|
Re: حصاد 2005 في حوار الجسد والطبيعه صور (Re: احمد العربي)
|
بين النغم واللون عشق أزلى
حب يجهر به الكمان كل يوم للفرشاة فترسم قبلات وردية
ويغازل الإزميل القيثارة فترن اوتارها فرحا سرمديا
الآن أبادلك الود أحمد وأهديك أصل البنفسج
جلست ثم رمت علبة ألوانها والفرشاة والورقة البيضاء على صخرة ملساء تحت شجرة مورقة خضراء تظل شاطىء النهر العظيم . صخرة أخرى كانت تحاكيها كل القباب قداسة وقفت خلفها لتبارك اللقاء المرتقب وتحول بينها والعوازل. ها قد وصل الآن متأبطا قيثارته مكتنزا بالشوق والفرح حياها: الغمام عليكم* وعطر الفل قالت: وعليك الندى والطل تفضل وضع قيثارته على ذات الصخرة الملساء بحكمة ا لمجاورة والمحاورة و بحيث يقابل وجهها السماء ثم جلس . قال: اليوم أغنيك أغنية فى البدء كانت صفاء , رأيثك تحركت عجلة الاشياء أهدر ت صوتا ظاهره ضوضاء وباطنه غناء, رأيتك بأذني كنت أنبل أنغام الغتاء.
قالت: أما انا فسارسمك لوحة أصلها ا لشفافية , سمعتك فأبصرت , استبان لى الأبيض من الأسود, كنت أنت الضوء, بل تلك الالوان الجميلة فى طيفه. ...............صمت ............
اكتمل في الصمت نصاب لوحتين وهما فى غـفـلة بين حضور وتداعى. انتشى الموج بنشوتهما فاندفع ليقبل الصخرة ويتبرك تناثرت بلورات الماء كا لأنامل على أوتار القيثارة حينا وأحيانا على صندوقها, لحنا بايقاع أوقف التداعى تناثرت بلورات أخريات على الورقة البيضاء, أسلن الألوان عليها , ولد وجه طفل لوحة تحول الموقف الى عناق لا فكاك منه وحمى تمشى صوب احتراق !!!!!!!!!!!!! قالت بصوت محموم بالرغبة: أريد أن أغوص فى دواخلك رد وهو يرتجف من هول الرهبة: انها رغبتى منذ التقيتك, دعينى أصغر حتى أكون كالنسم فأتخللك قالت: لا ....سأصغر أنا,,,,,, وتكبر انت فتحتوينى فال : بل سأصغر أنا قأنت أكبر من أن تصغرى قالت: بل أنا قال ثم قالت .......ثم قالا بصوت واحد كأنما اتفقا عليه : اذن نصغر الاثنين معا ونصغر فنصغر حتى نصير بحجم ذرتين تأخذنا الرياح بعيدا, نحلق حتى اذا ما لم يحتملنا الفضاء تنفجر الذرتان , ليلج شعاعك فى شعاعى وشعاعى فى شعاعك وتكون الرغبة قد تحققت. كانت الرغبة أكبر من حجم الكون فاتخذ لهيبته قرارا صارت الصخرة القبة جلادا حين انزلقت عليهما لتسدل ستارا من الفوضى.. .................................... يروى شهود نهايات الحادث أنهم عندما هرعوا الى هناك باستدعاء من صوت وقوع الصخرة : ( ما وجدنا شيئا سوى رنين قيثارة ما زالت بلورات الماء تمارس ا لعزف عليها ولوحة سريالية لم تجف ألوانها بعد). بيد أن طفلا صغيـرا ذكر أنه شاهد دخانا ينبعث من تحت الصخرة باللونيـن الأزرق و الأحمر. تصاعد الدخان ثم اعترك ا للونان عراكا لطيفا صار كرة من البنفسج , عبقت عطرا وعرجت للسماء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصاد 2005 في حوار الجسد والطبيعه صور (Re: عاصم الطيب قرشى)
|
عاصم الطيب قرشي ايها اللحن الذي تدفق علي هذه المساحه وجعلها كعروسة يوم زفافها يعجز لوني وريشتي واحرفي عن الرد الكافي لهذا السيل من الاماج المداعبه للصخر والراسمه لتلك الفرحه علي صخرة الشاطئ وتماهي العشق المدوزن
ود واحترام خاص وخالص
ونتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصاد 2005 في حوار الجسد والطبيعه صور (Re: احمد العربي)
|
عربي
أيها الإنسان الفنان
ذو الأنامل الذهبية
والذاكرة التي تختزن جمالا بلا حدود
لتجتمعا
وتتفجرا إبداعا
وروعة ..
لا تقف أيها الفنان الشفيف
ولتنثر علينا
نحتا
وتشكيلا
وتصويرا
وفنونا شتى
متعك الله بالصحة الدائمة
وجعلك دائما رمزا للجمال في نفوسنا
وتعبيرا عن جمال الوطن
ودائما لك حبي ووفائي
| |
|
|
|
|
|
|
|