كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الرحيل المحزن لعازف الكلارنيت والاستاذ القدير عبد الله ابراهيم (اميقو) (Re: إسماعيل وراق)
|
شكرا لكم دوما وصلتني هذه الرسالة الحزينة من الموسيقار القدير عادل الصديق نستاذنه النشر أستاذي وصديقي الحبيب ..يوسف نعى الناعى وليته ما نعى .. فقد أنزل علينا ما لا نحتمل .. وما يصعب تصديقه أستغفر الله .. هل حقاً رحل أميقو .. أستغفر الله .. هذا مصير الأولين والآخرين ولكن الأمر عظيم .. والمصاب جلل .. والألم كبير كبير الفقد .. لا حول ولا قوة إلا بالله أسأله تعالى أن يلهمنا وإياكم وأسرته الكريمة .. وكل الموسيقيين في السودان وأفريقيا .. الصبر الجميل وحسن العزاء .. فعبد الله خسارة للوطن وللسلم الخماسي بوجه عام .. كان أميقو زميلاً لأخي حسين - رحمهما الله - بالأبيض الصناعية وهذه علاقة خاصة ربطتني به وكان خلفي حين قدمت تجربة إعادة صياغة " لي زمن بنادي " فقد كان رحمه الله شغوفاً وداعماً للسمكرة والتجديد وتعديل الأعوج في القوالب .. إيقاعاً ولحناً .. وساهم بالكثير في هذا الإتجاه .. فاعلاً مرفوع الرأس .. وناقداً صعب المراس .. ومحللاً ومنظراً ومعلماً .. لذا فقد إرتبط إسمه بمن هم في قامة الموصلي وأبو عركي وحنان النيل من بعد .. ومن أتى من بعدهم من مبدعين .. موزعاً وعازفاً وقائداً .. ومدرساً .. ذو بصمات واضحة أدخلته تاريخ الموسيقى السوانية المعاصر من أوسع أبوابه .. صبر على البلاء ولاك الصبر واحتمل مع الغبش من أجل رفعة الموسيقى السودانية وارتيادها المحافل الدولية .. حقيقة يا موصلي .. لمن أعدد ..؟؟ فأنت الوجه الآخر لهذه العملة النادرة والقيمة .. أسأل الله أن يجزيه عنا خير الجزاء .. وأن ينزله منزلة الشهداء .. وأن يحسن عزاءكم وإيانا .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله ..
أخوكم عادل الصديق
| |
|
|
|
|
|
|
|