|
|
|
 Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
انا لله وانا اليه راجعون
كانت الفقيده نعم الاخت والزميله,كانت اخر لقائي بها رحمها الله في ليلة زواجي بامارة عجمان وهي وابائها وزجها وشقيقتها.
والفقيده تربطها صلة رحم وقرابه بابناء السروراب(اسامه,مساعد,سليمان,اولاد الناظر)
نسأل الله ان يتقبلها قبولاحسن ويلهم ابنائها وزوجها الصبر الجميل.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ودالعباسية)
|
فقد آخر وحزن جديد
الى جنات الخلد الشابه المثقفة هند يوسف
وداعا الى جنات الخلد زميلتى هند يوسف والتعازي للأخ عبدالرحيم ابايزيد
Quote: وقف القلب العامر بحب الناس
رحم الله زميلتنا وصديقتنا هند يوسف اثر عله لم تمهلها قليلا,هند يوسف محبوبه لخريجى وطلبة الهند بعلاقاتها الاجتماعية وسط المجتمع الطلابى فى فترة دراستها بالهند وكانت مثالا نفتخر به لعلاقة الطالبة بالتوفيق بين التحصيل الاكاديمى والعمل السياسى والثقافى هند يوسف خريجة أدب انجليزى بامتياز(first class) واول طالبة يتم اختيارها على قمة اعلى هرم للمعارضة السودانية الطلابية بالهند(التجمع الوطنى الديمقراطى الطلابى بمدينة بونا) وكانت الزميلة هند تعمل مسئولة عن مكتب الطالبة السودانية ويعرفها الجميع بنشاطها فى تلك الفترة وتجميعها للصوت المعارضة للطالبة السودانية وكانت رئيسة اصداره سميت (ام ضفائر ) لسان حال الطالبة السودانية بمدينة بونا ونجحت فى كم هائل من الرصيد الوطنى للطالبة السودانية ببونا والدليل على ذلك انتشار زميلات بونا فى العمل الوطنى فى كل بقعة من بقع العالم.
فقيدتنا هند يوسف لم تبخل بوقتها ومالها فى العمل النقابى عملت فى سكرتاريات الاتحاد المختلفة( الاجتماعية والثقافية) وشاركت فى احتفالات الاتحاد المختلفة( استقبال الطلبة الجدد والخريجين واحتفالات الاستقلال)
فقيدتنا هند يوسف قدمت الكثير للطلاب الجدد من دراسات خصوصية فى تخصصها او مساعدة الطلاب الجدد فى اجراءات القبول
التعازى لجميع افراد اسرتها ولاصدقائها وزملائها وللأخ عبدالرحيم ابايزيد وزوجتة سارة يوسف شقيقة الفقيدة ولخريجى وطلبة الهند وأنا لله وأنا اليه راجعون
يصل الجثمان يوم الجمعة من لندن
للاتصال بالاخ عبدالرحيم ابايزيد00249911230874 |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
انا لله وانا اليه راجعون
الف رحمة للفقيدة هند ربنا تقبلها عندك قبول حسن واسكنها فسيح جناتك
لقد عانت كثيرا من المرض لكن لم يظهر عليها ابدا ذلك اخر مرة التقينا بها في زواج عبدالرحيم ابايزيد و في الحفلة الخاصة ب عصام ابوزيد و عبدالرحيم ابايزيد وكان الحضور عدد كبير من بونا والهند ودعناها لانها كان يفترض ان تسافر في اليوم التالي الى لندن.
الف رحمة تنزل عليها و نسال المولى ان يلهم الها وزويها الصبر وحسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
بداية تحول مسار الحركة الطلابية بالهند
لقد كانت فترة ما قبل سبتمبر 1991 فترة ظلام دامس للطلاب السودانيين الدارسين بشبة القارة الهندية نتيجة موامرات اوحيكت اصلا لاضعاف الصوت الوطنى وبالتالي تدشين بما يسمي الاتحاد العام للطلاب السودانين وهو جسم معروف للكل منذ تكوينة عام 1984 في الخرطوم بانتماية للجبهة الاسلامية ايدولوجيا كاحدي الواجهات التى تعمل داخل الوسط الطلابي تحت هذا الاسم الشامل ولانه ولدا مشوها في حقبة نظام مايو ضعف صوتة اثناء فترة الديمقراطية الثلاثة ولكنة سرعان ما انتعشة بعد انقلاب الجبهة الاسلامية في 30 يونيو89 ليمارس دورة مامكن في ابعاد الحركة الطلابية عن دورها الطبيعي في الدفاع عن همومها الذاتية والوطنية هذا الخندق المتوارث اصلا منذ النشاة وهذا سعي اليه بما يسمي بموتمر ناقبور عام 1987 وقد تمت تغطيتة من بعض الزملاء هذه جزء من تفاصيل ماقبل ليلة 27 سبتمر91 وهي ليلة توقيع ميثاق الشرف لوحدة الطلاب الدارسين بالهند وهنا يكون السوال المشروع هل كانت هنالك فعلا ضرورة موضوعية لمثل هذا الميثاق الاجابة نعم لانه كان يمثل الضمانة العملية لانجاح مشروع الوحدة من خلال الدور الذي تلعبة القوة السياسية والاتحادات والروابط الوطنية والاتحاد العام من دفع المشروع الي بر الامان فكان الدعم المادي والمعنوي يمثلان الافتتاح لحفل توقيع ميثاق الشرف في 27 سبتمبر 91 بقاعة نهرو بمدينة بونا -نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: عبود احمد النصيح)
|
الأخ الفاضل ..عبَود أحمد النصيح..
..تحياتي..و مرحبا بك ..اضافة مميزة للمنبر..و خاصة بوست التواصل الذي كان في أمس الحوجة لأقلام واعية تقيم عثرته و تحافظ علي بريقه الذي يجذب أبناء الهند المنتشرين في أنحاء المعمورة ..يحملون ذكريات جميلة ..من أرض الجمال..و فوق ذلك..نتاج تجربة ثرَة تركت بصمتها الواضحة في حياتهم..
التواصل في حد ذاته مسئولية مشتركة..تعتمد علي التعاون في الحفاظ علي ما جمعنا في دنيا بعيدة و أزمان سابقة..و من ثمَ تطوير عري الترابط حتي نصل بها للمستوي الذي يرضينا كخريجين جامعيين من أعرق بيوت العلم في دنيانا..
و بدايتك التي انطلقت من فترة المخاض العسير..تبشِر بتفاصيل مفيدة و تعرُجات مليئة بالنتائج القيِمة..
فهمي المتواضع لتاريخنا (سياسي*نقابي) ينحصر في كينونته التعليمية..أنفقنا زمنا و جهدا و مالا لنحوز مردودا مقنعا نحفظه لمقبلات الأيام..و آثار خطونا الأولي تبقي محفورة في الذاكرة..بميلها و استقامتها..نحفظها بعيدا كما يداري الرجل ألعاب طفولته بعد أن علَمته المشي و الهجاء..
أخي الفاضل عبود..
لقد سلَمناك مقود اتحادنا في فترة صعبة من تاريخ العمل النقابي بالهند..و أعلم ما عانيته أنت شخصيا لتصل الأمور الي نهاية مقبولة..و كنت نعم الرئيس ..و يبدو أن قدرك مرتبط بالأزمان الصعبة..لتقيم المعوج..و تعلن الحياة..
مرحبا بك مرة أخري..و تمنياتي لك بوجود مؤثر..هو أدني شيمك السمحة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
كان لتوقيع الميثاق برتوكولا خاصا يتمثل في حضور ممثلا لسفارة النظام في نيو دلهي وممثلين لكل القوي السياسية السودانية المتواجدة في الساحة انذاك وممثلين لكل الاتحادات والروابط الوطنية اضافة للاتحاد العام وكذالك ممثلين للاتحادات العربية والصديقة وعند بداية الحفل فوجاءة الجميع بتغيب السفارة عن توقيع الميثاق هنا تجدر الاشارة لبعض الاخطاء الفنية التي صاحبت التحضير لتوقيع الميثاق وفي تقديري تمثل في المدة الزمنية الكافية لكل الممثلين لضمان الحضور والتوقيع ونتيجة لذلك تم توقيع بعض التنظيمات لاحقا والقوي السياسية الموقعة علي الميثاق بتاريخ27 سبتمبر1991 هي-
1- رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين- الهند
2-التجمع الوطني الديمقراطي -الهند
3-التنظيم الطلابي للانصار وحزب الامة القومي - الهند
4-الحزب الشيوعي السوداني - فرع الهند
5-جبهة كفاح الطلبة - فرع الهند
6-تنظيم شباب الانقاذ -الهند
7-تنظيم المستقلين وحزب الموتمر -الهند
8-الجبهة الديقراطية للطلاب السودانيين -الهند
9-الاتجاة الاسلامى للطلاب السودانيين - الهند
10-جبهة الوطنية للمعارضة السودانية -الهند
11-الاخوان المسلمين السودانيين -الهند
ولاحقا تنظيمي المستقلين الاحرار قبل تحول الاسم الي تنظيم القوة المستقلة الحرة -الهند و جماعة انصار السنة المحمدية نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
هند يوسف
مالها سهام الموت تخطئ المرابين والقتله المجرمين
يقول اهلنا ان خطف الموت عزيز {فلان ماهو زول حياة}وكانت هند تنتمى الى
عالم اخر غير عالمنا كانت قمة فى التهذيب والزوق والتعامل تجبرك على احترامها
ايام العنفوان كنت اصدر جريدة ثقافية سميتها الفجر كانت قد اثنت عليها
وقدمت بعض الملاحظات علها تفيد كان ذلك سلوك متحضر جدا منها اجبرنى واجبر
كثيرين مثلى على احترامها
قدمت هند يوسف كثير للحركة الطلابية من خلال مشاركاتها فى سكرتاريات الاتحاد
المختلفة كانت لا تغيب عن اى نشاط طلابي ودائما تجلس فى الصفوف الاولى وبهذا
شجعت كثير من الطالبات على المشاركة والانخراط فى صفوف العمل العام وكانت
فى احيان كثيرة تشرف على توزيع صحيفة الطريق السيارة صوت الجبهة الديمقراطية
للطلاب السودانيين ايام كان النظام وسفارة النظام تتوعد الطلاب ببيوت
الاشباح وسيارات الامن عند مدخل المطار كل هذا لم يثنيها عن دورها فى الطليعي
ومواقفها المشرفة وبفقدها تكون الحركة الطلابية قد فقدت مناضلة جسورة
رحم الله اختنا هند يوسف واسكنها الله فسيح جناته يامجيب الدعوات يارحمن يارحيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ELSUNNI)
|
الف مبروك للاخ عوض احمد جمعة وبيت مال وعيال
الاخ راشد
كلامك سليم غياب الشباب وضعف المشاركة, كتبت لك من قبل بخصوص عضوية بعض الشباب ومتابعتهم للتسجيل للعضوية وهم:-
عصام حامد
ياسر الهادى
حسن زولجى
احمد السر سكاكر
هشام نوبه
ابوالفقر
عادل خالد طه
...................................................الخ
______________________________________________________________________
الاخ عبود
بحكم وجودك فى هياكل الاتحاد العليا اكتب لنا بالتفصيل حول الاعتصامين الاول والثانى وسلسلة المفاوضات بين الاعتصامين بين الاتحاد والسفارة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
وحقيقة إستفدت في صياغة هذا البيان ، من جمل سالفة وبيانات سابقة ، صادرة من لجنة تنفيذية .. وأذكر عندما إندلعت أحداث رابطة النيلين بقيادتي ، أصدرت فينا تلك اللجنة بياناً أشبه بالبيانات العسكرية التي تلي نجاح الجيش في قلب نظم الحكم في بلادنا .. إذ أستعرض ذلك البيان قيام حركة اللواء الأبيض في العشرينات ، ومؤتمر الخريجين في الثلاثينات ، وتبلور الحركة الوطنية في الأربعينات ، مروراً بإستقلال السودان في الخمسينات ، ثم ثورة أكتوبر الطلابية في الستينات ، وأيضاً حقبة العسكر في السبعينات ، و الإنتفاضة الشعبية في منتصف الثمانينات ، ووأد الديمقراطية في أخرها ، وتعسف نظام الإنقاذ في التسعينات ، وصولاً لوصفنا أننا أذيال ذلك النظام التي يجب إجتثاثها !!!! ...
وأذكر أنني عندما قرأت ذلك البيان - وكنت حديث العهد بالهند - ، ولشدة قوة وعنفوان العبارات المحتشدة فيه ، تحسست عنقي في هلع حقيقي ، لظني أنه قد حُكم علي لا محالة بالإعدام شنقاً ! ، بتهمة أنني السبب في كل بلاوي السودان و الحركة الطلابية في الهند وعلى محيط الكرة الأرضية .. حتى تيقنت فيما بعد أن ذلك هو أسلوب بعض التنظيمات و الأحزاب ، من أجل تهويل المسائل الصغيرة ، ومحاولة ربط الأحداث بعضها ببعض ، لتؤدي الغرض المطلوب من التأثير ...
و الذي يحيرني هنا أنني كنت مقتنعاً تماماً بأن عقوبات التجميد الصادرة ضد العضوين المذكورين باطلة تماماً ، وليس لها ما يبررها من سند دستوري أو حتى سابقة إدارية ، وكل ما أردته بذلك هو إخراس صوت ميٌ زكريا ، وشغل القاعدة الطلابية عن البيان الذي أصدرته ، وفضحت فيه أحاديثي داخل اللجنة .. إلا أنه عندما أتت ساعة إنعقاد المؤتمر العام ، إنبرت بعض التنظيمات والأحزاب في الدفاع عن موقف اللجنة وقرارها المتعسف ، وفي النهاية تم التأميم على العقوبات ، وخرجت اللجنة براءة من تهمة إستقصاد التنظيمين ، رغم أنني كنت أتوقع حلها ومعاقبة أعضاءها ، وقيام جمعية عمومية طارئة ، لكن التنسيق و التسويف والتلاعب بالألفاظ داخل المؤتمر فعل الأعاجيب !!! ...
إلا أنني في ختام هذا الفصل ، أستعير علامات التعجب تلك ، و أتساءل عن أهلية المؤتمر العام في الفصل في مثل هذه القضايا المظلمية الطلابية ، في ظل الدستور الذي يحكم تكوينه ولوائحه ، والذي يكاد يجعله أشبه بالمجالس الإستشارية الصورية التي تكونها الأنظمة الديكتاتورية والشمولية ، حين تريد أن تتظاهر بأيمانها بالديمقراطية ، في حين أنها تجعل من وظيفة تلك المجالس ، فقط البصم على قراراتها لإعطائها صبغة ديمقراطية وتشاورية لخداع العامة !! ...
هل يمكن تشبيه المؤتمر العام لإتحاد الطلاب السودانيين بالهند ، بمثل تلك المجالس ، إذا إفترضنا أن الأحزاب والتنظيمات السياسية تقوم هنا بدور النظم الديكتاتورية تلك ، وتستغل المؤتمر العام فقط لتمرير أجندتها وصفقاتها السياسية من خلاله ، دون أي إعتبار للقاعدة الطلابية غير المنظمة سياسياً ، والتي ستجد ظهرها مكشوفاً إذا ما إعتمدت على المؤتمر العام لحل أي ظلم حاق بها ؟؟!! ...
هل ضاعت حقوق هؤلاء الأفراد (شمار في مرقة) ، وضحية للصراعات السياسية ، و الصفقات التي لا تعنيهم في قليل أو كثير ، وكل ما أرادوه هو نيل حقوقهم المفقودة ، فأعتمدوا على المؤتمر العام ، وكان ذلك مثل (عشم إبليس في الجنة) ؟؟؟!!! ...
أنها أسئلة و إستفهامات مشروعة لا بد منها إن أردنا فعلاً تقويم أنفسنا ، وقد تختلف الإجابات و الردود ، ولكني شخصياً ليست لي إجابة محددة ، و أفضل الإنتقال للفصل التالي لمواصلة سرد الأحداث ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
الاخ مهاجر
رحم الله فقيدنا عادل تطش
-----------------------------------------------------------------------------------------
الاخ ناذر
اعتقد ان تجربة المؤتمرات للاتحاد هى معالجة الاخطاء التى تمر على الافروع والمركزية, اتفق ان هنالك جميع الافرع لها اخطاء ( لم تكن هنالك ممارسة عملية بدون اخطاء).
الملاحظ كثرت الروابط فى مدينة بنقلور هل هنالك تعامل بين الروابط والاتحاد بفرع بنقلور ام منافسة بين الاتحاد والروابط
ماذا عن نوعية الطلاب بفرعكم ومتى تفاعلهم مع الاتحاد مع العلم ان اغلبية الطلاب قادمون من الخليج واهتماماتهم النقابية والسياسية ضعيفة عكس الطلاب القادمون من السودان.
للامانة فى السنين الاخيره لفرع بنقلور هنالك نشاط ملموس غض النظر عن السلبيات يتمثل فى استضافة الفرع للاحتفال المركزى للاستقلال وحضور الاعضاء المصعدين للمؤتمر العام بانتظام.
ولك شكرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخوان متولى / عباس/ عبداللطيف و بقية الشباب
اخونا وزميلنا خالد سيد احمد (ام روابة) يرغب في الانضمام للبورد والتواصل مع الاخون في تواصل خريجي الهند و بقية المواضيع و يحتاج الى تزكية ولقد ارسلت الى الاستاذ بكري تزكيتي امل ان يرسل له التزكية الثانية ولا احتاج ان تفاصيل اكثر لانكم تعرفون خالد جيدا لكم الشكر والتحية
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأخ متولي
نعم هنالك إشكالية واجهت الإتحادات المتعاقبة على بنقلور وهي نوعية الطلاب الدارسين بها , وقد ذكرت سابقاً أن 85% منهم قادمون من دول الخليج العربي وربما لظروف خاصة بهم لم يستطبعوا التفاعل مع نشاطات الإتحاد على الوجه الأكمل ..
أما موضوع الروابط فعلى عكس ما ذكرت تماماً فبنقلور تكاد تنعدم فيها الروابط ولم تشهد طوال تاريخها سوى رابطتين فقط تم إعلانهما بصورة رسمية الأولى هي رابطة النيلين للطلاب السودانيين وهي تأسست نداً للإتحاد ومتحدية شرعيته والثانية هي رابطة طلاب مدني وتم تأسيسها بصورة مكلفتة ومشبوهة الأهداف , والرابطتين لم يتب لهما النجاح والإستمرارية ووئدتا في مهدهما ..
ولكني حقيقة قصدت من إختياري للجذء الأعلى هو إثبات حقيقة تغول التنظيمات السياسية على أجهزة الإتحاد المركزية بما يخدم أهداف هذه التنظيمات وتهديداً حقيقياً لديمقراطية التشاور المؤسسي داخل المؤتمر العام تحديداً ..
وأنا لا أذكر ذلك من فراغ حيث كنت عضواً للمؤتمر العام الذي أقيم بمدينة أورنقباد
في العام 2000 على ما أعتقد وكنت أيضاً رئيساً للإتحاد بالفرع ..
حيث شهدت وشاهدت بنفسي مدى تغول التنظيمات على الإتحاد للتأثير على قراراته ..
وأصدقك القول أنني كنت جذءاً مشاركاً في هذه الترتيبات والتنسيقات بحكم إنتمائي التنظيمي حينها وقد أدت تلك التنسيقات والصفقات السياسية ألى هضم حقوق بعض المتظلمين من فرع بنقلور .. ولكن ضاعت مظلمتهم وسط زخم المصالح الحزبية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاخ راشد
قمنا بالواجب تجاه عضوية الاخ خالد سيد احمد
-----------------------------------------------------------------------------------------
الاخ ناذر
فى حديثك تحدثت حول ندية رابطة النيلين للطلاب السودانيين ببنلقور هل تتفق معى تأسيس هذه الرابطة تعنى انشقاق للصف الطلابى بالمدينة غض النظر عن اخفاقات المركزية,اي أخطاء المركزية والتنظيمات السياسية لايعنى تكوين جسم بديل للأتحاد,وفق ما تم سرده من حديثك يبدوا ان سبب الازمة فى مدينتكم فى تلك الفترة التى تتحدث عنها هى تآسيس هذه الرابطة الموازية للاتحاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
العزيز متولي
أصدقك القول أن قيام رابطة النيلين للطلاب السودانيين كان خطأ فادحاً وأنا أتحمل هنا
مسؤوليته التاريخية بحكم أنني كنت مؤسس هذه الرابطة ورئيسها ..
ولكني أعزي ذلك لفشل الإتحاد الفرعي حينها في القيام بإلتزاماته تجاه الطلاب كما أن هنالك عامل أخر وهو أن أعضاء الرابطة معظمهم من الطلاب الجدد (أنا شخصياً كان عمر وجودي بالهند أنذاك 4 أشهر ليس أكثر) , وهذا إن دل إنما يدل على ضعف وعينا النقابي حينذاك , ولكن هذا لا يعفي من المسئولية الجماعية في ذلك ...
ولكن هنالك فائدة علدت للمدينة جراء هذا العمل وهو أن تلك الحادثة تحديداً ساهمت في زيادة الوعي الطلابي بأهمية الإتحاد بصورة ملحوظة وظهر ذلك جلياً في الجمعيات العمومية التي أقيمت بعدها حيث إذداد عدد أعضاء الجمعية بصورة ملحوظة .. حيث كان في السابق يتم البحث عن أعضاء للجمعية بصعوبة بالغة حتى يكتمل نصابها القانوني بما يشبة (اللتيق) ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
سقوط مرشحى الجبهة الديمقراطية فى المؤتمر التصعيدى بمدينةبونا
لم اتحدث كثير حول مشروع وحدة حركة الدارسيين بشبه القارة الهندية ومساهمة الجبهة الديمقراطية مع التنظيمات السياسية وتحقيق الحلم بانجاز المشروع, اتطرق الى انتخابات المؤتمر التصعيدى لمدينة بونا, تحدثنا سابقا حول وجود قائمتين للانتحابات الاولى قائمة الاتحاد العام والاخرى القوى الوطنية,اعتقد اكبر خلل هو قائمة او لستة الاتحاد العام لماذا? لانها تحصر الطالب فقط حول الدفاع للاتحاد العام وتضر مضمون العمل السياسى باختصار مفهوم اللستة هو المحافظة لوجود الاتحاد العام والمتابع لمجريات المؤتمر التوحيدى نجد مصعدى الاتحاد العام لمدينة بوناهمهم الاول والاخير هو وحدة الجميع تحت مسمى الاتحاد العام.
اللستة الاخرى وهى تضم التنظيمات, الجبهة الديمقراطية,التنظيم الطلابى للانصار وحزب الامة,جبهة كفاح الطلبة,رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطين,مؤتمر الطلاب المستقلين ,وطلاب وطنيين غير منظمين.
كانت اللست 21 من الاتحاد العام و 21 من القوى الوطنية وذلك على حسب نسبة المصعدين للمؤتمر التوحيدى لمدينة بونا اى 21 مصعدا,بالنسبة للقوى الوطنية تم اتفاق بين التنظيمات الوطنية والطلاب الوطنين على تكون نصيب التنظيمات عشرة ,على اى تنظيم يرشح زميلين ونصيب الطلاب الوطنين11 اي المجموع الكلى للقائمة 21 مصعدا.
ومرشحى التنظيمات كالاتى
1- الجبهة الديمقراطية
عصام الجاك, ابراهيم حسين
2- التنظيم الطلابى للانصار وحزب الامه
صديق عثمان, امال محمد صديق
3- جبهة كفاح الطلبة
خالد على, معاوية الباشا
4- رابطة الطلاب الاتحاديين
ابوبكر الصديق, طارق بريقع
5- مؤتمر الطلاب المستقلين
عاطف قندوس , نجم الدين عبدالرحمن
واذكر من الطلاب الوطنين ياسر الجوكس وعبدالرحمن العريس ومحى الدين سليمان ونزار عبدالله وصلاح فالولة وحسن اكشن والصادق فرح سين والى بقية اللستة ال11 ونصيب الطلاب الوطنين.
حصلت بعض الاشياء لو لا حكمة التنظيمات السياسية كانت تؤثر سلبا على مجريات المؤتمر التوحيدى ماذا حصل, طالعنا بيان باسم تحالف بين تنظيمى جبهة كفاح الطلبة ورابطة الطلاب الاتحاديين وبعض الطلاب الوطنيين على ما اعتقد قبل الانتخابات بيومين,الشكل الثانى لاستقلالية الطلاب الوطنيين اجتمعوا واختاروا ممثليهم اى ال 11 طالبا واذكر فيم نزار عبدالله وقبل الانتخابات بيوم ظهر هنالك تحفظ من رابطة الطلاب الاتحاديين حول الاخ نزار والتحفظ يتمثل بانتماء الاخ نزار للجبهة الديمقراطية وللامانة والتاريخ وبحكم وجودى فى هذه الفترة فى قيادة تنظيم الجبهة الديمقراطية اؤكد للجميع ان الاخ نزار منذ وصوله الهند وحتى مغادرته لم ينتمى تنظيميا للجبهة الديمقراطية,هذه بعض الاحداث التى سبقت العملية الانتخابية لكن وعى التنظيمات تجاوزتها للمصلحة العامة.
قلنا لماذا سقط مرشحى الجبهة الديمقراطية,فى تلك الفترة من الصعوبة اختيار كادرين للجبهة الديمقراطية من مجموع الكوادر الجماهيرية للتنظيم واذكر الاجتماع الموسع للتنظيم بقاعة الدكن فشل فى اختيار زميلين وتم ترشيح عدد من الزملاء واذكر منهم عصام الجاك وابراهيم حسين وياسر شلقامى وفيصل ابوكرنك وصديق كلباله وراضى خليل وعصام ابوزيد وعبدالرحيم ابايزيد وتم توصيه من هذا الاجتماع للقيادة ان تختار زميلين من مجموع هؤلاء.
وفق قراءت القيادة تم احتيار الزميلين عصام الجاك وابراهيم حسين وذلك لنشاطهم الجماهيرى طيلة فترة وجودهم مثلا عصام الجاك عمل رئيسا لل ssu وابراهيم حسين كان نشطا فى مجمع الدكن بالاضافة لعملهم الجماهيرى مع التنظيم.
اعتقد الخطأ هو عدم التحليل السليم لمجريات الاحداث داخل المؤتمر التصعيدى مثلا الزميل صديق كلباله اكتسب شعبية طلابية داخل المؤتمر من خلال قيادته للمؤتمر التصعيدى لمدينة بونا,هنالك فهم اخر للطالب البسيط اى مفهوم نقابى بحت ونظرتهم للجنة رآب الصدع هى التى انجزت الوحدةوخاصة انتشارهم وبحثهم لصوت الطالب السودانى بشبه القارة الهندية لم يبخلوا بوقتهم ومالهم وذلك نجد ان اغلبية زملاء لجنة رآب الصدع المرشحين فازوا,مثلا لو تم ترشيح زملاء الجبهة الديمقراطية للزميل صديق كلباله وشعبيته داخل المؤتمر والزميل ياسر شلقامى عضو لجنة رآب الصدع لكانت النتيجة مختلفة مع العلم الزملاء عصام الجاك وابراهيم حسين حازوا على اصوات التحالف فقط 451 من مجموع 1010 .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخوة جميعا,, تحياتي
لا بد من الاشادة بالاخوان ناذر و عبود ومتولي لاحياءهم لهذا البوست
بمواضيع حيوية وسنحاول مغالبة الظروف للمساهمة معهم قدر الامكان
احب ان اذكر الاخ متولى ان من ضمن المصعدين للمؤتمر التوحيدي من قائمة
الوطنيين الذين كان يمثلهم اتحاد الطلاب السودانيين الاخ مدينق وقد جاء
ترتيبه الاخير ضمن قائمة الفائزين من مدينة بونا .
اعتقد ان اكبر خطأ وقع فيه تحالف القوى الوطنية انذاك كان الابتعاد عن الطلاب
المستقلين بالاتحاد العام ووصمهم بالكيزان وفي احسن الفروض عدم التفاهم
معهم وقد ثبت لنا ذلك الخطأ عندما صوت الطلاب المستقلين من مدينة بونا على
اسم اتحاد الطلاب السودانيين وسقط اسم الاتحاد العام ولو تذكر ان الكيزان حاولوا ان يخلقوا ازمة لا ئحية ((لم يكن هنالك دستور)) باعتبار ان مسودة الدستور تلزم
الفائزين ضمن قائمة الاتحاد العام التصويت لمصلحة اسم الاتحاد العام .
كان فوز اسم اتحاد الطلاب السودانيين بداية النهاية لتنظيم الاتجاه الاسلامي وقتها
لكن الضربة القاضية كانت اجازة الدستور الوطني , استبشرنا خير بمجريات الاحداث الا ان الطلاب المستقلين اصحاب الاغلبية المكنيكية في المؤتمر العام لم يكن لديهم الاستعداد
للتفاهم مع التنظيمات الوطنية حول ضرورة المرحلة لذلك انفردوا بتشكيل المجلس الاداري
والهيئة التنفيذية بعد ان فشلت كل محاولات التحالف بينهم والقوى الوطنية حتي انهم رفضوا ادخال الاخ مدينق للمجلس الاداري باعتباره العضو الوحيد الذي يمثل (ساسا) ان لم اكن مخطئ في الاسم وهو الجسم النقابي الثالث الذي شارك في عملية الوحدة ولي عودة باذن الله .
الاخ عبود توقع مني تلفون قريبا رغم اني لا اعلم لك رقم اتصال لكن بلقاه من صديقي العزيز.
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
الاخ محمد عبدالقادر
شكرا للأضافة
اتفق معك ان فى صفوف الاتحادالعام طلاب مستقلين وطنين ولهم دور ايجابى فى صراعهم مع الاتجاه الاسلامى فى الاتحاد العام من اجل الوحدة.
بخصوص المستقلين الوطنين داخل الاتحاد العام كما ذكرت كانوا يدافعون عن اسم الاتحاد العام وليس ال ssu واطلب من الاخوة راشد والطيب اسماعيل تصحيح ذلك, والمؤتمر التصعيدى لمدينة بونا فاز اسم الاتحاد العام والفرق 20 صوتا .
بخصوص المستقلين الاحرار لاحقا القوى المستقلة الحرة بداية المؤتمرات التصعيدية والدورة الاولى والثانية الصراع بينهم والقوى الوطنية لعب دور سلبى فى نشاط الاتحاد واتفق معك حول انفرادهم بالمجلس الادارى, واذكر لولا حكمة التنظيمات السياسية الوطنية فى مدينة مدراس عندما فشلوا فى التنسيق بينهم والمستقلين الاحرار فى توحيداللستة اى لستة القوى الوطنية والمستقلين الاحرار لان المنافس الاتجاه الاسلامى فى حالة وجود ثلاث قوائم طبعا الفوز للاتجاه الاسلامى, قراءات القوى الوطنية كانت سليمة وذلك ابتعاد الاتجاه الاسلامى من المؤتمر التوحيدى,وتم دعم قائمة المستقلين الاحرار من قبل القوى الوطنية وكان التصعيد من مدينة مدارس من نصيب المستقلين الاحرار, فى تلك الفترة وخاصة انفراد المستقلين الاحرار بالمجلس الادراى وابتعاد القوى الوطنية كان النشاط سلبى للاتحاد,وتحقق حلم وحدة القوى الوطنية فى دورة الاخ مبارك عبدالخالق بتحالف كل القوى الوطنية فى المجلس الادارى للاتحاد وفروعه المختلفة وكانت بداية سلسلة التآمر من قبل السفارة لان هدفها الاساسى تريد اتحاد بدون نشاط وبدون المطالبة بحقوق الطلاب والانحياز للشعب السودانى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخ الشريف لك التحية على الجهد الكبير الذي تبذله في توثيق الحركة الطلابية بالهند لك كل الشكر على ذلك.
فيما يختص بالمؤتمر التوحيدي وطلبك مني تصحيح المعلومة اود ان احي كل اعضاء المؤتمر التوحيدي و كنت امل ان نبداء بإدارة المؤتمر المكونه من أشرف قسوم مدراس (قوة مستقلة حرة) صديق كلبالة جبهة ديمقراطية ممثلين للاتحاداتssu و روابط الطلاب السودانيين اما عن الاتحاد العام فكان عزام احمد الامين اتجاه إسلامي و هناك شخص رابع غير متاكد منه(صبحي او قرشي السونكي او محمد ضرار كرياكو)؟.
اما عن قائمة المستقلين الاحرار(لاحقا القوة المستقلة الحرة) ببونا فكانت تضم 15 عضو اتحاد عام و 3 اتحاد طلاب سودانيين ssu و 3 غير منضمين لاي من الاتحادين وكما يعلم الجميع فقد توفق 13 من قائمة االمستقلينو 8 من التحالف واعتقد اخي متولى ان العدد الذي زكرته عن عدد الاصوات التي حصل عليها قائمة التحالف 451 فيه خطاء حيث ان قائمة التحالف لم يتعدى سوى صديق عثمان و ابوبكر الصديق وطارق بريقع ال 400 بقليل وكان الفرق بين اخر فائز في قائمة المستقلين و واول فائز في قائمة التحالف كان كبير.
اما بالنسبة للؤتمر العام التوحيدي فهذا كان يختلف لانه كان هناك تحالف بين المستقلين في ارجاء الهند و اعتقد ان عدد المؤتمر الكلي كان 114 و عدد اعضاء التحالف بين المستقلين كان أكثر من 70 و اما عن التصويت في المواد في المؤتمر فلقد كان المستقلين لا يودن ان تظهر قوتهم في اول المؤتمر لذلك كانت تطبق استراتيجيات للتصويت انت والاخوان يعلمونها لعدم تمكين الاخرين من قراءة العدد الصحيح لتحالف المستقلين المنظمين مع غير المنظمين.
اما عن مشاركة التنظيمات الاخري في الاتحادفي الدورتين التأسيسية والاولى فتعرف جيد ان هناك تنظيمات كانت لا تباشر اي نشاط في الاتحاد و عضويتها لاتدفع اشتراكاتها الشهري و مشاركتهم في نشاطات الاتحاد فقط سياسيا بل ان بعضهم كان يشارك في بروفات الاستقلال و في اخر لحظة ينسحبون هل يكافؤء على ذلك طبع اثتثني رابطة الطلاب الاتحاديين و الاخوان المسلمين و اعتقد ان اي تنظيم سياسي سوداني لو كان يملك الاغلبية في اي نقابة لم يكن يسمح لتنظيم اخر مشاركته الا ان القوة المستقلة منذ الدورة التأسيسة في معظم الافرع كانت تملك الاغلبية وكانت تقتسم اللجان مع التنظيمات الاخرى حسب ظروف وتفاعل التنظيمات في الفرع. اما المركزية في الدورة الاتأسيسية كانت تحالف بين المستقلين و غير المنظمين و الاولى مع الاتحاديين والاخوان و وذلك بعد تقييم نشاطهم في الافرع و من ثم بعد اقتناع كل الاحزاب بضرورة المشاركة في نشاط الاتحاد لكي يمثلوا في لجان الاتحاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ELSUNNI)
|
الأخوة الأعزاء رفقاء الدرب
السلام عليكم ورحمة الله
في البدء أدعو الله أن يتغمد روح الأخت هند برحمته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وأنا لله وأنا إليه راجعون .
الأخوة الكرام
أعود والعود أحمد، وأعتذر عن هذا الإنقطاع الخارج عن إرادتي للتواصل معكم في هذا المنبر وهذا البوست الذي يعيد لنا ذكريات رائعة أكسبتنا الكثير وأخوة كرام أفاضل. وأود أيضاً أن أزف التهاني لعرسان عيد الأضحي الماضي والذي تشرفت بلقائهم ومشاركتهم الأفراح في الخرطوم، العريس أكرم عمر، والعريس دكتور أشرف نمر والعريس صلاح ميرغني وفقهم الله وبيوت عامرة بالحب والرفاه والبنين.
تحياتي أيضاً للأخوان راشد موسى، النصيح، محمد عبد القادر والأخ الشريف على هذه المداخلات في أثراء وتوثيق النشاط الطلابي والحركة النقابية بالهند. ولكنى أمل بقدر المستطاع التدقيق في المعلومة دون الحرمان من أبداء الرائ والتحليل للمشارك وتدوين رويته الخاصة. أما الحقائق فتحتاج أن نكون حذرين وصارمين في تقديمها. وأعتقد أننا الأن في فترة تقييم لتجربتنا بإيجابياتها وسلبياتهاوالإستفادة من هذه التحليل والتوثيق في عملنا العام الذي أظن أن الكثيرين لا يزالون يمارسونه من أجل وطن ديمقراطي وحر.
تجربة القوى المستقلة الحرة بالهند أصبحت حق عام لكل الطلاب السودانين بالهند بحكم مشاركة التنظيم في كل المجالس الإدارية ولجان فروع الإتحاد منذ تأسيسة وحتى تاريخه، ولكن هذه التجربة أيضاً تستلزم أن ننظر إلى كل الخلافات التي بدأءت منذ المؤتمرات التصعيدية بين التنظيم والقوى الوطنية الأخرى وبين التنظيم والإتجاه الإسلامي بكل صدق وأبراز الحقائق كماهي وكما حدثت. ونحن لا نتحرج في تقديم النقد الذاتي لتجربتنا لأننا على يقين بأنها دافع لمسيرتنا الماضية بأذن الله.
الأخ الشريف ما ذكرته عن هبة القوى الوطنية لتنظيم القوى المستقلة الحرة بمدراس إبان المؤتمر التصعيدي والتي تمثلت في دعم قائمة التنظيم والتي كانت السبب في فوزه بجميع مقاعد التصعيد، أعتقد أنه قد خالفك الصواب في ذلك، بل أن الصراع الذي تم في مدراس كان الشرارة الأولي لصراع طويل وإخفاقات كبيرة شاركت فيها هذه القوة (الوطنية) طيلة فترة النقابة- وسوف أعود بكل تفصيل إلى تمليك هذه الحقائق كاملة من خلال هذا البوست وتحليل ناتج هذاالخلاف على العمل النقابي في الهند، وذلك لنؤكد أيضاَ بأن القوى المستقلة كانت دوماً على أستعداد لوضع يدها مع القوي الوطنية الأخرى، لولا أن تلك اليد قد إنقبضت لعدم أعتراف هذه القوى بنا ولمحاولاتها المتكررة لإحتواء التنظيم.
الحقيقة الأخرى أخي الشريف، أن قائمة التحالف في بونا لم تكن للإتحاد العام، بل هي تحالف المستقلين وهو تحالف ضم المستقلين في ssu وفي الإتحاد العام، وهي إستراتيجية موحده إتبعناها في كل مدن الهند، وضمت أيضاً في بعض مدن الهند الطلاب غير المنظمين والطلاب الذين لا ينتمون لأي من الإتحادين.
تحياتي مرة أخرى للجميع وأمل أن يتم تحليل فترة العمل النقابي وتكوين أتحاد الطلاب السودانين بالهند في هدوء أفتقدناه عند تكوين هذا الإتحاد وبشفافيةتتيح للجميع عرض الحقائق بكل وضوح .
تحياتي للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: Hamid Ali)
|
كان المفروض ان اكمل بقية الرد على سرد الاخ الشريف لكن ظروف طارئة اضطرتني للخروج من النت وو جدت ان الاخ حامدعلى اول رئيس لإتحاد الطلاب السودانيين الهند قد شارك في النقاش و اعتقد انه اكمل ما بدأته نامل ان يواصل في سرده لتمليك الحقائق كاملة للاخوان في التواصل و للتأريخ
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخ متولي:
انت قلت في ختام حديثك
| Quote: مثلا لو تم ترشيح زملاء الجبهة الديمقراطية للزميل صديق كلباله وشعبيته داخل المؤتمر والزميل ياسر شلقامى عضو لجنة رآب الصدع لكانت النتيجة مختلفة مع العلم الزملاء عصام الجاك وابراهيم حسين حازوا على اصوات التحالف فقط 451 من مجموع 1010 |
.
اولا نعم حصل خلاف ولولا حكمة التنظيمات في ذلك الوقت لحدث شرخ في الصف الطلابي الوطني,,وانا اضيف ان الجبهة الديمقراطية في ذلك الوقت كانت تريد المحافظة على موقعها وسط التنظيمات رغم ماتجرعته منهم,وكان الخلاف حول ترشيح عصام الجاك وابراهيم واضحا ولكنها تكتلات بعينها اصرت عليهما,ورفضت ترشيح صديق كلاباله لشئ في نفس يعقوب,رغم مطالبت بعض التنظيمات بكلاباله.
اما موضوع ان موضوع مرشحيت ج/د حازوا اصوات التحالف فهذا استبعده, لان ج/د تعرف تماما ان هنالك بعض التنظيمات حرضت بعض عضويتها و طلاب غ/م بعدم التصويت لمرشحي ج/د.
ولي عوده
---------------
الاخ عمر محمود(حنك) يامتولي اظنك متزكرو, يود الانضمام الى البورد,فهل من مثني?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
حتى تتضح الصورة التي دخل بها تنظيم القوى المستقلة الحرة المعركةالإنتخابية للمؤتمرات التصعيدية بالهند والتي أدت لتكوين إتحاد الطلاب السودانيين بالهند، أرجو أن تسمحوا لي بأن أعود بكم قليلاً للوراء وإلى فترة هامة شكلت السياسة التي إتبعها التنظيم في عمله النقابي والتي دار حولها كثير من اللغط والإنتقادات من كافة القوى الوطنية الأخرى.
عندما بداء التنظيم عمله النقابي في إتحاد مدراس (الإتحاد الوطني) بعد قرار مؤتمر التنظيم التأسيسي الذي إتخذ القرار التاريخي بأن يمارس التنظيم عمله النقابي بإتحاد مدراس، وأدي هذا القرار لإستقالة كافة عضوية التنظيم التي كانت بالإتحاد العام وإنضمامها لإتحاد مدراس، وتسجيل العضوية التي كانت خارج الإتحادين بإتحاد مدراس، هذا الكم الهائل من العضوية التي دخل بها التنظيم إتحاد مدراس لم يجد ترحيباً من التنظيمات السياسية التي كانت تسيطر على هذا الإتحاد،كانت ردة الفعل لهذه التنظيمات بين محاولة إستقطاب هذه القوى الجديدة وبين معاداتها حتى لا تسيطر على الإتحاد، وكانت أول محاولات إختراق التنظيم من جبهة كفاح الطلبة والتي أدت إلى تدهور علاقات التنظيمين لفترة طويلة، وكان إيضاً العداء المستفحل من الجبهة الديمقراطية ورابطة الطلاب الإتحادين دون وجود مبررات لهذا العداء.
ولقناعة التنظيم التامة بالوحدة الطلابية والتي عمل لها خلال فترة عمله بالإتحاد العام بفرع مدراس،قرر أن يخوض أول إنتخابات له بإتحاد مدراس الوطني من خلال تحالف رغم إمكانية التنظيم من الإنفراد بالقيادة، وكان هذا التحالف مع التنظيم الطلابي للأنصار وحزب الأمة والذي أستمر لدورتين بإتحاد مدراس.
واصل التنظيم دعوته للوحدة الطلابية من خلال إتحاد مدراس أيضاً، وطرح في أول دورة له بالإتحاد مشروع الوحدة الطلابية والذي بدأت إجتماعاته بمدينة مدراس من خلال مركزيات التنظيمات السياسية، وعندما ظهرت لجنة رأب الصدع بمدنية بوناوتقدمت بمشروع الوحدة الطلابية، قرر التنظيم تجميد العمل بمشروعه وتم إخطار جميع التنظيمات المشاركة في المشروع وذلك لإتاحة الفرصة للجنة رأب الصدع والتي وجدت قبول أكبر وإتسم مشروعها بمشاركة أكبر للقواعد الطلابية.
أول المشاكل مع لجنة رأب الصدع كان تجاهلها لدعوة التنظيم للتوقيع على الوثيقة بمدينة بونا وتم الإتصال علينا في مساء يوم التوقيع نفسه، والمعلوم أن مركزية التنظيم كانت بجنوب الهند، لهذا تم رفض الدعوة وأعتبر ذلك تجاهل وصدر بيان للتنظيم يندد بهذا التجاهل وتم توزيعه بمدينة بونا.
قامت لجنة رأب الصدع بحل هذه الأزمة عن طريق وفدها لجنوب الهند والذي أحضر معه الوثيقة وقام التنظيم بالتوقيع عليها مع جماعة أنصار السنة بالندوة التي تم أعدادها لذلك من قبل وفد لجنة رأب الصدع، وتجاوب التنظيم مع وفد اللجنة تفادياً لعدم وضع عراقيل إضافية على عملها وتمهيدالدرب لها في تنفيذ أهدافها النبيلة.
فاتني أن أذكر بأن التنظيم كان يمتلك قناعة من خلال خبرته النقابية في الإتحاد العام وإتحاد مدراس، ومن الإجتماعات المكثفة التي دخلها من أجل تطوير فهم الوحدة الطلابية وتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية للخروج ببرنامج للوحدة، وصل التنظيم لقناعة بأن الإتجاه الأسلامي والجبهة الديمقراطية كانا حجر عثرة تتحطم أمامه كل المحاولات للوحدة وأن إنفراد هذين التنظيمين بالإتحادات الموجودة بالساحة وسيطرتهما عليهما تجعلهما يرفضان كل المحاولات الجادة للوحدة الطلابية، وأعتقد أن عبقرية فكرة لجنة رأب الصدع كانت في الإلتفاف حول هذين التنظيمين عن طريق أشراك كل القوى السياسية بتمثيل متساوى وإشراك الجمعيات والروابط الإقليمية، الشي الذي أضعف تأثير الإتجاه الإسلامي والجبهة الديمقراطية على القرار الطلابي النقابي.
الدورة الثانية لإتحاد الطلاب السودانيين بمدراس (الإتحاد الوطني) والتي شهدت قيام المؤتمر التعصيدي للوحدة بمدينة مدراس، دخلها التنظيم بقناعات أكبر في توسيع دائرة المشاركة في قيادة الإتحاد، حيث ضم تحالفه بالإضافة لحزب الأمة جبهة كفاح الطلبة --- من هنا أوكد بأن التنظيم كان يسعى دوماً لتوسيع قاعدة المشاركة للقوى الوطنية في قيادة الإتحاد رغم خلافاتنا الفكرية مع هذه القوى إلأ أننا نؤمن بضرورة مشاركتها في العمل النقابي لوجود قواسم مشتركة بيننافي هذا العمل.
ولكن الأحداث اللاحقة التي سبقت المؤتمر التصعيدي بمدينة مدراس والمدن الأخرى بالهند، ومحاولة هذه القوى الوطنية إمتطاء التنظيم لتحقيق أهداف سياسية خاصة بها دون مراعاة للصالح الطلابي العام، هي التي شكلت الخلاف الذي أدى إلى إنفراد التنظيم بالعمل النقابي في تحالف مع الطلاب غير المنظمين في الدورة التاسيسية (فقط) لإتحاد الطلاب السودانيين.
سوف أعود لتفصيل هذه الأحداث لاحقاً.
لكم كل الود والإحترام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخوة جميعا,,, تحياتي
مواصلة لحديثنا السابق عن تاريخ الحركة الطلابية بشبه القارة الهندية اود
العودة قليلا لحيثيات ما قبل الوحدة لانها مرتبطة بالمحصلة النهائية لماألت
اليه الاحداث بعد المؤتمر التوحيدي ومن ثم الدورات اللاحقة.
كانت مدينة بونا تمثل نبض الحركة الطلابية السودانية بالهند نسبة لوجود
كم هائل من الطلبة والطالبات بها وكانت تمثل المركز بالنسبة للاتحاد العام
بفروعه المتعددة وعلى الرغم ان اتحاد الطلاب السودانيين لم يكن مركزي لكن
كان هناك تنسيق مع الاتحادات والروابط في الافرع المختلفة والتي تمثل
المعارضة الطلابية لنظام الانقاذ.
لا شك ان الجبهة الديمقراطية كانت تهيمن نقابياعلى اتحاد الطلاب السودانيين ببونا
وعلى معظم الروابط في الافرع المختلفةوبالمقابل كان الاتجاه الاسلامي يهيمن
على الاتحاد العام بفروعه المختلفة.
هذا الوضع لم تستسلم له التنظيمات الطلابية المعارضة التي يضمها اتحاد الطلاب السودانيين و لم يستسلم له الطلاب المستقلين المتواجدين بالاتحاد العام وكانت اخر دورتين قبل الوحدة بمثابة تحدي لهيمنة الجبهة الديمقراطية والاتجاه الاسلامي على الوضع النقابي وقد تجلي ذلك بمدينة مدراس وعلى مستوى الاتحاد العام بفرع بونا وقبول الجبهة الديمقراطية بمشاركة معتبرة للتنظيمات السياسية المعارضة باتحاد الطلاب السودانيين ببونا الذي ظل تحت هيمنتها لعدة دورات .
عندما اصبحت بوادر الوحدة تلوح في الافق كان موقف الجبهة الديمقراطية والاتجاه الاسلامي غير واضحيين تمثل ذلك في اجهاضهما لاجتماعات ممثل السفارة مع ممثلي الاتحادين وكان واضحا لبقية القوي السياسية ان الجبهة الديمقراطية والاتجاه الاسلامي غير مطمئنين لعملية الوحدة .
في ظل هذا الواقع فرضت عملية الوحدة نفسها على الجميع فاتجهت التنظيمات السياسية المعارضة لرص صفوفها فيما رمى الاتجاه الاسلامي بكل ثقله لكسب الطلاب المستقلين .
كانت محصلة المؤتمرات التصعيدية من كل الافرع تعتبر كسب للصف الوطني المعارض حتي بونا التي فاز فيها اسم الاتحاد العام استطاعت قائمة اتحاد الطلاب السودانيين ان تفوز بثمانية من اصل واحد وعشرين مصعدا وواضح ان كثير من الطلاب المستقلين بالاتحاد العام قد صوتوا لاعضاء حزب الامة والاتحادي الديمقراطي اضافة الى المستقلين من نفس القائمة فيما لم يجد اعضاء الجبهة الديمقراطية وجبهة كفاح الطلبة الدعم من الطلاب المستقلين وهذا ما يرجح حديث الاخ متولي ان ممثلي الجبهة الديمقراطية حازوا على اصوات التحالف فقط وينفي حديث الاخ الفاتح بان هناك ((بيع وشراء)) .
بالرجوع الى حديث الاخ حامد على وهو الذي كان ممسك بخيوط اللعبة النقابيةانذاك اعتقد ان انفراد الطلاب المستقلين بالمجلس الاداري والهيئة التنفيذية لم يكن موفقا صحيح قد خلق نوع من التوافق بين المستقلين انفسهم لكنه لم يفيد مسيرة النقابة في شي والدليل ان تنظيم القوى المستقلة الحرة ((الطلاب المستقلين سابقأ)) انتبهه لذلك لاحقا وتحقق اول تحالف يجمع القوي الوطنية ((دورة مبارك عبد الخالق)) وهى دورة ناجحة بكل المقاييس مقارنة بالدورات السابقة لها. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: محمد عبد القادر سليمان)
|
K
الإخوة أبناء الهند الأوفياء
لكم منى خالص التحايا و أنتم تثرون الحوار الرائع الذى يعود بنا إلى سنوات مضت حملت معها كل معانى الروعة و الإدهاش ،،،
الحركة النقابية فى الهند لا شك تحتاج إلى التوثيق ، و لأنها حملت مجموعة من التجارب الرائعة التى مثلت مدارس مختلفة فى معانى العمل النقابى و الممارسة السياسية فى ظل وضع ديمقراطى كالهند ،،،،
أحى جميع الإخوة الذين أثروا النقاش ،، و أحاول فيما يلى أن أسرد بعض مما مضى إن لم تخوننى الزاكرة ،،
ففى إحدى مداخلات أخونا العزيز متولى الشريف أشار إلى أن الأخ أسحق هو من ترأس أول إتحاد بعد الوحدة و لكننى أذكر أن الأخ صلاح عبد الرحيم هو من ترأس تلك الدورة و هى الدورة الأولى للإتحاد الوليد و أذكر أنها ضمت كوكبة من الإخوة الأعزاء فى مقدمتهم راشد موسى السنى و ووليد ابو رأس و عادل صالح و شخصى الضعيف و أذكر ضمت كذلك أخونا الصادق بخيت من الإخوان المسلمين وإحدى أخواتنا أخواتنا الطالبات و أعتقد من أنها كانت نهلة إبراهيم و كانت تلك الدورة ناجحة بكل المقاييس بالرغم من المحاولات التى قامت بها بعض التنظيمات السياسية لإضعاف الإتحاد تحت قيادة المستقلين الأحرار فى تلك الفترة.
