|
تشييع الميرغني واستقبال مولانا استفتاء حقيقي لقوة الحزب والمعارضة
|
الخرطوم: ياسر- عطاف- ماهر-محمد علي-مقداد-طارق-صلاح جموع مليونية تستقبل (مولانا) وتشيّع (الملك)
شيّع نحو اكثر من مليوني شخص أمس رئيس مجلس رأس الدولة السابق ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السيد أحمد الميرغني إلى مثواه الاخير بمسجد السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري، وادت الحشود الكثيفة الى تأجيل مراسم الدفن لاكثر من (5) ساعات حيث كان من المقرر ان يتم الدفن عقب صلاة العصر، لكن الحشود الضخمة التي اغقلت الطرق المحيطة بالمسجد حالت دون دخول الجثمان إلى باحته مما اضطر المنظمين إلى ادخاله عبر الباب الشمإلى للمسجد عبر عربة اسعاف حيث تم انزاله وحمله بصعوبة كبيرة إلى الباحة الشرقية للمسجد، وتم اداء صلاة الجنازة في تمام الساعة (9:22) من مساء امس حيث أم المصلين السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وتقدم المصلين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وكبار المسؤولين بالدولة وقادة الاحزاب والطرق الصوفية وممثلين للبعثات الدبلوماسية بالخرطوم. وادى الزحام الكبير إلى حدوث حالات اغماء وسط الحشود وتم اسعافها ونقل بعض الحالات إلى المستشفيات. وبدأ المسؤولون وقيادات الطرق الصوفية يتوافدون إلى المسجد منذ الرابعة عصراً وظلوا في حالة انتظار لوصول الجثمان حتى التاسعة مساء.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تشييع الميرغني واستقبال مولانا استفتاء حقيقي لقوة الحزب والمعارضة (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
وقال الميرغني خلال مخاطبته للمشيعيّن –الذين قدر موفدو (السوداني) عددهم داخل باحة المسجد وبالمناطق المحيطة به بما يزيد عن الـ(2) مليون شخص- في خطاب القاه نيابة عنه نجله جعفر الصادق مساء أمس بمسجد السيد علي بالخرطوم بحري: (ان الفقد كبير وان المصاب جلل لانه لايمثل فقد أسرة أو طريقة أو طائفة وانما يعتبر فقد أمة، وكان رمزاً من رموز الوطن وجسد معاني القومية، وهذه الامة التي اجتمعت الآن لتشييعه بكل احزابها ومؤسساتها ورجالاتها في صعيد واحد وعلى قلب رجل واحد)،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تشييع الميرغني واستقبال مولانا استفتاء حقيقي لقوة الحزب والمعارضة (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
خسارة كبيرة وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر في تصريحات صحفية ان رحيل السيد احمد الميرغني يعتبر خسارة كبيرة و فقد كبير للوطن لمواقفه الوطنية ودوره الفاعل في خدمة الشعب والوطن التي كانت واضحة للعيان، مشيراً الى ان رحليه جاء في وقت البلد أحوج إليه وتابع "بفقده فقدت البلاد ركن من اركانها وتيتم السلام والمصالحة والوفاق لانه كان داعية الوفاق الاول"، واضاف "لكن عزاءنا له ان كل قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي قد تعاهدت وتواثقت ان تستمر على نهجه وتعمل على رعاية وعناية الشجرة التي غرسها في وحدة الصف والتوافق بين اهل السودان بمختلف مكوناتهم وتوجهاتهم السياسية وسنعمل على تطويرها والحفاظ عليها حتي نجنب البلاد التمزق".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تشييع الميرغني واستقبال مولانا استفتاء حقيقي لقوة الحزب والمعارضة (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
وحول عودة أو بقاء رئيس الحزب بالبلاد قال السر ان الغرض من المجئ هو التعزية ولكل حادث حديث ، ونتوقع صدور قرار من الحزب في الأيام القادمة لان وصوله تم بدون اعداد و الترتيبات المقترحة لعودته كانت تسير في اتجاه اخر الى ان اتى هذا الحدث. وقال السر ان الفقيد قبل يوم من وفاته دعا شقيقه رئيس الحزب للعودة النهائية للبلاد ومرافقته لحضور الذكرى السنوية للسيد علي الميرغني التي توافق يوم العشرين من نوفمبر، لان جماهير الحزب ظلت تطالبه بضرورة اقناع السيد محمد عثمان بالعودة للبلاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تشييع الميرغني واستقبال مولانا استفتاء حقيقي لقوة الحزب والمعارضة (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
Quote: استقبال تاريخي واعتبر الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي سيد أحمد الحسين في تصريح لـ(السوداني) الاستقبال التاريخي الذي حظي به الميرغني عند عودته امس "سيرتب اوضاعه بالعودة النهائية لارض الوطن" واضاف:"لقد ظل الميرغني عاجزاً عن النزول من سيارته لاكثر من عشرين دقيقة بسبب التدافع الجماهيري .. هذا الأمر يعد استقبالاً تاريخيا حقيقي". |
حقيقي رغم حزن البلاد علي الفقد الكبير..الا ان مع الموت تبعث الحياة!
لعل حدث الموت وما فجره من مشاعر حزن وغضب..وحضور القائد للخرطوم..مولانا السيد محمد عثمان الميرغني طول الله عمره..يكون باعثا للحياه أكبر للحزب لاتحادي الديموقراطي.. وللتجمع الوطني الديموقراطي كجسد توحيد لمعطم التنطيمات السياسيه السودانيه..ويكون قادرا علي التمسك واحياء مقررات التجمع التي ضعف العمل فيها حتي قارب الموت..والعمل علي قضية دارفور من داخل أرض الواقع هاصه ان هناك تنطيمين دارفوريين رئيسيين أعضاء في التجمع..
عودة الميرغني في هذه المناسبه الحزينه يصدق معها أن نقول "وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم".. فالوطن يجتاج وجوده للتوحيد ولقيادة مسيره وطنيه لمواجهة الانتخابات القادمه..
بالطبع ان مكث الميرغني لفتره أطول لتجميع وتنطيم الصفوف وهو أكثر ما يحتاجه الوطن الآن..سيقابل وحوده بكثير من العقبات..فهو زمن حرج وهاثج ان محموعه يونيو 1989 كانت قد تأكدت تماما بسبب خطرها للحريات واستخدامها المستمر لسياسة القمع..بأن الطريق ممهد لها لكسب الانتخابات القادمه والتي تبقي عليها أقل من عام....
تحياتي استاذ ابراهيم..
| |
|
|
|
|
|
|
|