|
Reالي ود رملية ..لم تقل الا الحق (Re: Agab Alfaya)
|
اشكرك علي كل كلمة حق قلتها في حقي ، واسمح لي ان اعيد اليك ما قلته عني وعن الخواض :
* * * حقيقة لولا عجب الفيا لما ذاع صيت الخواض في هذا المنبر .. وربما الخطوة الاولي التي قام فيها الفيا بنقد خطاب المشاء هي بذرة العداء الاولي ومهما اتي الخواض بمبرراته فهو اخذ الامر بصورة شخصية بحتة والدليل تتبعه للفيا في كل بوستاته لا لنقاشه ولكن لبحثه عن وسيلة يوصم من خلالها ويتهم الفيا تارة بالسرقة وتارة اخري باستلاف التهم من الاخرين وتوجيهها له والي الان لم يثبت ولو ذرة من اتهاماته الغير مبررة ..والادهي والامر ان الخواض الي الان معظم البوستات التي افتتحها كانت نتاج لبوست قبله اما فتحه الفيا او فتحه بعض الزملاء وعندما يضيق به الخناق يتعذز مرة باانشغاله في الدراسة ومرة بانتقاله من مكان الي مكان ومرات كتيرة بدون اي سبب بل يبلغ به الامر ان يخرج من بوست ليفتح بوست اخر فيه نفس فكرة البوست الاول وماتقاشه مع الشرفاء الجمهوريين الي خير دليل علي ذلك.. الفيا ناقد جريء يعرف جيدا كيف يختار موضوعاته ويتناولها في هذا المنبر امام كل الناس وكل مرة يتهم فيها بالسرقة يخرج منها زي الشعرة من العجين كدلالة لفشل المتربصين به في الوصول لحقيقة كذبتهم وادعاءهم..الفيا تحدث عن المك وعبدالله الطيب ومحمود محمد طه وتناول معظم التيارات الثقافية والفلسفية بقصد نشر المعرفة لا التعالي والتكبر وتضخيم الذات والشاهد في ذلك لغته الجميله وتواضعه الجم .. الخواض لم يقدم اي شيء لهذا المنبر بعكس الفيا الذي فتح ابواب كثيرة كانت مغلقة امام عامة القراء امثالنا نحن ومازلنا نبحث عن قدر من المعرفة يكفينا شر الفاقة الفكرية..
** ** حاول الخواض تكذيبك لكن لم يفلح الا في تاكيد تكذيب نفسه : يقول الخواض في رده عليك :
Quote: لم يقم الفيا بنقد كتابي"خطاب المشاء", وانما نقد مقالي "مشهد النسيان" المنشور في جريدة "الخرطوم".
|
والحقيقة التي اخفاها الخواض هي ان :مشهد النسيان - اعيد نشره في كتابه : خطاب المشاء! يعني اغلب القراء اطلعوا علي المقال في الكتاب وليس في جريدة الخرطوم وبالتالي قولك ان الفيا نفد خطاب المشاء قول صحيح ،لانك اطلقت الكل (خطاب المشاء ) واردت الجزء (مشهد النسيان )او شهادة الخوض عن البنيوية وما بعدها في السودان - وهذا من البديهيات في ادب التعبير في البلاغة العربية.
كذلك رده عليك في تجريده للدكتور احمد الحسين من لقبه :
Quote: اخي احمد ولن اخاطبك ابدا بالدكتور فهمت مقالتك , وفهمت تاخرك في الرد علينا
|
هو تاكيد لما ذكرته يا ود رملية .
اما عن عتابك لي بسبب مخاطبتي للدكتور بولا فسوف ارد عليها رد منفصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي احمد امين لماذا لم ترد علي بولا (Re: Agab Alfaya)
|
بعد ان اعلن بولا عن انسحابه، لم يلتزم الصمت ، بل واصل تجنيه وافترائه علينا والاغرب انه شن هجوما عنيفا علي احمد امين في بوست ،وداعا دريدا ، بسبب لهجته التوسطية في تهداة النقاش والتي استجبنا اليها بحسن نية ولكن يبدو ان حسن النوايا لا ينفع مع هذه العصبة: واليكم نماذج مما قاله بولا في حقنا وحق احمد امين :
Quote: وبخصوص حديث الأخ أحمد أمين، تأسفتُ جداً في أن يصدر هذا الكلام من مثله. |
ويقول :
Quote: ويؤسفني أن الأخ أحمد أمين وآخرين وأخريات، ممن دعونا ودَعوننا، إلى توخي "المقصود من الحوار"، أو "الالتزام بموضوع الحوار الأصلي"، وإلى "التخلي عن "تصفية الحسابات الشخصية"، أو "الابتعاد عن شخصنة الحوار"، لم يلتقطوا صلة كل هذه المحاولات من جانب عبد المنعم في تجريد محاورية من الأهلية لمناقشة الموضوع أصلاً، وجهود محاوريه في إثبات هذه الأهلية، جزءً أصيلاً من الحوار، ومن المنهجية المفضية للنفاذ إلى جوهره. ومن دونها لايمكن أن يكون حوار اصلاً بل استبدادٌ وانفرادٍ بالرأي مهما كانت درجة وقرائن تورطه في الخطأ. ولم يلتقطوا أيضاً إن إثبات هذه الأهلية بالوقائع والتحليلات والاستشهادات، والشهادات الحية ، "كشهادتك الدامغة"، وشهادة عبد اللطيف المزلزلة، وأسئلة نجاة ومساءلاتها المنهجية المتصلة بقلب الموضوع، هي عناصر من صميم جوهره. وإن من صميم مسئوليتنا كعارفين بالموضوع، |
بالله عليكم شفتوا قوة العين دي كيف ! منو الذي جرد محاوريه من اهليتهم يا اخي خاف الله ! اول مداخلة ليك كانت تجريد حق الغير في الحديث عن دريدا باشتراط التخصص في الفلسفة التي تري انك متخصص فيها . بعدين شفتوا الاحتكار دا كيف :" وان من صميم مسؤليتنا كعارفين بالموضوع " عارفين بالموضوع، قال ،شن العرفة ؟!!
سؤالي لاحمد امين لماذا لم ترد ولم تعلق علي كلام بولا؟! اخشي ان يكون طالك سيف الارهاب الفكري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عفارم عليك يا ود اب سن (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: استشهاد الكاتب بموضوع له بعد تعديل العنوان ، ترجمة الكتاب بكلمة شبح بدلا عن اشباح، القول مترجم بصيغة المذكر بدل صيغة المؤنث، هذا كل ما وجده دهاقنة البنيوية السودانيين، و المدافعين عن جاك دريدا لنقد مساهمة عجب الفيا في نقد فلسفة التفكيك، و رائدها جاك دريدا؟؟؟ |
Quote: لا أود أن أعبر عن خيبة أملي دفعة واحدة، ولكني بحق أتساءل عن هذا النهج الغريب، والذي يتخذ منحي منظما و مدروسا لنقد- ولا اقول للنيل من- عجب الفيا. أتساءل أكثر عما يرمي إليه من يدعي أنه يسعي لحماية القارئ من تضليل الفيا له، و كأن الفيا قد سخر كل امكانياته لتضليل القارئ سعيا وراء مجد قد يأتيه من هذا الباب! |
Quote: أتساءل أكثر عما يهدف إليه أسامه الخواض الذي أعلنها حربا صميمه علي الفيا و صار يتربص به في كل منحني و كل مناسبة، و كل بوست، هل هذا أسامة الخواض الذين كنا نتغني ب"إبتهاج" ـه و نتداولها في جلساتنا و نحن طلابا جامعيين، و كنا نحلق بصورها المدهشة كل حين و حين؟؟ هل هو اسامة الخواض، الذي وعدنا بالكثير في هذا البورد و لم يف بالنذر القليل؟! بحجة فضح أكاذيب الفيا تارة و بحجة الانتقال تارة اخري و بحجة الدراسة تارة ثالثه؟؟؟ |
Quote: أتجاوز عن كل ما حدث فيها لأقف عند هذه النقطة التي أخرجتني فيها موجات التحامل الواضح عن صمتي لأتساءل ، إن كان الفيا بهذا الشطط ، وهو حسب منتقديه شطط قائم علي الضيق بالرأي الاخر ، والكذب و التضليل المقصود للقراء، و عدم المعرفه بأصول البحث العلمي و مسالكه، و الافتئات علي المفكرين والفلاسفة، وتقويلهم ، عن سوء قصد مالم يقولوه، ثم فوق ذلك ، الحماقه!! ما بال شخص كهذا يأخذ منكم كل هذا الجهد والعنت و يضيع زمنكم. أو ليس القراء أولي بهذا الزمن المهدر؟؟ هل سخرت كل امكانيات الحداثويين في السودان عبر رموزهم المعروفه ، لتصيد أخطاء عبد المنعم الفيا، الاملائيه والنحويه و ترجماته، علما بأنه شخص مجاز في الترجمه وله فيها درجة علميه!
|
لقد القمتهم حجارة يا ود ابو سن ، وعبرت عما عجزت عن التعبير عنه فجزاك الله الف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ الأستاذ عجب الفيا، بعد التحية،
ليست هذه عودةٌ ل"الحوار معك" لأنني ايقنتُ على ضوء شواهد دامغة إنه غير ممكن. وإنما هي محاولةٌ أخيرةٌ لإنقاذ نصوصي من قفزك غير المنتظم فوق قرائن "محاوريك". فقد اقتطفت من ممداخلتي التي نشرتها في بوست اسامة كيفما حلا لك ووافق نهجك في تسليب محاوريك. ولذا فإنني رأيتُ أن أعيد نشر المداخلة، في بوستك هذا، قليل الترحسيب بالمخالف عن حق. وقد تعرضت المداخلة هنا وفي الاصل لتصحيحات تتعلق بأخطاء مطبعية بدت كأنها نحوية (وأنا أُعنى بهذا الأخطاء عناية فائقة ما وجدنُ إلى ذلك سبيلا كما تعلم)، وبعضها كلماتٌ أو عباراٌت سقطت فأحدثت خللاً تركيبياً وبلاغياً وأسلوبياً ودلالياًً. إلا أن جميع هذه الأخطاء "طفيفٌٌ" جداً، وهي ولم تغير شيئاً من معنى الفقرة التي اقتطفتها أنتَ. وإلى قرائك، وقرائنا (لأن في هذا البوست الكثيرون جداً من قرائنا) اقدم هذه المداخلة المأخوذة من بوست أسامة ليقفوا على ما قلتُه في تمامه لا كما قدمته لهم أنت بمنهج القراء الفطسطرية.
