|
Re: الأغنية السودانية بين مطرقة المحلية وسندان العالمية/الموسيقار عادل الصد (Re: Elmosley)
|
أستاذنا الموصلى
التحايا والسلام
فعلا والله كلام وطرح جميل جدا، وانقل تحايانا للأستاذ عادل
الأسبوع قبل الفات سمعت الرجل المبدع السر قدور بتكلم عن فضاء وانتشار الأغنية السودانية، وقال رؤيا جميلة جدا وهى انه الفضاء الطبيعى والجهة الأصلية لأغنيتنا هى تجاه الجنوب والشرق والغرب وواجب علينا انه ننسى الشمال ده خالص، طبعا هو كان بيقصد غرب وشرق وجنوب افريقيا وكل المنطق طبعا بيتفق مع كلام عمنا السر قدور وهو الانسان الخبير والموسوعة زى ما سميته انت، وانا ما عارف ليه نحن خاتين العرب ديل فى بالنا، الناس ديل ابعد ما يكونو عننا فى الوجدان والحس والشعور، وبينى وبينك لو نحن ما شلنا الوهم ده من جوانا ما حنمشى كتير فى موسيقانا وأغانينا المتميزة والمتفردة والانتشار والسمعة النحن كايسين ليها دى، والله يا موصلى متوفرة وبالزيادة كمان فى الأماكن القالها السر قدور دى وده معروف طبعا ومفهموم، عندك من الصومال شرقا مرورا بجيبوتى وإرتريا وإثيوبيا وغربا من تشاد والكمرون والنيجر ومالى حتى فى غانا والسنغال، حتلقى هناك الأغنية السودانية فى مقدمة الأغانى حتى لو قورنت بأغانى عالمية وهى المفضلة، بعد كده نحن عايزين ايه
وتحياتى ليك وللأستاذ عادل مرة تانية
| |
|
|
|
|
|
|
نوعية المستمعين والعلاقة بهم (Re: Elmosley)
|
بالنسبة للمستمع بصورةعامة لا بد من تلمس المداخل إلى جذب أذنه من خلال العوامل المشتركة ، فالمستمع العربي مدخله الكلمة وكيفية وصولها إليه ، ولا بد من قياس عوامل نجاح بعض الأغنيات السودانية ، ففي فهم تلك العوامل يكمن المفتاح الرئيسي لتهيئة وصناعة أسباب النجاح ، مثال لذلك ( المامبو السوداني وإزيكم لسيد خليفة ، القمر بوبا لمحمد وردي ثم أغنيته فرحي خلق الله والتي تغنى بها النوبي محمد منير) . ولعل العامل الظاهر للعيان هو بساطة الكلمة واللحن الذكي الراقص المرح إذن .. فالكلمة السهلة الممتنعة المعبرة الغير منفرة والمشتركة في العمينة بيننا وبين البلاد العربية هي الأقرب للقبول مع خدمتها إيقاعياً ودرامياً .. وهذه نقطة هامة . ولنسأل أنفسنا لماذا لم تنجح أغنيات هامة وكبيرة ومتعوب عليها مثل زاد الشجون التي قدمت في أرقى المسارح الأوروبية ، وأغنية تلاقي للعاقب محمد حسن والتي قدمت في أكبر مسارح الخليج وأغنيات العملاق محمد وردي التي قدمها في المسارح المصرية والأمريكية ، ماهو صدى تلك الأعمال والمشاركات ؟ وإلى أي مدى ذاع صيتها وما هو المعدل الذي حققته لخدمة التعريف وتوسيع دائرة النشر بالأغنية السودانية ؟ هذا إذا ما جعلنا مقياسنا النجاح الذي حققته بعض الأغنيات مثل " الناس في بلدي " التي قدمتها فرقة عقد الجلاد في أحد المحافل العربية ونالت حظاً وافراً من النجاح وعلقت بالأذهان، كذلك أغنيات عبدالقادر سالم التي قدمها بالعود فقط في المسارح الأوروبية والتي جعلت منه نجماً للأغنية الأفريقية رغم عدم إستغلال الدولة ( وأعني الجهات المختصة ) لدعم إنتشار الثقافة السودانية من خلال الغناء رغم ما يمثله هذا النجاح من مؤشر هام لأهمية وثراء هذه الثقافة الأمر الذي يحتم الضرورة بدعمها ومساندتها .
هذه النماذج التي أوردتها لا بد من دراسة عوامل نجاحها واستخلاص الزبدة ، ولا بد أننا نلاحظ أن هذه الأعمال تشترك في الآتي :- 1- القالب اللحني المتفرد ( وهو في الأصل معروف ومتداول ومهضوم محلياً ) . 2- الكلمة السهلة والتي تحمل مضموناً إجتماعياً أو تحكي عن موروث حضاري سوداني أو موروث إجتماعي . 3- الآلات المستعملة في الأداء . 4- الأداء الدرامي المصاحب لهذه الأعمال والمدعم بالأزياء المحلية المميزة . ونلاحظ أن العمل كلما كان مدعوماً بمعطيات محلية وصيغ سودانية صرفة ، كلما زادت قيمته وفرصة نجاحه وقتياً أو لأمد ممدود مكانياً وزمانياً .
وأعتقد أن الكلام في ذات المعنى قد قتل بحثاً واستهلاكاً ولكن لأن الأستاذ يوسف الموصلي قد أثار هذه النقاط بصورة شاملة ، لذا كان لابد من النقاش حولها وأحسب أنني قد وضعت يدي على بعض مكامن الضعف ومفاتيح الولوج إلى العالمية . وللحديث بقية .. وقبل الختام أشير إلى أنني قد أعددت دراسة سابقة بعنوان " موسيقانا وداء المحلية " تعرضت فيها بكل التجريد للبحث واستعرضت مقومات الأغنية السودانية ( بالتركيز على الأغنية الأمدرمانية الناطقة بالغربية المصاحبة بأوركسترا غربية) وكنت في ذلك الوقت أعتقد خاطئاً [ في مطلع الثمانينات الميلادية ] أنه بإمكاننا اللحاق بركب الأغنية العربية بعد أن نالت الأغنية السودانية في تلك الفترة قصب السبق في نطاق الإقليم المتاخم لنا (إثيوبيا ، تشاد ، غرب أفريقيا ، الصومال ) .. ولكن الآن ونحن في مطلع الألفية الثالثة أرى أن الأغنية العربية قد دخلت عصراً آخر من حيث التركيب السهل والتقنية الآلية والألكترونية والتقنية الإنتاجية المتقدمة المدعومة بكل الخبرات العالمية بفضل الدعم المالي الضخم ( الإستثماري ) فضلاً عن تهيئة الجو التنافسي من قبل القائمين على القطاع الإعلامي العربي حكومياً كان أم خاص ، هذا الجو الذي فتح باب النشر الإعلامي وأجج التنافس الذي قدم للأغنية العربية خدمة كبيرة من حيث التسابق في الإجادة والإبتكار مما أوصلها للمكانة التي وصلت إليها حتى باتت على أعتاب العالمية إن لم تكن قد ولجتها بالفعل ( أنوشكا ، عمرو دياب – مصر ، نوال الزغبي ماجدة الرومي ديانا حداد – لبنان ) وغيرهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأغنية السودانية بين مطرقة المحلية وسندان العالمية/الموسيقار عادل الصد (Re: lana mahdi)
|
أفلح الأخ عادل صديق في إخراج مادة بحثية متماسكة ورصينة ومتكاملة من قراءته لمساهمتك يا موصلي.
تحياتي لعادل فهو بالإضافة لكونه صديق عزيز، فقد كان يصاحبني بالعود في الحفلات المدرسية في مدينتنا الحبيبة كوستي. وحين سافر للالتحاق بمعهد الموسيقى كان في الأخ عبد الله صديق خير عوض عنه في تلك الحفلات. فهو من أسرة موهوبة وكريمة.
عادل وعبد الله رجلان غاية في التهذيب والذكاء.
التحية لك يا موصلى ولعادل وأنتما تحاولان وضع أسس علمية للفن السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأغنية السودانية بين مطرقة المحلية وسندان العالمية/الموسيقار عادل الصد (Re: Elmosley)
|
أستاذنا موصلي جميل البحث الذي قدمه الأستاذ عادل حقيقي وإن كنت قد توقفت عند محاولاته تبيان كيفية نشر الأغنية السودانية في العالم العربي وحقيقي بسأل نفسي كلما يثار هذا الأمر لماذا نهتم بنشر الأغنية السودانية في العالم العربي ولا نهتم بتدعيم وجودها بين شعوب أحبوها وتغنوا بها ورقصوا علي أنغامها وقد ذكر العزيز أبوذر كم دولة أذكر أني حضرت حفل للفنان زيدان إبراهيم في القاهرة1983 وكانوا أهلنا المصريين حقيقي مسطحين أما الرقيص فطبعا لا أحتاج لشرح وإنت أدري بأهلك المصريين وقد عشت بينهم دهور، الأغنية بي جانب والرقيص بي جانب أخر ويتخيل لي إختلاف الرذم ليهو دور في الحكاية دي مع شتارة أولاد بمبة . التجربة الأخري حفلات الفنانين ، محمد الأمين ، محمد وردي ، والنور الجيلاني في هولندا وقد كان التجاوب متفاوت إلا أن نوع الغناء والموسيقي المختلف الذي يغني به الفنان النور الجيلاني قد وجد تجاوب أكبر. عموما نشر الأغنية السودانية يتطلب جهد ليس بالقليل وربما يكون نشر الغناء الشعبي والفلكلور السوداني مدخل جيد لذلك
أذكر هنا أيضا حفلات كل من الفنانين محمد وردي وعبد العزيز المبارك في إثيوبيا كذلك حفلات المغفور لهم بإذن الله سيد خليفة وأحمد المصطفي والتجاوب الذي وصل لمرحلة حفظ الكلمات من أناس لا يتحدثون العربية فكيف بالله عليك تكون اللهجة أو اللغة عامل في عدم وصول الأغنية السودانية للمستمع العربي الحقيقة هي أن المستمع العربي مزاجه السماعي مختلف ونحن أقرب للأفارقة في الرذم بتاعنا وطبعا يا أستاذ ده كلام زول ما متخصص تحياتي لك وللأستاذ عادل ونرجو أن ينضم لحوشنا الجميل هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأغنية السودانية بين مطرقة المحلية وسندان العالمية/الموسيقار عادل الصد (Re: Elmosley)
|
ان السودان يقع من افريقيا موقع القلب و افريقيا تقع من العالم موقع القلب ان للانسان السوداني ما سيقوله للعالم . هل هذا من كلام الاستاذ محمود محدمد طه ام من كلام الطبيعة لا فرق . قال المطرب الكويتي نبيل الشعيل ان الاغنية السودانية اي كلام هذا كلام طيب لا يصدر الا من طيب. من يعرف نبيل الشعيل غيرنا. لانه لا يستطيع ان يقدم نفسه للعالم غير العربي الا عبر الدول العربية المتواصلة مع ثقافات غير عربية. قال الاستاذ قراهام عبد القادر ان من يتكلمون عن لا عالمية الاغنية السودانية يحاكمونها خارج مجالها الحيوي. طه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأغنية السودانية بين مطرقة المحلية وسندان العالمية/الموسيقار عادل الصد (Re: Elmosley)
|
لأخ الأستاذ يوسف من القلب سلام وتحية ،، والعيد مبروك عليكم .. وربنا يخلي العيال وأم العيال .. ويمتعكم بالصحة والسعادة . غاية الأسف لعدم تمكني من الرد عليكم خلال الأيام السابقة نسبة لظروف رمضان وكنت متوعك شوية بعد عودتي من مكة المكرمة . كعهدي بك دائماً .. في الصدق والشفافية .. بالإضافة إلى الدعم المعنوى الكبير الذي أتمنى أن أكون مستحقاً له .. لك الود دوماً بقدر ما أحمل لك من معزة وتقدير .. وبقدر المساحة التي إقتطعتها لروحك في دواخلي . وبخصوص البوست والمداخلات التي جرت عليه أرجو أن أنقل هذه الردود لكل الإخوة الذين ساهموا بإطلالة مشرقة كانت من الأشياء المفرحة جداً . وحتى تبحثوا موضوع إنضمامي للبورد بدعمكم وتزكيتكم أرجو أن تصل هذه الردود القصيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|