حِوار مع صديقي المُلْحِد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2009, 09:02 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد (Re: عزام حسن فرح)

    هشام آدم ...

    Quote: فعلى ماذا تعتمد في إثبات وجود الله إذن؟ وهل أنت وجود الله بالنسبة إليك مُثبت أم مُتيقن؟ لأنني أعتقد أن اليقين لا يُعادل الإثبات في شيء، فعندما يُدافع المحامي عن موكله فربما يكون ذلك بدافع يقينه الشخصي بأنه لم يرتكب الجريمة، ولكن هذا اليقين قد لا يعني بالضرورة أنه لم يرتكب الجريمة فعلاً، ولهذا فإنه يبحث عن "إثبات" لعدم ارتكابه الجريمة وبالتالي تبرئته من الجُرم. اليقين لا يحتاج إلى أدلة أو براهين، بينما الإثبات لا يقوم إلا بهما؛ فهل أنت متيقن من وجود الله أم مُثبت له؟

    لَيس الأمر عِندي هكذا ... " اليقين نقيض الشك " وأنت إذا تَيَقَّنْت ، إنزاح عنك الشك ، وكلَّمَا كان البُرْهانُ والدِّلالةُ أَكْثَر على القَلْب ، كان القلبُ أَسْكَنَ وأَثْبَتَ ، لِذا قال إبراهيم علَيهِ السلام < ... وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ... > 260 البقرة ، و< اليقين > يسبِق < الإثبات > لِمن كان فيهُم رسول ... و< الإثبات > يسبُق < اليقين > لِمن أسلم بعد أن عقِل ... وقد كتبت في ذلِك الآتي :
    Quote: العدل الإلهي بَين < خَيْرُ الْحَاكِمِينَ > و < ... يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء ... >

    إن إشكالِية عدل الله تعالى الذي هو < خَيْرُ الْحَاكِمِينَ > يونِس 109 و< لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ > آل عِمران 182 مِن جِهةٍ ، ومِن جِهةٌ أُخرى أن الله تعالى هو الذي < ... يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء ... > فنتج عن هذا الإختِيار والفرز كُفاراً ملعونون < إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ > البقرة 161 وما كُفران الذين كفروا إلا نتيجةً عن كَونِهِم قد ولِدوا مِن أبَوَين كافِرَين ، كما جاء في الحديث ، عن أبو هُرَيرة عن رسول الله (ص) قال : ما مِن مَولود مِن بني آدم إلا يُولد على الفِطرة ، حتى يكون أبواه يُهَوِدانهُُ أو يُنصِرانهُ أو يُمجِسانهُُ كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تُحِسون فيها مِن جدعاء ، ثم يقول أبو هريرة : إقرءوا إن شِئتُمْ < فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ > . رواه مسلم في الصحيح . أي أن زَيد مُسلِم لِكَونِهِ وُلِد مِن أبوَين مُسلِمَين ، وأن عُبَيد كافِر لِكَونِهِ وُلِد مِن أبوَين غَير مُسلِمَين ، ولم يقُل يُسلِماهُ – أن يجعلاهُ مُسلِم – لأن المَولود يولَد على ذلِك. فجاء موسى علَيِه السلام بِالإسلام لِليهود وجاء عيسى علَيِهِ السلام بِالإسلام لِلنصارى.

    أزعُم أن [ العقل ] هو < فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها > هذِهِ الفِطرة العقلِية هي التي تُهديك إلى الحق المُطلق ، وهذا بِخِلاف ما قال بِهِ سبينوزا (1) بِأن العقل هو الله وقريب مِن ما قالهُ ديكارت (2) الذي جعل العقل شئ والله شئ وربط بَينهُما بِالوساطة الألهِية لِحل المشاكِل المنطِقِية التي تنشأ مِن ثُنائِية [ العقل / الله ] (3)

    أقول بِأن العقل هو فِطرة اللهِ ، لأن العقل هو المُخاطب وهو المُحاسب ، وغَير العاقِل مِن الإنس غَير مُخاطب ، فإذا فُطِرت بِمعنى عُقِلت أي تم تعديلُك مِن كَونِك طين ، وشاء الله ، وهُنا بِزعمي أن المشيئة الألهِية تجعل مِنك مُخاطب أو غَير مُخاطب ، بِمعنى أن المشيئة الإلهِية تُحدِد كَونِك عاقِل وبِالتالي مُخاطب أو كَونِك مُختل عقلِياً وبالتالي غَير مُخاطب ، فإذا فِطِرت ، بِأن تكون مِن الذين شاء الله تعالى أن يُركِب فيهِم عقلٌ – أي غَير مُختل عقلِياً - تكون بعد خلقُك قد كمُلت تسَويتُك وتعديلُك وتركيبُك < الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ >
    الإنفِطار 7-8 وتكون مسؤولاً عن هِداية نفسِك < فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ... > بِغِياب رسول ... ويُفهم بِذلِك أن قَولِهِ تعالى < ... يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء ... > لا بِمعنى الإختِيار والفرز فيهدي زَيد ويضِل عُبَيد ... بل يجعل مِن زَيد مُخاطب ومِن عُبَيد غَير مُخاطب بِتركيب العقل أو فصلِهِ ...

    وعلى هذا الفهم يكون العقل رسول الله لِمَن لا رسول لهُ ، أما رُسل الله صلوات الله علَيهِم المذكورين في القُرآن الكريم ، فإنهُم لأقوامٍ فُطِروا بِفِطرة الله إبتِداءاً ، فحادوا عنها بِمُرور الزمن ، وإرسال رسول لِقَومٍ مِن قِبل الله دليل فسادِهِم ، فخصهُم الله تعالى تحديداً بِإرسال رُسلٍ مُبشِرين ومُنذِرين ، ما عدا دَعوة إبراهيم علَيهِ السلام كانت دعَوةٌ عامة (الحنيفِية) وكذلِك دَعَوة مُحمد (ص) دعَوةٌ عامة ، أما الذي نشأ عاقِلاً – أي غَير مُختل عقلِياً - في الأدغال أو في مكانٍ نائي مثلاً ، ولم يختص بِنبي/رسول ، مِثل هذا يكون عقلِهِ هو رسولِهِ ، مِثل إبراهيم علَيهِ السلام ، هداهُ عقلِهِ إلى الله كِفاحاً ... < فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ > الأنعام 76-79 وقد أعْمَلت كذلِك كثيرٌ مِن الأقوام والأعراق عقلِها في الإهتِداء إلى الله تعالى ... فمثلاً كان النوبِيون مِن مُعتنِقي عقيدة الشمس (رع) في إطارِها التَوحيدي ، أي عِبادة ربُ الشمس ، ولَيس كما هو شائِع بِأن تلك العقيدة تُألِه الشمس ، على كُل حال فإن الشمس كانت أكبر مِن أن تُهمل ، فحتى الخليل علَيهِ السلام لم يستطيع أن يتجاوزها < ... فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ ... > الأنعام 78 ... ثُم آمنوا – أي النوبِيون كمِثال – بِرِسالة أخناتون (ذي القرنَين) (4) التَوحيدِية ... ثُم آمنوا بِرِسالة موسى علَيهِ السلام ... آمنوا بِرِسالة عيسى علَيهِ السلام ... ثُم آمنوا بِرِسالة مُحمد علَيهِ السلام ... أقول أن ايمانِهِم أبداً كان بِالعقل لإنتِفاء صِفة الجبرِية فيهِ ... ولِذا رفضوا دعَوة الإمام مُحمد أحمد المهدي ، الذي أعلن مهدِيتِهِ في جزيرة لبب الدُنقُلاوِية ... رفضت العقلِية النوبِية - النوبِية كعِرق جامِع ولَيس كمكان جُغرافي (حلفا/دُنقُلا) - ما ساقهُ لهُم الإمام مُحمد أحمد المهدي ، ولم تتقبلهُ عقولِهِم المفطورة بِفِطرة الله ، فغادرهُم إلى أبا ثُم إستعصم بِجبل قدير ... فتدثروا – تقِية كانت مِنهُم أم إعتِقاد - بِالختمِية ، ولما تمكن الإمام المهدي ، كانوا مع الميرغنِية ... لِذا غال التعايشي في أذِية النوبِيون.

    وعن الدِيانات الإفريقِية يقول مُحمد أبوالقاسِم حاج حمد (5) [ إن أي دِراسة تحليلِية مُعاصِرة تستهدِف العقلِيات السودانِية المُختلِفة في ذلِك الوقت / مع مسح شامِل لِما أسماه (إبن خلدون) بِطبائِعُها وأمزِجتُها ، مِن شأنِها أن تدُلنا على مدى التوافُق العقلي والتفسي ما بَين الصوفِية وشخصِية ذلِك الواقِع الفِكري. وبِمعنى آخر كانت الصوفِية ولَيست الفقهِية السلفِية هي التيار الوحيد القادِر على " تمثُل " و " إستيعاب " تلك الحالات الفِكرِية السائِدة .. مفهوم < الحكيم > في الثقافة الإفريقِية يُسقِط نفسهُ على < شيخ الطريقة > ، < دائِرة الرقص > تُسقِط نفسُها على < حلقات الذِكر > وما بِها مِن إيقاع جماعي ، < شخصِية الساحِر > كوسيط روحي يستمطِر الغَيب ويستفيض البركات تُسقِط نفسُها على < الولي > ... وعبر هذِهِ الإسقاطات المُختلِفة ، تمثلت الصوفِية في السودان أبعاد الروحِية الدينِية الإفريقِية ثُم إستَوعبتُها في الإطار الديني الإسلامي العريض وتطَورت بِها إلى صُور فقهِية أكثر تحديداً ... ] (إنتهى).

    ويستطرِد [ إن إستحواذ الله على الإنسان في لحظات الفناء ، هي القاسِم المُشترك بَين الصوفِية والروحِية الإفريقِية ، أما خارِج لحظات الفناء والإستِحَواذ ، فيعود الإفريقي إلى أرضِهِ وتعود الألِهة إلى سماواتِها ، وفي إفريقيا تأتي الألِهة وتستقِر مع أسمائِها والكلِمة هي القُوة السِحرِية التي تُسيطِر بِها على الأشياء ] (إنتهى).

    نعود فنقول : أن العقل هو آداه لإنتاج الأفكار والأفكار هي عِبارة عن نظرِيات ... ويُمَيِز لالاند (6) بَين العقل المكوِّن (العقل الفاعِل) (7) الذي هو " النشاط الذِهني " وبَين العقل السائِد الذي هو " إنتاج العقل المكوِّن " أي مجموعة المبادئ والقواعِد التي نعتمِدُها في إستِدلالاتِنا ، وهي تختلِف مِن عصر لآخر ، كما تختلِف مِن فرد لآخر.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) باروخ سبينوزا : فيلسوف هولندي من أهم فلاسفة القرن 17. وُلِد في 24 نوفمبر 1632 في أمستردام ، و توفي في 21 فبراير 167
    (2) رينيه ديكارت : وُلِد في 31 مارس 1596 وتَوفى في 11 فبراير 1650 فَيلسوف فِرنسي ورِياضياتي و عالِم ، يُعتبر مِن مؤسسي الفلسفة الحديثة ومؤسِس الرِياضيات الحديثة. يُعتبر أهم وأغزر العُلماء نِتاجاً في العِصور الحديثة. الكثير مِن الأفكار والفلسفات الغربِية اللاحِقة هي نِتاج وتفاعل مع كِتاباتِهِ التي دُرّست وتُدرّس مِن أيامِهِ إلى أيامنا. لِذلِك يُعتبر ديكارت أحد المفكرين الأساسيين وأحد مفاتيح فهمِنا لِلثورة العلمِية والحضارة الحديثة في وقتنا هذا.
    (3) تكوين العقل العربي – الدِكتور مُحمد عابِد الجابري / صفحة رقم 21 – مركز دِراسات الوحدة العربِية - بيروت.
    (4) فك أسرار ذي القرنَين ويأجوج ومأجوج - حمدي بِن حمزة الصريصري الجهني / الباب الأول / الفصل الثالِث.
    (5) السودان المأزق التاريخي وآفاق المُستقبل ... جدَلِية التركيب - مُحمد أبوالقاسِم حاج حمد - المجلد الأول صفحة 53 / الطبعة الثانِية / دار إبن حزم – بيروت.
    (6) اندرية لالاند : وُلِد في 1867 وتَوفي في 1963- صاحِب المَوسوعة الفلسفِية.
    (7) العقل المكوِّن (العقل الفاعِل) : يُقصد بِهِ " النشاط الذِهني " الذي يقوم بِهِ الفكر حين البحث والدِراسة والذي يصوغ المفاهيم ويُقرِر المبادئ وبِعِبارةٍ أُخرى العقل المكوِّن هو المَلَكة التي يستطيع بِها كُل إنسان أن يستخرِج مِن إدراك العِلاقات بَين الأشياء مُبادي كُلِية وضرورِية ، وهي واحِدة عِند جميع الناس


    Quote: العدالة التي أبحث عنها ليست بحاجة إلى وجود إله، وإنما إلى "قانون" السابق على التشريعات الدينية، علماً بأن هذه التشريعات الدينية مستمدة أصلاً من واقع القوانين الاجتماعية والأعراف المتبعة في كل مُجتمع،

    العكس هو الصحيح < التشريعات الدينِية > سبقت < القوانين > الأخيرة مُستمدة مِن التشريعات الدينِية
    Quote: ولو كان الغرض من وجود الله فعلاً هو تحقيق العدالة لما رأيتَ الناس يتوافدون على مخافر الشرطة والمحاكم، ولو كان الغرض من وجود الله هو تحقيق العدالة فإن هذه العدالة مختفية وغير مُتحققة على الأقل في أكثر الشواهد التي نراها ونسمع بها.

    قانون الشرطة والمحاكم مُستمدة في أغلبها مِن التشريعات الدينِية (يهودِية/مسيحِية/إسلامِية) وتقِل الجرائِم والدعاوي ، حسب صِحة الدين الذي إستمد القانون مِنهُ بنودِهِ ... تكثُر الجرائِم كُلما بعُد الإنسان عن الأصل (الدين السماوي) سن الإنسان بِنقصِهِ وعقلِهِ المحدود قوانينِهِ ... وهذا مُشاهد ومعروف ... وعدم تحقيق الإنسان لِلعدالة ، يعود إما لِنقص عِلمِهِ أو لِتحقيق مصلحة ذاتِية ... فقد شرع الله قوانينِهِ وأنزلها لِلناس بِواسطة رُسُلِهِ ، وجعل الحياة الدُنيا < إختبار > ، يجتازهُ مِن إلتزم بِما جاء بِهِ ، ومَن لم يلتزِم سيُحاسب.
    Quote: فأين هي العدالة الإلهية مما يحدث في هذا العالم اليوم: حروب ومجازر وتصفيات عرقية وتفجيرات وزراعة ألغام وووو إلخ. فهل يتوجب على المظلومين انتظار الآخرة للقصاص واستعادة الحقوق؟

    إذا فسد طالِب بِمدرسة ، لا يُسأل المُدير ، عن فساد الطالِب ، يُسأل هل إبتدع نِظام يمنع بِموجبِهِ فساد الطُلاب أم ترك الحبل على الغارِب ...
    Quote: فهل يتوجب على المظلومين انتظار الآخرة للقصاص واستعادة الحقوق؟ والأهم: هل وجود الله ضرورة بناءً لذلك أم أن وجوده واقع موضوعي؟

    يقتص الله مِن الظالمين في الدُنيا لِلإعتِبار وفي الآخِرة لِرد الحُقوق ... font>
    Quote: والأهم: هل وجود الله ضرورة بناءً لذلك أم أن وجوده واقع موضوعي؟

    وجود < الله > ضرورة والضروري يكون < مَوضوعي > ووجود الإنسان الذي يُناقِش مِثل نِقاشِنا هذا يجعل مِن < الله > واقِع.


    (إنتهى)

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 10-27-2009, 10:29 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-25-09, 12:34 PM
  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-25-09, 12:39 PM
    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-26-09, 07:35 AM
      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-26-09, 07:48 AM
        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عبدالأله زمراوي10-26-09, 07:55 AM
        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-26-09, 08:24 AM
          Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-26-09, 01:10 PM
            Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-27-09, 09:02 AM
              Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عثمان دغيس10-27-09, 11:11 AM
                Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد degna10-27-09, 12:11 PM
                  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-27-09, 01:10 PM
                    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:44 AM
                      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:49 AM
                Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:52 AM
                  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عمر سعد10-28-09, 05:08 PM
                    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:46 PM
                      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:51 PM
                        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:57 PM
                          Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-30-09, 08:06 AM
                            Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم11-02-09, 10:40 AM
                              Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد نيازي عبدالله مرحوم احمد11-02-09, 11:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de