نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
اصطلحوا مع اسرائيل
مداخلة: #1
العنوان: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:43 م
شعار رفعه الاستاذ محمود محمد طه منذ زمان تطاول: واضعا الفاس على اصل الشجرة ولكن الاعراب: لايزالون يضربون حول الدغل
http://alfikra.org/book_view_a.php?book_id=12
الاعتراف باسرائيل من مصلحة العرب
كان، ولا يزال، اعتراف العرب باسرائيل، بالنسبة لاسرائيل أعز امانيها، لانه يوفر عليها حالة الخوف، والتوتر، والقلق ـ التي ارقت لياليها، وشغلت أيامها، كما يوفر عليها الجهد والمال، وهى في سبيل هذا الاعتراف يمكن ان تساوم الى حدود بعيدة لا تقف عند حد إعادة اللاجئين الى ديارهم، وتعويضهم عن ممتلكاتهم، ولا عند حد الجلاء عن الاراضى العربية التي احتلتها في 5 يونيو، وانما تذهب الى الرجوع الى الحدود التي بينها قرار التقسيم الاصلى الذي اتخذته الامم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 1947. وهى حدود قد تخطتها اسرائيل، وتوسعت عليها عقب كل معركة من المعارك التي نشبت بينها وبين العرب منذ 15 مايو عام 1948. ولكن العرب يرفضون هذا الاعتراف بدولة اسرائيل، وهم، ان اردت الدقة، لا يرفضونه الا شكلا، ولا يرفضونه الا قولا.. ولكنهم مضمونا، وعملا، لا يرفضونه.. هذا من أشد الامور مدعاة للاسف، وهو في نفس الوقت من أدل الدلائل على جهل القيادات العربية، وقلة حنكتها، ذلك بان اسرائيل في فترة الاصرار على عدم الاعتراف بها قد تقوت ولا تزال تتقوى، عسكريا، وسياسيا، ودبلوماسيا، واقتصاديا، وبشريا. ثم هى ستنال الاعتراف الكامل بها بعد ان تفرضه وبعد ان يكون العرب كما هو واضح الآن، قد قدموه على أقساط، وبعد ان يكون على ذلك قد فقد قيمة المساومة التي كان ولا يزال يحظى بها.. فكأن اسرائيل ستحرز اعتراف العرب بها بدون ان يقبض العرب من اسرائيل ثمن هذا الاعتراف. ورفض العرب الاعتراف باسرائيل يقوم على كبرياء زائف!! كيف يجلسون ليتفاوضوا، على مائدة واحدة، مع من أغتصب أرضهم؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #2
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:44 م
Parent: #1
جاء فى الانباء ان اياد علاوى رئيس وزراء العراق واربعة وزراء عرب لم تسمهم البى البي سي قد التقوا وزير خارجية اسرائيل على هامش اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة وتنقل الشرق الاوسط
----------------------
«وعليكم السلام» حملة إعلامية تطلقها دول الخليج لإشاعة التسامح ونبذ العنف
الكويت: «الشرق الأوسط»
قال وزير الاعلام الكويتي محمد ابو الحسن ان مديري التلفزيونات والاذاعات بدول مجلس التعاون سيبحثون في الكويت السبت المقبل الحملة الاعلامية «وعليكم السلام» الداعية لاشاعة التسامح ونبذ العنف وقبول الرأي الاخر والتعريف بالدين الاسلامي كدين يدعو الى نبذ العنف والارهاب والتطرف من خلال سماحته وقيمه ومثله العليا. وشدد على ان ما مر من احداث على المنطقة منذ 11 سبتمبر (ايلول) 2001 يؤكد اكثر من اي وقت مضى ضرورة التوجه الاعلامي نحو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها للتأكيد على توجه قادة دول المجلس حول التصدي للارهاب بكل اشكاله والتزام هذه الدول بالتضامن العربي والاسلامي الساعي لمكافحة الارهاب والدعوة الى نبذ العنف.
واضاف الوزير ابو الحسن «وفق هذه الرؤية تشرع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك بانتاج هذه الحملة البرامجية الشاملة من تلفزيون واذاعة والتي تستخدم الخطاب الواعي في التصدي لجملة القضايا والموضوعات معتمدة المصداقية والشفافية في الطرح مستعينة بكل ما وفرته التقنية الفنية من ادوات وما تملكه الطاقات البشرية من امكانات».
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #3
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:46 م
Parent: #2
sharq awsat 10/13/04
سورية : تعديل الميثاق لينص على السلام مع إسرائيل
دمشق تتكتم و«حماس» تؤكد توقيف 4 في محاولة اغتيال مشعل
دمشق ـ باريس ـ نيويورك: «الشرق الأوسط»
أقر قادة الجبهة الوطنية التقدمية في سورية، المشكلة من ائتلاف 8 احزاب بقيادة حزب البعث أمس، ميثاقا جديدا يؤكد للمرة الاولى على رغبة سورية بالتوصل الى السلام مع اسرائيل، وذلك في اجتماع عقدته قيادتها المركزية في دمشق برئاسة محمد زهير مشارقة، نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية.
وناقشت القيادة «مشروع تطوير ميثاق الجبهة الوطنية التقدمية ونظامها الاساسي واقرته في صيغته الجديدة، التي تأخذ بالاعتبار جملة المتغيرات التي شهدها العالم منذ قيام الجبهة في 1972».
ويؤكد الميثاق على رغبة سورية بالتوصل الى «سلام يعتمد على الشرعية الدولية وعلى قرارات الامم المتحدة، وعودة اللاجئين واقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وكان نص الميثاق القديم يحظر اجراء مفاوضات مع اسرائيل.
الى ذلك، تكتمت المصادر الرسمية السورية حول موضوع توقيف أربعة أشخاص بينهم امرأة، للاشتباه بتخطيطهم لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. ومن جهتها أكدت حركة «حماس» ما سبق أن تردد بشأن توقيف السلطات السورية لثلاثة رجال وامرأة دخلوا الأراضي السورية عبر دولة عربية مجاورة، بهدف الإعداد لعملية الاغتيال.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #4
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:46 م
Parent: #3
Sharq Awsat 11/20/2004
المصارحة.. أم المصالحة الفلسطينية
أحمد الربعي
لماذا لا يتصارح الفلسطينيون بدلا من ان يتصالحوا؟ لماذا لا تكون هناك جلسات مصارحة تكون مدخلا الى المصالحة، أو تكون دافعا لطلاق بائن بين أطراف متناقضة.
ما يجري على الساحة الفلسطينية بعد غياب عرفات وبين ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، هو بالضبط ما كان يحدث أيام عرفات. لقاءات واجتماعات وكلام شعري عن وحدة الموقف الفلسطيني، ثم ممارسات متناقضة بعد فض الاجتماعات وتصرفات يتحمل الفلسطينيون ثمنها غاليا!!
لماذا لا نعترف ان الساحة الفلسطينية تضم طرفين اساسيين، طرف لديه مشروع للسلام، له تصور لدولتين متجاورتين، وعاصمتين منفصلتين، وصفقة سلام تاريخية. وطرف آخر لا يؤمن بكل هذا الكلام وهو يبحث عن الشهادة وليس عن اقامة دولة، وهو يرفض التفاوض ويرفض الدولتين ويعتقد انها حرب أزلية بلا سقف يخوضها بالنصوص الدينية وبالسلاح ولا مجال فيها لغير ذلك؟ هذا الطرف الذي يرفض فكرة السلام ويؤمن بنظرية من البحر الى النهر، من حقه ان يعبر عن رأيه، ومن حقه أن يرفض كل مشاريع السلام، ولكن من الظلم للشعب الفلسطيني محاولة جمع النار والماء، وتركيب خليط من المتناقضات الايديولوجية والسياسية!!
ما الذي يمنع من ان يكون هناك برنامجان للفلسطينيين بدلا من برنامج واحد، ولماذا نحاول ان نجمع متناقضات مهمتها احراج بعضها البعض. فاذا ذهب معسكر السلام لاجراء مفاوضات مع اسرائيل اتهمه الطرف الآخر بالخيانة. واذا ذهب الطرف الثاني لتفجير مقهى يعج بالمدنيين اتهمه الطرف الأول بالارهاب.
لا بد من موقف شجاع يكون فيه موقفان واضحان ويتحمل كل طرف مسؤوليته بدلا من جمع المتناقضات والضحك على بعضنا البعض. وما دامت جماعة حماس والجهاد ترفضان السلام بالصيغة الفتحاوية او صيغة الشعبية والديمقراطية وغيرهما، فما الداعي لتجميع المتناقضات. ولماذا لا تكون هناك مشروعية وصيغتان ومسؤوليتان تجاه الناس وتجاه الأرض. والى متى يعتقد بعضنا انه يمكن ان ينجز مشروع السلام او مشروع الحرب بتجميع المتناقضات بدلا من المصارحة والوضوح واضاعة الوقت.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #5
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:47 م
Parent: #4
BBC 12/15/2004
ابو مازن يدعو الى وقف عسكرة الانتفاضة
دعا محمود عباس (ابو مازن) رئيس الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمرشح الاكثر حظا لخلافة ياسر عرفات كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الى التخلي عن استخدام العنف في الصراع ضد اسرائيل.
وقال ابو مازن إن للفلسطينيين الحق في "التعبير عن رفضهم للاحتلال باستخدام السبل الشعبية والاجتماعية،" ولكنه اضاف ان "استخدام السلاح امر مضر ويجب وقفه."
ويقول المراسلون إن تخلي ابو مازن عن خط المقاومة لصالح المفاوضات يعتبر انعطافا عن الخط الذي اتبعه عرفات.
وكان ابو مازن قد ادلى بتعليقاته لصحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن.
وقال ابو مازن موضحا موقفه: "اننا في هذه المرحلة ضد عسكرة الانتفاضة لأننا نريد التفاوض مع اسرائيل. ولأننا نرغب في استئناف العملية التفاوضية، يجب ان يكون الجو هادئا استعدادا للعمل السياسي."
ويتمتع ابو مازن بدعم ضمني من لدن واشنطن وتل ابيب، ويعتبر المرشح الاوفر حظا بالفوز في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في التاسع من الشهر المقبل، خصوصا بعد انسحاب مروان البرغوثي من السباق.
ولكن الجهود التي بذلها لاقناع الفصائل الفلسطينية المسلحة بالالتزام بوقف لاطلاق النار في الاراضي المحتلة في الفترة التي تسبق الانتخابات لم تحظ بنجاح يذكر حيث دعت حركة حماس مؤيديها الى مقاطعة الانتخابات.
وقال ناطق باسم حماس ردا على تعليقات ابو مازن الاخيرة: "اعتقد ان الاجماع الفلسطيني يناقض ما ذهب اليه ابو مازن."
وفي تلك الاثناء، تستمر اعمال العنف في الاراضي الفلسطينية، حيث شن المقاتلون الفلسطينيون هجوما كبيرا يوم الاحد الماضي على نقط تفتيش اسرائيلية في رفح في قطاع غزة قتل اثره خمسة اسرائيليين.
كما قتل عامل تايلاندي عندما اصابت صواريخ اطلقها فلسطينيون مستعمرة جاني تال جنوبي قطاع غزة.