بـــــولا
المداخلة المعنية:وداعا جاك دريدا (Re: osama elkhawad)
عزيزي أسامة، عليك نوووور. دا الكلام. "هناك خلافات حادة لكنها خلافات بين ذهنيتين. ذهنية تحاول ان تحذو في مساهماتها، حذوا فكريا يخضع لتقاليد الكتابة، والبحث المتعارف عليها، وذهنية "على كيفي". و"على كيفي" دي عبد المنعم قالا بي خشمه لنجاة في بوست آخر. وما انفك يرددها في بوسته "عن دريدا". بز عم أن التفكيك يبيح تعدد القراءات. وأقول استطراداً، والطريف إنه عبد المنعم، حين تضيق به سبل المخارجة، يتحجج بدريدا وب التفكيك ذاتو الذي يسخر منه ويعتبره "فلسفة" تسعى "لهدم وتقويض العقل" ومعاه "المنطق" كمان.(ودريدا بالمناسب قال التفكيك لا هو فلسفة ولا هو منهج ولا تقنية منهجية). واستنتج منعم من كل هذه التخريجات الطليقة إنو الزول بعد داك يقرا على كيفه. حتى أنه يجوز له أن يغالط صاحب فكرةٍ أو فلسفةٍ ما في تعريف ومصطلحاته ومفاهيمه ومقاصده، وفلسفتو ذاتا. اللهم لا تمحنا ولا تبلينا بهذا الفهم لتعدد القراءات. ولو إنو المحنة والبلوى حصلن وانتهن. ولم يبق لنا سوى انتظار الأجر على المِحَن والابتلاء (حتى لا أقول البلاوي). أجرنا المنتظر هو وصول القراء والمتابعين إلى أن دريدا براءٌ من شروح عبد المنعم حتى وإن استعان عليها أخيراً ب"إثبات" مرجعٍ مو عارف الترجمه راجل ولا مرا!!! وبخصوص حديث الأخ أحمد أمين، تأسفتُ جداً في أن يصدر هذا الكلام من مثله. مثلما تأسفتُ من قبل من أن يتوقع مني أن أحسم أمر تعريف "الهوية السودانية" في أربعين دقيقة، وأن يكون تعريفي لها موافقاً لتوقعات مجموعة من الشبان والشابات ممن جاؤوا معه لحضور ندوةٍ كان المقصود منها أصلاً إثارة الخطوط العامة والأسئلة الإشكالية الأساية لموضوع "الهوية السودانية". وهذه في ما يخصني عترة أحمد التانية: محاكمة مسائل الخلاف الفكري الجذري بالقراءة العاجلة والتوقعات. مع إن أحمد شاب مستنير وجاد ومجتهد. وقد أسفتُ لأن يغيب عن فطنته أن العناصر التي بدت له شخصية هي عناصر من صميم الموضوع. فنحن عندما تحدثنا ثلاثتنا (نجاة وأنت وشخصي) عن تجاربنا، وعن ملامح من سيرنا الذاتية، فإنما فعلنا ذلك لأن عبد المنعم ظل يسعى إلى تسليبنا من أي معرفةٍ متقنة بدريدا، ومن أي تأهيلٍ فكري ومعرفي للخوض في أمر التعريف به، أو بالأحرى الخوض في تصحيح "التعريف الخاطيء به". فأحمد، فيما يبدو لي، لم يُعن بالنظر الفاحص في قرائننا، وشواهدنا، وفي الروابط العديدة الصميمة، بينها وبين موضوع النقاش الأساسي. والتي أرجو أن تسمح لي بأن أعيد على أحمد والآخرين والأخريات الذين واللائي حذو وحذونَ حذوَهُ نذرا من مفاتيحها الأساسية: 1ـ دخول منعم على موضوعه من مقال لصحفي وصفتُه أنا بأنه "مستهتر"، ويميني، وقد جاء في مداخلة أحمد أنه "صحفيٌّ ساخر" ونفى عنه اليمينية نفياً غير مُقنعٍ في تقديري. 2ـ اعتمد منعم في مدخل موضوعه، والمدخل كما قلت في بوست منعم، عنصرٌ أساسيٌّ في البحث. ربما كان أخطر العناصر. وأضيف هنا: وعلى وجه التحديد في مضمار التعريف ب"فلسفةٍ" أو بفكرٍ أو بمفكرٍ، يعارضه "الباحث" الناقد، على مصدرٍ صحفي غير متخصص، (وهو مجلة Spectater البريطانية المحافظة. وقد سماها منعم "جريدة" الإسبكتيتر ولم يذكر أهم صفاتها المعرِّفة بها وبتأهيلها للتعريف بدريدا، اليساري الحداثي المارق من جنة المحافظة وسقطا. وقد أمَّنَ أحمد على هذه النقطة. ثم زادها تأكيداً بوصفه ل"محررها" بأنه "أحد المهرجين السياسيين المعروفين في بريطانيا". 3ـ رفض عبد المنعم أية مساهمة، في تصحيح "تعريفه ل"التفكيك" بأنه "الهدم والتقويض"، بما فيها تصحيح دريدا نفسه (!!). مما يعني أنه لا يرى أية إمكانية أخرى للصواب أو أي مصدرٍ آخر سوى رأيه هو. ثم اتهم، فضلاً عن ذلك، أحد محاوريه (وهو "شخصي" في هذه الحالة المحددة) بأنه لا يحترم الرأي الآخر. وهذا خللٌ مركب في المنطق والمنهجية. 4ـ قدم عبد المنعم لقرائه، في سبيل إفحام محاوريه "معلوماتٍ" (وهي في الحقيقة ليست معلوماتٍ بل اختلاقاتٍ بحتةٍ) مشوهة (وأنا أحاول بقدر الإمكان أن أتفادى هنا استخدام تعبيرات مثل "مزورة" و"غير صادقة" إلخ)، تتصل بوقائع ونصوص مؤسِّسة في تاريخ تيارات هامة في الحركة الثقافية والمعرفية في بلادنا، ووقائع وسياقات التحصيل المعرفي لبعض الأشخاص المؤسسين لها شاركوا، ومازال نفرٌ منهم يشاركون في "الحوار" حول دريدا في بوسته الذي سميته أنت محقاً ب"المذبحة، من موقع معرفتهم واهتمامهم بموضوع " النقاش" المعني، وشعورهم بالمسئولية الأخلاقية إزاء سلامة التعريف ب بكاتبٍ ومفكرٍ عظيم. مثل استشهاده (من الذاكرة) بمعارضتي وسخريتي للتيار "البنيوي" الذي كان يمثله "الأولاد ابان خرتايات". ولما تصديت له أنت، أحد مؤسسي هذا التيار ورموزه البارزة وقادته، (أي شاهد مدنكل) لمزاعم منعم موضحا له خطئها التام بقولك: "وهذه المعلومة غير صحيحة جملة وتفصيلا. ولم اكن اعتقد ان الفيا سيصل الى هذه المرحلة المتأخرة من تزوير التاريخ، ولي عنق الحقيقة لاسباب غير نزيهة تتعلق باغتيال شخصية المحاور"بكسر الواو"، ولذلك كان من حق بولا ان يعلن أسفه وحزنه على هذا التزوير الواضح، والذي مسه بحق في أعز وأنبل صفات بولا كانسان متفهم ,ومستمع، ولا يضيق بالاخرين والمختلفين، وقد تفهم خطابنا الجديد وناقشنا وناقشناه، حين عاد مرة من فرنسا، في زمن انصرف فيه عنا الجميع بلا استثناء"، لم يكلف منعم نفسه عناء مجرد التلميح بأنه أخطأ. ودي ما في زول يطمع فيها عن عبد المنعم، في حدود خبرتي به في هذا المنبر على الأقل. وذلك مع أن حُجة "سخريتي"، وبالتالي عدم احترامي واعترافي وسوء علاقتي، مع تيار "الأولاد أبان خرتايات" كانت من حججه التي استند عليها ل"تأكيد" "عدم معرفتي بدريدا، بل وبكل تيارات "ما بعد الحداثة" (وأضيف هنا مع إن ليوتار أحد أعلام هذا "التيار" القَبْلان بهذه التسمية دون أي تحفظ، على عكس دريدا، كان أستاذي عديل في جامعتي التي حضرت فيها الماجستير، وكانت محاضراته في فلسفة الفن المستندة إلى كتابه الشهير "Discours figure" من المحاضرات الأساسية في برنامجنا الدراسي. وقد كان ليوتار وفوكو، فضلاً عن ذلك، صديقين حميمين لصديقتي الباسلة، آسيا ميلاميد، إحدى قياديات حركة الطلاب والعمال المعروفة في فرنسا ب"ثورة 1968"، (وهي "يهودية" من أصلٍ روسي/ألماني. ومن أكثر المثقفات والمثقفين الفرنسيين عداءً للصهيونية ولإسرائيل. وقد تعرضت للعديد من محاولات الاغتيال الجسدي، في السبعينيات. أما محاولات الاغتيال الأخرى ضدها فما تزال قائمةً). وقد كانت تلك الحركة، كما هو معروفٌ، (هنا في فرنسا على الأقل، هي بدورها إحدى ركائز حركة الحداثة الجديدة كما أسميها "أنا" (مع قلقٍ واستيحاش مؤصلٍ في "منهج النظر الإشكالي" الذي أصدر عنه، من هذه التسمية وخلافها من التسميات والمصطلحات) وحركة "ما بعد الحداثة كما يسميها آخرون. وقد كانت مسئولةً عن طلاب الدراسات العليا الأجانب، وعن إدارة شئون الأساتذة، ومن هنا بدأت معرفتي بها التي تحولت إلى صداقةٍ حميمةٍ لدودةٍ، على حد تعبير الطيب صالح، مع تلك المرأة الوعرة). لم يكن عبد المنعم يعرف عن محاوره (وعن محاورَيه الآخرين، نجاة وأسامة)، كل هذا التاريخ المرير الراعف في السعي وراء التحصيل والطلب المعرفي ولو في باريس في عز طغيان وغرور الرأسمالية الفرنسية المتوحشة في تلك السنوات ضد الأجانب "المفلسين"(بين منتصف السبعينيات ومنتصف الثمانينيات)، توحشاً يعرضك للإساءة والمطاردة والتفتيش والجوع ويتربص بك في كل زاوية من زواياها. (وفي صوفيا و"الإشتراكية" البوليسية "المتوحشة" تنازع الانهيار). (مع أن عبد المنعم زعم في إحدى مداخلاته في بوست الترحيب بي بأنه يعرفني "بره وجوه"، ويعرف "أصلي وفصلي" مع إنني "أنا" "ذات نفسي" لا أدعي معرفةً بنفسي بهذه الصورة المؤكدة: "بره وجوه" و"أصلي وفصلي"!!!). فعلَ منعم كل ذلك ليُفهم القراء والمتابعين للبوست إن بولا لا يعرف دريدا ولا يعرف حركة ما بعد الحداثة!!! ولكي يخرج أحد "محاوريه" الأساسيين من دائرة المعرفة بالموضوع أصلاً. ويؤسفني أن الأخ أحمد أمين وآخرين وأخريات، ممن دعونا ودَعوننا، إلى توخي "المقصود من الحوار"، أو "الالتزام بموضوع الحوار الأصلي"، وإلى "التخلي عن "تصفية الحسابات الشخصية"، أو "الابتعاد عن شخصنة الحوار"، لم يلتقطوا صلة كل هذه المحاولات من جانب عبد المنعم في تجريد محاورية من الأهلية لمناقشة الموضوع أصلاً، وإلى أن جهود محاوريه في إثبات هذه الأهلية، جزءً أصيلٌ من موضوع الحوار الأساسي، وجزءٌ لا يتجزأ من المنهجية المفضية للنفاذ إلى جوهره. ومن دونها لايمكن أن يكون حوار اصلاً بل استبدادٌ وانفرادٌ بالرأي مهما كانت درجة وقرائن تورطه في الخطأ. ولم يلتقطوا أيضاً إن إثبات هذه الأهلية بالوقائع والتحليلات والاستشهادات، والشهادات الحية ، "كشهادتك الدامغة"، وشهادة عبد اللطيف المزلزلة، وأسئلة نجاة ومساءلاتها المنهجية المتصلة بقلب الموضوع، هي عناصر من صميم جوهره. وإن من صميم مسئوليتنا كعارفين بالموضوع، أن نحتج على الابتذال والتبسيط لأفكار واحدٍ من أهم فلاسفة ومثقفي عصرنا، المساهمين في حركة مناهضة العولمة الرأسمالية المتوحشة، بإنتاج الوعي النقدي، وبتوفير أدوات الوعي النقدي، والإزراء به إلى حد السخرية منه ومن ركنٍ أساسي في مساهمته الفلسفية، بينما لم تنقض على موته سوى أيامٍ قليلةٍ. مالهم كيف يقرؤون؟
كل مودتي. واعذرني، وليعذرني قراؤك، إن أطلتُ، أو نسيتُ، أو أخطأت. بــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باعترافك انت، انك لم تات للحوار يا بولا (Re: Agab Alfaya)
|
.
Quote: ناس الانقاذ ذاتو فيهم الشفاعة لانو تعلموا من الدروس |
ما بتخجل من كلام زي دة؟ دة كلام يتقال في وقت تعيث فيه الإنقاذ فساداً في البلد؟ في وقت تتعرض فيه بناتنا للاغتصاب في وضح النهار، وعلى مسمع ومرأى وإدانة واحتجاج كل العالم؟ ويتعرض فيها أطفالنا وشباننا ورجالنا ونساؤنا للتجويع والإنتهاك والإذلال والإهانة؟ الحمد لله الفيك اتعرفت: الضيق بالنقد وصلك لي وين!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول تعليق بولا (Re: Agab Alfaya)
|
اخى منعم
كيف الحال
بخصوص تعليق عبدالله بولا على مداخلتى بخصوص الخاص والشخصى فى هذا الحوار انتبهت لها مؤخرا يبدو إنها كانت فى بوست اسامة الخواض رغم ما جذب إنتباهى فيها هو اسقاطه لتعليق سابق لى بخصوص ندوة عن الهوية شارك فيه عبدالله بولا لا أرى له أى علاقة بموضوع البوست. على كل حال التعليق اياه هى وجهة نظرى قد اكون مخطئا أو مصيبا اضافة الى عدم معرفتى الى خلفيات وتفاصيل هذا الصراع (الشخصى إن كان موجود أصلا). لكنى ارى إنه يتم وتم إسقاطه بشكل متكرر فى حوارات سا بقة أيا كان موضوعها دريدا أو عبدالله على ابراهيم أو خلافه. والمؤسف فى مثل هذه المسألة أن المجموعة المشاركة لها قدرات خلاقة وجيدة، لكن أحيانا يهدر المجهود فى محيط سلبى من التوتر الشخصى والحماسة المتشنجة للذات. ولا يغيب عليك يا منعم أن هناك أجيال جديدة تطلع للتدفق المعرفى الذى يتوفر عند كل من اسامة وشخصك وعبدالله وعبداللطيف على الفكى ونجاة لكن ربما اصاب طابع الحوار هذه الاجيال بالاحباط وخيبة الأمل. كما قلت بالامس الاختلاف جيد بل مهم أحيانا أكثر من الاتفاق الذى يحمل سمات المجاملة الكاذبة، لكن علينا أن نتعلم الاختلاف الجميل وخصوصا الاختلاف مع ذوى القربى من اليساريين والعلمانيين والديمقراطيين، والمهمشين والبنيوين ومابعدهم. ولنوفر ذخيرة القطامة واللئامة الحقيقية للاعداء الحقيقين للانسان والمعرفة والحياة وما أكثرهم فى هذا البورد وخارجه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذه هي خلفية الصراع الشخصي (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ احمد امين اتفق معك تماما في تقييمك علي رد بولا عليك :
Quote: بخصوص تعليق عبدالله بولا على مداخلتى بخصوص الخاص والشخصى فى هذا الحوار انتبهت لها مؤخرا يبدو إنها كانت فى بوست اسامة الخواض رغم ما جذب إنتباهى فيها هو اسقاطه لتعليق سابق لى بخصوص ندوة عن الهوية شارك فيه عبدالله بولا لا أرى له أى علاقة بموضوع البوست.
|
الخلط بين السياقات وادخال الشخصي في العام ،هو سمة (حوارات ) بولا ومجموعته.
Quote: لكنى ارى إنه يتم وتم إسقاطه بشكل متكرر فى حوارات سا بقة أيا كان موضوعها دريدا أو عبدالله على ابراهيم أو خلافه.
|
تحدثه عن دريدا فيحدثك عن ما قلته له في مناسبة سابقة او عن عبد الله ابراهيم او ما قاله حسن موسي في مسالة ليس لها علاقة بالموضوع المطروح.
Quote: والمؤسف فى مثل هذه المسألة أن المجموعة المشاركة لها قدرات خلاقة وجيدة، لكن أحيانا يهدر المجهود فى محيط سلبى من التوتر الشخصى والحماسة المتشنجة للذات.
|
"التوتر الشخصي والحماسة المتشنجة للذات " لقد احسنت التشخيص اخي احمد .
Quote: على كل حال التعليق اياه هى وجهة نظرى قد اكون مخطئا أو مصيبا اضافة الى عدم معرفتى الى خلفيات وتفاصيل هذا الصراع (الشخصى إن كان موجود أصلا). |
خلفية الصراع الشخصي معلومة لك يا احمد وللجميع وهي :
- بوست البنيوية في الرد علي الخواض.
- بوست الافروعربية في الرد علي بولا وحسن موسي وعبد الله ابراهيم .
