إسرائيل!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2008, 03:12 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إسرائيل! (Re: Al-Mansour Jaafar)

    السيدة تراجي مصطفى (أم سند وحازم) حفظهما الله



    الإحترام



    السلام عليكم ورحمة الله



    مشتاقين وأشرقت أنوارك وشكراً جزيلاً على هذا الإطلال المشرق والتحية والإكبار لإجتهادك وجهادك ونضالك الإنساني الذي يفوق نضال جيش بأكمله.

    ما أكتبه يا تراجي مصطفى أسهمت فيه ريادتك في حركة جيلنا أيام الدراسة الجامعية بالخطابة أو بالسؤآل أو بالعمل الجماهيري والثقافي والفني سواء في قضية حقوق الطلاب وديمقراطية إتحاد الطلاب أو ريادتك في مجال الوعي الإجتماعي ومعرفة مظالم الأقاليم في الشمال والجنوب وفي الشرق أو في مساحة قضية المرأة وحقوقها في التعليم وفي العمل والنشاط السياسي أو في مجال إسكان الطالبات وصون آمانهن وكرامتهن من شح الدولة وصلف الأخوان وعسفهم وتمييزهم، أو في همك بتعريفنا لكينونة وجودنا كبشر وإخراجنا من حالة المشاكسة إلى حال نعي فيه بعض معان وجودنامن خلال العمل العام والجهد الصامت لإحسان حاضر حياتنا ومستقبل مجتمعاتنا. ولا يذكر الفضل إلا وتُذكر ريادتك في المجال السياسي العام لوجودنا الطلابي أو لوجودنا في الحياة العامة حيث لم يكن هناك نشاط ديمقراطي طلابي سواء كان ندوة أو مطالبة أو مذكرة أو إضراب أو إحتفاء..إلخ إلا وكنت إنت تراجي مصطفى ضمن منجحيه رأياً وتنظيماً وعملاً وجهداًً ومالاً ووقتا، وكنا نحتار في شيئين حفظك الله وما شاء الله أولاً الطاقة الكبيرة ثانياً القدرة على تنظيم كل هذي الجهود، فبحق كنت منارة ولم تزلي في الحياة السودانية لمن يعرفها وهي منارة علمتنا عدم تجزئة المواقف العامة في الإنصاف والعدالة والسلام وزيارتك إلى هذه السانحة رغم روعة إنفعالها فهي قيمة عندي وعالية، ولو كان في نحر جمال هنا كان نحرت ليك عشرة. وعامة كل ما يحسب لي هناإيجاباً فيه إسهام منك ومن جهودك وكل ما يحسب ضدي فهو خطأي الخاص. فلك التحية والإكبار.



    موضوع إسرائيل والصهيونية الدينية والصهيونية السياسية واليسار الإسرائيلي واليسار العربي والسار الفلسطيني واليسار السوداني وتمحيص علاقاتهم تناسق مواقفهم كما تفضلت موضوع ذي لفات طويلة وتعقيدات، وخلاصة رأي المطروح أعلاه هو ضرورة التناسق في موقفنا من الحكومات والسياسيات المعادية لوجود وكرامة البشر.

    وفي هذا لا فرق بين الصهيونية العربية والصهيونية الإسرائيلية لا فرق بين قتل الدارفوري وقتل الفلسطيني، حتى لو لجأ إلينا إسرائليين في السودان فذلك لا يعني أن حكومة السودان الإسلامية حكومة جيدة وإذا لجأ كثير من شعبنا إلى إسرائيل فذلك لا يعني إن حكومتها حكومة فاضلة وطيبة ( وهي تمارس إبعاد اللاجئين السودانيين إلى مصر بالعشرات من اللاجئين أخرهم تسعون لاجئاًسودانيا(إختفوا) في الصحراء المصرية بعد إبعادهم بصورة قسرية من إسرائيل! والمصدر لهذا النبأ هو جريدة الوقائع اليهودية Jewish Chronicle العدد 7282 المصدر في تاريخ 14 نوفمبر 2008 الصفحة 17 ) وحتى لو لم يبعد أحد فالحس الإنساني لا يتجزأ (حسب المصلحة) جهة الفعل الجرمي.


    حكومة السجم والرماد عندنا تستقبل لاجئين من كل دول الجوار فهل هي حكومة فاضلة؟ إسرائيل كذلك تبعد وتدمر ثم تستقبل!؟

    الموقف من قضية اللجوء أو من قضية معينة في الحقوق لا يعني عدم إنتقاد مواقف خطأ لهذه الدولة أو تلك
    ، كذلك الإنتقاد لا يتطلب من كل شخص أن يقيم العلاقات بين الدول بيده أو بوضعية مواطنيته الجديدة.

    لا أحد يلوم أويجروء أن يلوم شخصاً إضطر لمغادرة بلاده ولو ذهب إلى إسرائيل،

    في سبتمبر أيلول 1970 خرج بعض الفلسطين من الأردن وهي بلادهم ولجأإلى إسرائيل وسلموا نفسهم إلى جيش الدفاع اليهودي وذلك نجاة خلال المجزرة الملكية الأردنية ضدهم بقيادة الضابط الباكستاني الإخواني الكبير ضياء الحق (الرئيس الأسبق لباكستان) ذلك لمعرفتهم أن الجيش الإسرائيلي سيكون أرأف بهم من جيوش المسلمين، وقد كان. فهل معنى قبول ذاك الجيش لهم وعنايته بسقوهم وإطعامهم وأمنهم أن تشطب كل الإتهامات الموجهة إلى الجيش والحكم الإسرائيلي؟


    الجريمة لا تنتهي بالعقوبات ولكن الرأفة أيضاً لا تعني إلغاء حدوث الجريمة التي حدثت ولم تزل تحدث!

    تناقض المواقف والمصالح والوجود يحل فقط بالعلاج الموضوعي متنوع العناصر وهو علاج له تتابعاته وصلاته ونظمه وجماعاته وجمعياته وأحزابه وثوراته وحتى حروبه ولا يمكنني أنا أو أنت أو غيرنا حل الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي في إطارنا السوداني، ولكنا كلنا لا نقبل العنصرية ضدنا أو ضد الجنوبيين أو الدارفوريين أو ضد العرب أو ضد اليهود أو حتى ضد الإسرائليين فالناس سواسية غض النظر عن مواقف حكوماتهم ودولهم ومثلماأرفض التميز في الأجناس فكذلك منطقاًأرفض أصوله الطبقية السياسية التي تجعل بعض الناس رباً لبعضهم الآخر فما معنى أن يرفض واحد من الناس التراتب بين الناس في الألوان ويقبل التراتب والتحكم بينهم في السيطرة على موارد عيشهم وحياتهم؟

    تناقض أن يرفض أحد الأحزاب أو أحد الناس العنصرية في المجتمع والثقافة ويقبلها في الإقتصاد!


    أعتقد ان فكرة جمعية الصداقة الشعبية بين السودانيين والإسرائليين فكرة جيدة لكن تحقيقها في السودان يحتاج إلى نضال سياسي لا يعرف قادة الأحزاب بما فيهم قادة حزبي جدوى وقيمة الوقت الذي يستثمرونه في ذلك وأمامهم مهام كبرى!

    كذلك طرح موضوعية العلاقة بين السودان وإسرائيل طرح مدعم،

    أما أنا فأفضل علاقتي الثقافية مع فليون اليهودي وإسحاق إسرائيل وبن ميمون الأندلسي (وزير الأيوبيين وناظم فتوحات صلاح الدين) ونيوتن وداروين وماركس وكانط ولوكاتش وجرامشي وإينشتاين وهورمايخر وأدرنو وهيبرماس وماركوز وألتوسير وكوهن وشومسكي وحتى المكتشف تيم بيرنرز-لي أو تيم ليون، رغم كل محاولات الفلاسفةالأخرين لإطفاء وهج لينين وستالين وكذلك إحتكارهم غير المنظم العفوي لـ"المسألة الإشتراكية" وركزها في اوساط البرجوازية الليبرالية اليهودية في أوربا وأمريكا بعيداً عن إسهامنا العمالي الأفريقي أو السوداني أو العربي أو الإسلامي.

    طبعاً العلاقات الشخصية مع أي يهودي أو غيره نخدمها لمصلحةالمستضعفين في كل قضية، سؤألي الأول لأي شخص بعد التعارف والمجاملة هو: ماذا تستطيع أن تفعل لنصرة القضية الفلانية؟


    كثير من الأفارقة واليهود يملأون التظاهرات ضد إسرائيل في لندن ألوفاً ألوف بينما كتير من العرب والفلسطين والأسيويين المسلمين يقبعون داخل البنوك والمحلات (اليهودية) وبعضهم يهزأ.

    أيام الحكم العنصري الأبيض في جنوب أفريقيا كان اليهودي الأبيض جونثان سلوفو هو السكرتير العام للحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا قائد النضال ضد العنصرية.. وكان اليهود البيض هم عماد الحركة ضد الميز العنصري ومعهم أهلي الأفارقة ولكن كثير من العرب في أوربا لم يقفوا في إعتصام جمهور واحد أمام ممثليات الكيان العنصري كانوا يقفون أكثر في بعض المناطق السياحية.


    العنصرية موجودة في السودان وفي إسرائيل وفي كل دول العالم حكومات وشعوبا وإقامة العلاقات بين الدول قد يكون مناطاً لتقليلها ولكنه ليس المناط الوحيد، أنا مقتنع أكثر بمذهب النضال والكفاح المشترك ووحدة قضايا عمال العالم وشعوبه المضطهدة ضد كل الحكومات البرجوازية الرأسمالية أيما كانت وأنا يا سيدتي ملتزم في ذلك ولازم لقرارات حزبي وإحترامه العالمي للسيادة الوطنية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مثلما ألتزم إحترامه في السودان للسيادة الشعبية والحقوق التاريخية للمستضعفين والكادحين في أقاليم السودان. ولا يوجد أي تناقض موضوعي بين الإثنين.

    التناقض يحدث إذا قام بعض الشيوعيين السودانيين أو غيرهم برفض العنصرية في السودان وسكتوا عنها في إسرائيل. والحاصل غير كده فهم يرفضون العنصرية أينما وجدت، ماركس رفض العنصرية اليهودية والصهيونية في كتابه الشهير "في المسألة اليهودية" ومن اليوم داك ولأسباب أخرى الصهاينة شايلينها تقيلة مع الشيوعيين لحد خلاف تروتسكي وتآمره ضد لينين وستالين وحتى الحرب الباردة.


    إلتزام أي شخص بموقف ما لا يعني إعتراضه المباشر أو غيره على أي نشاط مختلف عنه في السياق أو في الموضوع،



    وما ترينه مفيداً لأي قضية يمكن إدراكه بل وقبوله ليس لدواعي إحترام قرارات الآخرين بصورة عامة ولكن أيضاً لتقديري لموضوعية القضايا التي تدافعين عنها ونبل الأهداف التي تروميها، وقد عرفت تضحياتك في سبيل الإنسانية. وإن إختلفنا في تقديرات الموقف السياسي فأمنيتي للجميع بالتوفيق وأنا وحياتي لقضية الإشتراكية العلمية بين الناس في موارد الحياة والسلطة على تنظيمها لأجل خير الإنسانية والعدل والسلام.




    شكراً مرة أخرى لإطلالك الكريم وأمنيتي لك بدوام التقدم والإزدهار




    سلامي إلى حازم وسند




    وتفضلي بقبول وافر التقدير الإحترام



    --------





    بالله شوف تقويم المايا لسنة 2012 ناس البنوك الإسلامية ما سمعوا بيه





    ً






                  

العنوان الكاتب Date
إسرائيل! Al-Mansour Jaafar11-20-08, 11:29 PM
  Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-21-08, 00:15 AM
    Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-21-08, 00:19 AM
      Re: إسرائيل! Alrayah Senhuri12-03-08, 10:17 PM
  Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar11-21-08, 03:12 AM
    Re: إسرائيل! AnwarKing11-21-08, 05:07 AM
      Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-21-08, 05:16 AM
        Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-21-08, 05:29 AM
          Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar11-21-08, 10:18 PM
            Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-25-08, 03:07 AM
              Re: إسرائيل! سيف النصر محي الدين محمد أحمد11-25-08, 04:11 AM
                Re: إسرائيل! Tragie Mustafa11-25-08, 04:22 AM
                  Re: إسرائيل! AnwarKing11-26-08, 06:25 AM
                    Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-03-08, 05:29 AM
                      Re: إسرائيل! Tragie Mustafa12-03-08, 06:29 AM
                        Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-03-08, 07:06 AM
  Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-03-08, 09:59 PM
    Re: إسرائيل! AnwarKing12-04-08, 07:37 AM
      Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-05-08, 06:33 PM
        Re: إسرائيل! عبداللطيف حسن علي12-05-08, 07:47 PM
          Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-05-08, 09:06 PM
          Re: إسرائيل! Tragie Mustafa12-06-08, 05:10 PM
  Re: إسرائيل! Khalid Kodi12-06-08, 05:24 AM
    Re: إسرائيل! عبداللطيف حسن علي12-06-08, 05:04 PM
      Re: إسرائيل! عبداللطيف حسن علي12-06-08, 10:54 PM
        Re: إسرائيل! AnwarKing12-25-08, 10:33 PM
  Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-08-08, 07:18 PM
  Re: إسرائيل! نبيل عبد الرحيم12-26-08, 00:56 AM
  Re: إسرائيل! EL fahal Abdelatif12-26-08, 02:33 AM
    Re: إسرائيل! Al-Mansour Jaafar12-26-08, 07:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de