الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2008, 01:24 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" (Re: adil amin)

    الفصل السادس

    مدينة الخرطوم، غابات من الأسمنت.. المدينة التي تشبه جلد الفهد.. مناطق بيضاء مشرقة ومناطق سوداء قاتمة، الثراء الفاحش والفقر المدقع يفصل بينها خيط واهي.. الدور الفخمة التي يسكنها كبار رجال الدولة وبطانتهم من الأثرياء الطفيليين اللذين نمو كالنبت الشيطاني في تلك الحقبة الكالحة والتحول الكبير إلى الأسوأ.. الاكواخ المنتشرة للنازحين من الغرب والشرق نتيجة لكارثة الجفاف والتصحر التي قضت على الأخضر واليابس.. أقاموا في معسكرات النازحين في هوامش مدينة أم درمان، بعضهم يمتلك كوخاً من الخيش والكرتون والبعض يفترش الأرض ويلتحف السماء، سوء التغذية السمة البارزة وسط الأطفال اللذين تتدلى كروشهم وتلمع أعينهم ذكاء.. أما أبناء الجنوب الأكثر تعاسة، اشتعلت الحرب الأهلية من جديد نتيجة لعبث السياسيين القذرين بعد أن ارتدت الحكومة ثوباً جديداً آن ذاك.. تجمعوا أيضاً في معسكرات بائسة في الخرطوم، غابات من الأسمنت انتقل إليها الانسان بكامل موروثه الحيواني.. إنها الأنظمة الشمولية التي تخرج اسوأ ما في النفس البشرية..
    الحافلات المكتظة بالركاب كعلب الكبريت في ذلك الجو القائظ، عربات كهلة تجاهد في طرق الخرطوم وشوارعها منذ عهد الاستعمار تقل الركاب من قلب الخرطوم إلى الضواحي البعيدة.. وفي نفس الوقت العربات الفارهة من فصيلة المرسيدس حكومية أو غير حكومية تنهب الطرقات بكميات يخطئها العدد.. الدراجات النارية تعوي تعلن عن ضيف جاء إلى البلاد أو مسئول خرج من البلاد.. ضجيج.. ضجيج ولا نرى طحيناً.. رجال الأمن يداهمون الأحياء الفقيرة بحثاً عن المنشورات.. طلاب الجامعات يحرقون الإطارات، يعلنون رفضهم للبنك الدولي وسياساته المدمرة كان هذا في بداية الثمانينات.. الجوع يزحف بإصرار نحو السواد الأعظم من الناس، تفشت الدعارة السرية وجميع الأمراض الاجتماعية التي تنجم من مثل هذه الأوضاع.. البنوك التجارية المشبوهة نمت كالأورام السرطانية واستشرت في العاصمة وكل أنحاء البلاد..
    وأخذت تمتص عرق ودماء المزارعين.. استنفذ أهلنا في الغرب ما في بيوت النمل من حبوب ونزحوا صوب أم درمان ينتظرون الموت البطيء فقد كان الموت الوسيلة الوحيدة للهروب.. كانت الخرطوم فعلاً أشبه بجلد الفهد، بقع بيضاء وبقع سوداء والساقية طاحونة الأنين تدور.
    هذه هي الخرطوم التي دخلتها ملكة لأول مرة في حياتها بحثاً عن ابنها صابر.. ظلت سيارة الأجرة التي اقلتها في موقف الباصات تشق طرقات الخرطوم، كحلت ملكة عينيها بكل هذا التناقض العجيب للعاصمة السودانية آنذاك.. توقفت السيارة آخيراً أمام مكتبة فخمة بشارع الحرية وأشار السائق لها بالعنوان.
    - هذه مكتبة دار الفكر.. حسب العنوان.
    نقدت ملكة السائق أجره واستدارت منطلقة بخطى واثقة إلى داخل المكتبة حيث كان يجلس رجل في العقد الرابع من عمره وسط ارتال الكتب يدون في مفكرته أرقاماً، يبدو عليه الاهتمام الشديد، حيته ملكة في أدب.
    - السلام عليكم.
    رفع رجل رأسه من خلال نظارته الطبية وجه إليها نظرة عدم اكتراث ويعزى ذلك لمظهرها القروي.
    - اهلاً وسهلاً.
    - أني قادمة إليك من الأشباح في شندى.
    اتسعت عينا الرجل من الدهشة، نهض الرجل وحياها بحرارة، جلست ملكة على الكرسي وناولت الرجل خطاب بكور فضه الرجل على العجل وبدأ يقرأه، بان الاهتمام الممزوج بالدهشة في وجهه.. كان يوجه نظرة بين الفينة والفينة إليها فأخذت تنظر إليه في اعتزاز، نهض الرجل مرة أخرى وحياها بحرارة وإجلال وهو يضحك في حبور، يبدو أن رسالة اصدقاءه كانت حافلة بالأخبار.
    - لقد أطلق عليك أصدقائي أسم حركي.
    - ماذا تعني باسم حركي.
    - اسم سري.. الأم العظيمة.
    ضحكت ملكة لهذا الاسم الجديد.
    - جعلتوني شيوعية مثلكم وأنا امرأة جاهلة لا أكاد أفقه حديثاً..
    جلس الرجل وألقى بظهره على مسند الكرسي وأردف في نبرة خطابية.
    - أنت لست جاهلة.. بل أنت امرأة أمية وهناك فرق شاسع بين الجهل والأمية.
    أصبح هذا النوع من الحديث يستهوي ملكة فأومأت موافقة وتابع الرجل حديثه.
    - هناك فئة من الناس أمية لا تجيد القراءة والكتابة ولكنها تسير الحياة بالحنكة والذكاء الاجتماعي وهناك فئة من الناس جاهلة بصرف النظر إذا كانت عادية أو تحمل شهادات جامعية والجاهل انعكاساته ضارة بالمجتمع ولا تنسى مقولة أهلنا "القلم ما بزيل بلم".
    ظل الرجل يتحدث بأسلوب بلاغي رصين، و كلامه يقع على قلب ملكة مباشرةً.. ملكة المرأة القروية التي غدت أكثر وعياً.. واصل الرجل كلامه المؤثر.
    - انظري إلى حكومتنا هذه، تعج بالبروفسيرات، نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً، كعادة العسكريين الأغبياء، عندما يفلسوا في آخر سنوات حكمهم يأتون بكل أفاك زنيم من المدنيين يسوسون لهم البلاد والعباد، وكان هذا السقوط المريع الآن ولا ندرى ماذا يخبئ لنا المستقبل من مفاجآت غير سارة.
    ظلت ملكة تستمع للرجل في أدب جم، فقد تعلمت حسن الاستماع منذ بداية رحلتها الطويلة، كان الكلام ينحفر في ذاكرتها ولا ينمحي، تنبه الرجل أنه استرسل في الحديث أكثر مما يجب فلاذ بالصمت.. ومن الحقيبة الجديدة التي أهداها لها الأشباح أخرجت المنشورات وسلمتها له.. أخذ الرجل المنشورات ووضعها في عناية في درج سري على مكتبه ثم نظر إلى ملكة مبتسماً.
    - اخبرني الرفاق انك تبحثين عن منزل عم أولادك، ما اسمه.
    - عبد اللطيف أحمد الكنزى.. المحامي.
    وقع الاسم على أذن الرجل وقوع الصاعقة واصابه ارتباك شديد، فطنت له ملكة.
    - هذا الرجل يحتل منصب خطير الآن في تشكيل الحكومة الجديدة.
    لم تصدق ملكه أذنيها، هل الأمور تطورت إلى هذا الحد؟ .. عبد اللطيف عم أولادها أصبح من رجال الحكومة. وهي التي كانت ستخبره برحلتها الشاقة وبالتفاصيل المملة، تنبهت ملكة من شرودها، وابتسمت ابتسامة صفراء وقد خلا وجهها من التعبير، نهض الرجل ونادى سائقه الخاص الذي كان يجلس أمام المكتبة يتأمل السيارات المنسابة على الطريق في عدم اكتراث، امره بتوصيل ملكة إلى ضاحية كبار رجال الدولة… انطلقت السيارة مرة أخرى في شوارع الخرطوم الصاخبة وأخذت تبتعد نحو الضاحية البعيدة.. كانت جنة عدن تلوح أمام عينا ملكة، المنازل عديدة الطوابق، تحيط بها الحدائق الغناء وتشدو فيها العصافير الملونة، قطعة من الفردوس على الأرض، لكنه فردوس زائف، ظلت ملكة تتأمل هذه البيوت في احتقار، لم تعد قروية تبهرها الدور الفخمة، بل غدت امرأة واعية تقاربه بين هذا وذاك لماذا تسكن الفئة المتنفذه في هذه البيوت والسواد الأعظم من الناس في حالة شبه تشرد.. أصبحت ملكة ذات بصيرة نافذة شحذتها التجارب، توقفت العربة أمام القصر المنيف الذي كان عدد العربات المتناثرة أمامه بعدد الكلاب التي تحرسه.. الكلاب المستوردة من الخارج وتعيش في مستوى أفضل بكثير من الناس في الضواحي الشعبية، هناك جندي يقوم بالحراسة. يطل من نافذة كبينته الخشبية ويحمل في يده بندقية سريعة الطلقات.. نزلت ملكة من السيارة واندفعت إلى داخل المنزل دون أن تأبه للجندي الذي عقدت الدهشة لسانه، لم يدر هل يتابع المرأة الجريئة أم العربة التي أتت بها ثم انطلقت بعيداً كأنها تهرب من هذا المكان الآثم.. دخلت ملكة البهو الكبير ووجدت عبد اللطيف وزوجته فاطمة وسط قطع الأثاث والرياش الفاخر يشربان الشاي في أواني فضية.. الجمت المفاجئة عبد اللطيف عندما رأى ملكة تقف أمامه والدموع تنهمر من عينيها مدراراً، اندفع الرجل وزوجته نحوها في إشفاق وساعداها على الجلوس وهي تنتحب بحرقة..
    - لماذا أخذت ابني يا عبد اللطيف؟
    شعر عبد اللطيف بتأنيب الضمير لدى سماعه كلمات ملكة المشحونة بالوجع.
    - أنا آسف يا ملكة لم يسعفني الوقت.. كيف حضرت إلى هنا؟
    - هذه قصة طويلة دعك منها الآن.
    قالت ملكة ذلك، أخذت تتلفت بحثاً عن ولدها صابر، فطن عبد اللطيف إلى ذلك.
    - صابر في المدرسة، أدخلناه مدرسة خاصة حتى ينال التعليم الجيد.
    ثم التف إلى زوجته الطيبة وانتهرها كالمعتاد
    - هيا أخبري الطباخة تجهز لها طعام أنها تبدو جائعة..
    نهضت فاطمة ودخلت إلى داخل القصر وجلس عبد اللطيف يواسي ملكة ويعتذر لها.. اعلن نفير سيارة في الخارج عن وصول صابر وهند.. ودخلا إلى البيت.. الهبت المفاجئة مشاعر صابر وهو يرى أمه بهيئتها المتواضعة تجلس وسط الثراء الفاحش، اندفع صابر وهند وارتميا في أحضان ملكة التي عبثت بها الأشجان واندفعت دموعها .. كان صابر سعيد برؤية أمه.. نظر عبد اللطيف إلى الساعة واستأذن ملكة منصرفاً.
    - أريد أن أذهب إلى المستشفى لزيارة أمنا آمنة.
    تنبهت ملكة أنها في غمرة الأحداث لم تسأل عن حماتها.
    - كيف حالها الآن ؟!
    - قليل من الأملاح في المثانة، لا أدري لماذا تصر على البقاء في البلد القديمة وقد نزح عنها كل الناس.
    تمتمت ملكة في أسى.
    - التمسك بالأرض شرف عظيم، تعرفه الأم آمنة.
    ثم التفت إلى ابنها صابر وهي تمسح على رأسه.
    - سأزورها مساءاً مع صابر.
    كانت هذه آخر كلمات وبعدها انصرف عبد اللطيف، وصعدت فاطمة وابنتها هند إلى الطابق الأعلى جلست ملكة مع ابنها يتناولان طعام الغداء، أخذ صابر يتأمل ملابس أمه العادية في امتعاض.
    - ما هذه الأسمال التي ترتديها يا أماه؟
    يبدو أن ابنها أخذ في التحول إلى مسخ بصورة سريعة.. ومضت هذه الخاطرة في ذهن ملكة سريعاً ثم تلاشت واجابته في اقتضاب.
    - منذ متى كانت ملابسي فاخرة.. انا مزارعة وليست وزيرة.
    صابر شعر بالقلق لزيارة أمه، ظل يحاول اخفاءه بصعوبة، نهض وغسل يديه، وانطلق نحو آلة الأرغن وأخذ يعزف عليه لحن جميل وملكة تنظر إليه في دهشة. التفت إلى أمه.
    - اشتراه لي عمي عبد الطيف منذ حضوري.. انظري كم هي آلة عظيمة وليست كالطمبور المتهالك في القرية.
