|
|
 إلى الأستاذ محمد السني دفع الله وقبيلة الدراميين :- مسرح الرجل الواحد (مسرحية)
|
الأستاذ محمد السني
وكل قبيلة المبدعين من دراميين ومسرحيين ....
كل عام وانتم بخير
استاذي محمد السني ..... لا يزال العقل مطبوعاً به ذكريات (أصحاب أصحاب ) وزميلي العزيز محمد مدثر الريح المبدع على أصعدة عديدة ( تمثيل غناء ... وكرة قدم ) كنت جاره في الفصل حتى السنة الثانية المتوسطة ...عندما بدأنا التنقل والترحال في هذه الدنيا ولكني كنت أحتفي بك كلما أراك في الشاشة أو عندما بدأت التجريب بمسرح الرجل الواحد على ما أعتقد ببحري .. ومنذها تعلقت بالكتابة ... المهم ..
يسمى مسرح الرجل الواحد ماذا لو كان البطل إمرأة ؟؟؟؟؟؟
رأيك مطلوب يا أستاذي وتحياتي لمحمد مدثر أينما كان ......
اسامة
( هي تجربة فلا يبخلن أحداً علينا بالنقد )
الموبايــــــــــــــــــــل ( مسرح الممثل/ة الواحد/ة)
بيئة العرض :-
مسرح ........ فقط
الشخصية الرئيسية إمرأة في بداية الثلاثينات ........... اسمها سمية
تبدأ المسرحية برنين الهاتف الجوال ( الموبايل )
سمية :- ألو .... أهلالالان يا ابوي في شنو؟ - يبدو عليها الإنزعاج - مالك ضارب لي ؟ الحصل شنو ...... تصمت لفترة
وتبدأ من جديد
سمية :- خلاص أها هديت ..... ( تصمت ) والله هديت ( تصمت ) أنا في السوق ( تصمت ) ..... منو محمد أخوي ؟ - بدهشة - إيمان ؟ إيمان الواحدة دي ؟ والله خبر جميل ....- بفرح - وطيب ليه هو مستعجل ما إنتظر شوية ؟......- تصمت - طيب خلاص لمن أجي البيت بتم الموضوع ..... كويس حا أجيب معاي حلاوة ...... ( تصمت ) لا أنا ما راجعة الشغل ..... ( تصمت ) عندنا مسيرة تنديد والوزارة كلها طلعت ..... ( تصمت ) مسيرة شنو يا ابوي مشو بيوتم .... ( تصمت ) كويس حا أجيب شربات برضو ..... قلت ليك يا ابوي أمي بقت كويسة .... ألو ... ألو .... الخط قطع ... تبدو على وجهها علامات عدم الرضا وتهمهم :- أريد أن أعرف لماذا لا يطيق والدي التحدث بحميمية عن والدتي ؟
تتقدم قليلاً ثم تتحدث مع نفسها :- أعتقد أنني رأيتُ سابقاً مكاناً لبيع الحلويات بعد هذا الشارع ..... أو ربما على اليمين ...تنظر لأعلى ... اجل إنه هو ...تتقدم :- السلام عليكم ...... تصمت ...ياخ ممكن لو سمحت توريني الحلويات العندكم ياتو نوع ؟.... ( تصمت ) والله عاوزاها لمناسبة فرح وكدة ...أصلو أخوي الأكبر مني خطب واحدة زميلتي في الشغل ..... ( تصمت ) شغالة وين ؟ شغالة في وزارة المالية .... لا ما على شارع النيل .... نحن مكتب جديد فتحوهو في العمارات ...... ( تصمت ) أيوااا بس لصق عمارة التنمية ...... ( تصمت ) طيب نرجع للحلاوة قلت لي ياتو واحدة ممكن تكون أحسن ؟ ..... والله أنا عارفة السوريات ديل أحسن نوع ...لكن ما عندكم حلاوة تركية ؟ ( تصمت ) كان في واحدة كدة علبتها لونها أخضر ..... أيو بس دي ...... ( تصمت ) أها القروش كم ؟ ( تصمت ) لا ما تخاف حا أعمل ليك زبائن .....ناس المكتب كلهم بكلمهم ..... طيب مع السلامة .......تغادره والإبتسامة بادية على وجهها...
