وحتى دعاة العلمانية السودانيين...فلقوا راسنا بمشاكل جيرانا المصريين... كل يوم جايبين ليهم مشكلة من الخارج...ودايرننا نقول رأينا فيها...
أسع عليكم الله الفرق شنو بس: بين الصادق المهدي المشى يتوسط بين إيران والسعودية سابقاً، ومصطفى عثمان إسماعيل المشى يتوسط بين الفرقاء اللبنانيين، والصادق المهدي مجدداً ، المشى يتوسط بين حماس وفتح...
وبين ناس معانا هنا في البورد...يومي على الله، نصبح بمشكلة وفاء سلطان، ونمسي بمشاكل القمني!
كأنو خلاص مشكلة الهوية السودانية أنتهت...وحسمت علمانية الدولة في السودان...فأصبحوا يتوقون لحل إشكاليات الأقباط والمسلمين في مصر...ومحاربة الغزو الوهابي من الشقيقة السعودية؟
المهم... لا ينفصل الحزب الشيوعي السوداني، وبقية شلة الجبهجية الكيزان بشقيها الحية والأفعى (الوطني والشعبي) ونادي السودان دولة عربية إسلامية الباقين "جبهة ، أخوان مسلمين، أنصار سنة،حزب أمة، حزب إتحادي" بكل فروعهم وتقسيماتهم وحزب البعث القومي العربي والخ. أفكار مستوردة... وأعتقد أن مدة الصلاحية، إن لم تنتهي، فقد قاربت!
عندما أدعو لعلاقة مع إسرائيل....فأنا أدعو لعلاقة مع إسرائيل بالجد جد، وليست علاقة إنتقائية لليسار، وتجنب اليمين، ومال يمينا أحنا نقع بيهو وين؟
على العموم...نظرتي لهذه العلاقة ، نظرة عملية جداً...فبهذه الخطوة أولاً : سيتم تعرية الأحزاب المايكروفونية في السودان، وأعني تلك التي يمكن أن تقوم الدنيا ولا تقعدها من أجل محمد الدُرّة...بينما يموت ملايين ال "محمد الدُرّة" في جنوب السودان وفي غرب السودان والخ...
ولا نجد لهم بواكي!
والغريب في الأمر، أنني ومن خلال نظرة متفحصة جداً بالذات في دعاة حقوق الإنسان السودانيين، -إلا من رحم ربه- فقد وصلت الى عدد من الحقائق...حكى عنها طيب الذكر : كمال بشاشا سابقاً...
منها: أن النظرة النقدية لأنظمة الحكم في السودان تفترض أن السودان دولة عربية من الأساس في لا وعي الناقد!، ولهذا تجد المقاربات والمقارنات تكون بين كم وذوات مختلفة... السودان دولة متعددة الأديان والأعراق... ولا أظن أن تفرده هذا سيكون مفهوماً لأكثر العرب إنصافاً حتى تصبح مراكز البحث المصرية -الإهرام نموذجاً- قبلة لكل سياسي سوداني!
المهم في الخرمجة الفوق دي...لقيت لي فرقة،،، قلتا أتفشا فيها معاكم، تحياتي ومحبتي لكم جميعاً
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة