عاجل: الحكومة المصرية تقول ان موقف السودان من «الجنائية» ضعيف!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2008, 05:01 PM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عاجل: الحكومة المصرية تقول ان موقف السودان من «الجنائية» ضعيف!!!

    Quote: اكد وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب ان السودان ليس بمنأى أو حصانة عن ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية، وان التشدد والرفض لمذكرة المدعي العام للمحكمة ليوس مورينو اوكامبو تعللا بحصانة البشير كرئيس، ليس مجديا ولن يحميه من هذه الملاحقة او يحول دون توقيفه او حتى محاكمته ولو غيابيا.
    وقال د. شهاب ان الدعم العربي للسودان في موقفه «الضعيف» ليس إلا من خلال كلام انشائي وعاطفي وانه لن يحول دون وقوع الكارثة، لافتا الى انه قام «بتقليب» نظام المحكمة من اجل البحث عما يمكن ان يشكل دعما للسودان بهذه الازمة، ومع ان السودان ليس عضوا بها ووجود نص يمنح الحصانة للرؤساء، لكن هذا لن يحول دون سريان نظامها على السودان في مثل هذه القضايا واسقاطها كل الحصانات.
    واعتبر د. شهاب ان اقدام الحكومة السودانية على اتخاذ اجراءات وخطوات محددة «هو الحل والمخرج من الازمة» وحده يجنب البشير هذه الملاحقة، مشيرا بهذا الصدد الى ضرورة اثبات الجدية واجراء محاكمات جادة وفورية للمطلوبين دوليا الذين اشيرت اليهم اصابع الاتهام.
    وشدد شهاب خلال ندوة صالون سفيرخادم الحرمين الشريفين في القاهرة د. هاشم ناظر على ضرورة ان تقترن هذه الاجراءات بخطوات مماثلة على صعيد انهاء الأوضاع المأساوية في دارفور والدخول بمفاوضات للتوصل الى تسوية سياسية للأزمة.
                  

11-15-2008, 05:34 PM

Isa

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: الحكومة المصرية تقول ان موقف السودان من «الجنائية» ضعيف!!! (Re: Wasil Ali)

    طبعا يا واصـل مش الحكومة المصرية أو السودانية قبلها،، لكن حتى أهلي السارحين بغنمهم في بوادي السودان عارفين ضعف موقف الحكومة بل ومستيقنين من أن كل المطلوبين سيمثلون أمام العدالة قريباً،، تصريحات المسؤول المصري تدل بوضوح على نتائج زيارة الرئيس المصري الأخيرة،، بينما لا يزال بعـض السذج والمواهيم (معلقين) في: لا ينعقد لها إختصاص! وحتى التاجيل الذي أصبح قشة الحكومة بعيدة المنال،، حتى التأجيل سيكون بمقابل محسوس وليس منحة، والمقابل قد يكـون أقله تسليم هارون وكوشيب للعدالة الدولية وتحقيق الأمن والسلام العادل في دارفور بإشراف دولي حقيقي..صبرا أهل دارفـور فالعدالة والسلام تسير نحوكم..
                  

11-15-2008, 06:06 PM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عاجل: الحكومة المصرية تقول ان موقف السودان من «الجنائية» ضعيف!!! (Re: Isa)

    Quote: الأربعاء, 06 أغسطس 2008 11:29
    أكد وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية‏ الدكتور مفيد شهاب‏، استمرار التنسيق المصري ـ السوداني لإنهاء أزمة دارفور‏،‏ وحل المشكلة الناجمة عن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية القبض علي الرئيس السوداني عمر البشير‏.‏

    وأوضح الدكتور مفيد شهاب‏‏ أن "اختصاص هذه المحكمة ينعقد أساسا علي الدول الأطراف في نظامها الأساسي،‏ دون غيرها من الدول التي لم تنضم إلى هذا النظام‏،‏ والقاعدة الأصولية الأولي في العلاقات الدولية، تقول‏:‏ إنه لا التزام علي دول بميثاق أو نظام أساسي أو معاهدة دولية إلا علي من كان طرفا فيها‏.‏

    وأوضح أن السودان ليس طرفا في نظام المحكمة الجنائية الدولية‏,‏ ومن ثم يبقي حقه قائما في ضرورة احترام القواعد الراسخة في القانون الدولي‏,‏ وفي مقدمتها تمتع رؤساء الدول بمجموعة من الامتيازات والحصانات التي تضمن احترام ذواتهم ودولهم‏,‏ وفي مقدمتها الحصانة القضائية‏.‏

    وركز شهاب علي أن وسائل التسوية السياسية يجب أن تستنفد أولا قبل أي حديث عن إجراءات المحاكمة الجنائية‏,‏ لأن الأساس في حل أي نزاع في العلاقات الدولية هو اللجوء أولا إلى طرق التسوية السلمية من مفاوضات ووساطة وتوفيق أوضاع‏.‏
                  

11-15-2008, 06:29 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريح شهاب مخارجة لحكومة مصر من دعمها للنظام الإسلامي تجنباً للحرج الدولي ومساندة النازية ! (Re: Wasil Ali)

    القارئي الكريم


    لعناية السيد واصل علي



    الإحترام



    السلام عليم ورحمة الله




    بعد دعم الحكم المصري للحكم الإسلامي في السودان، وضعف إمكانات التدخل الدولي لفرض أحكام الجنائية الدولية بفضل المقاومة الوطنية العراقية والجهاد الأفغاني، والأزمة الرأسمالية العالمية جاء هذا التصريح الفرد في مصر مزامناً لدخول الدفعة الجديدة من القوات المصرية في دارفور.


    تقديري البسيط له إنه نوع من ذر الرماد وحسو للتراب في عيون السودانيين، وللتخارج كلاماً من تهمة مساندة النازية.


    مع التقدير والإحترام.
                  

11-15-2008, 06:58 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريح شهاب مخارجة لحكومة مصر من دعمها للنظام الإسلامي تجنباً للحرج الدولي ومساندة النازية (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للمجالس النيابية والشؤون القانونية ‏واحد من أهم أساتذة القانون الدولي العام في مصر والعالم، تخرج فى ‏كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1956 وحصل على الدكتوراه من ‏فرنسا عام 1963 وعمل بالتدريس في جامعة القاهرة وشغل عدة ‏مناصب استشارية في الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، وكان ‏من أهم قادة الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب منذ منتصف الستينيات ‏حتى تولي رئاسة منظمة الشباب عام 1968، وهو رئيس جمعية ‏القانون الدولي والأمم المتحدة في مصر منذ منتصف السبعينيات من ‏القرن الماضي.‏
    ‏ ‏
    في العام 1986 اختاره الرئيس مبارك عضوا بالوفد المصري في ‏مباحثات طابا، ثم محاميا لمصر أمام محكمة العدل الدولية في قضية ‏التحكيم الخاصة بطابا والتي حكم فيها لصالح مصر، وفي عام 1993 ‏عين رئيسا لجامعة القاهرة، ثم في عام 1997 اختير وزيرا للتعليم ‏العالي والدولة للبحث العلمي، وفي عام 2004 تولى منصب وزير ‏شؤون مجلس الشورى في حكومة الدكتور أحمد نظيف الأولى، ثم ‏اختير وزيرا لشؤون مجلسي الشعب والشورى والشؤون القانونية في ‏أواخر عام 2005 وتغير اسم وزارته إلى وزارة المجالس النيابية ‏والشؤون القانونية.‏
    والدكتور مفيد شهاب يتميز بتواضع العلماء ووقارهم وأيضا بصراحته ‏الشديدة فبعد أسابيع قليلة من اختياره وزيرا للدولة للمجالس النيابية ‏والشؤون القانونية قال في لقاء مع المحررين البرلمانيين في يناير عام ‏‏2006 " إنني لا أعلم حتى الآن اختصاصات وزارتي فيما يتعلق ‏بالشؤون القانونية ". ‏
    والدكتور مفيد شهاب يشغل أيضا منصب الأمين العام المساعد للحزب ‏الوطني الديمقراطي للشؤون البرلمانية وعضو اللجنة العليا للسياسات، ‏وهو بهذه الصفة يعد الأكثر اطلاعا من غيره على الخارطة العامة ‏للسياسة المصرية الحالية والمستقبلية .‏
                  

11-15-2008, 07:37 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة المصرية !!! (Re: Wasil Ali)

    القارئي لكريم



    الإحترام



    السلام عليكم ورحمة الله




    شكراً جزيلاً للأستاذ فيصل الزبير على إيضاحه مقام الأستاذ الدكتور مفيد شهاب وهو بجلالة علمه وقدره يسمى في مصر "ترزي قوانين"! ذلك لأنه -حسب الفهم الشعبي المصري العام- يفصل للحكومة القوانين التي تريدلبسها أو إلباسها.

    كذلك مجهود طابا القانوني الذي آن لنا الإفادة به في حلايب وغيرها من الأراضي السودانية المحتلة يرجع إضافة إلى جهد الدكتور وحيد رأفت والمؤرخ العلامة يونان لبيب رزق إلى إسهام الدكتور مفيد شهاب وآخرين لكن في هذا الصدد يلزم ذكر إن الوثائق والخرائط التي أثبتت تبعية منطقة طابا للإقليم المصري من الدولة العثمانية لا للإقليم الفلسطيني من تلك الدولة جات من محفوظات الحاكم العام ونجت في السودان حيث صانها في دار الوثائق وأخرج لأليها وأنوارهاالوراق والمحقق الأسطونة الدكتور محمد إبراهيم أبو سليم، حيث (رفضت) الدولة التركية منح جمهورية مصر العربية الخريطةالعثمانيةالأصل لتلك المنطقة، بينما كان الأصل الآخر في الخرطوم مع أوراق ونجت.


    صحيح أن مفيد شهاب شخص علمي وتقدمي، لكن تصريحه تصريح جديد حديث يختلف تماماً مع كل المواقف الرسمية المصرية ليس بداية من نشر الأهرام لخبر الإنقلاب في طبعة يوم 30 يونيو 1989 ولا نهاية بالهجوم على حزبي التجمع والوفد في مساندتهم حقوق الإنسان في السودان ولا تضييقها على أعمال معارضةالحكم الإسلامي بين السودانين في مصر ، ولا نهاية بقتل لاجئي دارفور الذين كدستهم الحياة أمام هيئة الأمم المتحدة اللاجئين أو في الحدود والمناطق الصحراوية، ولا نهاية بالضغوط على قادة الفصائل الدارفورية ونشطائها لمغادرة مصر، ولا بطبيعة كل المواقف الحكومية المصرية الميتة من إنتهاكات الحكم الإسلامي لحقوق الناس في السودان، بما فيها تقنين ملكية المصريين الشعبية لأراضي السودان مقابل تقنين ملكية البرجوازية السودانية لبعض الشقق والمنازل في المدن المصرية!


    في كل لا يعدتصريح مفيد شهاب أن يكون مجرد مخارجة للحكم المصري من مأزق مساندة النظام الإسلامي في السودان ودعم جرائمه.




    ونسأل الله أن يكون تصريحه جاداً ومعبراً عن تغير حقيقي في موقف الحُكم المصري من أزمة الرسملة المركزية وحكوماتهاالتي شتت السودان.




    ولصاحب السانحة والمتداخلين ولك أيها القارئي الكريم التقدير والإحترام


    والتحية لأحمد فؤآد نجم وسيدة مصر الأولى فريدة النقاش.


                  

11-16-2008, 06:59 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة المصرية !!! (Re: Al-Mansour Jaafar)

    Quote: أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية و المجالس النيابية المصرية أن الاساس في حل أي نزاع في العلاقات الدولية هو اللجوء أولا الي طرق التسوية السلمية من مفاوضات وتحقيق ووساطة وتوفيق لأن المجتمع الدولي يستند الي مباديء احترام إرادة كل دولة وسيادتها واستقلالها وعدم التدخل في شئونها الداخلية ويقرر ميثاق الأمم المتحدة عدم التزام الدول إلا بالاتفاقيات والمعاهدات التي توافق عليها‏,‏ وقال شهاب في حوار لـ "الأهرام" نشرته اليوم إن القرار‏(1593)‏ الذي تمت إحالة القضية بموجبه إلي مجلس الأمن وفق الفصل السابع تحدث في بعض فقراته عن ضرورة بذل قصاري الجهد للمصالحة والتوفيق وبذل الجهود السياسية لتسوية الموقف المتأزم وأن هذا يعني أن وسائل التسوية السياسية يجب أن تنفذ أولا قبل أي حديث عن إجراءات المحكمة الجنائية الدولية لأن قواعد التفسير المنطقية لقرار مجلس الأمن تتطلب النظر لكل فقراته مجتمعة‏.‏ وأوضح الوزير المصري أن الحكم الاستثنائي للقواعد المستقرة بشأن حصانات رؤساء الدول يسري علي الدول الأطراف في النظام الاساسي فقط‏,‏ والسودان ليس طرفا به ومن ثم يبقي حقه قائما في ضرورة احترام القواعد الراسخة في القانون الدولي‏,‏ وفي مقدمتها تمتع رؤساء الدول بالحصانة‏ ، مشيرا إلى أن ماجاء في مذكرة أوكامبو لايخرج عن مجرد اتهامات عامة لاتستند الي الأدلة‏ ‏ (الامر الذي يجعلني أتشكك كثيرا في أن يلقي طلبه استجابة من المحكمة) وأوضح أن الدعوي تكون غير مقبولة من المحكمة في‏3‏ حالات‏,‏ من بينها حالة ما اذا كانت الدولة صاحبة الولاية علي الدعوي قد أجرت تحقيقا أو محاكمة ومن الثابت أنه قد أجريت عدة محاكمات في السودان للمتورطين في جرائم بدارفور‏,‏ وتم الحكم بالإدانة علي عدد منهم وتنفيذ الأحكام ضدهم‏.‏ وحول استطاعة مجلس الأمن وقف أو إنهاء التحقيق مع الرئيس البشيراذا ثبت أن ذلك يمكن أن يهدد وحدة وسلام وأمن السودان؟ ‏قال شهاب أن مجلس الأمن هو صاحب الاختصاص في اتخاذ كل مايراه مناسبا للموضوع في ضوء التطورات التي تحدث‏,‏ ومن حقه متابعة إجراءات المدعي العام والمحكمة عموما‏,‏ وكنا نتمني أن يمارس المجلس سلطاته القوية الرادعة بموضوعية ودون تفرقة بين دولة وأخري ومعليا اعتبار القانون والمساواة والعدالة ولكن للأسف ممارسات المجلس تدل علي أنه يكيل بمكيالين وأن الضغوط السياسية التي تمارس عليه من بعض الدول الكبري أصبحت هي المؤثرة أو المحركة لما يصدر عنه‏.‏ وردا على سؤال حول تفجر كل هذه المشكلات مجتمعة في السودان؟ ‏قال الوزير المصري: ‏ هناك بعض القوي تعمل علي زعزعة الأوضاع في السودان وتضخيم المشكلات بدلا من حلها‏.‏ وقال أن الاستقرار في دارفور لن يتحقق بقوات افريقية أو دولية لحفظ السلام‏,‏ وانما بدرجة احساس أبناء دارفور بالخطوات الجادة للتنمية في الاقليم وبإجراءات حاسمة لترضية من وقع عليهم ظلم وتدابير قضائية وتأديبية مناسبة لكل من ارتكب أخطاء أو جرائم‏.‏ يذكر أن الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية له خبرة قانونية كبيرة كأستاذ قانون دولي‏,‏ ورغم موقعه بالحكومة فمازال اهتمامه بالقضايا القانونية مستمرا‏,‏ وقد عكف علي دراسة التطورات الناجمة عن إحالة مجلس الأمن لقضية دارفور الي المحكمة الجنائية الدولية ثم طلب المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو توقيف الرئيس عمر البشير
                  

11-16-2008, 07:02 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة المصرية !!! (Re: Wasil Ali)

    Quote: ختام تصريحاته أكد شهاب ان اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ينعقد اساسا بالنسبة للدول الاطراف في نظامها الأساسي، دون غيرهم من الدول التي لم تنضم إلي هذا النظام، وانه إذا كان صحيحا ان من حق مجلس الأمن ان يحيل للمحكمة الجنائية الدولية حالة يري ان فيها جرائم حرب أو تعذيب أو جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت، إلا ان هذا الاختصاص الأخير لا يمكن تفسيره بمن اأي عن القاعدة الاصولية الأولي في العلاقات الدولية، بانه لا التزام علي دول بميثاق أو نظام أساسي أو معاهدة دولية إلا في اطار ان 'المعاهدة شريعة المتعاهدين' أو 'الاتفاق شريعة المتفقين'، حيث لا الزام لأي معاهدة 'اتفاق' إلا علي من كان طرفا بها، ولا الزام علي طرف الا بما تتضمنه المعاهدة 'الاتفاق' من احكام.
    واما عما اثاره البعض من ان النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لا يعتد بالصفة الرسمية للمسئولين المطلوب محاكمتهم، وبالتالي بالحصانة التي يتمتعون بها، وانه قد اجاز في المادة '27' محاكمة رؤساء الدول او الحكومات أو غيرهم من المسئولين، فيري شهاب ان ذلك مردود عليه بان هذا الحكم الاستثنائي للقواعد المستقرة بشأن حصانات رؤساء الدول يسري في مواجهة من هم اطراف في هذا النظام الاساسي فقط، والسودان ليس طرفا به، ومن ثم يبقي حقه قائما في ضرورة احترام القواعد الراسخة في القانون الدولي، وفي مقدمتها تمتع رؤساء الدول ­باعتبارهم الممثلين الشرعيين في دولهم­ بمجموعة من الامتيازات والحصانات التي تضمن احترام ذواتهم ودولهم، وفي مقدمتها الحصانة القضائية التي تحول دون اتخاذ أي اجراءات تحقيق أو محاكمة لهم.
                  

11-19-2008, 04:42 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة المصرية !!! (Re: Wasil Ali)

    خلاص المصرين قنعوا من الجماعه وركبوا لهم وش كديس؟؟!!
                  

12-07-2008, 05:31 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة المصرية !!! (Re: Tragie Mustafa)

    تاريخ النشر: 21 اغسطس 2008

    Quote: الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، له خبرة قانونية كبيرة كأستاذ قانون دولى،ورغم موقعه بالحكومة فلا زال اهتمامه بالقضايا القانونية مستمرا،وقد عكف على دراسة التطورات الناجمة عن احالة مجلس الأمن لقضية دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية، ثم طلب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بتوقيف الرئيس السودانى عمر البشير. وفى محاولة لاستيضاح الموقف حول هذه القضية وتداعياتها على الأوضاع فى السودان وسبل الخروج من المأزق الراهن، التقى «الأهرام» الدكتور مفيد شهاب وطرح عليه العديد من التساؤلات القانونية والسياسية فكان الحوار التالى :

    * سألته أولا عن الخطوة التى أقدم عليها المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بطلب توقيف ومحاكمة الرئيس السودانى عمر البشير بتهمة التورط فى ارتكاب ابادة وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بدارفور
    . * فأجاب:ان الاساس فى حل أى نزاع فى العلاقات الدولية هو اللجوء أولا الى طرق التسوية السلمية من مفاوضات وتحقيق ووساطة وتوفيق لأن المجتمع الدولى يستند الى مبادىء احترام ارادة كل دولة وسيادتها واستقلالها وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية ، كما أن قوام القانون الدولى المنظم للعلاقات بين الدول هو قاعدة الرضا العام للدول بالخضوع لأحكامه،وتلك أمور يعلنها ميثاق الأمم المتحدة فى وضوح حين يؤكد على مبدأ سلطان ارادة الدول وعدم التزامها الا بالاتفاقيات والمعاهدات التى توافق عليها ،الأمم المتحدة نفسها تقوم على مبدأ المساواة فى السيادة بين جميع أعضائها ،فضلا عما يقرره ميثاقها من التزام جميع الدول بحل منازعاتهم بالوسائل السلمية

    . * ولكن الاحالة للمحكمة الجنائية تمت من مجلس الأمن وفق الفصل السابع بموجب القرار 1593الذى رأى أن الوضع فى السودان مهدد للأمن والسلم الدوليين ؟

    * ان هذا القرار قد تضمن مجموعة من الوسائل التى تضمن عودة السلام ،ودعا الى العمل بها اسهاما فى حل الموقف المتأزم بدارفور ،فإذا كان قد تحدث فى بعض فقراته عن احالة الأمر الى المدعى العام للمحكمة،فإنه أكد فى فقرات أخرى على ضرورة بذل قصارى الجهود للمصالحة والتوفيق وبذل الجهود السياسية لتسوية الموقف المتأزم وحماية حقوق الانسان ،ومنها على سبيل المثال الفقرة الخامسة التى تقرر ضرورة العمل على التئام الجروح والمصالحة، ويشجع فى هذا الصدد على انشاء مؤسسات تشمل جميع قطاعات المجتمع السودانى من قبيل لجان تقصى الحقائق أو المصالحة .

    * اذاً هناك تناقض فى القرار الدولى ؟

    * يبدو القرار متناقضا من وجهة نظر البعض باعتباره يدعو الى المحاكمة، وفى نفس الوقت يدعو الى المصالحة والتسوية ،الا أننى أرى كأستاذ للقانون الدولى أن القرار يدعو الى اتباع عدد من الوسائل لحل الأزمة ،وكلها قابلة للتطبيق ،ويجب تفسير هذا القرار فى ضوء أنه يدعو أولا الى بذل الجهود للتسوية السلمية وانهاء الصراعات والنزاعات بالطرق السلمية والتوفيق بين القبائل المتصارعة من خلال عمليات التفاوض والترضية كأساس لانهاء هذا الصراع، وكبداية ناجحة وأساسية للتسوية ،وبمعنى آخر فإن وسائل التسوية السياسية يجب أن تستنفذ أولا،قبل أى حديث عن اجراءات المحكمة الجنائية الدولية ،علما بأن قواعد التفسير المنطقية لقرار مجلس الأمن تتطلب النظر لكل فقراته مجتمعة ،وليس لكل فقرة على حدة ،أو بانتقاء بعض فقراته ،كما يجب تفسير بنود القرار فى ضوء القواعد العامة التى تحكم العلاقات الدولية ،خاصة تلك التى تحكم وسائل تسوية المنازعات وأولوياتها .

    * ومامدى اختصاص المحكمة الجنائية المستمد من قرار ملزم صادر عن مجلس الأمن فى حالة السودان. الدولة غير الطرف فى المحكمة ؟

    * كأستاذ للقانون الدولى أفهم قيمة قرارات مجلس الأمن ومدى إلزامياتها،وأفهم أيضا دورالمحكمة الجنائية الدولية والأحوال التى تباشر فيها اختصاصاتها ،الا أنني أؤكد أنني أؤمن فى الوقت نفسه بضرورة اعمال أحكام ميثاق الأمم المتحدة ،باعتباره قانون المجتمع الدولى الأسمى الذى يتعين النزول على أحكامه ،التى حددت فى وضوح أن وسائل التسوية السياسية من مفاوضات وتحقيق ووساطة وتوفيق هى نقطة البداية فى حل أى نزاع دولى ،وأنه يتعين بادىء ذى بدء اللجوء إليها ،وعلى الجميع دولا ومنظمات ومؤسسات وأفرادا أن يوفروا لهذه الوسائل عوامل النجاح ،وانى لمندهش من اسراع المدعى العام للمحكمة الجنائية بتقديم طلب من المحكمة الجنائية لمحاكمة الرئيس السودانى فى الوقت الذى مازالت فيه محاولات التسوية مستمرة وتحقق عدة نجاحات ،ويشارك فيها الرئيس البشير بنفسه ،ومن خلال انتقاله الى اقليم دارفور وحديثه مع أهل الاقليم ،الأمر الذى يؤكد بجلاء أن هناك محاولات جادة ومخلصة وعلى أعلى المستويات للقضاء على أسباب النزاع واحلال السلام فى الاقليم ،واذا كان صحيحا أن من حق مجلس الأمن أن يحيل للمحكمة الجنائية حالة يرى أن فيها جرائم حرب أو تعذيب أو جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت ،الا أن هذا الاختصاص الأخير لايمكن تفسيره بمنأى عن القاعدة الأصولية الأولى فى العلاقات الدولية بأنه لاالتزام على دول بميثاق أو نظام أساسى أو معاهدة دولية الا فى اطار أن المعاهدة شريعة المتعاهدين ،حيث لا إلزام لأية معاهدة أو اتفاق الا على من كان طرفا بها .

    * وهل تتوقع استجابة المحكمة لطلب المدعى العام أوكامبو بتوقيف الرئيس السودانى ؟

    * لا أتصور أن تتم استجابة سريعة من الحكمة لطلب المدعى العام ؛لأن ذلك سيكون بلا شك حجر عثرة أمام جهود التسوية ،وضربة قاصمة للجهود السودانية والمصرية والعربية والأفريقية والدولية من أجل المصالحة والتسوية .

    * وهل تسقط حصانة الرئيس السودانى أمام المحكمة الجنائية التى يجيز نظامها الأساسى فى المادة 27محاكمة رؤساء الدول أو الحكومات أو غيرهم من المسؤولين ؟

    * ذلك الامر مردود عليه بأن هذا الحكم الاستثنائى للقواعد المستقرة بشأن حصانات رؤساء الدول يسرى فى مواجهة من هم أطراف فى هذا النظام الأساسى فقط ،والسودان ليس طرفا به،ومن ثم يبقى حقه قائما فى ضرورة احترام القواعد الراسخة فى القانون الدولى،وفى مقدمتها تمتع رؤساء الدول باعتبارهم الممثلين الشرعيين فى دولهم بمجموعة من الامتيازات والحصانات التى تضمن احترام ذواتهم ودولهم ،وفى مقدمتها الحصانة القضائية التى تحول دون اتخاذ أية اجراءات تحقيق أو محاكمة لهم. * وكيف تنظر لأبعاد طلب أوكامبو واتهاماته وتداعيات ذلك على الوضع فى السودان والمنطقة ؟

    * بغض النظر عن مدى التزام السودان بالنظام الأساسى للمحكمة، فإنه طبقا لهذا النظام تقع على عاتق المدعى العام للمحكمة الجنائية مجموعة من الالتزامات يتعين عليه احترامها ،لعل فى مقدمتها ماتقرره المادة 66 فقرة 2 التى تلقى على عاتقه عبء اثبات وقوع التهم التى يدعيها والدلائل التى تؤكد ادانة من يتهمهم بارتكاب جرائم ،وهو الأمر الذى يستلزم أن يكون قد أجرى عدة تحقيقات موضوعية جادة بنفسه أو بواسطة مساعديه ،جعلته يتيقن من وقوع التهم من ناحية،ويتأكد من ناحية اخرى من تحديد الأشخاص الذين يزعم ارتكابهم هذه الجرائم ،وتلك الأمور تضعها المحكمة فى اعتبارها عندما تبحث طلب المدعى العام باعتبارها صاحبة القرار الأصيل فى توجيه الاتهام .

    * وهل قام أوكامبو بالالتزامات التى يجب عليه القيام بها من وجهة نظرك ؟

    * فى تقديرى الشخصى أنه تقدم بمذكرته للمحكمة دون أن يكون قد قام بالالتزامات التى يتعين عليه القيام بها وفق أحكام النظام الأساسى للمحكمة ،وطبيعى أن تكون أية تهم موجهة محددة وتسندها أدلة قاطعة وأن تكون هناك قرائن قاطعة تؤكد أرتكاب الأشخاص للجرائم المنسوبة اليهم ،وأرى أن ماجاء فى مذكرة المدعى العام أوكامبو لايخرج عن مجرد اتهامات عامة لاتستند الى الأدلة ،الأمرالذى يجعلنى أتشكك كثيرا فى ان يلقى طلبه استجابة من المحكمة ،خاصة اذا علمنا أن النظام الأساسى للمحكمة يوجب على المدعى العام أن يتأكد بأن القضية التى يبحثها مقبولة،ويمكن أن تقبلها المحكمة فى ضوء أحكام المادة 17 من النظام الأساسى ،والتى تقررأن الدعوى تكون غير مقبولة من المحكمة فى 3حالات ، من بينها حالة ما اذا كانت الدولة صاحبة الولاية على الدعوى قد أجرت تحقيقا أو محاكمة ،ومن الثابت أنه قد أجريت عدة محاكمات فى السودان للمتورطين فى جرائم بدارفوروتم الحكم بالادانة على عدد منهم ،وتم تنفيذ الأحكام ضدهم ،بل ان حكومة السودان أكدت اخيرا للجامعة العربية والاتحاد الأفريقى أنها لن تتوانى عن مواصلة تقديم كل من تثبت مشاركته فى أى نشاط اجرامى بدارفور للمحاكمة مهما كان موقعه ،وفى ضوء ذلك تكون الدعوى أمام المحكمة غير مقبولة .

    * وهل يستطيع مجلس الأمن أن يوقف أو ينهى التحقيق مع الرئيس البشير اذا ثبت أن ذلك يمكن أن يهدد وحدة وسلام وأمن السودان ؟ * مجلس الأمن هو الذى طلب من المدعى العام أن يجرى تحقيقا ،وفى ضوء ما ينتهى اليه أمر المحكمة يكون مجلس الأمن هو صاحب الاختصاص فى اتخاذ كل مايراه مناسبا للموضوع فى ضوء التطورات التى تحدث ،ومن حقه متابعة اجراءات المدعى العام والمحكمة عموما ،ومعلوم أن اختصاص مجلس الأمن وفقا للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة هو الذى يعطيه سلطة اصدار قرارات ملزمة على خلاف اختصاصاته وفق الفصل السادس التى تعطيه سلطة اصدار توصيات،ومن الثابت والمجمع عليه أن قرارات مجلس الأمن وفق الفصل السابع ملزمة وتجب أية اختصاصات أخرى لأية جهات أخرى قضائية كانت أم تنفيذية، باعتبار أن مجلس الأمن هو الجهاز المسؤول عن حفظ الأمن والسلم الدوليين ،وكنا نتمنى أن يمارس المجلس سلطاته القوية الرادعة بموضوعية ودون تفرقة بين دولة وأخرى ،ومعليا اعتبار القانون والمساواة والعدالة ، ولكن للاسف ممارسات المجلس تدل على أنه يكيل بمكيالين ،وأن الضغوط السياسية التى تمارس عليه من بعض الدول الكبرى أصبحت هى المؤثرة أو المحركة لما يصدر عن هذا المجلس ،وهو أهم الأجهزة الرئيسية فى منظمة الأمم المتحدة.

    *اذا نجحت جهود الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى فى اقناع الحكومة السودانية باتخاذ اجراءات فعالة على الأرض فى دارفور وتحقيق مصالحة وطنية وتنفيذ اتفاقات السلام ...هل يمكن أن يسهم ذلك فى انهاء قضية الرئيس البشير ؟

    * على السودان بذل قصارى جهده على عدة محاور دبلوماسية وسياسية واعلامية وقانونية فى سبيل أن ينجح فى انهاء التوتر والصراع فى هذه المنطقة حفاظا على وحدته وافشال كل محاولات زعزعة الأمور فى السودان وتشجيع الحركات الانفصالية هنا او هناك،وسلامة السودان وأمنه واستقراره تقتضى أن يبذل أقصى الجهود مستعينا بمختلف التنظيمات والتجمعات من أجل انهاء التوتر،لأن نجاح أية حركة انفصالية فى أى جزء منه تهدد مستقبل السودان بأكمله أوتخلق بؤر توتر لن يتوقف تأثيرها السلبى على السودان وحده ،بل سيمتد تأثيرها الى كل الدول المحيطة به وفى مقدمتها مصر،لذا أقول إن مسؤولية كل الدول المحبة للسلام والمعنية بأمن المنطقة تقتضى التحرك على كافة الجبهات داخل مجلس الأمن، وعلى المستوى الدولى والاقليمى لتوضيح الحقائق وكسب الرأى العام وتغيير موقف مجلس الأمن وايقاف محاولة بدء محاكمة المسؤولين السودانيين فى داخل المحكمة الجنائية فى ظل تواصل محاكمة المذنبين السودانيين أمام القضاء السودانى .

    * وكيف يكون تحرك السودان برأيك تجاه المحكمة ....هل من المجدي تقديم دفوع قانونية أمامها ؟

    * السودان لديه الآن لجنة قانونية على أعلى مستوى تضم خبراء وقانونيين يدرسون خطوات التحرك السليم للسودان على مختلف المحاور،واضعين فى الاعتبار ضرورة التركيز على البعد القانونى وعلى القضايا المثارة المتعلقة باختصاص المحكمة،وهذه اللجنة ترفع للمسؤولين توصياتها بما تراه مناسبا على كافة المحاور على ضوء التطورات .

    *البعض يرى أن المشكلة سياسية وليست قانونية ،وأنه يجب على الحكومة السودانية حلها سياسيا بالتوصل الى تسوية أو صفقة ما، مع أمريكا أو المجتمع الدولى ؟

    * الفصل بين القانونى والسياسى فى العلاقات الدولية صعب،ولا أرى اغفال الجوانب القانونية والتحرك فى الوقت ذاته سياسيا،وفتح الاتصالات مع كل الجبهات ،الولايات المتحدة ومجلس الأمن وغيرها من الجهات ليست فقط التى مع السودان، بل مع الجهات التى تقف ضدها ،لكن هذه الاتصالات تكون أكثر قوة وقيمة حينما تكون مستندة للاعتبارات القانونية السليمة،وهو مايمكن السودان من المطالبة بحقوقه ورفض مايراه ظلما مستندا الى حجج قانونية قوية تكون عاملا مساعدا قويا لأن تؤتى اتصالات السودان السياسية وغيره من المنظمات والدول المحبة للسلام ثمارها ،ولكن الأبعاد القانونية فى هذه القضية بالذات يجب أن تأخذ أولوية أولى ،على ألا يكتفى السودان بأنه صاحب حق قانونى وانما عليه أن يتحرك لشرح هذه الحجج واقناع الرأى العام الدولى والتكتلات الدولية بها .

    * لماذا فى رأيك تنفجر كل هذه المشكلات مجتمعة فى السودان ؟

    * هناك بعض القوى تعمل على زعزعة الأوضاع فى السودان وتضخيم المشكلات بدلا من حلها .

    *هل ترى أن هناك انتهاكات وجرائم وقعت بدارفور ؟

    * نعم، الكل يعلم أن هناك جرائم ارتكبت أثناء هذا التمرد وهذه التوترات والصراع بدارفور الذى حدث بين جهات عدة وبين القبائل ،ولاأحد ينكر ذلك ،لكن القضية هى تحديد من هم الذين ساهموا فى هذه الأمور وتقديمهم للمحاكمة الجادة والموضوعية بواسطة القضاء السودانى بغض النظر عن صفاتهم الرسمية والقبائل التى ينتمون اليها هو أحد العوامل التى تسهم فى عودة الاستقرار،الذى لن يتحقق بقوات أفريقية أو دولية لحفظ السلام ،وإنما بدرجة احساس أبناء دارفور بالخطوات الجادة للتنمية فى الاقليم وبإجراءات حاسمة لترضية من وقع عليهم ظلم وتدابير قضائية وتأديبية مناسبة لكل من ارتكب أخطاء أو جرائم .

    *هناك انتقادات للعرب أوالدول العربية بأنهم لم يهتموا بما يجرى فى دارفور وكان بإمكانهم فعل شىء عندما أكد تقرير للجامعة العربية وجود انتهاكات وجرائم بدارفور؟ * الجامعة العربية هى انعكاس تجمع ارادات الدول العربية ولايجب أن نلقى عليها عبء أية مشكلة تقع ،ولايجب أن نحملها أكثر مما تحتمل ،لكننا نحمل ارادات الدول العربية مسؤولية تحويل تضامنها من مجرد عواطف إلى عمل ايجابى جاد ،يدعم ويساعد فى حال وجود أخطاء حتى لاتتفاقم .

    * وماذا عن الموقف المصرى من هذه التطورات الخطيرة فى السودان ؟

    * مايحدث فى السودان هو موضع اهتمام خاص من شعب مصر وقيادتها ،لأن أمن مصر مرتبط بأمن السودان ،واذا كانت مصر تؤمن بالأمن القومى العربى وتعمل على تحقيق متطلباته ،فإن الظروف التاريخية والجغرافية الخاصة مع السودان تجعل الأمن المصرى السودانى المشترك يأتى فى مقدمة متطلبات هذا الأمن القومى ،والرئيس مبارك يتابع تطورات الموقف فى السودان وينسق مع الرئيس البشير حول وسائل انهاء أزمة دارفور،مؤيدا جهود المصالحة وانهاء النزاعات فضلا عن العمل الدؤوب لدعم العلاقات المشتركة بين البلدين على جميع المستويات . * وهل هناك خطوات عملية من أجل مساعدة السودان فى الخروج من هذه الأزمة ؟

    * مصر تعمل من اجل تحقيق السلام فى اقليم دارفور ووقف نزيف الدماء باعتبار ان ذلك عنصر أساسي من عناصر تحقيق السلام الشامل فى السودان،وقد كان موقف الرئيس مبارك حاسما عندما أكد وقوف مصر الى جانب السودان ورئيسها وتسخير كل اتصالات مصر الدبلوماسية والسياسية لحل الأزمة الناجمة عن طلب المدعى العام للمحكمة الجنائية بتوقيف ومحاكمة الرئيس السودانى ،وقد أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء مجددا اخيرا دعم مصر الكامل للسودان وضرورة الحرص على سيادته ووحدته وأمنه ومواجهة التحديات أمام وحدة السودان واستعادة الاستقرار فى دارفور ،وذلك خلال اجتماعات اللجنة العليا المصرية السودانية بالأسكندرية .

    *هل سيكون من شأن تداعيات قضية المحكمة الجنائية مع الرئيس البشير، أن تثنى الدول العربية والأفريقية عن الانضمام للمحكمة ؟ * كل دولة حرة بالطبع فى أن تدرس النظام الأساسى لترى هل هو مناسب لها أم لا ،وهناك دول كبرى لم تنضم للمحكمة مثل الولايات المتحدة ،ومسألة الانضمام من عدمه تخضع لتقديرات كل دولة من خلال دراستها المتعمقة للمحكمة ودورها ،وتقييمها لمصلحتها فى ذلك . * وهل أنت متفائل بتطورات الموقف على ضوء قرار مجلس الأمن الأخير؟

    *رغم الضجة التى ثارت فى شأن مذكرة أوكامبو فإنى ماأزال لدى أمل فى أن يقف المجتمع الدولى ممثلا فى مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقى وكل محبى السلام ضد الاستجابة لها ،حتى يتمكن السودان من مواصلة جهود التسوية وانهاء أزمة دارفور،ولعل فى قرار مجلس الأمن الذى صدر اخيرا بتمديد العمل لقوات حفظ السلام فى دارفور لمدة سنة ،ما يفتح باب الأمل واسعا نحو التسوية الحقيقية ،مضيفا أن السودان قادر من خلال مايتخذه من اجراءات سياسية وقانونية على تحقيق السلام والأمن ووحدة الشعب وسلامة أراضيه
                  

12-07-2008, 05:49 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحكومة المصرية !!! (Re: Wasil Ali)

    في 21 اغسطس 2008 صرح مفيد شهاب

    Quote: وهل تسقط حصانة الرئيس السودانى أمام المحكمة الجنائية التى يجيز نظامها الأساسى فى المادة 27محاكمة رؤساء الدول أو الحكومات أو غيرهم من المسؤولين ؟

    * ذلك الامر مردود عليه بأن هذا الحكم الاستثنائى للقواعد المستقرة بشأن حصانات رؤساء الدول يسرى فى مواجهة من هم أطراف فى هذا النظام الأساسى فقط ،والسودان ليس طرفا به،ومن ثم يبقى حقه قائما فى ضرورة احترام القواعد الراسخة فى القانون الدولى،وفى مقدمتها تمتع رؤساء الدول باعتبارهم الممثلين الشرعيين فى دولهم بمجموعة من الامتيازات والحصانات التى تضمن احترام ذواتهم ودولهم ،وفى مقدمتها الحصانة القضائية التى تحول دون اتخاذ أية اجراءات تحقيق أو محاكمة لهم



    بعد اكثر من شهرين غير مفيد شهاب موقفه

    Quote: اكد وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية الدكتور مفيد شهاب ان السودان ليس بمنأى أو حصانة عن ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية، وان التشدد والرفض لمذكرة المدعي العام للمحكمة ليوس مورينو اوكامبو تعللا بحصانة البشير كرئيس، ليس مجديا ولن يحميه من هذه الملاحقة او يحول دون توقيفه او حتى محاكمته ولو غيابيا.


    في 21 اغسطس 2008 صرح مفيد شهاب

    Quote: ،ومن الثابت أنه قد أجريت عدة محاكمات فى السودان للمتورطين فى جرائم بدارفوروتم الحكم بالادانة على عدد منهم ،وتم تنفيذ الأحكام ضدهم ،بل ان حكومة السودان أكدت اخيرا للجامعة العربية والاتحاد الأفريقى أنها لن تتوانى عن مواصلة تقديم كل من تثبت مشاركته فى أى نشاط اجرامى بدارفور للمحاكمة مهما كان موقعه ،وفى ضوء ذلك تكون الدعوى أمام المحكمة غير مقبولة .


    بعد اكثر من شهرين غير مفيد شهاب موقفه


    Quote: واعتبر د. شهاب ان اقدام الحكومة السودانية على اتخاذ اجراءات وخطوات محددة «هو الحل والمخرج من الازمة» وحده يجنب البشير هذه الملاحقة، مشيرا بهذا الصدد الى ضرورة اثبات الجدية واجراء محاكمات جادة وفورية للمطلوبين دوليا الذين اشيرت اليهم اصابع الاتهام.
    .


    في 21 اغسطس 2008 صرح مفيد شهاب


    Quote: ،واذا كان صحيحا أن من حق مجلس الأمن أن يحيل للمحكمة الجنائية حالة يرى أن فيها جرائم حرب أو تعذيب أو جرائم ضد الانسانية قد ارتكبت ،الا أن هذا الاختصاص الأخير لايمكن تفسيره بمنأى عن القاعدة الأصولية الأولى فى العلاقات الدولية بأنه لاالتزام على دول بميثاق أو نظام أساسى أو معاهدة دولية الا فى اطار أن المعاهدة شريعة المتعاهدين ،حيث لا إلزام لأية معاهدة أو اتفاق الا على من كان طرفا بها .


    بعد اكثر من شهرين غير مفيد شهاب موقفه


    Quote: ومع ان السودان ليس عضوا بها ووجود نص يمنح الحصانة للرؤساء، لكن هذا لن يحول دون سريان نظامها على السودان في مثل هذه القضايا واسقاطها كل الحصانات.




    لكن تغيير الموقف له سبب

    Quote: وقال د. شهاب ان الدعم العربي للسودان في موقفه «الضعيف» ليس إلا من خلال كلام انشائي وعاطفي وانه لن يحول دون وقوع الكارثة، لافتا الى انه قام «بتقليب» نظام المحكمة من اجل البحث عما يمكن ان يشكل دعما للسودان بهذه الازمة،



    يعني في كل التصريحات السابقة كان دكتور مفيد شهاب لم يطلع على نظام المحكمة!

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de