تواصل سيرها وتنظر للساعة ثم تهمس لنفسها :- أعتقد ان الوقت متأخر الآن يجب أن اسرع لأنهم سوف يبدأوؤن في تجهيز حفل الشاي ... يرن الهاتف مرة أُخرى ........ إنه عصام زميلي بالمكتب ....... ترفع الهاتف إلى إذنها ...و....
سمية :- أهلان عصام كيف أخبارك ...... ( تصمت ) يازول مسيرة شنو ؟ إنت حركاتك دي لسه ما بطلتها ؟..... ( تصمت ) أيواااا إنت بس قول الشمار حارقك وعاوز تسأل ......أيوة ياخ أخوي محمد عاوز يتقدم لي إيمان زميلتنا .... أيوااا محمد الأستاذ في الجامعة ........لا ما ابو نضارات ....أبو نضارات ده أصغر مني ....... ( تصمت ) الإنت قاصدو ده أحمد بتاع الكمبيوتر اي ده أستاذ برضو لكن في مدرسة خاصة ....... ( تصمت )......... بالله ...... ( تصمت ) شكلو استاذ جامعي ؟؟؟؟ ههههه والله ضحكتني يا عصام ..... أيوااا هو مكبر الموضوع شوية ....... بحب الحركات ...ايوااا بس ..... ( تصمت ) ثم تحاول أن ترد أنا ( تصمت ) .... لالا ...لا يا عصام اوريك ........ نحنا فعلاً شكلنا أصحاب من بدري لكن إيمان دي أصغر مني أقل شئ بي خمسة سنين ..... . - تُنصتْ بإهتمام - أيواااا بس إتعارفنا في الشغل ....... ( تصمت )
والله الظاهر شافها لمن بجي مرات يزورني .... ( تصمت ) والله أنا فرحانة برضو ........ خلاص ما أكمل قروشك سلم لي على سعاد والآولاد ..... ( تصمت ) طيب مع السلامة .....
تستمر في النظر وتهمس مرة أًخرى لنفسها :- من المؤكد أنني سوف أتاخر ....... ليس هناك شئ مهم ولكن كلهم ينتظرونني في المنزل ....... بالله من يُصدّق أنّ أخي يريد أن يتزوج من صديقتي ؟؟؟؟؟ هذه الدنيا مذهلة ...ولكن لماذا لم أُحسّ بأنه كان يريدها له زوجة؟ لم ألحظ أي شئ بينهما ........ ( تصمت ) محمد بطبعه كتوم ولكن إيمان ثرثارة من المستحيل أن يكون حدث لقاء بينهما ....... ولكن ......في بعض الأحيان كان محمد يحضر للمكتب ولا يجدني ....هل ياترى كانا يتحدثان ...... سوف أستغل تلك العربة ( أمجاد ) وأذهب للمنزل .....تصيح : يا بتاع الأمجاد ...فاضي .......؟ ( تصمت ) طيب ممكن توديني اركويت لو سمحت مربع 65 ....... يا زول ما بنختلف في القروش بس عندي غشوة كده للصحافة شرق .......لو بتعرف بيت جمال بتاعت الخبيز ...........أيواااا في مربع 38....... يلا نمش ....... ( تصمت ) يدوي صوت الماكينة وهي تدور ثم يستمر صوت خفيف لسيارة في خلفية الحوار ........
تتحدث مع نفسها :- أنظر لهذا الرجل رغم الحرارة العالية ..... وسوء الطرقات يعمل ويستمتع بعمله...يبدو أنه صاحب السيارة .....لأنه يقود بكل حذر وهناك أيضاً صورة له مع .....هل هذا طفل أم طفلة .... - تحاول ان تنظر للأمام ........ ( تصمت ) تنتبه وتبدأ في الحديث .....