Quote: ولنوفر ذخيرة القطامة واللئامة الحقيقية للاعداء الحقيقين للانسان والمعرفة والحياة وما أكثرهم فى هذا البورد وخارجه.
|
يا ليتهم يسمعون ويعون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فلتحسنوا الظن بالقاريء قليلا (Re: Agab Alfaya)
|
اوردت الاسم الاول والثاني للسيدة التي ترجمت كتاب دريدا القرامتولوجي فردت نجاة محمد علي بانني لم اورد الاسم الثالث وهذا مخالف لقواعد البحث العلمي ! :
Quote: حتى وإن قدم للقارئ اسم المترجمة. وهو على كل حال تقديم ناقص، فاسمها Gayatri Chakravorty Spivak وليس
Quote: Gayatri chakravorty
|
ثم اردفت قائلة :
Quote: وأرجو أن لا تحسب ذلك من باب "المماحكة"، فللبحث أصوله، وأولها الإطلاع على المصادر، وتقديم المراجع للقارئ تقديماً صحيحاً، ومنذ البداية.
|
لا ليست هذه مماحكة يا نجاة ولكن اترك الوصف المناسب للقاريء لانني حسن الظن به جدا !
ثم تصف نجاة ايرادي لاستشهادات من دريدا بالانجليزية قائلة :
Quote: بدلاً من هذه الرطانة التي لا زالت مستمرة.
|
طيب ما تتفضلي وتترجمي هذه الرطانة وتشرحيها حتي تنقذي دريدا من هذه المذبحة اليست هذه هي المهمة التي تقولين انكم جيئتم من اجلها .
ارجو احسان الظن بالقراء قليلا يا هؤلاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: عبد الله بولا)
|
رسالة خاصة للدكتور بولا وصلتنى من متصفح ومتابع للحوار
From : m s < -1 Sent : Wednesday, November 10, 2004 11:31:54 PM To : -2 | | | Inbox
الاخ abuguta بالله وصل رسالتي دي بولا يقول والإزراء به إلى حد السخرية منه ومن ركنٍ أساسي في مساهمته الفلسفية، بينما لم تنقض على موته سوى (أيامٍ قليلةٍ. ) سؤالي لبولا اذا كان ذلك كذلك فبماذا تسمي تطاولك علي استاذك احمد الطيب زين العابدين ولما تمضي ايام علي موته
???????مالكم كيف تكرهون
sanad
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
أسمحوا لي بهذا الرجاء: وهو ان يرد بولا على سؤال سند في بوست الترحيب به , حتى لا ننتقل الى موضوع اخر لو امكن ذلك . فبولا قد انتهى من الترحيب , وقام بفتح الباب للمداخلات والاسئلة. المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
عزيزيَّ الأخوين أسامة، واب قوته، والمتداخلين والمتابعين الأعزاء ايضاًً، ووالأخ صاحب البوست الأستاذ عبد المنعم عجب الفيا،
تحياتي وتقديري، قلبتُُ الفكرة التي اقترحها الأخ اسامة، وراقت لي في بادئ الأمر إلا انني انتهيت إلى الاقتناع بأنه لاعلاقة لها باي حالٍ من الأحوال ببوست الترحيب بي الذي قفلنا فيه باب سيرة "سجالي" مع الصديق حيدر بعد أن أشبعناه مناقشةً من زاوية أخرى تتصل بمفهوم الحوار وتوقير المخالف ايضاً. ثم إن السؤال طرح هنا بصورةٍ أساسية من جهة صلته بمفهوم أخلاقية التعامل مع المخالف ايضاً. ولذا رجحتُ فكرة نشره هنا، وسوف أنزله بعد لحظات. كما أنه طرح بصورةٍ تتهمني ضمناً، بل مباشرة بعدم احترام المخالف، وهو اتهام ظل يردده صاحب البوست نفسه، وقد زعم المتداخل من أنني تعرضتُ للأخ والزميل المرحوم الأستاذ أحمد الطيب زين العابدين بالإساءة بعد أيامٍ قليلة من موته، ليعضد بذلك زعم عبد المنعم.
فإلى المداخلة مع شكري للجميع
بـــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ العزيز abuguta
تحياتي وأحترامي، من الواضح من منطوق كاتب الرسالة الموقعة باسم sanad يقينه بأنه قد وجد فيَّ مقتلا للإفحام القاطع. ويؤسفني أن أقول أن الرسالة هي من نوع "المسائل المستعجلة" خالية الوفاض من التحري اللازم قبل الكتابة والنشر وعدم التحري المفضي إلى أخطاءٍ فادحة. أول هذه الأخطاء أن الأخ المرحوم الأستاذ أحمد الطيب زين العابدين طابت ذكراه، ليس أستاذاً لي بل زميل دراسة، هو كان في تانية، لما أنا دخلت الكلية. قدامي بسنة واحدة بس. وكنا نعمل في نفس الأستوديو. ثانياً، أنا لم أبادر بالزج بالأخ والزميل المرحوم أحمد أصلاً. ولم أكتب عنه ساخراً. ولم يكن التاريخ الذي تحدثت فيه "بينما لم تنقض على موته سوى (أيامٍ قليلةٍ. )" كما جاء في الرسالة التي وصلت عبرك. بل بعد ثلاثة أشهر أو أكثر مرت على موته. وقد كان المبادر بالزج به في، قلاقل السجالات، هو الصديق الدكتور حيدر إبراهيم الذي ارتكب ذلك الخطأ من باب التعجل لإفحامي مدفوعاً بشهوة الرد المنعولة، التي تفضي بالمرء إلى العترات الواحدة تلو الأخرى. فقد أراد حيدر أن يحرجني مع القراء في ردٍ على ملاحظاتٍ نقدية أبديتها حول مفهومه ل"المثقف" المترتب على هجومه المتواصل طوال فترة التسعينيات على من كان يسميهم ب"المثقفين السودانيين"، زاعما أنني قولت المرحوم أحمد ما لم يقله وإن التقول من طبيعتي التي وصفها بكل الرذائل الموجودة على ظهر الأرض، وزعم أن رذيلة التقويل هذه شملت "الفنان المسكين" على حد تعبيره، "المرحوم أحمد الطيب زين العابدين"، من أنني اتهمته كما زعم الصديق الدكتور حيدر بأنه يصدر عن مفهوم "الاستمرارية الثقافية" الذي وصفه صديقي حيدر بأنه "مفهوم رجعي" هجره حتى غلاة المحافظين" و"لا يمكن أن يصدر عن فنانٍ مستنير مثل أحمد الطيب زين العابدين". وذكر إنه قرأ ورقةً كتبها أحمد وشارك بها في سمنار عن الفن الإفريقي المعاصر الذي أقيم بقسم الدراسات الشرقية بجامعة لندن مشاركةً منه في مهرجان Africa 95، الذي أقيم بمدينة لندن في ذلك العام. وقد اختارني منظمو هذا السمنار مناقشاً رئيسياً لأحمد وكلفوني بكتابة ورقةٍ في الكتاب الذي يضم أوراق ذلك السمنار وقد فعلت. وانتقدت في ورقتي مفهوم الاستمرارية عند أحمد. وقد نشر الدكتور حسن موسى الفنان التشكيلي الفذ والكاتب البارز، هذه الورقة في جريدته ذائعة الصيت المعروفة باسم "جهنم: جريدة الهدم النَقَّاد والمعارضة"، والذي أسميه في كتاباتي "الحسن ود آمنة عاصي القيد". فلما أشهر صديق الدكتور حيدر "إتهامه ذاك في وجهي" لم يكن أمامي من مفر سوى السكوت والرضا بتهمة التقويل، وتقويل أحمد بالذات، أو رد الإتهام وتقديم قرائن بينةً على بُطلانه. وقد اخترت الثانية، وقدمتُ لحيدر خمسة قرائن موثقة من كتابات أحمد، منها ورقة جامعة لندن نفسها، التي زعم حيدر أنه قرأها كلها فلم يقع فيها على "أي أثرٍ لوجود كلمة استمرارية". وأثبتَُّ له بالقرائن القاطعة: حساب عدد صفحات وكلمات مقال أحمد لجامعة لندن (الكلمة رقم 248 إذا بدأت العد من بداية المقالة، وأوضحتُ له أنها تقع بذاتها في الصفحة العاشرة وبمعناها في كل المقالة. والأربع وثائق أخرى توجد فيها كلمة الاستمرارية في العنوان وتتردد في أكثر من نصف صفحات كل مقالة وليست بحاجة إلى تفتيش. وإن أحمد ذكر في مقدمته لإحداها أن آفة الدراسات في الثقافة السودانية هي غياب مفهموم الاستمرارية. وفي اليوم الذي يتبني فيه العاملون في مجال الدراسات الثقافية في السودان ستختفي كل المشكلات المنهجية الأساسية على الأقل. ونعيت على الصديق الدكتور حيدر في ختام هذه الحلقات في إثارة موضوع مفهوم الاستمرارية الثقافية عند المرحوم أحمد في ذلك الوقت الحرج، وحملته مسئولية ذلك، ووصفت المرحوم الزميل والصديق الأستاذ أحمد الطيب أحمد بأنه كان مخالفاً، أو حتى خصماً إن شئت، يُعتدُ به ساهم في ترقية الحوارات وفي تجويد أفكارنا وتطويرها وتدقيقها بتضييقه المخارج السهلة عليها. وقلتُ إن خصائصه العالية هذه هي أحد أسباب حزني لفقده وأسفي الشديد لرحيله المبكر، بين أسباب أخرى منها زمالة أحمد وصداقته وحاجة الحركة الثقافية لباحثٍ مثله. وكل هذا موثقٌ ومحفوظٌ في سلسلة مقالاتي في صحيفة الخرطوم التي كانت تصدر في القاهرة وقد نشرت السلسلة ما بين شهري أبريل وأغسطس عام 1997. مع كامل تقديري.
بـــــولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اين الخطا هنا يا بولا (Re: Agab Alfaya)
|
يزعم بولا اننا ارتكبنا خطا في حق دريدا عندما قلنا ان التفكيك هو تقويض او تدمير البنية او العلامة واللوغوس (العقل والمنطق ).وظل بولا يردد انه صححنا الا اننا لم نعترف بالخطا. ونعيد هنا ما قلناه في سياق ردنا علي السمؤال ابوسن .وفي انتظار بولا ان يوضح لنا الخطا فيما ذهبنا اليه .
* * * لابد للمرء ان يتساءل عن المدخل الذي اتخذه دريدا للحديث عن التفكيك الا هو الكتابة! فطالما التفكيك معني بتفكيك الميتافيزيقيا فما علاقة ذلك بالكتابة حيث ان اهم كتابين نقاش فيهما دريدا التفكيك هما القرامتولوجي اي علم الكتابة وهو الكتاب الام والكتاب الاخر وهو : الكتابة والاختلاف .
في محاولة للاجابة علي هذا السؤال نقول ،ان دريدا يري انه لتأسيس علم لكتابة لابد من الفصل اولا بين الكتابة والكلام (المنطوق) ، بين الكتابة واللغة المنطوقة ،لغة الكلام . لابد من التخلي عن الفكرة التقليدية القائلة ان الكتابة هي تمثل representation للكلام او اللغة المنطوقة. ولكي يحدث ذلك لابد من فك الارتباط بين الفكر والوعي بالوجود وبين اللغة .علينا ان نتخلي حسب دريدا عن الاعتقاد بان اللغة هي تمثل representation لافكارنا ومفاهيمنا وانها تعبير عن الواقع الخارجي .ان القول بان اللغة هي ترجمة للفكر او العقل وان الكتابة ما هي الا ترميز للغة signification هو ما يسميه دريدا ب logocentrisim التمركز الصوتي هو phonocentrism وهو معني واحد من معاني اللوغسنتريم. كيف يتم تفكيك اللوغسنترسيم ؟ بتفكيك التفكير العقلاني ! وكيف يتم ذلك ؟ هنا دعونا نعود الي الاستشهادات التي اوردناها في المداخلة السابقة. حيث يقول دريدا عن تفكيك التفكير العقلاني : The rationality - but that word should be abandoned for reasons that will appear at the end of this sentence- which governs a writing thus enlarged and radicalized,no longer issues from logos. Further,it inaugurates the destruction,not the demolition but the de-sedimentation,the deconstruction,of all the signification that have their source in that of the logos .Paticularly the signification of truth العقلانية التي قال انه يجب هجرها لاسباب تتضح بنهاية الجملة ،يتم تقويضها عن طريق الكف عن اعتبار اللوغوس هو مصدر اللغة والحقيقة . واللوغوس هو كلمة اغريقية يقصد بها العقل الكلي (الله ) اوالعقل الانساني (الوعي) والكلمة . لكن كيف يتم تقويض او انفصام العلاقة بين اللغةوالحقيقةوبين اللوغوس؟ عن طريق تفكيك العلامة :تفكيك الدال ( الكلمة ) signifier عن المدلول signified .والمدلول هو المعني او المفهوم والحقيقة وهو الوجه الذهني للعلامة sign . يقول دريدا في كتابه ، الكتابة والاختلاف : for signification ,sigin,always been understood and determined,in its meaning,as sigin-of,a signifier referring to a signified.If one erases the radical differece between signifier and signified,it is the word,signifier, itself which must be abandoned as a metaphysical concept . - page 281 ويقول في نفس الكتاب : this, strictly speaking,amounts to destroying the concept of sign and its entire logic "- page 7
اذن تفكيك (الكلمة ) او فصل الدال عن المدلول المقصود به التخلص من المعني والمفهوم اي تقويض المنطق الداخلي للعلامة من خلال التخلص من لجانب الميتافيزيقي في (الكلمة ). و بذلك يتم التخلص تلقائيا من التفكير العقلاني ومن اللوغوس كمصدر للغة والحقيقة . يظل هنالك فقط (الدال )signifier والذي لا يحيل الي اي معني او حقيقة خارجه . وتتحول اللغة والكتابة بذلك من وسيلة لنقل الافكار والتعبير عن العقل والفكر الي لعب بالدوال . يقول دريدا في كتابه القرامتولوجي : From the moment that there is meaning there are nothing but signs. We think only in signs. Which amounts to ruining the notion of the sign at the very moment when, as in Nietzsche, its exigency is recognised in the absoluteness of its right. One could call play the absence of the transcendental signified as limitlessness of play, that is to say as the destruction of ontotheology and the metaphysics of presence. - page, 50 بالتخلص من المدلول يتم التخلص من المعني وبالتخلص من المعني يتم تفكيك الوجود (الحضور )الميتافيزيقي .والميافيزكس حسب دريدا هي النظر الي الوجود او الكينونة في (حضور )مباديء اولية او مراكز مرجعية مثل :الجوهر ،الوجود ،المادة ،الذات ،الجوهرانية ،الوعي ،الله ،الانسان وما الي ذلك . يقول في الكتابة الاختلاف : The history of metaphysics ,like the history of the West,is the history of these metaphors and metonymies.Its matrix , ..is the determination of Being as presence in all senses of this word.It could be shown that all the names related to fundamentals,to principles,or to the center have always designated an invariable presence :essence,existence,substence,subject,transcentality,consciousness,God,man,and so forth page,279 وتفكيك الميتافيزيقيا ،هو تفكيك لهذا الحضور وهذه المراكز المرجعية والتي اشار اليها السمؤال بالاوليات primaries .سواء كان هذا المركز هو الله او الانسان او الوعي/العقل او الذات (الانسانية ) او المادة او الجوهر او الخ .. والمدخل الي هذا التفكيك هو تفكيك اللغة عن طريق تقويض او انفصام العلاقة بين الدال و المدلول والتخلص من المعني والمفهوم اي من الحضور الميتافيزيقي في اللغة حسب تعبير دريدا . والجدير بالذكر هنا بينما المعني الدارج للميتافيزيقيا هو الغيبيات (الغيب)كما اشارالبعض الا ان دريدا يستعمل كلمة ( حضور ) وهو نقيض المعني الدارج وهو كل وجود يستمد حقيقته من مصدر اولي سواء كان هذا المصدر هو الله او الانسان او العقل او الجوهر الخ .. . لذلك قلنا لفهم وظيفة التفكيك فهما سليما ، انه لابد من اعادة النظر في تعريف هذا مصطلح الميتافيزكس
ونواصل :
المصادر : writing and Difference,Derrida,page,7,279 Translated By Alan Bass The University of Chicago Press Ed 1978
2-المصدر: Of Grammatology translated by ; Gayatri chakravorty The Johns Hopkins Univesity Press Ed 1976 page, 10, 50 :
(عدل بواسطة Agab Alfaya on 11-12-2004, 04:35 AM) (عدل بواسطة Agab Alfaya on 11-12-2004, 04:37 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ أحمد أمين سلام وتحية سبق ان ابديت رأيي في ما قلته يا عزيزي عن أن لب الخلاف هو تمظهر لخلافات شخصية, وذكرت لك ان المسألة هي خلاف بين ذهنيتين, وقام الفيا لمحاولة اثبات كلامك بان تعهذ بان يتوقف عن الحوار. ونحن لم نتوقف لاننا نعتقد وكل على طريقته ان المسالة ليست شخصية, ولا تحتاج لاجاويد. وموقف الفيا ذلك يؤكد انه يفهم الخلاف بانه شخصي, ونحن لا نعتقد ذلك ,لانو اصلو المسالة ما شخصية. وهو حاول يوضح اسباب الخلاف الشخصية بيننا من انها نتيجة لبوستين, طيب اذا صدقناهو ,دا سبب مشكلة اسامة الشخصية معاك, اها الباقين مشكلتم معاك شنو؟ والى وقت قريب كانت نجاة تعتقد انك رجل وديع, ليس لي مشكلة شخصية مع الفيا كما ساوضح لاحقا. واسف لتاخري في الرد لان التعقيبات كترت وكل ما اقول التوضيح انتهى , يجي راي جديد في الحوار يجعلني اغير واضيف بعض النقاط المهمة. ليس لي خلاف شخصي مع الفيا. وكلامو عن بوست البنيوية الناقلو من "المرايا المحدبة" ما هو السبب. نحن قاعدين من ربع قرن في الفضاء الابداعي للثقافة السودانية, ووقفنا دي مؤسسات كاملة وذهنيات باكملها , معقول كلام زي كلام الفيا العلط معرفيا يعمل لينا حاجة؟ ويا خي حتى لو كان رايو اننا ما بنفرق بين دريدا وشتراوس صاح, المشكلة وين؟ حنقول ليهو شكرا ونمشي نقرا دريدا كويس,ونقرا شتراوس تمام التمام عشان نصلح الغلطة دي. ونحتفظ ليهو بجميلو دا كل العمر. لكن دي ما المشكلة. المشكلة انو انا احسست من زمن بعيد انو الفيا مثال للقراءة الخاطئة, وهو الذي هداني الى التركيز على هذا المصطلح, كما انني اكتشفت منذ زمن طويل انه لا يلتزم بتقاليد البحث والكتابة . ومنذ زمن طويل اكتشفت انو الفيا مجرد ظاهرة انتنرنتية , ولا تعد على الاطلاق باية اضافات نوعية للخطاب النقدي السوداني. ولم اتنازل على الاطلاق على هذا الراي, وكنت وحدي في هذا المنبر الذي يعتقد ان يعاني من اشكالات لا يقع فيها مبتدئ. وهاجمت دكتور بشرى الفاضل هجوما شديدا لدعوته الفيا ان يعرف البودراب بالمناهج الحديثة. وبعض مببرراتي كانت ارتكازا على انو الفيا غير مؤهل على الاطلاق للقيام بهذه المهمة. ولم اهتم بكل الغبار الذي اثاره بعض البورداب حول "كتابات الفيا" معلم الشباب . ولم تغير من رايي فيه صيحات الاعجاب وعبارات الثناء وطوفان الالقاب: زبدة البورد,موسوعة البورد, مدرسة قايمة بذاتها, ولم يغير من رايي ان الفيا تحول الى فارس أحلام لكثير من شابات هذا المنبر كما عبرت احداهن عن ذلك في مناسبة سبق لي ذكرها للمتابعين لخطابي النقدي حول الفيا كظاهرة انترنتية. طيب ليه ما غيرت من رايي رغم انني كنت وحدي من يجهر بهذا الكلام, ببساطة لانني اتيت الى هذا المنبر ككاتب , واللحظة التي اشعر فيها الا مكان لي فيه بمثل صفتي تلك ,فانني ساتركه على الفور. لذلك لم اتعامل معه ولم اقيمه الا بهذه الصفة. وهسع –للذين يرون غير ذلك ومن ضمنهم السمؤال: ما الذي اضافه الفيا الى الخطاب النقدي السودني المعاصر على مستويي : التنظير الممارسة الجهاز المعرفي. أما على مستوى المنبر,فانا ما شغال بالمسالة دي ولا تدخل في تقييمي للفيا. اي لا تهمني صيحات التهلييل والاعجاب والمديح العابر. فما يقدمه هنا اقيمه بوصف الفيا كاتب بمفومنا القديم قبل الانترنت. اما ككاتب انترنت ,فدي انا ما شغال بيها. فانا اقيمه ككاتب ليس الا . المشكلة انو الفيا ما وقف المسالة عند هذا الحد لكن قال كلام ابعد من مسالة الملاحقة والخلاف الشخصي كما يسميه. في زول عارف الكلام الابعد منن دا شنو؟ حانتظر ردودكم , ولو غلبكم حاجي راجع عشان اوريكم انو الفيا ما بفتكر انو انا مشاكلو شكلة شخصية وبس , الكلام الاول دا بقولو عشان اكسب بيهو ناس البورد, وعشان يساعدوا في الشكية مني التي صارت ممجوجة والشكية لزوما شنو؟ دي ما ضريبة الشهرة؟ بعدين بتشتكي ليه من زول ما بفرق بين دريدا وشتراوس؟ ويا خي أنا المابفرق بين الكتاب ,لي سنتين بيان دا ساكاني ,والمشكلة انو السكة ما معرفية زي سكتي ليك مرات كتيرة اتجاهلا ومرة ارد عليها , سمعتوني يوم اشتكيت لي زول منها؟ ثم تاني الفيا ليهو سنتين بلاحق في عبدالله على ابراهيم , سمعتو يوم عبدالله اشتكى لي زول منو؟؟؟؟ انت كاتب وممكن تتعرض لاي شيئ من ناس ثقلا زي كدا. طيب الشكية والجرسة ليهو شنو؟؟؟؟. لاكين القصة عندو ليها بعد ثاني ؟ عرفتوا البعد دا شنو في نظر "معلم الشباب"؟؟؟ ساعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ عجب، تحياتي،
فعلا لاحكت وبقت!
ده شئ عجيب يبعث علي القهقهة، بصوت عالي جدا!
اخوك مشغول الان او ماعندي وقت كافي، لكن متي ماعدتا فاوعد القارئ بتناول هذه الظاهرة، المتعددة الجوانب.
فذي ماقلت من زمن طول لي الاستاذة نجاة، فيسار السودان المصري، قاعد يفش غبينة، تعريتك "للرفيق" او برضو نقروفوبك، د.ع.ع. ابراهيم!
او عشان كده الاخ اسامة بتكلم او من دون مناسبة، عن رد الاعتبار لي د.ع.ع.ابراهيم!
حاجيك بي مزاج ياعزيزي اسامة لي كلامك عننا او عن منهجنا الغير علمي او كيف انت او بولا والفكي ونجاة، رسل العلمية والموضوعية الي اخر الهوا الساخن!
علمية شنو مع مثل هذه الشللية، او قبلية "انصر اخاك"الايدلوجية ؟
دكتور بولا كلامي مشي او جا فعلا.
كلامك عن تقاليد البحث العلمي، كما نوهنا، يظل كلام والسلام، لاوجود له علي مستوي ممارستك هنا، ولا في الخيط البي غادي.
للاسف الشديد يادكتور بولا رغم رغبتك في تصوير روحك كاديمي صارم، فواقع الحال بيقول عنك، انك شيخ طريقة اوبس!
بتتعامل مع قراءك كمريدين، حيث ذهنية علاقة الشيخ بالحوار واضحة جدا، في شروطك التعجيزية من باب الاصرار علي مدخل نخبوي وصفوي وقمة في التعالي، للمعرفة!
بقول تعجيزية، بي دليل فشلك انت ذاتك الالتزام بيها، والدليل ها انت، باستمرار، تاتي باظرط من ما نهيت عنه منعم!
حتي الخواجة دريدا، تحول بحكم طريقة تفكيرك الي شيخ طريقة بل طائفي اخر، تجعل السخرية من افكاره، حسب اتهامك، جريمة!
عشان كده انت والفكي واقفين لمبة من سخرية سجيمان من شيخكم دريدا، ذيكم او ذي اي ختمي او انصاري!
المضحك المبكي، اعتذار اسامة عن مشاركتو في بوست سجيمان، اللي اعتبرها اكبر غلطة في حياتو، حتة واحدة كده!
شئ عجيب!
خلاصة الامر يادكتور بولا واستاذة نجاة، الاخ اسامة والاخ الفكي، بينما العالم الان بيتكلم عن اثينا السوداء او السودانية، كناية عن الاصل السوداني او الافريقي لمي يسمي بالفلسفة الاغريقية، فهاانتم وحتي تاريخه، تقدمون فروض الولاء والطاعة للغرب ورموذه، وبذات الانبهار الطفولي، والتقديس المذل لي شخصية الخواجة النمطية، مكرسين بذلك واقع استلابنا الفكري، واسترقاقنا الذهني، كذنوج في قاع بشرية اليوم.
يسار السودان القديم، الجاثم بين يدي ثانئية مرجعتيه الغربية، العربية، تماما كما الميت بين يدي الغاسل، هو المسؤول عن حالة غيبوبتنا الفكرية الحالية، وخلاصة اسهامكم المنطلق من مركزية اوربية خالصة، ماهو الا تكريس لحالة الغيبوبة هذه، كابلغ تجلي او تنزل لازمة الهوية المتجذرة فينا.
عندما نعود رسميا للمنبر سنفصل مااجملنا، اعلاه.
وحتي ذلك التاريخ، اعلم صديقي عجب، انك مستهدف، من شلة يسار السودان القديم، ومن اسباب ذلك موقفك من النقروفوبك د.ع.ع.ابراهيم.
طبعا ياللصرامة العلمية، الراحت شمار في مرقة "استر الرفيق"، كاره ذاته، الذنجي د.ع.ع.ابراهيم!
في نظر اسامة، بولا ونجاة"buy one، and get one free"، احنا مافهمنا كلام المستعلواتي ذاك، لانو "وكالعادة"، كلامو "عميق" يصعب استدراك كنهه علي امثالنا من السوقة.
بعد كل تسترهم المخذي والمخجل علي استعلاء الرفيق د.ع.ع.ابراهيم، يقولوا ليك بي كل كبر نفس "القراءة الخاطئة"!
والقراءة الغير خاطئة، هولتكم "طبعا"، بقيسوها بي ياتو "عبار" ياالله؟
اساطين الصرامة العلمية، هؤلاء "بيفترضوا" وتلقائيا، وقطع شك، قراءتهم صحيحة، بينما قراءة ناس زعيط او معيط امثالنا، دايما خاطئية، مستعجلة، او فط سطرية...الي اخر مترادفات ادب احترام الخصوم البتكلم عنه بولا، الاتي دوما بما ينه عنه بل في احيان كثيرة، باظرط واضل سبيلا ممانهي عنه!
سلام حتي نعود فل تايم للمنبر، ولكن ان عدتم حتما سنعود، فقط لهذا الخيط.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Bashasha)
|
Quote: نان التعب والسهر ومصاقرة الكي بورد وحبك المؤامرات فوق كم يا بولا؟ |
والله عجبتنى ياعجب فى ردك هذا واستعمالك لكلمة ( نان) انا كنت مفتكر الوحيد البعرف هذه الكلمة فى هذا على العالم السيبيرى لكن والله تكيفت شديد ليها لوووووووووووووول....
Quote: للاسف الشديد يادكتور بولا رغم رغبتك في تصوير روحك كاديمي صارم، فواقع الحال بيقول عنك، انك شيخ طريقة اوبس |
بشاشة يازول انت ما قلت مسافر.....تعرف يابشاشة انا الليلة اوافقك الراى فيما ذهبت اليه هنالك كبارات وقامات تتحتكر العلم وتستحقره على غيرهم..انا لا اعرف الكثير عن بولا ولكن اعرف غيره من زعم انه وصل الى درجة العلم والفهم ويرى البقية صغار...ولا يستطيعون ان يصبحون مثله الا ابنائه واقاربه مثل شيوخ الطريقة...والمخجل ان تخصصهم غير....عموما جل هذا البورد من تلامذة عجب الفيا فى الادب...لاننا لم نجد غيره وكت كنا صغار لكن الليلة كبرنا وصرنا نميز ..فمن عرض لنا بضاعة مزاجة اخدنا منها على قدر الحوجة...وما لنا ودريدا....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: abuguta)
|
Quote: سنتين بيان دا ساكاني ,والمشكلة انو السكة ما معرفية زي سكتي ليك مرات كتيرة اتجاهلا ومرة ارد عليها , |
الخواض انت يا اخى تغز اصبعك فى عين الشيطان وتقوليه يا ملعون..
