|
تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس
|
تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي
بقلم / مدثر حسن يسن
أقام الدنيا ولم يقعدها ، صاحبنا "يوسف الموصلي" ، الشاب الأسمر الذي أمضى سنينا من باكورة حياته الفنيَّة مطربا شعبيا بالرغم من أن مقدرته الصوتية لم تكن قوية للحد الذي يسمح له بالغناء الشعبي الذي يحتاج الى النفس الطويل والصوت القوي .. ثم سرعان ما اكتشف أن الفنَّ (أفقٌ وسماءٌ) فحلَّق في تخوم ذلك الافق وتلك السماء بأجنحة الأكاديمي الدارس .. فاحتاز على احترام كثير من الناس كنت و لازلت من ضمنهم. وقد تعرضت لـه في كثير من المقالات ذات الصلة بالنقـد الفني مثمناً دوره كموسيقي متقدم على جدول الدراسة والمعرفة الموسيقية. إلا أنني فوجئت أن بضعة سطور مما كتبته حول (حفل شركة الكوكاكولا) أخرجته عن طوره فيما يتعلق بتجربة (أرحل) والتي سبق له أن قام بتوزيعها في القاهرة .. فانبرى بالعكاز والسكين والسباب لكاتب لا سلاح له سوى الكلمة .. بدلا من أن ينبري بمنهج العلم الذي أهدر سنوات وسنوات من عمره في اللهث ورائه. وهو سعيدٌ – على ما يبدو – بذلك (الانصرافي) الذي رشَّحه لرئاسة السودان .. وطبل له بما لذَّ وطابَ من مفردات الجهل والاسفاف. وعلى طريقة وزير الاعلام العراقي السابق ترك (فنه ودراسته) وأصبح يُطل على أسرة الملتقى عبر الانترنت على رأس كل ساعة ليلقي بيانا مقتضبا عن جريمة (أبناء ياسين) متعرضا للاخ معاوية ياسين بالوعيد .. ومتعرضا لمدثر ياسين بالتهديدات .. حتى كأن أبناء ياسين قد غزوا مملكته الفنية وقتلوا مزاميرها خنقا حتى الموت وذبحوا أوتارها وفقأوا عيون ايقاعاتها وأحرقوا نوتات موسيقاها ونسفوا موعدها المقدس على مسرح الأوبرا.. وأرادوا إقصاءه بالقوة من الساحة الفنية. وفي آخر بياناته تعرض الى وطنيتي ومدى حبي لوطني .. تأكدت تماما أن (القلم لا يزيل بلماً) .. وأن الذي يتعلم مع عدم التسلح بالعلم واللياقة كمثل الذي يحمل أسفارا لا يجني من ورائها سوى (وجع الضهر). ولي أن أتساءل بل كافة القراء أن يتساءلوا : ما دخل معاوية ياسين فيما كتبته من نقد تعرض لأعمال موسيقية محددة وتعرض لأسلوب عرض معين وتقنية مسرح حديثة ؟ وما الذي يعنيه بالاسباب السياسية وهو يعرف أن كل كتابات معاوية يس شهادة شرف له على عتبات السياسة السودانية .. وما دخل وطنية مدثر ياسين بمجرد رأي في تجربة فاشلة للموصلي ؟ ومن هو الانطباعي – في نظر القراء على ضوء رزنامة البيانات المتسارعة التي أظهرت حماقة المغني بدلا من إظهار فنياته المؤسسة على قواعدها.. أنا قد تعرضت لتجربة توزيع قام بها وقلت أنها غير موفقة بوجهة نظري للأسباب الموضوعية التالية (ايقاعها كان متأخرا وحشدها الموسيقي كان مصطنعا وطريقة الاعداد خالية من نبض الأداء الحي) .. ولو أنه كتب حول رأيي هذا لكان موضوعيا .. حيث آثر أن يصفني بالناقد الانطباعي ولم يبين سبب ذلك .. وبذلك أصبح هو (شيخ الانطباعيين) لأن جميع بياناته المنشورة خالية من الحجج المنطقية. وليس من عادتي أن أعرض مثل هذا المنشور على الأحباب في هذا الملتقى الجامع والرائع.. إلا أن الموصلي أرادها حرباً وهو خبير حروب على ما يبدو وعلى ما تناهى لمسامعنا من القادمين الى السعودية من القاهرة .. ولو أنني كنت أنوي في ذلك المقال أن أتعرض له بالهجوم لقلت أن غالبية مشاريعه وتجاربه التي سمعناها وليست فقط التي حوت أعمال وردي (وليت وردي يعيد قولها يوما وقد قالها أكثر من مرة أنه برئ مما فعله الموصلي في أغنياته من تشويه فهو قد (بوَّظ) سافر بالسلامة وجردها من جمالياتها فاصبحت بعد وضع لمساته عليها رتيبة ومفتقدة لطعم حلاوتها) .. بل أن التشويه طال أغنيات حمد الريح .. وابراهيم عوض .. ومحمد الأمين .. وكذلك صاحبنا عبد التواب عبد الله الذي ما يزال حتى الآن يتجرع قطرات من كأس الندامة والمرارة لتجربته مع الموصلي عند منتصف التسعينات والتي أهدرت وقته وفلسه من غير جدوى. وجميع هذه التجارب عندما نتناولها فاننا نرى أنها ملكٌ للمستمع السوداني ولا يحق للموصلي ان يقيم عليها تجاربه الاليكترونية ، وقد توجب أن أتساءل : لماذا الموصلي مُقِلٌّ في معطياته الفنية بينما يسعى سعياً دؤوباً من اجل التدخل في معطيات الآخرين .. هل هي الرغبة في التشويه .. أم هو الكَلَف غير المحدود بالمداخيل المالية الناجمة عن التعاقد على مثل هذه التجارب ؟!!.
وقد ذكر صاحبنا يوسف (الصحَّاف) في أحد بياناته.. أن مدثر ياسين قد نسب أغنية (طفل العالم الثالث) للراحل مصطفى سيد احمد بعد أن جردها من سمة النجاح.. وللحقيقة أقول أن الراحل مصطفى ومن خلال مكالمة هاتفية معه عندما كان بالدوحة .. قاطعني عندما ذكرت تجربة الموصلي (طفل العالم الثالث) مصححا أن التجربة خاصته ولعله – رحمه الله - لم يكن يقصد ذلك .. أو لعلني لم أحسن الاصغاء ..
غير أنني لم أعر ذلك اهتماما حيث كانت الاغنية في نظري ولا زالت مجرد عاصفة من الموسيقى المصطنعة لاقت على هوجائيتها كلمات ركيكة فكانت موضع المثل الذي يقول (العصافير على أشكالها تقع).. والدليل على ذلك أنها الآن (نسياً منسيا) .. لا يرددها كبير ولا صغير الا صاحبها (الموصلي) على ما يبدو إن لم يكن قد مجها مجاً. كل ما قلته لا يعني أنني أجرد الموصلي من ابداعياته .. فهو مجتهد كما ذكرت منذ أن حاول أن يكون (فلتة) في الغناء الشعبي .. بدليل أنه تطور من الغناء على ظلال ايقاع وكشكة (الرق) وأصبح يتعاطى موسيقى البيانو ويدخل الى برامج (أبل ماكنتوش) الموسيقية ليصنع الموسيقى مثلما يصنع الخباز الرغيف.. ويقدم للناس أغنية رائعة من مقطع واحد تتكرر موسيقاها بشكل متواصل (على قدر الشوق) وهي واحدة من أروع أغنياته. أما ما ذكره من أن مدثر ياسين سيقحمه في أي شئ حتى لو كتب عن (الطب) .. فذلك ما لا أتصوره لأن مناسبة الحديث عن أغنية أرحل هي فقط التي ذكرتني بتلك المحاولة غير الموفقة لصاحبنا (الموصلي) ولم أكن – والله على ما أقول شهيد – في يوم من الايام أحمل حقدا عليه .. وما زلت ممتنا له يوم أن زارني في منزلي بجدة وقضى معي برفقة الأخ الفنان عادل الصديق والاخوة آدم محمد عمر وياسر حسب الرسول وأحمد حسن ليلة من أجمل ليالي الغربة حيث اجتمع الأحباب على ضوء شمعة الفن الرائعة. ذلك ما توجب قوله تعقيبا على بيانات (يوسف الصحاف) والذي أخشى في اطلالته القادمة أن يكون قد حشد حرسا جمهوريا بكامل أسلحة الدمار الشامل في حربه الضارية ضد آل ياسين خاصة وأن (الشنتير) قد أدلى بصوته لصالحه في اطار مقترحه أن يترشح لرئاسة السودان ؟؟!!.. وخوفي كثير من أن يجردني فخامة الرئيس الموصلي من جنسيتي كسوداني في حال اكتساحه الانتخابات بأغلبية ساحقة. مع خالص تحياتي وتقديري لـ (حبيب بلدو) و (ساري الليل) والـ (كيك) والاخوين (الليندي) و (الباقر) ولكل من هاتفني مثمِّنا ما ورد بالمقال الذي تدور المعركة الحالية بسببه.