سمية :- الجو الليلة زي الزفت ........ايواااا والله شلتها من خشمي ..... وبعد ده عاملين مسيرة تنديد ....... ينددوا لي متين ماعارفة ....... ( تصمت ) ..لا أنا ما عندي طريقة أمش مسيرات وكلام من النوع ده من أيام الجامعة لمن اسمع ناس عندهم ركن ..أقعد أضحك ...... ( تصمت )......والله كلامك صاح السياسة إنتهت من البلد ده ....ياريت الناس بس تكون واعية ....... ( تصمت ) والله ماشة البيت بعد داك ...أصلو اخوي خطب زميلتي .... الله يبارك فيك .......فجأة يرن جرس الجوال ( الموبايل ) ......تخطفه من داخل الشنطة وتنظر إليه وبفرح تهتف :- دي إيمان العروس .....إزييك يا إيمان .......والله أسي كنت بفكر فيك ....ودي عملتيها كيف يا مجرمة ...؟ ( تصمت )........أيوااا قلت لي نظرات بس ...دي على منو ؟؟ ألعبي غيرها ....... ( تصمت ) والله ماعارفة هو مستعجل كده ليه؟ هو طلب يدك كيف ؟ ....أها .....أها ....أها ......بالله .......شوفي المجرم ....والله يا ما تحت السواهي دواهي ...ده كلو يطلع من محمد أخوي المسيكين داك ......؟ المهم يا ستي خلاص نشوفك يوم الخميس إن شاء الله ....تغلق الموبايل وتتحدث مع سائق الأمجاد ....
سمية :- بالله شفتا أنا أخت العريس وصاحبة العروس وأخر من يعلم ...... ( تصمت ) ...لا ما مشينا ليهم هو يادوب إتكلم مع أبوها أمس وأبوها قال ليهو خلاص جيب أهلك ... ( تصمت ) ......لا والله ما كلم أي زول ....حتى أمي البتريدو ديك كلمها أمس بعد ما إتكلم مع أبو العروس ...... أيوا والله دنيا اخر زمن .......يرن جرس الموبايل مرة أخرى .....ترفعه وتغمغم ...:- ده منو ده اسي ...؟؟؟ ابوي تاني ؟
سمية :-ايوا يا ابوي في شنو ؟ لا ما اتأخرت لكن قلت أجيب شوية حاجات عشان نفرح وكده ...... ( تصمت ) ....إشتريت حلاوة ...وماشة أشتري الكعك ....ايوة المرة الفي الصحافة زاتها ...اسمها جمال يا ابوي( تضحك) ...... انت المزعلك شنو سموها كده ....تنصت بإهتمام .... والله ماعارفاهو وين لكن بحاول اضرب ليهو خلاص بس نص ساعة كدة وبكون معاكم .....مع السلامة .... تغلق الموبايل وتتحدث مع نفسها :- لماذا يغلق محمد هاتفه الجوال ....لا أعتقد بأنه في الجامعة فاليوم يعمل عادة حتى الساعة العاشرة والآن الساعة الثانية وربع ظهراً ..... ياترى أين ذهب .....ترفع رأسها وتقول
سمية :- قلت شنو ؟ ........لا لا ما في شئ بس العريس ما لامين فيهو ...... ( تصمت ) هو عادة زي يوم الليلة ده بشتغل حتى الساعة عشرة بس ......لا هوشغال محاضر في الجامعة....بدرس اقتصاد ..... ( تصمت ) ...عندو دكتوراة عملها في لندن ...... تضحك ..لا أنا عندي بكالوريوس بس ...... أصلو الفترة السافر فيها محمد انا مسكت البيت ..لأنو ابوي خلا الشغل من المرض الحاصل ...أيوة هو من ناس ا لخدمة المدنية القدام .......ايوة ده البيت الأنا قاصداهو ممكن تنتظرني خمسة دقايق ...ومعليش يا أبن العم ممكن تخلي بالك من الحلاوة الفي الكنبة الوراء دي .......كتر خيرك وكتر الله من امثالك ....
تحول سمية وجهتها وتتقدم بضعة خطوات تتحدث مع نفسها :-
سمية .....شوفي جمال بيتها بقا كيف .....؟ ما شاء لله ..... سيراميك وشبابيك كيف ولا الباب ما شاء الله .......تنتبه لنفسها وتتحدث وهي باسمة ......اهلالالان يا جمال ياختي ......كيفك وكيف الأولاد ؟... ( تصمت ) ... أبداً والله ما لقينا لينا زول تاني لكن كنت برسل ليك أحمد أخوي الصغير ... أي أخر مرة قبل شهر كدة .... ( تصمت ) لا ما جاية اسلّم جاية أشتري لو عندك حاجة زايدة ....عندنا مناسبة ...لا هي ما مناسبة لكن فرحة كدة لحدي يوم الخميس ....بالمرة تعملي لينا كعك لي بعد الخطوبة ....تصمت ....وتصمت ..وتصمت وتتغير ملامح وجهها ...لكن تستعيد رباطة جأشها ...
سمية :- لا مافي حاجة ما مشكلة ....اآي والله مازعلانة ما هي قسمة ونصيب موش ....والله خطوبة أخوي محمد ...أيوااا الدرس بتك هنادي في الجامعة ..... وتصدقي خطب منو ؟ خطب إيمان زميليتي في الشغل .... ( تصمت ) ..أيوااا الجبتها ليك اشترت منك كعك العيد ....شكراً تبتسم ...يعني أخوي عزال موش ...تضحك هههههه .... خلاص اتفقنا ....شكراً على الجردل ده وعليش عصرنا عليك شوية ..... ( تصمت ) بالله يعني كان زيادة عندك ...خلاص هاك امسكي حقو ..... ولمن أجيكم يوم الخميس الصباح بدري بجيب ليك قروش الجردلين التانيين .... لا نحنا عاوزين أتنين بس .... طيب مع السلامة ....
تتجه للناحية الأخرى وتتحرك ....تتحدث مع نفسها :- أرجو أن يكون سائق عربة الأجرة لم يتضايق من الإنتظار ......
سمية :- متأسفة لو طولت ......بالله والله كنت مفتكرة إني إتأخرت.....طيب نمشي بعد ده للبيت عديل ...اركويت مربع 65 ...... يرن جرس الهاتف الجوال مرة أخري ترفعه وتنظر له وبسرعة تصيح
سمية:- ده محمد ده محمد ...الو ....ما سامعاك .....(.بقلق وشفقة ...) إنت وين ؟...... ياخي الإرسال ده بقطع وما سامعاك .... الو .... الو ..... تضع الهاتف جانباً وتقول .. الخط قطع كدي أحاول أتصل بيهو ...
يتبع ...,,,{{{{{
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ محمد السني دفع الله وقبيلة الدراميين :- مسرح الرجل الواحد (مسرحية) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
تعرف يا اسامة لو النص بقى كله مكتوب باللهجة الدارجة
حيكون فيهو نبض عالى جدا
لانه معظم الحوار باللهجة المحلية
ومنسابة
من تدخل بالعربى الفصيح
تحس انك بالع ليك عكاز
وحاجة تانية ممكن يكون شغل بتاع تلفزيون
لانه فيهو مواقع مختلفة
وبرضو حيظل مونودراما
لانه اللوكيشن مختلفة من مكان لاخر
من طلوعها من المكتب لغاية ما تصل لبيت جمال بياعة الخبيز
وممكن برضو المونو لوج يتم تطويره
ودى دايرة ورشة عديل
بالجد نص فيهو مرح وخفة ظل
وبعالج قضية (محتاجة منك ضبط)
لانه لسه فى كلام ما اتقال
حسب ما حسيت خاصة فى نهاية الحوار لمن يجى لسمية تلفون من محمد اخوها
اتوسم انك كاتب درامى قادم بقوة لانه ما اعتقد دى اول كتابة ليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ محمد السني دفع الله وقبيلة الدراميين :- مسرح الرجل الواحد (مسرحية) (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأستاذة سلمى بت الشيخ...
تحية طيبة وكل عام وأنت بألف خير ....
حقيقة أجد نفسي محرج لهذا الإطراء ....خصوصاً وأنني أحاول أن ( ألملم ) أطرافي بعد سنة كبيسة لم أُنجز فيها أي شئ على الصعيد الشخصي ... وأصدقك القول بأنها ليست المرة الأولى التي أكتب فأنا أُنفذ وصية لأحد الأصدقاء وهو الأستاذ صلاح شعيب حيث كان دوماً يشجعني على أن أكتب و ( أُجرب ) فالتجريب والإستفادة من النقد وإشراك الآخرين يكسب ( المُجرب ) أراضي جديدة بل ويفتح آفاقاً أرحب ..... أُحب كتابة القصة القصيرة ونُشر لي العديد منها في الصحف السودانية وبعض المنتديات على الإنترنت .....
أستاذتي إذا كان هناك أي فرصة لعمل ورشة ولو On Line أنا على إستعداد ومرحب بكل الآراء ...
بس عندي شمشرة
| Quote: تحس انك بالع ليك عكاز |
ضحكت جداً وما براك البقول لي الكلام ده لكن ما عارف ليه أنا بعمل كده ودي من الحاجات الممكن اصلحها المرة الجاية ...
عموماً نصايحك على العين والراس وشكراً على المرور من قامة مثلك أنت والأستاذ محمد السني ......
سلامي لي عزوز وقولي ليها سولارا ماشة في تحسن ....
مودتي
اسامة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ محمد السني دفع الله وقبيلة الدراميين :- مسرح الرجل الواحد (مسرحية) (Re: محمد سنى دفع الله)
|
أستاذي محمد السني ....
شكراً على التصويب ........
ومنكم نستفيد طبعأ ...... كان عشمي في أن يتداخل أكثر من مهتم غيرك طبعاً ولكنني لآ أصدق بأنك قرأت بل وقبلت بهذه التجربة هذه وتبرعت بالتوجيه والنقد ..لك أعظم آيات التقدير والإمتنان ..... ويا استاذي أنا كتاب مفتوح أمامك يمكنك أن تعدل ما أردت ويمكنك فتح خطوط ... أخري داخل النص ..... لست بمتزمت بل وأحب العمل الجماعي وسبق وان شاركت في ورشة في أنجلترا لمسرحية من تأليف جون يني ( أسكتلندي ) وتمثيل الرائعة ( فيليبا فافداري - ايرانية انجليزية ) وكانت عن مشاكل الهجرة ...شاركت بالرأي فقط والنقد أحياناً ... المهم لك مطلق الحرية في أن تفعل ما تراه مناسباً والعرض ....
أما عن صديقي محمد مدثر الريح السنهوري فحقيقة إنقطعت أخباره عني منذ تركت السودان ولكني قابلت والده طيّب الله ذكره في منتصف التسعينات عندما كنت بالسودان .. وهو كان شخصية ظريفة ومرح ....تماماً كأبنه ... سوف أتأكد من اصدقائي بالسودان ... وربنا يجيب العواقب سليمة .....
التجربة تحت أمرك .... ولو عاوز توكيل رسمي برسلو ليك .....
لك الشكر أجزله وأرجو أن تكون تجربة تخدم الدراما .... وفي النهاية لابد لنا من التجريب ....
اسامة ...
الرابط أدناه عن المسرحية وبعض الصور مع الممثلين أثناء التدريب وورش العمل
http://www.bandbazi.co.uk/refugees.htm
صورة أثناء البروفات النهائية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ محمد السني دفع الله وقبيلة الدراميين :- مسرح الرجل الواحد (مسرحية) (Re: Osama Mohammed)
|
السني الحبيب كل سنة وأنت طيب ...تاني
في الحقيقة أنا محتار بعد موضوع المتحف
هل أنت بالسودان أم بقطر وأين المستقر
وللمرة الثانية منتظر إتصالك المباشر وعناوينك وتليفوناتك
مرة ثانية سلامي لقريبتي
داود
العزيز أسامة
لا تصدق السني إذا قال أنا علمته السحر
فهو ساحر من يومه
وان كنت أنا أكبر منه سنا
ولكن هو في الفن أكبر مقاما
ومن ناحية أخرى أنا رجل منوعات وسينما
وهو زمرته شيوخ الدراما وهذا ماتحتاجه أنت الآن
ثاني.. أقول ليك
أصبر
عمك داود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى الأستاذ محمد السني دفع الله وقبيلة الدراميين :- مسرح الرجل الواحد (مسرحية) (Re: Osama Mohammed)
|
تكملة ما تبقى من النص :-
سمية :- شكراً ليك يا اخينا ما كان في داعي تقيف على جنبة ........ايواا والله يمكن ...ولا اقول ليك ما أظن أمشي ليهو في الجامعة ...كدي دقيقة بس لأنو الخط مسك ..... ألو محمد مالو الخط بقطع؟ بالله ؟؟؟؟ يبدو استغراب على وجهها .... ما بصدق الكلام ده صاح ؟؟؟؟ وعملو شنو ....... طيب اسي انت وين ..... يعني فكوك ؟ خلاص كويس انا قربت من البيت .... لا لا أنا ما حا اجيب سيرة لي زول بس تعال سريع ... تقفل الهاتف وتتحدث مع سائق العربة ... تصدق الطلاب في الجامعة حصل بيناتم مشاكل والبوليس دخل الجامعة وفي جزء من الطلاب اتدسو في مكتب اخوي وقام البوليس جاء ليهو في المكتب وكانوا عاوزين يقبضوهو هو زاتو .... لا ما قالو ليهو دسيتم لييه ... بس مسكوه وبهدلوه قدام الطلاب لحدي ما الطلاب اتضاربو مع البوليس وهو بقا يحجزهم .... هههه...