حِوار مع صديقي المُلْحِد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-27-2009, 01:10 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد (Re: degna)

    الأخ: عزام فرح
    تحية

    تقول:
    Quote: ولكِن أعمال الله في الكَون تدُل علَيهِ ... تدُل على أن هُناك " خالِق " لِهذِهِ الأعمال البديعة ... هذِهِ المخلوقات أستطيع أن أُدْخِلُها المعمل ، فأُثبِت أن مِن المحال أن تُخلق هكذا دون خالِق ... فإن إنتِظام الكَون يفترِض وجود خالِق واعي
    رغم أنني لا أحب المقاربة بين عمليات التخلّق والتصنيع إلا أنني مُضطر هنا لاستخدام هذه المقاربة. إذا علمت أن لكل موجود مُوجِد بالضرورة، فإنكَ سوف تقول إنّ هذا المبنى بطوابقه ونوافذه وشرفاته وأرضياته الرخامية وأنواره وطلاء جدرانه لا يُمكن أن يكون وُجد بالصُدفة، وبالتالي فإنه لابد من وجود مهندس أشرف على بنائه؛ أليس كذلك؟ أنا شخصياً أتفق معك حول هذه النقطة: لابد للمبنى من مهندس أنشأه، ولكن سؤالي هو: كيف عرفت تحديداً أن المهندس (عمر أحمد عبد الله) تحديداً وليس مهندساً آخراً هو من أنشأ هذا المبنى؟ وإذا قام المهندس (نجيب محمد صالح) بإدعاء أنه هو من أنشأ المبنى فهل تصدقه لمجرّد أنه ادعى ذلك؟ أُريد أن أقول إن وجود الشيء يدل واجد ولكنه ليس بالضرورة إله، وهذا هو ما يبحث عنه علماء الفيزياء والفلك الآن ولكنك لا تعطيهم الفرصة حتى يُثبتوا خطأ أو صحة مزاعمك.

    تقول:
    Quote: أقصُد بأن إنسان اليَوم أصبح " واعي " قِياسًا لِما كان علَيِهِ سابِقًا ... لأن في السابِق ، حسب قَولِك أدناه :
    لجهل الإنسان وخوفه من الظواهر الطبيعية التي لم يكن قادراً على تفسيرها في وقتها وظل الإنسان يعبد كل شيء يخاف منه أو يظنه مسيطراً على حياته فعبد الشمس وعبد النار وعبد الحيوانات ولم تظهر الأصنام إلا كرموز تجسيدية لهذا الإله المفترض لأن الإنسان لم يكن يملك وقتها القدرة على التجريد، أعني تجريد القيم (الخير/الشر)
    رغم أنك في السابق عارضتَ كلامي هذا الذي تستدل به الآن وقلتَ في مكانٍ آخر:
    Quote: لن تستطيع أن تُثبِت لي أن تدَيُن الإنسان ... تدَيُن الإنسان الأول < ظهر في بدايته كنتيجة حتمية لجهل الإنسان وخوفه من الظواهر الطبيعية التي لم يكن قادرا على تفسيرها >
    ألا ترى تناقضاً في هذا الموقف؟

    تقول:
    Quote: لأن وعي الدين –حسب رأي- لا يأتي إلا عن طريقَ واحِد ... طريق العِلم
    ظهور الأديان (السماوية تحديداً) سابق على ظهور العلم فكيف يعتمد عليه؟ إذا كان "إنسان اليوم الواعي" قد كف عن عبادة الظواهر الطبيعية لأنه وعى أسبابها بفضل العلم فبماذا تفسر مظاهر التديّن قبل الثورة العلمية التي لا يتجاوز عمرها مائتي عام؟ أكاد أجزم أنه لا علاقة للدين بالعلم، والظاهر لدي أنّ المتدينين يسعون إلى هذا الربط الآن في محاولة منهم لإيجاد تفسيرات للكثير من المتناقضات التي لا يوفرها لهم الدين، إذ أن الدين لا يُقدّم تفسيرات علمية، بل يُقدم تفسيرات ماورائية غيبية، وعُمق الدين والتدين يُقاس بمدى التسليم لهذه الغيبيات.

    تقول:
    Quote: نعم كُل شئ في الأرض كان ولازال مِن ضِمن خُطة الله لِتهَيِأة بيئة الإنسان ... فقط الحاجة هي التي تقودنا إلى هذِهِ الكائِنات ... شوف مثلاً : قبل 30 أو 50 سنة كانت أشجار النيم في السودان لا نعرِف لها فائِدة ... حتى أن ظِلُها رقراق ما بِرقِد زول مُتحايِل ... في دِراسة في الجامعة الأهلِية قبل سنوات قليلة (مشروع تخرُج) وُجِد أن البِذرة التي داخِل نواة ثمرة النيم أفضل ما يُمكِن أن يستخدِمهُ المُزارِع لِطرد الآفات بِما فيها الطِيور (تُطحن النواة وتُخلط بِالماء وتُرش لمزروعات)
    وأنا أعتقد أن كلامك هذا لا يخرج عن إطار ما قلته أنا هنا:
    Quote: كل مظاهر وظواهر الطبيعة التي تحدث بصورة تلقائية وتجد الكائنات وسيلة للاستفادة منها أو تحاشيها.


    تقول:
    Quote: - نعم الله خلق الزمكان مِن عدم بعدما قرر أن يخلِق الخلق بِالأرض أو في غَيرُها ... لأن الزمكان هو خشبة المسرح ...
    أين دليلك؟

    تقول:
    Quote: مَن قال ذلِك؟ مَن قال أن هذا واقِع؟ أَلم نتفِق أن نتناقش بِالمنطِق؟ هل قَولِك < والواقع أن هذه الإرادة لا تحدث إلا داخل الزمكان نفسه > منطِق؟ لقد قررت أن < الإرادة > كمُفردة مُطلقة < لا تحدث إلا داخل الزمكان نفسه >
    وبِإفْتِراض أن الله قد خلق الزمكان ، فلا مناص لنا أن نجعلهُ خارِج ما خلقهُ (الزمكان) ، فكَيف تُريد أن تجعل خالِق الشئ فيهِ؟ أَولَيس خالِق الشئ بِالضرورةِ أعلى رتبة مِما خلق؟
    أخي عزام، أولاً: هل الأمر بالنسبة لديك مؤكد لدرجة أن تقول (نعم الله خلق الزمكان) أم هو افتراض يجعلك تتراجع ثانية وتقول (وبافتراض أن الله قد خلق الزمكان)؟؟ المنطق يا عزيزي أنه إذا توقف الزمان فلن يكون هنالك فعل، لأن أيّ فعل يحتاج إلى زمن (بداية – استمرار – نهاية) فإذا لم يكن هنالك زمن فمن الاستحالة بمكان أن يكون هنالك فعل أو حتى شُبهة فعل، وهو المراد بالنيّة والإرادة وكل ما يدخل ضمن ذلك لأنها أيضاً واقعة ضمن الزمان؛ فمن غير المنطقي مثلاً أن يتواجد شخص مادي في مكانين في زمان واحد بشكل مادي، حتى أن أسطورة الإسراء تطلبت زمناً (ما هو موقفك من موضوع الإسراء والمعراج بالمناسبة) لا يتوفر هذا الأمر (أعني توجد إنسان في مكانين في زمن واحد) إلا في خيالات الروائيين وأفلام الخيال العلمي.

    ثم أنتَ تفترض افتراضاً غير منطقي على الإطلاق وهو (خلق الله للزمكان) فهذا غير وارد لأنه إذا قلنا أن الله خلق شيئاً فإن عملية الخلق هذه تتطلب زمناً والواقع أنه لم يكن هنالك زمان قبل أن يخلق الله الزمان، فكيف تم خلق الزمان قبل وجوده أو قبل كونه أصلاً؟ علماً بأنني هنا أتحدث عن الزمان المُطلق وليس الزمان المرتبط بالليل والنهار فهذا جزء من منظومة الزمان. حتى أن (كّن) هذه تتطلب مقداراً من الزمن وإن تضاءل هذا المقدار إلى أجزاء أو أكسار من الثانية، فهي تظل داخل إطار الزمن وليس خارجه. وببساطة إذا كان من الاستحالة أن يخلق الله الزمكان، فإنه يستحيل أن يكون قد خلق الكون، لأنه حتى يخلق الكون يجب أن يخلق الزمكان أولاً.


    تقول:
    Quote: والجُملة الصحيحة التي أؤمِن بِها :
    ما تُسميهُ أنت < الطبيعة > أُسميهُ أنا < إرادة > الله.
    أو هي
    أن "الطبيعة" التي هي " مجمل القوانين المادِية " هي إرادة " الله " ولَيس هي " الله "
    (إعتمِد)
    وأنا قلتُ من قبل:
    Quote: فكيف تكون القوانين "المادية" إرادة؟ ما هي الإرادة يا عزام؟ بل وما هو فهمك للمادة؟
    كيف تكون "الإرادة" قوانين "مادية" ؟ ما أعلمه أنا أن "الإرادة" ليس أمراً مادياً أو حسياً على الإطلاق. الإرادة هي كالرغبة في النجاح، فهل الرغبة شيء مادي؟ وهل القوانين المادية فعلاً قد تكون سلسلة من الرغبات؟


    تقول:
    Quote: سؤالي : ما هو تعريف " المادة " القاطِع غَير الساذِج؟
    تعريف المادة الآن يذهب إلى ما هو أبعد بكثير من مجرّد اعتبار المادة كتلة ذات حجم وتشغل حيّز من الفراغ، ولم نعد قادرين الآن (بعد التطور الهائل في العلوم) الاعتماد على هذا التعريف؛ لاسيما بعد ظهور نظرية النسبية لأنشتاين وبالتالي معرفة قوانين الطاقة وماديتها فأصبحت الطاقة كذلك مادة أو شكلاً من أشكال المادة على الأصح، وبإمكانك قراءة مقال: الفيزياء تنضم إلى الفلسفة في تعريف المادة للأستاذ جواد البشيتي لمعرفة المزيد حول الأمر.

    تقول:
    Quote: وأين كفرت بِها؟ أرِني أين كفرت بِها؟
    أقول: حنانيكَ يا عزيزي، سأوضح لك الأمر في خطوات على النحو التالي:
    أولاً: سألتَك: هل تؤمن بالله لأنه هو نفسه قال بأنه الله؟ ونشأ بناء على سؤالي هذا سؤال آخر (لماذا يجب أن نؤمن بكلام الله قبل أن نؤمن به هو نفسه أولاً)
    ثانياً: جئتَ أنتَ فأوضحتَ ما يلي: لم أُأمِن بِالله لآنه قال < أنا الله > فقد قالها < فِرعَون > آمنت بِالله ربًا لأنهُ ظل يأتي بِالشمسِ مِن المشرِق ، ولأن بِذِكرِهِ يطمئِن قلبي ولأن عِندما أُصلي أجِدُ السكينة
    (أي أنك لم تؤمن بالله وفقاً لكلامه بل آمنتَ به وفقاً لتأملاتك الشخصية)
    ثالثاً: ثم سألتك مرّة أخرى عن "مادية الله" التي جئتَ بها في قولك:
    رابعاً: فقلتَ لي: أنك آمنت بمادية الله لأن الله هو نفسه قد أطلق على نفسه 99 اسماً مادياً
    خامساً: ولهذا سألتك: فلماذا الآن تؤمن بمادية الله لأنه (هو نفسه) سمّى نفسه بـ99 اسماً مادياً؟

    وأراك تعيد ترديد الأمر مرّة أخرى في قولك: (وكُل الصِفات التي أطلقها على نفسِهِ يجِب أن تتَوفر في أي " إله " حقيقي كان أُم وهم) فهل بإمكاننا أن نجزم بأن x كريم فعلاً فقط لأنه يقول عن نفسه بأنه كريم؟ هذه هي النقطة.

    تسألني:
    Quote: لم أفهم هذِهِ الجُملة ، يُرجى التَوضيح
    وتعني بها جملتي:
    Quote: وإن هذه الفكرة بدأت تتطوّر وفقاً للانتقادات التي بأنه تقدّم إليها
    أنا هنا أتكلم عن "فكرة" الله، التي تمثلت في آلهات ما قبل الديانات السماوية، والتي كانت قادرة في إمكانيات، وعاجزة في إمكانيات أخرى. فإله الخصب لم يكن بمقدوره أن يتحكم في أيّ شيء آخر غير إنجاح أو إفساد الموسم الزراعي والمواليد (إناث/ذكور)، وإله النار لم يكن في إمكانه حماية القرية من الفيضانات، وإله الشر لم يكن بمقدوره أن يهب الخير أو أن يدل عليه. إله الديانات التوحيدية استفاد من مُجمل الصفات التي اتصفت بها كل الآلهات التي سبقته فأصبح هو إله الخير والشر معاً، وهو إله النار والماء معاً ووو إلخ، وبذلك لم يعد بمقدور أصحاب الديانات الوثنية أن يوجهوا أيّ انتقاد لهذا الإله الواحد بعد اتصافه بكل هذا القدر من الصفات حتى المتناقضة منها.

    تقول:
    Quote: أطلقها في كِتابِهِ الذي أنزلهُِ ، هذا الكِتاب مُعتمدٌ لدى مليار إنسان
    في الحقيقة إن تعداد سكان العالم من المسلمين يزيد عن المليار، وربما يتجاوز المليارين بقليل، ولكن للأسف فكلهم لا يُجمعون على نفس الـ(99) اسماً . فالبعض يقولون أن أسماء الله الحسنى أكثر من 99 اسماً وقد يدخل كل اسم (كامل) في أسمائه الحسنى ويستدلون بذلك على قوله (﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الإسراء:110) وأن له أكثر من 99 اسماً لا يعلمها إنسان، ومنهم من يقولون أنها 99 اسماً فقط ويستدلون على ذلك بالحديث (إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر) وعلى العموم كنتُ قد أسهبتُ في هذا الأمر ثم عدلتُ عن ذلك لأنه قد يأخذنا إلى أبعد مما نتحاور فيه، فقط رجاءً راجع معلوماتك عن موضوع أسماء الله الحسنى، فليست كلها واردة في القرآن كما تزعم.



    نواصل ...

    __________________

    الأخ: علي degna

    أشكرك على المتابعة وتسعدني مشاركتك إن أحببت

    تحياتي
                  

العنوان الكاتب Date
حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-25-09, 12:34 PM
  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-25-09, 12:39 PM
    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-26-09, 07:35 AM
      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-26-09, 07:48 AM
        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عبدالأله زمراوي10-26-09, 07:55 AM
        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-26-09, 08:24 AM
          Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-26-09, 01:10 PM
            Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-27-09, 09:02 AM
              Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عثمان دغيس10-27-09, 11:11 AM
                Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد degna10-27-09, 12:11 PM
                  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-27-09, 01:10 PM
                    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:44 AM
                      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:49 AM
                Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:52 AM
                  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عمر سعد10-28-09, 05:08 PM
                    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:46 PM
                      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:51 PM
                        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:57 PM
                          Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-30-09, 08:06 AM
                            Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم11-02-09, 10:40 AM
                              Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد نيازي عبدالله مرحوم احمد11-02-09, 11:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de