وفي غزة ايضا، قتل الجنود الاسرائيليون شرطيا فلسطينيا واصابوا اثنين بجراح.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #6
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:48 م
Parent: #5
asharq- Doha 12/27/2004
مؤتمر مقاومة التطبيع مع إسرائيل يختزل أعماله ليوم واحد
تاريخ النشر: الإثنين 27 ديسمبر 2004, تمام الساعة 03:50 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
خالد زيارة :
في غياب قطري ملحوظ شهدت احدى قاعات فندق الماريوت أمس افتتاح أعمال المؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج الذي كان من المقرر ان يستمر يومين إلا أنه اقتصر على يوم واحد، صدر خلاله بيان ختامي ذكر انه سيتم توزيعه للصحافة المحلية والخارجية اليوم «الاثنين».
وأثار احد المشاركين من دولة الكويت في منتصف الجلسة الصباحية الافتتاحية موضوع الحضور الخليجي في هذا المؤتمر الذي رفض تسميته بالرابع حيث فضل اعتباره جلسة نقاشية وتأجيل المؤتمر الرابع الى موعد لاحق بعد مراجعة الامانة العامة.. مؤكداً ان غياب قطر والامارات والسعودية وعمان عن مؤتمر خليجي يعد ظاهرة غير صحيحة في مسيرة المؤتمر الشعبي وينم عن قصور في أداء الأمانة العامة التي تحتاج الى مراجعة لادائها ووضع برامج وآلية جديد لمواجهة المرحلة القادمة.
وقدم مندوب الشرق طلباً لمداخلة للصحافة القطرية في ظل الغياب القطري عن المؤتمر وبعد تردد تمت الموافقة على ادراج اسم الصحافة القطرية ضمن المداخلات الاخيرة في المناقشة العامة.
وبدأ مندوب الشرق مداخلته في تأىيد وجهة نظر وفد الكويت على اعتبار ان هذا المؤتمر لا يرقى الى المستوى المطلوب من المشاركة خاصة ان المؤتمر الاول والثاني والثالث في الكويت والبحرين كان قد حضر جلساته اكثر من 600 مشارك من دول الخليج ولا يوجد مجال للمقارنة في هذا المؤتمر.. واستنكر مندوب الشرق خلال مداخلته التي لاقت تصفيق الحضور عدم استثمار مناخ الحرية في قطر وعدم دعوة الفعاليات القطرية التي بلاشك يهمها المشاركة في كل ما يهم الجهود القومية التي تصب في دعم الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجهها في مسيرتها النضالية ضد الكيان الصهيوني.
وكان المؤتمر الشعبي الرابع لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج قد بدأت اأماله صباح أمس في فندق ماريوت بكلمة للأستاذ عبدالجليل الغربللي الأمين العام للمؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني في الخليج اكد فيها نجاح الامانة العامة على مدار السنوات الثلاث الماضية في تعزيز حضور اللجنة الشعبية في الحياة السياسية والإعلامية العربية، لاسيما في منطقة الخليج، حيث اصدرت اللجنة سلسلة من التقارير الاخبارية والتحليلية تعنى برصد ومتابعة كل ما يتعلق بقضية التطبيع في العالم العربي.
وقال الغربللي في كلمته التي ألقاها نيابة عنه أمين الصندوق في الأمانة العامة الدكتور ناصر صرخوه ان المؤتمر الرابع يعالج زوايا جديدة في موضوع التطبيع تحت عنوان واطار «المقاطعة العربية للكيان الصهيوني ـ خلاصات التجربة.. وآفاق المستقبل».. مشيرا الى ان المؤتمر يتناول ستة محاور هي التجارب العربية في المقاطعة، و«المجتمع المدني ومناهضة التطبيع بين القيود الرسمية وغياب التنسيق الشعبي» و«المقاطعة والانظمة السياسية الرسمية.. تجليات الاعاقة وامكانيات المساندة»، و«المؤتمرات الاقتصادية الاقليمية والدولية.. ومن هنا تبدأ التنازلات» و«التطبيع عن بعد: اسواق الخليج نموذجاً»، واخيراً «الدعم السياسي والمعنوي الذي تمنحه المقاطعة للانتفاضة الفلسطينية».
وفي ورقة قدمها اللواء الركن المتقاعد الاستاذ الدكتور ياسين سويد الامين العام السابق للهيئة الوطنية لمقاومة التطبيع في لبنان تحت عنوان: «المقاطعة ومقاومة التطبيع والانظمة السياسية الرسمية: تجليات الاعاقة وامكانات المقاومة» قال فيها: امام هذا السيل الجارف من الانكسار العربي تجاه العدو الصهيوني انكساراً يكاد يبلغ حد التواطؤ لا نقف نحن حائرين مترددين وانما نقولها بصراحة مطلقة وبصوت مدو اننا لن نحيد عن الخط القومي الذي رسمناه لانفسنا بل الذي رسمه لنا شهداؤنا الذين يسقطون على حدود فلسطين وفي ارضها الطيبة كل يوم وسنظل نعمل لمنع اي تواصل مع هذا العدو مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
أما ورقة الدكتور عبدالله القاسم التي طرحت تحت عنوان: «المؤتمرات الاقتصادية الإقليمية والدولية.. من هنا تبدأ التنازلات» فقد عقب عليها الدكتور ناصر صرخوه واعتبر هذه الورقة من الأوراق المتميزة، وطالب المؤتمر بتبنيها كوثيقة رسمية لاحتوائها على معلومات غنية تستحق التبني والنشر لتذكير الأمة خاصة الجيل القادم، وأكد أن حلم إسرائيل من الفرات إلى النيل قد فشل وهي الآن تلعب لعبة أخرى هي الهيمنة الاقتصادية، وهذا ما يؤكده الدكتور عبدالله القاسم في ورقته لهذا المؤتمر.
وفي ورقة أخرى بعنوان: «التجربة الخليجية في المقاطعة.. قراءة في التجربة واستخلاص الدروس». قال الأستاذ إبراهيم السيد علي كمال الدين رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ومعد الورقة: ان تجاوب منطقة الخليج مع ما يجرى من أحداث جسام على أرض فلسطين كان تجاوباً فورياً ومعبراً عن انتماء أبناء الخليج العربي لأمتهم والتزامهم بقضاياها المصيرية ولأن فلسطين تعتبر القلب النابض لهذه الأمة فإن تصاعد الأحداث بوتيرة عالية يعكس نفسه على أجزاء الوطن العربي الكبير.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #7
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:49 م
Parent: #6
يعقداليوم فى بروكسل مؤتمر اسلامي يهودى وسط مقاطعة من بعض الاسلاميين المتشددين
----------------------
مؤتمر الدوحة يتبنى موقفا محافظا من الأسرة
اجماع اسلامي مسيحي يهودي على دعم مؤسسة الزواج والأسرة ورفض زواج المثليين والعلاقات خارج اطارها.
ميدل ايست اونلاين
الدوحة - من فيصل البعطوط
تبنى المؤتمر العالمي للاسرة الذي اختتم الثلاثاء في الدوحة موقفا محافظا من عدد من المسائل المتعلقة بالاسرة خلافا لمؤتمرات سابقة اخرى في هذا الشأن، مؤكدا ضرورة "دعم مؤسسة الزواج" و"الاسرة الطبيعية" اساسا للمجتمع.
واكد المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي الذي يحمل اسم "اعلان الدوحة" ضرورة "دعم مؤسسة الزواج و رعايتها وصونها (...) وسن وتنفيذ سياسات تعزز استقرار الزواج وتعمل على تشجيع الشراكة الكاملة والمتساوية بين الزوج والزوجة في اطار علاقة زواج ملتزمة ودائمة".
كما شدد على اهمية "التمسك بالمعتقدات الدينية والاخلاقية التي تساهم في صون الاستقرار الثقافي و التقدم الاجتماعي".
وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات بينها بطريرك الاسكندرية والكرازة المرقسية الانبا شنودة والحاخام اليهودي رابي دانيال لابن والداعية الاسلامي المعتدل الشيخ يوسف القرضاوي.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #8
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:50 م
Parent: #7
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.abumazen.info/elections/viewdocn.asp?nid=353
واضاف ابو مازن في كلمته امام مناصريه "نهدي هذا الانتصار ايضا لكل ابناء الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين وونهديه ايضا لارواح شهدائنا وجرحانا ونهديه لاحد عشر الف اسير خلف القضبان". وتابع "انتهى الجهاد الاصغر وجاء الجهاد الاكبر, امامنا مهمات شاقة مهمات صعبة, كيف نبني دولة الامن والامان, كيف نجد الحياة الكريمة لمواطنينا, كيف نبحث عن حرية اسرانا, كيف نبحث عن كرامة مطاردينا كيف نحل مشكلة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس".
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #9
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:50 م
Parent: #8
sharq awsat 11/02/2005
شالوم: سيكون في إسرائيل 10 سفراء عرب بنهاية العام
بعد اتصاله بوزير خارجية قطر
تل أبيب: نظير مجلي
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، أمس، أنه من الآن وحتى نهاية العام الحالي سيبلغ عدد السفراء العرب المعتمدين في تل أبيب 10 سفراء. وقال شالوم، الذي كان يتحدث في اجتماع المجلس الوزاري المصغر برئاسة أرييل شارون، أمس، إن هذه التقديرات المتفائلة مبنية على أساس المحادثات الهاتفية التي أجراها مع بعض العواصم العربية في الأيام الأخيرة واللقاءات التي أجراها خلال الشهر الماضي في الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان شالوم قد أجرى اتصالا مساء أول من أمس بوزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لاطلاعه على نتائج قمة شرم الشيخ كما اتصل به الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واللافت للنظر أن وزيرا من حزب العمل، هو حايم رامون، قال لشالوم: «وهل سألك هؤلاء عن موقفك المعارض لخطة الفصل . وأضاف رامون «أخشى أن يؤدي موقفك الى ألا يقبل أي من العرب بالاجتماع بك».
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #10
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:51 م
Parent: #9
وجهت تونس رسميا الدعوة لشارون لزيارة تونس ويزور اسرائيل اليوم وزير اردنى كبير بعد غياب اربع سنوات بينما اعلنت اسرائيل ان عدد السفراء العرب فى تل ابيب سيبلغ عشرة سفراء بنهاية هذا العام
-----------------
أمين عمر: السودان غير مهيأ شعبياً ورسمياً للتطبيع مع "إسرائيل"
دبي :وكالات
قال عضو الوفد الحكومي، الدكتور أمين حسن عمر، إن السودان غير مهيأ شعبياً رسمياً لأي تطبيع مع إسرائيل، وهو في ذلك يشبه الموقف العربي ككل.
وأضاف ، إنه ليس سهلاً طرح مسألة التعامل مع اسرائيل بسهولة كأية دولة أخرى، لأن ذلك يمس أمورا كثيرة حساسة لدى الشعب العربي والمسلم .
http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147495703
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #11
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:52 م
Parent: #10
sudanile
يديعوت": بيريس التقى بوتفليقة ومسؤولاً سودانياً في مدريد
بوتفليقة
القدس: البيان
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أمس ان القمة الدولية الاخيرة لمكافحة الارهاب في العاصمة الاسبانية مدريد وفرت لشيمون بيريس بضعة لقاءات استثنائية. وكان اللقاء الأكثر اثارة للاهتمام لبيريس مع الرئيس الجزائري عبدالعزيزبوتفليقة وعلى رغم أن الجانبين لا يقيمان علاقات دبلوماسية، فقد تصافح بيريس وبوتفليقة بحرارة، وتعانقا بل وادارا حديثا قصيرا بحسب الصحيفة نفسها.
وقال الرئيس الجزائري لبيريس "كم طيب أن أراك، آمل الا تفوت اسرائيل هذه المرة الفرصة للتوصل إلى سلام". كما التقى بيريس مسؤولا سودانيا اكتفت "يديعوت" بوصفه ب"الزعيم الروحي للسودان"، والذي هو الآخر لا يقيم علاقات مع اسرائيل، ومع رئيس موريتانيا احمد وِلدطايع وشقيق الملك المغربي الأمير مونلاي رشيد.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #12
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:56 م
Parent: #11
اسرائيل تدعم مسعى قطر لشغل مقعد غير دائم في مجلس الامن
القدس المحتلة - رويترز
استجابت اسرائيل امس لطلب قطر دعم مسعاها للحصول على مقعد غير دائم لمدة عامين في مجلس الامن التابع للامم المتحدة رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.
وقالت عميرا اورون المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية :ان قطر طلبت من اسرائيل دعم ترشيحها لمقعد غير دائم بعد ان ايدت الدول الاسيوية الترشيح.
وقالت "بعد دراسة الطلب قررت اسرائيل تأييد ترشيح قطر لمقعد بين الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن."
وقالت: اورون: ان هذه هي المرة الاولى التي تؤيد فيها اسرائيل دولة عربية ليس لها علاقة دبلوماسية كاملة معها لشغل احد المقاعد غير الدائمة في المجلس.
وقال سفير قطر لدى الامم المتحدة ان بلاده فاتحت كل اعضاء الامم المتحدة في هذا الموضوع.
ونقل موقع تلفزيون الجزيرة على الانترنت عن السفير ناصر بن عبد العزيز ناصر قوله: انهم طلبوا التأييد من كل اعضاء الامم المتحدة بما في ذلك اسرائيل وانهم تلقوا ردودا ايجابية.
ويضم المجلس المكون من 15 عضوا خمسة اعضاء دائمين وعشرة غير دائمين يشغلون مقاعدهم بالتناوب لمدة عامين .
وقال مسؤول ان اسرائيل تأمل ان ترد قطر برفع المستوى المنخفض لعلاقاتهما. ولاسرائيل مكتب ملحق تجاري في قطر.
http://www.alarabalyawm.net/?type=snews&&isdate=2005-05...&newsid=742&§id=
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #13
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 09:58 م
Parent: #12
قالت إن الوزيرة تلقت دعوة رسمية للمشاركة بمؤتمر الدوحة
أعلن مسؤول رسمي إسرائيلي الثلاثاء 24-10-2006 أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ستزور للمرة الأولى قطر الأسبوع المقبل في مناسبة عقد مؤتمر دولي حول الديموقراطية في الدوحة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس المحتلة في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن الوزيرة مدعوة رسميا للمشاركة في مؤتمر حول "الديمقراطيات الجديدة" الذي سيبدأ في 29 أكتوبر/تشرين الأـول في الدوحة.
وفي 21 سبتمبر/أيلول/سبتمبر الماضي، التقت ليفني وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتعود آخر زيارة لوزير إسرائيلي إلى قطر إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2001 حين شارك وزير التعاون والبيئة روني ميلو في مؤتمر لمنظمة التجارة العالمية في الدوحة.
ولا تقيم قطر علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكنها تضم منذ 1996 "مكتب تمثيل تجاري" في الدوحة للدولة العبرية يديره دبلوماسيان. وفي المقابل ليس لقطر أي تمثيل رسمي في إسرائيل. وقد التقى مسؤولون من البلدين في السنوات الماضية.
http://www.bintjbeil.org/vb/showthread.php?t=21891
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #14
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 10:01 م
Parent: #13
البحرين ترفع الحظر عن البضائع الاسرائيلية ودعوات للمقاطعة
قررت مملكة البحرين رفع الحظر عن البضائع الاسرائيلية الامر الذي يشكل آخر مؤشر على تحسن العلاقات بين العالم العربي والاسلامي واسرائيل وذلك بعد انسحابها من قطاع غزة.
واعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في تصريحات لصحيفة "الوسط" البحرينية الجمعة ان بلاده اتخذت قرارا برفع الحظر عن البضائع الاسرائيلية لكنه نفى نية المنامة اقامة علاقات مع اسرائيل.
وفي تصريحه للصحيفة من نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة قال وزير الخارجية البحريني ان المنامة قررت رفع الحظر عن البضائع الاسرائيلية "لان ذلك احد شروط اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة".
http://www.annabaa.org/nbanews/50/214.htm
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #15
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 07-11-2006, 10:04 م
Parent: #14
بعد اجتماع مستشار شارون مع ولي العهد.. السعودية تطمح بقيادة التطبيع مع اسرائيل
لندن – الوطن - أكدت مصادر إعلامية موثوقة في قمة الجزائر ان السعودية ستمارس ضغوطها على العرب من أجل القبول بمشروع السلام الذي طرحته في قمة بيروت والذي لم يجد عندها حماسا من العرب.
وأضافت هذه المصادر أن السعودية تعتقد أن الوقت مناسب لهذا التطور خاصة بعد عدد من الاجتماعات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين كشفت عنها صحيفة يديعوت أحرنوت كان أخرها اجتماع مستشار شارون مع ولي العهد الأمير عبد الله وعدد من المسؤولين السعوديين.
وأكدت هذه المصادر أن الأمير عبدا لله قد وعد الاسرائليين بإقناع العرب بالتسريع في علاقات التطبيع معهم مقابل جهود إسرائيلية لإقناع الولايات المتحدة بضرورة اعتماد السعودية كحليف استراتيجي وغض الطرف عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان .
وكان وزير الخارجية الأسباني ميغيل موراتينوس أعلن استعداد السعودية لإقامة علاقات مع إسرائيل وأكد بأنه نقل دعوة صريحة من الرياض الى إسرائيل بهذا الشأن عندما كان يشغل منصب مبعوث الاتحاد الاروبي الى الشرق الأوسط .
قد قوبلت المبادرة السعودية للسلام في الشرق الأوسط بترحيب واسع في تل أبيب ووصفها الاسرائليون بأنها اكبر إنجاز حققته الحركة الصهيونية منذ أن عقدت مؤتمرها الاول في بازل بسويسرا .
وأوضحت هذه المصادر أن هناك تسابقا لدول عربية لقيادة التطبيع مع إسرائيل وترغب السعودية أن تكون رائدته .
http://www.watan.com/modules.php?op=modload&name=News&f...read&order=0&thold=0
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #16
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عصام أحمد
التاريخ: 08-11-2006, 01:32 ص
Parent: #14
واخيرا كما يبدو ان الاعراب قد ادركوا حكمة الاستاذ محمود محمد طه:
Quote: اصطلحوا مع اسرائيل
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #17
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: عبدالله عثمان
التاريخ: 08-11-2006, 10:31 ص
Parent: #16
شكرا اخ عصام - وهذا هو حال الاعراب فى الكيل بعدة مكاييل - ففى قاهرة الحسين بمآذنها الالف يرفرف العلم الاسرائيلى ويرفرف كذلك فى عمان الحسين حفيد النبى ولكن تعودنا نحن - وكثيرون لا يعتبروننا عربا ولا ضير فى ذلك - تعودنا ان نكون ملكيين اكثر من الملك - وفديما قال الشايقية التركى ولا المتورك - اصطلحوا مع اسرائيل فلن تفقدوا سوى .......
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلة: #18
العنوان: Re: اصطلحوا مع اسرائيل
الكاتب: د.أحمد الحسين
التاريخ: 08-11-2006, 03:12 م
Parent: #17
عبد الله لله درك
--------------------------------------------------------------------------------
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 10-12-2008, 11:40 AM)
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 البداية (Re: AnwarKing)
|
القارئي الكريم
لعناية المهندس الأستاذ أنور كنج
الإحترام
صوم مقبول وعيد مبارك
السلام عليكم ورحمة الله
الدعوة لإعلاء مصلحة السودان في تاطير علاقاته دعوة حسنة.
إقامة علاقة طبيعية بين الدولتين وعلماءهما وكافة عناصرهما مسألة موضوعية مهمة
إقامة علاقات صداقة مع قوى العدالة والحرية في إسرائيل يمكن ان تشكل بداية معقولة لتحقيق هذه الفكرة وفي هذا يمكن أن يذكر البعض مبادرات الإسرائليين والفلسطينيين وفي السودان من العرفان للأستاذ محمود محمد طه تقدير مبادرة السيدة تراجي مصطفى أياً كانت دوافعها.
المهم هل يوجد عنوان بريد ألكتروني لأحدأصدقاء العرب والمستضعفين في إسرائيل ؟
الألف كيلو بدايتها سنتميتر واحد لكن الهم هو الإتجاه.
التحية إلى موسى بن ميمون
والتحية إلى روح الرفاق الأمميين هنري كورييل ومارسيل إسرائيل والمصري شحاتة هارون وإلى روح العضو اليهودي في مجلس منظمة التحرير الفلسطينية (سابقا) وإلى إسحاق إسرائيل وإلى ابراهام السرفاتي.
الشكر والتقدير للقارئي الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: البداية (Re: هاشم نوريت)
|
العزيز هاشم نوريت...
تحياتي وأشواقي...
ما تسميه أنت نكسة...أسميه أنا صحوة...وكل هذا من أجل الوطن...
الوطن يعلو...ولا يعلى عليه...
ولا رأيك شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البداية (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
العزيز المنصور جعفر...
يا سيدي شنو الشحتفة دي؟
أراهن على أن لديك المزيد والمفيد الذي يمكن أن تشارك به...
أرجو منك عدم البخل بما لديك...وكلنا عيون قارئة...
خالص مودتي
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
عزيزي عبد العزيز الفاضلابي...
تحياتي وشكري على المرور والتعليق والسؤال المهم...
| Quote: فقط ارجو أن تشرح لى ماالذى يستفيده السودان من العلاقة مع إسرائيل |
طبعاً لهذا السؤال الكثير من الأجوبة...بدء من المتسرعة...والمتوسطة و طويلة الأمد ...الإستراتيجة المستقبلية...
أولاً : هناك 3 آلالاف أسرة سودانية تعيش الآن في إسرائيل....هذا حاصل بالفعل....ويجب أن يكون هناك من يعتني
بهم ويقوم بعمل السفارات والشئون القنصلية تجاه مواطنيها كما يحدث من قبل سفارات السودان في كل العالم..
ولك أن تعلم أن هذه ال 3 آلالاف أسرة تمثّل مجموع الجاليات السودانية في عدة دول آسيوية مجتمعة "مثال كوريا التي أعيش فيها"..
واليابان التي يعيش فيها عمنا جعفر محمد إسماعيل....والخ...
هذا مثال بسيط فقط لإجابة متسرعة جداً...