( تضحك ) والله اخوي دي دوغري من يومو .....لا فكوهو بعد ما قبضو جزء من الطلاب ... وهو مشى معاهم للقسم لكن ما سمحو ليهو بالدخول واسي جاي على البيت .... ايوة هو استاذ اقتصاد ..... بالله بتعرفو..... ايواااا بس ياهو زاتو .... بتعرفو من وين ؟؟؟ تنتبه .... وتنظر باهتمام ثم تقول بدهشة .... انت كنت رئيس القسم بتاع محمد اخوي؟؟؟؟؟؟؟؟ لا ياخ ما بصدق ..... وبس عشان ابيت تمش الدفاع الشعبي استغنو منك ؟؟؟؟ إن شاء الله بس الأمجاد دي جايبه حقها ...بالله شوف الدنيا دي صغيرة كيفن؟ يرن الهاتف مرة أخرى دقيقة بس ده أحمد أخوي .... الو أحمد ازييك .... ايوة ماشة البيت ...ياخ انت موش عارف انو الليلة في مسيرة ...طلعت بدري وزوغته ...هههه (تضحك ) ايوة ده خبر الموسم ...لييه يعني هو كان سادي ليك الدرب ...بطّل استهبال....كتر خيرك برضو انا جبت اي شئ لو داير تجيب زيادة مشكور برضو حا نستفيد منها في اليوم الخميس ...خلاص يا أحمد أنا في امجاد وقربت على البيت خلينو النوصف لسيد العربية... مع السلامة ... تغلق الهاتف وتضعه داخل شنطة اليد وتنظر للخلف وتقول لسائق العربة : والله سواقتك هادية ورزينة ومالك ما شوفت ليك جامعة خاصة تدرس فيها ولا تمشي برة البلد ؟ السعودية ؟ وما نفعت ولا شنو ؟.... ههه ( تضحك ) والله انحنا العرب ديل قارشين ملحتم ساكت بس ...ايوا خش بالشارع الجاي ولف بعديهو يمين بتلقا ميدان امشي لحدي ما يبقا الميدان وراك في شارع فيهو بيت ناصية من طابقين لونو اصفر بس اقيف عندو ..
تخرج مبلغاً من المال وعندما تنظر ناحية السائق تلحظ مرة اخرى الصورة التي بها طفل مع سائق العربة وتسأله : ده منو المعاك ده في الصورة يابن العم ؟ معليش لو سألناك كده ساكت بس الشافع ده شكلو لذيذ....بالله ده ولدك ... وعمرو كم اسي ؟ ما شاء الله يعني الصورة دي قبل كم سنة ؟ عشرين سنة ؟ والله شكلها جديدة ..... ربنا يديك الصحة وتشوفو عريس ...تنظر للناحية اليسار وتقول للسائق .... ايوة بس هنا لو سمحت .... تعطيه المبلغ الذي اعدته قبل قليل وتقول له ...والله يابن العم لو شايف القروش دي شوية ممكن ازيدك .... كتييرة شنو والله انا قاعده ادي في المشوار ده نفس القروش ... ترفع يدها وتقول له والله ما بترجع ولا مليم وكتر خيرك ومعليش على خوطة الراس والازعاج العملتو ليك .....شكراً طيب ما تتفضل تسلم على ناس البيت .... مادام قلت بتعرف محمد ....خلاص طيب انتظر عشان اجيب ليك كباية موية ....يا زول ....عليك الله طيب خلاص اوكي اقول لي محمد انت منو ؟ دكتور عثمان ؟ طيب يا بروف مع السلامة ....
تحمل الخبيز والحلاوة وتطرق الباب وهي تصيح ( يا ناس البيت افتحوا السخانة شديدة وانا عندي صداع من كلامكم الكتير معاي في الموبايل ).....في هذه اللحظة يرن الموبايل مرة أخرى تنظر إليه بكسل شديد ثم تضعه في داخل شنطة اليد التي تحملها وهي تبتسم ........
في نفس اللحظة تنطلق موسيقى هادئة ويتركز الضو على دائرة وتكون سمية في الوسط ويستمر رنين الهاتف حتى يطغى على صوت الموسيقى ثم يغلق الستار
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Osama Mohammed
محمد سنى دفع الله
سلمى الشيخ سلامة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست