|
Re: هرشة الكيزان لا تزال تخيف الصادق المهدي!! (Re: عاطف مكاوى)
|
العزيز الباقر
الصادق تماما كما وصفه د.منصور خالد (رجل وقواقة, تصطرع في دواخل
النقائض) فهو شخص لايمل المشي في السكك العوجاء ولديه صبر غريب علي
اجترار الخايب من التجارب ,فها هو يكاد يصبح بشيرا اخر لنظام الجبهة بعد كل الاذي الذي الحقه النظام بالصادق واهله وحزبه ,لايتورع من
الاصطفاف والتوحد مع النظام علي قبلة واحدة, واعتقد ان النظام اختار
الصادق بعناية لغرض توحيد اهل الشمال في جبهة واحدة كاخر سهم في
كنانة النظام الذي يعرف جيدا ان الصادق هو الاكثر تاهيلا بين كل الساسة
للعب هذا الدور, فالرجل رغم انه كان اخر رئيس وزراء منتخب الا ان
موقفه كان مربكا وغريبا من الانقلابين الذين سطو علي حكمه قسرا, فكتب لهم مبينا انه تريث حتي يعرف حقيقة الانقلاب اهو وطني? ام مرتبط
بالخارج? ثم اردف في خطابه للانقلابيين ,معكم القوة ومعنا الحق ,ثم
دعاهم لحوار بين القوة والحق.. فتامل!!!!!,فكان من حسم امره بليل
علي اغتصاب السلطة فعل ذلك وهو في اتم الجاهزية للحوار مع المغدور به
ولكنه الصادق الذي تتجاور تحت ضلوعه النقائض ويستضيف الشيئ وضده
ويختلط عنده الخاص بالعام.
|
|
|
|
|
|