عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!!

Quote: هجمة مُضَريّة على الراصد.. تلقيت بالأمس سيلاً من الرسائل عن طريق الهاتف أو الرسائل الإلكترونية، أو الـ(sms) أو المكتوبة بخط اليد، ما كنت أتوقع نصف عدده، رسائل من داخل السودان ومن خارجه، من سودانيين وعرب ورسائل حتى من سفراء عرب - أي والله العظيم - يشيدون بما كتبناه عن (عبد إسرائيل غير الراشد) المدعو عبد الرحمن الراشد في تعليقه على زيارة السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير إلى أرض البطانة مؤخراً، وقد حاول (عبد إسرائيل) أن يُضمّن تعليقه محاولة لإهانة وإدانة الرئيس البشير لأنه وصف دول الإستكبار بأنها (تحت حذائه) ولم يعجب هذا (عبد إسرائيل) فأرغى وأزبد، وهدد وتوعد وأشاد برئيس وزراء إسرائيل السابق (ايهودا باراك) لموقفه (المتحضر) وتهنئته للرئيس الأمريكي المنتخب (باراك أوباما) وتساءل (عبد إسرائيل غير الراشد) عن إختلاف المواقف ما بين البشير وباراك الإسرائيلي. تلقيت عدداً كبيراً من الرسائل أولها من عمنا العزيز وصديق الوالد الراحل - رحمه الله رحمة واسعة - السيّد النعيم دواش، وكانت رسالته تلك هي فاتحة السيل المنهمر من الرسائل التي لم تنقطع حتى لحظة كتابة هذه المادة عند الخامسة وثلاث دقائق مساء، وقد جاء نص رسالته كالآتي: «الإبن فلان، لو لم تكتب هذا الرد على ذلك السافل فلن تكون إبن صديقي أبو العزائم.. عمك النعيم دواش». ومحادثة هاتفية من أحد السفراء العرب لا أريد الإشارة إلى إسمه حتى لا أسبب له حرجاً، قال لي فيها قواكم الله في مواجهة مثل هذا النموذج السييء للصحفي العربي، فهو غير مسؤول ولا يراعي مقامات وأقدار الرجال).. وصديق عربي آخر يقيم ويعمل في السودان قال في محادثة هاتفية ألا يستحي هذا الزنديق.. ألا يخجل من نفسه ومن الآخرين وهو يرى الصحف الأفريقية ترشح الرئيس البشير كأفضل شخصية أفريقية للعالم 2008م؟). ثم رسالة على البريد الإلكتروني من ماجدة الطيب قالت فيها إن الراشد نعامة تدس رأسها في رمال الزيف حتى لا ترى ما حولها.. ورسالة أخرى من عابدين علي حسن أعرب خلالها عن تعجبه مما أسماه بـ(الحسد البائن) و(العمالة المكشوفة) لأمثال من يدعى بالراشد وما هو براشد.. وقال الضو موسى مرحوم إن أمثال هذا الصحفي الكاذب هم من يمهدون للكلاب لتلغ في آنيتنا، وهم من يفتحون الطريق لأمثال أوكامبو حتى يطلقوا إدعاءاتهم الزائفة على الملأ. وجاءت أبلغ الرسائل من صديق مصري يقيم في الأسكندرية إسمه أحمد سيّد عبد القوي، قال فيها: «قرأت ما كتبته اليوم في عمودك الذي أستمتع كثيراً بقراءته مع أعمدة زملائك وأنت تعلم مدى إهتمامي بالشأن السوداني الذي كرست له وقتاً طويلاً وأنا أعد لرسالة الماجستير عن مهددات الأمن القومي السوداني وأثرها على الأمن القومي العربي، لقد تبيّن لي الآن إن أمثال المدعو الراشد هم أخطر ما يهدد الأمن القومي في السودان وفي منطقتنا العربية، وهو كلب حراسة لا أسنان ولا مخالب له، ويحسب أنه أسد.. وجميعنا يعلم أنه ليس أكثر من هر يحاكي صولة الأسد». ووصلتني رسالة أعقبتها محادثة من أخي وصديقي علي يس الكنزي من سويسرا حيث يعمل ويقيم هناك أسمى فيها (عبد إسرائيل غير الراشد) بـ(الراصد) وقال في رسالته لا فض فوك.. والراصد وليس الراشد يستحق أكثر مما ذكرت).. ثم ألحق رسالته بمحادثة هاتفية قال فيها إنه إطلع على ما كتبناه في موقع (سودانيز أون لاين) ـ وكان يحسب أن موقع الصحيفة معطل ـ فأخبرته بأن الموقع يعمل الآن بشكل جيد وجديد، وأمليت عليه إسم الموقع.. وقبل أن أختم ويختم قال ليلو كان الراصد صحفياً حقيقياً لتقصى عن الموقف والحقيقة قبل أن يكتب عن المكان الخطأ والزمان الخطأ.. لكنها عجلة الشيطان الذي يسعى بالخراب وسط الناس). .. وهذا قليل من كثير.