    ظلت ملكة تسمع كلام ابنها وقد أخذ يتضاءل أمام ناظرها، ما دهى هذا الغلام؟! كانت تخاف عليه من مثل هذا.. أن يصاب بهذا الانفصام الخطير..".
    - صابر يا ولدي .. هل طاب لك المقام هنا؟
    نهض صابر من الآلة الموسيقية واتجه نحو النافذة وسرح بخياله بعيداً ثم استدار.
    - نعم ولا يا أمي.
    - ماذا تعني؟
    - لا أدي ماذا أقول.. إذا قلت لك لست مرتاحاً أكون كذبت وإذا قلت لك مرتاح أكون كذبت أيضاً.
    - هذا يعني أنك ستعود معي بعد زيارة جدتك، كما تعلم أني في عجلة من أمري.
    - لا يا أماه لن أرجع.. أنا جئت من أجل أهداف محددة أريد أن أرفع مستواكم المعيشي وهذا لن يتحقق إلا بنيل الشهادات العليا. كما فعل عمي عبداللطيف.
    - يجب أن تعرف أن عمك عبد اللطيف هذا صنيعة والدك الذي ضحى من أجله وخرج إلى العمل مبكراً وانفق على عمك بعد وفاة جدك طيلة سنوات دراسته حتى نال الدرجات العليا التي تراها الآن.
    كان كلام ملكة يوخز صابر كالإبر.. فهو غلام صاحب طموحات كبيرة ولكنها للأسف طموحات مريضة.. وانبرى صابر قائلاً في يأس.
    - لن تفهميني إطلاقاً يا أماه !!
    - ماذا تريد أن أفهم..؟! الثراء الذي هبط عليك فجأة جعلك تزدري مظهري.. هل تريدني أن أفهم ذلك؟! أني أخشى اليوم الذي تنكرني فيه.. يا ابني الخرطوم ليست بلدنا.
    لم يطق صابر هذا التقريع واندفع نحو أمه واحتضنها وهو يبكي.
    - أنا آسف يا أماه إذا كنت قد آذيت شعورك.
    - إذا كنت تقدس أمك عد معي، ليتك تعرف كم عانيت للوصول إليك، يا أبني نحن أهل الشمال لا نستطيع العيش في مدن بلا نخيل..
    - لكن يا أمي أنا أريد مساعدتكم وأريد حل مشاكلكم.
    - لن تساعد أحد يا أبني غير نفسك.. لقد مررت على شباب في سنك يريدون حل مشكلة البلاد كلها.. لا تقل هذا يا عزيزي أرجوك عد معي.
    لاذ صابر بالصمت الممزوج بالإحباط، نهضت ملكة بعد فراغها من الغداء وحملت الأواني إلى المطبخ رغم اعتراضات الطباخة الشديدة فهي لم تعتاد أن يخدمها أحد.. جلس صابر مرة أخرى على آلة الأرغن وعزف عليها ألحان متنافرة عكست اضطراباته النفسية الشديدة. لقد خلق ظهور أمه المفاجئ على مسرح حياته صراعاً داخلياً شديداً في دهاليز نفسه البادية في الانشراخ.. ماذا يفعل ؟! البقاء في المدينة والحياة الرغدة والمستقبل المشرق أم العودة إلى القرية البعيدة المدفونة في الرمال حيث الملل والحياة الخاوية التي لا تلائمه.
                  

العنوان الكاتب Date
الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-29-08, 01:20 PM
  Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-29-08, 01:22 PM
    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-29-08, 01:24 PM
      Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-29-08, 01:25 PM
        Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-30-08, 08:30 AM
          Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin11-30-08, 11:56 AM
  Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" محمد الطيب يوسف12-03-08, 12:40 PM
    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-04-08, 11:54 AM
    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-04-08, 11:58 AM
      Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-06-08, 09:23 AM
        Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-06-08, 09:25 AM
          Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-07-08, 09:49 AM
            Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-11-08, 09:37 AM
              Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-12-08, 01:02 PM
                Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-12-08, 01:24 PM
                  Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-12-08, 01:26 PM
                    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-13-08, 02:10 PM
                      Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-14-08, 11:24 AM
                        Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-18-08, 10:44 AM
                          Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:37 PM
                            Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:39 PM
                              Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:40 PM
                                Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:42 PM
                                  Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:44 PM
                                    Re: الروائي العراقي د.شاكر خصباك...... في "عالم مليكة" adil amin12-22-08, 01:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de