|
|
|
 Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
ألمنصور جعفر
سلام
بيوت)2-- النظام الفكري للحزب (الآيديولوجيا): الماركسية-اللينينية (فالماركسية خشم
3- الطبيعة التنظيمية: المركزية الديمقراطية(المرنة)
المنصور، اولا بالله ما تقول لي استاذ!
ثانيا، النقطة الثانية اليس ما تقترحه بالرجوع للايديولوجيا تراجعا مما حققه الحزب السوداني من تقدم في المجال الفكري؟
المهم من الماركسية هو المنهج العلمي. و بما انه منهج علمي، فوصفه حتى تجاوزا بالايديولوجيا هو خطأ. الايديولوجيا هي نظام مغلق، مسبق و معلب و غير قابل للتعديل او التحوير و لا التطوير، هي احكام على الواقع بلا اعتبار للتاريخ، سواء اكان ذلك حاضرا او مستقبلا. الايديولوجيا هي ان تحكمنا افكار الماضي. الحزب الشيوعي عندما انفتح علي الواقع السوداني و المعرفة الانسانية باستخدام المنهج العلمي الماركسي، توصل للحقيقة الوحيدة التي يصل اليها منهج يستحق ان يسمي علمي، و هي ان هنالك معارف كثيرة جدا في العالم اذا ما تجاهلناها، فان معرفتنا للواقع ستكون ناقصة و حلولنا للمشاكل معيبة. ارجو ان نتمسك بالمنهج و نزيده و نغنيه بما ورثناه من اجدادنا و ما نتعلمه يوميا من العلم و المعرفة في العالم.
يا المنصور، انا احب لينين و قراءته اكثر من اي مفكر في هذا العالم، و لكن لنعترف، انه ايضا ارتكب اخطاء، و ارتكبت اخطاء باسم اللينينية و منهجنا يحتم علينا دراستها و تمحيصها. هل تري امكانية انتصار الاشتراكية في قطر واحد و متخلف تقنيا؟ هل تؤمن بفكرة استيلاء حزب واحد علي السلطة دون كل المواطنين في اي بلد في العالم؟
ثالثا: المركزية الديمقراطية تكون اكثر فعالية اذا ما طبقت بصرامة. علينا تحسين التطبيق ودراسة افضل الطرق لاستخداها لتفعيل الاداء.
أ- سرعة الاتصال و كفاءته
ب- تعدد وسايل التحكم و الادارة
ت- التخصص في اداء الوظايف و المهام
ث- بناء حزب قادة و فتح منافذ التطور و الارتقاء في السلم القيادي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
الأستاذ بدرالدين أحمد موسى
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
أشرقت الأنوار يا ألف بليون مرحباً بك وبإسهاماتك النضيرة وشكراً جزيلاً وحميماًلإثرائك الحوار في هذا المنبر وفي هذا البوست.
ماطرحته أنت والأستاذ محمد ابراهيم نقد حول الآيديولوجيا هو النظرة السلبية إليها وهي نظرة ماركس حين نظر إلى الفلسفة التقليدية الألمانية التي تدور حول نفي أو إثبات المقدسات أما نظرتي إليها فنظرة موجبة مستمدة من أعمال إنجلز ثم لينين حول الأيديولوجيا العلمية والثورية. أي ذلك الناظم الفكري الذي يضم أكبر مجموعة موضوعية من منتجات العلوم والفلسفة العلمية.
وهي أي الآيديولوجيا في لغتنا البسيطة مقاربة لـ "النظام الفكري"، وإن كنا مرتبطين ماركسياً بدراسةالأشياء والأمور بتخديم العلم إلا أننا أيضاً مرتبطين بكل الماركسية واللينينية في نظم الأفكار والخبرات الفلسفية والعلمية الإجتماعية وفق إنحياز طبقي عمالي لقيم ومعالم جدل الفلسفة المادية للتاريخ والفلسفة التاريخية للمادة، في الطبيعة وفي الطبيعة الإجتماعية، في نظام وإنتظام فكري له قوانينه العلمية العامة الضابطة له والمضادة للتجريب العشواء والعدمية والعدوة للكسل الذهني والإنغلاق، الفضل دوماً للعقل المنتظم على (العقل) المفتوح الأبواب والشبابيك والدواليب، وعلى العقل المعتم والعقل المراوغ، والعلم الإجتماعي المجرد من الإنحيازالطبقي هو مجرد وهم، في هذا الصدد يمكنك مراجعة مقالة حبر النسبية ألبرت أنشتاين التي كتبها وقدمها محاضرة بإسم لماذا الإشتراكية؟
في إعتقادي البسيط أن لا شيوعية دون آيديولوجيا ماركسية لينينية، وأن الحزب الشيوعي ليس معملاً للتجارب الفكرية العشواء.
كن متفائلاًً
ولك مع الود التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
شكراً لك عاطف موسى للمتابعة:
حفظاً للحقوق الأدبية أسجل أن هذا الجهد البسيط في هذا الموقع الكريم هو من فضل نشاط الأساتذة عاطف موسى وزهير الزناتي
وإتاحة المهندس بكري لإمكان ذلك وأأمل أن يكون هذا الجهد البسيط مفيداً وجميلاً
ولكم التقدير والإحترام
الإجلال والمجد لمناضلي وشهداء التقدم الإجتماعي والسيادة الشعبية
الإجلال والمجد لمناضلي وشهداء الديمقراطية والسيادة الوطنية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
عزيزى
جعفر المنصور.. سلام واحترام..
ماهى (النقاط ) دى:
Quote: 1- إسم الحزب: الحزب الشيوعي السوداني(بإعتبار تاريخه وبإعتبار الهدف النهائي له في شيوع الخيرات بشيوع موارد ووسائل الإنتاج ومنافعه)
2- النظام الفكري للحزب (الآيديولوجيا): الماركسية-اللينينية (فالماركسية خشم بيوت)
3- الطبيعة التنظيمية: المركزية الديمقراطية(المرنة)
4- قوى الحزب: الطبقة العاملة والزراع والرعاة والمهنيين وعموم الكادحين(العمال أولاً لأنهم عصب عملية الصناعة ودورها المحوري في تقدم المجتمع )
5- طبيعة النشاط: نشاط ثوري ضد الإستغلال والتهميش تتحقق ثوريته بتغيير علاقات الإنتاج والسلطة ضدالإحتكارات الرأسمالية لموارد الحياة
6- علاقاته الأممية: محكومة بالوحدة العامة لقضاياالكادحين والشعوب المستضعفة في كل العالم
7- علاقاته الدولية: محكومة طبعاً بمصالح الشعب السوداني.
في البرنامج:
1- التوكيد على الطبيعة الشاملة للأزمة في السودان إذ تشمل كل المجالات الإقتصادية الإجتماعية والثقافية والسياسية وتوكيد الحاجة لحلهاجذريا.
2- التوكيد على أهمية تغيير علاقات الإنتاج وطبيعة تملك وسائله وتوزيع موارده وجهوده ومنافعه ونقلها من الحالة الواحدية إلى الإشتراكية.
3- أهمية التخطيط في قيام تنمية متوازنة.
4- أهمية تأميم ركائز الإقتصاد السوداني لتحقيق خطط التنمية المتوازنة.
5- سيطرة الدولة على القطاع المصرفي وتغيير السياسة المالية (عملة داخلية وعملة خارجية).
6- التوازن العددي والنوعي في ما يتصل بالإنتاج وفي ما يتصل بالإستهلاك.
7- المضمون الطبقي الشعبي لعمل جهاز الدولة.
8- اللامركزية والحكم الشعبي والحكم الذاتي لوحدات وأقاليم السودان مستقلة بمقومات توفير ضرورات حياتها ثم دفع الزيادة إلى المركز.
10- تمثيل الأحزاب والنقابات والقوات النظامية والأمنية والمنظمات المدنية والمؤسسات العلمية في البرلمان
11- التكريب الإحصائي لتناول قضايا الشباب والمرأة والثقافة.
في اللا ئحة:
بالطرق المناسبة عدم تحويل الحزب الشيوعي إلى نادي سياسي، أو إلى مطية لبعض البيوت المالية، أو للنفوذ العائلي أوالشخصي، أو العنصرية بأسسها وأشكالهاالمباشرة وغير المباشرة. التركيز على العلاقة الجدلية بين المركزية الديمقراطية كنظام تراتبي والطبيعة الشيوعية لنشاط الأفراد وإختلاف خبراتهم في المجتمع والحزب. |
اصلا موجودة فى الحزب الشيوعى ..
وعشان كدى دايرين يسو( المؤتمر) ..!!
ولاشنو؟؟
مع تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: على عمر على)
|
الأستاذ علي عمر علي
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً جزيلاً على الإطلال والتنبيه الكريم اللبق
باللغة الدارجة: كلامك صحيح، كان أفضل للحزب الشيوعي أن يناقش في هذه المرحلة قضايا معينة في النضال ضد الإستغلال والتهميش
ولكن العطلة حصلت منذ حل الإتحادالسوفييتي للجمهوريات الإشتراكية وتأسيس رابطة دول (كمونولث) وأضحت هذه النقاط الأساسية هي محور
النقاش العام الذي وضع أسس الحزب كمحور لقضايا الوطن بدلاً لأن يضع قضايا الوطن في الإستغلال والتهميش محوراًللحزب!
من هنا جآءت الجهود مشتغلة في أكثرها بأسس الحزب .... وأسمه وفكره وطبيعته وطبقته وممارسته وعلاقاته الأممية وعلاقاته الدولية وبرنامجه العام ونقاطه: ماهي نظرته للوضع؟ ماذا يريد؟ وفي أي مجال؟ وبأي طريقة؟ بينما قل النقاش والجهد في تناول قضايا الإستغلال والتهميش الطبقي والإقليمي والجنساني والدولي، محيلاً أمر الحزب فيها إلى إقتراحات تجريبية! من نوع السعي إلى ....، وتكوين لجنة ...،
والعمل على قيام.....!!! بدلاً لصوغ إقتراحات حزبية معينة في القضايا الوطنية!؟
هذا التعطل الذي إستغرق حوالى 20 سنة خصم من حيوية الحزب خلالها خصماً كبيراً أضحى فيها إسم الحزب ونشاطه وبرنامجه ودستوره هو محور النقاش والنشاط داخل الحزب على طريقة (اللهم أشغل أعدائي بأنفسهم)، وصارت الأزمة في الحزب وطبيعة وجوده هي محور المؤتمر القادم، بدلاً لأن تكون قضايا الإستغلال والتهميش في السودان هي محور المؤتمر المزمع عقده في منتصف السنة القادمة(إن شاء الله)
من هنا جاء هذا الجهد البسيط لتركيز النقاش في هذه النقاط وتثبيتهاولو في مانفستو تأسس جديدأو مفرقة حسب موضعها في وثائق الحزب وإتاحة الفرصة والزمن في المؤتمر لنقاش أكثر تنظيماً وتركيزاًً في مجالات قضاياالإستغلال والتهميش في السودان.
فهذا الجهد مجرد نقاط للتركيز ضد أفكار التيار الرجعي الذي يطالب بتصفية وجود الحزب وتكسير معالمه( وهي الإسم والهدف والنظام الفكري والطبيعة التنظيمية والقوى الطبقية والعلاقات الأممية والدولية، وصيغة تغيير علاقات الإنتاج والسلطة والثقافة وتحويلها من الحالة الواحدية إلى الحالة الإشتراكية) أأمل أن تكون مفيدة لعموم المهتمين بحياة ونشاط الحزب الشيوعي السوداني داخل المؤتمر وخارجه.
ولك خالص التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
مساهمة من الزميل عبدالرؤوف جميل :
- لا أفهم الي متي نزاوج بين البرنامج الوطني الديمقراطي
واللافتة الشيوعية .
- البرنامج المطروح يخلو من المفاهيم والمرجعية الفكرية
وقد رص رصا وعلي عجل.
- البرنامج المطروح جاء كرد فعل لسياسات الانقاذ وليس تحليلا
منهجيا للواقع السوداني, فقد تجاهل تماما بروز قوى اجتماعية
وشعوبية مهمشة صاعدة.
- اذا كان هذا هو برنامجنا المقترح فما الذى يميزنا عن برامج
الأحزاب التقليدية.
- المطلوب اشتراكيون ديمقراطيون يطرحون برنامجا تلعب الدولة
فيه دورا أساسيا ومقدرا لخلق الثروة وبعدالة اجتماعية نسبية
في توزيعها
--------------------------------------------------
الباسوورد الخاص بعبدالرؤوف لا يعمل منذ فترة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
التحية والتقدير للمنصور جعفر وكل المتداخلين ...
أوّد أن أساهم بالتالي في هذا الحوار المهم مع أفكار ذو النون
مع ودي وإحترامي للجميع :
بالتأكيد نتمنى المحافظة على اسم الحزب ،كما قال المنصور جعفر باعتبار تاريخه ،كي يتواصل هذا التاريخ بكل عناصره إلى المستقبل ( مع وجوب القراءة النقدية المتواصلة لهذا التاريخ ) ،فلا إمكانية للقطع مع هذا التاريخ إلا بحل الحزب وقيام حزب آخر مكانه ،أما الاستمرار باسم آخر فلن يحدث قطع بل تدليس والصلة التاريخية ستكون متعسفة وارغامية تجاه هذا التاريخ .
كذلك استمرار الاسم – كما ذكر ذو النون – باعتبار الهدف النهائي ..
ويثير هذا الاعتبار ( الهدف النهائي ) مسألة في غاية الأهمية ، وهي : هل استطاع الشيوعيون السودانيون تجاوز واستيعاب الانهيار "المدوي" للمعسكر الاشتراكي ،التجاوز فكريا ووجدانيا ؟ أم أن الانهيار الذي أصاب تلك الأنظمة إلى انهيار الأفكار داخل عقولنا وبهتانها في وجداننا ؟
هل ما ذلنا نظن أن المستقبل سيكون شيوعياً؟
هل ما ذلنا نتعامل مع الماركسية كعلم للثورة أم كعلم مجرد نستعين به ( فقط ) في دراسة الواقع ؟
هنا تبرز مسألة ( الأيدلوجية ) ..
الأيدلوجية في بعض أدب الحزب أو كتابات وأحاديث قادته يتم التعبير عنها كـ ( حمل ) ،أو كعبء في تعبير آخر...
هل الأيدلوجية هي ضد أن نستعين بكل المعارف المتاحة ؟
هل منعت الأيدلوجية اليمين – مثلا – من استخدام المنهج الماركسي نفسه لأغراض اكتشاف نقاط ضعفه وتجاوز أزماته ؟
هل هناك كيان اجتماعي دون أيدلوجيا ناظمة لأفراده ، تشكل هذه الأيدلوجية هاديا له ؟
هل الأيدلوجية مكبلة في العمل السياسي ؟ هل تمنع الأيدلوجية الكيان السياسي من أن يكون براغماتيا ؟
أم أنها تمنع الكيان السياسي من ان يكون رماديا أو انتهازياً؟
هل تمنع الايدولوجيا الكيان السياسي من الحوار مع الكيانات الأخرى الحاملة لأيدلوجيات نقيضه ؟
هل تمنح الايدولوجيا حاملها وهما بامتلاك الحقيقة المطلقة ؟أم أن الايدولوجيا صيرورة وفي حالة تجدد وتشكل دائم من خلال أدواتها؟ ( لاحظ : غرامشي في " كراسات السجن " كان يسمي الماركسية بـ"فلسفة الممارسة" ).
هل ( رفع الحمل الأيدلوجي ) هو أيدلوجيا في حد ذاته ؟
وكي لا تكون أسئلة مطلقة ، فإنني أحدد موقفي هنا بالتالي: أنا أظن أن لكل كيان اجتماعي أيدلوجيته الخاصة ينتظم بها أفراده فكريا بل ووجدانيا أيضا ، وان هناك الآن أيدلوجيا سائدة(مهيمنة)لها نقيضها المناضل من أجل التغيير ، والتغيير من السائد هو بالضرورة ثوري ..
وإنني أظن أن الماركسية من لدن مؤسسيها وإسهامات كل مفكريها ومناضليها تشكل أيدلوجية بديل ومقنع جدا ،فقط،إن تم تبنيها بعيدا عن أي انتهازية وأي دوغمائية وقمنا بممارستها وسط الجماهير فكرا ومواقف نضالية فإنها مقنعة كما أسلفنا وناجعة من أجل التغيير .
وهذا يستدعي برنامجا جذريا وممارسة جذرية .......
كان من الواجب أن تصدر وثيقة فكرية ضمن الوثائق المقترحة على المؤتمر ،ولا أدري هل ستصدر أم لا في ما تبقى من زمن ؟
في ظروف حدثت فيها هزة فكرية عميقة في كامل المنظومة الفكرية للحزب ، كان من واجب قادة الحزب ومفكريه العكوف على مثل هذه الوثيقة ،و من خلالها يتفق أو يختلف أعضاء الحزب ، لكن من شأنها أن توحد جهودهم الفكرية ، ولا أريد هنا أن أحمل المسئول السياسي فوق طاقته ، لكن هذه الوثيقة من أوجب واجباته في هذا المؤتمر المفصلي في تاريخ الحزب ....
مسألة أخيرة في موضوع الاسم والايدولوجيا
من خلال القراءة العميقة للوثائق المقترحة للمؤتمر الخامس ، وبالذات وثيقة مشروع البرنامج.
هل هذه الوثائق تؤهل الحزب للمحافظة على اسمه وطبيعته كحزب شيوعي ؟
وكحزب ماركسي ؟
وكحزب ثوري ؟
مساهمة حول الشكل والطبيعة التنظيمية
أظن أن المركزية لأي منظمة أمر لا مفر منه ، مهما توسع إطارها الشبكي ، لكنني ألاحظ – وأنا سعيد – أن استقلالية منظمات الحزب الجغرافية أو القطاعية ،فيما يخص مجال عملها ، أصبحت هذه الاستقلالية من الراسخ في أسس عملنا التنظيمي ؛كما وفي ذات السياق ، فإن أعضاء الحزب قد حولوا الديمقراطية الداخلية والهيكلية إلى ممارسة مستقرة في الحزب ( مع درجة عالية من الحساسية تجاهها ) ، مما جعل قادة الحزب يدخلون في مواقف وصراعات لا يحسدون عليها ...
وإنني أوّد أن أشير إلى أن العلاقة التحالفية مع الديمقراطيين داخل المنظمات الديمقراطية ، أصبحت أكثر صحة وديمقراطية ، وذلك بنضال أعضائها من الديمقراطيين والشيوعيين .إلا أن ذلك يحتاج إلى ترسيخ لائحي أكثر ، قوامه مفهوم محدد هو : أن الشيوعيون يدخلون هذه المنظمات كأفراد منخرطين فيها طوعاً ، وعلى قدم المساواة مع زملائهم الديمقراطيين ، والشيوعيون كأفراد يساهمون في عمل هذه المنظمات بوضعهم الفردي هذا ، وليس كمجموعة شيوعيون ، مما يحتم منع الفراكشن والتنسيق بنص واضح .
لكن
يجب أن تتطور المركزية الديمقراطية الآن لتتناسب مع واقع البلاد وشكلها الدستوري ، كيف؟
• يجب أن تتحوّل اللجنة المركزية كهيئة قائدة إلى " مجلس إتحادي " تمثل فيه أقاليم / ولايات السودان،وليتماثل هذا التمثيل مع الشكل الدستوري لأقاليم السودان المقترح في مشروع البرنامج ، وأن ينتخب ممثلي الأقاليم للـ" المجلس الاتحادي " للحزب من داخل المؤتمر بهذه الصفة ، على ألا تنقطع صلة هؤلاء بالأقاليم التي يمثلونها ، أي ألا يكونوا من سكان الخرطوم وألا يصبحوا ..على أن يضاف إليهم ممثلين للمهجر.
• أن يمارس التمييز الايجابي في تكوين هذا المجلس ،كالآتي :
o نسبة محددة للعمال .
o نسبة محددة للمزارعين .
o نسبة محددة لا تقل عن 25% للمرأة .
o أن يمثل داخل هذا المجلس – بشكل استثنائي وإضافي – ممثلين لمناطق النزاعات والتهميش والظلم الاجتماعي أو القومي ( دارفور ،وممثلين للمواطنين في مناطق التهجير القسري لبناء السدود وخلافه ...الخ ).
أن تحدد دورية انعقاد هذا المجلس بشكل واضح وقاطع مع تحديد المسئوليات والعواقب الناتجة عن عدم الانعقاد ( حتى لا تتكرر مأساة غياب اللجنة المركزية لأزمنة طويلة ومهمة ، على أن نحرص أن يحاسب المؤتمر المسئولين عن هذا الأمر ) .
أن تحدد مسئوليات المكتب السياسي بشكل واضح وحدود صلاحياته (الغير قابلة للتفويض أو التوسيع) ؛على أن يكون المكتب السياسي ملزماً بالدعوة إلى دورة استثنائية للمجلس الاتحادي عند وجود ما يستدعي ذلك مما يتجاوز صلاحياته من مسائل وقضايا.
شكرا للمنصور جعفر وقد نشط المناقشات مرة أخرى بفكره الوقاد ودأبه وعمله المتواصل ...
وأتمنى النجاح للمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي ، وأن يخرج منه الحزب متماسكاً ،موحداً ،محافظاً على عضويته، وأن نلتفت بعد ذلك إلى صراعاتنا الأساسية .......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الشكر للاخ المنصور جعفر وهو يعمل علي تنشيط الحوار الذي توقف ،بعد فترة قليلة من بدايته ،علي
شرف المؤتمر الخامس ،مما يؤكد الموسمية واللاعلمية في خضم الواقع المتغير.
طرحت افكار عديدة في هذا البوست وبعضها يطرح لاول مرة(مداخلة إهاب علي).
* بالنسبة للمركزية الديمقراطية ،التي نشأت عام 1905 نتيجة لتباعد فروع الحزب في روسيا وسهولة
ضربها بواسطة البوليس ،ثم الحوجة لتوحيد الخط الفكري لجميع فروع الحزب ،يبدو ،الان، قد
حان الاوان لحذفها من لائحة الحزب ،فهي تقلل من دينامية الحزب وسرعة الFeedback من القاعدة الي
القمة، وهي المسؤولة عن بقاء عدد كبير من العضوية خارج نطاق الحزب بعد
الهجمة الشرسة التي تعرض لها الحزب من قبل النظام منذ 1989 وحتي الان.
وكذلك ،هي المسؤولة عن بطء تفاعل القاعدة مع القيادة في القضايا المستجدة
والمتغيرة.
فلماذا لا تلغي او يوضع لها شرط استثنائي ، في حالة الحوجة لها..وما دور
تكنولوجيا الاتصال الحالية في التقليل منها كما تقدم احد المشاركين.
* في معرض رد الاستاذ كمال الجزولي علي الاستاذ السر بابو، نقل كمال الجزولي ما يلي من ادبيات
الحزب الشيوعي :
Quote: صحيح أن هذه (الخبرة) وتلك (الملاحظات)، والتي تندرج، إجمالاً، في قوام النظر البراغماتي، لا تلغي شيئاً من التحليل الماركسي العام والصائب لـ (الليبراليَّة) السياسيَّة كمنجز برجوازي. غير أنها، مع ذلك، قدمت للحزب معرفة قيِّمة لا غنى عنها: فمن جهة ظلت هذه (الديموقراطيَّة الليبراليَّة) توفر دائماً، برغم كلِّ عيوبها وتشوُّهاتها وعرجها المشهود في الممارسة، مناخ العوامل الموضوعيَّة الأصلح لتطوُّر العمليات السياسيَّة السلميَّة في البلاد، ولتفجير طاقات الجماهير ومبادراتها الذاتيَّة، بما توفره لكياناتها وقواها ومنظماتها المستقلة، ومن بينها الحزب نفسه، من فرص النمو والازدهار الطبيعيين في الهواء الطلق، في أجواء الحريات العامة والحقوق الأساسيَّة، بعيداً عن ترسانات القوانين المقيِّدة لهذه الحريات والحقوق، وعن أنابيب وأقبية و(ثلاجات) العمل السِّرِّي! من جهة أخرى، ولهذا السبب نفسه، استقرت (الديموقراطيَّة الليبراليَّة) كسمة ثابتة وملازمة لتطور الثورة السودانيَّة، وذلك في إطار المقاومة التي ما انفكت تشنها الحركة الوطنيَّة، ومن خلفها جماهير الشعب، ضدَّ كلِّ ما من شأنه إعاقة (الحريَّات السياسيَّة). هذا معطى تاريخي ناتج عن (مشاهدة) و(تجربة) عمليَّتين مفصحتين، فلا يجوز، بأيَّة حال، بل ليس من الحكمة في شىء، إسقاطه لحساب أيَّة محاكمة (نظريَّة) موجودة في كتاب ما!
هكذا خرجت دورة اللجنة المركزيَّة تلك باستنتاجات وموجِّهات تستند إلى القراءة الصحيحة للواقع، وتدفع بنضالات الشيوعيين السودانيين على طريق (الحريَّات)، باعتبارها الجوهر الحقيقى لـ (الليبراليَّة السياسيَّة)، وكشرط لازم لإرساء دعائم المشروع الاشتراكي فى السودان، مستقبلاً، لا بطريق الإنقلاب العسكرى، ولا بنظام الحزب الشمولي (القائد)، بل عبر صراع الأفكار، والرؤى، والبرامج، والمنافسة السياسيَّة الحُرَّة، والتمسُّك بالتداول الديموقراطي للسلطة، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع. وهى (استنتاجات) و(موجهات) تصعُب، كما قلنا، نسبتها إلى أيٍّ من التعميمات (الماركسيَّة اللينينيَّة)، لكن تسهُل، بالقطع، ملاحظة ترتُّبها على ضرب من النظر (البراغماتي). فحتى (البراغماتيَّة) PRAGMATISM يمكن الركون إليها، أحياناً، لا كنظريَّة متكاملة في النشاط الثوري، وإنما فقط كأداة بسيطة للمعرفة ليس من الحكمة إغفالها تحت أىِّ شعارات أو (نصائح نظريَّة). ولعل ذلك هو، أيضاً، ما عبَّر عنه الأستاذ نقد، تعبيراً سديداً، في مناسبة لاحقة، بقوله: ".. ليس هذا اكتشافاً نظرياً جديداً، وليس تطبيقاً خلاقاً للماركسيَّة، وليس ادعاءً بعبقريَّة، لكنه قراءة للواقع السوداني باسترشاد ماركسي حسب قدراتنا .. إنه لا يخلو من جانب براغماتي، لكن البراغماتيَّة أداة من أدوات المعرفة، ليست خطأ كلها، فيها جوانب عمليَّة صحيحة، لكن إذا تحوَّلت إلى نظريَّة كاملة للمعرفة يصبح أمرها شيئاً آخر. هذه واحدة من الخصائص المهمَّة بالنسبة لنا. هذه قضية أساسيَّة" (حوار مع مجلة "النهج"، ع/25 ، 1989م ، ص 51). وربما كان من المفيد أن نشير، هنا أيضاً، إلى أن ذات هذا الفكر الذى كانت اللجنة المركزية قد استندت إليه في دورة أغسطس 1977م، لم يكن بلا سابقة. فبرنامج المؤتمر الرابع (1967م) كان قد أكد، في سياق معالجته لقضيَّة (السلطة السياسيَّة ـ جهاز الدولة ـ الديموقراطيَّة)، أن السلطة الوطنيَّة الديموقراطيَّة ".. تقوم على الوعي والمعرفة السياسيَّة، ولا تدخل فيها اعتبارات أخرى لا صلة لها بالعمل السياسي المبني على البرامج العلميَّة وعلى المشاهدة والتجربة". وقد عاد السكرتير العام، ضمن مساهمته الموسومة بـ (المبادىء الموجهة نحو تجديد البرنامج)، ليصف ذلك المجتزأ بأنه "سياج نظري" أحاط به برنامج 1967م قضيته المحوريَّة، وأنه ".. يكتسب أهميَّة خاصَّة في الصراع ضدَّ الجمود في التعامل مع مفاهيم ومقولات السلطة السياسيَّة والدولة، إذ لا يقيِّدها بفلسفة بعينها ، بل يخضعها للعلم ومنهج العلم، أي لا تدخل فيها اعتبارات لا علاقة لها بالعمل السياسي، والعمل السياسي نفسه ينبنى على البرامج العلميَّة، وعلى المشاهدة والتجربة، بما يعني، ضمناً، أن البرامج العلميَّة تخضع لمحكِّ الممارسة والمشاهدة والتجربة، لا تعلو ولا تتسامى عليها فتنحدر إلى مسلمات جامدة" (الرأى العام، 9/12/2000م).
|
النظام الليبرالي لا وجود له في ادبيات الفكر الماركسي اللينيني .
وهو الطريق الوحيد الممكن ، النضال من خلاله والوصول مع بقية القوي المؤمنة بالخيار الديمقراطي
الي افق مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، بعد إجتياز مهام التحول الديمقراطي الضرورية.
كانت البراجماتية وسيلة الحزب في العبور الي هذا الفهم، وهي وسيلته كذلك في مقاربة الكثير
من قضايا الواقع السوداني ،التي لايوجد لها اساس ماركسي لينيني.وفي هذه المرحلة تكون خارطة طريق
الحزب هي ، ارادة الانحياز الي الغالبية العظمي من ابناء الشعب دون النظر
الي وجود نصوص ماركسية في هذا الشأن،لان الماركسية نفسها كانت وليدة ظروف
اجتماعية وتاريخية اوجدتها بالشكل المعطي ، وليست دين مقدس.فمعظم الدراسات الحزبية حول قضايا
الواقع ،دراسات سودانية حاولت الانحياز الي جماهير الشعب ،وهذه مشروعيتها
وليس مدي إقترابها من النص الماركسي- اللينيني.
* حول نقاط إهاب علي عن اللجنة المركزية ،الممثلة لكافة اقاليم السودان
صعوبات عملية،تزيد من الصعوبات المتوفرة اصلا ، في عمل اللجنة الحالية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الأستاذ إيهاب علي
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً جزيلاً لأسهامك الثر ونجاحك في سد كثير من النواقص في طروح الحزب وفي طرحي لهذه النقاط.
أتفق معك في موضوعية الإنتظام الفكري والنضال لتكريب أيدولوجية المعرفة والدراسة برواكز ومحركات نظرفكرية تحيل الأفكار من طبيعتها الخام إلى طبيعة شيوعية فعالة في الدفاع عن قضايا الكادحين وعموم المستضعفين وفعالة في الهجوم لتحقيق مصلحتهم.
أتفق معك في ضرورة لا مركزية المركزية الديمقراطية ووشج تكوين الحزب بتكوين السودان الإجتماعي ودوائر الحكم الشعبي والإقليمي ما أمكن ذلك حسب ظروف الحزب والمجال والمنطقة المعنية وهنا لا يسعني إلا أن أعيد عرض مقترحك المفصل لهذه النقاط كما هو:
يجب أن تتطور المركزية الديمقراطية الآن لتتناسب مع واقع البلاد وشكلها الدستوري ، كيف؟
• يجب أن تتحوّل اللجنة المركزية كهيئة قائدة إلى " مجلس إتحادي " تمثل فيه أقاليم / ولايات السودان،وليتماثل هذا التمثيل مع الشكل الدستوري لأقاليم السودان المقترح في مشروع البرنامج ، وأن ينتخب ممثلي الأقاليم للـ" المجلس الاتحادي " للحزب من داخل المؤتمر بهذه الصفة ، على ألا تنقطع صلة هؤلاء بالأقاليم التي يمثلونها ، أي ألا يكونوا من سكان الخرطوم وألا يصبحوا ..على أن يضاف إليهم ممثلين للمهجر.
• أن يمارس التمييز الايجابي في تكوين هذا المجلس ،كالآتي :
o نسبة محددة للعمال .
o نسبة محددة للمزارعين .
o نسبة محددة لا تقل عن 25% للمرأة .
o أن يمثل داخل هذا المجلس – بشكل استثنائي وإضافي – ممثلين لمناطق النزاعات والتهميش والظلم الاجتماعي أو القومي ( دارفور ،وممثلين للمواطنين في مناطق التهجير القسري لبناء السدود وخلافه ...الخ ).
أن تحدد دورية انعقاد هذا المجلس بشكل واضح وقاطع مع تحديد المسئوليات والعواقب الناتجة عن عدم الانعقاد ( حتى لا تتكرر مأساة غياب اللجنة المركزية لأزمنة طويلة ومهمة ، على أن نحرص أن يحاسب المؤتمر المسئولين عن هذا الأمر ) .
أن تحدد مسئوليات المكتب السياسي بشكل واضح وحدود صلاحياته (الغير قابلة للتفويض أو التوسيع) ؛على أن يكون المكتب السياسي ملزماً بالدعوة إلى دورة استثنائية للمجلس الاتحادي عند وجود ما يستدعي ذلك مما يتجاوز صلاحياته من مسائل وقضايا.
وهو إقتراح جعفربخيتي مفصل
ولك مع الود التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
العزيز ذوالنون
تحياتي
تعتقد الأخت القلب النابض (عضو المؤتمر ال..وطني)..تعتقد
بأنها قد قبضت عليك بالجرم المشهود.. (تأميم)ركائز الاقتصاد...
وجرمك المشهود هو :
كيف يحق لك الحديث عن البرنامج الحضارى (الطفيلي) المتوضئ
والمتوجه الي الله....ببرنامجك الذى يسعي لتوزيع الموارد بالتساوى
بين البشر.......ألم تسمع بحجة أن الأصابع في اليد غير متساوية؟؟؟
-----------------------------------
بالطبع لم تكلف نفسها بأن تسألك عن ماذا تقصد بركائز الاقتصاد
وعن لماذا اقترحت هيمنة الدولة علي النظام المصرفى في بلد مثل السودان
لأنها ان قدمت لك هذه التساؤلات (التي تعرف الأجوبة عليها)فانها بذلك
ستساهم معك في توضيح مقترحك وهذا ما لا تنشده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الأستاذ عبد اللطيف حسن علي
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً جزيلاً لك لدفعك هذا الحوار
1- أتفق معك على أن الحوارات العامة في السودان موسمية وشخصانية ولا علمية في سياقها العام ولكن إيقاد الشموع خير من لعن الظلام.
2- هناك أفكار طرحت في سياق هذا النقاش بعضها قديم وبعضها جديد لكن محاولة بلورتها في سياق معين من النقاش تعزز التنسيق والتكامل بينها.
3- سرعة الإدارة داخل الحزب مطلوبة مثلما هي مطلوبة في أي مؤسسة وهي في رأيي البسيط لا تتعارض مع تنطيم وضبط صناعةالقرار في الحزب بصورة مركزية ديمقراطية خاصة في ظروف تقدم وسائل الإتصال، بيد أن المرونة في ذلك الضبط مطلوبة مثلما الضبط مطلوب نظاماً.
الليبرالية قيمة في جانب إقرار الحريات السياسية وتشريعها ولكنها في المضمون الإقتصادي الإجتماعي والثقافي هي مطية للإستغلال والتهميش لذا يتفوق عليهانظام الحكومات الشعبية المحلية بجمعه الفضيلتين فضيلة الحرية السياسية وصراع الأفكار والبرامج، وفضيلة كرامة سيطرة الناس على موارد حياتهم.
قرار اللجنة المركزية في 1977 بجر الحزب إلى الطريق البرلماني دون تقدير لتباين طبيعة الديمقراطية والإكتفاء بالليبرالية كمحول لتطور الحزب قد يكون في تلك الآيام افضل من حكم الجمهورية الرئاسية ولكنه نوع من التجريب السياسي ولو حسنت نواياه ومقاصده وهو جملةً قرار خاطئي من النواحي الدستورية ومن النواحي التاريخية وسيثبت التاريخ ذلك لنا في السودان إذا نظرنا إلى كم من دولة ليبرالية تنتج أو تعيش الإستغلال والتهميش.
أتفق مع رأيك بوجود علاقة موجبة بين الليبرالية والثورة الوطنية الديمقراطية، لذ تأتي ضرورة جمع المحاسن الليبرالية السابقة في النظام الثوري الوطني الديمقراطي دون تصور بإمكان تغيير ظروف الإستغلال والتهميش بمجرد وجود حرية رأي وهي حرية تساعد في تنظيم المقاومة ضد محق الإنسان.
العلاقة بين التنظير المادي التاريخي والتنظير السياسي في السودان تتطور أيضاً بتطور الظروف الثورية التي يسهم نشاط الحزب في بلورتها وسط الكادحين وفي عموم المناطق المهمشة أما إنتظار التراكم العفوي لرأي الناس دون تقدير لأثر عمليات تغبيش الوعي والإستلاب والتشييء وسيطرة رأس المال على نشاط الأراء في الصحف والوسائط الإعلامية، فليس مفيداً في قضية إشتراك الناس في السلطة والثروة. ومن هنا أهمية الوضع الطبقي والإقليمي والجنساني في تركيب اللجنة المركزية وإن كانت له صعوبات. ومن هنا أهمية تمثيل الأحزاب والنقابات والقوى العسكرية والأمنية والمدنية والعلمية في البرلمان بحيث لا يكون قصراً على احزاب الدوائر المالية. في البرلمان الوطني الديمقراطي وغيره لابد من توازن التمثيل الحزبي والتمثيل الإقتصادي والنقابي والفئوي للمواطنين، وذلك كطريق وحيد للتغيير الجذري لأمور الإقتصاد والدولة وإلا سيتكرر تبادل الأدوار بين التكنوقراط والبيلوقراط.
في الختام يمكنك النظر إلى نتائج فصل التغيير السياسي عن التغيير الإقتصادي الإجتماعي والثقافي وتبين خطل القول بإحداث تغيير في قمة النظام وسياسته دون تغيير في قاعدة علاقاته الإقتصادية الإجتماعية حيث ان الفصل بينهما كان دوماً يقود إلى ضعف الديمقراطية وإلى ضعف الإشتراكية!
لعلاج هذا الضعف يمكن تقدير أهمية الجمع بين الديمقراطية والإشتراكية في نظام جديد ثوري وطني ديمقراطي يؤسس لإشتراكية الناس في موارد الحياة ولإشتراكيتهم في السلطان عليها إشتراكية علمية تسمح بشيوع خيرات الإنتاج بينهم شيوعية سؤدد مادتها العدل والإحسان.
مرة أخرى أشكر إسهامك وصراحة رأيك وحسن أسلوبك
ولك التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
أدناه بعض النقاط التي أنزلتها ببوست (رفاق مصر):
الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2)
Quote:
أول رسائلي أن يولي المؤتمر زمنا معتبرا لمراجعة البرنامج
الذى دار حوله لغطا كثيرا , أتوقع أن تكون هنالك رسائل
عديدة من أفرع الحزب المختلفة حول البرنامج أرجو أن تأخذ
حقها من النقاش وأن توضع في الاعتبار حتي لا يترحل هذا البند
الي المؤتمر الذى يجب أن يتم بعد عامين من هذا كما أيضا باعتبار
أن البرنامج من أهم الوثائق التي يجب أن تحسم وفي هذا المؤتمر
تحديدا . |
Quote:
رسالتي الثانية :
أن يهتم المؤتمر بوضع خطة (مكربة وعملية) لبناء
أفرع للحزب في مناطق الهامش المختلفة حيث جماهير
الحزب المفترضة ....وما انعكاسات زيارة وفد الحزب
الي جوبا الا مؤشرا قويا بأن الحزب قد أهمل
في السابق هذه المناطق في حين أن التربة صالحة وبكر
لفكر الحزب في تلك المناطق. |
Quote:
رسالتي الثالثة :
اختيار عدد كافي من (احتياطي اللجنة المركزية) وأن يكون التصعيد
الي ال..(ل.م) عند الحاجة لذلك وفقا للترتيب الذى يقره المؤتمر
حتي يكون المؤتمر هو المسئول عن هذه التصعيدات وليس اللجنة المركزية
وأن يضمن ذلك في دستور الحزب . |
Quote:
رسالتي الرابعة :
يجب أن يتضمن دستور الحزب فقرة توضح أهمية أن تتمثل جميع أقاليم
ومناطق السودان الحزبية باللجنة المركزية (ما أمكن ذلك).......
وأن يكون الاستثناء الوحيد هو عدم وجود هيئات حزبية بالمنطقة المعينة
وفي حالة خلو مقعد أى منطقة حزبية يراعي أن تكمل الشواغر من نفس
المناطق (ما أمكن ذلك أيضا)....وذلك لترتبط المناطق بالقيادة
عبر هؤلاء الأعضاء وبذلك نتلافي عيوب المركزية الحالية...واضعين في
الاعتبار أهمية هذه المركزية لأية منظمة سياسية كانت أم غير سياسية. |
Quote:
رسالتي الخامسة :
أتمني أن يولي المؤتمر اهتماما خاصا بأمر
مالية الحزب ....هذا الأمر الهام لم توليه
القيادات والمؤتمرات السابقه حقه من البحث
الجاد ...اذ لا يمكن أن يكون شعار الحزب..
(من أجل تحويل الحزب الي قوة اجتماعية كبرى)
دون الاهتمام بتوفير المالية اللازمة لذلك ,
كما غني عن القول أن الاشتراكات والتبرعات لا
يمكن أن تكفي لادارة جمعية خيرية محدودة الأهداف
ونحن نتحدث عن حزب يجب أن يصل تأثيره لكل شبر
في أرض المليون ميل وليتقدم للامساك بزمام الأمور
في سلطة ينشدها. |
---------------------
يتبع .............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الاخ المنصور جعفر
كل عام وانتم بالف خير
لى عودة اكثر تركيزا
اعتقد ان الخطأ الجسيم هو تعطيل وشل مقدرات الحزب على اثر انهيار الاتحاد السوفيتى فكان من الممكن عقد المؤتمر الخامس مع التركيز على تطوير اللوائح والنظم الداخلية وادارة النقاشات حول ازمة الماركسية ( الصحيح هو ازمة الاتحاد السوفيتى كدولة) وخلق مناخ داخلى يساعد على النقاش وفى نفس الوقت مواصلة النضال اليومى لاستعادة الديمقراطية .
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الأخ الـحـبيب الـحـبوب،
Badreldin Ahmed Musa
تـحـية الود والأعزاز،
وكـل عام وانت وأسرتك الكـريـمة فـي تـمام العافية والأفراح.
*** - اخـي بدرالدين، مع خالص احـتراماتي لرائك ولكن لازم تعرف ان كلمة تنحـي معناها ان يتـخلي البشيـر عن كل سلطاته الدستورية ويتنازل بصـورة رسـمية معلنة ويسلـم القيادة للنائب الاول علي ان تـجـري انتخابات بعـد سـتة اشـهر من تنازله... ويلـملم البشيـر كل اغراضـه واوراقه من القصـر والقادة العامة ويـذهب الـي منـزله تـمامآ كـما ذهب من قبله الفريق ابراهيـم عـبود عام 1964، وبعـده سـوار الدهـب ..... ولاتكون هـناك اي محـاكمات ولامـساءلات ولامـحاسبة للبشـيـر!!!،
*** -ان يروح البشـيـر لـبيته امنآ مـطمئنآ بان احـدآ لن يلاحـقه قانونيآ بعـد التنـحـي هـو امر لايسـتقيـم عقلآ ( ولايـدخل في الرأس !!!!) ان يبقي مواطـنآ عاديآ يعيش بيـننا ولااحـدآ يقربه او يقاضيـه!!!!
*** - فـي اكتوبر من عام 1964 وقبيل ان يتنـحـي الفريق ابراهـيـم عبود من كامل سلطاته للشعب ويتنازل عن حكم البلاد، اشـتـرط علي المتفاوضييـن معه من " جـبهة الـهيئات " ان لاتكون هناك مـحاكمة او مساءلة قانونية ضـد اي عـضو من اعـضاء الـمجلس العسكري الحاكم، وان لااحـدآ يقاضيـهم في الـمستقبل، وان يتـحـصلوا علي معاشاتـهم بالكامل، ويبقوا ببـيوت الحكومة وايـضآ بالعربات الحكومية وبكامل الامتيازات بدون نزعـها مـنهم!!!، وقبل الـمتفاوضيـن بكل شروط عبـود لانـهم كانوا يودون الانتـهاء من الجلسات الطويلة مابيـنهم والمجلس العسكري وخاف الوفد ان يكون عبـود قـد تعـمد الـمماطلة لكسب الوقت لينقلب عليـهم ففـضلوا قبول كل الشروط بسرعة حـتي ينتهـي الحكم العسكري!!!
*** - هـذه الفرصـة التـي وجـدها عبود وضـباطه الكبار وقتـها، لايـجـب ان تـمنح للسـفاح البشـيـر وبطانته الفاسـدة باي حال من الاحوال، لابالتنـحي ولابالاستقالة ولابالاحالة للصالح العام او باي عـذر اخر كالـمرض او كبـر السـن!!!!
*** - لبشـيـر لابـد ان يـحاكم ويقـدم لـمحكمة تنـظر في كل جــرائـمه وتـحاسبه علي كثيـر من الانتـهاكات التـي تـمت خـلال السنوات الماضيـة.
+ *** - اخي الحبوب، بـدر،
لك مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: بكري الصايغ)
|
الاخ الـحـبيب الـحـبوب،
Al-Mansour Jaafar
تـحياتي ومودتي،
*** - وانتـهز فرصة دخولـي مرة اخري لبوستك الموقر، وازجـي اليك احر ايآت التـهاني بحلول عيـد الاضـحـي متنميآ من اللـه تعالـي ان يديـم لكم فيه الافراح ويـمتعكم بوافر الصـحة ودوام العافية.
*** - واكرر اعـتذاري في دخول مقالتـي السابقة لبوستك عن طريق الخطأ.
ولك مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الأستاذ الجليل بكري الصايغ
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
لا أسف عليك بل الشرف لهذا البوست بإسمك الكريم وقلمك الوضاح، وأنت أستاذ أجيال ومعلم ثورات، من الطليعيين الذين تنشدهم الشعوب دعك من هذه (البوستات) شرفتنا مرتين وزدتنا شرفاً بإعتذارك الذي يدل على رقي عال وأدب جم.
وبحق هذا الدخول أمنيتي أن تساهم في هذا البوست بزيادة أو بشرح نقطة .
ولك كل التقدير وفائق الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
Quote:
رسالتي السادسة :
أتمني أن يولي المؤتمر اهتماما خاصا (جدا)
باللجان المتخصصة التابعة للجنة المركزية
من حيث تكوينها وتوفير الامكانيات اللازمة لمباشرة أعمالها
وأن يخرج المؤتمر بتوصية لانشاء مركز أبحاث استراتيجية
تتبع له اللجان المختلفة (اقتصادية , زراعية , فكرية
سياسية , ادارية ......الخ) . وذلك باعتبار أن أس
مشاكل البلاد هو التنمية والادارة الرشيدة . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
Quote:
رسالتي السابعة :
أن لا ينشغل المؤتمر الخامس كثيرا بأمر الاسم
حيث يمكن أن يتم تأجيل نقاش هذا الأمر
الي المؤتمر الذى يليه , اذ أن الاسم يرتبط
بأمور كثيرة لذا يجب أن لا يأخذ من زمن المؤتمر
خاصة وأن هذه الفترة تليها أحداث ضخمة يجب
أن تجد حظها من النقاش والتخطيط . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الأستاذ الواثق تاج السر عبدالله
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
حمدلله على السلامة
رأيك صحيح في أن نقاش تطور وتضعضع البناء الإشتراكي في الإتحاد السوفييتي يجب ألا يزيد على نقاش التطورات والتضعضعات في البناء السوداني.
كذلك تسمم الإتحاد السوفييتي ثم تفكيكه لا يجب أن يشغل الناس عن التطورات الإشتراكية في الصين وفي أمريكا الجنوبية وعن الطى شبه الإشتراكية في دول المراكز الإمبريالية.
نعم أستاذ الواثق التوازن بين الموضوعات وحيز الزمن المتاح لنقاشها وطبيعة توجيه هذا النقاش بين رأيين قصيرين موجب وسالب هي من مقومات نجاح الإئتمار في إدارة أمور الحزب والتاريخ المواشج لهإدارة فعالة.
لك مع أمنيات العيد التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
Quote: نعم أستاذ الواثق التوازن بين الموضوعات وحيز الزمن المتاح لنقاشها وطبيعة توجيه هذا النقاش بين رأيين قصيرين موجب وسالب هي من مقومات نجاح الإئتمار في إدارة أمور الحزب والتاريخ المواشج لهإدارة فعالة.
|
وطني ولا ملي بطني
سكاتي ولا الكلام الني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التحية لكم، معشر الشيوعيون والديمقراطيون ، وانتم تتوحدون حول الهم الاوحد:الحزب الشيوعي السوداني:
، كيف يكون حزبا طليعيا وجماهيريا في ان معا..
كل عام والمستنيرون بالف خير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تبرع لدعم المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
فئة 10 جنية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكرة صغيرة صادرة عن الحزب لجميع الاعضاء والاصدقاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
Quote:
رسالتي الثامنة :
عضوية اللجنة المركزية المقبلة:
أن يعمل المؤتمر علي انتخاب عدد لا يقل عن 60%
من الأعضاء الذين لم ينالوا شرف عضوية اللجنة
المركزية من قبل , وأن يراعي في ذلك تمثيل
الشباب والمراة من العضوية المؤهلة لمهام القيادة. |
Quote:
رسالتي التاسعة :
أن يوصي المؤتمر بأن تصدر اللجنة المركزية كتابا
أو مجلة دورية (كل ثلاثة أشهر مثلا), من المكاتب
المتخصصة التابعة لها (كل في مجاله) وعلي سبيل
المثال مرة حول الاقتصاد وأخرى حول الزراعة وثالثة
حول قضايا فكرية ...ادارية....سياسية ....الخ. |
الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
القارئي الكريم
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
كل عام وأنتم بخير
أمنيتي أن لا يحزف هذا البوست وهو تعبير مجرد عن بعض رأيي في المسألة القومية في السودان والدعوة لإستقلال الجنوب أو غيره من الأقاليم عن السلطة الإحتكارية القائمة في السودان.
نعم لإستقلال جميع أقاليم السودان بموارد ووسائل إنتاج ضرورات حياتهاوأكثر من 10 نعم أخرى لإتحاد هذه الأقاليم وفق حساب ذاتي موضوعي لحاجاتها وقدراتها على الإسهام في بناء كيان جديد لإتحاد السودان والإشتراك بين أقاليمه في الثروة والسلطة إشتراكية علمية.
سياسة حزبنا تخلفت عن نبط حركة الجماهير فالقضية الأساس عند الناس هي التمركز والتهميش الطبقي والإقليمي والجندري إلخ بينما خطاب الحزب بعيد عن مركزة هذا النبط فهو يناقش طبيعة الليبرالية (حرية التملك) ألا تكون في شكل أحادي بل تعددي؟ والحالتين إستغلاليتين!
كذلك فإن قيادة الحزب تفكك بطروحهاأفكار وإسم وبنية تفكير ونشاط الحزب وتهلم ثوريته وإرتباطاته النظرية والعملية بالمجتمع العمالي وبالمجتمع النقابي وبالمجتمع المدني وبالمجتمع العسكري وبالمجتمع القضائي وبالمجتمع الديبلوماسي وبالمجتمع الطبي وبالمجتمع التعليمي وبحركات التحرير وبالنقابات فكيف لهاأن تقود بموضوعية نقاشاً لوحدة الوطن؟!
كيف لقيادة الحزب التي تؤآمت في أكثر من خطاب مع سياسات حرية التملك التي مركزت السلطة والثروة أن تعمل لتوحيد مافرقته حرية التملك؟
من أهم الخطوات الضرورة لإشتراكية السودان في السلطة والثروة هو تغيير سياسة قيادة حزبنا الشيوعي السوداني من محاولة إصلاح شكل البنية القديمة إلى حفر وبناء أساس جديد لتنمية متوازنة وسودان جديد.
---------------------------------
لا للإنتهازية ولا للإنهزامية
ضد الإستغلال وضد التهميش
--------------------------------
مش الريف يناضل والخرطوم توزع في الحقوق: بمقولات من نوع أقبلوا هذا وأرفضوا ذاك!
-------------------------------
عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني
نعم لتواشج القوى الثورية في الأرياف والقوى الجماهيرية في المدن ضد سيطرة رأس المال وطوائفه وجماعاته
نعم لتأميم ركائز ومفاصل الإقتصاد السوداني فالتأميم أساس فعالية التخطيط وهو أساس التنمية المتوازنة والإشتراكية العلمية في السلطات والموارد العامة الضرورة لعيش وحياة الناس.
لا لحرية تملك الأفراد والدول لموارد حياة السودانيين.
لكم السلام والإحترام
وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
Quote:
رسالتي العاشرة والآخيرة :
يجب أن يضع المؤتمرون/آت في حساباتهم/ن أن الفترة الطويلة
بين المؤتمرين (1967 - 2008) تركت آثارا سلبية كثيرة ,
من ضمنها وأهمها أن كثيرا من التفاصيل الهامة تمسك بها
القيادات التأريخية لظروف التأمين بحكم أن الحزب وطوال
تأريخه كان ولا يزال مستهدفا من قوى اليمين المختلفة,
(الخارجية منها والداخلية), كما أن للحزب علاقات ظاهرة
ومستترة...وشبكة علاقات عامة ...الخ. كل هذه الأمور وغيرها
بيد القيادات التأريخية هذه. لذا يجب أن لا يتعامل المؤتمر
وبحجة (شعار التغيير) باسقاط لهذه الحقائق بما يعني أنه
يجب ترشيح جزء معتبر من القيادة القديمة بلجنة الحزب المركزية
علي الأقل (لدورة قادمة). فالظرف أكثر من استثنائي. |
الثنائي.. د. ( محمد جعفر + الصادق حسن )......... (2)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
مساهمة عبر البريد الأليكتروني من :
خليفة نورى :
Quote:
مقترحات للمؤتمر الخامس :
1- اعتقد انة قد آن الاوان أن يضع المؤتمر الحل
الجذري لمسألة المالية والتي نقصها قد أصاب
مفاصل الحزب بالشلل فكيف بحزب يفترض فيه
ان يقود حركة الجماهير يعجز في ايجاد الحل
لمسالة تمويل الحزب.
2- القيادة الحزبية:
تشتت كم هائل من القيادات الوسيطة والضعف
الفكري الواضح للعيان وجود مكتب خاص بالدراسات
يؤرخ لتاريخ الحزب يتولي مسؤليتة الكادر المتقدم في
العمر والتي كان لها شرف المحافظة علي
هاذا الصرح العظيم ---تجاربه--دراسات فكرية تاريخه الطويل
القيادة يجب ان تتراوح بين 25--35 بنسبة ستون بالمائه
35---45 سنة بنسبة خمسة وعشرون بالمائه
45--55 سنة بنسبة عشرة بالمائه
5 بالمائه لما فوق.
3- الاعلام :
مع ثورة الاتصالات يبقي اعلامنا ضعيفا حتي اصدارتنا
الجماهيرية الوحيدة--الميدان-اسبوعية ومتقطعة نحن
لا ينقصنا المبدعين و---لكن--المال لضرورة التفرغ والتاهيل
حتي نصل ويصل صوتنا لكل انحاء المليون .
* دمتم ودام حزبناعملاقا. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
النقاط العشرة من طرف عاطف مكاوي:
1-أن يولي المؤتمر زمنا معتبرا لمراجعة البرنامج
الذى دار حوله لغطا كثيرا , أتوقع أن تكون هنالك رسائل
عديدة من أفرع الحزب المختلفة حول البرنامج أرجو أن تأخذ
حقها من النقاش وأن توضع في الاعتبار حتي لا يترحل هذا البند
الي المؤتمر الذى يجب أن يتم بعد عامين من هذا كما أيضا باعتبار
أن البرنامج من أهم الوثائق التي يجب أن تحسم وفي هذا المؤتمر
تحديدا .
2- أن يهتم المؤتمر بوضع خطة (مكربة وعملية) لبناء
أفرع للحزب في مناطق الهامش المختلفة حيث جماهير
الحزب المفترضة ....وما انعكاسات زيارة وفد الحزب
الي جوبا الا مؤشرا قويا بأن الحزب قد أهمل
في السابق هذه المناطق في حين أن التربة صالحة وبكر
لفكر الحزب في تلك المناطق.
3- اختيار عدد كافي من (احتياطي اللجنة المركزية) وأن يكون التصعيد
الي ال..(ل.م) عند الحاجة لذلك وفقا للترتيب الذى يقره المؤتمر
حتي يكون المؤتمر هو المسئول عن هذه التصعيدات وليس اللجنة المركزية
وأن يضمن ذلك في دستور الحزب .
4- يجب أن يتضمن دستور الحزب فقرة توضح أهمية أن تتمثل جميع أقاليم
ومناطق السودان الحزبية باللجنة المركزية (ما أمكن ذلك).......
وأن يكون الاستثناء الوحيد هو عدم وجود هيئات حزبية بالمنطقة المعينة
وفي حالة خلو مقعد أى منطقة حزبية يراعي أن تكمل الشواغر من نفس
المناطق (ما أمكن ذلك أيضا)....وذلك لترتبط المناطق بالقيادة
عبر هؤلاء الأعضاء وبذلك نتلافي عيوب المركزية الحالية...واضعين في
الاعتبار أهمية هذه المركزية لأية منظمة سياسية كانت أم غير سياسية.
5- أتمني أن يولي المؤتمر اهتماما خاصا بأمر مالية الحزب ....
هذا الأمر الهام لم توليه القيادات والمؤتمرات السابقه حقه من البحث
الجاد ...اذ لا يمكن أن يكون شعار الحزب..
(من أجل تحويل الحزب الي قوة اجتماعية كبرى) دون الاهتمام بتوفير المالية اللازمة لذلك ,
كما غني عن القول أن الاشتراكات والتبرعات لا يمكن أن تكفي لادارة جمعية خيرية محدودة الأهداف
ونحن نتحدث عن حزب يجب أن يصل تأثيره لكل شبر في أرض المليون ميل وليتقدم للامساك بزمام الأمور
في سلطة ينشدها.
6- أتمني أن يولي المؤتمر اهتماما خاصا (جدا) باللجان المتخصصة التابعة للجنة المركزية
من حيث تكوينها وتوفير الامكانيات اللازمة لمباشرة أعماله وأن يخرج المؤتمر بتوصية
لانشاء مركز أبحاث استراتيجية تتبع له اللجان المختلفة (اقتصادية , زراعية , فكرية
سياسية , ادارية ......الخ) . وذلك باعتبار أن أس مشاكل البلاد هو التنمية والادارة الرشيدة .
7- أن لا ينشغل المؤتمر الخامس كثيرا بأمر الاسم حيث يمكن أن يتم تأجيل نقاش هذا الأمر
الي المؤتمر الذى يليه , اذ أن الاسم يرتبط بأمور كثيرة لذا يجب أن لا يأخذ من زمن المؤتمر
خاصة وأن هذه الفترة تليها أحداث ضخمة يجب أن تجد حظها من النقاش والتخطيط .
8- عضوية اللجنة المركزية المقبلة:
أن يعمل المؤتمر علي انتخاب عدد لا يقل عن 60% من الأعضاء الذين لم ينالوا شرف عضوية اللجنة
المركزية من قبل , وأن يراعي في ذلك تمثيل الشباب والمراة من العضوية المؤهلة لمهام القيادة.
9- أن يوصي المؤتمر بأن تصدر اللجنة المركزية كتاباأو مجلة دورية (كل ثلاثة أشهر مثلا), من المكاتب
المتخصصة التابعة لها (كل في مجاله) وعلي سبيل المثال مرة حول الاقتصاد وأخرى حول الزراعة وثالثة
حول قضايا فكرية ...ادارية....سياسية ....الخ.
10- يجب أن يضع المؤتمرون/آت في حساباتهم/ن أن الفترة الطويلة بين المؤتمرين (1967 - 2008) تركت آثارا سلبية كثيرة ,
من ضمنها وأهمها أن كثيرا من التفاصيل الهامة تمسك بها القيادات التأريخية لظروف التأمين بحكم أن الحزب وطوال
تأريخه كان ولا يزال مستهدفا من قوى اليمين المختلفة,(الخارجية منها والداخلية), كما أن للحزب علاقات ظاهرة ومستترة...
وشبكة علاقات عامة ...الخ. كل هذه الأمور وغيرهابيد القيادات التأريخية هذه. لذا يجب أن لا يتعامل المؤتمر
وبحجة (شعار التغيير) باسقاط لهذه الحقائق بما يعني أنه يجب ترشيح جزء معتبر من القيادة القديمة بلجنة الحزب المركزية
علي الأقل (لدورة قادمة). فالظرف أكثر من استثنائي.
---------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
القارئي الكريم
لعناية الأستاذ طلعت الطيب
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
كل عام وأنت بخير وصحة وعافية وهنا
شكراً جزيلاً لمقدمك الميمون وسؤآلك الكريم
محاولة الجواب عليه هي :
شروح المركزية الديمقراطية كثيرة أبسطها في تقديري ما يتناول المركزية كنظام لتوحيد النظر وتكوين الإرادة والعمل جهة أمر ما داخل هيئة الحزب حين يتم طرح ونقاش وتقرير الأمور داخله كهيئة كبرى أو كمنظمة أو كمؤسسة بمفاعلة النظر والنقاش والعمل من العناصر والهيئات الأصغر والأقل إلى الأكثر والأكبر إذ يلتزم الفرد والأقلية لقرار الجماعة وتلتزم الهيئات الأقل والأصغر فيها قرار الهيئات الأكثر والأكبر والأعلى. وتأتي ديمقراطية تكوين الهيئات بالإنتخاب المباشر لأفرادها وأعمالها أو بتقرير منتخبين لشروط عضويتها ومعالم عملهاكمحور ومركز ديمقراطي لهذه العملية والنظام.
فالمركزية هي نظام الإدارة العام في الحزب وتراتب قرارات هيئاته ونطاقها والديمقراطية هي أساس وجود المركزية وعملها (نظام وطريقة العمل بما فيه من نظر ونقاش وتقرير)، أما سمة الصلابة أوسمة المرونة في هذه أو تلك فمسألة من مسائل فن قيادة وأسلوب سياسة الإدارة تطلبت الإشارة إليه ما عانته الأحزاب الشيوعية ما بين المؤتمر العشرين للحزب السوفييتي 1956 والمؤتمر ال27 لذات الحزب 1987 من زيادة دور الدولة والقادة في تلك الأحزاب على دور مؤسسات الحزب وغلبة البيروقراطية على الديمقراطية فيها، في ظل إتجاه الدول الشيوعية في شرق أوربا للتحول بصورة منشفيةًوليبرالية من الإقتصاد اللانقودي إلى الإقتصاد النقودي وإستفاضة قيم العمل بمعاملات إدارية (طيبة) في الإنتاج ومعاملات نصف إدارية ونقودية في الإستهلاك.
هناك مقال جميل في موقع "الميدان" للأستاذ عصام علي عن المركزية الديمقراطية يمكن أن يفيد أكثر في الإجابة على سؤآلك.
فقط أمنيتي أن لا تستثمر هذه المادة في إثارة الكراهية ضد الشيوعية كما أرى ذلك منك في هذا المنبر.
ومع الشكر الجزيل ولك التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: وماذا بشأن المركزية الديمقراطية؟
• المركزية الديمقراطية في الحزب كرستها ظروف السرية.. أنت لا تستطيع أن تقاوم نظام قهري بليبرالية.. وحتى الأحزاب الأخرى التي تعمل سرا لا بد أن تقوى من مركزيتها في هذه الحالة. |
يا منصور اعلاه كلام نقد (منقول من لقاء عثمان تراث) بقول يعلل فيه اسباب تمسك الحزب الشيوعى بهذا المبدأ التنظيمى اللعين بظروف القمع الذى تعرّض له الحزب الشيوعى وحياة السرية .
يعنى كلام السيد السكرتير العام يدل بشكل واضح انه لا يعتبر ان المركزية الديمقراطية هى الشىء الافضل لادارة الحزب الشيوعى وهو اعتراف واضح بقصور المبدأ ، فخلينى من كلام عصام على !!!
السؤال قائم :
كيف تكون المركزية الديمقراطية مرنة؟؟؟؟؟
عسانا نتعلم شيئا جديدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الاستاذ المنصور والساده المعقبون
تحيه رفاقيه
اولا" اتمني أن يناقش المؤتمر المرتقب مسألة في غاية الاهميه وظلت تشكل كيزه في العمل الحزبي هي التحالف الاستراتيجي والتاريخي مع الديمقراطيين بدءا" من طبيعة التحالف نفسه فمنذ بداية العمل الجبهوي للحزب - الجبهه المعاديه لاستعمار، الحركه السودانيه للتحرر الوطني - كانت كل القضايا ومكونات العمل - Limited - باعتبارات المرحله ولكن طريق التحالف مع الديمقراطيين كان عكسيا" بانتهاج الطريق اللاراسمالي للوصول لمرحلة الثوره الوطنيه الديمقراطيه .
نريد فقط من الزملاء المؤتمرون مفاصلات بعيده من العموميات المجرده لمسائل العمل الجبهوي التحالفات .
.................................................................................................................................
حظا" موفقا" يازملاء
دام كفاح الطبقه العامله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
السيد محمد عبداللطيف
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً لإسهامك بهذا الرأي الواضح
أأومن على ضرورة إيضاح نقاط الفروق ونقاط الإتفاق في التفكير وفي التنظيم في علاقة الشيوعيين والديمقراط
والميل بها إلى تحديد وإلى تواشج جديد مركزه تفعيل البرنامج الوطني الديمقراطي على أساس
التشكيلات الطبقية والتشكيلات الإقيمية وعلى أساس النوع البشري للذكور والإناث.
دون هذا التوشيج والتحديد ستظل علاقات الشيوعيين والديمقراط أقرب لعلاقات النشاط الإقتصادي العائلي.
للسيد محمد عبداللطيف ولإسهامه التقدير مجدداً
وكل سنة وإنت بخير وصحة وسلام
عزيز ووفير في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
حول إسم الحزب الشيوعي السوداني
الرفيق................................
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
يا أخوي ياها كدي الحاجات في لحظة الحسم ياالإسم والإنتماء الشيوعي يا بتتفرتق وتهيص وتروح.
بعدين حتة التسمية العكسية بدأ من جبهة إلى حزب يقوموا من حزب يرجعوه تاني جبهة.أو خلية حتة لطيفة!
لكن التاريخ ما بتكرر إلا ملهاة أو مآسآة، يعني الإنسان بعد ما صار مكتمل ما ممكن يرجع نضفة أو علقة تاني.
شيوعية موارد ووسائل الإنتاج حاجة موضوعية إنسانية وضرورة لحياة السودان ووحدة أقاليمه المستغلة والمهمشة
عشان كده لازم يكون في حزب شيوعي سوداني. والناس جاهزين أول ما التيار الليبرالي المسيطر على الحزب يغير
هوية الحزب، الحزب الشيوعي السوداني برضه حيكون قاعد.
بعد الحصل في السودان وبعد الأزمة الإمبريالية الكبيرة في العالم حزب شيوعية الموارد وشيوعية سلطة تنظيمهاأي الحزب الشيوعي
زادت ضرورة وجوده أكتر وأكتر. والكينونة والهدف ماهي برنامج وطني ديمقراطي بل البرنامج الوطني الديمقراطي جزء من الأساس
ومن الحركة إلى الهدف الكبير، والثورة الوطنية الديمقراطية ما بتتفصل منطقياً من الشيوعية، إلا لو عاوزين نعمل حزب
السادات ومبارك الحزب المعروف بإسم "الحزب الوطني الديمقراطي" وهو مجرد واجهة تكنوقراط لا حول لهم ولا قوة
سواء كانت قوة طبقية أو كانت قوة رأسمالية، وحزب زي ده ما بديل موضوعي لعملية تقدم المجتمع ولا للحزب الشيوعي
ويا هو السوفت وويرد الصغير مما مكن يشتغل إلا في كمبيوتر وسوفت وييرد أكبر
فالحاجات الليبرالية نخليها للأحزاب الليبرالية
و الحاجات الدينية لأهل الدين
ونظل ثابتين في ان تطور القوى المنتجة في السودان أو في أي بلد
ما بينجز من دون تغيير علاقات الإنتاج وده طبعا ًبقى عاوز إدغام للمراحل
مش تفريق ومباعدة بينها..
ولو في زول بيقول إنه ممكن يطور حاجة ويقدمها بين تغيير علاقات وجود وحركة أجزاءها يبقى غلطان
وليك وللحزب الشيوعي السوداني الهمام
الشمس والود والورد والتحايا والسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
Quote: خط الاستواء
عبد الله الشيخ
تحية للحزب الشيوعى وللشيوعيين وهم يتأهبون لعقد المؤتمر الخامس فى هذا الظرف الدقيق ..
فقد كان وما زال هذا الحزب الشيوعى فى مقدمة المسيرة الوطنية منافحاً عن مبادئ العدالة
الاجتماعية والاعتراف بالآخر ، ولهذا فهو اكثر الاحزاب تأذياً من الشمولية ..
وفى طريق النضال من اجل حقوق الشعب السودانى قدم الحزب تضحيات غالية ..
نحن فى إنتظار قراءة الحزب الشيوعى للوضع السياسى فى السودان ،فما زالت وثيقة
( الماركسية وقضايا الثورة السودانية ) التى خطها الزعيم عبد الخالق محجوب من اهم المراجع
التى يمكن من خلالها فهم الواقع السودانى ..
وان كان لى من رأى اقدمه فى حضرة رفاق النضال فان لدى ثلاث نصائح اقولها لمؤتمر الحزب هى :
ان يفكروا مرة ومرتين قبل ان تغيير اسم الحزب ،لان الحزب بمسماه ( الحزب الشيوعى السودانى)
قد اصبح ماركة سياسية مسجلة لدى الشعب السودانى ..
وإذا فشلت تجربة تطبيق الاشتراكية اوربا الشرقية وفى روسيا فهذا لايعنى ان كل تطلعات الشعوب
نحو فجر العدالة الاجتماعية قد ذهبت ادراج الرياح..
واقول ايضاً ان على الحزب الشيوعى ، بالاضافة الى بذل الجهد باتجاه ازالة التشويهات التى تعمدت
الدعاية المضادة الصاقها على وجه الحزب ، عليه ايضاً ان يقوم بتوسيع الماعون ، والتحرك فى وسط
الدائرة السياسية .. وبناء مؤسسة اعلامية قوية وفاعلة لبث الوعى .. وهكذا كانت كلمات عبد الخالق
فى وجه النميرى ، فقد قال عبد الخالق رداً على النميرى انه قدم ( الوعى ) للشعب ..
ولما كان الحزب سيعقد مؤتمره فى هذا الظرف الدقيق ، فان عليه ان يستمر فى تبنى خط ( الرصانة )
السياسية ، ولايركن الى ما يملأ الساحة من اختلاط القرارات بالامنيات وبالاناشيد .. لأن اقتران
المؤتمرات السياسية باناشيد من نوع اناشيد فرقة ( الصحوة)!.. عادة انقاذية ذميمة .. فلتكن
المؤتمرات واللقاءات السياسة كما كانت فى السابق رصينة ، ولاتحشد لها الفرق الموسيقية !..
ان عقد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى يعنى ان الحزب قد تعافى من داء السرية ، وانه حزب متماسك
وقوى ، وهذا يبعث الامل فى نفوس كل الوطنيين والحادبين على المستقبل .. وكلما صمد الحزب الشيوعى
فى وجه المؤامرات التى تحاك ضد بقاءه كلما ترشد سير الجماهير نحو الهدف ..
كان شرفاً عظيماً لكل المعارضين للدكتاتورية ان يوصفون بانهم شيوعيين ..ولقد تعاهدت انظمة القهر
كلها على وصف اى معارض للشمولية بهذا الوصف ، سواء هجر الحزب او لم يقترب منه اصلاً.. ،وهكذا شهد
شاهدهم بان كل الوطنيين ينتسبون الى الحزب دون ان يكونوا اعضاءاً فيه ..فالقضية الوطنية واحدة ،
وطريق حلها واحد ، ويتلخص فى ترسيخ مبادئ الوحدة و عودة التعددية واحترام حقوق الانسان ، والتنمية
المستدامة فى كل السودان ، ونبذ الجهوية والاستعلاء العرقى والدينى والثقافى. هذا هو جوهر برنامج
الشعب كله..والذى هو جوهر برنامج الحزب الشيوعى..
التحية للحزب .. واخص بالتحية شاعر الشعب محجوب شريف ..
الذى شكلت اشعاره ومواقفه الصميمة وجدان هذا الشعب .. |
التحية للشيوعيين ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
إنتصرت الثورة في كوريا الديمقراطية الشعبية فتقدمت الموسيقى في السودان بأعمال معهد الموسيقى والمسرح وقصر الشباب والأطفال اللتين دعمتهما في السودان.
القارئي الكريم
لعناية الجَمَال بن الجَمَال أهلاً ومكانا ورفقة حضرة الشيخ ود الشيوخ الأستاذ الناقد عبدالله الشيخ
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
سلمت كلماتك أستاذنا، وقد نظرتك إنتقادياً ًحصيفاً لكل أخطاء الحزب في أدب جم وعبارة فصيحة، لم تجامل ولم تنفعل
وقد نظرت جانب من نضالك الإنتقادأدبي لأعمال الحزب والحزبيين في ما جمعنا من مجالس والنار التي تكتوي بهالإجلاء
الموضوعيات وفرزها من المثاليات، والتاريخيات وفرزها من التصورات، والعمليات وتدقيق صلتها بالنظريات.
وقد أفدت وكثير غيري بهذه الإنتقادات الموضوعية الحصيفة الرشيقة الأسلوب حيث أسهمت في تقديم الوعي الإنتقادي
لنا وفي تنمية الحس الجمالي والديمقراطي في العمل الحزبي الشيوعي السوداني وتهويته من الإنغلاق وتحديده من السراب.
لقد ألف الشيوعيون (الإنتقادات) الهوجاء والعشواء والضراء في السودان لذا إستغرق بعض الشيوعيين زمناً في فهم الطبيعة الموضوعية والهادئة والجماليةلإنتقاداتك ولكن لم يفتهم قطارها. وقد كان صعباً لمن قضى عمره بين ضربات الأجهزة وحديد معتقلاتها وسياط تعذيبهاأن ينظر لجمال حدائق إنتقادتك ويصيغ السمع إلى تغاريد حسنها ويملأ وعيه بنور أوناهيدها وبأريجها وبرواءها، ولكن مثابرتك ومثابرة أهل الجمال مثلك أشرقت في هذا الحزب بكل موضوعي موجب مرحبا مرحبا أنواراً وأغصاناً وطيوراً وأغاني من الجمال تنداح أهلاً وسهلاً
وأهلاً وسهلاً.
أمنيتي لك أيها الشيخ المهجوس بالجمال وبالإنتقاد كآلة لعزفه، أن تؤرخ بطريقتك لشيء من هذا الجمال في أعمال أو ثائق أدبية-مسرحية أو أعمال ووثائق تاريخية صرفة فمن المحال على غير الشموس قبس بعض أنوارها.
ختاماً لك الود والشكر الجزيل على هذا الإسهام الساطع الهادئي كالنور
ولك ولربوع كردفان الغرة، مع الود، التحيات الزاكيات والإحترام
والسلام
أخوك الصغير ذوالنون المنصور جعفر (ذوالورد)
(مركز مسعود علي مجمع مساكن نقابات عمال الحديد والصلب (حلوان)
وحدة الدراسات ، 16 شارع رويال) 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
القارئي الكريم
الزملاء الأعزاء
المهندس عدلان عبدالعزيز
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
تعليق في جانب من نقاشات موضوع إسم الحزب الشيوعي السوداني:
سببًَ المهندس عدلان أحمدعبد العزيز رأيه في تغيير إسم الحزب بنقطتين محوريتين مهمتين، وهما حسب قوله:
1-
((لا ينكر إرتباط إسم الشيوعية في الذهن العالمي الجمعي، بالقمع والإستبداد، إلا مكابر أو جاهل
كذلك. وبسبب ذلك لا يعلن الشيوعيين السودانيين في كثير من بلاد العالم، عن هويتهم الشيوعية،
إذ لا يفيدهم عندها ذكر خصوصية تضحيات ومآثر الشيوعيين السودانيين، فالشيوعية في ذهن العالم
الجمعي، شيء واحد))
2-
((ولكن كيف تكون الملكية لوسائل الإنتاج، عامة؟ ووسائل الإنتاج تشمل ضمن ماتشمل، المفاعلات النووية كمثال،
ومن الذي يديرها ويحدد توزيع عائداتها، في غياب دولة مسيطرة؟ لماذا لا نحصر أنفسنا في مهام بناء مجتمع
العدالة الإجتماعية والإشتراكية، وليأتي من بعد ذلك الجيل الذي تربى في كنف الإشتراكية، ليقرر حول المرحلة التالية))
في النقطة الأولى في رؤيته (للقبول العالمي لإسم الشيوعية) فلينظر عدلان إلى سبب إرتكاز 90% من أحزاب الإشتراكية العلمية إلى إسم
"الحزب الشيوعي" في كل من روسيا، أمريكا ، كندا، بريطانيا ، فرنسا، إيطاليا، اليابان، إستراليا، اليونان، تركيا، جنوب أفريقيا، الهند، الصين، نيبال، تركستان أوزبكستان ..ستان، ..ستان، السودان، مصر، لبنان، العراق، سوريا،الجزيرة العربية، وكوبا، الأرجنتين، شيلي، فينزويلا ، البرازيل...إلخ فإين الشيوعيين السودان من الرفض في العالم بل وأين هذا الرفض خارج دوائر الإستلاب وما هي موضوعيته لـ(يجاريها)الحزب الشيوعي السوداني !!!!
في التقطة الثانية وهي موصولة بموضوع(السيطرة على المستقبل والحرص على حريته) والتركيز حاضراً على العدالة الإجتماعية والإشتراكية وترك ما هو أعلى لأجياله حيث ينسى هذا الرأي أن العدالة الإجتماعية والإشتراكية في الزمن الحاضر أيضاً هي من المستقبليات فماذا الإمساك بها هنا والتخلي عنهاهناك في جهة شيوع المواردوالوسائل الإنتاجية في المجتمع؟ فالمستقبليات وحدة تاريخية متكاملة تبدأ من الحاضر، والحج يبتدئي من الإحرام، والتعليم العالي من التعليم الأولي، والحصاد يبتدئي من الغرس، والإنتاج الصناعي من تخريج المواد الأولية، كما يببدأ البناء من الأساس. لا مستقبل إن لم نبدأ بناءه الآن: ناس المستقبل سيعرفوا أن يحققوا مصالحهم داخل وخارج الحزب.
لكن ما هي مصلحة المستقبل في أن لا يكون في العالم أو في السودان الآن حزب شيوعي؟؟
مرة أخرى: مقالات السر على توثيقها ذات نزعة تجريبية حوارية إلا أخيراً حيث قدم خلاصات موضوعية دون أساس فلسفي قوي
أما مقال مجدي الجزولي فهو من لدن فلسفة الأسماء تواضع الأسماء على الإتفاقات لا على الخصائص الموضوعية
وفلسفة الأسماء هي غير الفلسفة المادية للتاريخ والفلسفة التاريخية للمادة.
(المادية التاريحية والمادية الجدلية وهي الفلسفة الزوج الناظمة لعلم تحرير الطبقة العاملة وضحت الهدف العام لهذا العلم ونشاطه الحزبي التطبيقي في شيوع الموارد والوسائل والخيرات وتحقيق ذلك في ذات الفلسفة وفي نشاطها الحزبي ذلك من خلال فحص التاريخ العالمي ومعالمه الموضوعية ومراحله والقوى الرئيسة فيه وطبيعة نشاطها وإختلاف مصالحها وصراعاتهاوأسماءها.
فالطاغي على النقاش خطئآن ثلاثة : خطأالذين يريدون وجود ماكينة مع تسميتها رأس، وخطأ الذين لا يريدون ماكينة،
وخطأالذين لا يريدون ماكينة ولكنهم يريدون راس ماكينة ليعمل كماكينة. !
في الجانب الثالث هناك الذين يريدون من هذا الصراع في ظروف الإستغلال والتهميش بقاء الحزب وهويته بما فيها إسمه
المضاد للواحدية والإصطفاء والإحتكار والتركز: "الحزب الشيوعي السوداني".
هناك أخرون ذوي رؤى أخرى،
---------------
عاش نضال الطبقة العاملة (تنتج الآن أكثر من 70% من الدخل القومي)
عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني
عاش نضال الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نقاط إلى مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
القارئي الكريم
الزملاء الأعزاء
المهندس عدلان عبدالعزيز
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
تعليق في جانب من نقاشات موضوع إسم الحزب الشيوعي السوداني:
سببًَ المهندس عدلان أحمدعبد العزيز رأيه في تغيير إسم الحزب بنقطتين محوريتين مهمتين، وهما حسب قوله:
1-
((لا ينكر إرتباط إسم الشيوعية في الذهن العالمي الجمعي، بالقمع والإستبداد، إلا مكابر أو جاهل
كذلك. وبسبب ذلك لا يعلن الشيوعيين السودانيين في كثير من بلاد العالم، عن هويتهم الشيوعية،
إذ لا يفيدهم عندها ذكر خصوصية تضحيات ومآثر الشيوعيين السودانيين، فالشيوعية في ذهن العالم
الجمعي، شيء واحد))
2-
((ولكن كيف تكون الملكية لوسائل الإنتاج، عامة؟ ووسائل الإنتاج تشمل ضمن ماتشمل، المفاعلات النووية كمثال،
ومن الذي يديرها ويحدد توزيع عائداتها، في غياب دولة مسيطرة؟ لماذا لا نحصر أنفسنا في مهام بناء مجتمع
العدالة الإجتماعية والإشتراكية، وليأتي من بعد ذلك الجيل الذي تربى في كنف الإشتراكية، ليقرر حول المرحلة التالية))
في النقطة الأولى في رؤيته (للقبول العالمي لإسم الشيوعية) فلينظر عدلان إلى سبب إرتكاز 90% من أحزاب الإشتراكية العلمية إلى إسم
"الحزب الشيوعي" في كل من روسيا، أمريكا ، كندا، بريطانيا ، فرنسا، إيطاليا، اليابان، إستراليا، اليونان، تركيا، جنوب أفريقيا، الهند، الصين، نيبال، تركستان أوزبكستان ..ستان، ..ستان، السودان، مصر، لبنان، العراق، سوريا،الجزيرة العربية، وكوبا، الأرجنتين، شيلي، فينزويلا ، البرازيل...إلخ فإين الشيوعيين السودان من الرفض في العالم بل وأين هذا الرفض خارج دوائر الإستلاب وما هي موضوعيته لـ(يجاريها)الحزب الشيوعي السوداني !!!!
في التقطة الثانية وهي موصولة بموضوع(السيطرة على المستقبل والحرص على حريته) والتركيز حاضراً على العدالة الإجتماعية والإشتراكية وترك ما هو أعلى لأجياله حيث ينسى هذا الرأي أن العدالة الإجتماعية والإشتراكية في الزمن الحاضر أيضاً هي من المستقبليات فماذا الإمساك بها هنا والتخلي عنهاهناك في جهة شيوع المواردوالوسائل الإنتاجية في المجتمع؟ فالمستقبليات وحدة تاريخية متكاملة تبدأ من الحاضر، والحج يبتدئي من الإحرام، والتعليم العالي من التعليم الأولي، والحصاد يبتدئي من الغرس، والإنتاج الصناعي من تخريج المواد الأولية، كما يببدأ البناء من الأساس. لا مستقبل إن لم نبدأ بناءه الآن: ناس المستقبل سيعرفوا أن يحققوا مصالحهم داخل وخارج الحزب.
لكن ما هي مصلحة المستقبل في أن لا يكون في العالم أو في السودان الآن حزب شيوعي؟؟
مرة أخرى: مقالات السر على توثيقها ذات نزعة تجريبية حوارية إلا أخيراً حيث قدم خلاصات موضوعية دون أساس فلسفي قوي
أما مقال مجدي الجزولي فهو من لدن فلسفة الأسماء تواضع الأسماء على الإتفاقات لا على الخصائص الموضوعية
وفلسفة الأسماء هي غير الفلسفة المادية للتاريخ والفلسفة التاريخية للمادة.
(المادية التاريحية والمادية الجدلية وهي الفلسفة الزوج الناظمة لعلم تحرير الطبقة العاملة وضحت الهدف العام لهذا العلم ونشاطه الحزبي التطبيقي في شيوع الموارد والوسائل والخيرات وتحقيق ذلك في ذات الفلسفة وفي نشاطها الحزبي ذلك من خلال فحص التاريخ العالمي ومعالمه الموضوعية ومراحله والقوى الرئيسة فيه وطبيعة نشاطها وإختلاف مصالحها وصراعاتهاوأسماءها.
فالطاغي على النقاش خطئآن ثلاثة : خطأالذين يريدون وجود ماكينة مع تسميتها رأس، وخطأ الذين لا يريدون ماكينة،
وخطأالذين لا يريدون ماكينة ولكنهم يريدون راس ماكينة ليعمل كماكينة. !
في الجانب الثالث هناك الذين يريدون من هذا الصراع في ظروف الإستغلال والتهميش بقاء الحزب وهويته بما فيها إسمه
المضاد للواحدية والإصطفاء والإحتكار والتركز: "الحزب الشيوعي السوداني".
هناك أخرون ذوي رؤى أخرى،
---------------
عاش نضال الطبقة العاملة (تنتج الآن أكثر من 70% من الدخل القومي)
عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني
عاش نضال الشعب السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عاطف مكاوى
Badreldin Ahmed Musa
على عمر على
EHAB ALI
عبداللطيف حسن علي
القلب النابض
abdelrahim abayazid
الواثق تاج السر عبدالله
طلعت الطيب
خالد العبيد
نبيل عبد الرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست