|
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية (Re: Deng Goc)
|
تحليل سياسي خواطر حول قوى وآليات التغيير التغيير لا يزال صعبا ولكنه ممكن! أبوذر علي الأمين ياسين
القومية عند الأحزاب السودانية تعني تمثيل الأطراف في إطار مركزيتها النيلية لتكتسب وجودأ شكليا بلا دور حقيقي أو انعكاس ميداني لهموم وقضايا تلك الأطراف!
مجئ الإنقاذ للسلطة مثل أقوى تجسيد للمركزية التي امتلكت كل خبرات وأدوات احتكار السلطة والمحافظة عليها وممارسة عزل وتغييب الآخرين. ذلك أن طابع النشاط السياسي الحزبي الذي ساد منذ استقلال السودان كان يعكس فقط (الصراع) بين القوى السياسية التي كلها (شمالية) وتكونت في الخرطوم ووسط الكوادر التي تلقت تعليماً لخدمة مؤسسات المستعمر الإدارية والفنية، ولما كان المستعمر قد اعتمد على (الإدارة الأهلية) لضمان السيطرة على رقعة السودان الشاسعة، فإن النموذج الأٌقرب لتلك النخب كان هو ما عاصرته وعملت ضمنه بالخرطوم والذي انحصر في مؤسسات المستعمر الإدارية، فكان طابع المركزة هو ما تغذت عليه ونالت كل خبراتها ضمنه. ظلت القوى السياسية التاريخية تمثل تاريخ الصراع الذي لم يخلق يوماً مشتركات أو يبرز نموذج ولو على سبيل الصدفة لتلاقي تلك القوى حول قضية ما أيا كانت!، بل راكمت الكثير من الخبرات الصراعية الشقاقية التي طبعت كل التحالفات والإئتلافات والانقلابات!، وكلها كانت تستهدف طرفاً ما أو أكثرمن طرف، بل حتى حالات الاجماع والتوحد بين تلك القوى كانت مصوبة دوماً لإستهداف طرف منها وعزله (طرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان وتجميد نشاطه – وعزل الجبهة الاسلامية بعد الانتفاضة من التوقيع على ميثاق حماية الديمقراطية ولاحقاً استهداف تآلفها مع حزب الأمة في ثالث حكومة تقريباً ابان تلك الفترة)، وكل انقلاب عسكري قدم للسلطة كان بدفع وعون أحد الأحزاب وعزل بقية القوى السياسية. وفر وراكم هذا التاريخ الصراعي الكثير من الخبرات التي استفادت منها الانقاذ عندما أقدمت على استلام السلطة وقد جمعت كل تلك الخبرات لتستهدف بها القوى السياسية التي تشكل بنظرها المنافس الاخطر بل الوحيد، وطورت كل ذلك عبر اختراق تلك القوى وإضعافها وتفتيتها عبر إطباق الحصار عليها وعزلها عن أي مجال للنشاط ومنع أية درجة. وكان الطابع المركزي لتلك الأحزاب أحد أهم عوامل نجاح الانقاذ في إضعاف وتفتيت تلك القوى، للدرجة التي جعلت الانقاذ ذاتها تمثل قمة النزعة المركزية وأقوى تمثلاتها عبر التاريخ بل صارت النموذج لبقية القوى السياسية والحزبية التي أفرزها مجتمع ما بعد الاستقلال، كلها نشأت في المركز، وكلها تمثل الشمال النيلي، وكلها تعتمد على مركزيتها، فكانت الانقاذ مركز المركزية الذي لايقبل آخر أيا كان إلا ضمنه ووفقاً لشروطه، فلن ترضى عنك الانقاذ حتى (تتبع) ملتها، ولكنه رضى يقوم على الكثير من الهواجس التي قد تحول الرضى عنك الي كراهية خاصة وأن طابع الرضى (السائد) مرحلي يعيد إنتاج ذات خبرات ونماذج الائتلاف والتحالف الذي ينتهي بنهاية ما كان سبباُ أو هدفاً له، وكلما طرأ ظرف جديد استجدت الحاجة لتحالف جديد الذي بدوره ينهي آخر بالإحلال والإبدال في مواقع السلطة التي هي إحدى الأدوات التي لا تحتمل الإبقاء على حليف بصورة دائمة طالما كانت الحاجة للحلفاء متغيرة ومستجدة. ولما تصاعد تراكم الاختلالات وأصبح إبدال التحالفات وتجديدها في حد ذاته يمثل أزمة اتجهت الانقاذ إلى ابتداع منهج (استيعابي شكلي) عبر خلق واستحداث مراكز قيادية بلا وظائف أو ادوار حقيقية، أو بإكثار أعداد بعض المراكز (المستشارين) مقابل الاستفادة من امتيازاتها فقط. وعبر كل التاريخ منذ الاسقلال ظلت (القومية) تعريف يعني فقط وجود أعضاء أو ممثلين لأطراف السودان ضمن تلك الأحزاب هم بمثابة الدليل على قوميتها وانتشار عضويتها عبر السودان وأقاليمه، وإذا صعد أحدهم للوزارة فذلك يأتي ضمن إرضاء الجهة التي يمثلها ذلك العضو كونها دعمت الحزب وتوجهاته وسندت مركزيته بأن مكنته من حصد أكبر عدد من المقاعد ضمن إقليمها، وتلك هي أقصى درجة تمثيل، لكنها مثل مراكز الانقاذ القيادية التي يجلس عليها الكثيرون بلا دور لا في المركز ولا تجاه الجهة أو الإقليم الذي يمثله وجاء منه، بل الابرز عبر التاريخ أن تلك القوى المنتخبة من أقاليم السودان ضمن أي حزب سياسي يتم توظيفها وإدماجها لتكون واحدة من آليات صراع التحالفات والإئتلافات وربما توظيف حتى رصيدها الجماهيري في إطلاق حملات عسكرية لإسكات مطالب الأطراف التي هي دائماً (متمردة) ولا توجد صفة أخرى سجلها تاريخ السودان الحديث منذ الاسقلال لحركات الهامش والأطراف. وهكذا أصبحت القومية عند كل القوى السياسية تعني تمثيل الأطراف ضمنها وفي إطار مركزيتها النيلية لتكتسب وجودأ شكليا بلا دور حقيقي أو انعكاس ميداني لهموم وقضايا تلك الأطراف. ولكن تجربة الانقاذ وإن مثلت اكتمال وجذرية المركزة والمركزية، فإنها ليست التجربة الوحيدة خلال العقدين الماضيين تحديداً التي تؤكد العقلية المركزية والنزوع المركزي الذي تحمله كل القوى السياسية الحزبية التاريخية التي تكونت بالمركز والذي ما يزال يسطر على سلوكها وطريقة عملها وتفكيرها. فتجربة التجمع الوطني الديمقراطي هي الاخرى تؤكد كل ذلك رغم الظروف والتفاصيل المختلفة المفترض أنها وفرت لتلك القوى شروطا أفضل لتغيير النظام وترسيخ الديمقراطية والوحدة، والتي تهيأت لها فرص أقوى لمناهضة نموذج المركزة المعيق لتطور القوى السياسية ذاتها الضار بواقع ظرف البلاد الذي يستدعي تغييرات جوهرية على كافة الأصعدة، وكان أمامها طرح (نموذج) مقابل ومناهض للإنقاذ يفتح الآفاق أمامها وأمام الشعب السوداني، لكنه أعاد إنتاج ذات العقلية وسادت ضمنه ذات طرق وأدوات السلوك، لتنتهي تجربته لتصب في دعم الإنقاذ ونزوعها المركزي خوفاً من القادم الذي لا يحتمل المركزة ولا يرغب فيها!. فالتجمع الوطني لم يبلور نموذجا تتوحد ضمنه الأحزاب (الشمالية) التاريخية، وتبلور خطابا وسياسات ذات روح جديدة تستدعيها أوضاع البلاد منه جهة وتحدي كمال المركزة الذي مثلته الإنقاذ وكان نييجته المباشرة تشريدها عن ميدان وجودها ونشاطها للخارج. بل ظلت تلك الأحزاب تتعامل مع بعضها البعض بذات المنهج والطريقة المتعارف عليها طلية مسيرتها السياسية. وعليه ظل التجمع مجرد تجميع قوى لا رغبة لها في التعامل الحقيقي مع القضيا العامة ولا تلك التي تشكل جوهر وروح تجمعها ودوافعه، بل انتهي بها مسيرها إلى التصدع والتشرذم وظل الضعف أبرز سماتها. فالصراع على قيادة التجمع كان يعيد ذات التحالفات والإئتلافات السابقة وكل آليات التآمر على بعضها البعض. وكان من نتائج ذلك أن تماسك التجمع خارج البلاد مثل تحديا بلا دواعي حقيقية للتجمع ذاته وأخذ منه الكثير من حيث الزمن وترتيب الأولويات ، وانعكس أثره في الداخل ضعفا وغيابا كاملا عن التأثير السياسي بأي درجة كان. ويبقى شكل ووجود القوى العسكرية ضمن التجمع دليلا على إعادة إنتاج كل الشروط الداخلية التي تشكل المشهد السياسي، إذ بقيت القوات العسكرية كل فصيل له كيان منفصل وقوات خاصة ولم يندمج أو يدمج لا ضمن القوى السياسية المشكلة للتجمع ذات الأهداف الواحدة ولم ترسم له أدوار متكاملة مع باقي القوى التي تمثل التجمع فظل بالخارج وكأنه المقابل (للمؤسسة العسكرية) بالداخل. مجالا للصراع والتآمر في دعم قوى وتوجهات دون أخرى، وأشخاص دون أشخاص. كما لم يبلور التجمع الوطني بانضمام الحركة الشعبية له نموذجا للوحدة والتعافي تكون أرضية للتغيير الذي يستهدف الإنقاذ المتمركزة القابضة ويفتح الآفاق نحو كل أطراف السودان صدقاً وحقاً. وذلك يبدو نتيجة طبيعية لقوى يجمع بينها الكثير لكنها رغم ذلك استعصت على الاندماج والتوحد، بل وعجزت حتى عن بلورة خط وخطاب سياسي يستثمر كل طاقاتها في سبيل تحقيقه، فكيف بها تتوحد مع الحركة الشعبية التي عاركتها في ساحات الحرب وظلت طيلة العهد الديمقراطي الأخير مجال مبارزة وابتزاز سياسي توظفه القوى السياسية لخدمة أهدافها في التآمر وتكوين التحالفات أو فضها، وليس تلبية لمطالب الحركة الشعبية. ورغم بلورة الحركة الشعبية لمشروع السودان الجديد أثناء وجودها ضن التجمع إلا أن مشروع وخطاب السودان الجديد ظل هو خط الحركة ومشروعها بلا مشاركة أو إضافة أو دعم ظاهر ملموس نحو ذلك المشروع من قوى التجمع . بل ظل كل الذي يرجوه التجمع أن تمارس الحركة الشعبية الضغط على الحكومة لتقديم تنازلات تفتح لها سبل التغيير بلا مجهود حقيقي لها بل بدعم (تتبرع به) الحركة الشعبية. بل بالرغم من انضمام عدد من الشماليين للحركة الشعبية وانخراطهم ضمنها بكل صدق واندماجهم فيها، إلآ أن ذلك لم يدفع بقوى التجمع لتطوير منهج تعاملها مع الحركة الشعبية، خاصة وأن انضمام الشماليين للحركة قدم النموذج المطلوب وعكس القابلية للتطوير والدفع لآفاق أوسع تهيئة لمناخ التغيير ومجالاته، إلا أن التجمع الوطني ظل جافلاً لا يريد سوى توظيف الحركة الشعبية لخدمة قضاياه وأهدافه بلا مقابل أو مشاركة حقيقية، وهكذا ظل نمط التفكير والنظر والتعامل بين قوى التجمع هو ذات المنهج القديم الذي لم يلد سوى الأزمات والذي انتهي بكل تلك الخبرات والنزوع والحرص على الانفراد بالسلطة والمركزة لمنوذجها المثالي (الانقاذ). إن ذلك هو ما يشكل اليوم أزمة ويعكس صعوبة (المؤتمر الجامع) و(الحكومة القومية) وغيرها من العناوين والشعارات والمشاريع التي طرحت في الهواء وظلت بلا استجابة، ومن جهه أخرى يبرر منهج الانقاذ وحرصها على التفاهمات والحوارات والاتفاقات الثنائية. إن التغيير أصبح حتماً وليس حلماً أو آمالا. وإن شروطه قد اكتملت، وقواه برزت وأصبحت لها نماذج ماثله. ولكن الأحزاب والقوى السياسية التاريخية ما تزال خارج هذا الإطار وبعيدة عنه بل لا ترغب فيه. بل أصبح نموذج الإنقاذ بعد كل المعارضة التي خاضتها ضده هو ضمان عدم اعلان وابراز شهادة نهايتها ودخولها متحف التاريخ، لذلك هي ترغب في تحول سياسي غير ثورى يضمن لها إعادة نهجها القديم وضمان بعض الاستمرار لها. إن التغيير ما يزال صعباً لكنه ممكن.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 09:33 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 09:35 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | عبدالكريم الامين احمد | 11-11-08, 09:44 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | معتصم محمد صالح | 11-11-08, 09:45 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | العوض المسلمي | 11-11-08, 10:01 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | دوت مجاك | 11-11-08, 10:55 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 11:31 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | محمد عثمان ابراهيم | 11-12-08, 01:29 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Zoal Wahid | 11-11-08, 12:05 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:24 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:26 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:28 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:31 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:33 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:35 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:38 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:41 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:47 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:51 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:53 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 01:57 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | abduelgadir mohammed | 11-11-08, 03:12 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | عبد المنعم سليمان | 11-11-08, 03:17 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | خالد عبد الله محمود | 11-11-08, 04:14 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 11-11-08, 04:31 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | د.فاروق ابوكساوي | 11-11-08, 05:38 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | فتحي الصديق | 11-11-08, 07:27 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | مدثر محمد ادم | 11-11-08, 08:40 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Nazar Yousif | 11-11-08, 08:45 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-11-08, 08:52 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | حسن البشاري | 11-11-08, 09:54 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | omar alhag | 11-11-08, 09:58 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Elmoiz Abunura | 11-11-08, 10:09 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-11-08, 10:32 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-11-08, 10:36 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | يحي ابن عوف | 11-11-08, 10:17 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-11-08, 11:02 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-11-08, 11:08 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-11-08, 11:13 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-11-08, 11:04 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Sabri Elshareef | 11-12-08, 00:18 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Elbagir Osman | 11-12-08, 01:43 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | khatab | 11-12-08, 03:37 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | osama idris | 11-12-08, 05:09 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | جعفر خضر | 11-12-08, 06:41 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-12-08, 06:56 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-12-08, 06:57 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-12-08, 07:01 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-12-08, 07:06 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-12-08, 07:10 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-12-08, 07:13 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-12-08, 07:16 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Deng Goc | 11-12-08, 07:19 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | جعفر محي الدين | 11-12-08, 07:32 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | برنابا تيموثاوس | 11-12-08, 07:40 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Moneim Elhoweris | 11-12-08, 08:10 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | محمد الباقر | 11-12-08, 08:28 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | محمد عادل | 11-12-08, 01:02 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | ياي جوزيف | 11-12-08, 01:39 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | شادية عبد المنعم | 11-12-08, 03:36 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | بجاوى | 11-12-08, 05:26 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | elsawi | 11-12-08, 05:54 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | برنابا تيموثاوس | 11-12-08, 06:04 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Tragie Mustafa | 11-12-08, 06:07 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | احمد سردوب | 11-12-08, 07:01 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | faisal44 | 11-12-08, 07:22 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | Kostawi | 11-12-08, 08:00 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | اتيم سايمون | 11-12-08, 09:05 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | عبد المنعم سليمان | 11-12-08, 11:46 PM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | برير اسماعيل يوسف | 11-13-08, 00:54 AM |
Re: قوات الامن تقفل الشوارع وتمنع الدخول لمقر صحيفة اجراس الحرية | عبدالمجيد صالح | 11-13-08, 08:09 AM |
|
|
|