تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2008, 10:55 AM

أبو الحسين
<aأبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) (Re: محمد حامد جمعه)

    العدد رقم: 1071 2008-11-06

    الخرطوم تبكي .. رحيل أحمد (المَلِك) وعودة (مولانا) ...

    مشاهد رصدها:

    ماهر أبوجوخ- مقداد خالد – صلاح الطيب ـ السوداني


    رغم صعوبة تقدير رقم دقيق بعدد المشاركين فقد اتفق الجميع على أن عدد المشاركين بالتشييع تجاوز الـ(2) مليون واوضح مسؤل لجنة الإعلام وليد البكري لـ(السوداني) أن تقديراتهم تشير أن اجمالي المشاركين بالخرطوم وبحري يربو عن الـ(5) مليون شخص.

    عند الساعة الرابعة وخمس دقائق عصراً خرج الميرغني من القاعة وحينما اطل على المحتشدين تبين للذين شاهدوه لاخر مرة قبل ما يقارب العقدين أن تعاقب تلك السنوات لم تبدل هيبته ولم تغير وقاره (فهو نفسه بذات الهيبة والوقار رغم تعاقب السنوات الطويلة).

    مزيج من المشاعر والاحاسيس المتباينة تعتري المتابع للمشهد بفناء مطار الخرطوم صباح الامس وبجنينة السيد علي بشارع النيل نهاراً وبمسجد السيد علي بالخرطوم بحري مساءً، حينما تتمعن في وجوه الحضور من الرجال والنساء الكهول والشباب والاطفال من منسوبي الحزب الاتحادي الديمقراطي ومريدي الطريقة الختمية .. لقد تلاشت المسافة الفاصلة بين (عسر) فقدان النائب الاول لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ونائب مرشد الطريقة الختمية ورأس مجلس الدولة السابق احمد الميرغني الذي وافته المنية يوم الاحد الماضي بالاسكندرية –الذي كان يلقبه والده السيد الاكبر مولانا علي الميرغني بـ(الملك) - وبين (يسر) عودة رئيس التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مرشد الطريقة الختمية مولانا محمد عثمان الميرغني بعد غياب طويل عن أعين مريديه ومحبيه واتباعه منذ مغادرته للبلاد (مضطراً) في عام 1990م بعد مغادرته للمعتقل السياسي.

    وفور إعلان هبوط الطائرة المصرية الخاصة التي تقل الميرغني والجثمان المسجى وعدد من معاونيه في الساعة الثانية من نهار امس بمطار الخرطوم وصل لمقر الجنينة نهاراً ومسجد والده ليلاً، انهمرت دموع غزيرة (لا ارادية) من عدد كبير من الحاضرين رجالاً ونساءاً قد تكون دموع حزن لفراق السيد احمد أو دموع الفرح والشوق للقيا المرشد الذي طال غيابه، وقد يكون لكلا الامرين، واقر لنا رئيس لجنة حشد الجماهير مبارك محمد سعيد بتباين مشاعره وتجاذبها بين الحزن لرحيل السيد احمد والفرح بعودة (السيد).

    آمال معلقة
    اثر نبأ قرب وصول الميرغني بالفناء الخارجي للمطار أو بالجنينة أو بالمسجد، كان وقعه على الحاضرين من مريديه ومنسوبي الحزب الاتحادي حالة من الارتياح والراحة وقناعتهم بقرب "حل معضلاتهم ومعضلات البلاد بعد وصوله" .. أنهم اشبه بمن غاب والده عنه لسنوات عديدة لاقى فيها من الضنك والعنت والمشقة وبعودة (الوالد) فإن المأسي ستحل محلها السعة واليسر، فهم يعلقون عليه آمالاً كبيرة لانقاذهم من اوضاعهم الراهنة، وانما لاخراج البلاد بأسرها من محنتها ومأساتها.

    اولئك الحاضرين اعطوا رسالة واضحة انهم رغم تقلب السنوات الطويلة والظروف العصيبة التي مرت عليهم، لا زالوا متمسكين بالامل بإمكانية حدوث (معجزة ما) تخرجهم من النفق .. وفي فناء المطار حينما سألنا الشيخ السبعيني الذي جاء لفناء المطار متوكئاً على ابنه ابدينا دهشتنا من طول صبر وانتظار البعض الطويل تحت هجير الشمس، وقيام بعض المريدين بالعرضة (حفاة الاقدام) منتصف النهار بشارع الاسفلت وبحثا عن حافزهم لذلك فكانوا يرددون (بأنهم مؤمنين الآن قبل أي وقت ماضى أن مقدم الميرغني سيعود بالخير للطريقة والحزب والوطن بأسره .. وانهم صبروا طويلاً وتحملوا كثيراً ولن يضيرهم لو زادوا الاحتمال والصبر قليلاً لحضور مقدم الغائب الذي طال انتظاره لما يقارب العقدين من الزمان).

    هتّاف (القلوب)
    المشهد على طول شارع النيل الذي اغلق امام حركة المرور في حوالي الساعة (2) ظهراً الساكن من حركة العربات والمائجة بأمواج البشر الممتدين على طول الطريق نحو جنينة السيد علي حيث سيحط جثمان الراحل وسيمتع الحضور انظارهم برؤية مرشدهم ورئيسهم (على الطبيعة هذه المرة) بمشاهد الالاف الذين تناثروا على جانبي الطريق وقدرنا عدد المتواجدين داخل الجنينة وحولها حتى الساعة (3) ظهراً بما يقارب المليون شخص، وحينما لمح الحضور سيارة مولانا الميرغني وهي تدلف للمكان لم يتمالك البعض نفسه فاجهش بالبكاء والنواح وفي لحظات ردد المكان اصداء هتاف حشد مليوني يردد بصوت قوي وموحد (بالروح بالدم نفديك يا عثمان).

    وحضر الميرغني في موكب مكون من خمس سيارات سوداء تحمل شعار رئاسة الجمهورية تتقدمها سيارة لشرطة المرور، ورغم أن السيارة التي يستقلها طوقت بحوالي ثلاث دوائر داخلية ووسطى وخارجية فقد اضطر للانتظار لقرابة العشرين دقيقة قبل أن يتمكن من دخول القاعة بعد تجاوزه بصعوبة للجموع البشرية التي ارادت تحيته، ومنذ خروجه من السيارة في حوالي الساعة (3:20) عصراً وحتى دخوله للقاعة فقد تخللت الاجواء شعارات وهتافات (عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم)، (مرحب مرحب يا عثمان) و(لا سودان بلا عثمان ولا سلام بلا عثمان).

    وفي حوالي الساعة الرابعة وخمس دقائق عصراً خرج من القاعة وحينما اطل على المحتشدين تبين للذين قدر لهم أن يشاهدوه قبل خروجه من السودان قبل اعوام عديدة أن تعاقب السنوات لم تبدل هيبته ولم تغير وقاره (هو نفسه بذات الهيبة والوقار رغم تعاقب السنوات الطويلة) .. خرج للمحتشدين يرتدي جلباب ابيض وعباءة رمادية .. صمت الجميع برهة رفع يداه للسماء قرأ الفاتحة، ارتفعت اكف الحاضرين معه، اشار بعدها للحاضرين بانه سيؤدي صلاة العصر ووجه الحضور بالمغادرة لبحري، اعقبها خروج جزء من الحاضرين يتقدمهم جثمان الراحل احمد الميرغني. إلا أن بعض الحاضرين اصروا على الانتظار من اجل الحصول على نظرة ثالثة تروي ظمأ السنوات الطويلة وهو ما تحقق لهم عند مغادرة مولانا في حوالي الساعة (7:13) مساءاً قاصداً مكان التشييع بمسجد والده بالخرطوم بحري.

    شعارات مسيسة
    من ابرز الملاحظات أن مريدي الطريقة الختمية (سيسوا) عدد من اهازيجهم الدينية التي رددت بمطار الخرطوم لكن ابرزها (يا عثمان) التي تذكر بين كل جزئية وقالوا فيهايا علي الهمة يا كاشف الغمة سوقنا وودينا تنجدنا وتخلصنا يلا ودينا لدولة حرية دولة ديمقراطية لا ارهابية ولا شمولية) و(لا حرية بلا ختمية)، بالاضافة للشعارات المعروفة (لا سودان بلا عثمان .. لا سلام بلا عثمان) وغيرها.

    حضور سياسي
    بالاضافة لشعارات واعلام الحزب الاتحادي الديمقراطي والطريقة الختمية والطرق الصوفية فقد شوهدت اعلام لحزب الامة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان ولافتات لمؤتمر البحا، ومن بين ابرز المشاهد اعلام ولافتات واعضاء الحركة الشعبية الذين تواجدوا بصورة ملفتة للنظر في الجزء الشمالي من جسر المك نمر ببحري وتمازجت شعاراتهم (سلفا كير للتغيير) مع (عاش ابوهاشم) و(مرحب مرحب يا عثمان).

    ورصدت (السوداني) من وسط الزحام عددا من ممثلي القوى السياسية من بينهم السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد ومساعد رئيس التجمع للشؤون القانونية فاروق ابوعيسى ورئيس الدائرة السياسية بالتحالف السوداني عصام ميرغني طه (ابوغسان) والقياديين بحزب البعث السوداني يحى الحسين ومحمد وداعة، كما شوهد الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم ضمن الحاضرين.

    ما لله (اتصل) وما لغيره (انقطع)
    وقال ممثل طلاب الختمية سيد أحمد عثمان لـ(السوداني) تعليقاً على الحشود الجماهيرية الضخمة التي شاركت في الاستقبال والتشييع (أن ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره وانقطع) مبيناً أن علاقة المريدين بالسادة المراغنة هي علاقة دائمة وليست لاجل غرض زائل، رغبة لا رهبة لانهم يستحقون ذلك –أي السادة المراغنة- وهو لديهم سالف ولديهم دين علينا"، أما ممثل رابطة الطلاب الاتحاديين عمر منير فاعتبر أن الحشود الضخمة "تمثل استفتاءً من الشعب السوداني وتعكس تطلعه للحرية والديمقراطية".

    تقديرات مليوينة
    ورغم صعوبة تقدير رقم دقيق بعدد المشاركين فقد اتفق الجميع على أن عدد المشاركين بالتشيع تجاوز الـ(2) مليون وذكر مسؤول لجنة الإعلام وليد البكري لـ(السوداني) أن تقديراتهم تشير أن مجمل عدد المشاركين في الاستقبال والتشييع بكل من الخرطوم وبحري يربو عن الـ(5) مليون شخص، لكنه اشار لاحتجاز السيارات الناقلة لاعداد كبيرة من المشاركين شمال وجنوب الخرطوم قادمة من الشمالية والجزيرة، وقال عضو سكرتارية التجمع بالداخل وعضو الكتلة البرلمانية والقيادي بحزب البعث السوداني لـ(السوداني) أن السلطات منعت عددا من ممثلي القوى السياسية من الدخول للقاعة، لكنه اقر بأنه (شخصياً) لم يمنع لعدم ذهابه للمطار:لكن عددا من القيادات السياسية ابلغتني بمنعها من الدخول للقاعة" طبقاً لما ذكره وداعة، لكن آخرين برروا هذا هذا الحادث في حالة وقوعه بسبب عدم وجود ديباجة دخول "وليس لأي أمر أخر".

    زحمة منظمة
    واستهل عبد العظيم عثمان الذي يقطن بالحلفايا حديثه لـ(السوداني) بالترحم على الفقيد ووصفه بأنه (رجل سلام ورحل منا بسلام واوى الناس بسلام وحتى في وفاته جمعهم بوئام وسلام) مشيراً لاكتظاظ بحري بحشد كبير من الحاضرين واستدل بذلك بأن المشوار لجامع السيد علي راجلاً تضاعف زمنه، أما احمد عثمان الميرغني الذي التقيانه بجنينة السيد علي فوصف الازدحام الناشئ من الحشود البشرية المتدافعة بأنه (زحمة منظمة ليس فيها هرجلة انها منظمة إلهياً) مبيناً أن اعداد هذه الحشود لم تتكرر إلا قبل (41) عاماً حينما زار الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر الخرطوم في قمة اللاءات الثلاث وأضاف:"اقول لك هذه معجزة حقيقية .. فبعد عودة السيد فإن هناك خير كثير سيأتي للسودان".

    أما احمد الحاج من ود العباس بولاية سنار فتقدم بأحر التعازي للشعب السوداني في وفاة السيد احمد الميرغني مشيراً لحضور حوالي (4) حافلات من منطقتهم فيما حالت الظروف دون وصول البقية وقال بشكل واثق:"انا اقدر الحاضرين والمشاركين في الاستقبال والتشييع بـ(7) مليون شخص".

    حالة واحدة
    التنسيق الجيد مابين الاجهزة الشرطية والامنية لم يكن هو الوحيد فعربة الاسعاف المركزي التي تربض خارج الاسوار محتسبة لاي طارئ كانت ملمح اخر من اشكال التنظيم. ورغم حالة الزحام الشديدة والتدافع فقد استقبلت وحدة الاسعاف التي غطت عملية الاستقبال والتشييع طبقاً للقيادي بالطريقة الختمية الدكتور محمد صديق حالة واحدة لمريض (بالازمة) تم اسعافه، كما تلاحظ وجود سيارتان لوزارة الثقافة والاعلام خاصتان بالمخاطبة الجماهيرية تردد آيات الذكر الحكيم والهتافات والاهازيج والتوجيهات وعلمنا ان وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم ساهم في الترتيبات الخاصة بهاتين العربتين.

    ارباك (الصحفيين)
    توقع معظم الصحفيين أن تتم اجراءات تنظيم دخولهم لصالة الوصول بمطار الخرطوم مثلما حدث عند عودة عدد من القيادات السياسية منذ عام 2000م والتي كان أخرها عودة وفد مقدمة مولانا الميرغني برئاسة نجله جعفر الصادق، لكنهم تفاجؤا بعد وصولهم لمطار الخرطوم صباح الامس أن الدخول محصور على حملة الديباجات، ورغم أن مصور (السوداني) تمكن من نيل بطاقة التغطية والدخول للقاعة، إلا أن محرر الصحيفة فشل في ذلك وظل قابعاً خارجها (وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم) حيث اتاح لنا ذلك فرصة رصد العديد من المشاهد، ورغم قيام اللجنة المكلفة بترتيب دخول الإعلاميين في انقاذ رئيس تحرير صحيفة (الرائد) الاستاذ عبد المحمود الكرنكي من التواجد خارج صالة الوصول لعدم حمله ديباجة بعد توفير دياجة له من الشخص المسؤول، لكن الامر المؤسف عدم السماح لاستاذ بقامة محمد سعيد محمد الحسن بالدخول للقاعة رغم تاريخه الصحفي الطويل.

    مشاهد عابرة
    * التنسيق بين شباب الختمية والطلاب الاتحاديين ابان بوضوح ان الشباب يمكنهم التسامي على الخلافات والتباينات التي صدعت وحدة الحركة الاتحادية.
    * رجل طاعن في السن يقوده ابناه أصر على الدخول لمقابلة مولانا الميرغني، وكانت لفتة بارعة نالت الثناء حينما تم السماح له بمقابلة الميرغني.
    * رغم تدافع الحشود إلا أن الشرطة تعاملت مع التدافع الجماهيري داخل جنينة السيد علي بحكمة ومهنية وضبط للنفس.
    * اضطر المنظمون لتعديل جانب من التشييع بحمل الجثمان على الاكتاف نسبة للكثافة الجماهيرية حيث تقرر نقله بعربة الاسعاف وهو الامر الذي اغضب الشباب الذين اكملوا استعدادهم للقيام بهذه المهمة، لكن ربما وضح أن تقديرات اللجنة المنظمة كانت الاقرب للصواب بدلالة الصعوبات التي اعترت ادخال الجثمان لمسجد السيد علي جراء الحشود البشرية الضخمة.
                  

العنوان الكاتب Date
تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-06-08, 09:21 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) Hussein Mallasi11-06-08, 09:25 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-06-08, 11:08 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) Deng11-06-08, 09:27 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) حمد عبد الغفار عمر11-06-08, 09:48 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد مختار جعفر11-06-08, 09:50 AM
      Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) A.Razek Althalib11-06-08, 10:14 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) osman righeem11-06-08, 09:55 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) أبو الحسين11-06-08, 10:10 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) إسماعيل وراق11-06-08, 10:21 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) أبو الحسين11-06-08, 10:55 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) عبدالعظيم عثمان11-06-08, 11:20 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-06-08, 11:24 AM
      Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) علاء الدين صلاح محمد11-06-08, 11:50 AM
        Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-06-08, 11:53 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) Frankly11-06-08, 11:56 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) اتيم سايمون11-06-08, 12:24 PM
      Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-06-08, 12:35 PM
        Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) اتيم سايمون11-06-08, 01:21 PM
        Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) عمر صديق11-06-08, 01:31 PM
        Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) Deng Goc11-07-08, 00:18 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) الرفاعي عبدالعاطي حجر11-06-08, 01:37 PM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) kamalabas11-06-08, 11:22 PM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) kamalabas11-06-08, 01:49 PM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) الرفاعي عبدالعاطي حجر11-06-08, 02:12 PM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-06-08, 02:19 PM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) أبو الحسين11-08-08, 09:02 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) أحمد الشايقي11-08-08, 09:07 AM
      Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) أحمد الشايقي11-08-08, 11:25 AM
        Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-08-08, 11:32 AM
          Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) أحمد الشايقي11-08-08, 11:35 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) مؤيد شريف11-08-08, 11:46 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-08-08, 11:49 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) مؤيد شريف11-08-08, 11:52 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) Nasruddin Al Basheer11-08-08, 01:09 PM
      Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) محمد حامد جمعه11-08-08, 01:20 PM
        Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) الشامي الحبر عبدالوهاب11-08-08, 06:30 PM
          Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) دينا خالد11-09-08, 04:09 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) kamalabas11-09-08, 01:16 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) osman righeem11-09-08, 05:39 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) Nasr11-09-08, 05:51 AM
  Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) mekki11-09-08, 06:03 AM
    Re: تشييع الميرغنى ( السودان القديم باق ومتماسك ) Hussein Mallasi11-09-08, 07:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de