لكن على المستوى المتسوط مثلاً:
دور إسرائيل المؤثر في سياسة الولايات المتحدة الخارجية ، تحديداً تجاه الشرق الأوسط...يجعل من إسرائيل دولة وساطة ليست بالسهلة
ونذكّر أنو مصر تقوم بهذا الدور للعديد من الدول العربية والأفريقية...ومن بينها السودان...
ونذكّر أيضاً بأن قرار مجلس الأمن رقم :
1044 القاضي بأن السودان دولة راعية للإرهاب كانت وراءه مصر...وتحديداً وزير خارجيتها حينئذ " عمرو موسى"...والذي يعمل الآن كأمين عام لجامعة الدول العربية...والتي أسميها أنا...جامعة الدول "المصرية"...أو التي تدور في فلك مصر... وما خروج القذافي من ذلك الفلك الا دلالة على ذلك...والعبرة لمن يعتبر
راجع هذا الفيديو رجاءً:
http://www.youtube.com/watch?v=-mOP0b2ddT0&feature=related
أذاً فمصر تقوم بدور الوسيط علينا في المجتمع الدولي...وهذا يوضح بجلاء...ضعف الدولة السودانية..
أذن فالعلاقة السياسية مع إسرائيل سيوقف هذا الدور المصري الخبيث عند حده، تارة يقوموا بتأليب المجتمع الدولي ضد السودان ويقوموا بإصدار قرارات توصم السودان بالإرهاب... وتارة أخرى تريد تخليص الزمرة الفاسدة الظالمة الفاشلة في الخرطوم من مقصلة أوكامبو...
رجعت الى التاريخ...ووجدت أن علاقة السودان ومصر...كانت ومازالت وستظل ..علاقة تنافسية، وذلك لأننا نتشارك نفس المياه وكثير من العادات والتقاليد والخ...
لكن فقط حين ضعف السودان يتمدد نفوذ مصر... وفي التاريخ أيضاً ، كلما قويت شوكة السودان...إزداد نفوذه في مصر...
والشئ المهم ذكره هنا...أن مد وجزر هذه العلاقة التاريخية ...يتأثر به سكان أقصى شمال السودان وشرقه أكثر (حلفا، حلايب والخ...)...
لذلك تجد أن حلفا القديمة راحت فيها وتم بناء السد العالي هناك...وتهجير السكان المحليين في حلفا القديمة الى حلفا الجديدة ومازالو ساخطين على ذلك الى تاريخ اليوم...
أذن فحكومة عبود كانت ضعيفة عند وزنها بميزان بتاريخ العلاقة الأزلية بين السودان ومصر....
وجاء موضوع السيادة على حلايب التي هي معروفة بأنها سودانية للغاشي والماشي...للأعمى والكفيف والجميع...
وتستولي حالياً مصر على حلايب...وحكومة الإنقاذ...لا أنقذت السودانيين...ولا تنقذ نفسها....ولن تنقذ حلايب..لأنها حكومة ضعيفة
وما يزال المصريون يلعبون بكرت محاولة إغتيال حسني مبارك لعبة غاية في الخباثة...ويتكسبوا من ورائها أراضي ونفوذ في السودان...
حتى أن حلايب مصرية...دخلت الى الدراما المصرية التي تدخل كل بيت في الوطن العربي والسودان أيضاً...
لذلك يا عزيزي فالعلاقة المباشرة مع إسرائيل ستنقذنا من هذه التبعية في المستوى الإقليمي والدولي من مصر...الصديق اللدود للسودان
والعدو الأزلي لكل سوداني رافع رأسه فوووووووووووق...ويقول أنا سوداني...
لا عربي...ولا أفريقي
أنا سوداني وحسب...
سليل بعانخي وترهاقا وكافور بن عبد الله...المعروف بكافور الأخشيدي...والذي حكم مصر والشام والحجاز...وهو من دنقلا...
وليس كما يقول المصريون...أن الملك فاروق ملك مصر والسودان... وان السودان (تابع لمصر)...
لماذا لا نتفكر في مغزى وجود سفارة إسرائيلية في جمهورية مصر...في وسط القاهرة...قرب جامعة القاهرة...
ونبحث في المزايا التي تتمتع بها مصر من هذه العلاقة...
فكّر يا عبد العزيز في أن سوداني يريد الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، كما ترشح المصري "بطرس غالي"...هل سيكتب له النجاح
وإن كان على قدر كافي وأكثر من التأهيل؟
الإجابة طبعاً :لا
هل يستطيع مثلاً " الطيب صالح" الترشح لمنصب مدير اليونسكو؟
الإجابة : لا...
لأنه من دولة تنفي وجود إسرائيل وتتوعدها بالمحو من الخارطة على لسان سياسيها...وشعبها المخموم إعلامياً...
بينما يترشح فاروق حسني لهذا المنصب...
http://www.alriyadh.com/2007/09/05/article277621.html
وكمان تنسحب له المغربية من نفس المنصب...
شفتا الحلاوة دي كيف؟
فكّر في هذه النقاط...وستعرف لماذا أدعو لعلاقة سياسية...طبيعية وندّية مع إسرائيل...
في الختام...لدينا علاقات سياسية مع دول كثيرة...وتصرف وزارة الخارجية مبالغ طائلة على سفاراتها في تلك الدول...
من دون فائدة تذكر...
فلماذا لا نقوم بعمل سفارة "أخرى"، في إسرائيل؟
خالص مودتي
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
وصلتني رسالة من أخ كريم متابع لمجريات البوست...ويتفق مع دعوته...
Quote:
حول إقامة تطبيع العلاقة مع إسرائيل
الأخ الكريم
anwarking
أولاً أهنئك أخي على طرح هذا الموضوع .. والله عجبني الموضوع شديد .. لأنه يا خي حاجة غريبة فعلا إننا متمسكين بحاجات عفى عليها الدهر .. وحتى العرب أنفسهم نسووا قصة (العدو) الصهيوني و ( المغتصب ) و ( المحتل) إلا نحن فما زلنا متمسكين بهذه العبارات المعادية والتي لها إسهام كبير في المحنة التي نعيشها ، فهي تمثل دعوى للكراهية والعداوة وتؤلب علينا أمريكا التي يتحكم فيها بشكل كبير جماعات الصغط اليهدية .. وفي واقع اليوم كل الدول العربية لها علاقات مع إسرائيل علنية أو سرية .. مباشرة أو غير مباشرة وحتى الفلسطنين ـ كما أشرت ـ لهم اتصال ومصالح مع إسرائيل .. إذن لماذا نحن شايلين وشح القباحة .. هل نحن عرب أكثر من العرب ؟ أم أننا كعادتنا نلهث وراء رضى العرب .. هل نخاف إن نحن طبعنا علاقاتنا مع إسرائيل أن ينعتوننا بالــ ؟
إذن لماذا لا ننحاز لأنفسنا ومصالحنا وننسحب من الأصل من جامعتهم العربية هذه .. والتي تفرق أكثر مما تجمع؟ أولم ترفض لبنان إنضمامنا للجامعة العربية ؟ أولا تقبل باقي الدول العربية عضويتنا في جامعتهم على مضض؟ لماذا إذن لا ننحاز لأصلنا ولشعبنا الأفريقي ولهويتنا السودانية ؟
أخي .. أويد في طرحك ... وأختلف مع آخرين طالبوا أن يكون التطبيع عبر إعلان واضح وصريح من الدولة بعدم اعتبار إسرائيل من الأعداء .. لا الأمر لا يحتاج لذلك .. بل يمكننا أن نقيم تلك العلاقات دون أي إعلان وبنفس الطريقة (الخبيثة) التي اتبعتها معظم الدول العربية ، وأعني سياسة (في الظاهر شيء وفي الباطن شيء آخر).
وأرجو أخي أن تطرح بوست آخر يدعو للإنسحاب الفوري من ما يسمى بالجامعة العربية .. وهذا الأمر إن حدث سيكون بداية لتصحيح خطأ تاريخي ارتكبه ساسة ما بعد الإستقلال دون الرجوع لرأي غالبية شعبنا السوداني ، كما أنه سيكون بمثابة بمثابة الإنتصار لهويتنا وثقافتنا السودانوية .. ودعونا نستلهم انتصار الأمة الأمريكية المتمثل في فوز مبارك أوباما برئاسة أمريكا ، في أن ننخاز لأصلنا ولهويتنا ولمصالحنا.
وتحياتي لك مرة أخرة أخي أنور ،،،
|
لاحقاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
Quote: وصل الرئيس المصري حسني مبارك الاثنين الى الخرطوم في زيارة قصيرة يجري خلالها محادثات تتناول اتهام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب اعمال ابادة في دارفور.
وقال مصدر مصري طلب عدم الكشف عن هويته "سيجري الرئيس مبارك محادثات مع الرئيس عمر البشير تتناول اتهام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني والعلاقات الثنائية".
ويعكف قضاة المحكمة الجنائية الدولية حاليا على دراسة الادلة التي عرضها المدعي العام لويس مورينو اوكامبو في يوليو الماضي لمعرفة ما اذا كانوا سيصدرون مذكرة توقيف دولية في حق الرئيس عمر البشير.
ويطالب السودان بوقف الاجراءات المحتملة للمحكمة الجنائية الدولية واقناع الغرب بالعمل بجدية على ايجاد حل للنزاع في دارفور.
يذكر أن النزاع في إقليم دارفور غربي السودان والمستمر منذ عام 2003 أدى الى سقوط 200 الف قتيل. |
وها قد جاء الرئيس المصري ليخمش خمشته ويخم الرماد في السودان المنهار...تحت قيادة وإشراف حكومة الإنقاذ ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
Quote: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل x
Author: Tragie Mustafa
انور وزوار بوسته تحياتي
وكا عام وجميعكم بخير.
وفعلا يا جماعه اتفق مع انور كنج في دعاوينا.
فانور متبني لتطبيع حكومي وعلى اعلى مستوى.
وهذا اعتقد بانه ممكن يكون دعوة حزب او حركه
ولكنها ليست دعوة افراد.
واتفق معه ان دعوتي....( مختلفه) وان كنت لا
اسميها ب(البريئه) التي تعني (السذاجة) احيانا
رغم معرفتي بنبل مقصده..فدعوتي اعمق يا انور...
دعوتي فلسقيه اخلاقيه لا علاقة لها باقتصاد او سياسه
دعوتي هي دعوى لالقاء التنميط الذي ظلم شعب كامل.
لذلك معزاها بعيد عن فهم الكثيرين...الذيني عتقدون
ان الجمعيه مباني وقروش وندوات و تصريحات وصور و..الخ
دعوتي هي القاء حجر في بركة حظرنا من لااقتراب منها سينينا
واعتقد ان ثمارها ممكن تكون نتئاجها مشابهة لحطوانكم انتم
من آتيتم بعدنا.
يعني دعواك انت ومكتب عبد الواحد فرع اسرائيل
مشتابهتان,وهي الحديث عن تطبيع رسمي.
بينما دعوتي في اصل التفكير التجريمي لشعب كامل.
واستغرب لفهم( دوما) لدعوتي:
Quote:
دعوه تراجي او انور للتطبيع مع ااسرائيل تقوم علي اساس انه No morals in politics as
بالعكس يا دوما كل ال(MORALS) في دعوتي....ولكن انتم من لم تفهمومها.
فانا لم اسعى لفائد ملموسه وانما محسوسه.
انا رغبت في هز التفكير العقيم تجاه شعب كامل.
وهذا كل ما هنالك! |
الحبيبة تراجي...
تحياتي واسفي مكرر...
حيث أنني لم أنتبه إلا قبل لحظات...أنو ما رديت عليك في الصفحة الأولى...
أرجو أن تقبلي إعتذاري على ذلك الخطأ...
أمّا بعد...
أتمنى أن تواصلي هنا في السرد...من المزيد المفيد...
فلديك التجربة...ولك فضل رمي أول صخرة في بركة الإعلام العربي الراكد!
ناشطة سودانية تطلق جمعية للصداقة مع إسرائيل تضم 20 سودانيا
لو ما زادو من الوقت داك...يبقى الخطأ في السيستم العقلي للسودانيين...
وأعتبريني ال 21 في الجمعية دي...والأول في الجمعية التانية....بتاعة نعم لعلاقات طبيعية مع شارون!
أحيي شجاعتك منقطعة النظير يا تراجي...حفيدة الكنداكة!
نقطة نظام: مع تراجي مصطفى
سنعود
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: ahmed haneen)
|
بل الشكر لك يا أحمد حنين يا حنين على فتح هذا النفاج...
Quote: تعرف المصيبة .. اهل البكا غفروا والجيران كفروا
الفلسطينيون انفسهم ..
يقيمون علاقاتهم ..
ويجرون انتخاباتهم ..
ويكسبون من تجارتهم .....
وبرضو نحن في السودان .. نجعل قضية فلسطين هي قضية المرحلة ..
وقضية الأمة ..
رغما عن ان عدد القتلي في دارفور وحدها .. يفوق كل شهداء قضية فلسطين ..
|
كلام مثير للحزن...بالله عدد القتلى في دارفور وحدها يفوق كل شهداء قضية فلسطين؟
أذن بعملية حسابية بسيطة جداً...ممكن نقول
عدد القتلى في دارفور + عدد القتلى في جنوب السودان = عدد القتلى منذ عام 1948 من كل العرب والمسلمين في حربهم مع الإسرائيليين...
كلام مثير للموت!
Quote:
لكنه الأعلام يا انور ..
لاحظ قناة الجزيرة ..
والعربية .. + كل القنوات الأخري ...
اول خبر فلسطين ...
واخر خبر فلسطين .. انهم يسرقون الأعلام ... ويستغلون الشعوب..
|
ولماذا نلوم الإعلام العربي...الجزيرة والعربية والعالم والخ...
فهذه أصنامهم التي يعبدون وبها يترزقون...
أين الإعلام السوداني من قضايا السودان؟
وعلى مختلف الحقب..سواء العسكرية...وما أطولها...والديموقراطية وما أقصرها..أين الإعلام السوداني
من القضايا السودانية؟
من أطرف الأقوال حول تلفزيون السودان "القومي"...هو أن أجمل برنامج في التلفزيون السوداني...هو المسلسل المصري!
شفتا كيف أنو أنحنا بنشتري الغزو الثقافي بحرّ مالنا....!
وكيف أنو حلايب الآن دخلت في الدراما المصرية...حتى أن الشباب المصري سيكون عليه أداء خدمته العسكرية "في منطقة الشدة"
المصرية...التي تسمى حلايب...
والحكومة السودانية النازية...تبيع بقية الأراضي بدواعي الإستثمار...وتزيل الإنسان السوداني من الأرض بداعي السدود...
و تغرق الآثار السودانية الخالدة...بداعي الـتنمية!!!
أي تنمية هي من دون تاريخ هذه؟
سُب!
مع كامل مودتي يا أحمد يا حنين
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
أنور..
كيفك يا مان..
| Quote: مصر تحتل جزء من أرضكم عديييييييييييييل أسمها حلايب...وتسمونها "الشقيقة"...ودولة إسرائيل ما ليكم بيها أي علاقة...عاملنها الشيطان... |
يسمونها بالشقيقة بسبب وحدة اللغة, الدين و الثقافة...هذه أشياء لا يمكن ان تغيرها قرارات سياسية!!....
علاقة السودان بأسرائيل يا أنور موضوع شائك و لا يمكن أتخاذ قرار سهل بشأنه!!!
على الرغم أن عداء السودان لاسرائيل (الظاهري و الذي لم يتعدى الصياح!!!) لم يضر أسرائيل و لم يكسب منه السودان!!- الا ان تراكم عقود من شحذ الهمم و الدعاية المعادية لاسرائيل مصحوبة بالارث الثقافي الديني, تجد معها صعوبة كبير في اعلان التطبيع من غير تغيير دراماتيكي في خارطة السياسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية...(بالرغم في ما تراه من أنه -ما بهمنا)...لكين دا الواقع كدا!!!
الشئ التاني أنو النظر لاقامة علاقات مع أسرائيل يجب دراسة المصالح و المكاسب المرتجاة من خلفها!!! مش الحكاية تكون (مبارات الموضة) و تقليد بعض الدول العربية!!..ماهي الفوائد الاقتصادية المرتجاة مثلا..الخ
للأسف ..القضية الفلسطينية صارت مثل قميص عثمان..يتخذه الدكتاتوريين كملهاة لشعوبهم عن قضايا الحريات و العدل الاجتماعي...
على كل..الدول المتقدمة, اسرائيل او خلافها, تنظر لمصالحها فقط في اي علاقات او حلف دولي...و هكذا يجب على السودان ان يفعل.
حسن النوايا (كما أنتهجته معظم الحكومات المتعاقبة في السودان) - لا يصلح وحده لتكوين شراكات او علاقات على مستوى الدول...دي بتفق معاك فيها 100%
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
عزيزي وصديقي زياد...تحياتي
| Quote: يسمونها بالشقيقة بسبب وحدة اللغة, الدين و الثقافة. |
ياتو لغة وياتو دين وياتو ثقافة...
على حسب علمي المتواضع أن السودان دولة متعددة الأديان والثقافات والأعراق ....
أوع تكون قاصد ما بين سافل السودان...وصعيد مصر؟
وحتى الأقاليم السوداني تتنوع فيها المناخات وطرق الأكل والشرب والمعايش والتجارات والخ...
فمن أين أتيت بهذه "الوحدة"...ذات الطابع "الإتحادي"؟!
عندما تنظر في خارطة السودان في قوقل إيرث Google Earth ستتأكد أنو أنحنا نحتاج للإحتفاء بهذا التنوع...
وأنو أنحنا يجب أن نحترم الأديان كلها...من مسلمين ومسيحين في الشمال...الى ديانات محلية في جبال النوبة والأنقسنا...
الى مسيحيين ومسلمين في الجنوب مرة أخرى...
وفي المسلمين أنفسهم... من غلاة المتشددين الجدد (على وزن المحافظين الجدد)، في الشمال -وارد السعودية وإيران- بشقيهم
السُني والشيعي...
الى الصوفية في كل ربوع السودان حتى عمق أفريقيا البعيييييييد داك...والخ...
أذن فنحن داخل الدين الإسلامي نفسه...لدينا تنوع...يجب إحترامو والإحتفاء به...
وهذا ما لن يتم إلا تحت مظلة الدولة العلمانية في السودان...دولة المواطنة...التي لن يكون فيها فضل سوداني على سوداني آخر
إلا بالإسهام في الحياة العامة السودانية...وليس القبيلة وليس الجوقة...وليس الأتباع الدينيين وليس القطيع!
| Quote: علاقة السودان بأسرائيل يا أنور موضوع شائك و لا يمكن أتخاذ قرار سهل بشأنه!!! |
منو القال الكلام ده؟
إذا كان لم تتردد حكومة الإنقاذ في تطبيع العلاقات مع إسامة بن لادن ولا ثانية واحدة...فما المبرر لعدم
إقامة علاقات مع إسرائيل؟
أنه موضوع ساهل...وساهل جداً يا صديقي زياد....
فقط قرار سياسي...!
وسأعود لتفكيك بقية مداخلتك الدسمة لاحقاً
حتى حينها، تقبل تحياتي وإحترامي
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: زياد جعفر عبدالله)
|
| Quote: الشئ التاني أنو النظر لاقامة علاقات مع أسرائيل يجب دراسة المصالح و المكاسب المرتجاة من خلفها!!! مش الحكاية تكون (مبارات الموضة) و تقليد بعض الدول العربية!!..ماهي الفوائد الاقتصادية المرتجاة مثلا..الخ |
عزيزي وصديقي زياد...
أستغربت جداً من إستخدامك لهذا اللفظ: مبارات الموضة!
ولا أظن أن أي دولة ستقيم علاقات مع دولة أخرى ...فقط لمبارات الموضة...
كتبت أعلى الصفحة للاخ الفاضلابي عن بعض المصالح والمكاسب المرتجاة من وجهة نظري وهي:
Quote:
أولاً : هناك 3 آلالاف أسرة سودانية تعيش الآن في إسرائيل....هذا حاصل بالفعل....ويجب أن يكون هناك من يعتني
بهم ويقوم بعمل السفارات والشئون القنصلية تجاه مواطنيها كما يحدث من قبل سفارات السودان في كل العالم..
ولك أن تعلم أن هذه ال 3 آلالاف أسرة تمثّل مجموع الجاليات السودانية في عدة دول آسيوية مجتمعة "مثال كوريا التي أعيش فيها"..
واليابان التي يعيش فيها عمنا جعفر محمد إسماعيل....والخ...
هذا مثال بسيط فقط لإجابة متسرعة جداً...
لكن على المستوى المتسوط مثلاً:
دور إسرائيل المؤثر في سياسة الولايات المتحدة الخارجية ، تحديداً تجاه الشرق الأوسط...يجعل من إسرائيل دولة وساطة ليست بالسهلة
ونذكّر أنو مصر تقوم بهذا الدور للعديد من الدول العربية والأفريقية...ومن بينها السودان...
ونذكّر أيضاً بأن قرار مجلس الأمن رقم :
1044 القاضي بأن السودان دولة راعية للإرهاب كانت وراءه مصر...وتحديداً وزير خارجيتها حينئذ " عمرو موسى"...والذي يعمل الآن كأمين عام لجامعة الدول العربية...والتي أسميها أنا...جامعة الدول "المصرية"...أو التي تدور في فلك مصر... وما خروج القذافي من ذلك الفلك الا دلالة على ذلك...والعبرة لمن يعتبر
راجع هذا الفيديو رجاءً:
http://www.youtube.com/watch?v=-mOP0b2ddT0&feature=related
أذاً فمصر تقوم بدور الوسيط علينا في المجتمع الدولي...وهذا يوضح بجلاء...ضعف الدولة السودانية..
أذن فالعلاقة السياسية مع إسرائيل سيوقف هذا الدور المصري الخبيث عند حده، تارة يقوموا بتأليب المجتمع الدولي ضد السودان ويقوموا بإصدار قرارات توصم السودان بالإرهاب... وتارة أخرى تريد تخليص الزمرة الفاسدة الظالمة الفاشلة في الخرطوم من مقصلة أوكامبو...
رجعت الى التاريخ...ووجدت أن علاقة السودان ومصر...كانت ومازالت وستظل ..علاقة تنافسية، وذلك لأننا نتشارك نفس المياه وكثير من العادات والتقاليد والخ...
لكن فقط حين ضعف السودان يتمدد نفوذ مصر... وفي التاريخ أيضاً ، كلما قويت شوكة السودان...إزداد نفوذه في مصر...
والشئ المهم ذكره هنا...أن مد وجزر هذه العلاقة التاريخية ...يتأثر به سكان أقصى شمال السودان وشرقه أكثر (حلفا، حلايب والخ...)...
لذلك تجد أن حلفا القديمة راحت فيها وتم بناء السد العالي هناك...وتهجير السكان المحليين في حلفا القديمة الى حلفا الجديدة ومازالو ساخطين على ذلك الى تاريخ اليوم...
أذن فحكومة عبود كانت ضعيفة عند وزنها بميزان بتاريخ العلاقة الأزلية بين السودان ومصر....
وجاء موضوع السيادة على حلايب التي هي معروفة بأنها سودانية للغاشي والماشي...للأعمى والكفيف والجميع...
وتستولي حالياً مصر على حلايب...وحكومة الإنقاذ...لا أنقذت السودانيين...ولا تنقذ نفسها....ولن تنقذ حلايب..لأنها حكومة ضعيفة
وما يزال المصريون يلعبون بكرت محاولة إغتيال حسني مبارك لعبة غاية في الخباثة...ويتكسبوا من ورائها أراضي ونفوذ في السودان...
حتى أن حلايب مصرية...دخلت الى الدراما المصرية التي تدخل كل بيت في الوطن العربي والسودان أيضاً...
لذلك يا عزيزي فالعلاقة المباشرة مع إسرائيل ستنقذنا من هذه التبعية في المستوى الإقليمي والدولي من مصر...الصديق اللدود للسودان
والعدو الأزلي لكل سوداني رافع رأسه فوووووووووووق...ويقول أنا سوداني...
لا عربي...ولا أفريقي
أنا سوداني وحسب...
سليل بعانخي وترهاقا وكافور بن عبد الله...المعروف بكافور الأخشيدي...والذي حكم مصر والشام والحجاز...وهو من دنقلا...
وليس كما يقول المصريون...أن الملك فاروق ملك مصر والسودان... وان السودان (تابع لمصر)...
لماذا لا نتفكر في مغزى وجود سفارة إسرائيلية في جمهورية مصر...في وسط القاهرة...قرب جامعة القاهرة...
ونبحث في المزايا التي تتمتع بها مصر من هذه العلاقة...
فكّر يا عبد العزيز في أن سوداني يريد الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، كما ترشح المصري "بطرس غالي"...هل سيكتب له النجاح
وإن كان على قدر كافي وأكثر من التأهيل؟
الإجابة طبعاً :لا
هل يستطيع مثلاً " الطيب صالح" الترشح لمنصب مدير اليونسكو؟
الإجابة : لا...
لأنه من دولة تنفي وجود إسرائيل وتتوعدها بالمحو من الخارطة على لسان سياسيها...وشعبها المخموم إعلامياً...
بينما يترشح فاروق حسني لهذا المنصب...
http://www.alriyadh.com/2007/09/05/article277621.html
وكمان تنسحب له المغربية من نفس المنصب...
شفتا الحلاوة دي كيف؟
فكّر في هذه النقاط...وستعرف لماذا أدعو لعلاقة سياسية...طبيعية وندّية مع إسرائيل...
في الختام...لدينا علاقات سياسية مع دول كثيرة...وتصرف وزارة الخارجية مبالغ طائلة على سفاراتها في تلك الدول...
من دون فائدة تذكر...
فلماذا لا نقوم بعمل سفارة "أخرى"، في إسرائيل؟
Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل
|
أرجو منك تفنيد أي من هذه النقاط...وقول لي رأيك حولها...
أريد فقط من يقنعني بأنو علاقات سياسية مع إسرائيل مضرة لشعب السودان!
لا أحد بكل أسف قدّم -حتى الآن- أي منطق مقنع لعدم إقامة علاقات طبيعية وقوية...وقوية جداً مع إسرائيل...
كل المختلفين يستندون على عواطف "لن تسمن ولن تغني من جوع"...وشوية تاريخ ذقنا منه في السودان الأمرّين!
ومن يرد إقناعي...فأنا هنا هنا...أنتظر!
والعار للعميان قلباً أو بصر!
خالص مودتي
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
القارئي الكريم
لعناية المهندس الأستاذ أنور دفع الله (أنور كنج)
الإحترام
السلام عليكم ورحمة الله
أولاً أحيي جسارتك لطرحك هذا الموضوع الخطير
ثانيا أحي جسارتك لتبنيك جهة نظر تخالف الثقافة والسياسة السائدة في كل العالم العربي والإسلامي مما يعرضك لأخطار شتى فيها السب والعسف والإضطهاد وفيها الضرب والجرح والإغتيال وفيها السجن والتعذيب والإعدام وفيها خطر الفتاوي الإسلامية المغالية المبيحة لدماء المتعاملين مع إسرائيل أو الذين يدعون للتعامل معها.
وأولاً وثانياً هذه لا أستغرب منك هذا الموقف فإنت تتبنى مجموعة متكاملة من الأراء الخطيرة على الثقافة والسياسة الديكتاتورية في بلادنا ومنطقتنا، وأنت تدعو لهذه الأراء من زمن ليس بالقصير كل دقيقة فيه تزيد المخاطر على كرامتك أو حريتك أو حياتك أو عليهم جميعاً في أن واحد. وفي ذلك أيضاً لا أتجاهل قوة شكيمتك وصلابة عومك في قهر الصعاب وتحقيق شيء من العدالة والحرية في أحوالنا.
إسرائيل الحالية هي نتيجة مضافة إلى وعد بلفور ولكنها في الأصل القديم لليهود ولبنيإسرائيل جزء من ثقافات هذه المنطقة حيث إجتمعت بعض مجموعات أو قبائل العبرانيين الآسيويين عباد الألهة "يهوة"ومجموعات من الإسرائيليين الأفارقة القائلين بالتوحيد من قوم موسى والكوشيين الذين كانوا معهم. وتنازع الجميع مع الكنعانيين وأنسالهم الفينيقيين والعرب وهما ذوي أصول أفريقية جأءت إلى الشام من خِم Kemet (مصر) ومن سومر ولم يزل الإشتباك بينهما قائماً حتى اليوم.
ككل البلاد السودان ناتج من نزاعات تاريخية تمتد من عصر ما قبل الدولة بين الصحراويين والنيليين و حنى الوقت الحاضر حيث تلعب السيطرة على الموارد والسلطة الحاكمة لتوزيع خيرات البلاد على اقاليمهاوطبقاتها الدور الأأساس في تغذية الحرب الأهلية او حروب التحرير الشعبية.
السودان بالطبع في حاجة إلى علاقات إشتراكية بين كادحيه في مجال الإنتاج وبين قومياته وأقاليمه في مجال السلطة الشعبية وهو تطور تتقدم احواله عبر دماء ودموع وعذابات ومنافى ومعتقلات وسجون وإعدامات وجرائم إبادة وجرائم حرب .
نفس هذا الوضع شهدته كل دول العالم في فترات سابقة وبعضها لم يزل فيه مزامنا السودان في ذلك.
فمن حيث الإنفرادية العنصرية بالتملك والسيطرة السياسية والثقافية لا فرق كبير بين السودان وإسرائيل إلا كما يختلف إنسان عن الأخر في شكله بينما هما في الجسم طبيعتهما قريبة إلى بعضها.
في مجال العلاقات الخارجية الأنجع لكل دولة أن تصيغ علاقاتها وفق مبادئي الأمم المتحدة وأن تميز علاقاتها حسب الشريعة العالمية للعلاقات بين الدول وفق مبدأ المصالح الإستراتيجية عامة ووفق مبدأ المصلحة المشتركة الآنية احيانا.اما تبديل المبادئي والأخلاق بين السياسة الداخلية بالقهر والخارجية بالسلم اوالعكس فإنه يقلل إحترام الشعب لدولته ويفقد الدولة مشروعيتها الداخلية والخارجية ولو كانت سيدة اموال العالم.
إسرائيل اليوم كدولة هي مركز كبير لإدارة مديري الأموال والسياسات في العالم، تديرهم وفق ما يقرره كبار هؤلاء المديرين الذين أسهموا كثيراً في تأسيسها تبعاً لنهج الصهيونية السياسية وكانوا يعتقدون إن هذا من نهج الصهيونية الدينية، حتى إذا جاوءها فليس لأكثر من مقابلة مهمة او صلاة نذر أو إجازة.
كل الدول العربية والفريقية بما فيها السودان ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بإسرائيل وكذلك كل التنظيمات الفلسطينية إقتضاءاً للمصالح بين الطرفين العربي والإسرائيلي وبالتالي فمن الطبيعي ان تاتي الدعوة منك إلى أن يقوم السودان بتاسيس علاقات طبيعية مع إسرائيل يستفيد منها الشعب السوداني في مجالات التعليم والهندسة والزراعة والطب وإدارة الاموال والديبلوماسية والدفاع والحرب والإعلام والمخابرات، وتضحى دعوة منطقية في جانب منها.
اللامنطقي هو الدعوة إلى مقاطعة حكومتنا الصهيونية العربية في جانب والدعوة إلى التعامل مع الصهيونية الدولة في جانب آخر . ولكن كثير من امور الحياة تسير وفق المصلحة الآنية لا وفق المبادئي والقيم.
الأكثر منطقية أن نقاوم الصهيونية العربية في بلادنا السودان وبعد التحرر منها يمكننا إقامة علاقة ندية مع الدولة الصهيونية قائمة على إرادة شعبية حرة بإستفتاء أو تصويت نيابي.
الأقل منطقية أن نعادي الصهيونية الدولة ونحن نسبح بحمد الصهيونية العربية في السودان بينما لا فرق موضوعي أو حقيقي بين الشوفينيتين او العصابين القوميين.
الأفضل ان نقيم علاقات مع اليسار الإسرائيلي كمنزلة بين المنزلتين فهو معارض للصهيونية السياسية وعدو مضاد للدولة العنصرية اكثر من كثير من الفلسطينيين والعرب فهوأكثر منهم ديمقراطية واوسع في أفقه الإنساني وتحليلاته الموضوعية ومواقفه السياسية اليومية عن الفهم العام لمأثورات شعب الله المختار التي تخصهم أو المعنى المآثور لآية: (كنتم) خير أمة اخرجت للناس، التي لها جانب في فهمـ(ـنا).
بالطبع الفائدة من العلاقات مع دولة أكثر منها مع حزب ولكن هل تقبل حكومة إسرائيل بإقامة علاقات مع حكومة السودان ورؤوسها أي رؤوس حكومة السودان متهمين دولية بجرائم إبادة وحرب لا شك إن ذلك سيقلل ما بقى من صدقية هذه الدولة ذات المواقف المتشددة في أمور الحرب وامور السلام وامور القانون الدولي دفاعاً عن وجودها وكيانها.
قد تقبل إسرائيل ذلك مقابل حصة من النفط السوداني او نظير إيداع مزيد من الأموال في بعض فروع البنوك اليهودية في انحاء العالم، أو حتى نظير إعتراف إسلامي بها كالذي نشهده في إئتمارات حوار الأديان والمبادرة الإسلامية السعودية التي طرحت لطفي الغضب من احداث سبتمبر 2001 ولكن الأزمة السودانية تهدد بتفجير أي من هذه الإحتمالات، كما إن اثارها على الوجود والوعي الشعبي حتى لو كانت إسرائيل وراءها قد تتجاوز كل المواقف الرسمية والإتفاقات والتقديرات الدولية الظاهرة والباطنة.
موقف الحزب الشيوعي السوداني موقف معقول يقبل بما قبله الفلسطين وإن كان متحفظاً في هذا القبول لدرجة فلسطينيةً أكثر من الفلسطينيين، إلا أن عداء الصهيونية لأفكار ماركس التي طرحها في كتابه "في المسألة اليهودية" ضد ربط اليهودية بالسياسة وربط السياسة الدولية لأوربا الغربية بالإستعمار ثم عداء الصهيونية الدينية والسياسية لقيادة لينين ومواقفه المشهورة ضد تروتسكي وسيطرة أحباره في حزب العمال وهونفس لينين الذي طرد مندوب كيان صهيوني من إجتماع للشيوعية الدولية،كذلك عداء الصهيونية الشديد لربيب مناطق المسلمين إستالين والإستالينية كل هذا وضع كل الأحزاب الشيوعية في موقف ضعيف دولي خاصة مع تغير الإدارة الصهيونية العالمية في اواخر الثلاتينيات من الوسط إلى يمين اليمين. وتضرر الإتحاد السوفييتي بالحرب الساخنة والحرب الباردة ضده من الناحيتين.
الآن مع بداية حركة إعادة كتابة التاريخ اليهودي وإعادة كتابة التاريخ الإسرائيلي والحسارة الرأسمالية الكبرى في التاريخ والعالم قد تتجه الأمور إلى الإنفراج حول العلاقة بين اليهودية والمذاهب السياسية وبين اليهودية والأديان الأخرى وقد عبر عن ذلك في عدد من المرات رب أو حكيم (راباي أو حاخام) يهود الكمونولث البريطاني البروفسور في فلسفة الأخلاق السير جونثان ساك Sir Jonathan Sacks في كتابه الشهير إحترام الفروق Dignity of Difference (2002 ) وهو مجرد مؤشر من رجل قضى في رحاب التعليم الجامعي واليهودية والصهيونية عشرات السنين. وقد قرأت بعض الكتاب وتابعت الجدل حوله في الجريدة اليهودية البريطانية "الوقائع اليهودية" http://www.thejc.com/ وهي صحيفة أسبوعية تبلغ من العمر أكثر من 160 سنة.
أتفق مع الإتجاه العام لرأيك في العلاقات الصحيحة بين السودان وإسرائيل تنطوي على مكاسب كبرى وتقلل من الخسائر في حركة الناس السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية، ولكني أووكد على تكوين هذه العلاقة بإرادة حرة ديمقراطية.
ولك التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
شكراً جزيلاَ لإكرامك وإضافتك جهدي البسيط إلى هذا البوست ذي الجمال المثير الخطر
دمت متقدماً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إسرائيل (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
العزيز المنصور جعفر...
تحياتي واحتراماتي اللا محدودة يا سيدي...
جهدك ومساهمتك ليست بسيطة بتاتاً في تقديري...
ففيها معلومات خافية عني على الأقل...
وسأكون شاكراً جداً لو أنك واصلت بنفس النهج والمنوال في إيراد الحقائق والتواريخ المهمة في محطات الأزمة الإسرائيلية!
كل كلمة تعتبر حصيلة معرفية جديدة ...فلا تبخل علينا بها...بعض الأحيان تعتقد أنو هذه الكلمات معلومة بالضرورة...
لكن ضع في حساباتك أن هناك أجيال إنقاذية تماماً لم تعلم عن هذه المعلومة إلا ما تيسر بواسطة القنوات الفضائية...
خالص محبتي وأتمنى أن تواصل...
أنور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
مبادرة السلام العربية
مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقد في دورته الرابعة عشرة ، إذ يؤكد ما أقره مؤتمر القمة العربي غير العادي في القاهرة في حزيران/يونيو 1996 من أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاما مقابلا تؤكده إسرائيل في هذا الصدد.
وبعد أن استمع إلى كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، التي أعلن من خلالها مبادرته داعيا إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، تنفيذا لقراري مجلس الأمن (242 و338) واللذين عززتهما قرارات مؤتمر مدريد عام 1991 ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإلى قبولها قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وذلك مقابل قيام الدول العربية بإنشاء علاقات طبيعية في إطار سلام شامل مع إسرائيل وانطلاقا من اقتناع الدول العربية بأن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف :
1. يطلب المجلس من إسرائيل إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي أيضا.
2. كما يطالبها القيام بما يلي:
أ. الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، والأراضي التي ما ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
ب. التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
ج. قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو (حزيران) في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
3. عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي:
أ. اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
ب. إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
4. ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
5. يدعو المجلس حكومة إسرائيل والإسرائيليين جميعا إلى قبول هذه المبادرة المبينة أعلاه حماية لفرص السلام وحقنا للدماء، بما يمكن الدول العربية وإسرائيل من العيش في سلام جنبا إلى جنب، ويوفر للأجيال القادمة مستقبلا آمنا يسوده الرخاء والاستقرار.
6. يدعو المجلس المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته إلى دعم هذه المبادرة.
7. يطلب المجلس من رئاسته تشكيل لجنة خاصة من عدد من الدول الأعضاء المعنية والأمين العام لإجراء الاتصالات اللازمة بهذه المبادرة والعمل على تاكيد دعمها على كافة المستويات وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والدول الإسلامية والاتحاد الأوروبي.
منظمة المؤتمر الاسلامي تدعم مبادرة السلام العربية
قامت منظمة المؤتمر الاسلامي بدعم مبادرة السلام العربية مباشرة بعد الاعلان عنها في مؤتمر القمة العربية الرابع عشر المنقعد في بيروت - لبنان 28 آذار 2002 ، حيث قام وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي خلال اجتماعاتهم في الخرطوم - السودان من 25-27 حزيران 2002 بتبني ودعم المبادرة العربية للسلام.
ولكن الاجتماع الأهم كان في طهران-إيران من 28-30 أيار 2003 والذي تم من خلاله دعم وتبني وزراء خارجية المؤتمر الاسلامي للمبادرة العربية للسلام وذلك في الفقرة (5) ، قرار رقم 1/30 - س قضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي :
"يؤكد مجددا دعمه وتبنيه لمبادرة السلام العربية لحل قضية فلسطين والشرق الأوسط والتي أقرها مؤتمر القمة العربي الرابع عشر الذي انعقد في بيروت بالجمهورية اللبنانية بتاريخ 28 مارس 2002 ، ويقرر العمل بكل الوسائل والطرق من أجل توضيح هذه المبادرة وشرح أبعادها وكسب التأييد الدولي لتنفيذها."
كما أيد مؤتمر القمة الاسلامي المنعقد في بوترا جايا - ماليزيا 16-17 تشرين الأول من عام 2003 مبادرة السلام العربية : القرار 1/10-ف والذي نص على :
10/5 - "مجددا دعمه وتبنيه لمبادرة السلام العربية لحل قضية فلسطين والشرق الأوسط والتي أقرها مؤتمر القمة العربي الرابع عشر الذي انعقد في بيروت بالجمهورية اللبنانية بتاريخ 28 مارس 2002 ، ويقرر العمل بكل الوسائل والطرق من اجل توضيح المبادرة وشرح ابعادها وكسب التأييد الدولي لتنفيذها"
8/10 - "يدعو اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة ، روسيا الاتحادية ، الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) الى استئناف العمل لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومرجعية مدريد والمبادرة العربية الاسلامية وتطبيق خارطة الطريق كما نشرت ، ووضع قوات دولية تضمن الاستقرار والهدوء في المنطقة وتشرف وتراقب تنفيذ خارطة الطريق ......"
كما تبنى ودعم وزراء خارجية مؤتمر منظمة المؤتمر الاسلامي لمبادرة السلام العرةبي خلال اجتماعاتهم اللاحقة التي عقدت في اسطنبول - تركيا من 14 - 16 حزيران 2004 ، وفي صنعاء - اليمن من 28-30 حزيران 2005 وفي باكو - أذربيجان من 19 - 21 حزيران 2006 وفي اسلام أباد - الباكستان من 15-17 ايار 2007.
لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة موقع منظمة المؤتمر الاسلامي على الرابط http://www.oic-oci.org
http://www.alwatanvoice.com/ads/arab_peace_initiative/
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نعم لعلاقات طبيعية وقوية مع دولة إسرائيل (Re: AnwarKing)
|
أمريكا أكبر مانح لمعونات فلسطين
العدد 186، 29 نوفمبر 2008
صفحة [1] 2
أمريكا أكبر مانح لمعونات فلسطين
تقرير واشنطن – عمرو عبد العاطي
على الرغم من تراجع أهمية القضية الفلسطينية على أجندة إدارة الرئيس بوش خلال الثماني سنوات الماضية، على اختلاف الإدارات الأمريكية السابقة، إلا أن إدارة بوش كانت من أكبر الداعمين (المانحين) الدوليين للسلطة الفلسطينية بقيادة "محمود عباس" و"سلام فياض"، سواء بصورة مباشرة أو من خلال منظمات دولية وغير حكومية، لاسيما بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية على أنها جماعة إرهابية، في الانتخابات التشريعية في عام 2006، ومشاركتها في السلطة الفلسطينية.
وقد كانت المساعدات الأمريكية لفلسطين محور تقرير لأبحاث الكونجرس الأمريكي Congressional Research Service (CRS)، التي تهدف إلى تقديم رؤية لصناع القرار والمشرعين والمواطنين حول كثيرٍ من القضايا الداخلية والخارجية، تحت عنوان "المساعدات الأمريكية الخارجية للفلسطينيين U.S. Foreign Aid to the Palestinians"، أعده جيم زانوتي Jim Zanotti، المتخصص في شئون الشرق الأوسط، نُشر في الثامن من أكتوبر الماضي (2008).
تطور المساعدات الأمريكية لفلسطين
تقلبت المساعدات الخارجية الأمريكية لفلسطين خلال الثلاث سنوات الماضية؛ نتيجة إشراك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السلطة الفلسطينية بعد نجاحها في الانتخابات التشريعية في عام 2006. والحركة مصنفة على أنها جماعة إرهابية ضمن التنصيف الأمريكي للجماعات الإرهابية الخارجية Foreign Terrorist Organization (FTO) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
فبعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 أعادت واشنطن هيكلة معوناتها إلى السلطة الفلسطينية وتم تقليصها. فقد كانت الولايات المتحدة تترد في إعطاء مساعدات إلى السلطة الفلسطينية، ولكن هذا لم يمنعها من إعطاء معوناتها إلى الفلسطينيين من خلال المنظمات الدولية وغير الحكومية.
وفي دارسته المصغرة يشير "زانوتي" إلى أن تقلص المعونات الأمريكية لفلسطين بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وإشراكها في السلطة؛ يرجع لتوجهات الحركة المتبنية للقوة المسلحة كآلية لحل الصراع والإعلان أن هدفها تدمير إسرائيل ورفض التحاور معها والاعتراف بالاتفاقيات السابقة. وتقلص المعونات لم تستمر للتطورات الفلسطينية التي تلت السيطرة "القسرية" للحركة على قطاع غزة في يوليو من العام الماضي (2007)، والذي قاد إلى تشكيل حكومة فلسطينية بديلة في الضفة الغربية تغيب عنها عناصر حماس بقيادة سلام فياض. وهو الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى فك الحصار السياسي والاقتصادي على السلطة الفلسطينية بقيادة "عباس" و"فياض". ومنذ تلك اللحظة بدأت الإدارة الأمريكية والكونجرس في تعزيز التعاون مع السلطة الفلسطينية لمساعدة السلطة في القيام بمهامها الأمنية والاقتصادية في مناطق نفوذها.
وبعد إحياء المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية حول اتفاق نهائي للصراع، والذي كان - حسب الدراسة - أحد نتائج مؤتمر أنابولس Annapolis Conference العام الماضي (نوفمبر 2007)، قدمت الولايات المتحدة مساعدات أخرى للمساعدة في إنشاء المؤسسات والأبنية التي ستستند عليها الدولة الفلسطينية ذات حكم مستقل. ولكن هذا لم يمنع من بعض القيود والمشروطية على المساعدات الأمريكية للفلسطينيين وذلك لمنع استخدامها في تدعيم المنظمات الفلسطينية التي تعتبرها واشنطن منظمات إرهابية.
شكل المساعدات الأمريكية
تشير الدراسة إلى أن المساعدات الأمريكية للجانب الفلسطيني أخذت أشكالاً متنوعة ما بين مباشرة من الحكومة الأمريكية إلى السلطة الفلسطينية، أو غير مباشرة من حلال منظمات دولية وغير حكومية. وقد جاءت المساعدات الأمريكية لفلسطين على النحو التالي:-
مشروع مساعدات خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية U.S. Agency for International Development (USAID) ، معظم المساعدات الأمريكية للفلسطينيين كانت تقدم من خلال منظمات غير حكومية تشارك في مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقطاع غزة والضفة الغربية. وكانت تلك المساعدات تخصص للتنمية الاقتصادية والإصلاح الديمقراطي والحصول على مياه نظيفة والبني التحتية والرعاية الصحية والتعليم والتدريب المهني. وكان هذا المشروع حريصًا ومتشددًا؛ لمنع وصول تلك المعونات إلى منظمات تعتبرها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
المساعدات المباشرة إلى السلطة الفلسطينية. فحسب قانون الاعتمادات السنوية للعمليات الخارجية فإن المخصصات المالية التي يوافق عليها الكونجرس لقطاع غزة والضفة الغربية لا تُعطى مباشرة إلى السلطة الفلسطينية إلا بعد خطاب من الرئيس الأمريكي للكونجرس يُفيد أن إعطاءها للسلطة الفلسطينية في مصلحة الأمن القومي الأمريكي. هذا وقد قُدمت مساعدات مباشرة إلى السلطة الفلسطينية لعدد من الإجراءات الرئاسية الخاصة منها:
تخصيص الرئيس بوش 86.362 مليون دولار من مخصصات السنة السابقة للرقابة الدولية على المخدرات وإنفاذ القانونInternational Narcotics Control and Law Enforcement (INCLE) لتدعيم قوى الأمن الفلسطينية المدنية الموالية للرئيس عباس. وفي هذا السياق أكدت رئيسة لجنة الاعتمادات بمجلس النواب "نيتا لووي Nita M. Lowey " بعدم استخدامها في مساعدات لأغراض قتالية أي لأغراض مدنية، والتي بدأت الالتزام بها في يونيو 2007 بعد تفكك الحكومة الوطنية التي كانت تقودها حماس، وتشكيل حكومة جديدة بقيادة سلام فياض.
وفي يونيو 2007 طالب الرئيس بوش تخصيص مساعدات إضافية مباشرة إلى السلطة الفلسطينية تقدر بـ 18 مليون دولار لأغراض متعددة كمساعدات للديمقراطية والأمن. وفي فبراير الماضي (2008) طالب الرئيس بوش بمساعدات للميزانية الفلسطينية تقدر بـ 150 مليون دولار لمواجهة أزمة مالية طارئة. وقد طالبت رئيسة اللجنة ببيانات أكثر عن تخصيص تلك المعونات، ولم تتلق السلطة الفلسطينية تلك المعونات إلا بعد إرسال وزارة الخارجية الأمريكية خطاب مؤرخ بـ 14 مارس 2008 إلى رئيسة اللجنة "لووي" يفيد أن السلطة الفلسطينية أنشأت حساب خزانة وكشف لمرتبات الخدمات المدنية.
المساعدات إلى قوى الأمن الفلسطينية المدنية.
والتي تهدف إلى تزويد القوى الأمنية الموالية للرئيس عباس بكافة المعدات التي تحتاجها في مواجهة القوى المسلحة والتي تصنفها واشنطن على أنها جماعات إرهابية مثل حركة حماس والجهاد، ولفرض القانون في الدولة الفلسطينية حيال إنشائها.
وفي هذا الصدد ساعد اللفتنانت جنرال كيث دايتون Lt. Gen. Keith Dayton، المنسق الأمني الأمريكي، في تدريب 400 من عناصر الحرس الرئاسي وحوالي 1000 من قوات الأمن الوطنية. وفي هذا السياق يُشير عديدٌ من المراقبين أن فرض القانون والنظام زاد في مناطق انتشار القوات الفلسطينية ، ولكن مازال هناك شكوك لاسيما بين القيادات الإسرائيلية حول القدرة الفلسطينية على مواجهة المنظمات المسلحة داخل الأراضي الفلسطينية. في حين يؤكد كثيرٌ من المراقبين داخل فلسطين وخارجها أن القيود الإسرائيلية هي التي تقوض فاعلية ومصداقية عمليات السلطة الفلسطينية، فضلاً عن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
المساعدات الأمريكية ضمن الأونروا UNRWA، فالولايات المتحدة أكبر دولة مانحة للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ، التي توفر الغذاء والمأوى والرعاية الطبية والتعليم بالنسبة لكثيرٍ من اللاجئين الفلسطينيين من الحرب العربية – الإسرائيلية (1948 - 1949) ولأسرهم، وهم يقدرون بأربعة ملايين فلسطيني في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وغزة. والمساعدات لقطاع غزة والضفة الغربية تأتي من حساب الهجرة ومساعدة اللاجئين Migration and Refugee Assistance (MRA) ومن حاسب مساعدات الهجرة ولاجئي الطوارئ Emergency Refugee and Migration Assistance (ERMA). وحسب مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية تسهم واشنطن للأونروا بما يقدر بـ 185 مليون دولار حسب ميزانية العام المالي 2008.
قيمة المساعدات للعامين الماليين 2008 و2009
وفي إطار المساعي الأمريكية لتدعيم الحكومة الفلسطينية بقيادة محمود عباس "المعتدل من الوجهة الأمريكية" في مواجهة حركة حماس "المتشددة من الوجهة الأمريكية"، وافق الكونجرس الأمريكي على تخصيص 414.5 مليون دولار من ميزانية العام 2008 مساعدات للفلسطينيين. والتي قسمت على النحو التالي: 239.5 مليون دولار مساعدات لصندوق الدعم الاقتصادي، و150 مليون دولار مساعدات مباشرة إلى السلطة الفلسطينية ، و25 مليون دولار مساعدات لأمن الرقابة الدولية على المخدرات وإنفاذ القانون International Narcotics Control and Law Enforcement (INCLE).
وفي ميزانية العام المالي 2009 سيتم تخصيص 200 مليون دولار كمعونات إضافية إلى فلسطين، ستخصص على النحو التالي: ستخصص 150 مليون دولار كمساعدات صندوق الدعم الاقتصادي لقطاع غزة والضفة الغربية، إلى جانب 50 مليون دولار كمساعدات لأمن الرقابة الدولية على المخدرات وإنفاذ القانون، فضلاً عن طلب إدارة الرئيس بوش 100 مليون دولار أخرى مساعدات إلى السلطة الفلسطينية.
عوامل تحدد مستقبل المساعدات
تطرق زانوتي في دراسته المصغرة إلى العوامل التي ستحدد مستقبل المساعدات الأمريكية للجانب الفلسطيني. وأحد هذه العوامل يرتبط بمدى فاعلية استخدام المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية في تحقيق الأمن بقطاع غزة والضفة الغربية. فالدراسة تشير إلى أن عامل عدم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية عامل له تأثير متناقض على مستقبل المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، حيث إنه قد يكون عاملاً لزيادة المساعدات الأمريكية للجانب الفلسطيني لمساعدته في تحقيق الاستقرار والأمن، ولكنه في الوقت ذاته قد يكون عامل لوقف المساعدات لإخفاق السلطة الفلسطينية في تحقيق الأمن والاستقرار.
فبعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وخروجها من السلطة الفلسطينية وتشكيل حكومة جديدة بقيادة "فياض" زادت المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية من أجل تدعيم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة فياض لاسيما في مجال التنمية الاقتصادية والأمن المدني. ولكن زانوتي يشير إلى أنه إذا لم تنجح السلطة الفلسطينية في تحقيق والحفاظ على شرعيتها بين المواطنين والسيطرة على الضفة الغربية فإن المساعدات والتدريبات الأمريكية سوف تقل لتزايد المخاوف من استخدام تلك المعونات والتدريبات في تدريب القوى المسلحة لاسيما حماس، بعبارة أخرى لتزايد المخاوف الأمريكية من استخدام تلك المساعدات ضد الإسرائيليين والمواطنين الفلسطينيين العاديين. هذا في حين يشير عدد من المراقبين إلى أن المساعدات الأمريكية لفلسطين لم تدعم شرعية عباس والسلطة الفلسطينية ولكنها جعلت كثيرًا من الفلسطينيين يشيرون إلى ولاء السلطة للولايات المتحدة.
وسيرتبط مستقبل المساعدات الأمريكية أيضًا بالتنمية الاقتصادية والدعم الدولي، فتشير الدراسة إلى تولي سلام فياض كرئيس للوزراء للحكومة البديلة لحماس أكد على المساعي الفلسطينية لتحقيق التنمية والإصلاح الاقتصادي. فقد دشن خطة التنمية والإصلاح الفلسطيني خلال عامي 2008 إلى 2010، والتي ساعدت على تدفق مساعدات المانحين الدوليين في مؤتمر باريس ديسمبر 2007 وبيت لحم في مايو الماضي، التي نظمها مبعوث الرباعية الدولية توني بلير Tony Blair، لكنها ليست كافية وتحتاج إلى مزيدٍ حيث إنها لا تغطي الميزانية الشهرية الفلسطينية.
-------------
أمريكا أكبر مانح لمعونات فلسطين
--------------------
وتاني تقولو لي الطيارة فيها بوري؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالله عثمان
AnwarKing
هاشم نوريت
عبدالعزيز الفاضلابى
ahmed haneen
زياد جعفر عبدالله
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست