الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2008, 01:22 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" (Re: adil amin)

    - أنت أيضاً لم تحاولي أن تفهمي أباك يا نظيمة، وكنت تعتقدين أنه لم يكن يفخر بتفوقك في دراستك.
    وكانت مخطئة بالتأكيد في اعتقادها هذا. فحينما كانت تحمل "نتيجتها" إلى الأب فيقرأ في أسفلها " الأولى على الصف" كان وجهه يشرق بابتسامة عريضة. لكنه كان يقول لها وهو يهز رأسه: "عليك أن تدرّيبها على أشغال البيت أيضاً يا مليكة. فلابد لها أن تكون ربّة بيت ناجحة مثلك".
    تأملت مليكة القطة نظيمة وغمامة من الكدر تظلّل وجهها.
    - أنا أيضاً كنت أتمنى أن تكوني ربّة بيت ناجحة يا نظيمة. فلماذا رفضت محاولاتي بعناد؟
    فحينما كانت تقول لها: "أي زوج سيرضى عنك يا نظيمة وأنت لا تحسنين شيئاً من أشغال البيت؟" كانت تردّ عليها بكبرياء: "ومن قال لك أنني أرضى برجل يريدني خادمة للبيت؟ على الرجل الذي يرغب في الزواج مني أن يهيأ لي الخادمة قبل أن يشتري أثاث المنزل". وعندما انتقلت إلى المدرسة الثانوية انكبت على الدراسة انكباباً عظيماً. فلم يعد هناك مجال لحثّها على المشاركة في مهمات المنزل. بل إن انكبابها على الدراسة كان يثير إعجابها وفخرها. فكانت تكرّس في أيام امتحاناتها كل وقت فراغها لخدمتها. وكانت تقعد على مقربة منها وتراقبها بشغف منتظرة أيّ إشارة منها.
    عكست عينا مليكة حزناً عميقاً وهي تحدّق في القطة نظيمة.
    - لكن الأيام أثبتت أنني وأبوك كنا مصيبين يا نظيمة. وكان من الخير لك لو عوّدت نفسك على المهمات المنزلية.
    فمع أنها طبيبة ناجحة لكن زوجها الدكتور عصام غير راض عن اعتمادها الكلي على الخادمة. وكان ذلك مصدر خلاف دائم بينهما. وكاد يوماً أن يقودهما إلى الطلاق. وحينما كانت توبخها على تعنتها كانت تردّ عليها بكبرياء: "ولماذا لا يشارك هو أيضاً في أعمال البيت؟ ألست طبيبة مثله ووقتي مشغول مثله؟" وكانت هي تعاني من قلق دائم من هذا الأمر. وكثيراً ما جفاها النوم حينما تثور بينهما خصومات حادة.
    تأملت مليكة القطة نظيمة بنظرات مغمومة.
    - كم كنت أتمنى لو كنت أقلّ غرورا ً وكبرياء يا نظيمة ولم تحكّمي رأيك في كل شيء.
    لو كانت كذلك لتمتعت مع زوجها الدكتور عصام بحياة رضيّة. فهي جميلة وطبيبة ناجحة. وهو شخص طيب وعاقل ورزين , وهو يحبها دون شك. لكنها تأبى الاعتراف بأن المرأة امرأة والرجل رجل.
    ضحكت مليكة ضحكة سعيدة وهي تستذكر طفولة نظيمة. فقد كان سلوكها أشبه بسلوك الأولاد. ولم تكن ترغب في اللعب بالدمى. وكانت تفضل المصارعة مع ناظم على أي لعبة أخرى. وكانت المماحكة بينهما متصلة وكأنها جزء من حياتهما اليومية. وكانت هي تتولى فضّ الاشتباك بينهما فتقدم لهما الحلوى من أجل ذلك. فكانا يلتهمانها ثم يتضاحكان وكأنهما لم يكونا يتشاجران.
    هزّت مليكة رأسها في عجب وهي تنقّل أنظارها بين القطة نظيمة والقطة عزيزة.
    - ما أبعد الفرق بين خلقيكما يا أحبابي. فأنت يا عزيزة كنت دائماً مثال الطاعة.
    ولقد كانت كذلك منذ صغرها. فيوم كانت طفلة كانت تظل منزوية في المكان الذي تضعها فيه من دون أن يبدر منها أي صوت. وكان يحدث لها أن تنغمر في مشاغلها البيتية فتنساها. ثم تنتبه فتجري نحوها فزعة وتسألها بلهفة: " هل أنت عطشانة يا عزيزة؟" فتسمّر عينيها السوداوين الواسعتين على وجهها وتهز رأسها بالإيجاب. وحينما تقدّم بها السنّ قليلاً أخذت تساعدها في أشغال البيت البسيطة. وكانت تضحك منها وهي تراها تعالج عملاً يتعذر عليها. وحينما كبرت صارت مساعدتها في كل أشغال البيت خصوصا وأنها لم تكن تحب الدراسة. وكان الأب يسّر لذلك.
    راقبت مليكة القطة عزيزة وقد افترش الأسى وجهها.
    - حرام أن يكون من نصيبك زوج مثل حسين يا عزيزة.
    فبقدر ما تميزّت بالرقة والحنان ودماثة الطبع فأن حسين فظ غليظ الطبع عصبي المزاج. وهو شديد البخل مقتر على نفسه وعلى أسرته. وكثيراً ما سألت نفسها: " كيف يمكن لعزيزة الرقيقة الحنون التي تنهمر دموعها لأبسط أذى يلحق بأفراد عائلتها أن تألف زوجاً مثل حسين؟‍" وهي تعلم كم بذلت من جهد لتتخلق بأخلاقه كي تتعايش معه ففشلت. ومع ذلك لم تخرج عن طاعته يوما. وتجنبت كل ما يمكن أن يثير مشكلة بينهما. وسألتها يوما: " كيف يمكنك أن تتحملي الحياة مع زوج مثل حسين يا عزيزة؟" فقالت وهي تغالب دموعها: " هذا ما قسمه لي الله يا أختي مليكة. ألم يقل سبحانه وتعالى أطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم؟" وفي تلك الليلة لم يغمض لها جفن وهي تستذكر وجهها الذي سحقته التعاسة.
    سقطت دمعتان من عيني مليكة وهي تتفرس في وجه القطة عزيزة.
    - لا أدري لماذا كان من نصيبك أنت ومالك أن تكونا تعيسين في حياتكما الزوجية. أنتما لا تستأهلان ذلك.
    تحولت مليكة إلى القط مالك وعيناها دامعتان.
    - لكنك كنت يا مالك مرتاحا ً معنا. وكنت تفهم أباك وتطيعه في كل توجيهاته.
    وكان الأب شديد الإعجاب به ويضرب المثل بعقله. فلم يحدث له مرة أن خرج عن طاعته. ولعل طاعته المطلقة له هي التي جعلته مسالماً لدرجة التفريط بحقوقه ورغباته. وكثيراً ما استغل ناظم ذلك فاستولى على حاجاته الأثيرة. بل وسخّره لأداء مهامه البيتية. وكان يحاول دائما أن يبدو في منتهى النظافة. وكان يحرص حرصاً عظيماً على دروسه وعلى ترتيب غرفته. ولم يكن يعرف اللعب في الطريق.
    تأملت مليكة القط مالك وعيناها مثقلتان بالحزن.
    - ما أتعس حظك يا مالك إذ تزوجت من حسنية.
    فهي على نقيضه كلياً. فهي شرسة ومناكفة وحسودة وذهنها مشغول على الدوام بكيفية الحصول على المال. ولم يكن بقدرته أن يوفرّ لها المال الذي تحلم به. فهو موظف بسيط في وزارة المعارف ودخله محدود. فنغّصت عليه عيشه من أجل ذلك. واضطرته إلى البحث عن أعمال إضافية باستمرار. وهي تنفق المال بإسراف على نفسها وعلى أهلها الفقراء. ومع ذلك لم ينج من لسانها الحادّ ومن شكواها الدائمة. وكانت هي تبكي أحياناً في فراشها وهي تفكر بحياته الشقيّة.
    قبّلت مليكة القط مالك بحنان فهز شواربه برضى.
    - لكل إنسان ما كتبه له الله من نصيب في الحياة يا أخي مالك فلا تحزن.
    - ندّ من القط عزيز مواء عالٍ فانحنت مليكة عليه ورفعته إلى حجرها. فراح يلعق خدّها في حبور.
    - أنت كنت محبوب أبيك يا عزيز فأنت آخر العنقود.
    - ولكن من الذي لم يكن يحب عزيز؟‍ كان يحبّب نفسه للجميع. كان يجري طول النهار من غرفة إلى أخرى ليلبّي طلباتهم. لم يكن يتعب من ذلك أبدا فكأن خدمة الآخرين هوايته المفضلة. وكانت تعدّه هي طفلها المدلّل وتحبّه حبّا جمّا.وكانت تحمله دائما على صدرها حتى وهي تعمل0
    تعكر وجه مليكة وهي ترنو إلى القط عزيز.
    - كم أقلقتني في طفولتك يا عزيز.
    فلقد روّعها حينما لاحظت أنه يلتهم التراب ويلعق الجدران. وكان عليها أن تراقبه باستمرار لتحول بينه وبين ذلك. واحتارت كيف تعالج حالته. ثم عرضته على الطبيب فنصحها بأن تكثر له الملح في الطعام. ونفذت نصيحة الطبيب فكفّ عن التهام التراب ولعق الجدران. لكنه بقي زاهداً في الطعام. وكانت تحتال عليه لتغريه بتناول وجباته. وكان يتفنن في الاختباء وقت الغداء. وحينما كبر لازمته عادة الزهد في الطعام.
    لاطفت مليكة جسد القط عزيز فاستسلم لملاطفتها.
    - كنت طفلاً حنوناً مولعاً بالمساعدة يا عزيز. ولازمتك هذه الطبيعة حينما كبرت.
    فقد بقي عزيز نفس الشخص الحنون الذي يبادر إلى المساعدة من دون أن يُسأل. وحينما خلا البيت من الأخوة والأخوات كان هو أكثرهم تردداً عليه رغم انشغاله بأعماله الهندسية الناجحة. ولما مرض الأب تولى هو القيام بكل مهامه. وكان يمضي معهما ساعات عديدة كل يوم.
    انهمرت الدموع فجأة من عيني مليكة فضج القط عزيز بالمواء.
    - لماذا استرددته منّا يا ربي وهو في أوج شبابه؟‍‍
    ويا لفداحة مصابها بفقده. ففي ذلك الصباح زارهما شأنه كل يوم. وعند العصر حضر مالك والدموع تفيض من عينيه وأبلغهما أن سيارة صدمته فمات. ولقد خيّل إليها أن القيامة على وشك أن تقوم. ولازمها الذهول لأسابيع. أما الأب فلم ينقطع نواحه عليه حتى غادر الدنيا. وكان نواحه يقطع نياط قلبها.
    تكاثف الحزن في وجه مليكة وهي تتفحص القطط واحداً فواحداً.
    - طول عمري وأنا أحبكم أكثر من نفسي وأخدمكم بعيوني. فكيف فعلتم بي ذلك؟‍
    هرّت القطط وأخذ يخمش بعضها بعضا.
    - كيف هان عليكم أن تفعلوا بي ذلك يا أحبابي؟‍
    فلم يخطر لها على بال أن يكون ردّ فعلهم على وصية الأب على ذلك النحو .
    رمت مليكة القط ناظم بنظرات استنكار فأدار رأسه ً.
    - أنت كنت وراء كل ما حدث يا ناظم.
    فحينما قرأ المحامي عليهم وصية الأب شحبت وجوه الجميع لكنهم لاذوا بالصمت. أما هو فقال غاضبا: هذه وصية باطلة وأنا لا أعترف بها.
    فسأله المحامي: ولماذا لا تعترف بها؟
    فقال: لأن أايانا فقد عقله منذ أقعده المرض.
    فقال المحامي: أنا شخصياً لم ألاحظ ذلك. وأرى أن المرحوم عبدالجبار الحمادي كان سليم العقل في أيامه الأخيرة . فما رأيكم في قول أخيكم؟
    فقال مالك: أبونا المرحوم احتفظ بقواه العقلية حتى اللحظة الأخيرة من حياته. ونطق الشهادة قبل أن تفيض روحه بخمس دقائق.
    وما أن غادر المحامي حتى انفجر غضب ناظم وانطلق يصب اللعنات على الأب. فجرت إلى غرفتها وأغلقت عليها الباب. وافترستها نوبة بكاء حادة. ولبثت تبكي ساعات طويلة.
    في اليوم التالي فوجئت به يطرق عليها الباب. قال في رفق: جئت لأعتذر لك يا أختي مليكة عما بدر مني أمس.
    قالت له بشدة: ما كان يليق بك يا ناظم أن تشتم أباك وإن لم تكن تحبه. وأنا زعلانة عليك.
    فقام وقبّل رأسها وقال: لذلك حضرت اليوم فأنا لا أصبر على زعلك.
    قالت له: وأنا أيضاً لا أصبر على زعلكم ولكن لكل شيء حدّه.
    فقال: لا تلوميني يا أختي مليكة فلم أكن أتخيل أن يحرمنا أبونا من حقّنا.
    قالت له: وأنا أيضاً كنت أتمنى لو أنه لم يفعل. لكنك تعرف دوافعه.
    فقال: إن شاء الله يحصل خير.
    تفرست مليكة في القط ناظم في امتعاض فهز شواربه في استخفاف.
    - حسبت أنك أدركت خطأك يا ناظم لكنك خيبت أملي.
    فبعد أسبوع زارها مرة أخرى وفاتحها في الموضوع. قال: أنت تعرفين يا أختي مليكة وضعنا المادي. فمالك لا يكاد يسدّ مطالب زوجته الكثيرة.وعزيزة وزوجها موظفان بسيطان. ووضعي في الدكان لا يسرّ.
    قالت له: هذا ما كتبه الله لنا يا ناظم ولا رادّ لإرادته.
    فقال: طبعا.. طبعا. لكننا جميعا بحاجة إلى المال يا أختي مليكة. فدكاني مثلاً في حاجة إلى الكثير من قطع غيارالسيارات المطلوبة.
    قالت له: كنت أتصور أن وضعك جيد يا ناظم.
    فقال: أبدأ يا أختي مليكة. فدكاني يخلو من الكثير من قطع الغيار المطلوبة لحاجتي إلى المال.
    فقالت له: ليت بإمكاني مساعدتك يا ناظم.
    فقال: بإمكانك مساعدتي يا أختي مليكة إذا وافقت على التنازل عن الوصية. فأنت تعرفين أن أبانا كتبها تحت ظرف خاص.
    قالت له: ياليت في قدرتي ذلك يا ناظم.
    فقال في انزعاج: ولماذا ليس في قدرتك؟‍
    قالت له: لأن أبي أخذ عليّ عهداً وهو على فراش الموت ووثقه بقسمي على كتاب الله ألاّ أغيّر وصيته مهما تكن الأسباب، ولو فعلت ذلك فسأعذبه وهو في قبره عذابا شديدا.
    فاربد وجهه وقال في اهتياج: لم يكتف أبونا باضطهادنا وهو حيّ ففعل ذلك وهو ميّت أيضا.
    وسكت قليلاً ثم قال: على كل حال يمكنك أن تحلّي نفسك من هذا العهد والقسم يا أختي مليكة لأنك ارتبطت بهما تحت ظرف خاص.
    قالت له مفزوعة: أتريد أن ترميني في نار جهنم يا ناظم وتعذب أبانا في تربته؟‍
    فقال بامتعاض وهو ينهض: على كل حال فكرّي في القضية جيداً يا أختي مليكة.
    ولقد شغلها التفكير في القضية فعلاً لأيام عديدة. فكان النوم يجفوها في الليل. فهي تعلم أن ناظم محب لذاته أكثر من اللزوم وتعرف طرقه جيدا لتحقيق مآربه. وحينما زارها بعد أسبوعين قال لها: هل فكرت في القضية يا أختي مليكة؟
    فقالت له: فكرت يا ناظم. ولكن ليس بيدي حيلة.
    فقال بغلظة: طبعاً بيدك حيلة إذا أردت مساعدتنا.
                  

العنوان الكاتب Date
الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-29-08, 01:20 PM
  Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-29-08, 01:22 PM
    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-29-08, 01:24 PM
      Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-29-08, 01:25 PM
        Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-30-08, 08:30 AM
          Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-30-08, 11:56 AM
  Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" محمد الطيب يوسف12-03-08, 12:40 PM
    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-04-08, 11:54 AM
    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-04-08, 11:58 AM
      Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-06-08, 09:23 AM
        Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-06-08, 09:25 AM
          Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-07-08, 09:49 AM
            Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-11-08, 09:37 AM
              Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-12-08, 01:02 PM
                Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-12-08, 01:24 PM
                  Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-12-08, 01:26 PM
                    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-13-08, 02:10 PM
                      Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-14-08, 11:24 AM
                        Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-18-08, 10:44 AM
                          Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:37 PM
                            Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:39 PM
                              Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:40 PM
                                Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:42 PM
                                  Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:44 PM
                                    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de