مساعدة علميةلمشروع بحث/صناعة الدولة الطائفية في السودان.مراجع/بحوث/أوراق/مقالات/ندوات/أفكار....

Quote: سادساً: من الأفضل في السياق التاريخي لتكون هذا الوضع السياسي الطائفي أو ذاك: 1- تناول التاريخ الإقتصادي العام والخاص لذلك الوضع (الطبيعة الخام الجغرافية والطبيعة الإجتماعية لملكية الموارد وتوزيع وسائل العمل والثمرات في منطقة تلك الموارد) 2- الوضع الإنثربولوجي والثقافي المواشج والناتج من ذلك ( طبيعة الحياة من حيث العمل والتعامل بين الناس وقسطاسه، طبيعة الحكم، الفهوم العامة من خلال تحليل القيم العامة للمجموعات المتنوعة ولكل المجتمع) 3- الوضع الإجتماعي عامة (أقاليم(مركز-هامش)، طبقات، جندر، آجيال، مجموعات مميزة (= ديار- قبائل- طوائف دينية- متمردين) كذلك التواشج والتباعد الإجتماعي بين من من الأفراد والمجتمعات وخصائصه (بما في ذلك التجمع السكاني والثقافي وولادة المظاهر الطائفية؟) 4- الوضع السياسي (مصالح المجموعات ، كيفية تحقيقها- إحتياجهم إلى مسهل أو حكم أو إمام للقيادة، قسمة المصالح بين المجموعات أو قادتها والقائد أو الزعيم أو الإمام، الأوضاع الداخلية والخارجية لكل مجموعة وديالكتيك تفتت الأوضاع الصغيرة القديمة وترسخ الأوضاع الجديدة وتلبيتها لتوازن مصالح وحاجات معينة، الشكل الثقافي القبائلي والديني للتراتب وتماسكه طائفة معينة) 5- ملامح تبلور الطائفة وظهور رموزها في المناطق والأعمال والعلاقات الإجتماعية والمجتمعية وفي طقوس الممارسات الحياتية والممارسات الدينية وفي التعاملات العامة ( مجال جغرافي-بشري، كنيسة، مسجد، قائد، عمل مشترك سلمي أو غيره، علامات التنميط. الأسماء، الملابس.إلخ) 6- مظاهر الوجود المميز للطائفة في الحياة محل الدراسة سواء أكانت الحياة عامة أو الحيوات الإقتصادية الإجتماعية السياسية أو الثقافية كل بمفردها أو جمعاً كحياة عامة كما سبق القول. 7- مظاهر التقارب والتباعد مع القوى المحلية ومع القوى الدولية وفي الصراع العالمي 8- تأثيرها في نظم المعاملات (الإقتصاد، المجتمع، الثقافة، الحكم) من خلال أحداث محددة مثل (تحرير العبيد، تغيير شكل التملك من الجماعات والعوائل إلى الأفراد، ثورة 1924 وطبيعة ممارسة الولاء السياسي وتفضيل المصالح ، تكوين مؤتمر الخريجين، تكوين الأحزاب، التكفير وإحترام التنوع، الموقف من طبيعة الإستقلال، حقوق العمال، حقوق الأقاليم، (الحقوق)الرأسمالية في التملك وحرية التجارة، الموقف من المؤسسات المالية الدولية، التعامل مع الجيش من خلال الولاء العائلي الطائفي للضباط، التعامل مع الدول الأخرى، التعامل مع بعض القضايا الثقافية مثال لها التقدم، تحرير المرأة، الشباب، الديمقراطية، الإنفتاح والإنتظام الذهني ..إلخ، قضايا توزيع الموارد في السودان من سنة 1925- إلى سنة 2005، قضية السيادة الشعبية والحكم الشعبي المحلي والموقف اللاديمقراطي الداعم للإدارة الأهلية..إلخ، المواقف المتنوعة جهة كل حدث مس السيادة الوطنية... 9- طبيعة الإنتقال من الحالة شبه الإقطاعية الرأسمالية إلى حالة البنوك الإسلامية(التابعة في النهاية لرأس المال العالمي) 10- الإنتقال من حالة الإستقلال الحزبي والمناكفة البينية إلى حالة التواشج الأسري والتنظيمي مع الطائفة الإسلامية الجديدة توحيد الآيديولوجيا السياسية تحت ستار التدريس الديني لمادة التوحيد (النسخة الوهابية) 11- إستمرار العلاقات البيولوجية-الميثدولوجية كأساس للزعامة الطائفية 12- تغير وسائل كسب العيش في القاعدة الإجتماعية وإرتفاع نسب التعليم والوعي، وتحول البنيان الأعلى للطوائف إلى مجموعة مالية-سياسية تتبع ملة اليهود والنصارى في التطفيف النقودي للمعاملات بتبخيس القيم المباشرة للعمل والإنتاج المادي وإفاضة هذه القيم وإكتيالها على الناس في مجال التبادل التجاري.