves the way they feel, experience and desire, while they should also allow the others the same right


    اختي والصديقة مني خوجلي، تحياتي.

    شكرا جزيلا، لاثارتك نقاط فعلا مهمة، مع اختلافي الجذري هنا.
    قلتي:

    Quote: Our anger against the marginalisation practiced against Sudanese, should not be a cause for practicing the same marginalisation to


    مااظن اعتراضي علي وهم العروبة، بالذات في اقصي الشمال يمثل تهميش من اي نوع. لانو يستحيل تهميش بالقول، للمكوش علي كل شئ بالممارسة!

    جمهورية السودان، معلنة، رسميا، وشعبيا وبنص الدستور، كدولة عربية!

    كنتيجة منطقية الغالبية العظمي من غير العرب، وفي بلادهم، بلاد السودان، طبقا للعرب الحقيقين انفسهم-اضحو مواطنين درجة ثانية، ثالثة او رابعة كحال نوبة الجبال!

    بل وكنتيجة منطقية وحتمية ايضا، جهاز الدولة "العربية" الجلابية، الشمالية، اعلنت حرب تطهير عرقي، ضد غير العرب، حسب الوهم، امتد لنصف قرن، لتكون حصيلة وهم العروبة، اكثر من 2,000,000 روح طاهرة برئية، باسم الدفاع عن العمق العربي وحماية ظهر مصر، كما يقرأ اول فقرتين في اي انقلاب عسكري!

    كماهو واضح، نكتة العروبة هذه، تمثل خلية الانقسام السرطانية الاساسية في جسد شعبنا!

    فطول ماالوهم ده معشش في عقول ذنوجة الشمال، فلاامل اطلاقا، في سلام او استقرار في بلدنا، اللي الان وكدليل دامغ، في مهب الريح يامني!

    علاقة وهم العروبة بعدم الاستقرار، ناتجة من العلاقة العضوية بين هذا الوهم، والاستعلاء العرقي، كمقدمة للظلم، كمقدمة بدوره لرفع السلاح، لرفع الظلم!

    اذا لابد، فعلي ذنوجة الشمال، رد بلاد السودان، لاهله السودان في الاول، اوبعد داك مرحب بيهم كضيوف او مهاجرين عرب في ديارنا، ديار السودان!

    لكن لايعقل لمن يدعون هوية اجنبية التكويش علي بلاد الاخرين، ثم العمل علي ابادتهم بالملاييين، وتشريدهم بالملاييين، ليعيشو علي هامش حضر مضطهديهم، كعبيد وخدم في ارض اجدادهم، السودان!

    فمتي مامدعي العروبة، رجعوا لينا بلدنا، فبعد داك هم احرار يدعو مايدعون لانفسهم من هوية الغير!

    اعتراضنا علي العروبة هواعتراض علي الوضعية الحالية من حيث بنية السلطة والثروة في بلدنا، وهمينة اقلية لاتتعدي العشرين في المية، علي 80% من السكان، علي نحو عنصري ابارثيدي!
                  

12-30-2004, 05:57 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    الاصدقاء لاعزاء

    نور تاور
    نورت البوست واسف جدا لعدم الرد في حينه

    هاشم نوريت

    سجيمان

    عبد الماجد فرح

    اسف لعدم الرد في حينه بسبب الملاسنة بين الاخوين الكريمين عادل وبشاشا

    عادل عبد العاطي

    كمال بشاشا

    مني خوجلي

    كمال عباس

    شكرا لم جميعا للمساهمة في هذا الحوار ،

    والذي وددت لو استمر ،ولكن نسبة لاني مبيت النية لانقطاعة قد تطول بغرض التفرغ لانجاز بعض الشئون التي ظلت معلقة لسنوات ،سوف لن اتمكن من الاستمرار في البوست في الدورة الجديدة،

    ولكن يبدو ان الامور سوف لن تسير شراكة كما تشتهي الحكومة والحركة. ونذكر بتصريح بوش الاخير بان علي الحكومة الوصول لحلول سريعة وشاملة مع جميع الاطراف ،وهذا سوف لن يتم بالطبع والامور علي ما هي عليه .
                  

12-31-2004, 07:10 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    لا ثم لا ثم لا
                  

12-31-2004, 07:47 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا لينيفاشا .. ولكل الحلول الجزئية (Re: Agab Alfaya)

    Dear All,
    With few hours left for the new year, and signing of "peace" the challenge facing us all, is how to use the interim period, to create a strong civil society movement, one major step to prepare ourselves for the "after interim period"
    How will the political parties and organisations, trade unions, civil society organisations and associations be empowered, how women are going to organise themselves in agenda aims mainly to gain victory for their rights as citizens and AS women. It is no longer useful to continue protesting against Nivasha, because it is already a fact, but it is very important to learn from the lessons gained from Nivasha.
    exclusions, inclusions, marginalisations, share of power and wealth, social economic rights, political rights, what about the constitutional rights?,
    including the Sharia issue, etc.....

    Muna
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de