تعقيب من الليندي :
كنت أتمنى أن يتسم الحوار بالموضوعية حتي نستفيد ولكن يبدو أن الحوار أخذ ابعاد اخرى ( اشياء شخصية ) واكرر بان الموضوع بقلم مدثر حسن يس ولانو ما قادر يشترك في البورد نسبة لقفل التسجيل فبتجيني الاشياء بواسطة صديق مشترك يمكن يكون ذكروا ( الباقر ) وايماناً مني بحرية النشر وحتى نستفيد اكثر اقوم بالنشر رغم تحفظي في بعض الاشياء في هذا الموضوع الا ليس لدي الحق في حذف ما اراه واجب الحذف ومرة تانية بدعو الاخوين الموصلي ومدثر أن يتسموا بالموضوعية حتى لاينجرف الحوار
مع خالص ودي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: الليندي)
|
أغنيات حمد الريح .. وابراهيم عوض .. ومحمد الأمين .. وكذلك صاحبنا عبد التواب عبد الله
وكذلك وردى
وأخرون كثيرون لا نعلمهم
ماذا نريد أكثر من ذلك من مطربنا وموسيقارنا الموصلى؟
ومن سيحتاج أن يلحن له من أسماء أكبر من هؤلاء حتى ينال شهادة الجودة والإعتراف؟
سلمت يا أستاذنا وأمضى فى مشروعك الفنى الرائد فهو فخر لنا وواحة ندية فى هجير الغربة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: WadalBalad)
|
الاخ كمال عباس
تحية طيبة
في الحقيقة لم اكن اود التعليق علي هذا البوست ؛ بعنوانه المؤلم ومحتواه الاكثر الما ؛ بداية من الزعم بان صوت الاستاذ الموصلي ليس قويا ؛ الي اخره ؛ وحقيقة اتمني الا يرد عليه الاستاذ الموصلي ؛ ولا اجد ما ازيده اكثر من التاييد علي كلامك ؛ والمضي لكثر للقول بان اتهام الاستاذ الموصلي بانه صحاف السودان ؛ وبان غرضه المال ؛ يعبر اكثر مما يعبر عن قائل هذه التخرصات ؛ اكثر مما يعبر عن الاستاذ الموصلي
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: THE RAIN)
|
استاذ الموصلى رجل نقى السريرة وفنان اصيل لو كان يطلب المال لذهب الى السودان وكل يوم يقيم حفل يجلب له الملايين يدهشنى عندما يعيب او يعيراحدهم شخص ببداياته لم نرى فنان خلق عملاقا اذا كان الموصلى بدأ متواضعا ووصل الى ما وصل اليه فنحن نحي فيه مقدرته على التطور الى الاحسن فأمضى فى طريقك استاذى لك ودى وأعجابى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: الليندي)
|
لا أجد أي وجه شبه بين الفنان الموصلي والوزير الصحاف إلا ان كتابة المقال صادف موجة تشبيه أي شخص بالصحاف..
المقال يتجه وبقوة للجانب الشخصي والذي شممت فيه رائحة محاولة التقليل من قامة فناننا الموصلي الذي لا يهمنا ان كانت بدايته غناءا شعبيا أو ملاكما أو اي مهنة اخري لا تنقص من فيمته كأنسان أولا وكمبدع ثانيا
وعليه كان الأفضل استخدام التلفون الشخصي أو اصدقاء مشتركين لحل ذلك الخلاف الشخصي الذي لا يعنينا في شئ.. والذي نتمنى ايضا الأ تسخر له الآلة الاعلامية التي يجب أن تنأى وبكل قوة عن الأشياء الشخصية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: Raja)
|
انا لااعرف من هو مدثر حسن يس هذا لم اسمع أو اقرأ الموصلي يوما ولا احد جاب سيرته لا اعرف ان للموصلي وقتا وولعا بالبيانات اي بيانات فضلا عن ان تكون بيانات في سيرة نكرات وان كان فلابد ان الامر استدعى توضيحا ما ولازلت اسمي الرجل (المؤسسة الابداعية الثقافية الديمقراطية يوسف الموصلي) ولا اعرفه داخل البورد ولا خارجه الا بمكونات قامته السامقة ووجهه المضيء حب لهذا الوطن الجريح وانسانه لا يضاهيه حب وادب وتواضع جم لكل انسان ومواقف رجولية قوية في الملمات العامة والخاصة واعماله وابداعاته لم التق الرجل لم اشافهه ولم اتعود الاطناب في مدح العظماء لانهم عظماء الموصلي فعلا يختلف وما في منه 2 لهذا فقد كون لنا هذا المقال اجوبة أو اسئلة (لافرق) عما عسى هذا المدثر حسن يس يكون؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: الليندي)
|
الحاصل ايه ياجماعه وزع الاستاذ الموصلي ارحل للاستاذ وردي وفيها ايه ولحن بليغ حمدي لام كلثوم ووزع الرحباني الصغير لوالدته الفنانه العظيمة فيروز والامثله كثيره ليه الدربكه دي كلها فلنرتقي في حواراتنا وتحليلاتنا لمنفعة من يتابع هذا البورد ولانبخس ابداعات بعض مبدعينا حيث ان بعضا منهم يسبق زمانه ولو ارخينا السمع بعمق لمايدور في الساحة من بعض المبدعين الجادين من الجيل الحالي حسب تحليلي بانها مصبوغه بروح الاستاذ الموصلي واسلوبه ولا اقول المعهدوليس معني ذلك بتوقف المبدعين الاساتذه وردي ودالامين والكابلي وكل جهابزة الغناء والموسيقى في الوطن الحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: الليندي)
|
دي واحدة كده والقالوا عنها زولة والكلام الاتقال لمن وصل بقى كلام تاني والقالوا اتنصل منه والاتقال عنه زعل والنقله نفد بجلدوا كأنوا ما عمل شي
عفوا ما فزورة بس موقف سخيف, كم مرة مريت بيه في حياتك وخلاك تقيف تتأمل في طريقة تعاملك مع الناس
او حاولت تفهم نفسية ناقل الكلام او الاستفادة الحقيقية التي يجنيها بفعلته
كم واحد مننا بيترفع لمن يسمع كلام منقول ويؤمن بمقولة ما شتمك الا من بلغك
وكم مننا صدق ووقع في الفخ وخسر اعز اصدقائه
دقيقة واحدة تفكير ما بتكلف لاكن يطغى الغضب ونخسر بعده الكثير الكثير
دقيقة وروني المشكلة دي عندنا النسوان بس؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية صلاح عثمان وتشكرات الموصلي (Re: Elmosley)
|
الكتابة من اجل الاثارة والتشويه شىء كريه انا ممكن ان اهضم ان يوصف شخص مسئول فى مجال الاعلام
بالصحاف لكن ان يوصف بها فنان شىء لا يمكن هضمه دعك ان يكون هذا الفنان هو الموهوب الموصلى0
ياخى انتقده وقول لايفهم موسيقى لا يمتلك الموهبة
لكن الصحاف دى كتيرة خالص للاثارة ليس الا0
بعدبن انا عاوز اعرف ال يس ديل مين مدثر وغيره
ليس استخفافا ولا تجاهل اعوذ بالله ولكن اجهل من
يكونوا وهذا لاينقصهم شىء بل ينقصنى انا جهلى
نورونا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية صلاح عثمان وتشكرات الموصلي (Re: Elmosley)
|
صديق ... الموصلي
لا اود أن اعتذر بسبب نشري لهذا المقال رغم أنني ترددت كثيراً في نشره ولكن الاترى معي بأن من حق كل فرد أن يدلى بدلوه وللعلم انا لم التقى بمدثر حسن يس وأنما أتتني كتاباته بواسطة صديق عزيز وطلب مني أن انزلها في النت . صديقي الموصلي هل أنت فوق النقد لاأظن ذلك فلولا النقد البناء لما كنت يوسف الموصلي الذى يعترف له العدو قبل الصديق بموهبته الفذة واعمالك تدافع عن موهبتك ولو تاملت قليلا حديثك ربما تجد أنه فيه شيء من الانصراف عن الموضوع الاساسي وكده قف تأمل كلام مدثر
ومع أن أغنية (أرحل) سبق أن قام وردي بتقديمها ضمن ألبوم قام بتوزيع موسيقاه الأخ الفنان يوسف الموصلي خلال الربع الأول من حقبة التسعينات .. وهو توزيع غير موفق (بوجهة نظري) حيث تأخر قالبه الزمني (الايقاع) كثيرا عن مواكبة أنشوطة اللحن وقوة اندفاعه في التعبير عن المفردات الشعرية لهذه القصيدة التي تعد واحدة من ضمن أكثر القصائد الغنائية روعة ورمزية .. كما أنه (التوزيع) افتقر الى حيوية الأدوات الموسيقية واحتشادها .. ذلك لأن الموسيقى تم إدخالها على مراحل (التركيب عبر المسارات) .. وذلك (أيضا حسب وجهة نظري) يفقد العمل حيويته وقوته ويجرده من دفئه وصدقية أدائه
ثم تأمل ردك
من طرائف مدثر حسن يس النقدية انه كان يكتب عن تجارب بعض الفنانين وهذا قطعا يحمد له ولكنه عند الحديث عن مصطفي سيد احمد اخطا خطا لا ادري ان كان متعمدا ام قصورا في تقصي المعلومة وكلاهما قاتل للناقد الانطباعي الذي يحاول ان يجعل من نفسه ناقدا تحليليا فقد اشاد بالراحل واعماله ولكنه انتقده في انه لحن طفل العالم الثالث معتبرا ان النص لا يرقي الي مستوي باقي العمل علما بان طفل العالم الثالث من الحاني ومن بنات افكاري وهذا معروف للقاصي والداني ومكتوب في المعلومات علي غلاف الشريط فاصرت صديقه صحفيه ان ارد او ان ترد هي فكتبت منتقدا له طالبا منه ان يقرا المعلومات علي ظهر الشريط ليعرف الحقيقة قبل ان يكتب نقدا فرد ردا اضحكني طالبا من الراحل ان يدلي برايه وكانه يوحي بان المعلومة وصلته من مصطفي الذي لم يرد عليه فرددت انا قائلا له مصطفي ليس بحاجة الي ان ينسب العمل اليه كما ان اصغر الموسيقيين يمكنه ان يميز بين اسلوبينا في التلحين اما ان حدثتك عن افعال الاخ الاخر معي فان راسك سوف ينفجر فللمسالة جذور سياسية اتت احداثها في لندن عام 92 ولنا عوده
فمن وجة نظري الخاص كان يجب أن ترد عن أغنية أرحل وايقاعها لآننا لانعرف هل مدثر نقده صحيح ام لا اماالاشياء الاخرى فهى خاصة بكم ولااقصد موضوع الراحل مصطفى بقدر ما اقصد الجذور السياسية ويا صديقي انا شخصياً ارى اننا سلفيين في غنانا وهو شيء مضر فما زلنا نجتر اغاني الحقيبة كأنها هي كل ما نملك من ابداع وقد سمعت نقد من مستمعيين كثيرينغير متخصصين عندما صدر البوم طفل العالم الثالث والحزن النبيل واضحكي وغيرهاورددت ذلك لعدم تعود الأذن على هذا اللون الجديدورفضت أن ادلى براي حتى اعّود اذني وفعلاً بعد فترة اكتشفت أن الحزن النبيل توجد فيها اضافات موسيقية لا اعرفها ولا ادعى ذلك فانا لست بموسيقي ولكن اعتقد أنني املك أذن جيدة وكذلك الوجع الخرافي التى اعتبرها من اجمل الاغاني قدمت في الفترة الاخيرة وهذه ضريبة المجدد في مجتمعننا فالمجتمع في البداية لا يتقبل الفكرة الجديدة الا بعد التعود عليهابعد مدة ليست بالقصيرة وصاحب الفكر الحقيقي هو الذى يعي بذلك وانت منهم والمبدع الحقيقي هو من يبتكر الجديد ويستلف من القديم ما هو جيد وليس من يجتر القديم كاملاً فيا صديقي اتمنى أن نتعلم منك ونرجو ذلك ونبدأ بارحل وياريت لو توضح ليناظروف توزيعها والاضافات التمت فيها حتى نستفيدمنك اكثر واكثر وهذا ما قصدت توضيحه لاننا لانستفيد من الخلافات الشخصية بقدر الفائدة التى نجنيهامن توضيح الحقائق الفنية ويا صديقي الموسيقى هي لغة كل العالم فيا ريت أن نجعلها لغة التماسك لنا في منافينا المختلفة
ولك خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية صلاح عثمان وتشكرات الموصلي (Re: الليندي)
|
سلامات هذا مقال مليء بالحقد واسود ولا اسميه نقدا ابدا بقدر ماهو هدر لطاقة واحد من الموسيقيين المجددين في مسيرة الفن الغنائي السوداني ياعزيزي قل ماتقول واكتب ماتشاء وستكون كالظلام الدامس ما ان وجدت شمعة واحدة الا وانقضت عتمته وياموصلي الزبد بينفج وبتنشرب الموية فاسقنا كيف ماشئت وسنظل نحن اخوتك ومستمعيك نقول لك مايعجبنا ونوضح مالم نستسيقه مع كثير الحب ياموصلي وتاكد لو انني تمنيت شيئا لتمنيت ان يكون تلاتة اضنين زي اخونا سجيمان عشان الواحد يسمعك بي كثافة مقال غريب جدا جدا
| |
|
|
|
|
|
|
هدية الى استاذى الموصلى مع فائق الاحترام (Re: Deng)
|
شكرا جزيلا للخناجر للمغايس للمتاريس للدسايس للطريق لامن يضيق للوجع سوى البدع فتح مدارس
شكرا جزيلا للأمل وسط السراب لى حراب ناس قراب للعذاب فى كل باب للمحكات العجيبة والمشاوير الغريبة لى تمن عشق الوطن جمر الضريبة
شكرا جزيلا للعصار للغبار للبروق الباقة نار للملمات الكبيرة للأسى اللف الجزيرة الكتب الغنا وضو البصيرة
شكرا جزيلا لى سلاطين الحسادة للصعاليك والسيادة للابر فوق الوسادة للحفر فى كل ممر للركوب وسط الخطر لى ملوك فن النميمة للأباطيل اللئيمة والأساطير القديمة لى جبر كسر العذيمة والعبور فوق الهزيمة شكرا جزيلا للكآبة لى طبول عصر الحرابة للتفاسير للتقارير للرقابة للجروح الفتحت ورد الغنا و شبق الكتابةMessage: شكرا جزيلا للخناجر للمغايس للمتاريس للدسايس للطريق لامن يضيق للوجع سوى البدع فتح مدارس
شكرا جزيلا للأمل وسط السراب لى حراب ناس قراب للعذاب فى كل باب للمحكات العجيبة والمشاوير الغريبة لى تمن عشق الوطن جمر الضريبة
شكرا جزيلا للعصار للغبار للبروق الباقة نار للملمات الكبيرة للأسى اللف الجزيرة الكتب الغنا وضو البصيرة
شكرا جزيلا لى سلاطين الحسادة للصعاليك والسيادة للابر فوق الوسادة للحفر فى كل ممر للركوب وسط الخطر لى ملوك فن النميمة للأباطيل اللئيمة والأساطير القديمة لى جبر كسر العذيمة والعبور فوق الهزيمة شكرا جزيلا للكآبة لى طبول عصر الحرابة للتفاسير للتقارير للرقابة للجروح الفتحت ورد الغنا وفجرت شبق الكتابة
Quote: اسهل طريق الى الشهرة هو شتم شخصية شهيرة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: الليندي)
|
الأعزاء الأخ عادل عبدالعاطي كان مصيباً في رأي بتجاهل هذا البوست وعدم تعليق الموصلي عليه..ولكن لاحظت اليوم إزدياد عدد الردود وأن آخر رد من الموصلي فآثرت أن أدلي بتعليق بسيط الليندي ذكر بأن البوست وصله عن طريق صديق..وفي رأي أنه كان في أسوأ الأحوال أن يختار عنونا له غير العنوان الحالي الذي يوضح روح التشفي أما رأي مدثر في توزيع اغنية أرحل فأمر لا يستحق كل هذا التشنج..أرحل موجودة بتوزيعها القديم ومن أرادها فليسمعها بصورتها القديمة..والأغرب هو رأيه في تسجيل الأغاني عن طريق المسارات...هذه الطريقة المتبعة في كل العالم إلا السودان إلى وقت قريب بعد تجربة الموصلي - حصاد إلا من بعض المحاولات المتفرقة التي سبقتها...أغنيتنا لم تكن مسموعة يا جماعة ولم يكن من الممكن بث تسجيلات الإذاعة السودانية في أي إذاعة خارج السودان..لست متخصصا في الموسيقى لكن لا أدري ان كانت هناك أي جهة في الدنيا تحشد الآلات الموسيقية عند التسجيل..بل أن حتى الحفلات التي على الهواء يتم استخدام المواد المسجلة فيها ولا يقدح في هذه التجربة أن كانت لم تعجب وردي أو أي فنان آخر وزع له الموصلي..فجميعهم لم يستطع التراجع بعد ذلك في أعمالهم الأخرى عن تجربة الموصلي... جميعهم لا يسجل الآن الا بتوزيع موسيقي وعن طريق المسارات أما اغنية طفل العالم الثالث..هذه الأغنية ليست نسيا منسيا كما ذكر الأخ مدثر..هذه الأغنية بسبب موضوعها ولحنها لم يكن من المتوقع أن يتم تداولها في الحافلات ومحلات المرطبات..إن كان ذلك هو مقياس الإنتشار..ولكنها ليست منسية بأي حال..ولا يفيد في شئ إستخدام التقريرية وإطلاق الأحكام هكذا الموصلي يقد تجربة جديرة بالإهتمام..ويلاقي من فعل الصدمة التي يحدثها ما لاقاه الرواد من قبل..عند إضراب الطنابرة..وعند إستخدام الآلات الحديثة بدل الرق..فالرجل مجتهد..وإستطاع أن يحدث تغييرا بدليل أن أي عمل مسجل الآن بطريقة حديثة ينسب للموصلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: الليندي)
|
بين التجديد والتشويه
المعركة الفنية الراقية التى تجرى بين الاخوة الفنانيين معاوية ومدثر حسن يسن والاخ الفنان يوسف الموصلى واختلاف وجهتى النظر فيما بينهم حول قضية التجديد والتشويه .. وجدت من بعض الاخوة الزملاء فرصة اذكاء روح العداء واشعال نار العصبية واحيانا حد النفاق لطرف من الاطراف ..علي حساب الهدف الراقى لكليهما فى قضية جدية استغلت فيها مفردات اللغة العربية للنيل من اطراف الحوار الذى كاد ان يتحول الي حرب داحس والغبراء ... نجد البعض منهم خرج من الاطار الفنى للخلاف الي روح اركان النقاش التى تحدث عادة قبل الانتخابات الطلابية ومناصرة طرف علي حساب طرف اخر ...ولم يتطرق اغلب المشاركين الي اساس الخلاف ووجهتى النظر حول رؤية معاوية وشقيقه والتى ترى ان التجديد لا بد ان يتواءم مع الذوق الجماعى او كما يقول الذائقة الجماعية للامة السودانية ووافقه فيها شقيقه مدثر وضرب المثل بمحمد الامين الذى احدث تجديدا غير مسبوق واستخدم سلالم ومقامات موسيقية لم يتطرق اليها من سبقوه مع الحفاظ علي الطابع الخاص بالثقافة الغنائية والموسيقية السودانية ولم يتهمه اى شخص بانه اغترب بالموسيقى السودانية شرقا او غربا ...وهذا عين ما اشار له وردى فى القصاصة التى قدمها الموصلى فى رده علي الاخ معاوية عندما ساله الزميل ابراهيم علي ابراهيم عن كيفية نظر وردى للمجوهودات التى يقوم بها الموصلي ومن ضمن اجابته التى اشاد فيها بدور الموصلي قال ان الكوريين حينما قاموا بتوزيع اغنية عازة لخليل فرح اجمع الناس علي انها لم تعد سودانية بعد التوزيع الكورى لها ..اى انه لا بد ان يكون الموزع الموسيقي من ا البيئة نفسها ويعرف مضمون الكلمات ...... ويقول وردى فى نفس تلك القصاصة احيانا يدخل خريجو معهد الموسيقى والمسرح السلم السباعي مثلا بصورة قسرية بدعوى التطور والتحديث وهذا ليس تطويرا ولا استخدام العالمية يعنى ادخال الموسيقي قسرا ..كذلك ادخال نصف التون بدون مبرر وحتى يثبت الموسيقي انه متعلم فمسالة التلحين تعتمد علي ذوق المبدع بنسبة 75% انتهى كلام وردى .. ويقول معاوية يسن انا لا انكر ان الموصلي مؤهل فى علوم الموسيقي ولم ابد رايا مطلقا فى الانتاج الخاص بالموصلي وهو بنظرى انتاج ابداعى يحتاج الي درس وتقويم يضعانه فى مكانه اللائق به فى سجل ابداعات ابناء الامة السودانية .. ويقول معاوية فى منحى اخر ...لانى امين مع نفسي فقد نجحت فى تحقيق تساكن فعلي فى دخيلتى بين ارائي فى الموصلى الموزع والمفسر لابداع الاخرين وفى موصلي المطرب الملحن وانتاجه الخاص.. وان كنت اشعر بالحزن لان دارسا مثله لا يستطيع تقدير هذه الاشياء .. اما الاستاذ الموصلى وبروحه الشفافة كتب لمعاوية ..عزيزى معاوية جيدا جيد شكرا لك علي بوستك الواعى ..وضرب له مثال ايجور استرافنسكى الذى قدم باليه عصفور النار فى باريس فاصاب الجمهور بغضب شديد فقد كسر استرافنسكى كل الموروث من قالب موسيقى الي هارمونيهالي ديكور وملابس حتى الاداء ولاقي ما لا قى .ولكن الموسيقيين الذين حضروا قالوا ان استرافنسكى يتحدث بلسان المستقبل وقد كان ... هذا هو جوهر الخلاف بين الرؤيتين وتخلل ذلك بعض القضايا الشخصية من الطرفين لا تهم الاخرين فى شىء لانها قضايا شخصية وكان الاحرى بالذين شاركوا اعطاء وجهة نظرهم من هذا الوجه السليم كما فعل الاستاذ حمزة سليمان بدلا من الانحياز لطرف ضد اخر اخيرا اقول وعلى حسب معرفتى بالطرفين وخاصة الاستاذ الموصلى اعرفه منذ عام 1970 وهو من ابناء منطقتى فى امتداد الصحافة رجل يعشق الفن الراقى مسالم عصامى اهل نفسه اكاديميا وله انتاجه الخاص الذى احبه ويحبه معاوية وما بينهما اكثر من السكر علي العسل ..اما اخونا معاوية فهو فنان قبل ان يكون صحفيا وهو مبدع متخفى ينثر ابداعه الخاص لخاصته فى مجال الغناء لوردى لا يبزه فى ذلك الا شقيقه مدثر فى حب وردى اضافة لمهنتهما الصحافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: الكيك)
|
صديقي .. الموصلي
اهو كده عمت الفائدة انا شخصياً اول مرة اسمع بالاربيج واعرف أنو استخدامو غير مستحب واعرف الظروف التم فيها انتاج كاسيت عبد التواب وهذا ما قصدته من تعقيبي فشكراً لك كثيراً ويا ريت لو تنزل لينا حلقات ثقافية عن الموسيقي ويا ريت لو تكتب عن الظروف البتم فيها انتاج الكاسيت فنحن شغوفون بمعرفة ذلك
ولك خالص ودي
العزيز حليم صدقني موضوع مدثر جاني بعنوانويعني انا كل العملتو نسخ ولصق فقط وتعقيب صغير وكان عندي خيارين اما انزلوا زي ما هو أو ما انزلو وانا اخترت إني انزلوا لانو الصديق الموصلي موجود وهو يستطيع الرد
ولك خالص ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعقيب حول بيانات (صحَّاف) السودان الموصلي / بقلم مدثر حسن يس (Re: الليندي)
|
المحترم الكيك تحيه طيبه اخي اجدني اختلف معك في ان معظم الكتابات من الاخوه كان التصدي لاساءات مدثر يس والتي وصف فيها موصلي بأنه صحاف السودان بكل ما يحمل الوصف من دلالات سالبه كذلك وصفه لموصلي بالتكالب المادي هذا ما دفع الاخوه لقوله الحق ولا اعتقد ان وصف الموصلي وتجريحه يندرج تحت
بند الحوار الفني الراقي والنقد الموضوعي ... الموصلي علي المستوي الفني ليس قديسا او كهنوتا فوق النقد والتقييم لعل هذا ما جعل البعض يحترم اطروحه الاخ معاويه من حيث الشكل السجالي الراقي وتركيزه علي الجانب الموضوعي بدلا عن الانزلاق لمس الجانب الذاتي لمحاوره او التراشق والتلاسن ولكن بنفس القدر اختلف مع الاخ مدثر بانحداره للاسفاف والاساءات والذي طغت علي نقده وتقيمه الفني للاستاذ الموصلي واني لعلي يقين من الاغلبيه يمكن تسمعه اذا تخلي عن انفعالاته وتحلي باسلوب اخيه في الحوار وفي الختام لك وافر الاحترام كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|