في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2008, 08:30 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة

    إظهار الحذاء في الوجه هي أهانة عظيمة في الشرق الأوسط والرمي بها أعظم

    هذه حادثة لن ينساها التاريخ

    وختام بوش جزمة

    وإعادة إعمار العراق فاشلة تماماً

    أكثر من مليار دولار ذهبت ادراج الرياح
    _______________


    صحفي عراقي يشتم ويقذف بوش بحذائيه

    بي سي سي



    قذف الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي يعمل في قناة البغدادية العراقية الرئيس الامريكي جورج بوش بفردتي حذائه وشتمه خلال المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.

    وقد صرخ الصحفي شاتما الرئيس الأمريكي بالعربية: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي ايها الكلب" ورماه بالحذاء الاول

    وعندما لم يصبه بالحذاء الاول لان بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالحذاء الثاني وصرخ : "وهذه من الارامل والايتام والاشخاص الذين قتلتهم في العراق".

    وحاول المالكي صد الحذاء بيده لكنه لم يتمكن.

    وعلق بوش على الحادث ضاحكا: "كل ما أستطيع قوله انهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة".

    واضاف ان "التواجد وسط تجمع سياسي حيث تجد الناس فيه يصرخون بوجهك، انها وسيلة يمارسها الناس لجلب الانتباه".

    واضاف "لا أعرف مشكلة الرجل، لكنني لم أشعر ولو قليلا باي تهديد".

    وقد قام رجال الأمن العراقيون ورجال الامن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه الى خارج القاعة بينما كان الاخير يهتف باعلى صوته ضد بوش.

    وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي.


    تم اقتياد الزيدي الى خارج القاعة واعتقاله
    وقال صحفيون انهم لاحظوا وجود اثار دماء في المكان اقتيد منه الزيدي من قبل رجال الامن.

    وقد اعتذر عدد من الصحفيين الذين كانوا موجودين خلال المؤتمر الصحفي لبوش "نيابة عن الشعب العراقي" الذي شكرهم على ذلك.

    ونقلت فرانس برس عن مدير فرع بغداد للقناة التي تبث من العاصمة المصرية القاهرة قوله انه يجهل السبب وراء تصرف الزيدي تجاه الرئيس الامريكي.

    وبثت القناة بيانا طالبت فيه الحكومة العراقية الحفاظ على حياة مراسلها، ودعت الصحفيين في انحاء العالم الى "التعبير عن تضامنهم من اجل الافراج عن الزيدي".
                  

12-15-2008, 08:34 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة (Re: Frankly)

    بوش يتفادى الاحذية الطائرة في زيارته الوداعية للعراق

    Sun Dec 14, 2008 9:44pm GMT


    بغداد (رويترز) - نعت صحفي عراقي الرئيس الامريكي جورج بوش بأنه كلب وألقى عليه فردتي حذائه يوم الاحد في زيارته الوداعية للعراق التي استهدفت التأكيد على ارتفاع مستوى الامن في العراق بعد سنوات من اراقة الدماء.

    وقبل أسابيع من تسليم زمام الحرب في العراق التي لا تحظى شعبية الى الرئيس المنتخب باراك أوباما سعى بوش للتأكيد على الامن من خلال هبوط طائرته خارج المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

    وأعلن أن الحرب "لم تنته" على الرغم من المكاسب التي تحققت في الاونة الاخيرة.

    وفي اشارة الى الغضب الذي طال أمده بشأن الحرب التي ستميز ارث السياسة الخارجية للرئيس الجمهوري ألقى صحفي عراقي حذاءه على الرئيس بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واصفا هذا الفعل بأنه قبلة وداع من الشعب العراقي كما نعت بوش "بالكلب."

    وطاشت فردة حذاء فوق رأس بوش وأصابت جدارا خلفه فيما تعين عليه أن ينحني ليتفادى الفردة الاخرى. وحاول المالكي أن يصد الفردة الاخرى بذراعه.

    وقال بوش ان "هذا يشبه الذهاب الى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون فيك. انها وسيلة يقوم بها الناس للفت الانتباه..لا أعرف مشكلة الرجل. لم أشعر ولو قليلا بتهديد."

    وانقض مسؤولو الامن العراقيون على الصحفي وسحبه الحراس السريون الامريكيون خارج القاعة وهو يصرخ ويقاوم.

    وتهدف زيارة بوش السريعة الى بغداد الى الاحتفال باقرار الاتفاقية الامنية الامريكية-العراقية مؤخرا والتي تمهد الطريق أمام انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية بحلول يوليو تموز من العام المقبل والانسحاب بالكامل من العراق بحلول نهاية عام 2011.

    كما تهدف أيضا الى الاشادة بالانخفاض الحاد في اعمال العنف الطائفية والتمرد مؤخرا والتي استعرت في اعقاب الغزو الامريكي عام 2003 للاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين واظهار الدعم للشرطة والجيش العراقيين حيث باتا يتحملان مسؤوليات متزايدة.

    وبسؤاله عما اذا كان جاء للعراق في مرحلة انتصار.. قال بوش " لا.. أعتبر أنها خطوة هامة على الطريق نحو عراق قادر على الحفاظ على بقائه ويحكم نفسه بنفسه ويدافع عن نفسه."

    وأضاف "ما زال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به. الحرب لم تنته."

    وفي وقت لاحق وجه الشكر للقوات الامريكية على خدمتها في العراق في حشد يضم 1500 من الجنود الذين كان يهللون داخل قصر صدام السابق في منطقة الفاو في قاعدة فيكتوري العسكرية الامريكية.

    وقال في اشارة الى قراره زيادة حجم القوات الامريكية في العراق بواقع 30 ألفا في العام الماضي "خطة الزيادة واحدة من أعظم النجاحات في تاريخ العسكرية الامريكية."

    وأجرى بوش محادثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في القصر الرئاسي.

    ووصف طالباني بوش بأنه صديق كبير للشعب العراقي ساعده على تحرير بلاده.

    وأشاد المالكي الذي بدا متوترا بعد واقعة القاء الحذاء بالرئيس بوش وقال انه وقف بجوار الشعب العراقي طويلا بداية من التخلص من الديكتاتورية.

    وللاتفاق الامني الامريكي-العراقي منتقدون في العراق شككوا في أن الولايات المتحدة سوف تفي بوعدها الخاص بالانسحاب. وتحل هذه الاتفاقية محل تفويض الامم المتحدة الذي يحكم وجود القوات الامريكية في العراق.

    وأعرب أحمد المسعودي المتحدث باسم الكتلة البرلمانية الموالية لرجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر عن رفض الكتلة الصدرية لهذه الزيارة لانها تأتي في وقت لايزال العراق فيه تحت وطأة الاحتلال الامريكي ولايزال يسيطر فيه الجيش الامريكي على الوضع الامني.

    ووصف هذه الزيارة بأنها استعراض للقوة.

    وعلى الرغم من أن العراق تراجع في قائمة اهتمامات الامريكيين نظرا لاحتلال الركود الذي اصاب الاقتصاد الامريكي الصدارة فان استطلاعات الرأي اظهرت أن غالبية الاشخاص يعتقدون أن الحرب كانت خطأ.

    وسيترك ملف هذه الحرب الى أوباما وهو ديمقراطي عارض الحرب منذ البداية ليفند استراتيجية للخروج من العراق بعد أن يتولى مقاليد الحكم في 20 يناير كانون الثاني.

    وسيبقى ما يقرب من 140 ألف جندي أمريكي في العراق الذي يعيش في حرب استغرقت ما يقرب من ست سنوات وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 4200 جندي أمريكي وعشرات الالاف من العراقيين.

    وكان الجنرال ريموند اوديرنو قائد القوات الامريكية في العراق والسفير الامريكي رايان كروكر في استقبال بوش على مدرج المطار الخاضع لحراسة مشددة في بغداد.

    وقرار الهبوط في وضح النهار يبين الثقة في أن بغداد باتت أكثر أمنا مما كانت عليه خلال اخر زيارة قام بها بوش للعاصمة في عام 2006 عندما كانت أعمال العنف الطائفية مستعرة.

    وظلت زيارة بوش في سرية تامة حتى هبطت طائرته الرئاسية في بغداد. ولم تخرج طائرة الرئاسة من حظيرتها العملاقة الا بعد أن كان الجميع على متنها. وتمت مصادرة الاجهزة لالكترونية الخاصة بالصحفيين حتى منتصف الرحلة.

    وقام بوش الذي كان يرتدي ملابس غير رسمية وقبعة رياضية سوداء عندما غادر ليلا من البيت الابيض بظهور نادر في قمرة الصحفيين بطائرته قبل الاقلاع.

    وقال مازحا عندما جامله مساعد له على 'التنكر' " لا احد يعرف من أنا."

    من مات سبيتالنيك

    © Thomson Reuters 2008 All rights reserved.

                  

12-15-2008, 08:42 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة (Re: Frankly)

    وداع لائق بمجرم حرب
    عبد الباري عطوان
    15/12/2008


    بعد ست سنوات من احتلال العراق، كان من المفترض ان تكون زيارة الرئيس الامريكي 'المحرّر' (بضم الميم وكسر الراء) الوداعية علنية، وسط احتفالات عارمة من 'المحررين' (بضم الميم وفتح الراء)، حيث من المفترض ان يصطف هؤلاء على طول طريق المطار، وفي ساحة الفردوس في قلب العاصمة بغداد حاملين الاعلام الامريكية ويلوحون بها وسط عزف الموسيقى والرقص طربا وفرحا، للتعبير عن حفظ الجميل، لهذا الزعيم الامريكي البطل الذي 'حرر' بلادهم. ولكن هذا كله لم يحدث على الاطلاق، فقد وصل الرئيس الامريكي متسللا الى بغداد، ووسط اجراءات امنية مشددة، ولم يغادر المنطقة الخضراء مطلقا، ونشك ان يكون السيد المالكي رئيس الوزراء، وجلال الطالباني رئيس جمهورية العراق الجديد قد علما بالزيارة مسبقا، بل فوجئا بها مثل الزيارات السابقة.
    العراقيون لم يستقبلوا الرئيس بوش بالورود والرياحين ولا بالرقص بالشوارع، وانما بالأحذية، مثلما فعل احد الصحافيين الذي كان يشارك في تغطية الزيارة، ويستمع الى المؤتمر الذي عقده الرئيس الامريكي مع السيد المالكي، واسهب فيه في وصف انجازاته ومكارمه للعراقيين باحتلاله لبلدهم.
    استخدام 'الاحذية' كوسيلة تعبير عن الرأي عمل غريب، وغير مهني، في نظر الكثــــيرين، خاصــة عندما يصدر من صحافي، ولكنه مفهوم اذا علمنا ان هذا الصحافي يشعر بالاحباط والقهر من جراء الاوضاع المتدهورة في بلاده واستشهاد اكثر من مليون من ابناء جلدته واشقائه واقربائه بفضل هذا 'التحرير' الامريكي لبلاده.
    فالعراق الجديد الذي يتغنى به الرئيس بوش تحوّل الى مقبرة جماعية، وساحة قتل وسلب ونهب. خمسة ملايين من ابنائه هربوا من ديمقراطيته المزدهرة، وسجله الناصع في حقوق الانسان، وهو السجل الذي اسهب السيد الطالباني في امتداحه في كلمته التي القاها في حضور ضيفه الأمريكي.

    السيد الطالباني الزعيم اليساري الاشتراكي المخضرم، وصف الرئيس بوش بأنه 'صديق عظيم للشعب العراقي ساعدنا في تحرير بلدنا.. ويتمتع بقيادة شجاعة.. فلدينا ديمقراطية وحقوق إنسان.. كما ان الازدهار يتحقق شيئاً فشيئاً'.
    فإذا كان هذا الصديق العظيم الشجاع قد دمّر البلد، وقتل مئات الآلاف من شعبه، وهجّر ما يقرب من ربعه في الداخل والخارج، وجلب إليه الحرب الأهلية، والتقسيمات الطائفية البغيضة، وجعل العراق الأكثر فساداً في العالم، فماذا بقي للأعداء إذن؟ فبمثل هكذا صديق لا حاجة للأعداء، مثلما يقول المثل الانكليزي المعروف.
    وأين الشجاعة في غزو الدولة الأعظم في التاريخ، لبلد محاصر منذ ثلاثة عشر عاماً، ممنوع عليه استيراد أقلام الرصاص، ناهيك عن السلاح والذخائر، ودون أي مسوغات قانونية وفي انتهاك فاضح للشرعية الدولية؟
    نعم الرئيس بوش صديق للسيدين الطالباني والمالكي وكل الذين تواطؤوا مع المحتل لتسهيل غزو بلادهم، والمشاركة في حملات التضليل والكذب على الشعب العراقي، وكوفئوا من قبل السيد الأمريكي بالوصول الى سدة الحكم، ولكنه قطعاً ليس صديقاً للشعب العراقي، أو الغالبية الساحقة من ابنائه الشرفاء الذين يملكون تاريخاً حافلاً في مقاومة الغزاة، ورفض احتلال بلادهم، وناصروا كل قضايا الامتين العربية والاسلامية العادلة.

    الصحافي العراقي الذي قذف الرئيس الأمريكي بالحذاء، وان اختلفنا معه في اسلوبه، إلا انه كان معبراً عن الأغلبية العراقية الصامتة المسحوقة التي اكتوت، وتكتوي من جراء تدهور أوضاع بلادها الأمنية والمعيشية، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا فرص عمل، في بلد يعتبر واحدا من أغنى الدول في العالم بثرواته الطبيعية وعقول أبنائه المبدعة.
    فهذا الصحافي مواطن غيور على بلده، قبل ان يكون صحافيا، وهو لم يفعل الا ما يفعله نظراؤه في الغرب يومياً في ذروة احتجاجاتهم ضد سياسات المسؤولين في بلادهم من رؤساء ووزراء، حيث يقذفونهم بالبيض الفاسد، والطماطم، والرئيس بوش ليس افضل من توني بلير رئيس وزراء بريطانيا ونائبه جون بريسكوت، والقائمة تطول.
    فمن المؤسف ان هذا الرئيس الامريكي الذي لفظه ابناء جلدته، وعاقبوه باسقاط مرشح حزبه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة بشكل مهين، لا يلقى ترحيباً الا من قبل المسؤولين العرب، بينما تستقبله المظاهرات في كل مدينة او عاصمة يزورها، ولو اعطي العراقيون البسطاء الفرصة للتعبير عن مشاعرهم تجاهه، مثل بقية الشعوب الاخرى، لاستنكفوا قذفه بالأحذية، لانه يستحق القذف بما هو اكثر اهانة منها.

    العقاب الذي يستحقه الرئيس بوش، وكل الذين تورطوا في مجازره في العراق، سواء من المسؤولين الامريكان او العراقيين، هو الوقوف في قفــــص الاتهام كمجرمي حـــــرب، في محكمـــة عادلة، في حضور كل ضحاياه من العراقيـــين وأهاليـــهم، سواء اولئك الذين واجهوا التعذيب والانتهاكات الجســدية والجنسية في سجن 'ابو غريب' او الذين استشهدوا بالقنابل العنقودية واليورانيوم المستنفد والاسلحة المحرمة دوليا في الفلوجة والبصرة والقائم، او برصاص القوات الامريكية الغازية في معظم أرجاء العراق.
    لا نشارك بعض الصحافيين العراقيين في اعتذارهم للرئيس الامريكي عما فعله زميلهم، وان كنا لا نجادل في حقهم في التعبير عن أسفهم، فالــــذي يجب ان يعتـــــذر للشعب العراقي هو الرئيس الامريكي، الذي سفك دماء ابنائه، وجاء اليه يطلب المكافأة والعرفان بالجميل. فهذا الزميل العراقي مارس حرية التعبير، وبالوسائل التي يعتقد انها مناسبة لهذا الرئيس القاتل المجرم.
    قبل ست سنوات بثت تلفزيونات عربية واجنبية في غمرة 'الفتح الامريكي العظيم للعراق' لقطة لعراقي يضرب صورة للرئيس العراقي السابق صدام حسين بالحذاء وسط ابتهاج المخدوعين والمضللين.
    وها هو التاريخ يعيد نفسه حيث يرد الكثير من العراقيين الاعتبار لرئيسهم الشهيد ويضربون الرئيس بوش شخصيا وليس صورته بالحذاء.
    هذا الصحافي يمثل وجه العراق الحقيقي ورأيه بـ'محرري' بلاده ومن يحكمونها امام العالم بأسره.
                  

12-15-2008, 10:24 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة (Re: Frankly)

    Quote: وها هو التاريخ يعيد نفسه حيث يرد الكثير من العراقيين الاعتبار لرئيسهم الشهيد ويضربون الرئيس بوش شخصيا وليس صورته بالحذاء.وها هو التاريخ يعيد نفسه حيث يرد الكثير من العراقيين الاعتبار لرئيسهم الشهيد ويضربون الرئيس بوش شخصيا وليس صورته بالحذاء.
                  

12-15-2008, 08:55 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة (Re: Frankly)

    0927 (GMT+04:00) - 15/12/08

    عراقي غاضب يلقي بحذاء "نمرة 10" على بوش


    بوش ينحني ليتجنب فردة الحذاء

    بغداد، العراق (CNN) -- توّج الرئيس الأمريكي، جورج بوش، خاتمة عهده ونفوذه في العراق بحادثة إلقاء عراقي غاضب بحذائيه باتجاهه خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، داخل المنطقة الخضراء الحصينة.

    وفيما سمع صوت الرجل، ويعتقد أنه صحفي لكونه كان يجلس مع الصحفيين في القاعة، وهو يصرخ في غرفة مجاورة، قال بوش مازحاً "مقاس حذائه 10 لمن يرغب في أن يعرف."

    وكانت فردة حذاء الرجل الأولى قد مرت بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة.

    أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش، دون أن تسقطه.

    واستفاضت وسائل الإعلام الغربية في تفسير المعاني الرمزية لإلقاء الحذاء في وجه آخر في الثقافة العربية، وكذلك الجلوس متقاطع الأقدام أمام شخص آخر، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد إهانة عن العرب، رغم أن ألقاء الحذاء في وجه آخر تعد إهانة عند جميع الشعوب.


    وتطرقت إلى ما فعله العراقيون عقب سقوط بغداد عام 2003 وقيام عشرات العراقيين بضرب رأس تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالأحذية.

    غير أن بوش تقبلها بصدر رحب، وخصوصاً أنها جاءت في أعقاب التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.

    ووصفت تقارير صحفية الحادثة بأن نهاية تدخل بوش في العراق كانت كبدايتها، وأنها تميزت بالفوضى والغضب، في إشارة إلى إلقاء الصحفي الحذاء على بوش.

    فيما نقلت أن الصحفي تابع توجيه الإهانات اللفظية، وأنه وصف بوش، الذي قام برابع زيارة وآخرها للعراق، بأنه "كلب".

    وأوضح البيت الأبيض أن زيارة بوش المفاجئة لبغداد، التي جاءت تحت غطاء من التعتيم الإعلامي، إنما جاءت للاحتفال بالتوقيع على الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، والتي تنظم وجود القوات الأمريكية في العراق.

    بوش كان قد وصل عصر الأحد إلى بغداد، في زيارة غير معلنة، هي الرابعة له والأخيرة كرئيس قبل تسليمه زمام السلطة لخلفه الرئيس المنتخب باراك أوباما في العشرين من الشهر المقبل.



    وخلال الزيارة، التقى بوش بالرئيس العراقي، جلال الطالباني، ونائبيه، ثم التقى بالمالكي.

    وفي ختام زيارته إلى العراق، توجه بوش في زيارة أخرى ختامية وغير معلنة إلى أفغانستان.
                  

12-15-2008, 10:26 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة (Re: Frankly)

    ولو انه سار في شوارع بغداد حاسر الرأس

    لرأيت بغداد حافية وقد أرسلت كل أحذيتها صوبه ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    للذين لا يشعرون بالقهر ويعتذرون

    لا اعتذار ..

    من للضحايا النائحات

    للشيوخ ولأطفال لنا

    فقدوا الحليب ..

    لا تعتذر ..

    لا تعتذر

    لو صوبوا كل البنادق نحوك

    لا تعتذر

    قل لقلم

    أكتب وأكتب ..

    صدق احساس الذين

    قُهروا

    وذُلوا

    ثم ماتوا بالمهانة

    الف مرة

    قبل الرصاص ..

    لا تعتذر

    شرف القلم

    لا تعتذر ..

    هذى الجيوش الفاتحات

    شراهة قلتلت

    ملاييناً من الأحرار

    في درب الطمع ..

    قتلت حرائر بغداد

    وخلفت هذا الوجع ..

    لا تعتذر ..

    اقذف سرابات القهر في وجه الظلم ..

    اسقهم من كأسهم .. لا تعتذر ...

    أسقهم من بعضهم لا تعتذر ..

    لو جروك بالارض التي قد انجبتك

    لا تعتذر ..

    بل أسقهم غضباً حميم

    وافتح لهم أبواب الجحيم

    هذا غضب ..

    لا تعتذر ..

                  

12-15-2008, 10:37 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة (Re: القلب النابض)

    آنّى له أن يسير في شوارع بغداد

    هذا المجرم لا يستطيع أن يعلن زيارته للمنطقة الخضراء التي يحسبها محصّنة

    يتسلل إليها في خلسة ووجل

    ولكن هنا عراقيون لم يرهنوا ذممهم للغرب ولم يبيعوا تراب الأرض ولن يتوانوا في حماية العرض

    هم له بالمرصاد وألقموه درساً لن ينساه التاريخ

    ابلغ وداع لمجرم وقاتل

    هذا الدرس ليس للمجرم بوش وذبانيته بل لكل من باع أرضه ومبادئه وارتهن للأجنبي يذلل له الطريق ليستغل ابناء جلدته

    ويحني له القامات ليطأ قامات أبناء بلده

    تبداً للمتاجرين بقضايا الأوطان

    تباً للخائنين لثوابت الشجعان


    تحياتي أختي القلب النابض

    كمال
                  

12-15-2008, 12:31 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في أكبر إهانة في التاريخ لرئيس دولة .. العراق يودّع المجرم بوش بالجــزمـــة (Re: Frankly)

    يافرانكلى نفس المزعلك من بوش مجرم الحرب فى العراق
    ليه ما مزعلك من مجرم الحرب بتاعنا البشير فى السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de