لقد اتيت هنا يا خواض ولم اتداخل معك قط ولا مرة الارشيف قاااااعد
سؤالى لك اذا كانت سكتى غير معرفية ما هى اذن نفسى اعرف وناس كتاااار عايزين يعرفو..ما هى مشكلتك معىQuote: شكرا هوبليس على هذا الابداع الرائع لكن اهداءك لا يتناسب مع بعض المتناقدين الخائفين الجبناء المشاء |
Re: صورنادرة للسمندل:اهداء لدكتور بيان/عادل عبدالعاطي/سنتمنتال/عجب الفيا/ال
هذه المداخلة يا خواض والاساءة البالغة دونما سبب هى سبب المشاكل لو تذكر ارسلت لك ماسنجر سألتك لو كنت تعنينى رفضت ان تستجيب بالنفى او الايجاب ثم نزلت لك بوست فى البورد تجاهلته.. والسكات رضا بعداك يا خواض أقريت انك تقصدنى بعضمة لسانك لود رميلة.. ثم بدأت الممحاكات التى تحمل كثير من الطفولة فيها.. يا خواض انت لا تحتمل ان اغيب انا عن هذا المنبر.. عندما توقفت عن الكتابة فى مارس ذهبت وصححت الاخطاء المطبعية فى بوست كرستوفر ورفعته بعد ان غطس للصفحة 20 و انبك ايهاب على ذلك ثم عندما سافرت الى السودان ذهبت الى بوست فردة وكتبت عدد من البوستات تتهمنى باننى الهاكر وبأننى الساحرة الشمطاء.. دا غير البوستات الكمية لك ولشلتك لانقاص من شأنى وتبخيس انجازاتى.. ثم بعد ذك تعديت على زوجى الذى كان يحسبك صديق وحاولت ترويج انه عرقل لعبداللطيف ان يدرس فى ماليزيا.. وأتى طالب من طلابه للدفاع عنه وهو منصور على.. ولم تعتذر ابدا له.. ولم يأتى عبداللطيف لتوضيح هذه المسألة انا الان مشغولة لولا ذلك لاخرجت لك اى بوست لتعرف الناس انك انت الذى تسكنى واسع قلت ما معرفية اتمنى ان اعرف هى سكة شنو؟ بعدين يا خواض فرمالتى الوحيدة اخدت فيها شهادة دكتوراه انت فرمالتك اخدت فيها شنو..؟؟ بعدين كتابك هو مجموعة مقالات نقدية* صحفية لا ترقى ابدا لنوصفها بأنها دراسات منهجية اكاديمية اذ ان اى شخص يعمل فى الحقل الاكاديمى يعرف ان هناك فرق بين النشر فى الصحف و الدوريات المحكمة.. واتحداك يا الخواض خلال عام كامل ان تأتى بدراسة تنشرها فى دورية محكمة باللغة التى تختارها و سأفعل انا المثل .. لنعرف من هو الهاوى والمحترف ومن هو الذى سيأخذ بجدية وينشر له ومن لا.. واذا كنت ترى انك اسهمت فى الثقافة السودانية فأنا اسهمت ايضا بدراستين اكاديميتين نلت عليهم شهادات عليا فى النقد.. بحث دراسة الحكاية الشعبية عند خالد ابى الروس اشرف عليه دكتور على عبدالله عباس والممتحن الخارجى دكتور سليمان بلدو احرزت عليه امتياز وبحث ثنائية الغابة والصحراء عند محمد عبدالحى اشراف بروفسور عباس محجوب ممتحن خارج الاستاذ المشارك عبدالله رئيس قسم اللغة العربية جامعة الخرطوم الممتحن الداخلى بروفسور بريمة
احرزت عليه امتياز البحثين ديل اول بحوث اكاديمية كتبت فى هذا المجال.. وهذا يكفينى شرف .. واعرف اذا اتلمى الحزب الشيوعى من لينين لغاية عمى حسن جارنا فى عطبرة لا يمكن ان يقنعونى باسهاماتك الفذة دى.. الخواض انت الان فى نهاية الاربعينات اذا حقا كنت رجلا ختريا فلماذا الى الان ليست لديك وظيفة دائمة..فى مركز بحوث او جامعة او مجلة.. لماذا تقلى البطاطا هذه الوظيفة التى يقوم بها فى امريكا المراهقين لزيادة المصروف. واعلم ان مقالك فى مجلة الثقافة السودانية عن التدوير...مقال هزيل ومضحك طلابى يكتبون بحوث اكثر منهجية منه.. ويعانى من فقر فى المراجع اذ انك اعتمدت فيه على مقولات الكبيسى واتى مقالا مختلا.. وغيرها كثير مما كتبت .. وما كتبته فى هذا المنبر يكفى ليحكم على انجازاتك الهزيلة.. البوصة باقية عروسة بالنفخ والفستان المنفوش وشكارتا دلاكتا..فانت تمارس التغريب لتخفى جهلك.. وعدم مقدرتك على التحليل المنطقى.. ولذلك الى الان لم تسطتيع ان تنجز دراسة كاملة شاملة وكنت فى بوست سبيل قد تحدثت عن اننى اتخذت المضامين فقط فى التحليل.. طبعا لانك شخص غير اكاديمى ولا منهجى لم تعرف ان على الباحث ان يختار الجهة التى يتناول منها اى موضوع و انه اذا اخترت التحدث عن المضامين او الشكل هذا لا يعد عيب فى الدراسة لان المنهج الذى اتخذته يحلل المضامين وبالمناسبة انا كتبت مبحث كامل عن الشكل فى اشعار كتاب الغابة والصحراء .. ولانك ابدا لم ترى بحثى فقط الغيرة والحسد يجعلنك تقلل من شأنه ..فأنت تحكم عن غائب.. يا للعار الناقد الكبير يمارس النقد بالتواتر ..والانطباع.. انت طاردت الفيا فقط لانك تحسده.. وتطارد بشرى الفاضل لانه يمثل لك المؤسسة التى لفظتك وهى جامعة الخرطوم.. وتطاردنى .... لا ادرى لماذا؟
اتمنى الا تصحح الاخطاء الاملائية والمطبعية كالعادة.. لانها فى هذا المقام غير مهمة
* كتابه نشره على النفقة الخاصة وهذا يعنى فى العالم الاكاديمى لا يعتد به.. والدار الناشرة هى دار غير محكمة..(بكسر الكاف)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: abuguta)
|
عزيزي ابو قوتة لا املك سوي ان اقول ليك كتر خيرك علي كل كلمة قلتها في حقنا ، وعلي شجاعتك في التعبير عن رايك بكل اعتزاز . ودائما ان شاء الله عند حسن الظن وكلنا في النهاية طلاب علم يا عزيزي . اكرر شكري وتقديري وكل سنة وانت طيب وربنا يديك الفي مرادك ويبلغك مقصودك وكن ما معرس يديك بت حلالا هدية ورضية ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
الا ستاذ الصديق /كمال بشاشا سلامات نشكرك علي المتابعة الرصينة من بعيد رغم المشغولية وفي انتظار عودتك فل تايم. تقول :
Quote: يسار السودان القديم، الجاثم بين يدي ثانئية مرجعتيه الغربية، العربية، تماما كما الميت بين يدي الغاسل، هو المسؤول عن حالة غيبوبتنا الفكرية الحالية، وخلاصة اسهامكم المنطلق من مركزية اوربية خالصة، ماهو الا تكريس لحالة الغيبوبة هذه، كابلغ تجلي او تنزل لازمة الهوية المتجذرة فينا.
|
اتفق معك في ذلك ، والمفارقة العجيبة والغريبة التي تؤكد هذه الغيبوبة، ان اليسار باعتباره الاعلي صوتا في المناداة بحقوق الانسان والديمقراطية والعلمانية واحترم العقل هو الاعلي صوتا هنا في الدفاع عن تفكيك دريدا الذي يستهدف اول ما يستهدف العقل والقيم والمعرفة الانسانية المشتركة. ان كل حماس بولا في الدفاع عن دريدا سببه ما كتبه دريدا عن الولايات المتحدة الدولة الخارجة علي القانون ،ولا علاقة له بالتفكيك لو كان بولا يدرك ما هو التفكيك لكان له راي اخر .كل معرفته بالتفكيك هو ما قاله نه دريدا في الحوار الصحفي الذي اجرته معه جريدة الليموند .
Quote: للاسف الشديد يادكتور بولا رغم رغبتك في تصوير روحك كاديمي صارم، فواقع الحال بيقول عنك، انك شيخ طريقة اوبس!
|
Quote: بتتعامل مع قراءك كمريدين، حيث ذهنية علاقة الشيخ بالحوار واضحة جدا، |
احسنت التوصيف يا بشاشا، ودي واضحة جدا في توبة واعتذار الخواض .ومن مطالبته لنا بالاعتذار عن نقدنا له ولعبد الله ابراهيم وحسن موسي . طبعا مع شيخ الطريقة ما في حاجة اسمها راي اخر وما ادراك ،تسليم مطلق وبس .واي راي اخر ما هو الا تجديف = قراءة خاطئة :
Quote: اساطين الصرامة العلمية، هؤلاء "بيفترضوا" وتلقائيا، وقطع شك، قراءتهم صحيحة، بينما قراءة ناس زعيط او معيط امثالنا، دايما خاطئية، مستعجلة، او فط سطرية...الي اخر مترادفات ادب احترام الخصوم البتكلم عنه بولا، الاتي دوما بما ينه عنه بل في احيان كثيرة، باظرط واضل سبيلا ممانهي عنه!
|
الاصولية الفكرية ،الوجه الاخر للاصولية الدينية .حيث القداسة للنص دائما . الانسان هو المتهم دائما . القصور في الفهم .اما النص فصارم ومنهجي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه .عشان كدا مهما قلت عن عبد الله ابراهيم العيب فيك وليس في نص عبد الله ابراهيم .ومها قلت في نص دريدا او بولا فالعيب فيك وفي فهمك ليس في النص .
Quote: وحتي ذلك التاريخ، اعلم صديقي عجب، انك مستهدف، من شلة يسار السودان القديم، |
اعلم ذلك يا صديقي بشاشا ، ولكن فليعلم هؤلاء ان عهد الوصايا والراي الواحد والمعلم الاوحد قد ولي.
والي لقاء قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
عجب تحياتي،
وبماانو شلة يسار السودان القديم، اختارت ان تحني راسها للعاصفة، فسأكتفي بهذه المداخلة حتي اعود. اكره مااكره في حياتي، الشللية، او عقلية شيلني او اشيلك، من ذات المجموعة، ويالسخرية الاقدار، المصرة تبيع ترماي الصرامة العلمية، لينا، احنا ناس قريعتي "العلمية" راحت.
هذا ارهاب فكري، وضيق بالراي الاخر، وادعاء لاحتكار المعرفة لاغير!
المركزية الاوربية استخدمت هذا السلاح بضراوة، ضد رموز المركزية الافريقية، انطلاقا من العام 1829.
جورج رايزنر احد الحائزين علي نيشان الصرامة العلمية، من هارفارد، ابدا ولاحتي رمش لمان اعلن، كيف الحضارة الكوشية او النوبية اسسوها اهله البيض!
رايزنر ده، هو شيخ صاحب موقع اركماني البتروج ليهو استاذة نجاة، من دون ما يطالبها احد بابراز بطاقة تخصصها في مجال تاريخ السودان القديم.
مش كده او بس، وانما صاحب الموقع ونجاة بيفتكروا اركماني علماني، حتة واحدة كدة، او كمان ثائر ضد "الدولة الدينية"! كلام مضحك فعلا، ويؤكد كيف قبة التخصص، مادايما تحتا فكي! بي بساطة، هذا اسقاط، مركزية اوربية، علي واقع يختلف جذريا، ولم يعرف في تاريخو الممتد لعشرات الالاف من السنين علمانية بي معناها الغربي! اهو ده مستوي التخصص والصرامة العلمية، لي جنود لواء مكدونالد "الحداثي" او الحديث!
صاحب موقع اركماني "وجل يسار السودان القديم"، عسكري نفر في صفوف المركزية الاوربية، يحارب في اهلو وتاريخهم، وهو لا يدري، انه لا يدري انو باشبوذوق اخر والسلام.
فعلا انا بصدقك دكتور بولا كماركسي لازال مسكون ببقايا عداء لاناقة لنا فيه ولاجمل، كشعب سوداني، لي امريكا. وهنا ربما كان بعضا من سر انجذابو "الصوفي" لي شيخ دريدا هذا..
ذي جنود لواء ماكدونالد في كرري، قوة دفاع السودان، افتراضا، حاربت في ارجاء اليابسة مع كوم وضد كوم اخر، في الحرب الاهلية الاوربية، اللي سموها "عالمية". يسار السودان القديم باشبوذوق الروس، في عداءو لي امريكا، قادم من الارث ده!
الاغرب من كده، انهم ماعندهم مشكلة مع فرنسا ولا انجلترا، رغم تاريخ الدولتين الامبرياليتين في افريقيا، مقارنة بي امريكا!
اما صديقي، الحوار "اب خرتاية" اسامة، فمارضتها ليك تب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Bashasha)
|
بشاشة البوست من بدايات التكتلات كان محتاج واحد يمد صباعو السبابي ويقول للواهم هوي ويازول هوووي. محزن جدا ان ترى رموز مابعد الحداثة تتساقط امامك اللعنة لهذاالفضاء الاكتروني الذي يعري نظرية الانسان الكامل فهؤلاء الذين كنا نظنهم قبل السايبر يسهرون في المعامل بحثا عن درب يلائم حوافر السوداني البسيط عاديون يمشون في الاسواق ولهم لسان وشفتين يجيد النطق بالهوى . --- اما الخواض فاقترح عليه ان يعتذر عن اعتذاره الاخير' ان لم يكن رافة به 'فرأفة بنا فقد تصدر اسمه بفخامة ولسنين جلساتنا و،،قعداتنا،،،،، رأفة بنا يا خواض حفاظا على اوهامنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: mutwakil toum)
|
الحبيب متوكل التوم... أحتراماتي و حبي...
وشكراً كثيراً على تعبيرك دا:
Quote: فهؤلاء الذين كنا نظنهم قبل السايبر يسهرون في المعامل بحثا عن درب يلائم حوافر السوداني البسيط عاديون يمشون في الاسواق ولهم لسان وشفتين يجيد النطق بالهوى .
|
مع تأكيد عدم فهمي لمن تشير بهؤلاء...أنما التعبير على الأطلاق...
لك الودّ
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: mutwakil toum)
|
عزيزي متوكل توم ، عيد سعيد وكل سنة وانت طيب ، اولا نشكرك علي المشاركة وقول النصيحة رغم افتقارك للكي بورد العربي كما فهمت من كلامك السابق , تقول :
Quote: محزن جدا ان ترى رموز مابعد الحداثة تتساقط امامك اللعنة لهذاالفضاء الاكتروني الذي يعري نظرية الانسان الكامل فهؤلاء الذين كنا نظنهم قبل السايبر يسهرون في المعامل بحثا عن درب يلائم حوافر السوداني البسيط عاديون يمشون في الاسواق ولهم لسان وشفتين يجيد النطق بالهوى .
|
يا سيدي ما في انسان كامل كل انسان خطا ونحن الذين خلقنا هذا الوهم. وان شاء الله دي تكون عظة للجميع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Bashasha)
|
عزيزي بشاشا عيد سعيد وكل سنة وانت بالف خير ، تقول :
Quote: وبماانو شلة يسار السودان القديم، اختارت ان تحني راسها للعاصفة، فسأكتفي بهذه المداخلة حتي اعود. اكره مااكره في حياتي، الشللية، او عقلية شيلني او اشيلك، من ذات المجموعة، |
يا سيدي قالوا الرجوع للحق فضيلة ومراجعة النفس خير من التمادي ، طالما الجماعة ديل براهم رجعوا انفسهم وتناصحوا فيما بينهم ، نحن ما عندنا معاهم شغلة تاني ، وان عادوا عدنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
صرخه00 جميعنا نقف على حنين وذكرى00 و عندما نقف على الاطلال يشتعل فينا الحنين بلهب الذكرى 00 *المشوار والاختيار كثيرا مايبدو صدفه وحقيقه عندما يتسع الافق تضيق العبارة فالموقف اكبر من ان تحصره كلمات00 كل عام وانتم بخير والسنه دى قبل الجايه تتحق امانيكم00 Agab Alfaya الى الان لم استفيق من هذا البوست انو جاى نازل من الجنه00وخلاص00
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: كل عام وانتم بخير والسنه دى قبل الجايه تتحق امانيكم00 Agab Alfaya الى الان لم استفيق من هذا البوست انو جاى نازل من الجنه00وخلاص00 |
الاخ معتز تروتسكي عيدا بخيت وسعيد وشكرا علي هذه الكلمات القليلة المعبرة وسوف نواصل ما بداناه من حديث فابقي معنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
] معذرة لتأخري في الرد اذ ان تقديري للزمن الذي يمكن ان انتهي فيه, من المداخلة الاخيرة والرد على المعلقين لم يكن صائبا. قبل ان ارد احب ان اتحدث قليلا عن ظاهرة سودانيزاونلاين. فاعتقد انها بحاجة الى دراسة اعمق مما ساقوله من ملاحظات مختصرة. لقد وسعت سودانيزاونلاين ماعون الكتابة. ولم تعد الوسائل الورقية كالصحف مثلا هي القناة التي تصب فيها كتابات كثيرة. ولم يعد للكتاب ذلك الامتياز الذي كانت تضفيه عليهم تلك الوسائل. ولظروف تتعلق بأزمة النشر في السودان, أتيح لسودانييزاونلاين ان تحظى بكوكبة من الكتاب والباحثين والاكاديميين , والفنانين والمبدعين. ساهم ذلك في اضفاء تنوع وفي ان يتم من جديد تعريف الكتابة. ومن ثم صار مصطلح "الكاتب " بدوره يتباين من قارئ لاخر. ولذلك اتفهم جدا وجهة نظر ابوقوتة الذي يعتقد من وجهة نظره, أن مثال الكاتب عنده هو عجب الفيا. وليس من أحد يملك الحق في ان يخطئه. فعجب الفيا هو الكاتب الذي يلبي احتياجاته الفكرية والروحية. ولكن بنفس المنطق لا يمكن لابوقوتة أن ينكر ان يكون لاخرين مثلي, ومثل نجاة الحق في ان يكون لنا فهمنا الخاص ومفهومنا عن "الكاتب". وقد تعجب ابوقوتة كيف انني ونجاة لنا اراء مشتركة في ما يدور من حوار وسجال في هذا البوست. وما يجمعنا هو ما استقر عليه النظر المعرفي والبحثي من تقاليد واساليب في توثيق المكتوب, وكيفية عرضه والى اخره من المفاهيم المشتركة, والتي هي ليست حكر ا على الكتاب والباحثين السودانيين وانما اصبحت لها صفة العالمية, مع اختلافات بسيطةهنا وهناك في مسائل ليست جوهرية. ولهذا سبق ان قلت ان الفيا هو ظاهرة "انترنتية", ليس بغرض الهزء او السخرية منه, ولكنه مجرد مثال لتوصبف حالة من حالات الكتابة, وذكرت بالحرف الواحد ان ما ينتهجه من طرق في الكتابة , لا تتفق ابدا مع التقاليد المعروفة في مجال الكتابة المحترفة والبحث. وقد أثتب مجرى الاحداث صدق تحليلي. فدخل في خلافات حادة مع الكتاب. فليس هنالك من تكالب على الفيا, كما تبادر للبعض, ولكن هنالك اتفاق عام بين مجموعة من الناس الذين لهم مفهوم مشترك عن الكتابة . وهذا الاتفاق يختلف عن الطريقة التي يقرأ بها الفيا النصوص, وأيض الطريقة التي يكتب بها الفيا, وانه لا يبالي في ان ينقل من الانترنت, ثم يدعي انه قد قراء الكتاب في شكله الورقي. وهو لا يتعامل مع المصطلحات بتاريخها, ولكن من خلال التفسير القاموسي لها, وغيرها من الاشكالات . وفي المقابل يرى انصار الفيا ان ما نقوله هو مجرد تناطح بالمصطلحات, وان ما يعنيهم انه يعطيهم معلومات جديدة. ولذلك يمكن ان نرمز للاتجاهين –من الحوار الدائر في البوست الان- ان ابوقوتة يمثل القراء الذين يعتقدون ان الفيا هو الكاتب المثالي في نظرهم, وان نجاة تمثل طرفا اخر يرتكز الى مرجعية اخرى في تعريف الكاتب. ونعتقد ان التيارين المذكورين هم التيارات الرئيسة في المنبر, والبقية تترواح بين هذا وذاك. ولذلك نلاحظ انه بقدر ما هنالك تراكم للاشادة به من قطاع في المنبر, مثل وصفه بالموسوعية,والمدرسة, وزبدة البورد. لكن بالمقابل بدا خطاب في التشكل حوله تم نسجه في فترات متباعدة , وبدون قصد وجاء عفو الخاطر. ومن هنا وهناك , ومن هذا الكاتب, وتلكك الكاتبة, بدا الخطاب المضاد في التشكل من خلال اراء : محمد جلال هاشم:وهو أول من اشار الى الاشكالات التي يعاني منها, منطلقا –أي محمد- من موقعه كباحث واكاديمي. ويمكن مراجعة بوست عادل عبدالعاطي عن ورقة محمد جلال هاشم, ارشيف المنبر 2003- وبمرور الزمن تراكم خطاب مضاد سبق ان تحدثنا عنه في مرات سابقة. الاستاذ السموأل أبوسن سلامات ومتأسف لاني ذكرت اسم حاتم ابن عمك وصديقنا في فرجينيا. أولا :انت وصلت الى استنتاج بناء على مقدمات غير صحيحة. فنحن لم نقل اننا اتينا للاجابة على اسئلة القراء. ولم نقل اننا نريد تقديم دريدا للقراء. وحتى التقديم نفسو –كما تعلم –خشم بيوت- فالقراء درجات ومراتب. فهل تقصد بالتقديم القارئ المبتدئ ام المتقدم , أم القارئ المساهم , كما في تقديم مساهمة عن دريدا لقراء له مساهمة في نقد دريدا وشرحه, مثل اسبيفاتك التي تعتبر من اشهر شراح دريدا. ما يقول به ابو قوتة وودرملية يختلف عما تنادي به, من نقاش وحوار بين من سبق لهم التعرف على دريدا. ففي مثال وودرملية وابوقوتة هو تقديم دريدا للمبتدئين. وسبق ان قلت رأيي في ذلك . واعتقد ان هذه مهمة يقوم بها اناس مختصون في مثل هذه الامور. فنحن كلامنا كان عن ان الفيا غير مؤهل لتقديم دريدا,لمطلق قارئ. لانه ببساطة غير ملم بخطاب دريدا. وقد اثبتنا ذلك بالامثلة. وسأرصد هنا النقاط التي استندنا عليها: الفيا غير ملم بمفهوم العلامة اللغوية. الفيا ترجم ميتاناراتيف بالسيرورات الكبرى. الفيا يعتقد ان دريدا تخلى عن التفكيك. الفيا ترجم كتاب دريدا ب "شبح ماركس". الفيا يعتقد ان "أشباح ماركس" لا تعتمد على التفكيك. الفيا يقول ان "أشباح ماركس"هو في الرد على فوكوياما, بينما ان فوكوياما هو واحد من اخرين. الفيا غير ملم باهم شراح دريدا. الفيا غيرملم بجوهر تفكيك دريدا , ويعتقد ان ما يقوم به هو ضد المنطق والعقل. ولم ينتبه الى ان مذهبا مثل ذاك لا يمكن ان يكون له تاثيرات على النقد الادبي, والفيمينيزم والبيداغوغيا وأيضا القانون. وأضيف ليك واحدة من عندي: ان الفيا يعتقد ان ما بعد البنيوية تعني التفكيك فقط لاغير. هل تعتقد ان هذا كل ما يعنيه تيار ما بعد البنيوية؟ تحدثت عن الاتي والذي تعتقده من صغائر الامور:
Quote: .استشهاد الكاتب بموضوع له بعد تعديل العنوان ، ترجمة الكتاب بكلمة شبح بدلا عن اشباح، القول مترجم بصيغة المذكر بدل صيغة المؤنث، هذا كل ما وجده دهاقنة البنيوية السودانيين، و المدافعين عن جاك دريدا لنقد مساهمة عجب الفيا في نقد فلسفة التفكيك، و رائدها جاك دريدا؟؟؟ |
لا اوافقك الرأي ان هذه الامور هي من الصغائر فاذا كنت ترى ان الترجمة يمكن ان تكون كيفما اتفق, وله ان اي يقول عنوان المرجع بالطريقة التي تعجبه او ان الكاتب لا يشير الى التعديلات او الجذف الذي اجراه, غير مهمة , فانا اعتقد ان هذه من اسس البحث وتقاليد اساس في النظر الفكري. وهذا يشبه قول الفيا في رده على اشارة عبداللطيف عن مترجمة دريدا,
Quote: ان الموضوع ليس المترجمة وانما دريدا. |
وهل يمكن فهم دريدا دون تلك المترجمة, والتي هي من اهم شراح دريدا؟؟؟؟ وكما قالت الاستاذة نجاة, فاننا لا نجيب عن اسئلة قراء الفيا, وانما ننبه الى ان الطريقة التي يقدم بها الفيا دريدا, طريقة خاطئة. وقد قلت ان هذه شهاداتنا وبعد دا كلو زول على كيفي. دايرين تصدقوا كلام الفيا, فما في واحد بمنع اي احد من ان تكون له "عقيدة ", في من يشاء. وبعد ذلك سيكون الحكم الفيصل هو التاريخ. وراي الشخصي في التعريف لدريدا لمن ليست له خلفية مناسبة عن دريدا, لا تتم بهذه الطريقة. فتحتاج الى مقدرات اخرى, تحدثت عنها في بوستنا "وداعا جاك دريدا". ويمكن الرجوع الى هناك لمعرفة راينا. أما عن كلام الاخوين ودرملية ومتوكل توم, فاحترم رايهم حول ان مساهماتي ضعيفة في البورد. وارجو ان يكون ادائي في المستقبل افضل مما نعتاني به. اما عن رايي في عجب الفيا, فليس له علاقة بما يروج له الفيا, في ان المسالة مرتبطة بنقده لنا. ويبدو ان بروباغندا الفيا وجدت صدى طيبا. اما عن الفيا كناقد, فما زلت عند رأيي فيه, والذي سأوجزه في الاتي حتى نكون واضحين:
Quote: يتميز بالقراءة الخاطئة والفطسطرية, منعدم المنهجية, يتعامل مع المصطلحات بالفهم القاموسي, ويفتقد الى الجهاز المفهومي. وحين أشعر انه تجاوز تلك السلبيات, فلن اتردد في سحب كلامي والاشادة به. |
والان اسمحوا لي ان اكمل مداخلتي "عن الحرابة المزعومة". ساتحدث عن فهم الفيا لما بعد البنيوية وعن "الحرابة المزعومة". نأتي الى الكلام حول"الحرابة" التي يزعم الفيا انني اشنها عليه. يرى الفيا ان البنيوية هي التفكيك كما في قوله , في مقالته التي كانت ردا على "مشهد النسيان": وكعادتي ساتحدث بصراحة. وقبل ان اتحدث عن تلك الحرابة, ساشير الى جانب اخر يعتقد فيه الفيا, وهو انني من الحاسدين له. فالمسالة ليست حرابة, وانما حسد. وللفيا ان يقول رايه في ما ساقول, حتى ننتهي من هذه الاسطوانة المعادة, وحتى تتضح الحقائق للجميع. وحتى يكف الفيا عن الظهور بمظهر المستهدف والمحارب , والكف عن ادعاء البراءة, وهو الذي جردنا في عنوانه الفرعي االذي حذفه, من أدنى درجات الادراك المعرفي بدون وجه حق. اذن ما هو سبب تلك "الحرابة"كما يرى الفيا؟؟؟ ذكر الفيا-سامحه الله-انني قمت بشن الحرابة عليه, بسبب نقده لنا في ما يخص مسالة الجمع بين المناهج, حين قال:
Quote: وعندما ذكرت انا في ردي علي شهادة الخواض ،انه كيف يمكن الجمع بين البنيوية وما بعدها في بيان تاسيسي واحد ، كانت الحرابة الياها يا بولا |
. وفي مقام اخر يصف حرا بتي المزعومة بعدم النبل, واللاخلاقية, حين قال متحدثا عن رده على مقالتنا: -Quote: هذا الرد الذي كان سببا في هذه الحرابة التي تجاوزت كل القيم والاعراف النبيلة - يقول الخواض كدليل علي كيف تكون لخبطت السياقات يا بولا واختزالها |
قبل أن ارد على مزاعم الفيا, دعوني أقول الاتي: أنا ونفر عزيز من جيلي تربينا في عمق الصراع الثقافي والفكري في فترة الثمانينيات. وهذه التجربة يفتقر اليها الفيا, ويبدو انها وعوامل اخرى ساهمت في ألا يتخلص من مشاكل القراءة الخاطئة والفقر المنهجي. ولم تؤثر فينا كل الاتهامات التي كنا نوصف بها. وكنا نصارع في ثبات وقوة ذهنية ثقافية كاملة, ومؤسسات اكاديمية عريقة. ولذلك فما قاله الفيا هو قطرة صغيرة من بحر واسع من الاتهامات والانتقادات التي تعرضنا عليها. وتوج ذلك الصراع باعتراف واضح باهمية ما حاولنا انجازه ضمن حركة ثقافية واسعة. وحتى نكون واضحين, ساسال الفيا ان يثبت للقراء كيف أنني اعلنت عليه "حرابة" لا أخلاقية؟ فاما أن يثبت ذلك , ويلزمني الاعتذار له, أو أن يعتذر لي , ويكف عن تمثيل دور المظلوم و"المشتكي" وما به داء. أما عن نقدي الفكري له, بخصوص القراءة الخاطئة,وانعدام المنهجية, فقد اثبت ذلك بالامثلة, وباراء الذين يشاركونني ما قلته عنه . حول القراءة الخاطئة وانعدام المنهجية. ومن هؤلاء: بولا, قصي همرور,حافظ محمد خير, دكتور بشرى الفاضل, اسماعيل ادم أبكر, ومحمد جلال هاشم, ونجاة محمد علي. ويمكن الرجوع الى اثباتاتي في بوست الفيا: بين محمود محمد طه ومصطفي محمود. فلن أتوقف عن ذلك أبدا, كلما أحسست أنه قد ورط نفسه بالخوض في مسائل لا يجيد الحديث عنها. وحتى نكون واضحين: ليس من احد له حق حرماني من الاختلاف الفكري مع ايا كان والفيا –بالطبع- غير مستثنى من ذلك. وسأورده كمثل في مداخلتي القادمة عن القراءة الخاطئة. لا لشيئ سوى انه نموذج مثالي لمثل تلك القراءة. وأيضا سأستهد به –ضمن اخرين في هذا المنبر-, وأرجو من الفيا-اذا كان باستطاعته- ان يدلل للقراء المتابعين لهذا البوست, أنني تحدثت عنه سلبا بدون ان أورد أدلتي الدامغة على ذلك. وأرجو أن نسمع رايه واضحا, حتى نسدل الستارعلى هذا المشهد التراجيكوميدي. وان لم يفعل, فعليه ان يكف عن النواح و"الشكية".
ارقدوا عافية المشاء
(عدل بواسطة osama elkhawad on 11-13-2004, 11:15 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: osama elkhawad)
|
Quote: ولذلك يمكن ان نرمز للاتجاهين –من الحوار الدائر في البوست الان- ان ابوقوتة يمثل القراء الذين يعتقدون ان الفيا هو الكاتب المثالي في نظرهم, وان نجاة تمثل طرفا اخر يرتكز الى مرجعية اخرى في تعريف الكاتب. ونعتقد ان التيارين المذكورين هم التيارات الرئيسة في المنبر, والبقية تترواح بين هذا وذاك. |
الأستاذ أسامه الخواض تحية طيبه، أرجو أن يكون هذا بشكل أو بآخر تقبل لاستخدام كلمة تيار التي أخذت علي استخدامها في بوست " من وحي شراك الغفله" و ها أنت تستخدمهافي نفس السياق و لتأكيد نفس المعني الذي أشرت أنا اليه.. شكرا لك تقول،
Quote: أولا :انت وصلت الى استنتاج بناء على مقدمات غير صحيحة. فنحن لم نقل اننا اتينا للاجابة على اسئلة القراء.
ولم نقل اننا نريد تقديم دريدا للقراء.
. وحتى التقديم نفسو –كما تعلم –خشم بيوت- فالقراء درجات ومراتب. فهل تقصد بالتقديم القارئ المبتدئ ام المتقدم , أم القارئ المساهم |
وأنا لم أقل انكم اتيتم لتقديم دريدا للقراء! هل قلت انا بذلك؟ انا فقط تساءلت، هل مجمل اسهامكم في هذا السياق هو مطاردة كل شارده و وارده و هنّه في كتابات عجب الفيا؟؟؟
Quote: واعتقد ان هذه مهمة يقوم بها اناس مختصون في مثل هذه الامور. فنحن كلامنا كان عن ان الفيا غير مؤهل لتقديم دريدا,لمطلق قارئ. لانه ببساطة غير ملم بخطاب دريدا. وقد اثبتنا ذلك بالامثلة. |
هذا، وحسب قراءتي المتواضعه جدا، هو عين ما يمثل الغرق في الحضور- الميتافيزيقا، كما قصدها دريدا نفسه، و اسميها، دريدا سنتريسم، غير أنها لا تحمل اهم ملمح لفكر دريدا في مساءلة المفاهيم القاره وسعيه للتاريخيه بشكل أو بآخر ولو بصورة غير مباشرة، وضع هذه الشروط هو نوع من الاستغراق في لوغوس لا يمنح اي مساحة للحركة خارجه. هذه حالة من التمركز حول مفهوم " دريدا المستحيل" الذي لا ينبغي حتي مجرد الحديث عنه و استعراض فكره ولو من باب المحاوله، فالمحاولة ذاتها تحتاج الي متخصص وخبير( دون أن يُذكر معيار لهذه الخبرة و هذا التخصص!!). و أصدقك القول يا أستاذ الخواض، أنني اتفق مع الفيا اتهامه لك/م بالاصوليه، و اقول الاصوليه الفكريه، و هو اتهام اوجهه اليك/م بكثير من الود والاحترام.
تقول،
Quote: وسأرصد هنا النقاط التي استندنا عليها: الفيا غير ملم بمفهوم العلامة اللغوية. الفيا ترجم ميتاناراتيف بالسيرورات الكبرى. الفيا يعتقد ان دريدا تخلى عن التفكيك. الفيا ترجم كتاب دريدا ب "شبح ماركس". الفيا يعتقد ان "أشباح ماركس" لا تعتمد على التفكيك. الفيا يقول ان "أشباح ماركس"هو في الرد على فوكوياما, بينما ان فوكوياما هو واحد من اخرين. الفيا غير ملم باهم شراح دريدا. الفيا غيرملم بجوهر تفكيك دريدا , ويعتقد ان ما يقوم به هو ضد المنطق والعقل. ولم ينتبه الى ان مذهبا مثل ذاك لا يمكن ان يكون له تاثيرات على النقد الادبي, والفيمينيزم والبيداغوغيا وأيضا القانون. وأضيف ليك واحدة من عندي: ان الفيا يعتقد ان ما بعد البنيوية تعني التفكيك فقط لاغير. هل تعتقد ان هذا كل ما يعنيه تيار ما بعد البنيوية؟ |
كل هذه الملاحظات جديرة بالبحث، وهي محل نقاش debatable لكونها- باستثناء موضوع ترجمة أشباح ماركس- آراء وهي محملة بحكم القيمه، كما أنهاليست قياسات رياضيه. و كم كنت اود أن أري، و أشارك، في حوار عميق حولها، وحتي حول جوانبهاالتي تر/ون انها مرتبطه بشخص صاحب البوست، ولكن ما سلكت/م من مسلك، كان قمينا بإثارة الموجده لدي الفيا، وإثارة التساؤل لدي القراء، حصيفهم و عاديهم.
تقول..
Quote: تحدثت عن الاتي والذي تعتقده من صغائر الامور:
Quote: .استشهاد الكاتب بموضوع له بعد تعديل العنوان ، ترجمة الكتاب بكلمة شبح بدلا عن اشباح، القول مترجم بصيغة المذكر بدل صيغة المؤنث، هذا كل ما وجده دهاقنة البنيوية السودانيين، و المدافعين عن جاك دريدا لنقد مساهمة عجب الفيا في نقد فلسفة التفكيك، و رائدها جاك دريدا؟؟؟ لا اوافقك الرأي ان هذه الامور هي من الصغائر فاذا كنت ترى ان الترجمة يمكن ان تكون كيفما اتفق, وله ان اي يقول عنوان المرجع بالطريقة التي تعجبه او ان الكاتب لا يشير الى التعديلات او الجذف الذي اجراه, غير مهمة , فانا اعتقد ان هذه من اسس البحث وتقاليد اساس في النظر الفكري. |
لم أقرأ ما كتبه الفيا ولا ما يكتب عموما هنا- ما لم يشر صاحبه صراحه - علي أنه بحث بالمعني الوظيفي للكلمه، و أعتقد أن كثيرين يتناولون هذا التناول، هذا لا يقدح في ما قد يضعه الكاتب، الفيا هنا، من استنتاجات اذا اعتمدت قراءته علي التحليل المتسق، ولكن النقد الذي يتناول هذه التفاصيل التي ذكرتها، هو نقد المشرف علي بحث ما و اطروحة ما، في مؤسسة أكاديميه. حيث يتناول كل الجوانب الشكليه والموضوعيه و خطة البحث و منهجه و سبت مراجعه و هوامشه ...الي غيرها من التفاصيل التي أراها مهمة في سياق البحث العلمي الاكاديمي. ولكن هذا منبر حوار يقوم علي طرح افكار للنقاش و هو بهذه الصورة يؤدي خدمة كبيرة جدا. لقد استغرقت/م في هذه و فيما يتعلق بجوهر طرح البوست لم يتم اي تناول مباشر و موضوعي( متعلق بالموضوع) للخلل و الخطأ الذي قد يكون ارتكبه الفياوفق رؤيتك/م، كالقول مثلا، بأنه قال ان هذا كذا والحقيقة التي نراها هي كذا...الخ وهي ما يعرف بالحوار، أو في سياق ثقافةحربيه كثقافتنا، بمقارعة الحجج* ــــــــــــــــــــــــــــ
هذه ملاحظة عميقة استعرتها من محاضرة للدكتور حيدر ابراهيم لك خالص الود و الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
الفيا... هل تتبني المقاله؟؟ (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ الصديق عجب الفيا.. كل عام وانت بخير.... كنت قد سألتك ما اذا كنت تتفق مع مجمل ما جاء في مقالة الاسبتكتيتر ، في مفتتح هذا البوست بشكل كامل، ام انك تتخذهافقط مفتتحا مناسبا للحديث عن دريدا في مناسبة رحيله. لي ملاحظات لا ترقي الي درجة الحوار ولكن اعتقد انها مهمة و تعتمد الي حد كبير علي ردك علي سؤالي.. مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفيا... هل تتبني المقاله؟؟ (Re: Samau'al Abusin)
|
عزيزي السمؤال عيد سعيد وكل سنة وانت طيب ،
شكرا علي التنبيه وانا لم افرغ بعد من الاجابة علي اسئلتك الهامة ،
كنت بصدد مقاربة سؤال القراءة النقدية وبعدها اتي لراي حول المقال
لكن آثرت التريث حتي تهدأ العاصفة .
سوف اواصل بدءا من اكمال الاجابة علي ما تفضلت به .
ولك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
اخر كلماتي , وسأطلع الى جبلي (Re: Agab Alfaya)
|
قال الاستاذ السموأل رايه , ويبدو اننا على طرفي نقيض. فله ان يحتفظ برايه ,وساحتفظ برأيي. لان المسالة بعد دا حتكون "غلاط". عندما كتبت مداخلتي الاخيرة في الرد على الفيا حتى تتضح الامور بشكل نهائي ويتفرغ كل منا الى ما يهمه, لم استطع انزال بعض الاستشهادات من الفيا في حديثه عن انني "أحسده", وان المسألة ليست حرابة فقط, وانما فيها عامل اخر أهم لم يذكره اي من مشايعي الفيا ومحبيه الكثر. كما أحب ان اقول ان مسالة "المتناقدين الخائفين" تم تجاوزها وعرفت اسبابها . وبعد ذلك قام الفيا بدعوتي لبوسته الافروعروبية , وقمت بتلبية الدعوة شاكرا ومقدرا. اذن ما يقوله مشايعوه في ان ذلك البوست اللعين هو سبب الحرابة ليس صحيحا. وقبل ان اورد استشهاداتي عن الفيا في مسألة "حسدي " له, أحب ان اقول كلمات اخيرات: لقد قلت شهادتي ورأيي الواضح في كتابات الفيا, ولقد أحسست ان كلامي في واد, ومن اعتقد ان الكلام لهم في واد اخر. ساحتفظ بحقي في ان اورد اخطاء الفيا القادمات-فهو لن يتوقف عن ذلك – وله-اي الفيا- بعد ذلك ان ياخد راحتو, فلن اتحدث عن اخطائه في هذا المنبر, و كما قلت لكل ان يعتقد في من يعتقد. وسأطلع الان الى جبلي. ملحق عن "حسدي للفيا"-بقلم الفيا يقول الفيا في ما معني انني أحسده :
Quote: مت بغيظك ايها الحاقد الحسود
فمتي كان التشرد والتسكع نضالا ومتي كانت المذكرات الوهم احتجاجا ومن انت حتي ينساق وراءك الناس بالتوقيع، ايها الوهم |
1/10/2003 ثم اعقبها بعد ذلك بهذا الرد على طريقة "البلاغة الواضحة":
Quote: ولكن لا املك الان الا ان اردد مع الشاعر:
واصبر علي كيد الحسود فان صبرك قاتله
النار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اخر كلماتي , وسأطلع الى جبلي (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
Quote: اذن ما يقوله مشايعوه في ان ذلك البوست اللعين هو سبب الحرابة ليس صحيحا. |
ان حرابتك التى طالت الفيا كانت فى بوست البنيوية حينما اعتذرت عن الاستمرار بحجة الواجبات الدراسية..
الحرابة المعنية فى بوست الجبناء المتناقدين هى حرابتك معى انا فها انت تمارس القراءة الفطسطرية.. فلا تلف وتدور فأنت لا يعجبك كل من يكتب فى الثقافة فى هذا المنبر.. لقد هاجمت الفيا وهاجمت المطر ووصفت البورد على لسان عبداللطيف انه مجتمع رعوى يتساوى فيه الناس.. ثم بعد ذلك هاجمتنى عقب انتهاء اسبوع محمد عبدالحى بدون سابق تداخل.. فانت كذاب وتمارس الكذب واللف والدوران هنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدة معبرة عن الحالة (Re: عبدالماجد فرح يوسف)
|
الاخ عبد الماجد فرح
شكرا علي القصيدة الجميلة ، ويا ليت قومي يعلمون ،
Quote: أنا أيضا أدعا دريدا هويتي وملابسي وكراس مدرستي وحتي ثدي أمي ودموع أمي يسكنون هذا القبر والقبر وسادتي ومرقدي أناجيهم كالوحي فأنا لاأقدر علي البيان وهم لايسمعون من يبني حلمي؟ ومن يشهد لحظة موتي ( قبل "التفكيك")؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك : موت جاك دريدا ! (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ الصديق /السمؤال ابوسن تحياتي العطرة وارجو ان تكون بخير آسف علي التاخير في الرد علي سؤالك:
Quote: كنت قد سألتك ما اذا كنت تتفق مع مجمل ما جاء في مقالة الاسبتكتيتر ، في مفتتح هذا البوست بشكل كامل، ام انك تتخذهافقط مفتتحا مناسبا للحديث عن دريدا في مناسبة رحيله. لي ملاحظات لا ترقي الي درجة الحوار ولكن اعتقد انها مهمة و تعتمد الي حد كبير علي ردك علي سؤالي..
|
الغرض من نشر المقال تقديم جاك دريدا من وجهة نظر مغايرة، وكان في نيتي في الاول ان اكتفي بايراد المقال فقط ثم اورد وجهة نظري في بوست منفصل واخيرا قررت الاستمرار في ذات البوست منعا لتشتيت الجهود. انطلق كاتب المقال من تفكيك فكرة الموت بالادوات الاجرائية للتفكيك ، اما ما ذكره البعض عن ان دريدا تحدث في ايامه الاخيرة بيقين عن الموت ، فهذا موقف شخصي منفصل عن طرحه التفكيكي وهنالك دائما فرق بين المواقف و(الافكار) فليس بالضرورة ان تكون المواقف تجسيدا للاطروحات الفلسفية خاصة اذا علمنا ان اهتمام دريدا قد تحول في ايامه الاخيرة الي الدين في كما ورد في مقال بصحيفة الايكونمست والذي سنقوم بانزاله بعد الفراغ من الترجمة. ارجو ان تجد في ذلك محاولة للاجابة علي سؤالك وفي انتظار اضاءاتك .
كنا قد وعدنا بالحديث عن اسباب وصف دريدا لدي سوسيرا بعدم العلمية سنعود لمحاولة الاجابة علي هذا السؤال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نموذج من العدمية التفكيكية, (Re: Agab Alfaya)
|
La parole soufflee*
(( .. في: مكانة الجسد ، يقابل آرتو ، بين المثال وقوة الحياة .تضييق الشقة بين المثال والقوة ، هو ما سوف يؤديه مسرح القسوة.يجب ان يعاد الي الجسد ، في المسرح ، تكامله الذي مزقه التباين ..
التباين عند آرتو : جسدي سرق مني ، سرقه الآخر ،ذلك اللص المتسلل العظيم واسمه الاله ،له تاريخه الخاص ويشغل حيزا خاصا ، وماذا يكون ذلك الحيز سوي فتحة ، فتحة الميلاد والبراز، الفتحة التي تشير اليها كل الفتحات ،كانها تشير الي اصلها .. منذ ان كان لي جسد ، منذ ميلادي ، فانا لست جسدي . منذ ان صار لي جسد ، فانا ليس هذا الجسد. لقد سلب مني جسدي . هذا السلب والحرمان ،هو ما يؤسس ويعلن عن انتمائي للحياة...
الاله God هو الاسم المناسب للذي يحرمنا من طبيعتنا وميلادنا.هو ذاك الذي دائما ما يتحدث قبلنا في الخفاء . انه التباين الذي يحول بين نفسي ونفسي كموتي . ولهذا فان المفهوم الحقيقي للانتحار ، بالنسبة لآرتو، هو ان اموت بعيدا عن موتي لكي اولد مخلدا عشية ميلادي..
لقد سلبت من ممتلكاتي ، من قيمتي ، ومن حقيقتي التي انا جدير بها. لقد سرقت مني ، حقيقتي ،سرقها ذلك الذي صار الها لحظة الميلاد، عند فتحة المخرج .. القيمة الحقة التي كان ينبغي الابقاء عليها داخل نفسي، كنفسي ،كحقيقتي ،كينوني ،سرقت مني عند مسقط راسي، من فتحة الميلاد ،بعيدا عن نفسي : انه العمل،الخراء،القيمة التي افسدت ولم يعد الاحتفاظ بها ممكنا . اليد التي ستظل شاخصة الي بالاتهام. انه التبرز defecation ،ذلك الانفصال اليومي للخراء عن انفس اعضاء الجسم،هو ميلاد، كميلادي .السرقة التي تلوثني وتحط من قدري . لاجل ذلك ، عد تاريخ الاله ، بوصفه جينيالوجيا للقيمة المسروقة، تاريخا للبراز . " هل تعرف خراء اكثر تقززا من تاريخ الاله .."
ربما لشراكة الاله مع اصل العمل يدعوه آرتو Demiurge والمقصود المرادف لاسم الاله .الاسم الانسب للص والاسم المجازي لنفسي.المجاز هو سلبي مما املك باللغة. وعلي اية حال ان الاله لا يخلق ،انه ليس الحياة وانما هو موضوع الاعمال والمناورات.انه اللص المحتال المزيف الغاصب،نقيض الفنان الخالق،الوجود الخلاق ، وجود الفنان : الشيطان .انا الاله والاله هو الشيطان . وكالشيطان ،انا من ابتكار الاله : " تاريخ الاله ،هو تاريخه كشيطان " . الاله من ابتداعي، هو قريني الذي ينزلق ويندس ما بين الفروق التي تفصلني عن اصلي . انه في للاشيء حيث يبدأ تاريخي. ما يسمي بحضور الاله ما هو الا نسيان هذااللاشيء، محو المحو...
اذن تاريخ الاله ،هو تاريخ العمل كخراء .انه التبرز ذاتهScato-logy العمل بوصفه خراء excrement يقتضي انفصالا ، فهو لا ينتج الا داخل الانفصال.انه يبدا بانفصال العقل عن الجسد الطاهر.فالعمل ينتمي الي العقل. ولكي تستعيد جسدك غير ملوثا عليك ان تاسس نفسك كجسد بلا عمل. " لكي تتغوط #### يجب ان يكون لديك عقل " . الجسد الطاهر لا يتغوط ،العقول هي التي تتغوط .. ". اصدقائي ما ظننتموه اعمالي ما هو سوي برازي "..
ما يجب ان ارفضه هو عملي ، أثري ، الخراء ، الذي يجردني من ممتلكاتي ،مثلما جردني من ميلادي.. كما البراز ، كما قلوط : الاسم المجازي للقضيب الذكر ، يكون العمل دائما منتصبا. لكنه كما الخراء ، مادة بلا حياة، وبلا مثال او قوة.لذا فانه يسقط وينهار بمجرد خروجه مني. بسبب ذلك لا يمكنني الوقوف منتصبا مع العمل... المجاز هو ما يرغب آرتو في تقويضه . انه يصبو الي القضاء علي الانتصاب المجازي داخل العمل الكتابي .ان الاستلاب المجازي للعمل الكتابي ظاهرة تنتمي الي عالم الخرافة. " علينا ان نقضي علي تقييم النصوص والكتابة الشعرية ،المستمد من الخرافة ". ان الخرافةهي جوهر علاقتنا بالاله ، وسر ملاحقتنا بالتهم من المختلس العظيم . لذا فان موت الاله ، ضمان لخلاصنا لان بموته وحده ، يوقظ المقدس .ان اسم الانسان .الانسان كوجود لاهوتي برازي Scato-theological قابل للتلوث بالعمل وبعلاقته بالاله المختلس- هو سبب الافساد التاريخي للمقدس الذي لا يسمي. "..وهذه خاصية انسانية محضة.انها بالاحري عدوي الانساني التي سممت الافكار التي كان يجب ان تظل مقدسة. بعيدا عن الاعتقاد بان الانسان هو الذي اخترع الالهي الغيبي ، فانا اظن ان ان تدخل الانسان علي هذا المدي الطويل ، هو ما افسد المقدس داخله.." فالاله هو الخطيئة ضد المقدس .جوهر الخطيئة اللاهوتي البرازي .ان جسد الفكر الذي يتمظهر فيه جوهر الانسان ، لا يمكن ان يكون ببساطة ميتافيزيقيا انثروبولوجية او انسانوية ..))
* هذه مقتطفات من مقالة جاك دريدا المذكور عنوانها اعلاه والمنشورة في Writing and Difference,The University of Chicago Press 1978 p.179,180,181,182,183,184,185
* الترجمة من عندنا.
* كان الدكتور عبد الوهاب المسيري قد اشار الي المقالة بعنوان : "الكلمة المهموسة " وذلك بكتاب :الحداثة وما بعد الحداثة بالاشتراك مع الدكتور فتحي التريكي الصادر عن دار الفكر - دمشق 2003
* انتوني آرتو Antonin Artaud مسرحي وكاتب فرنسي من اصل روسي . كان يدعو الي شكل من اشكال المسرح بلا نص وبلا تمثيل .
تنويه: اوردنا هذه المقالة كنموذج فقط علي العدمية والعبث في كتابة جاك دريدا. ------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تفكيك المسرح نموذجا (Re: Agab Alfaya)
|
The Theater of Cruelty and the Closure of Reprsentation
مسرح (القسوة ) ونهاية التمثيل*
(( " الرقص وكذلك المسرح ، لم يوجدا بعد " هذا ما نقراه ، لانتوني آرتو، في : مسرح القسوة.
..اختفي المسرح يوم ولادته . وكان سلالة هذه الحركة هو الانسان . ولن يولد المسرح من جديد الا بفصل الميلاد عن الموت ومحو اسم الانسان . لقد سخر المسرح لخدمة اغراض لم يخلق من اجلها . الكلمة الاخيرة عن الانسان لم تقال بعد : ان المسرح لم يوجد لتصوير الانسان وما يفعله الانسان .
ان مسرح القسوة ليس تمثيلا . انه الحياة ّذاتها الي الدرجة التي تغدو فيها الحياة غير قابلة للتمثيل . فالحياة هي اصل التمثيل غير القابل للتمثيل.." ان قولي القسوة مقابل قولي الحياة تماما ". ان الحياة تحمل معها الانسان قدما ، لكنها ليست قاصرة علي حياة الانسان . حياة الانسان ما هي الا تمثيل للحياة. انها اقصي حد انساني يمكن ان تبلغه ميتافيزيقيا المسرح الكلاسيكي ... ان المسرح يجب ان يكون معادلا للحياة ، ولكن ليس حياة الفرد ، ذلك الجانب الذي تنتصر فيه الشخصيات، انما الحياة المتحررة التي تكنس كل ذات انسانية ، حيث الانسان ليس سوي انعكاسا لهذه الحياة..
الفن ليس تقليدا او محاكاة للحياة . انما الحياة تقليدا لمبدأ متعالي وضعنا الفن في اتصال معه ثانية . ولان المسرح اكثر فن مورس فيه التمثيل بمعناه الشامل ، حيث تنفي الحياة ويتم سلبها وافراغها، فانه المكان الاولي والانسب لتفكيك هذا التقليد . وهذا التمثيل لم يطبع بنيته في الفن وحسب ، بل طبعها في كل الثقافة الغربية : في اديانها وفلسفاتها وسياساتها ..
لذلك فان ، مسرح القسوة، يطرد الاله من المسرح ، ولا يحل محله ، خطابا جماليا آخر ،ولا يسمح للجمالية اعتلاء المنصة ولا يعطي فرصة لاي منطق فلسفي آخر ، ليعلن موت الاله للمرة الثانية . ان مسرح القسوة ، في حركته ، وفي بنيته ، يشغل فضاء او الاحري ينتج فضاء غير لاهوتي . سيظل المسرح لاهوتيا ،طالما ظل يهيمن عليه الكلام والرغبة في الكلام . وطالما ظل محكوما بخطة يضعها لوغوس ، لا ينتمي ، الي المسرح . سيظل المسرح لاهوتيا طالما ظلت بنيته تتبع كل التقاليد التي تتكون من العناصر التقليدية : مؤلف/خالق/غائب مسلحا بنص، يقف بعيدا يراقب وينظم زمن المسرح من اجل تمثيله هو فيما يعرف بمضمون افكاره ومقاصده. وذلك من خلال نواب :مخرجين وممثلين مسخرين لتمثيل الشخصيات التي تمثل في النهاية ، من خلال ما تقوله ، فكر الخالق/المؤلف ..
بالتاكيد ، سوف لن يكون المسرح بعد اليوم مكانا للتمثيل . لانه لن يعمل كاضافة فقط ، او مجرد تجسيد لنص كتب سلفا، او تم التفكير فيه او عيشت تجربته ،خارج خشبة المسرح ، بحيث يغدو المسرح نسيجا يؤسس ولا يكرر . لم يعد المسرح يمثل الحاضر الموجود في مكان ما، سابق عليه واقدم منه وغائب عنه ويمكن العمل بدونه. سيكف المسرح عن ان يكون حاضرا لاجل اللوغوس المطلق :الحضور الحي للاله...))
Writing and Difference,The University of Chicago Press 1978* p. 232,233,234,235,236,237
* هذه مقتطفات من مقالة جاك دريدا والترجمة من عندنا(الخطوط من عندنا).
* ايضا كان الدكتور عبد الوهاب المسيري ، في المرجع السابق ، قد اشار الي هذا المقالة تحت عنوان : مسرح القسوة .
| |
|
|
|
|
|
|
|