و أما بالنسبة لدفاع بعض مرشحى بونا من المستقلين الأحرار عن الإتحاد العام فى المؤتمر التوحيدى ،، و أذكر حينها قد كان لى شرف عضوية ذلك المؤتمر ،، فقد كنا فى المستقلين الأحرار نمتلك عضوية ضخمة من الإتحادين العام و الطلاب السودانيين و كنت أنا و معى بعض الإخوة من الذين وقفوا مع إسم الإتحاد العام فى التصويت لإختيار إسم الإتحاد الجديد وفاءا لقواعدنا من مستقلين الإتحاد العام و الذين دعمون ووقفوا بقوة سندا للقوة المستقلة الحرة مع إخوتهم هناك ، فلم نشأ أن نربط الإسم بالحركة الإسلامية ، لإيماننا بأن الحركة الإسلامية فى تلك الفترة حاولت سرقة الإتحاد و سرقة جهود أبنائه المختلفة ، و لإيماننا التام بان إنتماءنا و تلك القواعد الحرة للإتحاد العام لم يكن يرتبط بوجود ما يعرف بالحركة الإسلامية فى ذلك الكيان و لكنه جاء وفاء للعلاقات النبيلة التى جمعت بيننا داخل الإتحاد العام و لأن ما كان يعرف بالإتحاد العام فى بونا كان هو مولد الشرارة التى إنبثقت منها حركة المستقلين الأحرار فى بونا و من خلاله إستطعنا أن نكسر آخر قيود ماتعرف بالحركة الإسلامية التى إلتفت سنينا فى الإتحاد العام ،،، كنا نعلم يقينا بأن الإسم الجديد للوليد الشرعى ووليد الوحدة الطلابية هو إتحاد الطلاب السودانين و لكننا أردنا أن نسجل موقفا للتاريخ و موقفا للوفاء ،،،
القوة المستقلة الحرة أو ما كان يعرف حينها بالمستقلين الأحرار مارست إستراتيجية رائعة إستطاعت من خلالها أن تحقق الأغلبية المطلقة فى كافة المدن الهندية و كان ذلك نتاج لمجهود جبار و عمل مضنى ،، و نجحت كذلك فى تسير دفة كافة الأعمال و إنطلقت تؤسس الإتحادات الفرعية و كان فرع بونا مثالا رائعا فى مفهوم النقابة الصحيحة و السليمة ،، و كلنا كان شهودا على شكل الممارسة التى تميزت بالحرية و العدالة و المساواة ،،،
و سنعود لاحقا لمواصلة الحديث ،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: الطيب اسماعيل)
|
تحية للأخ الطيب اسماعيل لاثراء النقاش,وننتظر منه المواصلة وقبل التعليق على بعض الملاحظات, اقوم بنشر مساهمة الاخ بكتاش السابقة ووعد بالمشاركة وغيابه فى الفترة السابقة يتعلق بزحمة الشغل وعطل فى جهازالكمبيوتر
أود أن اشير بداية الى ان التاريخ لبدايات النشاط السياسيى والنقابى للطلاب السودانيين بمدينة بونا بشكل خاص قد استعنت فيه بارشيف الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين- الهند بأعتبارها أول تنظيم سياسيى برز وقتها ومن ثم جاءت القوى السياسية والكيانات النقابية الاخرى لاحقا.
فى الغرفة 36 بداخلية كلية بونا اجتمع الزملاء مجاهد- شارى - سلفادور - الشاوى ( طبعا هذه الاسماء الحركية للزملاء المؤسسيين للجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين ) كان ذلك فى يوم 30 نوفمبر 1978 والذى صادف عيد الاضحى المبارك.... لم تنشأ الجبهة الديمقراطية من فراغ بل أن
ظروف تلك الفترة هى التى حتمت ضرورة وجودها فقد جمع بين هؤلاء الزملاء الحس الوطنى والديمقراطى والاهتمام الخاص بالقضايا الوطنية فى ظل وجود النظام المايوى الذى صادر الحريات وكمم الافواه .
كان اتحاد الطلبة السودانيين هو ممثل للطلاب فى مدينة بونا وتميز عمله بالخمول التام والانغلاق ولم يكن يلعب اى دور على الساحة الطلابية بل كان بلا لائحة او دستور تحكم عمله وتضبطه بل ان المزاجية لبعض الاشخاص هى التى كانت تسود وهذا ما كان يرمى اليه النظام المايوى اى حركة طلابية عديمة المحتوى والفعالية.
فى العام 1979 وبعد ان ازداد عدد الطلاب السودانيين ببونا الى مايقارب الثلاثون تم عقد اجتماع للاتحاد نوقشت فية سلبيات الفترة الماضية وضرورة ايجاد جهاز نقابى طلابى حقيقى وفعال وتم تكوين لجنة تمهيدية لاعداد مسودة للدستور المقترح لاتحاد الطلبة السودانيين انذاك وضمت بين أعضائها بعض الطلبة الانتهازيين السلطويين الذين حاولوا احتواء الاتحاد الوليد وربطه بتنظيم السلطة المايوية( الاتحاد الاشتراكى السودانى).
والحال كهذه قوي الشعور الوطنى لدى الطلاب الديمقراطيين وادركوا ان الظروف تحتم عليهم الوقوف فى وجه هذه الهيمنة من قبل رموز مايو على التنظيم النقابى الوليد والذى كان الرئة الوحيدة التى يمكن ان تتنفس بها الحركة الطلابية على الصعيد(النقابى) على الاقل ناهيك عن الصعيد السياسى وتعقيداته. ناقشت الجبهة الديمقراطية الوضع النقابى الطلابى وحددت اهدافها والتى كانت كالاتى :-
1- التصدى لاذناب سلطة مايو واحباط محاولاتهم الهيمنة على الاتحاد وربطه بتنظيم السلطة
2- وضع مسودة للدستور تمثل الخط الوطنى المعادى للسلطة.
3- تكوين جهاز نقابى حقيقى وفعال يمثل ويليق بالطالب السودانى.
قامت الجبهة الديمقراطية بعمل دعائى مدروس وسط الطلاب السودانيين ووحدت قطاعات كبيره بضرورة خلق جهاز نقابى يمثل الطلاب السودانيين خير تمثيل ويربطهم بالقضايا الوطنية وكان ان تم عقد اجتماع عام للاتحاد وتم التوحد على ضرورة ايجاد دستور وطنى ديمقراطى يرتبط بقضايا الوطن ويحشد الطاقات للانطلاق نحو ساحات ارحب.
وتم تكوين لجنة لصياغة مسوده تمثل الخط الوطنى الديمقراطى وكان بها اثنان من اعضاء الجبهة الديمقراطية. قامت الجبهة الديمقراطية باعداد مسودة تمت اجازتها ومن ثم تم تغيير الاسم الى رابطة الطلاب السودانيين بونا . دفعت الاحداث بعد ذلك بالجبهة الديمقراطية على العمل وسط الطلاب لافشال اى محاوله للسيطره والهيمنة من قبل جماعة السلطة المايوية التى كانت تحاول ذلك باتباع الاشكال البوليسية بالتجسس والمراقبه ولكن فى اول انتخابات للهيئة الادارية للرابطة تم عزل الانتهازيين والسلطويين بعد ان قامت الجبهة الديمقراطية بتحديد عناصر وطنية صلبه يمكنها التصدى لمؤامرات السلطة واساليبها لاحتواء الرابطة وجاءت توقعات الجبهة الديمقراطية صحيحة تماما وكان ان ضمت الهيئة الادارية للرابطة جميع كوادر الجبهة الديمقراطية اضافة للطلاب الوطنيين. كان فوز الجبهة الديمقراطية يمثل اهمية كبرى وذلك لقيادة الرابطة فى الخط الوطنى المعادى للسلطة ومن ثم الخروج بالطالب السودانى من الانغلاق والتقوقع وضرورة الانفتاح على المجتمع الهندى والجاليات الاجنبية فلم يكن مصادفه ان تركز نشاط الجبهة الديمقراطية فى الجانب النقابى وعملت الجبهة الديمقراطية من خلال النقابه اذ كانت طبيعة العمل السرى فى تلك الفترة تؤثر على نمو التنظيم وفعاليته وتحد من الطرح السياسي المباشر ويعود ذلك لقلة عضوية التنظيم وانشغالها التام بالعمل النقابى ولكنها اظهرت صلابة وقوه فى مواجهة كل مؤامرات جماعة السلطة كما ابدت عضوية الجبهة الديمقراطية كفاءة وقدره فى اداء العمل النقابى . عملت الجبهة الديمقراطية على خلق علاقات للرابطة مع التنظيمات النقابية والسياسية على ساحة بونا وكانت اول تجربه للطالب السودانى فى الاحتكاك بالمنظمات الاجنبيه ببونا وكان ان تم فتح جسور للعلاقات بين الرابطة وبين الاتحاد الوطنى لطلبة البحرين, وبمجاهدى خلق الايرانيين, وبرابطة الطلبة الافقان وباتحاد الشباب اليمنى, وبجبهة التحرير الوطنى البحرانية, والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين......الخ
قدمت هذه المنظمات الكثير من المساعدات والخدمات للجبهة الديمقراطية وللرابطة ولكن كان يعيب هذه المنظمات انها تسعى وتتنافس فيما بينها لجذب الجبهة الديمقراطية التى برزت الى السطح حينها الى مواقفها السياسية بتعقيداتها وخصوصياتها والتى لم تكن واضحه فى ذهن الطالب السودان انذاك ولكن ظلت الجبهة الديمقراطية تتعامل مع هذه المنظمات على اساس من النديه والاستقلاليه التامه بعيدا عن اى احتواء وكان لهذا الموقف اثره على علاقاتها الخارجبه لاحقا
.... للموضوع بقيه.....
----------------------------------------------------------------------------------------
مما لاشك فيه أن الاتحاد العام للطلاب السودانيين كان تحت هيمنة وسيطرة الاتجاه الاسلامى كتنظيم أوحد فى تلك النقابة وحتى تلاشيها وكانت توجد بعض جيوب المقاومة تنشط فى فترة الانتخابات ولكن سريعا ماتعود الاوضاع على ماكانت عليه من سيطرة للاتجاه الاسلامى.
كان الاتحاد العام للطلاب السودانيين يعبر عن الخط السياسى للاتجاه الاسلامى فى تأييد الانقلاب ودعمه ومؤازرته وتجلى ذلك فى الزيارات الماكوكية التى قام بها وزراء وصحفيين ممثلين للسلطة فيما عرف ب(اسبوع السودان ) والذى تحول الى اسبوع للمعارضة استغلته خير استغلال فى فضح زيف وادعاءات الاتجاه الاسلامى باستقلالية الاتحاد العام.
هذا الامر لاينفى حقيقة وجود قطاع عريض من الطلاب داخل الاتحاد العام يعادى سلطة الجبهة الاسلامية ولكن لم يتبلور هذا العداء فى تيار سياسى واعى بل اعتمد العفويه والمعارضة الفطريه والتى تعتمد كما يقال على(رزق اليوم باليوم) وقد كان رفض هيمنة الاتجاه الاسلامى يتجلى فى رفض الاخر وهو هنا الجبهة الديمقراطية ممثلة فى اتحاد الطلاب السودانيين الشئ الذى تجلى فى مقال لاحد طلاب الاتحاد العام انذاك(الوحدة الطلابية بين سندان الجبهة الديمقراطية ومطرقة الاتجاه الاسلامى) وهو يعبر عن حال مجموعة كبيرة من الطلاب فى الاتحاد العام انذاك. الاستقطاب السياسى الحاد فى السودان من جراء سياسة النظام جعل الاتجاه الاسلامى ينفرد بمجاميع كبيره من الطلاب ويقوم بتغبيش وعيها واستغلالها فى مخططاته لذا كان لابد من الوصول لهذه المجاميع ومخاطبتها والتاثير عليها وخندقتها فى المعسكر الوطنى الشئ الذى لايتأتى الا بوحدة الحركة الطلابية ولم شملها فى كيان نقابى واحد لتاطير الصراع هذا الامر اخذته الجبهة الديمقراطية فى اعتبارها عند صياغة مشروعها للوحدة الطلابية لاحقا .
فى الجانب الاخر لم يكن الوضع احسن حالا فقد وصلت الجبهة الديمقراطية لقيادة الاتحاد فى دورة 1988-1989 وانفردت بزمام الامور وسيطرت على الاتحاد سيطره تامه وحولته الى جبهة للمعارضة السياسية للنظام وساعدها على ذلك وجود جميع التنظيمات السياسية الوطنية فى اطار اتحاد الطلاب السودانيين وكذلك الروابط والاتحادات الوطنية فى المدن الاخرى.
ساعد الفرز السياسى المتنامى نتيجة لانقلاب الجبهة الاسلامية القومية فى يونيو 1989 على بلورة قوى المعارضة فى اتحاد الطلاب السودانيين ولم يكن ذلك بمعزل عن ممارسات النظام القمعية وتعرضه بالعنف لمعارضيه بالتصفيات الجسدية والتعذيب والتنكيل وكان طبيعيا ان تتاثر حركتنا الطلابية بهذا الواقع. كانت حركة الجماهير الطلابية تتوق لكيان يجمع الشمل ويدافع عن الطلاب وينتزع حقوقهم ويحافظ على مكتساباتهم وقد تجلى هذا الامر فى بروز مجموعة محايدة او مستقلة تنادى بالوحدة ولم تكن القوى السياسية ببعيدة عن ذلك سواء فى الاتحادات والروابط الوطنية او فى داخل اروقة الاتحاد العام الشئ الذى تجلى فى تكوين لجان راب الصدع وبروز مشاريع للوحدة هنا وهناك.
فى هذا الجو المشحون بالترقب والانتظار كانت الجبهة الديمقراطية تناقش مشروعها لوحدة حركة الدارسيين داخل هيئاتها ففى اجتماع ل(لجنة قيادة الفرع) بناغبور فى 13-12-1990 قام الاجتماع بوضع تصور كامل وواضح لوحدة الحركة الطلابية على ان يناقش فى المؤتمر العام الرابع والذى جاء فى مقرراته(لقد سبقتنا حركة الجماهير فى مايتعلق بالوحدة الطلابية وقد ان الاوان للتخلص من المفاهيم الخاطئه حول الوحدة )
وقد اجملها فى الاتى(الدخول للوحدة من موقع القوى لضمان الخط الوطنى للنقابة الموحدة, الوحدة على اطار قاعدى ام مركزى,تارجح التنظيمات السياسية الوطنية ومناوراتها المستمره حول الوحدة, تكوين كتلة كبيرة معارضة للنظام)
فى يوم 18-6-1991 قامت قيادة الجبهة الديمقراطية بنكوين لجنة لصياغة مشروع وحدة حركة الدارسين وقد اطلقت عليها اسم لجنة (فتاح) تيمنا بالزعيم اليمنى الشهيد عبدالفتاح اسماعيل مهندس وصانع الوحدة بين اليمن الشمالى والجنوبى والتى تزامنت مع وحدة الحركة الطلابية السودانية وبالفعل فقد قامت اللجنة باعداد المشروع فى صيغتة النهائية والذى قدم للقوى السياسية الوطنية ورابطة الطلاب السودانيين الافارقة لاحقا.
كان الاتجاه الاسلامى يستغل مركزية الاتحاد العام مستفيدا من الامكانيات المادية والبشرية لضرب الاتحادات والروابط الوطنية ومحاولة الانفراد ببعضها وخلق بلبله بالترويج لوحدة فوقية تحقق طموحاته فى السيطره على الساحة ولهذا كان لابد من خلق جسم موازى لمركزية الاتحاد العام فكان مولد(لجنة التنسيق بين الروابط والاتحادات الوطنية) فى يناير 1990 وكانت تضم 12 كيان نقابى. فى 13-2-1990 تم لقاء بين اتحاد الطلاب السودانيين والاتحاد العام للطلاب السودانيين مع الملحق الثقافى للسفارة السودانية تاج السر موسى صالح تم فيه الاتفاق على بعض القضايا الخدمية والمطلبية وقد جاء حول الوحدة(ضرورة عقد لقاء استشارى بالسفارة السودانية بدلهى على ان يحضر كل طرف تصوره للوحدة الطلابية) وقد تمخض عن اللقاء الاستشارى تكوين لجنة سباعية لعقد مؤتمر تداولى وكذلك الاعتراف بشكل مؤقت بالاتحاد العام للطلاب السودانيين لحين عقد المؤتمر التداولى فما كان من لجنة التنسيق الا ان قاطعت اللجنة السباعية واصدرت بيانا وضحت فيه الاسباب التى دعتها لذلك وعادت الوفود بعد ان تبددت الامال فى الوحدة.
كانت الكيانات النقابية جميعها تناقش ضرورة وحدة الحركة الطلابية ويتم تكوين اللجان وتبرز المشاريع هنا وهناك كمشروع لجنة الوفاق والتضامن الاسلامى وهما بمبادرة من المستقليين الاحرار وحزب الامة على التوالى وفى خضم هذه التحركات تمت دعوة من بعض الطلاب فى بونا لكل التظيمات السياسية الوطنية والاتجاه الاسلامى وهو ماعرف ب(لجنة عادل بدوى) وامن الجميع على ضرورة وحتمية الوحدة ومن ثم التقطت التنظيمات السياسية زمام المبادرة لتجئ دعوة الجبهة الديمقراطية للتنظيمات الوطنية وعرضت مشروعها للوحدة فى اجتماع بتاريخ 8-8-1991 وقد تمخض عن الاجتماع
(نحن الموقعون ادناهم فى اجنماع التنظيمات السياسية المقام يوم الخميس 8-8-1991 ثبتنا على كل نقاط المشروع نصا وروحا ويلتزم ممثل الجبهة الديمقراطية وحزب الامة باعادة الصياغة والتعديلات وتسليم كل ممثل صورة من التعديلات النهائية يوم غدا الجمعة الموافق 9-8-1991)
1- الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين..... عصام الجاك
2- جبهة كفاح الطلبة..... خالد على محمد خير
3-التنظيم الطلابى للانصار وحزب الامة..... الصادق حريكة عزالدين
4- تنظيم الطلاب المستقلين السودانيين..... احمد السر احمد
5-رابطة الطلاب الاتحاديين الديمقراطيين... ابوبكر الصديق
كاتبه ع/ تنظيم الطلاب المستقلين السودانيين احمد السر احمد
...... للموضوع بقية......
(عدل بواسطة elsharief on 02-23-2005, 05:55 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأخوة الكرام
التحية مجدداً ...
أود أن أوضح شي مهم وغلط وقعه فيه الكثيرين، وأعتقد أن الأخ محمد عبد القادر قد ذكر هذه المعلومة الخاطئة في مداخلته. لم ينفرد تنظيم القوى المستقلة الحرة بقيادة الإتحاد كما أوضحت سابقاً إلى في قيادة الدورة التأسيسية على المستوى المركزي وكانت بتحالف مع الطلاب غير المنظمين والذي كانوا على قمة الهرم التنفيذي للإتحاد في مكاتب الهئية التنفيذية، أما على مستوى الفروع فقد عمد التنظيم إلى مشاركة القوى الوطنية في اللجان التنفيذية بالفروع، وأعتقد الأخ الطيب أسماعيل قد ذكر تحالف لجنة فرع بونا والذي ضم رابطة الطلاب الإتحاديين وجماعة الأخوان المسلمين، وهي التنظيمات التي كانت لديها الرغبة في المشاركة في العمل بينما أحمت التنظيمات السياسية الأخرى، والغريب في الأمر أن هذا الإحجام كان على المستوى الفرعي لكل مدينة على حدا، فقد شاركت هذه التنظيمات في تحالفات أخرى بمدن الهند مع التنظيم.
خيارنا بالإنفراد بقيادة الإتحاد دفعتنا إليه القوى الوطنية أنذاك، وقد عدت بكم سابقاً إلى المؤتمر التصعيدي بمدينة مدراس وذكرت رؤية التنظيم لمواقف القوى السياسية وخاصة الإتجاه الإسلامي والجبهة الديمقراطية (المقال الذي تطرق له الأخ بكتاش بعنوان الوحدة الطلابية بين سندان الإتجاه الإسلامي ومطرقة الجهة الديمقراطية) صدر بمجلة النبع الناطقة بأسم تنظيم القوى المستقلة الحرة، وكتبه أحد قيادات التنظيم في ذاك الوقت، وحقيقة كان يعبر عن راي التنظيم في معوقات الوحدة الطلابية.
لهذا عندما عرضنا مشروع برنامجنا الإنتخابي بمدينة مدراس على حزب الأمة، رابطة الطلاب الإتحاديين وجماعة أنصار السنة والطلاب غير المنظميين وأسمينا المشروع (تحالف قوى الوسط) كان إنطلاقاً من قناعتنا بإقصاء اليمين واليسار المتطرف، ولكن ماذا حدث ؟!
أعتذرت جماعة أنصار السنة عن المشاركة الفعلية في المشروع الإنتخابي ولكنها ضمنت تأيدها لكل قرارات التحالف ومساندة مرشحيه، أما رابطة الطلاب الإتحاديين وحزب الأمه، فقد قاموا بأخذ المشروع وطرحه داخل إجتماع ضم الجبهة الديمقراطية وجبهة كفاح الطلبة وتم الإتفاق حول رؤية موحدة بين هذه التنظيم على مشروعنا، وكل ذلك حدث دون علمنا أو إخطارنا محاولين الضغط علينا للقبول بمشاركة جماعية حسب رؤيتهم ومصالحهم.
في الإجتماع الذي ضم حزب الأمة ورابطة الطلاب الإتحاديين وجبهة كفاح الطلبة (بعد إصرار حزب الأمة عليه) بالإضافة إلى تنظيم القوى المستقلة الحرة، تمت مناقشة مسودة البرنامج الإنتخابي المقدم من قبلنا، ولكن كانت الثقة قد أنعدمت تماماً مع هذه التنظيمات بعد أن علمنا بالتنسيق الذي تم وبمحاولة الإلتفاف علينن. لم نجد تبرير مقنع لكل الخلافات التي دارت في الإجتماع وكان واضحاً أن التنظيمات جاءت دون رؤية جديدة، بل كان الهم الأكبر هو ضمان التنسيق للفوز بالمقاعد التعصعيدية، وهكذا تصاعد الخلاف ونبت أول حائط لعدم الثقة مع التنظيمات السياسية الوطنية التي كانت تحاول أن تمارس لعبتها التقليدية في المناورة والخداع. والغريب في الأمر أن حزب الأمة ورابطة الطلاب الإتحاديين أنكرا تمرير وثيقة البرنامج والتي لم تجاز بعد، إلى جبهة كفاح الطلبة والجبهة الديمقراطية وأتهم كل منهما الأخر بتسريب الوثيقة.
هذه كانت أول بادرة تعامل جماعي مع بعض تنظيمات القوى الوطنية، إضافة إلى أحداث كثيرة قد لا يكون من المناسب طرحها هنا، أدت جميعها إلى تشكيل النفسية التي كانت تتعامل بها قيادة القوى المستقلة في تلك الفترة من التنظيمات الوطنية، التي لم تختلف معاملتها لنا عن معاملة الإتجاه الإسلامي والذي أخذ في زرع الفتن والتشكيك في عضوية التنظيم بإنتمائها إلى ذلك الحزب أو تلك الطائفة.
استمر هذا التعامل غير الائق حتى إبان المؤتمر التوحيدي بمدينة بونا، عندما حاولت القوى الوطنية إدخال كادر لهاضمن قائمة مرشحي المستقلين للمجلس الإداري بإدعاء أنه من المستقلين، والحادثة يذكرها كل المتابعين للمؤتمر.
ما أود أن أوضحه أنه رغم عن كل ذلك، فقد كان من الضروري لنا أن نبتعد بالدورة التأسيسية عن مثل هذه التصرفات والألاعيب السياسية حفاظاً على الوحدة، ولكننا على مستوى الفروع تقدمنا بدعوتنا للقوى الوطنية بالمشاركة في الإتحادات الفرعية، بل أن الدورة الأولي للإتحاد والتي ترأسها الأخ بكري مصطفى، كنا قد دعونا القوى الوطنية للمشاركة في كل أجهزة الإتحاد، وقائمة المصعدين من مدراس ضمت تحالف لنا مع حزب الأمة، كفاح الطلبة، الجبهة الديمقراطية، وهذا ما يؤكد صدق دعوتنا للعمل الجماعي منذ الدورة الأولي للإتحاد والدورات التي تلتها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
تحية مجددة للجميع ,,,
لي بعض التعليقات المختصرة حول حديث الاخ حامد على وساعود بالتفصيل لاحقا باذن الله وقبل ذلك ااؤكد ان الهدف من هذا الحوار ليس اشعال الخلافات الماضية التي يعلمها جميعناوالتي كانت محكومة بظرف تواجدنا في الهند ووجودنا في عمق الصراع انما الهدف حسب فهمي هو سرد لاحداث مسيرتنا الطلابية بشبه القارة الهندية وان اتت من منطلقات متباينة بعض الشي للفائدة العامة وهي عندي ذكريات اكثر من كونها نقداو نقص من مجهودات اخوة اعلم تماما ما قدموه في سبيل النهضة الطلابية بالهند.
اقول للاخ حامد على اذا سلمنا بخطأ الخلط بين الطلاب المستقلين والطلاب غير المنظمين فتبريري راجع لحقيقة ان هذا التمييز كان تاثيره قليل في ولاية مهراشترا التي تضم فرعين ذو اهمية كبيرة (( بونا-بومبي)) كان الادب السياسي والنقابي المتداول في هذه المدن عند الحديث عن الطلاب غير المنظمين او المستقلين طابعه الخلط هذا بحسبان ان تنظيم القوي المستقلة الحرة تاسس بالجنوب من طلاب مستقلين ما يلزم التمييز الذي اشرت اليه فعذرا لذلك .
كان حديثي السابق على اهيمة تحالف القوى المعارضة للنظام في الدورة التكميلية راجع لعدة اسباب اهمهاالتصدي لمحاولات الاتجاه الاسلامي لاضعاف الاتحاد بعد ان فقدوا كل شي وقرروا الانتقام من الجميع واحداث العنف ببونا ومدن اخري خير شاهد وسبب اخر ذو اهمية قصوي هو اعطاء اعتبار للجسم الثالث في عملية الوحدة اتحاد ((ساسا)) الذي كان يمثل الاخوة من جنوب السودان اتمني ان لا اكون مخطي في الاسم باشراك ممثلهم الوحيد في المؤتمر العضو مدينق , صحيح هو فاز ضمن قائمة اتحاد الطلاب السودانيين-بونالكنه كان يمثل الجسم النقابي المذكور.
اتفق معك جزيئا حول بعض الممارسات النقابية الخاطئة وللامانة لا يتبرأ منها تنظيم سياسي معلن بشبه القارة الهندية .لك مودتي وللحديث بقية.
### ارحب مرة اخري بالاخ الطيب اسماعيل واتمنى ان تستمر مساهماتك باعتبارك احد ركائز العمل النقابي على المستوي المركزي وعلى مستوى فرع بونا.
### ايضا التحايا موصولة للاخ عبد اللطيف خليل وكل الشباب بطرفك تحياتي لهم ونتمنى ان نراهم جميعا في هذا الحوش الهندي الجميل واتسائل ماذا عن عضوية عضوية الاخ عوض عبد الرحمن ((صديقي العزيز)) للمنبر الحر .سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: محمد عبد القادر سليمان)
|
الاخوة حامد على وراشد
كما ذكرت سابقا تنافس بونا فى مؤتمرها التصعيدى بين قائمتى القوى الوطنية والاتحاد العام, وهل هذا ينفى داخل قائمة الاتحاد العام مستقلين طبعا لا, مثلا الشكل الملموس والجماهيرى للطلاب ان تنظيم المستقلين الاحرار لاحقا القوى المستقلة الحرة كان الاسم( تنظيم المستقليين الاحرار-مركزية جنوب الهند ) وعلى ما اعتقد تم تغيير الاسم الى القوى المستقلة الحرة بعد انعقاد المؤتمر التأسيسى بما ان مدينة بونا مركز ثقل الطلاب لم يكن هنالك تنظيم للمستقلين الاحرار بشكله التنظيمى الجماهيرى والدليل على ذلك الاسم الذى حمل اسم التوقيع على الميثاق هو( تنظيم المستقليين الاحرار-مركزية جنوب الهند ) لم اكذب اراء الاخوة بشكل التنسيق وانما تحدثت حول الشكل الجماهيرى للطلاب تلك الفترة.
اتفق مع الاخ راشد ان الفرق كبير بين مصعدى الاتحاد العام والقوى الوطنية فى مدينة بونا وعلى ما اذكر ان من ضمن ال 13 من مصعدى الاتحاد العام هنالك ثمانية مصعدين احرزوا اصوات عالية و نأل اعلى الاصوات الاخ الطيب اسماعيل وعلى حسب قرائتنا التنظيمية ان عضوية الاتجاه الاسلامى فى داخل الاتحاد العام صوتوا لى ثمانية مصعدين فقط وهذا لم نقصد به ان ال 8 مصعدين هم اتجاه اسلامى وهذه تحليلنا فى تلك الفترة, لو امكن الاخوة تصحيح هذه المعلومة آي ال 8 مصعدين من الاتحاد العام واحرازهم لاصوات عاليه مع العلم هنالك قائمتين.
الاخ الطيب اسماعيل
لم ارجع لما كتبته حول بوست الفقيد عادل تطش وكتبت ان الاخ اسحق احمد عمل فى مكتب الرئيس ثلاث دورات مع اتفاقى الكامل مع كلامك ان الدورة الاولى لفرع بونا كانت رئاسة الاخ صلاح عبدالرحيم وبقية المكاتب كما تم السرد من خلال حديثك , وانا هنا اقصد بعد دورة صلاح الاخ اسحق احمد كان رئيس لثلاث دورات والدورة الاخيرة وفى نهايتها قبل شهرين حصلت استقالة من اغلبية اعضاء اللجنة التنفيذية وتم انعقاد جمعية عمومية استثنائية وتم تكوين لجنة جديدة لمدة شهرين قبل انعقاد الجمعية العمومية لفرع بونا وكانت برئاسة الاخ عبدالرحمن عبدالشكور وتشكلت بقية المكاتب بتحالف بين تنظيمات القوى المستقلة الحرة والجبهة الديمقراطية وجبهة كفاح الطلبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأخوين محمد والشريف
تحياتي
أتفق مع الأخ محمد تماماً بأن الهدف من الحوار ليس النقد أو تبرير سلبيات حدثت في تلك الفترة، فالحقيقة التي يجب أن يعترف بها الجميع بأن التجربة النقابية في الهند قد كان لكل التنظيمات السياسية فضل كبير في إثرائها ونجاحها في أن تكون رائدة للحركة الطلابية السودانية بالداخل والخارج، ولا يمكن لأي فئة أن تدعي أحتكارا هذا النجاح على مجهوداتها ونشاطها فقط.
أما ما ذكر الأخ محمد في أن مفهوم تعبير الطلاب المستقلين والطلاب غير المنظمين لم يكون ظاهراً أو مستوعباً في مدينتى بونا وبومبي، فقد تكون محقاًفي ذلك خاصة في أول ظهور الحركة المستقلة رسمياً في هاتين المدينتين ذلك بأن أدبنا التنظيمي الذي ركز عاى إيضاح هذا الفهم والتمييز بين المصطلحين (إذا جاز التعبير) قد تركز في جنوب الهند مركز تأسيس التنظيم، ولكن هذا الفهم لم يكن غائب على التظيمات السياسية التى كانت كثيرا ما تتداوله في أدبياتها.
فيما يخص ضرورة تكوين المجلس الإداري التأسيسي للإتحاد من تحالف القوى الوطنية، فكما ذكرت سابقاً كان هذا هو هدفنا الذي عملنا له منذ المؤتمرات التصعيدية، ولكن طريقة التنظيمات الوطنية الأخرى في التعاطي معنا كانت سبباً في إنعدام الثقة وتخوفنا من نقل الصرع إلى داخل مؤسسات النقابة الشي الذي قد يؤدي إلى واد الوحدة الوليدة، لهذا كان خيارنا أن نتحمل المسئولية مع الطلاب غير المنظمين على الصعيد المركزي، وممدنا أيدينا على مستوى الفروع وعقدنا كثير من اللقاءات مع القوى الوطنية حتى تكللت مساعينا بالنجاح في إشراك هذه القوى رغم عن أنه كان تدريجي .
كان التنظيم قد عقد مؤتمر تداولي حول النقابة في عام 1993م أي أثناء الدورة الأولي للاتحادالجديد، وقد أتخذ التنظيم قراره بضرورة إشراك كل القوى الوطنية في الإتحاد على كافة المستويات المركزية والفرعية، وإستنادا على هذا التوجه جاءت دورات الأخوان مبارك عبد الخالق وصلاح عبد الرحيم وأبو عاقلة وبقية الدورات، وكنا حقيقة قد وصلنا لمرحلة جيدة من التفاهم مع القوى الوطنية وبناء جسور الثقة الشي الذي أدى لنجاح الإعتصام الأول للإتحاد بدلهي وإلى إستعادة كثير من الحقوق الطلابية.
ما ذكره الأخ الشريف عن أسم التنظيم الذي تم به التوقيع على وثيقة الوحدة، صحيح (تنظيم الطلاب المستقلين - مركزية جنوب الهند)، ولم يكن لنا في ذالك الوقت فروع ببقية مدن الشمال، وإن كان تواصل المستقلين معنا في تلك المدن مستمر.
تم تغيير إسم التنظيم إلى (تنظيم القوى المستقلة الحرة - الهند) بعد إنتهاء المؤتمرات التصعيدية في جنوب الهند مباشرة وذلك إستعداداً لإنضمام فروع الشمال للتنظيم والتي تأسست في فترات متقاربة بعد الوحدة مباشرة، وللحقيقة أقول بأن أغلب عضوية المستقلين التي عملت في الدورة التأسيسية للإتحاد الوليد،لم تكن منظمة فعلياً معنا، جميع مصعدي بونا وبومبي وكل المستقلين الذي شاركوا في المؤتمر التوحيدي (عدا الذين جاءوا من مدن جنوب الهند مدراس، مودري، ترشي وأوتي) لم يكونوا بعد منظمين بالتنظيم، وقد تم إنضمامهم بعد تكوين فروع التنظيم في مدنهم .
لهذا هؤلاء الشباب عندما جلسوا مع الطلاب غير المنظمين في مدن بونا وبومبي وأقسموا على عدم إنتمائهم لأي تنظيم فقد كانوا صادقين، ومن عمل معنا بعد ذلك في الإتحاد، منهم من إنضم للتنظيم بعد ذلك وأصبح من القيادين، ومنهم من فضل أن يبقى غير منظم.
هكذا كانت الحركة المستقلة في مدينة بونا وبومبي، آمن معظمها بعد ذلك ببرنامج وتوجه تنظيم القوى المسقلة الحرة، وأسس فروع له بهذه المدن، وأعتقد أن الأخوان راشد، الطيب وكمال حسن على أجدر من يتحدث عن ذلك، فهم قد كانوا من قيادات المستقلين في هاتين المدينتين، وهم بعد ذلك من قيادات تنظيم القوى المستقلة الحرة.
لهذا أخي محمد أتفق معك بأنه قد حدث لبس للطلاب بمدينة بونا وبومبي على مفهوم المستلقيين المنظميين والطلاب غير المنظميين، ولكن هذا اللبس قد تم تجاوزه بالنشاط المكثف للتنظيم في فرعي بونا وبومبي .
حقيقة أخرى أود أو أؤكدها أخي الشريف، بأن تحالف الحركة المستقلة في بونا قد ضم المستقلين من الإتحاد العام وإتحاد بونا، غير أن القائمة التي فازت من هذا التحالف كانت كلها من المستقليين بالإتحاد العام، ومن الذين لم يحالفهم الحظ في هذه القائمة الأخوان صلاح عبد الرحيم، ووليد أبوراس (على ما أذكر) وأخرون يا ريت راشد والطيب يساعدوني .
يبدو أنني أثقلت، لكم كل الود ... وتحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
سافرت إلى مدينة بونا بالقطار ، ووصلت إليها قبل آذان الإفطار ، حيث أن شهر رمضان كان في أوله ، وأفطرت مع أحد معارفي هناك ، والذي قام بعد أن أخذت قسطاً من الراحة بإيصالي مشكوراً إلى محطة السفريات ، ومن ثم استقليت باصاً أوصلني إلى مدينة أورنقباد حوالي الثانية صباحاً ، في رحلة بلغت مجمل ساعاتها التسع وعشرون ساعة !! ، وأنا أكاد أموت من شدة الإرهاق وتعب السفر ...
كانت تلك هي المرة الأولى والأخيرة لي التي أطأ فيها أرض مدينة أورنقباد ، ولسوء حظي أنني وصلتها وهي تغرق في سكون تام وأنا لا أملك أي عنوان أو رقم تلفون يرشدني إلى مكان المؤتمر أو منازل السودانيين الذين يقيمون بها .. وكان أول ما فعلته أن أوقفت سائق (ركشة) وطلبت منه إيصالي إلى أي منزل أو مقهى يتواجد به سودانيين ، فتفضل مشكوراً بأخذي إلى أحد المنازل ، وما أن طرقنا بابها حتى وجدت إن قاطنه إثيوبياً ، وكان كريماً جداً معي إذ تفضل باصطحابي إلى أحد مقاهي الإنترنيت حيث عرفني بأحد السودانيين هناك وهو (جهاد مختار) والذي أصبح صديقي العزيز بعدها ، ثم إصطحبني جهاد إلى دار إتحاد الطلاب السودانيين ، ووجدت القوم لا زالوا في الجلسة المسائية للمؤتمر رغم أن الساعة تجاوزت الثانية صباحاً ، ثم وضعت عصا أمتعتي في منزل الصديق (خضر) والذي تعرفت عليه بالمدينة ، والذي أكرمنا وزاد في سهره على راحتنا طوال جلسات إنعقاد المؤتمر حتى مغادرتنا المدينة ...
أول ما يلفت الزائر إلى مدينة أورنقباد بساطتها وأناقتها وقلة سكانها ، ولا تشبه المدن الكبيرة فيما يختص بها من صخب وضجيج وازدحام وتلوث ، بل أنها قد تكون أقرب إلى قرية نموذجية من مسمى مدينة ، وهنالك عدد غير قليل من الطلاب الأجانب يدرسون بها ، ولكن يبدو أن الدهشة قد أصابت سكانها الهنود لدي رؤيتهم الكميات الكبيرة من الأجانب السودانيين ، الذين إمتلأت بهم شوارع ومقاهي المدينة الصغيرة لحضور المؤتمر العام ، وقد جاءوا من جميع مدن الهند ممثلين لقواعدهم في مدنهم ، وأيضاً لأحزابهم وتنظيماتهم ...
وطبعاً جلسات المناقشات والتنسيقات كانت حاضرة وتدار مداولاتها خارج أجندة المؤتمر الرسمية بين التنظيمات والأحزاب .. والحقيقة إن الوضع كان متوتراً على مستوى قيادة الإتحاد المركزية حيث كان حزب الأمة يسيطر سيطرة كاملة على أجهزة الهيئة التنفيذية المنتهية ولايتها ، وكان سبب التوتر أن الصادق المهدي عاد إلى السودان آنذاك هو وجيشه في عملية (تفلحون) الشهيرة ، وكانت معظم الأحزاب تتخوف أو لا تثق في قيادة حزب الأمة للإتحاد ، اعتقاداً أنهم تهاونوا في انتزاع المطالب الطلابية من سفارة السودان بالهند ، وتخلوا عن خط الإتحاد المصادم للسفارة ، كنتيجة حتمية للإتفاق الذي وقعه الصادق المهدي مع الحكومة ...
بعد مرور أربعة أو خمسة أيام من اللت والعجن ، ومحاولات سلخ جلد الناموسة داخل جلسات المؤتمر ، وعندما حان وقت مناقشة تقارير الأفرع المختلفة ، تقدمت بإلتماس للمنصة ، طلبت منهم البدء أولاً بمناقشة تقارير فرع مدينة بنقلور التي أمثلها ، نسبة لظروف صحية ستضطرني إلى مغادرة أورنقباد بأسرع فرصة .. ورغم أن هذا الطلب عادياً إلا أنه وجد معارضة شديدة من ممثلي الحزب الإتحادي والشيوعي ، والذين أصروا على أن تكون مناقشة التقارير كما جرت العادة من المدن التي تقع في الشمال إلى المدن التي تقع في الجنوب ...
وبعد مناقشات صاخبة بين مؤيد ومعارض أخذت زمناً طويلاً ، وافقت المنصة على الإستهلال باستعراض تقارير فرع (Bangalore) ، حيث استمع الحاضرون إلى تقرير من مشرف الفرع (الذي لم يزور الفرع أبداً طوال مدة تكليفه ، اللهم إلا حين جاء للإشراف على الجمعية العمومية فقط !!) ، فتمت محاصرته بالأسئلة عن سبب عدم زيارته للفرع للاطمئنان على سير العمل وضبط عمل اللجنة ! ، وعن مدى علمه بدستورية القرارات التي إتخذتها ؟ ، فتعلل بعدة أسباب واهية ، إلا انه ذكر أنه فوض أحد أعضاء المؤتمر العام لتحمل تلك الأعباء ...
إضاءة هنا لابد أن اذكرها ، وهي حقيقةً أن مشرف الفرع في ذلك الوقت ــ وأسمه ناصر ألماظ ــ لو كان قام بمهامه كما يجب وهي الإشراف وضبط أداء اللجنة ، لما حدثت تلك التجاوزات والخروقات الدستورية (التي أقر بمسئوليتي عنها) ، ولكن طوال مدة رئاستي للجنة التنفيذية ، لم يكن لي أي إتصال مباشر أو غير مباشر معه ، حيث رأيته لأول مرة حين جاء للترتيب للجمعية العمومية التي جاءت بي رئيساً لإتحاد الفرع ، والمرة الثانية حين جاء للمؤتمر العام حيث انتهت مدة تكليفه ، وكان غائباً عن الصورة تماماً بين الفترتين !...
ثم تم بعد ذلك استعراض الشكاوى والتظلمات التي جئت بها من بنقلور ، حيث شن الاتحاديين والشيوعيين ومن والاهم هجوماً شديداً ضد قرارات اللجنة ، استناداً لعدة مواد دستورية تخالف صيغة العقوبات باعتبارها إرهابا من اللجنة ضد أعضاء الاتحاد ، خاصة العبارات من شاكلة (لا عذر لمن انذر) و (لا نامت أعين الجبناء) ، هذا بالإضافة لمخالفة العقوبات نفسها لنص دستور الاتحاد وروحه ...
وهنا حدثت نقاشات حادة ومتشعبة بين أحزاب التجمع الوطني من جهة وتنظيمي القوى المستقلة وحزب البعث من الجهة الأخرى ، وفضلت كيانات أخرى مساندة أحدى الفريقين أو اتخاذ موقف وسطي متحفظ ، أما أنا شخصياً فقد آثرت الصمت ، ولم أتحدث إلا حين تأتى الضرورة ، وتركت أصدقائي البعثيين و المستقلين يقومون بكل العمل للدفاع عن اللجنة ، حيث استطاعوا بعد لف ودوران ولي لعنق الحقائق ، واستعمال عبارات فضفاضة ومؤثرة ، ثم تحويل النقاش بعيداً عن موضوع العقوبات ، والتركيز على مسألة عدم التشكيك في قرارات اللجان التنفيذية بالأفرع ومنحها المصداقية اللازمة والثقة الكاملة كي تؤدي عملها .. استطاعوا تحويل الأنظار بذكاء يحسد عليه إلى موضوع آخر ، وهو مناقشة نقض قرارات اللجان التنفيذية ، حيث دار النقاش حول هذه المسألة بعيداً عن موضوع العقوبات .. وفي النهاية أمم المؤتمر العام على العقوبات الموقعة من اللجنة على الأعضاء ، رغم محاولة البعض الاعتراض ، واقتراح حل اللجنة ومعاقبة أعضاءها ، ولكن كان الوقت قد فات بعد اقتناع الجميع بعدم التشكيك في قرارات لجان الأفرع والا سيصيبها الشلل وعدم الحراك خوفاً من نقض قراراتها !! ...
ولعمري تلك مقولة حق أريد بها باطل !، وأدت إلى ضرر بليغ بلجان الأفرع خاصة فرع بنقلور ، إذ أنها أعطت اللجنة مزيداً من الدعم والشرعية للتمادي في قراراتها القاسية دون خوف أو وجل من رقيب أو متربص ، حيث أنني شخصياً استغليت ذلك التأميم فور عودتي إلى بنقلور ، وأصدرت بإسم اللجنة التنفيذية خطاباً شديد اللهجة لمعتصم عباس كي يسلم شرائط حفل الاستقلال المركزي سابقة الذكر ــ رغم عقوبة التجميد الصادرة بحقه ــ ، ثم أردفته ببيان تحذيري تم توزيعه على الجميع ، نحذر فيه من التعامل المالي معه ، بالإضافة لذكر أن اللجنة ستلجأ للقانون لاسترداد الشرائط ، وكل ذلك لم يكن ليحدث لولا قرارات المؤتمر العام بعدم نقض قرارات لجان الأفرع !! ...
وقد يتعجب من يقرأ هذا الكلام أنني قسوت على حلفائي في المؤتمر العام ، وربما على نفسي أيضاً ، ولكني أذكرهم أن هذه المذكرات بأكملها صغتها وكتبتها بكثير من الشفافية والتجرد ، وأمارس أيضاً من خلالها فضيلة النقد الذاتي على نفسي دون استثناء للجميع ، وذلك حتى تتضح الصور الغامضة أو الزوايا المخفية لدي البعض ، عن كثير من أسرار الأحداث وضبابيتها ، ولست أبغي أبداً من خلال هذه الكتابات تلميع نفسي أو صنع غطرسة مزيفة بالإدعاء أن كل ما فعلته خلال اللجنة كان صحيحاً ومبرأً من العيوب ، بل أنني أحاول بقدر الإمكان إيضاح ما كان خافياً ، مع التحليل الذي يتحمل الخطأ والصواب للأحداث ، وفتح الباب واسعاً للمشاركة في الكتابة والتوثيق ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الف مرحب بالاخ محي الدين الشريف فى المنبر وننتظر منه المساهمة
الاخ حامد على
لم تثقل علينابكتاباتك نحتاج اى كلمة لتاريخ حركتنا النقابية وانت جزء اساسى من هذا التاريخ بحكم موقعك كامؤسس لتنظيم القوى المستقلة الحرة واول رئيس للاتحاد
الاخ ناذر
نريد حوار يجمعنا لا يفرقنا لم اقصد سرد الحقائق وانتقادها بل اقصد اسلوب المخاطبة
ذكرت معلومة غير سليمة وهيمنة التنظيم الطلابى للانصار وحزب الامة للهيئة التنفيذية للاتحاد وتعامل هذا التنظيم مع موقفة الام وغيب الدور المصادم للاتحاد من اتيت بهذه المعلومة,نجد تلك الدورة التى تتحدث عنها ضمت تحالف بين التنظيم الطلابى للانصار وحزب الامة والجبهة الديمقراطية وامانة شباب وطلاب الحزب الاتحادى الديمقراطى والتف الجميع للاعتصام من بقية التنظيمات السياسية الاخرى وجميع الطلاب وتم عمل ثلاثة مسيرات فى شوارع دلهى وكانت شعارات تعبر عن مطالب الطلاب ومنحازة لجماهير الشعب وانتهت بتامر السفارة واعتقال الطلاب ومن بينهم ستة من اعضاء التنظيم الطلابى للانصار وحزب الامة وهم
محمد عبدالقادر
ابوبكر مهدى بوكو
ناصر الماظ
خالد الحسين
الهادى ابراهيم
ابو القاسم النور
لاحقا سوف اكتب عن الاعتصام الثانى ,وحاولت ان اصلح لك بعض المعلومات وهذا لايعنى انتقاد للمركزية فى تلك الفترة ولك شكرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخ الشريف لقد كانوا اعضاء حزب الامة المعتقلين ثمانية وليست ستة
باضافة اثنين هم امين سعيد وعبدالصمد الامين
الاخ ناذر
لي بعض التحفظات في ما تكتب لان موتمر اورنقباد لم يعطي اللجان حق اصدار
قرارات لا علاقة لها بالدستور واللوائح والا لما حلت بعض اللجان لنفس
السبب ما قبل وما بعد موتمر اورنقباد
ثانيا/اما عن تنظيمي كفاح الطلبة والقوة الحرة لا اعتقد بانهم بحد
هذه السطحية والجهل الذى تتحدث عنه ومهما يكن فلن يتم لي الحقيقة
التي تعلمها انت ولا احد سواك .
ثالثا/ كان هناك قرارات موتمرات سابقة تلزم اللجان بامتلاك كل ممتلكات
الاتحاد اذا كانت بحوزة اعضاء او تنظيمات ولو عن طريق البوليس اذا
لم يكن هناك تعاون.
اما ما تم في بنقلور كما زكرت فلا علم لي اذا كان وفق ماذكرت انا سابقا
او علي الطريقه الناذرية ولك تقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأخ متولي
شكراً للتصحيح ولكني أقصد بالهيمنة التي ذكرتها الأغلبية العددية حتى ولو أتت تلك الأغلبية بديمقراطية حقيقية وهذا ما وجب تصحيحه (راجع عددية حزب الأمة داخل الهيئة التنفيذية والمؤتمر الإداري) ...
الأخ عبود لم أذكر (سذاجة) هنا لأي من التنظيمين الذين ذكرتهما وأنت تعلم أنني أكن لهما كل نقدير على الأدوار التي يقومون بهما ....
أما عن الطريقة (الناذرية) التي ذكرتها فحسب ما أعلم أنك أتيت في زيارة لمدينة بنقلور بعد أن غادرت أنا إلى خارج الهند ورأيت وسمعت بنفسك كيف فلتت الأمور هناك ولا أحملك أنت المسئولية بالطبع فهي مسئولية مشرف الفرع المنتهية مدته والذي لم يتابع الأمور كما ينبغي له في الفرع فكان لابد من حسم الأمور كي ترجع إلى نصابها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاعزاء جميعا
اتابع كتاباتكم الجيدة عن مسيرة الحركة الطلابية في جمهورية الهند
و احي الروح الجيدة و محاولة التزام الصدقية ما امكن ذلك مع تقدير
حقيقة أن كل منا اطلع علي الاحداث و شارك فيها من موقعه الذي ينتمي
اليه و ليكون هذا هو معيارنا لمقايسة المفارقات في الشهادات و السرد
اتمني أن اتمكن من المشاركة بأيراد معايشاتي و ذكرياتي اذا سمح لي
الزمن.
صادق الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
م
التحيةلجميع الإخوة الأعزاء الذين يثرون الذاكرة بالجميل من أيام الهند الرائعة ،،،
أحى الأخ راشد موسى على ذاكرته القوية وهذا الكم الهائل من المصعدين ن هكذا راشد موسى على الدوام و يقينى على العلاقات الخاصة التى تربط راشد موسى بكل هؤلاء ،، لك التحية أخوى راشد و كل الأمنيات لك بالتوفيق فى محطة الإغتراب الجديدة،،،
نعود لمحطة النقابة فى الهند و ذكرياتها الجميلة و نعود لحركة المستقلين الأحرار ،، أتفق مع كل ما ذكره أخى العزيز حامد على عن بداية حركة المستقلين الأحرار فى بونا و التى لم تأخذ شكلا منظما على الإطلاق و سوى شكل واحد هو عدم الإنتماء لأى من التنظيمات السياسية بمعنى لم يكن لدينا برنامج بشكل منظم مثل باقى التنظيمات و بالتأكيد فذلك قد كان قبل المؤتمر التوحيدى و قيام الوليد الشرعى الجديد ،،، و لكن كانت لدينا ثوابت و أطروحات ثابتة ،،و إستراتيجيات عمل إتفقنا عليها جميعاو منها نبعت قوة المستقلين الأحرار فى بونا ،،، إنطلقت الشرارة فى الإتحاد العام عقب التغول الذى مارسه الإتجاه الإسلامى و ظل يستخدم الإتحاد العام فرع بونا كأحدى خلايا التنظيم دون مراعاة لأدنى حقوق المنتمين للنقابة غير المنطوين تحت تنظيمه ،،، هنا قامت الحركة و أذكر إخوة كرام كان لهم القدح المعلى فى إيقاظ الشعور العام لدى غير المنطوين للإتجاه الإسلامى مثل طارق الطاهر وقيع الله و الرجل المهذب رشدى عبد المنعم و الريح أحمد إسماعيل و آخرين لا تسعفنا الذاكرة ،،، فكانت الحركة المرعبة و التى هذت عروش الإتجاه الإسلامى فى مركزية الهند و هى السيطرة التامة لفرع بونا عبر الإنتخاب الحر المباشر فكانت الدورة التى عرفت بدورة محمد حسن العسكرى و التى شكلت منعطفا خطيرا لمسيرة الإتحاد العام و عجلت بقيام الوحدة الطلابية ،،،،،
و أذكر أن تلك الدورة قد ضمت :
محمد حسن محمد سعيد رئيساَ
؟؟؟؟؟؟ نائبا
سامى عبد الحفيظ سكرتيرا عاما
خالد بخيت عبد الله نائبا
ميرغنى سكرتير لشئون الدار
الطيب إسماعيل سكرتيرا رياضيا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سكرتيرا إجتماعيا
و عضوية
عماد النو
سيد الدين المحسى
لعبت هذه الدورة لفرعية الإتحاد العام ببونا دورا مهما فى نظافة الإتحاد العام و تغيير الصورة الباهتة التى رسمت عند الكثيرين ،،، و كانت أولى و أهم منجزات هذه الدورة هى تكوين لجان رأب الصدع المشتركة و التى لعبت دورا جوهريا فى قيام الوحدة الطلابية ،،،،
و نواصل ،،،،،،،،،،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: الطيب اسماعيل)
|
الاخ راشد
رقم 21 من قائمة القوى الوطنية ليس هو معاوية الباشا واعتقد انه من الطلاب الوطنين ولم تسعفنى الذاكرة واطلب من الجميع الاجتهادوخاصة الاخ كمال عباس.
ونتابع كتابات الاخوين راشد والطيب وننتظر كمال حسن على, مهاجر,عبداللطيف خليل,سليمان ابراهيم والبقية والاستفادة من المداخلات لتنشيط الذاكرة,فلنجتهد جميعا لتوثيق هذا الارث الذى نفتخر به
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ELSUNNI)
|
تحية طيبة يا اخي راشد ربنا يرحم الاخ ابوسنينة والله اكان قمة من الاخلاق الفاضلة ومواقفة كانت شاهدة له،،،
نعم الفترة طالت ومشغوليات الحياة سببت في ذلك الاخ وليد حيدر كان في القائمة وايضا جلال حامد من ضمنهم بس احمد شبارقة لم يكن من ضمن قائمة مدودري اخي راشد كيف اخبارك علها بخير ،،، مع عاطر تحياتي،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: الطيب اسماعيل)
|
اخي الطيب
لك التحية و زكرتني ايام حقيقة اشهد ان دورتكم من انجح الدورات في الاتحاد العام و ان من اسباب نجاحها السكرتارية الرياضية والتي كنت على رأسها انت، وتشرفت بالعمل معك.
ما اود الحديث عنه هنا هو السيطرة التي احكمها الاتجاه الاسلامي على الاتحاد العام قد لا تكون ظاهر للعضو في بونا او اي مدينة اخرى لكن كان هناك تخطيط دائم من قبلهم للتحكم في الاتحاد العام وافرعه ولقد خسروا في انتخابات كثيرة في الافرع مدراس بونا بومبي مودري ناغبور على قار الخ لكن منذ قيام الاتحاد العام كان هدفهم هو السيطرة على مركزية الاتحاد والافرع في حالة حساباتهم لم تنجح في السيطرة على الجمعيات العمومية مما يسمح لهم بتشكيل لجان الافرع كان ينحصر همهم الاول في التصعيد الى المؤتمر العام ولقد كان السفر يشكل حاجز لعدد كبير من غير المنظمين وبالذات في الافرع الصغيرة مما يجعلهم يحصلون على مقاعد التصعيد من الافرع الصغيرة ويلجؤون الى عقد المؤتمر في فترات الامتحانات في مناطق بعيد من مصعدي المستقلين او المناطق التي لا تتوفر لهم فيها قاعدة تسمح بتصعيدهم مما يتعذر على مصعدي تلك المناطق الوصول للمؤتمر. والدليل ان بونا وهي اكبر قاعد طلابية وبها اكبر مركز للاتجاه الاسلامي لم تمثل في مركزية الاتحاد العام من بعد دورة خالد عباس التأسيسة ، ويذكر الجميع انسحاب مصعدي بونا في مؤتمر على قار لعدم شرعية ممثلي مدراس في الاتحاد العام والتي صعدت ممثليها بعد المدة القانونية حيث ان الجمعيات العمومية حسب نص الدستور يسمح لها بالتصعيد من 1 أغسطس الى 30/سبتمبر وجمعية الاتحاد العام بمدراس انتهت في 2/ أكتوبر و حضر ممثليها وكان احدهم زهير حامد ودخلوا المؤتمر و طعن مصعدي بونا في مصعدي مراس وطبعا بحكم الاغلبيه سقط الطعن وانسحب مصعدي بونا اذكر منهم عارف على عوض الكريم وفائز الطاهر الخ...
ويمكن ان يلاحظ الكثيرون ان الدورات التالية لدورة خالد عباس بونا
وهي
إبراهيم الشيخ بومبي
زهير حامد الدورة الاولى مدراس
زهير حامد الدورة الثانية مدراس
عزام م الامين مدراس
كان رؤسائها و هيئتها التنفيذية من خارج بونا وقد ساعدهم ان المستقلين الاحرار في مدراس قد تركوا الاتحاد العام و ذهبوا الى اتحاد الطلاب السودانيين مما جعل الكيزان لا يخافون التلاعب في مدراس لعدم وجود رقيب عليهم و كذلك الحال في معظم الافرع
ويمكن إفادة الاخ حامد على بحكم وجوده في مدراس و رئيس أحد الدورات و الاخ علاء نصار أيضا تفيدنا كثيرا
سوف ارجع بمجرد وجود فرصة للتفاكر حول دورات فرع بونا وناغبور قبل الوحدة واعتقد الاخ احمد ابوقوته ممكن يساعدني فيها.
الاخ الشريف فعلا معاوية الباشا نزل في الانتخابات و اعتقد انه لم يوفق لكن هناك في القائمة 2 مفقودين واحد مستقل والاخر تحالف سوف اراجع عارف او عادل بدوي فيهم لاني بعيد من مزكراتي.
الاخ الامين تسلم وكيف اخبار قطر معاكم سلم على تيتاوي و ياسر قطبي وفالولة وكل شباب الهند طرفكم
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ELSUNNI)
|
الاخ الامين
لك التحية وانت تساهم فى التوثيق, واضيف لكم من مصعدى مودرى الاخ امير بشير يوسف العجب.
لو امكن اسرد لنا بعض الاحداث فى مودرى قبل الوحدة واعتداء طلاب الاتجاه الاسلامى بالضرب على الطالب امير بشير يوسف العجب ,ومؤامرة زهير حامد داخل الجمعية العمومية وتأسيس الssu بمودرى
الاخ راشد
اضيف لك بعض المصعدين وننتظر منك التكملة
لكناو
ايهاب يوسف
عبدالحفيظ
لو امكن اسرد لنا مشكلة مصعدى لكناو فى المؤتمر التوحيدى
من ضمن مصعدى دلهى
1- مدينق
2- معتز بالله
3- عبود والى
4- وأخر من ساسا سمعنا بتصفيتة من قبل النظام فى عودتة للوطن
من مصعدى بنقلور
محمد عبدالله
من مصعدى اورنقباد
جاستين الير
ومن جبلبور
يحيى جادالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ELSUNNI)
|
الاخ الشريف شكرا للتذكير نعم امير بشير العجب هو السادس فاما عن موضوع امير مع الكيزان بل اصبحت مشكلة امير عمت كل الساحة الطلابية،، فكانت المشكلة في البداية بيان من الكيزان يمس شخص امير في المقابل ايضاطلع بيان قوي اللهجة ضد الكيزان ،،، لم يتحملوا الكيزان هذا البيان فما كان منهم الا ان ذهب المرحوم علي الامين رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته وصلاح ، عبدالرحيم وايضاً حسام وهذا اكان بطل القصة الى غرفة امير وهو اكان ساكن وحده طبعا الموضوع ده كل اكان محركة زهير حامد وهذا الرجل كل ما ياتي الى مودري لم نكن مستبشرين خير بوجوده.... بداْ الموضوع بالنقاش ثم قاموا بضرب امير وعلى ما اعتقد هو حسام القام بضرب امير.. على كل حال فمن ذلك الوقت اصبحت مودري الهادئة نار في نار وحتى وصلت الى الشرطة وحصلت في الشرطة مشاجرة حتى وصلت مرحلة الضرب ومع الاسف اكان الباديها انا وهذه اول مشاجرة اكانت في حياتي وفعلاً يا الشريف حسيت بالذنب واعتزرت في تلك الى المرحوم علي وتقبل اعتزاري بالرغم ان الجو اكان ملي بالمشاحنات في ذلك الوقت. وسوف نواصل............. من الوفود الوصلت الى مودري باسم السفارة......
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
العزيز الامين جبارة الله
كيف احوالك
حادث مودري كانت حوادث اظهرت الاتجاه الاسلامي في ابشع صورة بأن وصلوا لحد هدر دم طلاب كأنهم ممثلي الرعاية الالاهية في الارض. بذرة الصراع تتمثل في حقيقة أن الاتجاه الاسلامي كان يسمي مودري بالمدينة الساجدة و يعنوا بذلك انها مدينة مقفولة لتنظيمهم و قد مارسوا كل السبل في حق طلاب الصيدلة الذين مثلوا بدايات الوجود الطلابي هنا، مارسوا في حقهم كل السبل لاحتوائهم او تحييدهم و ليحتفظوا بهذا الوضع كانوا يسعون الي السيطرة علي تسجيل الطلاب في كلية الصيدلة و بذا يبتذون الطلاب المسجلين و يمنعون الطلاب الجدد الغير منتمين لهم و لا امل في تنظيمهم من أن يتمكنوا من الالتحاق بالكلية و حين بدأت الامور تخرج من ايديهم بقدوم دفعتكم طار صوابهم و بدأوا في ممارسة الارهاب علي الطلاب الجدد و طلاب الدفعات الاولي الذين كسروا حاجز الصمت و اختاروا تعضيد الروح الجديدة التي اتي بها الطلاب الجدد و وصل الامر لحد استقالة اعضاء مؤثرون من الاتجاه الاسلامي امثال حافظ ابو ضفيرة الذي بدي يجاهر بعيوب التنظيم الاخلاقية بشجاعة نادرة المثيل و معه الطالب المتميز النفراوي. بداية ازمة اباحة دم امير العجب تمثلت في كشفه لمماطلة رئيس الاتحاد العام مامون الطيب في اكمال اجراءات تسجيله للسمستر الجديد لدرجة انه تعرض الي توبيخ من مسجل الكلية لعدم مبالاته الشئ الذي سوف يضيع عليه الالتحاق بالسمستر القادم مع العلم ان رئيس الاتحاد كان قد ادعي له بأن اجراءات التسجيل قد اكتملت و حين واجهه امير رئيس الاتحاد و عاتبه علي هذا التصرف الغير مسؤول و كشف أن الامر ليس مجرد حدث عابر انما هو اسلوب خسيس يمارسه الانتجاه الاسلامي في حق من لا ينمي له من طلاب حتي يكون عبره للاخرين الذين يسعون الي كسر احتكار الاتجاه الاسلامي لساحة مودري. اعتبر الاتجاه انتقاد رئيس الاتحاد و تنظيمه جريمة لا تغتفر و خرجوا علي الطلاب ببيان اعلنوا فيه اهدار دم امير و طلاب اخرين. احد الطلاب (اظن اسمه الطيب) برر زهير حامد في الاجتماع الشهير الذي اجبره الطلاب الوطنيين فيه علي كتابة بيان يسحب فيه تنظيمه امر اهدار الدم و الاعتذار للطلاب المعنيين و الساحة عن البيان السابق و الافعال المشينة التي ارتكبها الاتجاه الاسلامي، برر زهير قرار اهدار الدم بأنه اساء للاتجاه الاسلام بذكره في جريدة حائطية أن الاتجاه الاسلامي اسم جميل لا يتطابق مع المحتوي و أن تنظيم المستقلون الاحرار له مستقبل!. هذه الاحداث بالغة الاهمية و كان لها اثر كبير في هزيمة الاتجاه الاسلامي علي مستوي جنوب الهند و عموم شبهة القارة فأرجو من الاخ الامين الذي كان في قلب الاحداث و الاخ حامد علي الذي ذهب الي مودري و معه اخوة اخرون من مدراس و بقية مدن جنوب الهند موفودون من تنظيم القوي المستقلة الحرة أن يسردوا الاحداث لما فيها من مواعظ. أذكر أني تعرفت علي أحد الاخوة في الخرطوم و عندما علم أني درست في الهند سألني من هو جلال حامد؟ ثم اردف ماذا فعل جلال بالكيزان في الهند و أخبرني أنه يعرف احد الكيزان من خريجي مودري و هو لا يكف عن الكلام عن هذا الشخص. و عندما اخبرته طرفا من الذي فعله جلال و رفاقه في وجه خساسات الكيزان في مودري وجد محدثي السبب لهذا الهوس بهذه الشخصية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
وبعد اطمئناني على موقف المؤتمر من لجنة (Bangalore) التنفيذية ، وتجاوز مداولاته لمحطتها ، ذهبت لمنزل صديقي (محمد عبد الوهاب) وأخاه (خضر) لأقضي معهم اليوم الأخير في المدينة .. وأثناء نومي في الغرفة استيقظت مذعوراً وأنا أصرخ وأصيح حتى تجمع كل من كان بالمنزل ! ، أما والسبب فهو الثعبان الضخم الذي قتلوه في نهار ذات اليوم في مدخل الشقة ، وجعلوني أرى دماءه وبقاياه مما أصابني بحالة من الهستيريا والتشنج ، وذلك يدعوني في الصفحات التالية لأقص حكايتي مع الثعابين في الهند ومواجهاتي العديدة معها والآثار النفسية التي استوطنتني بسببها ...
* * * * * * * * * * * *
عندما جئت للهند في الربع الأخير من عام ستة وتسعون وتسعمائة وألف ، سكنت مع مجموعة من أبناء دفعتنا في منزل واسع في منطقة شبه زراعية وتعج بمختلف الأشجار ، وكان المنزل يتكون من ثلاثة غرف وسطح وجراج ، بالإضافة لفناء ضيق قليلاً ينام به ليلاً خفير المنزل .. وقد جاء لزيارتنا في الأسبوع الاول لمجيئنا بعضاً من الجيران الهنود ، وبعد التعارف أخبرونا بضرورة إغلاق النوافذ جيداً قبل خروجنا إلى الجامعة صباحاً ، لأن المنطقة تعج بثعابين الكوبرا الهندية ، وربما يتسلل أحدهم داخل المنزل في غيابنا ! ...
وحقيقة اندهشنا وأصابنا الرعب لقولهم ذاك ، إذ أن جميعنا جاء من مدينة الخرطوم ، ولم نر ثعباناً طليقاً في حياتنا ، ناهيك عن ثعبان الكوبرا المخيف!، والغريبة أن جيراننا هؤلاء كانوا يخبروننا القصص تلك في برود واعتيادية ! ، إذ رووا لنا انه من الطبيعي لديهم رؤية ثعباناً أو إثنين يمرحان في حدائق منازلهم ، دون أن يلقيا له بالاً !! ، وكأن تلك الثعابين حيوانات منزلية أليفة كالقطط أو الأرانب !! ...
فسألناهم ماذا نفعل إذا رأينا أو قابلنا ثعباناً ؟ ، فأجابوا بكل بساطة : لا تفعلوا شيئاً فقط أجمدوا في أماكنكم ولا تتحركوا حتى وإن تسلق أرجلكم ، فإنه لا يؤذي أحداً إلا إذا ما شعر بالخطر !!! ...
إذاً فالمطلوب منا ألا نجعل ذلك المخلوق المخيف سيء السمعة يستشعر الخطر ، حتى وإن تسلق مضاجعنا وبدأ بالعبث في أجسادنا ! .. ولكن من منا يستطيع التجمد في مكانه حتى إنصراف الكوبرا ؟ ، ثم من يضمن لنا عدم استشعار ذلك الثعبان للخطر ! ، حتى وإن جمدنا ولم نولي الأدبار ؟! ...
إن تعامل الهنود الهندوس مع هذه المخلوقات السامة ، نابع من ديانتهم التي تقدس الثعابين ، كما أن لديهم خبرة أيضاً في التعامل معها ، بحيث باتوا لا يخشونها ولا تخشاهم ، وليس بعيداً عن الأذهان قصة رووها لنا من سبقونا ــ لا أدري مدى صدقيتها ــ عن الطالب العربي الذي كان يدرس في إحدى الجامعات الهندية في مجال له علاقة بالحيوانات (Zoology) .. وفي إحدى الأيام أقترب من قفص به نوع من الثعابين النافخة للسم ، ولعله كان ينوي الإمساك به لغرض ما ، إلا أن الثعبان عاجله بنفث السم في وجهه ، فخرج من المعمل فزعاً يبحث عن طبيب لعلاجه ، فرفضت جميع المستشفيات استقباله عندما علموا أنه أصيب بسم ثعبان ، لاعتقادهم أن ذاك غضب إلهي ! ، وإن اللعنة ستحل بهم إذا ما حاولوا علاجه ، وبدأ المسكين يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل إلى طبيب مسلم أو مسيحي ، فمات من أثر السم !! ...
وفي إحدى الأيام جئنا ليلاً إلى المنزل ، فوجدنا الخفير يبحث عن شيء بين الأشجار بيديه العاريتين في الفناء ، ولما سألناه ماذا يفعل ؟ ، أجابنا بهدوء شديد أن ثعباناً من نوع الكوبرا موجود هنا ، وأنه يبحث عنه لطرده ، فكدنا أن نموت رعباً وأسرعنا إلى داخل المنزل ، وأغلقنا جميع النوافذ والأبواب !! ...
وبعد هذه الحادثة بيومين أو ثلاثة ، خرجنا صباحاً إلى الكلية ، وتركنا صديقنا منتصر عبد الله بالمنزل ، وعندما عدنا عصراً لمحناه في السطح ، فأشار إلينا بالصعود بسرعة .. فأسرعنا الخطو بقلق معتقدين أن لصوصاً اقتحموا المنزل .. وعندما وصلناه كان يرتجف والدماء غائرة من وجهه ، والعرق يتصبب منه غزيراً ، رغم أننا في عز الشتاء !! ، ورويداً رويداً إستطاع التحدث ، فذكر لنا أنه أراد الخروج ظهراً وذهب إلى الجراج لإخراج موتره ، وعندما فتح الباب وهم بالدخول ، فوجئ بثعبان ضخم أمامه مباشرة ، يقف منتصباً يحدق في اتجاهه بحدة وتركيز ، بينما ذيله يلتف حول نفسه وحول البالوعة التي في منتصف الجراج ...
فتسمر في مكانه ولم يستطع حراكاً ، ليس عملاً بوصية جيراننا الهنود ، وإنما تجمد رعباً وفزعاً وهو يحدق في الثعبان ، والثعبان يحدق فيه أيضاً .. وظلا على هذا الوضع زمناً ليس بالقصير ، وفي النهاية مل الثعبان الوقوف ، ولملم أطرافه واختفى داخل البالوعة ، فنفض منتصر ذهوله وأسرع ناحية السطح في فزع ، وظل به حتى مجيئنا ...
ولما كانت تلك الرواية مخيفة ومفزعة ، فقد تناقشنا جدياً في الرحيل عن المنزل رغم أتساعه ورخص إيجاره .. وفعلاً اتصلنا ببعض أصدقائنا السودانيين ، نطلب منهم مساعدتنا في البحث عن منزل ...
ولكن حدثت لي مواجهة مباشرة مع أحد ثعابين الكوبرا عجلت برحيلي وحدي عن المنزل ، وتركت رفقائي وحدهم ليتدبروا أمورهم .. وفعلاً بعد أقل من أسبوع على انتقالي منهم ، رحلوا جميعاً عن المنزل وتفرقوا وتوزعوا على منازل السودانيين ريثما يجدوا منزلاً آخر ، وقد كلفنا هذا الهروب الجماعي أكثر من خمسمائة دولار عبارة عن مقدم المنزل ، تركناه لصاحبه دون أن نتأسف له ، أو نزرف دمعة على المبلغ ...
والذي حدث أنني عدت في أحد الأيام غافلاً إلى المنزل وأنا أقود دراجتي النارية ، وكانت الساعة حوالي العاشرة مساء والجو ممطراً قليلاً .. فدلفت إلى طريق ضيق عرضه حوالي المترين وعلى جانبيه الحشائش وأشجار جوز الهند ، وفجأة لمحت أمامي مع الإضاءة الخافتة التي تأتي من بعيد ، ما بدأ لي أنه خرطوش لري الحشائش ممتداً بعرض الممر الضيق ولونه كاحل السواد ، ومع تركيز أضواء الموتر عليه وارتفاع صوت المحرك ، انتفض ذلك الشيء والتف حول نفسه بسرعة مذهلة ! ، وانتصب نصفه العلوي واقفاً وهو يحدق تجاهي مع حركات متوترة ولسانه يبرز خارج فمه ، مصحوباً بفحيح رتيب مخيف ، كفيل بقذف الرعب في قلوب أشجع الشجعان !! ...
أصبت بهلع حقيقي مع سرعة وتحفز ثعبان الكوبرا ، وتجمدت الدماء في عروقي وأنا لازلت أقود دراجتي النارية ومتجهاً نحوه مباشرةً ، لدرجة أنني لم أدر كيف أوقف الموتر مع حالة الشلل المفاجئة التي غطت أطرافي .. إذ ضغطت على الفرامل بقوة ، ولكني في نفس الوقت كنت أجذب كابح البنزين لحده الأقصى ، مما نتج عنه إصدار المحرك صوتاً مزعجاً ومرتفعاً ، زاد من توتر الكوبرا وحدة فحيحها وحركتها المتحفزة ، وزاد أيضاً من ارتياعي وهلعي في تلك اللحظات ! ...
كم هو شعور مخيف حين يرى الإنسان دنو أجله أمامه !! ...
حين تتجمد الدقائق وينعدم الإحساس بالزمان والمكان والأبعاد !! ...
إذ دار في رأسي شريط قصير وفي أقل من الثانية الواحدة ، لكنه محتشد بتفاصيل كثيفة ، ربما قد تكلف زمناً مقداره ساعتان في الظروف العادية ، ولكن طبعاً لا يمكن أن نسمي مواجهة الموت على بعد اقل من ستة أمتار ظروفاً عادية !! ...
تذكرت أبي وأمي وأصدقائي فرداً فرداً .. أخوالي وأخواني وأقربائي ، ومشاهد سريعة عن حياتي قديماً ، وصور لجميع ذنوبي وخطاياي التي ارتكبتها ، ثم جاءت مشاهد قاتمة رأيت فيها نفسي ميتاً أمام حشد هائل ، ولكن لم يواروا جثماني الثرى .. بل رأيتهم يستعدون لإشعالي في محرقة عتيقة كعادة الهنود في وداع موتاهم !! ...
كل هذه المشاهد مرت ببرهة وميضة ، وأنا مندفع نحو ذلك المخلوق ، وعاجز تماماً عن التصرف وإيقاف الدراجة النارية !! ...
لا ادري كيف حدث ذلك ! .. المهم انه دون أي مقدمات توقف المحرك فجأة وهمدت حركته تماماً ، وكأنه كان يتفاعل أو يعبر بالضبط عما حاق بأعضائي الحيوية الداخلية ، ولكن ظل فانوسه الأمامي مسلطاً على الكوبرا القاتلة التي كانت على بعد حوالي ثلاثة أمتار فقط بعد توقف محرك الموتر !! ...
لا ادري كم مر من الزمن وأنا في حالة من التجمد وعيناي خارج محجريهما ، وعدت لا اسمع شيئاً سوي دقات قلبي وكأنها طبول بدائية قديمة من عصور سحيقة ، أضفى عليها فحيح الثعبان مزيجاً طقوسياً لا يوحي إلا بشيء واحد ...
الموت فقط ولا شيء سواه ، وبعده أصار إلى المحرقة كالجيفة !! ...
وبعد فترة طويلة مرت عجزت عن حسابها بدقة أو بتقريب ، بدأ ثعبان الكوبرا يتحرك بهدوء في مكانه ، ويبدو إن توتره واستشعاره للخطر قد زال مع جمودي الاضطراري ، وبدأ في الزحف ببطء إلى داخل الحشائش حتى أختفى بينها ، وإني أكاد أجزم أنه لو كان تحرك ناحيتي بوصة واحدة لكنت سقطت على الأرض ميتاً دون شك ، بسبب سكتة قلبية أو ذبحة صدرية ، وذلك على أي حال أفضل لي من الموت بلدغة كوبرا ، لا أدري إن كانت مقدسة أو ذات قدرات إلهية كما يعتقد الهنود !! ...
وحتى بعد اختفائها بين الحشائش ، لم أستطع الحراك من مكاني على ظهر الموتر وأنا أبحلق في المكان الذي كانت فيه الكوبرا .. وبعد عدة دقائق انتفضت وكأنما أصحو من حلم مثير ، ثم حاولت إشعال المحرك فلم أنجح للتصلب الذي أعترى قدمي اليمنى ، فنزلت ببطء من على متنه ، وأدرت اتجاه الموتر للجهة المعاكسة ، ثم سرت به على هذه الحالة ببطء شديد دون أن أجرؤ على الإلتفات خلفي ، حتى وصلت أول الطريق حيث أشعلت المحرك بسرعة وانطلقت بالموتر بسرعة خيالية .. وبعد أن ذهبت من طريق آخر ، وصلت إلى المنزل وأنا أكاد أموت رعباً .. وفي اليوم التالي مباشرةً ذهبت إلى وكالة خدمات عقارية ، فوجدوا لي غرفة في الطابق الثاني من إحدى البنايات .. وافقت على إيجارها فوراً .. ولم ينقضي عصر ذلك اليوم ، إلا وكنت قد رحلت إليها مع متاعي وحاجياتي .. ولكن رحل معي خوفي وهواجسي من الثعابين ، وأستوطن معي ذات الغرفة ...
ولكن ذلك الرحيل لم يفلح أيضاً في إزالة الثعابين عن طريقي ، إذ عدت في إحدى الليالي إلى المنزل حوالي التاسعة مساء .. وفي الطريق بينما أنا أقود دراجتي النارية بسرعة شديدة على الشارع الرئيسي ، ظهر أمامي فجأة ثعباناً طوله حوالي المتر ، جاء منطلقاً بسرعة ، ويبدو انه كان يريد عبور الطريق إلى الجانب الآخر ، ولما كنت في حالة سرعة شديدة مع مباغتتي بسرعة وانطلاقة الثعبان ، لم أستطع التصرف سوى أن رفعت أرجلي بسرعة إلى أعلى ، فكان أن دهسته تحت الإطارات ، بحيث بدأ لي واضحاً الصوت الذي صدر جراء عملية الدهس ، مع إرتجافة بسيطة بجسم الموتر ...
فدخلت غرفتي خائفاً فزعاً ، وأنا أستحضر ذلك الفلم الهندي القديم ، الذي يحكي أن زوج الثعبان إذا ما قتل يأتي زوجه الأخر ، وينظر في عينيه فيجدهما سجلتا صورة قاتله ، ثم لا يهدأ لذلك الزوج بال حتى ينتقم من قاتل زوجه ، وكنت في حالة خوف وترقب بعد أن أغلقت جميع النوافذ في الغرفة .. وكلما أسمع صوتاً أو حركة مريبة بالخارج ، تزداد دقات قلبي ظاناً أن ذلك الصوت ما هو إلا زوج من دهسته ، أتى يبحث عن قاتل رفيقه للانتقام !! ...
وفي نهار إحدى الأيام كنا نتنزه أنا واحد أصدقائي في شوارع المدينة ، عندما شاهدنا ازدحاماً شديداً في حركة المرور وصخباً وضجيجاً ملفتاً للنظر .. ولما كنا نقود دراجة نارية ، فقد وصلنا إلى أول الإزدحام حيث شاهدنا منظراً أسطورياً بحق !! ...
إذ كان في منتصف شارع الإسفلت ثعباناً ضخماً من نوع (King Cobra) ، لونه رمادياً مائل للسواد ، كان يتلوى أمام الخلق بزهو وخيلاء !! ، والعجيب ما فعله الهنود في تلك اللحظة ، إذ كان بعضهم يبكون ويتضرعون أمامه ! ، والبعض يلقي بحبات الورد والحلوى تجاهه ! ، والبعض الآخر بدأ في الهمهمة وتلاوة الصلوات ! .. كل هذا ورجل المرور أوقف جل حركة الشارع من اجل ذلك الثعبان !! .. وفي النهاية جاء أحد الكهنة وأمسك به بحذر ، وأعاده إلى المكان الذي خرج منه !! ...
والمصيبة أن المكان الذي تركوا فيه ذلك الثعبان وانصرفوا ، هو عبارة عن حديقة جميلة على جانب الطريق !! ، كنا نأتي إليها في الأمسيات أحياناً للعشاء والسمر ، فجعلوا ذلك الثعبان حراً طليقاً يمرح داخلها ! ، فلم ألج تلك الحديقة بعد ذلك أبداً حتى مغادرتي الهند ...
وعندما ذهبت إلى أورنقباد لحضور المؤتمر العام ، ونزلت عند صديقي خضر عبد الوهاب ، وأراني دماء وبقايا الثعبان الضخم الذي قتلوه نهار ذلك اليوم ، تذكرت على الفور تلك الكوبرا التي واجهتها ، وكدت القي مصرعي خلالها لولا عناية الله ولطفه ، وهجعت للنوم وصورة دماء الثعبان مطبوعة في عقلي الباطني ، مما جعلني أنهض فزعاً وأنا أصيح وأصرخ بهستيريا شديدة ، ولم أنم بعدها حتى الصباح ...
والغريبة أنه حتى الآن رغم مغادرتي للهند واستقراري بالسودان ، لا زالت تنتابني المخاوف والهواجس من الثعابين ، رغم ندرتها بالخرطوم .. والمشكلة إنني بت مقتنعاً تماماً بصورة لا تقبل الشك ــ وربما أحتاج إلى زيارة طبيب نفساني للشفاء من ذلك الهاجس ــ أنني إذا جاء أجلي وتمت المشيئة ، لن أموت على فراشي كما يموت البعير ، بل نهايتي حتماً بأنياب ثعبان سام وقاتل ، فلا نامت أعين الجبناء !! ...
بقى أن أذكر أن هنالك إحصائية من جهاز رسمي بالهند ، تبين أن خمسة وخمسون ألفاً من الهنود يموتون (سنوياً) بسبب الثعابين !! ، وطبعاً هذه إحصائية رسمية ولكن مع معدل الجهل المرتفع ، وكثرة القرى ، وأتساع مساحة الهند ، وكثافة وتكتل سكانها في المناطق الزراعية ، تكون هذه فقط هي قمة جبل الجليد ...
(نشر بجريدة الصحافة في رمضان الفائت)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ابو مهند)
|
الف مرحب بالاخ عمر محمود وعقبال التوم
الاخ الامين
الف شكر لتفجير النقاش حول احداث مودرى وفى انتظار دور السفارة حول الاحداث.
الاخ راشد
فى انتظار بقية مصعدى المدن
احمد اباد
اديبور
عليقار
كلابور
اوتى
منقلور
حيداباد
نصار شكرا للاضافة حول احداث مودرى ونحتاج لمساهمة الاخ حامدعلى كما ذكرت
يلا يا شباب بتنشيط الذاكرة وارثنا الطلابى بشبة القارة الهندية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
صورة فى الاتحاد(SSU) سابقا
من اليمين الى الشمال
محى الدين الشريف,سعد عبدالمحمود,بدالدرين عبدالمنعم,حاتم كلابور,نهلة ابراهيم,وديع بشير,بكتاش ناصر,التوم محمود,الرشيد,عاطف قندوس,عصام ابوزيد
http://us.f526.mail.yahoo.com/ym/ShowLetter/scan0001.jp...&pos=0&view=a&head=b
(عدل بواسطة elsharief on 03-03-2005, 07:07 PM)
(عدل بواسطة elsharief on 03-05-2005, 07:22 PM)
(عدل بواسطة elsharief on 03-05-2005, 07:34 PM)
(عدل بواسطة elsharief on 03-08-2005, 07:01 PM)
(عدل بواسطة elsharief on 03-08-2005, 07:06 PM)
(عدل بواسطة elsharief on 03-08-2005, 07:08 PM)
(عدل بواسطة elsharief on 03-26-2005, 10:41 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: abuguta)
|
الأخوة والأخوات الأعزاء التحية مجدداً
أود أن أضيف إلى قائمة المصعدين بعض الأسماء التي أستفسر عنها الأخ راشد السني ..
المصعد العاشر من مدينة مدراس كان هو الأخ ياسر يوسف ... تحالف القائمة الفائزة من مدينة مدراس ضمن تحالف لتنظيم القوي المستقلة الحرة والطلاب غير المنظمين ودعم من جماعة أنصار السنة المحمدية ... كان ممثلي الطلاب غير المنظميمن هما الأخوين طارق دلدوم وحسينى جمبلان (الذي لم يكن عضو بتنظيم القوى المستقلة الحرة وذلك حين تصعيده وحتى إنتهاء عضويته بالمجلس الإداري للدورة التأسيسية للإتحاد) .
من مدينة مودري كان المصعد السادس هو الأخ وليد حيدر والذي كان عضو مجلس إدارى للدورة التأسيسية .
مصعدي مدينة ترشي:
ترشي كان المصعدين تحالف بين تنظيم القوي المستقلة الحرة، غير المنظميين وجماعة أنصار السنة المحمدية والمصعديين هما
علي عوض سكرتير مالي وعضو المجلس الإداري للدورة التأسيسية
شيخ الفاتح من جماعة أنصار السنة المحمدية
مدينة أوتي :
كان المصعدين من تنظيم القوى المستقلة الحره وهما الأخ دكتور الطيب وياسر (على ما أعتقد!)
أود أن أضيف أيضاً بأن تحالف مودري كان بين تنظيم القوى المستقلة الحرة والطلاب غير المنظميين، أما أحداث مودري فسوف أعود إليها لاحقاً لتوضيح بعض الحقائق حول هذه المدينة التي كما قال الأخ علاء الدين نصار كانت تعتبر حصن للإتجاه الإسلامي، كما سوف أحاول سرد بعض الحقائق والأحداث التي دارت بين المستقلين والإتجاه الإسلامي في كل من بونا ومودري وقد حاول الإتجاه الإسلامي فيها إبراز عضلاته.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: Hamid Ali)
|
ياسر محمدعلى والاعتراف بالاتحاد
فى العام 1993 تم ترتيب لقاء بين الطلاب بمدينة بونا مع السفارة عبر ممثلهم الشرعى الاتحاد وتم عقد الندوة بقاعة نهروهول ادار اللقاء التنويرى السكرتير الثقافى المركزى للهيئة الاخ ياسر حسن ليقدم ممثل السفارة ياسر محمدعلى , على ما اعتقد السكرتير الثانى للسفارة وطالب سابق بمدينة بونا.
استغل ياسر محمدعلى الجو المأساوي للطلاب بمدينة بونا فى حادث اغتيال الطالب يوسف عزالدين ليمرر على الطلاب فى لقائه مخطط السفارة واجندتهاالخفية تجاه الطلاب ماذا قال ممثل السفارة, القاء خطبة حول العادات والتقاليد السودانية,واستنكر سلوكيات الطلاب الاخلاقية مثل حوجتهم المادية الملحة فى دفع رسوم الكلية والامتحانات ودفع ايجار السكن عن طريق( رهن الجوازات) لسد متطلباتهم الاساسية فى تلك الفترة الصعبة وعلى ما اعتقد من اصعب الفترات على الطالب بشبة القارة الهندية تمثلت فى قفل الملفات من قبل النظام وحرب الخليج باعتبارها المحطة الاخرى لدعم الطالب عن طريق اسرتة,ياللذكاء ممثل السفارة يدين سلوك رهن الجوزات وله علم تام بالمشكلة الحقيقية والظرف الموضوى للطالب برهن جوازه وتحدث حول ترحيل الطلاب واكمال الدراسة بالداخل وفى كل محور يركز على الاتحاد وهو يمثل الطلاب وعلاقتة المباشرة مع السفارة ورفع التقارير اول باول ياللذكاء,ممثل السفارة يريد الاعتراف بالاتحاد ليمرر مخططه ليصبح الاتحاد اداة لتجسس الطلاب للسفارة, لم يطرق للمشاكل الاساسية للطلاب وحقوقهم من قبل السفارة والمتمثلة فى تخفيض رسوم تجديد الجوزات وتوثيق الشهادات .....الخ,لم يذكر الدعم المادى السنوى الذى كان يقدم للاتحاد العام سنويا,وقف هذا الدعم بعد الوحدة مباشرة,وكانت بداية العداء بين الاتحاد والسفارة غياب السفارة فى التوقيع على ميثاق الشرف,وعلى من اظن كانت مفاجائة الطلاب بعد سفر ممثل السفارة مباشرة ياسر محمدعلى شاهدنا فى لوحة اعلانات الاتحاد الزيادة الجديدة لتجديد الجوزات وتوثيق الشهادات سلمها ياسر محمدعلى للاتحاد وهو على سلم الطائرة.
مخطط تم كشفه بسرعة من قبل وعى الطلاب استفلال جو مأساوى ليصبح الاتحاد جاسوسا للطلاب وتم تعرية هذا المخطط ليصبح موقف مخزى تجاه السفارة للاتحاد من ضمن مواقفها المخزية للاتحاد منذ تأسيسه وحتى اليوم لاحقا سوف اتطرق لبعض المواقف .
(عدل بواسطة elsharief on 03-04-2005, 07:44 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ELSUNNI
عبداللطيف خليل محمد على
abuguta
elsharief
ناذر محمد الخليفة
مهاجر
ودالعباسية
suliman ibrahim
Hamid Ali
kamalabas
نصار
alfazia3
محمود عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست