|
عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!!
|
التحيه لعبد الرحمن الراشد
Quote: حذاء البشير ورسالة باراك عبد الرحمن الراشد الاثنيـن 12 ذو القعـدة 1429 هـ 10 نوفمبر 2008 العدد 10940 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي
لا أدري ماذا تعشى الرئيس السوداني تلك الليلة فأطلق خطابه الحماسي في دارفور، وقال ضمن ما قال: «إن أميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائي». وعسى أن يبقى حذاء فخامة الرئيس في صحة جيدة لأنه يبدو أننا سنحتاجه كثيرا في الأيام المقبلة ، ولحسن حظه أن الحذاء ليس مصطلح شتيمة مؤذيا في الغرب، بعكس استخداماته في ثقافتنا التي لو قالها في حق أي دولة عربية أخرى لقامت حرب بسببها.
قارنوا بين اللغة التي استقبل بها الرئيس السوداني «زميله» الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، واللغة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك. باراك الإسرائيلي خاطب باراك الاميركي، الذي هو من أصل أفريقي ومسلم، بلغة بدأها «سيدي الرئيس المنتخب، أوباما العزيز». كتبها كرسالة مفتوحة في صحيفة «يديعوت أحرونوت».
باراك الإسرائيلي رغم نفوذ بلاده، ولوبياته الضاغطة، سماه «أوباما العزيز»، أما الرئيس السوداني المذعور الملاحق من قبل المحكمة الدولية فإنه استقبل أوباما بحذائه، وتتساءلون لماذا وضعنا يزداد سوءا؟ لا عجب أبدا لأننا نستمر نعيش دائما الهزيمة، فبنادقنا صدئة، وألسنتنا مربوطة بأحذيتنا. البشير يعلم أن جيشه، الذي بدد أموال السودانيين عليه، قادر على محق الجياع في مخيمات دارفور، لكنه لا يستطيع فعل أكثر من ذلك، فهو عجز عن مواجهة عصابة صغيرة احتلت أم درمان بعد أن اخترقت حواجز دفاعاته وسارت بلا خسائر مئات الكيلومترات. وشجاعته أمام أهل دارفور المساكين لا تخفي حقيقة أنه في حالة فزع شديدة من كماشة محكمة الجنايات الدولية، التي اضطرته الى أن يطلب من خصومه في الأحزاب السودانية، التي سامها الويل عشرين سنة، الى المصالحة واستعطفها أن تدعمه، وتعهد لها بأن يكف عن الممارسات السابقة ضدها.
أما كيف نفسر لغة الاستجداء من جهة، ولغة الحذاء من جهة أخرى، فإنها تكمن في اعتقاد فخامة الرئيس أن أهالي دارفور في عزلة عن العالم. فهم لا يشاهدون تلفزيونات، ولا يسمعون شيئا بعد عن أوباما أو أوكامبو، وهذا هو المدعي العام الذي يلاحق البشير في يقظته ومنامه بسبب المحاكمة الموعودة. لذا يخطب بلغتين، واحدة للدارفوريين والمحليين فيها لغة عنترية، يهدد ويتوعد، ويعلن أن أميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائه، ولغة في الخرطوم يتعهد فيها بالإصلاح، والتنازلات، ويقترح الاكتفاء بمحاكمة محلية تحت إشرافه تعفي من ملاحقته.
أما عندما تقرأ لباراك، الذي يشغل اليوم منصب وزير الدفاع الإسرائيلي وربما يملك حذاء أكبر من كل أحذية البشير، تجده يوجه رسالة صداقة مفتوحة الى الرئيس الجديد، لا صلف فيها أو غرور مزعوم. لا يتوعده فيها، بل يذكره بأنه كزعيم لهذه الدولة الكبيرة مسؤول عن امن العالم وسلامته، وأن إسرائيل دولة صديقة له ولبلاده ومستعدة لتقديم المزيد من اجل دعم رئاسته الجديدة.
ولو كان للرئيس البشير منطق سياسي أفضل لاستفاد من الفرصة التاريخية في الولايات المتحدة، فبدأ الرئيس المنتخب أوباما بالسلام وعرض عليه سلاما حقيقيا، لا مسرحيا كما كان يفعل في دارفور. ولو تعهد بأن يعطيه ما كان يرفض منحه للرئيس جورج بوش، لربما زرع بداية ايجابية لعلاقة حسنة. [email protected]
|
يا حبيبنا يا استاذ الراشد
انت تتحدث عن مقارنات فعلا غريبه
فيهودا بارك المنتخب يقبل ان يعود بعد ان كان رئيس لدولة اسرائيل وزير للدفاع بكل ادب!!
ونحن لنا نوع من الرؤساء ما ان يتشعبطوا في السلطة بليل حتى يحلموا بتوريثها لاسرهم ناهيك
عن القبول بالديموقراطيه او التقاعد بسلام.
ما لم يفهمه هؤلاء العرب و المتعوربين من امثال ساستنا السودانين,هو بان شعب اسرائيل
كسب احترام العالم بتهذيبه ومنطقه وليس بالعنتريات الفارغه.
وفعلا اعطيتنا اليوم درسا مشكور عليه.
فالغه تدل على مدى العقلانيه في الخطاب.
بالامس تابعت برنامج بقناة الجزيرة استضافوا به عدد من الامريكان العرب الديمقراطين
يسالونهم عن احساسهم باختيار(رام ايمانويل)اليهودي مسؤل لاول لطاقم اوباما الادراي.
ادهشني انهم جميعا تحدثوا بكل الخير عن رام وليس حديث عدم معرفة بل يبدو بانهم يعرفونه جيدا
وتحدثوا بانه ابن اسرة وملتزم لاسرته ومتدين ومحترم من كل الديانات و الاعراق و..و..الخ
كالوا له مديح مبالغ وقالوا انهم سعداء باختيار اوباما له ويثقون به لانه رجل حقاني!!
وقتها اندهشت انا ايضا لكم الكتابات التي جاء بعض السودانين وكتوبها هنا متابكين
على دعمهم لاوباما ومدعين بانه صفعهم على خدهم؟؟؟!!!
اليوم اتفاجأ بان هنالك امريكان عرب يشيدون برام امانويل ونحن ملا بعضنا الدنيا نواح!!!
يبدو ان بعضنا متابع لرئيس بلادنا الهمام في اللغة العجيبه.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | Tragie Mustafa | 11-11-08, 07:00 AM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | عبود عبد الرحيم | 11-11-08, 11:56 AM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | omer osman | 11-11-08, 12:25 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | Hisham Amin | 11-11-08, 12:43 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | mayada kamal | 11-11-08, 01:09 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | Yousif AHMED | 11-11-08, 01:34 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | 3bdo | 11-11-08, 01:51 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | Tragie Mustafa | 11-11-08, 03:37 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | Tragie Mustafa | 11-11-08, 03:38 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | ALMURADABI | 11-11-08, 07:04 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | Tragie Mustafa | 11-11-08, 08:54 PM |
Re: عبد الرحمن الراشد يدعو (الرئيس السوداني) لتعلم فن الكلام من( الرئيس الاسرائيلي) السابق!! | عبود عبد الرحيم | 11-13-08, 10:58 AM |
|
|
|