عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 04:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2003, 04:06 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه

    رثاء صديقي الأستاذ جمال محمد أحمد رحمه الله تعالى *
    عبد الله الطيب


    ذكرت جمـالا صديقـي درج وكم لجمال الحيـاة ابتهـج
    وكـان فتـى ذهبـي المحـيا يرى فيه ضوء الحياة انبلج
    بل الموت كان على الناس حتما ونهجـا ولابـد أن ينتهـج
    ذكرت براعتـه فـي الحـوار إذا جد أو بالمزاح أمـتزج
    وعشنا زمانا وراء البحـــار وجمر الشباب شديد الوهج
    ونقـرأ فـي شـغف لا نمـل بذوق سليم وفكـر نضـج

    ذكــرت قراءتـنا ناقديــن فذا مسـتقيم وذا ذو عـوج
    وكان العيار شـعور القلـوب نقيـم على ما نحس الحجج
    إذا حكمــت أيدلوجيـــة علــى أيدلوجيـة لم نعج

    قرأنا قضيـة في حكاية كفكا فقـال جمـال لنا في الدرج
    كأنا هنـا في حكاية كفكــا نسـاق ليقطـع منـا الودج
    وذلك أن الســلالم طالـت وكان الصعود بهـا ذا حرج
    وكان مقيما لــدى فنــذق على ضيقـه عاليا كالبرج(1)

    وزائر لنــدن فـي بدئـه يـرى كل شئ بها كالسمج
    وكان جمال تخطـى الصعاب وفي سـر لنـدن حقا ولج
    وقد خبـر الحسن منها الخبئ وأحزنه حيـن منهـا خرج

    كما حـزن السر نجل الخليفة للبيـن كـل بكـى أو نشج
    وكان القطـار لدى يســتن سمعنا الصفير له وانزلج (2)
    وقـد كـان ذلك أوج الشباب الذي مشرق عنده كل فــج
    وعدنـا جميعا نـؤم الصراع صراعا كرهناه أفنى المهـج

    أتانى رسول نعـى لي جمالا فحق الدموع لــه أن تثـج
    وان دموعي هذا القريــض الذي فيه شجوى شدا أو هزج
    بكيت عليه بوجــد شـديد ومثلـى عليـه بكى وانتخج

    نعوا لي جمالا فقالوا ذهـب وكان سنا وجـه كالذهـب
    وكان امرئ عسجدي الأديـم ترى فيه ماء الحياة اصطخب
    وكان ذكيا طموح الفـــؤاد وحلو الفكاهة مـر الغضـب

    سمعنا بـه وهو في الثانوية ثـم عرفنـاه وقـت الطلب
    ببخت الرضا ووجدنـاه فيها بحسـن الحديث لنا قد جذب
    وأبـناء دفعتـه قبلـــه عرفناهـم الفضلاء النجـب
    مضوا كلهم غير شيخين نرجو معا لهما طول عمر كتـب
    وكانـت جمال له ببادرات من القول فيها بسهم ضرب
    وعاتبــه الشيخ عبد العزيز يومـا فجاء بعذر عجــب
    فسـر لسرعته في الجـواب فقال له أنت بالقـول طـب
    ومن خلق الشيخ عبد العزيز يـرى الفكر آصرة كالنسب
    كأن جمـالا إلى قلبـــه بفضل الذكاء دنـا وأقترب
    وكنا نرى الشيخ عبد العزيز لنا في الدويم أبـا أو كـأب
    وكان جمال يحب من الشعر بعض الطرائـف إذ تتخب

    وكان يميل إلى المازنـي ويمقت أسلوب أهل الخطب
    ويقرأ ليس لحب الظهـور بذاك ولكـن لحـب الأدب
    وكان لـه كلـف بالرواية والمسرحية حيـن أغترب
    وأذكر لمـا مضينا لنشهد تمثيل " هذا طريق العطب " (3)
    وكان أسمها وحده كافيـا لو أنا عقلنـا لأن تجتنب
    ولكنها فتنة قـد أردنــا بهــا للحضارة أن تنتسب
    فلم نلف من بعد رفع ستارتها أي فائــدة تكتســـب
    سئمنــا وكانت فراغا جسيما تحس بجسمك منه التعـب
    وكان بها جانب من غموض على غير شئ غموض كذب
    فضاق جمال بـها واكتـأب وقال هلـم نلـذ بالهــرب
    لقد خيبت ظننا فخرجنــا لنقرأ في الخان شعر العرب (4)
    وقال لنا أحمــد أننــي نهيتكما عن طريق العطــب
    أليس أسمها وحده كافيـا غراب الردى عنده قد نعــب
    وخالفتمانــي وضيعتما … نقودكمـا فـي مكـان خرب
    وكان دعانا " لفلم " لو أنا ذهبنا لـه كـان هـذا أحـب

    جمال مضى ومضى أحمد ومنذا إلى الموت لم يسـتجب
    لقد نغص الموت طعم الحياة ولكــن ذلك حـتم وجـب
    وأن فؤادي لذكراهمـــا حزين ودمع جفوني ســرب
    وذا الشعـر فيه عزاء لنا بألحان هذا الغنـاء الطـرب

    نعوا لي جمالا صديقي الفطن وجئت الصلاة فقالـوا دفـن
    بكيت عليه بدمـع غزيــر وقلبي لموت جمـال حـزن



    * لقيت القصيدة في فبراير 1986 إبان انعقاد مؤتمر مجمع اللغة العربية .
    (1) عاليا حال منصوب والبرج بضمتين ههنا كالبرج بسكون الراء في المعنـى .
    (2) " يستن " بضم الياء وسكون السين الضمة طويلة وبضم التاء بعد ذلك
    ضمة غير طويلة بل خفيفة ثم بعدها نون ساكنة Euston من أكبــر
    محطات سكة الحديد بلندن وأجملها وتسافر القطارات منها إلى ليفربول
    الميناء وإلى الشمال وكان آنئذ طريقة إلى ليفربول ثم إلى بورسـودان
    بالبحر .
    (3) هذه ترجمة تقريبية لاسم الرواية This way to the Tomb
    (4) الخان بالخاء المعجمة أي الفندق .
                  

10-03-2003, 01:24 AM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه (Re: Agab Alfaya)

    الاخ /عجب

    اخترت عبد الله الطيب لأطرح مداخلتى من بين جميع المراثى التى نقلتها لنا مشكورا عن استاذنا جمال محمد أحمد ,و حا اقول عشان شنو! , حيث أعلم انه رغما عن قناعتى باولئك الافذاذ من الذين نعوه الا اننى شعرت برغبة فى ان يجاور حديثى المتواضع هذا تلك القصيدة أعلاه!, بجامع الفقد فى كل من الاسمين اولا ! ولغرابة القصيده فى بنائها وهى تأتى من قامة أحد فطاحلة اللغة العربية فى بلادنا والمنطقة المتحدثة بها ثانيا !ة

    فى بداية الثمانينات كنت( راجلا )امشى من عند دار النشر بجامعة الخرطوم بعد ان اديت وجبة افطار الصباح مع كل من الصديق د. محمد المهدى بشرى واستاذنا الراحل على المك سنوات كانت ادارة تلك المؤسسه عند الآخير , وبينما كنت سائرا بشارع الجمهورية وأنا امنى النفس بعربة صديق او( فضل ظهر) يرحم( فلسى)ويتفضل بتوصيلى وأنا الغادى والرائح من امدرمان الى هذه المنطقة ايابا وذهابا دون فلس حتى للركوب , وقبالة مكاتب ادارة سودانير - ان كنت ما ازال مستحضرا خريطة عاصمة الترك - طرقت احدى اذني كركبة حادث مرورى خلفى مباشرة , وعندما التفت مذعورا اتضح لى بأن سائق عربة ملاكية اندفع بعربته من موقفها وهو يود الاسراع بها الى مشواره الذى يبدو فى غاية الاهمية لتصطدم مؤخرة عربته بعربة تاكسى جديده لنج كانت مقرشة بالقرب منه , فدشدشها دشدشة احدثت كثير خراب فى واجهتها .. حديدة التصادم والكشافات والزينة , وأظن من ضمنها (البوبينا) - هذا ان كنت ملما بمعرفة اين يكمن موقع الآخيرة فى هيكل أى سيارة تمشى على الارض ! , المهم خرجت من حالة الخلعة خوفا على بدنى الى حالة التعاطف مع سائق العربة التى صدمت للتو ثم توقفتالعربة الصادمة بفعل دخاخين مشعللة , ركضت ومعى نفر من المارة لنجدة السائق, والذى ترجل من العربة نحو ( السيارة ) الاخرى لفحص ما الم بها من خراب ,وهو يتسائل عن صاحبها الذى ظنه انه من بين حشد المارة الذين تجمعوا, وبينما أنا مشغول بفحص عربة الآخر المدشدشه فأذا بنظرى يقع على السائق ( الطائش ) لأكتشف أنه استاذنا جمال محمد أحمد بشحمه ولحمه ! , كانت هذه هى المرة الاولى التى اراه فيها عن قرب واحادثه ويحادثنى - المرة التى قبل ذلك كانت فى مأتم شيخ شعرائنا المغفور له محمد المهدى المجذوب من بعيد , وكنت أجلس فى صيوان العزاء بقرب اشقائى كمال وعبد المنعم الجزولى يتوسطنا الاستاذ فاروق ابو عيسى , وأظن ان خامسنا كان استاذنا عبدالله بولا ولست بالمتأكد , المهم فى الحظة التى كان فيها الراحل جمال يسأل عن صاحب العربة فأذا بى ودون اى لجلجة اقول له وانا مازلت مبهورا بتلك القامة والابتسامة الودودة والتواضع الجم ووقار الشعر الناصع البياض وهيبة الديبلوماسية السودانية( وسالى فو حمر) وحكايات مجلة الصبيان عندما كنا( يفعا)( وروح افريقيا)( ومطالعات الشئون الافريقة)وملامح ابنته الأنيقة التى كنت أراها بين وقت وآخر تسير فى ردهات القانون بجامعة الخرطوم وفى النشاط سنوات النشاط وهى تحمل بعضا من ملامح وجهه البشوش( وسرة شرق) ! , خرج صوتى من بين كل ذلك وانا اجاوب بتماسك اقنع من هب معى من المارة المتجمعين

    انا صاحب العربة

    فابتسم ثانية- استاذى - بكل جلال السودانيين الذين يودون فض المنازعات بالتى هى أحسن وهو يدخل احدى يديه ربما الى حافظة نقودة من جيبه الخلفى , حينها قلت له وبكل عفويه سودانيه ما يعنى:- حصل خير يا استاذ ومافى عوجه وانشاء الله جات سليمه ونحوه من طيب الحديث فى سماحة السودانيين ! , قلت كل ذلك وانا لا صاحب العربة المدشدشه ولا اى حاجه !, فقط موقف بتاع سلبطه اتخذت فيه موقفا افترضت ان صاحب العربة نفسه سيتخذه ان علم من هو الصادم ! , وبعد اجاويد المارة الذين ازداد حشدهم وتعضيدهم لتنازلى الجم عن( كامل حقوقى )- أنا ابن الأكرمين - اقتنع جمال الا انه أصر ان يعطينى رقم هاتفى فى محاولة آخيرة منه لتغيير رأيى بعد فحصى الدقيق فيما بعد لما اصاب ( عربتى ) حقيقة من دشدشة وبشتنه ! ة

    غادر راحلنا جمال بعربته الى مشواره الذى حسبته لحظتها انه من الاهمية بمكان والا ما كان لرجل فى قامته ومكانته ان يفعل فعلته تلك ! , ثم غادر , وقبل ان اغادر أنا وبعض المحسنين من اجاويد الشارع ,الذين (غطسوا حجرى) عندما أصروا على الرجل بقبول ( تنازلى ), فأذا بشخص عريض المنكبين, بارز العضلات ويتدلى الشرر من احدى عينيه كما خيل لي من هيئته, وهو يركض نحو العربة المدشدشة سابا لاعنا! , وبين لازمات هيئته تلك وفحصه لمقدمة عربته المدهوسة وشرور النظرات المتدفقة من محجريه وهو يعاين فى المتجمعين حوله ,وتبرع بعض اؤلئك الذين كانوا قبل لحظات من ( المغرظين) لموقفى المتخذ بكل سماحة وشهامة تجاة الصادم, وتحولهم لشهود ملك )ضدى ودون أن اتهيأ للحظة انقضاض المفترس على فريسته فأذا بى احس بقبضة (القبضايا) على رقبتى التى كادت أن تنكسر ( كش )بدأت فورا وبهدوء نسبى كثيرا ما توفر لدي فى مثل هذه الظروف ان اقلل نفسيا من غضبة (سائق التاكسى )المشروعة !!, وبعد ان احسست بأن قبضاته واعصابه قد ارتختا رويدا , ثم رويداو رويدا وبمساعدة نفس شهود الاثبات بدأنا فى المضى قدما من أجل انعتاقى النهائى من بين قبضاته المميتة ! , حمدالله الآن قد تم فض اشتباكه معى بحسن تدبيرى وتدبير الاجاويد الذين ازدادت اعدادهم حولى وحول الفتوة بينما اختفى تماما أستاذى جمال غفر الله له ! ة , قال لى

    ممكن بس تورينى انت عملت كده عشان شنو ؟ ة
    قلت له : - اوريك جدا! ة
    قال لى طبعا عاوز اعرف البخليك تتكلم وتقرر فى موضوع مابخصك شنو؟
    قلت له :- ياابن العم والله العظيم انا غلطان وعارف نفسى غلطان وما كان مفروض اعمل كده ولو كان الصدمك ده اى واحد تانى ماكنت مشغول بالموضوع ده للدرجه دى, لكين ياخ الصدمك واحد من معارفى وامكن انت زاتك بتعرفو !ة
    هنا تدخل احد المتجمهرين مؤكدا ان الصادم كان هو الاستاذ جمال محمد احمد ! ة
    شعرت بأن المصدوم وكأنه قد تخلص نهائيا من بقايا غضبه المشروع ذاك فانفرجت شفتاه عن ابتسامة بدت خجولة كعادة السودانيين الطيبين ساعة البدء فى المغفرة والانشراح وهو يقول
    جمال محمد احمد ؟ صدمنى ؟ ة


    بعد نحو من نصف الساعة على ذلك المشهد , وبينما أنا امتطى عربته التاكسى الفارهة تلك وهى مدشدشة وهو ماخاصيهو أى شى .. وبينما نحن نتخطى الكبرى فى تلك الظهيرة الغائظة متوجهين من الخرطوم الى امدرمان قلت لصاحبى مالك (التاكسى) بعد ان تنازل بكل خشوع وجلال عن الموضوع بكامله وهو قد عرف ان (جمال محمد احمد) هو الصادم : - ايه رأيك تمشى تتغدى معاى فى البيت, واهو بالمره ممكن نتعرف اكتر ببعض

    فرد علي بكل طيبة السودانيين وتقديرهم وتمييزهم للصالح من الطالح والاسود من الأبيض والتعيس من خايب الرجا , وجمال محمد أحمد من فلتكان محمد أحمد : -
    عايزنا نتعارف اكتر من كده ؟ ! ة

    ثم غادر حلتنا فى حى السوق بأمدرمان بعد ان اوصلنى وهو لا يلوى على شئ !ة

    عندما دلفت الى داخل منزلنا المتواضع استقبلتنى شقيقتى ( مها) وهى تقول لى :- هسع دى (جمال) جانا بسأل عنك وقال ماشى وراجع وداير يتغدى معانا
    قلت لها دون ان أدرى : -جمال محمد احمد ؟!ة
    فردت قائلة : - ابدا .. جمال عبدالرحيم

    ____________________
                  

10-03-2003, 06:07 AM

ابن النخيل
<aابن النخيل
تاريخ التسجيل: 01-13-2003
مجموع المشاركات: 549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه (Re: حسن الجزولي)

    الاستاذ عجب الفيا
    لك تحياتى

    ما تقوم به يستحق الاشادة

    ارجو او اقترح ان يكون كل ما يتعلق بالا ستاذ جمال فى بوست واحد لتسهيل المتابعة

    ولك محبتى

    ابن النخيل
                  

10-03-2003, 09:16 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه (Re: ابن النخيل)

    الاستاذ الفيا
    لك الشكر

    الاستاذ حسن الجزولى
    اتابع معك قصتك مع جمال محمد احمد بشقف وانتم المشاهدين لذلك العلم الشامخ
    ونحن نجلكم ونحترمكم..وانتم تنقلون لنا اخبار وقفشات تلك الشخصيات
    التى نسمع عنها ونقراء لها فى امهات الاصدارات السودانية..فلقد قراءت له قصة فى الابتدائى اسمها المعالى كانت لها اثر على تحولات الفهم فى شخصيتى

    فلك ولعجب الفيا التحية
    ولجمال الرحمة
                  

10-04-2003, 03:45 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه (Re: Agab Alfaya)

    Quote: هنا تدخل احد المتجمهرين مؤكدا ان الصادم كان هو الاستاذ جمال محمد احمد ! ة
    شعرت بأن المصدوم وكأنه قد تخلص نهائيا من بقايا غضبه المشروع ذاك فانفرجت شفتاه عن ابتسامة بدت خجولة كعادة السودانيين الطيبين ساعة البدء فى المغفرة والانشراح وهو يقول
    جمال محمد احمد ؟ صدمنى ؟ ة


    بعد نحو من نصف الساعة على ذلك المشهد , وبينما أنا امتطى عربته التاكسى الفارهة تلك وهى مدشدشة وهو ماخاصيهو أى شى .. وبينما نحن نتخطى الكبرى فى تلك الظهيرة الغائظة متوجهين من الخرطوم الى امدرمان قلت لصاحبى مالك (التاكسى) بعد ان تنازل بكل خشوع وجلال عن الموضوع بكامله وهو قد عرف ان (جمال محمد احمد) هو الصادم : - ايه رأيك تمشى تتغدى معاى فى البيت, واهو بالمره ممكن نتعرف اكتر ببعض

    موقف نبيل منك يا دكتور حسن الجزولي
    يعبر عن مدي تغلغل حب هذا الرجل في وجدانك
    وعن القيم النبيلة التي يتحلي بها السودانيين لتوقير العلماء
    وعلي قدر اهل الكرم تاتي المكارم
                  

10-04-2003, 03:47 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه (Re: Agab Alfaya)

    الاخ ابن النخيل
    فكرتك جميلة وساعمل بها
                  

10-04-2003, 03:49 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه (Re: Agab Alfaya)

    شكرا اخي العزيز ابو قوتة
    ورحم الله العالمين الجليلين
    عبدالله الطيب وجمال محمد احمد
                  

10-05-2003, 09:43 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه (Re: Agab Alfaya)

    up
                  

10-28-2003, 10:42 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48587

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله الطيب يرثي جمال محمد احمد - في ذكراه (Re: Agab Alfaya)

    شكرا يا عبده، والشكر لحسن الجزولي على ما أمتعنا به حقيقة..

    وأشكر الأخ باكر الذي نقلها لمنبر الفكرة الحر.. هنا
    http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=113

    يا عبده، قبل سنة كان أحد أعضاء سوادن نيت يغالطني بأن القصيدة التي أنشأها الدكتور عبد الله الطيب في الأستاذ محمود إنما هي ليست من تأليف الدكتور وأن الجمهوريين قد انتحلوها له.. تصدّق؟؟؟؟؟ ذاك كان ود مدني، وما أدراك ما ود مدني؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de