|
Re: حياة الوطن في تقدم الحزب الشيوعي لا في عملية إسعاف جثة الدولة ! (Re: Sabri Elshareef)
|
القارئي الكريم
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
شكراً جزيلاً للأستاذ صبري الشريف على طلته البهية وعلى قراءته بعض مقالي وعلى ملحوظاته القيمة، وأتفق معه تماماً ان المقال الطويل يحفظ إلى حين توفر وقت لقراءته بالتقسيم الموضوعي والزماني الذي يراه القارئي ملائماًلظروفه.
كذلك الشكر لكل القراء الذين قبسوا حسنة في المقال أو إنتبهوا إلى خطأ فيه، وفي الحالين ما أنا إلا قارئي أو محاول للقراءة
ملوحظة وإيضاح:[/B]
في الحياة العامة خير الكلام ما قل ودل وفي الحياة السياسية خير الكلام ما أوفى نقاط وعناصر وعلاقات الموضوع إضافة إلى تحليل هذه النقاط والعناصر والعلاقات تحليلاً تاريخياً ناقدا مًركوز إلى معلومات صحيحة ومتناسقة، من هنا الفرق بين اللمح والطرح العام ومقال التحليل الطبقي السياسي.
وغالب كتابتي في هذا اللون هي كتيبات بعضها في حدود الصفحات المفردة وبعضها آلاف، وكلها ليست موجهة إلى (كل الناس) بل إتجاههاإلى مجموعة معينة منهم وقلة قليلة فيهم لها هم بالمواضيع التي أكتب ومعلومات عنها، ولا طريقة للتواصل بين أرءانا سوى الإنترنت ومنابره السودانية، بكل علاتها، وفي كل كماسبق القول ما أنا بكاتب فلست إلا قارئاً أو محاول للقراءة.
في هذه المنابر تجد بوستاًأو أكثر ثابتين في الصفحة الأولى أو في غيرها لا يتغير موقعهما بينما تجد بوستات أخرى منها بوست هذا المقال مدفوساً في الصفحة الأخيرة! لعل هذه المفارقة بسبب العداء للشيوعية أو بسبب المحبة الزائدة لها لدرجة الخوف من إنتقادها، وهي بالذات آيديولجيا الإنتقاد! ولعل هناك سبباً تقنياًآخر لهذه الوضع! ولكن مع ذلك تجد الأصوات عالية عن العدل والمساواة، وعن حريةالكلمة من القمع المباشر ومن القمع بالتغبيش والإستدراج والتغطية.
-------------------إنتهت الملحوظة والإيضاح المندغم بها -----------
أجدد شكري للأستاذ صبري الشريف وجهوده المنيرة في كشف ظلامات الفهم التجاري القريشي للإسلام وإيضاح الربا الثقافي والطبقي الكامن في الوحدات الرمزعنصرية لهذا التفسير وفي الختام لكم التقدير والإحترام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|