|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ELSUNNI)
|
الاخوة زملاء الدرب
ابشركم اني استلمت الكتاب من الاخ شعراوي وسوف اقوم بعمل نسخ الي بورداب الامارات والهند والسودان
المطلوب اين يمكننا ان نطبع الكتاب وبتكلفة ارخص المساهمة لطباعة الكتاب طباعته قبل ذكري الفقيد
حقيقة قرات الكتاب وكاني اعيش حياتي في الهند لقد جسد الفقيد حياتنا ولم يترك شئ الا وتحدث عنه
ضحكت لذكرياتنا في الهند وبكيت لفقدي انبل انسان قابلته في حياتي اللهم اغفر له وتقبله عندك يا كريم
ايام واجهز ليكم النسخ وارسلها لكم انشاء الله .لكن اجازة الحج سوف تعيقنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخ الشريف متولي
لك التحية اعتقد ان هناك سهوفي السكرتارية الثقافية وهو الاخ عادل خالد طه اعتقد انه كان في الدورة التي بعد دورتنا يعني بعد ياسر حسن كسلا وتحديدا دورة مبارك عبدالخالق 93-94 و ممكن عباس يؤيد كلامي هذا ان لم تخني الذاكرة لانو الفترة طالت ارجو ان تصححني ان كنت مخطئا
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاعزاء شباب الهند لكم التحايا جميعا على هذا التواصل الرائع الحميم | الرائع ايهاب السني اين انت يا رجل؟؟عزيزي محمد عبدالله يسال منك الخير يا با اخوك في المنافي البعيدة حيث الصقيع الذي لا قبل لي به ,,,توقع رسالة مني على البريد...عبد اللطيف خليل ....بالغتا ؟؟؟؟والله ياشباب مشتهي لي ندوة يكون فيها شيخ السر وسامي حسن ...لساني حارقني شديييييييييد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
[Bالإخوة الأعزاء شباب الهند الرائعون
صبحكم الله بى ألف خير و عافية و أنتم تزينون المنتدى بكلماتكم الرائعات و تحيون فينا ذكرى أيام رائعة كم نمنى النفس لو أن تعود مرة أخرى, التحية لكل المتواجدون بالمنتدى الأخ متولى الشريف ، و الأخ عباس فداسى الذى نتمنى يرد الله هجرته ( مهاجر ) و الأخوان الأماجد كمال عباس و كمال حسن على و الرائع دوما راشد موسى السنى الرائد و البشكر للمهندس بكرى مصطفى لتسهيله لنا عملية التواصل و مساهمته فى ذلك و التحية مرسلة للأخ العزيز علاء الدين نصار و لكل الشباب الرائع شباب الهند و الوعد بيننا فى إثراء التواصل الجميل ]f
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الغالي الشريف،، تحياتي وشوق عميق،، كل عام والجميع بالف خير وعافية،،، مجـرد إضافة سبق وانت ذكرتها لك في ايميل خاص ، وهي أننى طلبت من الاخ بكرى ابوبكر اثناء تواجده معنا بالامارات ان يخصص غرفة في دردشة سودانيز اونلابن(الشات) بأسم طلبة وخريجي الجامعات الهندية إذ انهم أكثر التجمعات نشاطا في منتدى سودانيز اونلاين وقد وعد الرجل مشكورا بتخصيص الغرفة بأسرع مايمكن ، وللأمانة فقد اثنى وثمن المشاركة الفاعلة والتواصل الفريد لطلبة وخريجي الهند عبر المنبر ومختلف اوجه الحياة السودانية.. أعتقد ان غرفة الدردشة ستكون إضافة في طريق التواصل الابدي ... ودمتم،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: Shalabi)
|
الرائد نصار مهاجر كمال عباس شلبى حامد على الساحر السنجك ابايزيد خضر حسين سليمان ابراهيم خالد الوسيلة بكتاش ناصر الراسخ طه جعفر الخليفة زوربا beelsharif sign alsa7afa سنارى انوار عبدالوهاب عبير عبدالله يابت يا نيل بت امدر abuguta Mohamed Mohyieldin al7`rafi المامون خضر عمر عزيز ابوتميم سلفر وليد يسن ودالعباسية ابومهند الصادق خليفة عبدالرحيم ابوحراز ابراهيم حسين احمد اسد الامين ابراهيم حسين محمد عبدالقادر وليد طه celecon Rastafarian طارق الاحمدى كمال حسن على عبداللطيف خليل نيازى مصطفى الصادق خليفة الطيب اسماعيل ودالمدفع
كل سنه وانتم طيبين ومتلمين
تحيه خاصه ليك يا بكتاش والسنه دي عايزين نشوفك عريس ومتولي قال في مفاجاءه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
g
شباب الهند الرائع كلكم و بدون فرز ،، لكم فى الأعماق محبة ،، و من القلب ود كل عام و أنتم بخير و عام بعد عام نزداد حبا و إلفة و يزداد بوست الدارسين بشبه القارة الهندية ألقا على ألق،،
غاب الكثيرون عن المساهمات و لكن دون شك فإن زكراهم فى الدواخل ،،،
هيا بنا نستنشق من عبق تلك الروائع البديعة ،، هيا بنا إخوتى نستلهم من تلك التجارب ،،، هيا بنا إخوتى نحرك ما فى الدواخل و نسترجع شريط الزكريات،، هيا بنا إخوتى نسامر بعضنا بعض ،،،
أختى لنا مهدى نشكرك على تشريفك بالبوست و لكن نقول لكى كما يقول أهل جدة فخورين بمدينتهم أنه ( جدة غير) فنقول لكى أيها العزيزة الفاضلة من أن ( علاقات أولاد و بنات الهند غير )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: abuguta)
|
falltime الف شكر لنقل رسالة الاخ ناذر الخليفة
الاخ ناذر الخليفة اتذكر جيدا الزيارة لمدينتكم وطبعا كانت اخر زيارة للجنوب وكيف انسى ناذر وهو صديق الاخ نجيب محفوظ وحسان وطارق تيبر واتذكر زياراتك لمدينة بونا,لم احضر احتفال الاتحاد بمدينتكم بمناسبة الاستقلال ولكن شاهده الشرايط ودورك الاساسى فى انجاح الاحتفال ومساهمتك فى العمل الابداعى والثقافى فى مدينة بنلقور. اثنى عضويتك للمنبر ووجودك بيننا اضافية نوعية للبوست ,والف مبروك للاخ اكرم عمر وبيت مال وعيال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأخوة خريجي الهند الأخ العزيز متولي الأخ أب قوتة شكراً جزيلاً لكم على مساعدتي في إكتساب العضوية مع الوعد أنني سأكون فاعلاً بينكم سأقوم بإذن الله خلال الأيام القادمة نشر كتابات متنوعة ومقالات صحفية كنت قد نشرتها في عدد من الصحف السودانية هنا ... وبما أن الغرض من هذا المنبر هو التوثيق فأخبركم أنني كتبت كتاباً كاملاً وتوثيقياً عن الحباة النقابية في مدينة بنقلور وأثر الصراعات السياسية والتنظيمية على المدينة سأقوم إنشاء الله بنشر صفحاته تباعاً في بوست منفرد حتى يجد حظه من التوثيق و الأرشفة.. ملاة أخرى الشكر موصول للجميع ABU ALNEEZ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
أعزائي المشاهدين حان الآن موعد : خصخصة التلفزيون ؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم أعزائي المشاهدين حان الآن موعد : خصخصة التلفزيون ؟؟!!
قد يبدوا هذا العنوان غريباً بعض الشئ لدي السادة المشاهدين ـ أقصد السادة القراء ـ خاصة الذين إكتووا بنار التلفزيون القومي سنيناً عديدة ، وحقيقة إن هذا الموضوع كتبته قبل سنوات عديدة في دفاتري الخاصة ولم أبعث به لأي صحيفة لنشره ، ولكني أعتقد أن الوقت قد حان الآن لطرح الموضوع حتى يجد حظه الكافي من النقاش والمداولة وتبادل وجهات النظر خاصة بعد التصريح الخطير والمفاجيء الذي أدلى به السيد مدير التلفزيون قبل عدة أسابيع وملخصه أن برامج التلفزيون ستستمر في (سخافتها وبياختها) طالما أن الجهاز يعاني من شح في تمويله ومصادره المالية ... والحقيقة أن الإعتراف بأن برامج التلفزيون طاردة ومملة عندما يأتي من شخصية في قامة مدير التلفزيون شخصياً يستوجب وقفة طويلة ومراجعة لسياسات كثيرة كانت تنتهج إذاء ذلك الجهاز القومي الحساس ، ولكني أتمنى معرفة الجهة التي قامت بإستبيان وخدعت به التلفزيون والقائمين بأمره عندما أعلنت أن نسبة مشاهدة التلفزيون القومي وصلت إلى 95% !! وذلك رقم يجافي الواقع تماماً حيث أنني قمت بإستبيان (ليس عشوائياً) لجميع من حولي من أقرباء وأصدقاء وزملاء دراسة في الجامعة وأصحاب متاجر وبقالات وأقارب ومهن مختلفة ، وكانت النتيجة أن نسبة مشاهدة التلفزيون السوداني صفراً كبيراً إذا إستثنينا فقط المناسبات والأعياد والتلاوة وآذان الإفطار في رمضان !! ، ولا أخفي أنني أيضاً لا أشاهد التلفزيون السوداني إلا مجبرا أو مضطراً وعلى ذلك فليقم الجميع بإستبيان مثل ذلك للمجتمع من حواليهم حتى يتضح لهم زيف إدعاء الجهة التي قامت بإعداد الدراسة ... فبرامج التلفزيون كلها سخيفة ، بل سخيفة جداً ، معظمها برامج سياسية أو برامج إفتقدت أهدافها ومضمونها ، أما مقدموها فليتني أعرف كيف يتم إختيارهم وتصنيفهم للعمل في هذا الجهاز القومي الحساس !! ... فمقدم إحدى السهرات يكثر من الثرثرة دون مبرر واضح ويظل يتحدث ويستعرض علمه ودرايته بالموضوع المطروح بأكثر مما يتحدث الضيف نفسه ، فيسبب الضيق والتململ له وللمشاهدين ... وقارئوا الأخبار يخطأون في قراءة ونطق الأسماء والأماكن الأجنبية مما يختلط الأمر في ذهن المشاهد ، بل وحتى لغتهم العربية لا يحسنون التحدث بها ونطقها ، فينصبون الفاعل ويرفعون المفعول وليتهم يعلموا شعور معلمي اللغة العربية حين يستمعون إلى لغتهم تلك ... ومقدم النشرة الجوية (ذلك الرجل المذهول دوماً) ، فعندما تظهر صورته على الشاشة نجده يبحلق فيها بعينين مفزوعتين ويستمر على هذا الوضع زمناً ليس بالطويل ، ثم يفيق من ذهوله فجأة وكأن أحداً قد عضه ، ويبدأ في الحديث بسرعة ودون تركيز مما يجعل الكلمات غير متناسقة ، والحروف غير واضحة المخارج بالإضافة إلى الاخطاء النحوية ... وتلك المذيعة العجيبة التي إشتهرت بتقديم السهرات مع الفنانين واللامعين ، تتظارف معهم دون كلفة أو تكلف ، ويكون حديثها وكأنها في منزلها تحرج هذا وتفتح المجال لذاك ، وعندما تخطئ أو تتعثر في نطق إحدى الكلمات ، تتبسم في (هبالة وعوارة) وكأنها تهذأ بعقلية المشاهدين أمامها ... وذلك المذيع الذي يظهر بين الفواصل لتقديم البرامج أو السهرات ، حين يخطيء أو يخونه لسانه يصمت طويلاً وينظر إلى السماء وكأنه يرجو منها الغوث والمدد !! ... صدقوني بهذه الطريقة لن يتقدم التلفزيون أبداً ... ولا حتى بقية أجهزة الإعلام ... وبما أن تلفزيون جمهورية السودان رسمت على شاشته البلورية خواء الموضوع وفراغ المعاني ، وعدد لا بأس به من المذيعين تقول أفعالهم ما لا تحمله شهاداتهم (إن كانت لهم شهادات أصلاً) ، وبما أنه ليس هناك أي بارقة أمل قريبة في تقدم التلفزيون لمواكبة مثيلاه من فضائيات الدول التي من حولنا ، فأنا ومن هذه الورقة أطرح حلاً قد يكون من شأنه التخفيف على المشاهد وترقية الأداء داخل الأروقة .. أطرح شيئاً كانت الدولة ـ ولا زالت ـ قد فعلته مع كل مؤسسات القطاع العام الخاسرة ... والتلفزيون بالطبع مؤسسة خاسرة ... ولا زال يتجه ناحية أعمق مكان في بركة الخسارة ... أطرح ذلك الحل والذي يسمى (الخصخصة) !! ... وليكون المشروع القادم (خصخصة التلفزيون) !! ... قد تبدو الفكرة عجيبة ومخيفة في نفس الوقت ، ولكن ذلك في إعتقادي هو الحل الماثل للحيلولة دون تدهور التلفزيون أكثر من ذلك ، وكل الذي نحتاج إليه هو الجرأة اللازمة لبداية ذلك المشروع وإعلان أن التلفزيون مؤسسة خاسرة ... ولكن مهلاً ، فلن يتم الأمر ـ إذا تم ـ بعشوائية حمقاء ... ولن يكون خالياً من الضوابط والأسس ... ولن تكون (الخصخصة) بنفس الطريقة التي تم التصرف فيها ببقية المؤسسات ... ففي مثل حالة التلفزيون هذه ... نحتاج إلى الدقة وضبط النفس والثقة بها ... ثقة من يحمل مبضعاً ليشق به ورم خبيث في قلب مريض ... مشروعي بكل بساطة يبدأ بخطوات منتظمة ومدروسة حيث يقوم وزيرا الثقافة والإتصالات بإعلان أن الدولة قررت خصخصة التلفزيون ، وأن الباب مفتوح لكل المبدعين والمشاهدين وكل من يأنس في نفسه الموهبة للتقدم ناحية التلفزيون ثم عرض فكرة برامجه أو موضوعه على لجنة متخصصة ، تقوم بدراسة برامج الشخص المتقدم دراسة فحيصة والتنقيب والبحث عن سلبيات وإيجابيات الموضوع ، ثم إجازة البرنامج بعد ذلك ... بإمعان ووضوح أكثر ... تتقدم كل القطاعات المختلفة في جمهورية السودان من تجار وصناع ومهنيين ومبدعين ومزارعيين عبرهيئاتهم وإتحاداتهم أو حتى بصورة شخصية ببرامج كانوا قد أعدوها مسبقاً بإجتهادهم الشخصي إلى لجنة المعاينة بالتلفزيون ، حيث تقوم تلك اللجنة بالنظر فيها ، ولها كل الحق في قبول أو رفض أو إضافة مقترحات وتعديلات على البرامج .. وبما أن عقول أفراد المجتمع السوداني ممتلئة بالأفكار النيرة والمتحررة ، فسيكون عدد البرامج التي أجيزت أضعاف تلك التي رفضت ، وستقوم اللجنة بعد ذلك بتنظيم مواعيد بثها في التلفزيون لبقية المشاهدين الذين سيستمتعوا بأشياء لم يألفوها في التلفزيون حيث سيجدون كل قطاعاتهم قد مثلتهم من داخل الجهاز ... وبما ان المادة والمال هما أساس كل عمل ، وأن تلك البرامج بحاجة لمونتاج لتحسين جودة وصورة البرامج ، فعلى لجنة المعاينة تلك تقييم تكلفة العمل المقدم من أجور مشاركين وتكاليف تصوير ومونتاج وغيره هذا مع هامش أرباح أيضاً للجهة التي قامت بتنفيذ البرنامج ، كما يمكن لمزيد من الفائدة وسلاسة الإداء توزيع مهام المونتاج والإنتاج على شركات الإنتاج الإعلامي والتلفزيوني ، على أن يلزم أصحابها بإيداع منتوجهم في وقت معين وزمن محدد حتى يتأتى بثها في الوقت المرصود لذلك ، فإذا ما توزعت الأعمال التلفزيونية والدرامية والبرامجية وتركنا مهمة إنتاجها لتلكم الشركات والأفراد فبالتالي نضمن تنوع المادة المقدمة وإختلاف طعمها ومذاقها كما أن الفائدة ستعود أيضاً للقائمين على أمر التلفزيون وتخفيف بعضاً من العبء المنوط بهم حمله ... إن عدد غير قليل من الأفراد يمتلك كاميرا تصوير خاصة به ، ولديه من المواهب والأفكار أكثر من تلك الموجودة لدى مصوري التلفزيون أنفسهم ، وحين يجد هؤلاء الفرصة مواتية أمامهم لتقديم أفكارهم وإبداعهم فحتماً لن يرفضوها مع وجود المقابل المادي المناسب ، وستتولد الأفكار لديهم بسرعة ، وتجعلهم يبحثون بحثاً عن التميز والتفوق طالما أن هدفهم هو إبراز مواهبهم وإثبات وجوديتهم ... فإذا ما قام مشروع خصخصة التلفزيون بعد الدراسة اللازمة ، ووجد هؤلاء المبدعين الموجودين في الظلام الفرصة لعرض إبداعهم على الناس ، فسنجد أنفسنا قد تفوقنا على تلفزيونات الدول التي من حولنا من حيث جودة البرامج وتنوعها وسلاسة التقديم ... ولا يعني ذلك أن يترك كل شئ لهؤلاء المبدعين ، إذ يمكن لبقية طاقم التلفزيون الإحتفاظ بعض البرامج تلك التي يراها صالحة وضرورية مثل نشرات الأخبار وبعض المواد السياسية والدينية والمسلسلات والأفلام العربية والأجنبية ... أن المبدع إذا وجد الفرصة لإظهار إبداعه وعرضه ، فإنه لن يرفضها ، وإذا وجد أنه يجب أن يذهب إلى الولاية الوسطى لتغطية أحد المهرجانات الأدبية أو الثقافية فإنه سيذهب .. بعكس العامل في التلفزيون الذي سيتكاسل عن الذهاب دونما تقدير لأهمية ذلك الحدث ... وإن الشخص الذي يمتلك كاميرا تصوير ورأى أن يعد برنامجاً ورؤية عن عادات وثقافات قبائل البجة في أقصى تخوم السودان الشرقية ـ خاصة إذا كان من أبناء المنطقة ـ فإنه سيذهب إلى هنالك ونفسه مليئة بالحماس لإداء العمل على عكس الذي يرغمونه على السفر فيخرج البرنامج رديئاً ومشوهاً ... والمبدع الذي يذهب بكاميرته ومايكرفونه ليشد من أزر العاملين في تشييد خزان مروي وإعطاء صورة دقيقة للإمورهنالك وتغطية مصير الأسر المهجرة وقضايا تعويضاتهم ، سيجد الجو الملائم لتأدية عمله على عكس الذي يذهب وهو يسب ويلعن رؤسائه والعاملين في الخزان ... إن تجربة خصخصة التلفزيون ينبغي لها أن تنهض ، فقط كل ما تحتاج إليه الإعلان الجرئ بفشل التلفزيون ، وإعلان بدء بث البرامج الخاصة ... ولكننا لا نريد أن نقوم بهذا ليس لشيء سوى أنها فكرة فريدة ومبتكرة ولم يسببقنا إليها أحد ونظن أن هذا يضاعف من إحتمالات الفشل ، ويبدوا أنه قد كتب علينا الحرمان من الثقافة ، وكتب على السودان أن يظل مقلداً وتابعاً ... {التردد بحسبان أن الفشل هو النهاية لا يجدي} ... {والخوف من العجز لا يفيد} ... هاتين العبارتين نحتاج لأن تحفر في عقولنا وقواميسنا وحوائط مؤسساتنا ومنازلنا ... نريد من التلفزيون أن يكون أشبه بـ (الجمعية الأدبية) ! ... مفتوح لكل شخص ليقدم فيه إبداعه وفكره ورؤاه ... إذا لم نسارع بهذه الخصخصة فإن البث المباشر دون أي نوع من الوسائط قادم لا ريب فيه ، والناس في أشد لهفة لمجيئه كي يبتعدوا عن (السخافات) التي تحدث أمامهم في التلفزيون ، وإذا ما أتى ذلك البث فلن يكون هنالك فرداً في السودان يهتم بالبث المحلي وأعني بذلك الفقراء والبسطاء من الذين لا يمتلكون أطباقاً فضائية الآن لإلتقاط القنوات العالمية والذين يراهن عليهم التلفزيون لمتابعة بث برامجه ، أما المقتدرين وميسوروا الحال فقد لطف الله بهم منذ زمان بعيد حين إمتلكوا تلك التقنية وكفوا أنفسهم شر البث المحلي ... خصخصة التلفزيون هي الفرصة الأخيرة لمواجهة خطر البث المباشر والإستلاب الفكري والثقافي وإلا فقدنا كل شيء ... وستثبت الأيام صدق توقعاتي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاخ عبود احمد النصيح غنى عن التعريف عمل فى رئاسة الاتحاد لمدة دورتين وعدد من الدورات فى المجلس الادارى وافرع الاتحاد,من المتابعين للبوست وجوده بيننا اضافة حقيقية لتوثيق الحركة الطلابية بشبه القارة نناشد جميع الشباب بتثنيته ليواصل مع الشباب تثنيه 1 - متولى عبدالله ادريس
الاخ راشد نتمنى وجود هؤلاء فى المنبر ونشاطهم فى البوست السابق فى سودان نت عصام حامد ياسر الهادى حسن زولجى احمد السر سكاكر هشام نوبه ابوالفقر ...................................................الخ
الف مرحب ناذر وسوف اساهم فى موضوعك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
نعي اليم نقدم تعازينا الحارة للاخ والصديق محمد الخير خليل فى وفاة والدته ونتضرع لله ان يتقبلها الله قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء وتلفون الاخ محمد الخير بالسودان 12982226وسوف يعود للسعودية يوم الخميس والتعزيه للاخوان والاصدقاء بكري وعمر وخالد وخليل وعبد الوهاب في وفاة الوالد والمربى الجليل الامير عبدالله عبد الوهاب >كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو للجلال والاكرام<وتلفون الاخ عمر فى جاكسون مسيسيبي 6053524193 لان الحزن اصدق من الفرح سوف افرد للاخوان بوست منفرد عن هذا ولنا عودة وللحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ودالعباسية)
|
الف مرحب ود المدفع
الاخ ابومهند اتفق معك فى كلمة ولازلنا ننتظر بقية الشباب واقتراحاتهم لتفعيل وتطوير البوست
-----------------------------------------------------------------------------------------
راشد,الطيب اسماعيل,كمال عباس,كمال حسن على,عبداللطيف خليل,مهاجر والجميع. اريد معرفة عضوية مصعدى المؤتمر التوحيدى وتأسيس اتحاد الطلاب السودانين الهند. نبدا بمدينة بونا التصعيد من مدينة بونا كانت المنافسة بين الاتحاد العام وتحالف القوى الوطنية والعدد المطلوب للمصعدين 21 عضوا لتنال لستة الاتحاد العام 13 ولستة القوى الوطنية 8 الاتحاد العام 1- الطيب اسماعيل نال اعلى الاصوات
2- اسحق احمد
3- محمد ضرار
4- فائز الطاهر
5- يسن المفتى
6- علاء الدين احمد المبارك(فداسى)
7- اشرف البدراوى
8- معز احمد الشيخ
9- عارف عوض الكريم
10-
11-
12 -
13- ----------------------------------------------------------------------------------------- القوى الوطنية:-
1- صديق عثمان
2- ابوبكر الصديق
3- ياسر عبدالرحمن الجوكس
5- عبدالرحمن مصطفى العريس
6- صلاح فالولة
7- طارق عمر بريقع
8- خالدعلى
اطلب من الجميع التصحيح لمصعدى بونا وتكملة البقية ومن ثم ننتقل الى فرع اخر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الاخ متولي الشريف
نهنئك على هذا الجهد و سوف اوافيك ببقية اسماء بونا + بومبي + مدراس + ناغبور + مودري + ترشي + علي قار + جبل بور + بنغلور + حيدر اباد الخ.
عتبي ان الانتخابات في بونا لم تكن منافسة بين الاتحاد العام و القوى الوطنية بل كانت بين المستقلين (بعضهم عضوية اتحاد عام + بعضهم اتحاد طلاب سودانيين + غير منضوين للاتحادين) + مستقلين الاتحاد العام (مجموعة محمد حسن العسكري) + انصار السنة + الاخوان المسلمين + تحالف القوى الوطنية ( رابطة الإتحاديين (جناح الشريف)+ التنظيم الطلابي لحزب الأمة+ حزب البعث + جبهة ديمقراطية + ناصريين + مؤتمر مستقلين + غير منظمين) + غير منظمين
اسف لعدم التفاصيل لاستعجالي لكن سوف امر وافصل اكثر عن المؤتمر التوحيد ومصعديه من كل الافرع
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
جون شكرا على الصورة,وياريت المزيد,بالنسبه لبقية الجمع يبدو انهم فرحين بالعضوية متولي بتبالغ ياخي انت معاك الذاكرة النقابية كلها(ودالجاك,محي الدين الشريف ولو ماخرفت انا وليد ابواليف)وشايف محي الدين الشريف بيتاوق بالشباك ويمشي لووول.ياريت الشريف تتلموا كلكم وتدونوا لينا تلك المرحلة للمصلحه العامه,,,,,واااو نسيت كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأخ متولي شباب الهند المحترمين هناك إقتراح من الشباب أبو مهند ومحمد عبد الله بنشر البوست خاصتي الخاص بتوثيق الحياة الطلابية في مدينة بنقلور ضمن بوست التواصل هذا وكنت قد أوضحت أن بوست التواصل أعده الأخ متولي من أجل تواصل طلاب الهند وتفقد أخبارهم كما هو واضح من أسمه .... لذا إيماناً مني بالحوار والديمقراطية أطلب منكم إبداء أراءكم في هذا الموضوع ... هل أقوم بنشر كتابي ذاك ضمن بوست التواصل أم يظل في مكانه الحالي كبوست منفرد ؟؟!! لكم التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاخ العزيز ناذر
جميل ان تطرح الامور للحوار. لكن في إعتقادي ومن خلال متابعتي لهذا البوست .. لا أجد فيه ما يمنع طرح مساهمتك ووجهة نظرك في التجربة النقابية في مدينة بنقلور، بل على العكس من ذلك تماما، في قد تم طرح مساهمات مشابهة من قبل متداخلين آخرين لتجارب أخرى. بل وفي سعى لتنشيط الكتابة في هذا البوست كان هنالك اقتراح بتفعيله من خلال مداخلات لمن كان لهم باع ونشاط في مختلف أوجه الحياة العامة والخاصة. وبما أنك دون شك أحد هولاء .. فقد إستحسنت إقتراح ابو مهند وذلك لكي لا تكون تجربة بنقلور كأنها بمعزل عن تجارب باقي المدن ولأن العديد من طلاب باقي المدن قد كانت لهم إسهامات في تطوير وإثراء مختلف أوجه الحياة العامة بالمدينة وهنا .. في هذا البوست ... يمكن أن يدلوا بدلوهم ويعكسوا إنطباعاتهم وتجاربهم.
ذلك لا يمنع ان تنشط المساهمات ذات الصابع الخاص ايضا.. فنحن متكاملين ... نعيش الحياة عامها وخاصها!
فأرى ان تبدأ ولتكن دعوة لمشاركة الكل.
وأشكرك مرة أخرى على المبادرة القيمة.
--------- محمد عبد الله
| |
|
|
|
|
|
|
slaaaaaam (Re: elsharief)
|
التحية والتقدير للاخوةبكرى ابوبكر ومتولي عبدالله -الشريف والرايع نازر خليفة للمساهمةفي وجودى هنا لكي اساهم مع بقية كوكبة الهند فالتحية لجميع شباب الهند والى ان نلتقى فى بارحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
بسم الله الرحمن الرحيم الــصــدام
لم يـبـق في الناس إلا المكر والملق شوكاً إذا لـمسوا زهـراً إذ ا رٌمـقــوا فان دعتك ضرورات لعشرتهم فكن جحيماً لعل الشوك يحترق . "الإمام الشافعي"
********** لم تكن نهاية العام 1999م عادية كأي نهاية عام أخر مر على مدينة بنقلور .. فقد شهدت هذه الفترة (نهاية عام 99 وحتى النصف الأول من عام 2001) ، مجموعة من الصدامات على مختلف الجبهات ، متباينة الأغراض والأهداف ، بعضها صراعات نقابية بحتة تتعلق بمحاولة بعض التنظيمات السياسية السيطرة على قيادة اتحاد الطلاب بالمدينة. والبعض الآخر يتعلق بتصفية حسابات شخصية ، لم يجد بعضهم مكاناً أفضل من ساحة الاتحاد النقابية لتحقيق هذا الهدف .. كما أن هنالك بعض التنظيمات السياسية والنقابية قليلة الشعبية بين الطلاب ، كانت تحاول بشتى السبل إيجاد مكان لها على الخارطة لتكون قريبة منهم .. وللأسف فأن هذه التنظيمات ( أو بعضها على الأقل) اتخذ من الوسائل الخبيثة والغير معقولة منطقياً ، وسيلة لتحقيق هذه الأهداف ، مما جعلها تقع في كمية من الأخطاء القاتلة والمؤثرة ، مما انعكس سلباً على عملها ، وزعزعة قاعدة مؤيديها بين الطلاب ... وأنا بصفتي معايشاً لهذه الأحداث ، وعنصراً أساسياً بين شخوصها ، أؤمن تماماً بأن ما فقدته هذه التنظيمات خلال تلك الفترة ، يحتاج على الأقل لأربعة أعوام كاملة من العمل الشاق والمضني بين الطلاب لتعويض خسارتها وسمعتها ... والمشكلة التي يقع فيها بعضاً ممن يظنون أنفسهم قواداَ داخل تنظيماتهم ، أن بناء تنظيم أو حزب مثله مثل تكوين فريق لكرة القدم داخل أحد الأحياء القديمة .. حيث أن الأمر في اعتقادهم ليس أكثر من جمع عدداً من المؤمنين بأهداف الحزب وقيمه ، ثم توزيع المناصب عليهم ، وتوزيع بيان ببداية عمل الحزب ، ومحاولات الاستقطاب التي يقوم بها أفراداً ليسوا حتى مؤهلين لإقناع أنفسهم ناهيك عن الباقين ... إن عملية بناء حزب أو تنظيم سياسي ليس بالأمر السهل ، إذ يحتاج الأمر لعمل مكثف من الناحية التثقيفية والتنظيمية ، من اجل ضمان تماسك البناء الهرمي والقاعدي .. ولكن استعجال النتائج ومحاولات إظهار القوة ، لن يؤدى إلا إلى انهيار تام في مكونات هذه التنظيمات ... وهذا ما حدث بالضبط خلال تلك الفترة ، إذ أدت السياسات الخاطئة التي انتهجها البعض ، إلى انهياراً كلياً لبعض التنظيمات وجزئياً في بعضها الآخر ، وذلك لأنهم ظنوا أن الكمية العددية كافية لحسم النزاعات بين الطلاب ، ولكن أثبتت الأحداث اللاحقة والمتلاحقة ، انه ليس للثقل العددي أي تأثير في ذلك ، ولكن الأهم هو كسب احترام القاعدة الطلابية ، وهذا ما تجاهله بعضاً من أفراد التنظيمات ، إذ لم يكن ذلك أبداً من أولوياتهم ، بل لجأوا لمحاولة استعداء الأشخاص والرموز الموجودين بين الطلاب في المدينة ، بل ومحاولة تشويه صورة بعضهم مع سبق الإصرار والترصد ... وهذا لعمري لم يحدث على مستوى اتحاد الطلاب بجمهورية الهند بأسرها !! ، ولقد كنت أنا شخصياً هدفاً لبعض هذه المحاولات ، رغم تحذيري المتكرر لبعض من رموز هذه التنظيمات بإيقاف هذه السياسة ، لأنها لن تؤدى إلا لضرر التنظيم .. وكانت حجتي في ذلك هي أنني فرد ولا أمثل إلا نفسي فقط ، ولا أخاف من الضرر ، بل أنى امتلك من الوسائل والأساليب ، ما يجعلني أصيب هذه التنظيمات بالعجز ، أو على الأقل التأثير على أدائها ، وجرها إلى مواضيع انصرافية ، بعيداً عن أهدافها الأساسية التي قامت لأجلها .. وليس هنالك أسهل من الاستفادة من المناخ الديمقراطي الذي ينعم به الطلبة السودانيين بالهند ، واتخاذه وسيلة للوصول إلى هذا الهدف ، وذلك ما حدث بالفعل ... وكنت قد ذكرت في مكان آخر من هذه المذكرات ، إنني لم أؤمن قط بمقدرة الاتحاد على تأدية وظائفه الخدمية التي ذكرت في دستوره ، وذلك لأنه أضحى هدفاً للتنظيمات السياسية لاستغلاله فقط للوصول إلى قواعد الطلاب ، خدمة لأهداف هذه التنظيمات واستعماله وسيلة للاستقطاب ليس إلا .. وأنا عندما أذكر ذلك ، أعني في المقام الأول مدينة بنقلور ، لأنه ليس لدى أي معرفة بما تقوم به أفرع الاتحاد بالمدن الأخرى ... وقد يكون من الغريب أو من المتناقضات المثيرة ، أنني وجدت نفسي لا أؤمن حتى بمقدرة الاتحاد الخدمية تجاه الطلاب بالرغم من أنني وجدت نفسي رئيساً له بالمدينة !!، كنتيجة للأحداث التي جرت قبل وخلال هذه الفترة ، بل وحتى إنني كنت معارضاً للاتحاد على الرغم من أنني رئيسه !!.. ولكني واستناداً على حكمة الإمام الشافعي التي ذكرتها أول هذا الفصل، اتخذته وسيلة لأبرهن لبعض التنظيمات مقدرتي على إيذائهم ، حتى من الناحية القانونية والدستورية التي يتشدقون بها .. وللحقيقة إن مجيئي على رأس قيادة اللجنة التنفيذية في تلك الفترة ، أحرز نجاحاً أنا نفسي لم أتوقعه وأنا في بداية محاولاتي لأبرهن للتنظيمات إنني قادر على إيذائهم ، وصلت خلال أربعة أشهر فقط إلى تجميد زعيم إحدى هذه التنظيمات لمدة ثلاثة أشهر من مزاولة نشاطه غادر على إثرها الهند غاضباً ، ليقضى فترة تجميده بالسودان مع الإجازة ، وأيضاً تعاملي الحاسم مع طالب وطالبة ، حاول أحد التنظيمات استغلالهما للنيل من سمعة الاتحاد ورئيسه المتمثل في شخصي ، بأن قاما بإصدار بيان ( أقر واعترف بصحة كل ما جاء فيه !! ) كشفا فيه بعضاً من نيات اللجنة التي كان من المفترض أن تكون في طي الكتمان .. ولكن كان مصير الطالبة التجميد لمدة ستة اشهر من مزاولة نشاطها ، ومصير الطالب التجميد لثلاث اشهر ، رغم أنهما من أصدقائي ، وتربطني يهما علاقة جيدة ، إلا أن محاولة استغلالهما لتشويه سمعتي ، جعلني أقر بتوقيع هذه العقوبات .. وسنأتي لذلك بالتفصيل فيما بعد ... وهنالك زعيم آخر لأحد التنظيمات، أعترف بأني دبرت له مؤامرة ، وجمدته لمدة ستة أشهر أيضاً .. وهنالك أمين أمانة لتنظيم آخر ، أعطيته إنذاراً أثر شجار مع أحد أعز أصدقائي ، وللتمويه أعطيت صديقي ذاك انذاراً أيضا ، تقبله بكل رحابة صدر لأنه يعلم أهدافي جيداً ... نعم أعلم تماماً إن من يقرأ كل ذلك سيصاب بالذهول!! وسيتساءل: هل هذه نقابة ؟؟ هل هذه هي الأشياء التي خلقت من أجلها النقابة ؟؟!! ... والإجابة بكل بساطة تأتيه من شخصي ، واعتبر نفسي بحكم منصبي كرئيس للجنة التنفيذية لاتحاد طلاب مدينة (Bangalore) في تلك الفترة ، المسئول الأول عن هذه الأحداث .. ولكني أقول كما ذكرت قبل لحظات ، إن أفعال وسلوك بعض التنظيمات هي التي جعلت الأحداث تمحو هذا المنحنى ، وذلك ما سأذكره بعد قليل .. حيث إنني كنت أقول دائماً إن طبيعة الطلاب السودانيين في بنقلور ، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار إذا ما أراد أي تنظيم أو أي جهة نقابية ممارسة نشاطه بالمدينة ، وهذا ما لم يحدث أبداً ، وذلك ما جعل معظم الطلاب ينفرون من أي نشاط يقام من أجلهم .. إذ انه لا يستقيم عقلاً مقارنة الطلاب السودانيين الموجودين بمدينة (بونا) مثلاً بمدينة بنقلور .. فأن مدينة بونا التي تتميز بالعراقة في ممارسة نشاطاتها النقابية ، والوعي السائد بن طلابها ، تختلف تمام الاختلاف عن طلاب مدينة بنقلور الحديثة نسبياً في ممارسة النقابة .. علاوة على أن أكثر من 85% من طلابها قادمون من دول الخليج العربي ، نسبة لظروف إقامة أسرهم هناك .. وبعض هؤلاء الطلاب لم يتمكن حتى من معايشة زملائه معايشة اجتماعية ترابطية صحيحة .. بل إن معظم اهتماماتهم سطحية ، تتمثل في التسكع في أماكن الترفيه العامة مثل الشوارع والمطاعم والنوادي الليلية ... إذاً هل استطاعت اللجان التنفيذية السابقة محاولة فعل أي شيء من اجل تغيير نمط وسلوك هؤلاء الطلاب ودفعهم للانخراط في نشاطات الاتحاد المختلفة ؟! ... الإجابة هي لا قطعاً .. أقول ذلك بصفتي كنت طالباً بالمدينة في الفترة مابين 27/8/1996م وحتى 5/5/2001م .. وهذه الفترة تكفى للحكم على تلك الأمور .. ولكي أكون مُنصفاً كانت هنالك بعض المحاولات غير المدروسة ، من خلال إقامة ندوات وسمنارات ، ولكن شابهها الفشل الأكيد ... وقد كنت أنا نفسي عازفاً عن الدخول للجنة التنفيذية للاتحاد لعلمي بأن اللجنة بأسرها لن تستطيع تقديم شيئاً ، وبالتالي لا فائدة لوجودي داخلها ، على الرغم من أن جميع اللجان التنفيذية المتعاقبة دعتني للمشاركة، ولكني رفضت تحت أعذار مختلفة ، ورغم كل ذلك فقد كنت دائم المشاركة في أنشطة الاتحاد المختلفة خاصة في مجال الغناء ، وساهمت بتأسيس فرقة مسرحية موسيقية .. ولكن المشاركة في اللجنة التنفيذية شيء أخر ... ورغماً عن حيادي التام في كل القضايا التي تخص التنظيمات السياسية إلا إنني (كما كتب مفصلاً في مكان آخر من هذه المذكرات) ، وجدت نفسي وأنا لم أذل طالباً جديداً لم يتعد وجودي في المدينة الأربعة أشهر ، قائداً ورئيساً لـ (رابطة النيلين للطلاب السودانيين) ، التي كان أول أهدافها التعبير عن سخطها تجاه أداء اللجنة التنفيذية ، والشئ الأخر أو الهدف الأخر هو الوقوف ضد تنظيم ناشئ بالهند ، هو تنظيم (القوى المستقلة الحرة) الذي كان يسيطر تماماً على أجهزة الإتحاد المختلفة ، بواسطة عناصره المرفوضين (كأفراد) بين الطلاب في ذلك الوقت ... وعلى الرغم من عنف هذه المواجهة وقتها بيني وبين ذلك التنظيم ، إلا انه كان من أهم فوائدها ، مراجعة ذلك التنظيم لنفسه ، وتغيير سياساته .. خاصة تجاه الأفراد ، وجعلهم يتنازلون في الدورة النقابية التي تلتها عن الاتحاد الفرعي بأسره ، وانشغالهم في الدورات اللاحقة بشئونهم الداخلية والاهتمام بتثقيف أفراد تنظيمهم ... وللحقيقة والتاريخ إنني احترمتهم جداً بعد أحداث الرابطة ، وصاروا من أعز أصدقائي رغم العداوة التي كانت ظاهرة للعيان بيننا ، لإدراكهم التام أن محاولة استعداء الأفراد لن تصب أبداً في مصلحة التنظيم ، خاصة عندما دخلوا في تجربة (عداوة) مريرة أخرى مع أحد الأفراد وهو (هيثم المرضي) .. فما كان منه إلا وأن أصدر بياناً مطولاً ضد سلوك ذاك التنظيم .. بياناً هو أشبه بحديقة للحيوانات .. إذ تم فيه وبين سطوره ذكر عدد لا بأس به من المخلوقات .. كالحمير والأفاعي والكلاب والنمور .. كان حديث ومثار سُخرية الهند بأسرها ، مما ترك انطباعاً سيئاً عن التنظيم ، وأيضاً إصابة أفراده بالإحباط ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: عبداللطيف خليل محمد على)
|
الف مرحب بالاخ عبود احمد النصيح
الاخ عبداللطيف
من خلال الاتصالات بالقاهرة عرفت الاخ عادل رز استقر فى السودان وسوف اجتهد للحصول على تلفونه . الاخ ناذر الخليفة
وجهة نظرى الشخصية الابتعاد عن الصراعات الشخصية وذلك لمشاركة الجميع عن تقييم التجربة بفرع بنقلور بسلبياتها وايجابياتها ولك شكرى
الاخ sig ماذا بخصوص عضوية الاخ عوض عبدالرحمن(صديقى العزيز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
وقد حدث في تلك الأيام أن كان هناك صديقي الدكتور/ عبد الرحمن الصادق ــ المتواجد حالياً في أمريكا ــ ، يحاول جمع اكبر عدد من المؤيدين له ، من أجل خوض الانتخابات القادمة .. وللحقيقة والتاريخ إن د. عبد الرحمن لم يلجأ أبدا للأساليب الخبيثة أو الملتوية من أجل الوصول إلي هدفه .. فهو رغم انتمائه لحزب الأمة ذو التاريخ الجهادي بالسودان .. لم يحاول أبداً استخدام صفته الحزبية أثناء محاولات الاستقطاب .. بل لجأ لوسيلة دبلوماسية وفعالة ، وهي استخدام علاقاته الشخصية ، والاعتماد علي أصدقائه المقربين ... وأنا شخصياُ كنت من المؤيدين لمشروع عبد الرحمن الصادق .. و د. عبد الرحمن نفسه رغم أنه من أوائل المؤسسين لإتحاد الطلاب السودانيين بالمدينة .. إلا انه ابتعد عن السودانيين فترة ليست بالقصيرة ، لانشغاله بدراسته ، ثم انه تزوج أيضا وزوجته وطفلته موجودين معه بالمدينة ... ولكنه فجأة قرر العودة مرة أخري للنقابة بصفته الشخصية والحزبية ، فبدأ بتوزيع مجلة اسمها (تيارات و آراء) بين الطلاب ، وهي مجلة معظم موادها مستخرجة من الانترنت .. وبعضاً من مقالات مقصوصة أو مأخوذة من جريدة الخرطوم التي كانت تصدر في القاهرة .. وأول ما يلفت النظر إن المجلة مكتوب عليها (تصدرها شخصيات مستقلة) ، رغم إن عبد الرحمن هو مؤسسها! ومحررها! وموزعها ! .. ولم يكن قارئها الوحيد!! .. ثم إن المجلة كانت تركز وتهتم بأخبار التجمع الوطني الديمقراطي ، والحرب التي كانت دائرة في شرق السودان آنذاك .. والطريف إن المجلة توقفت عن الصدور حينما عاد الصادق المهدي وجيشه إلي السودان !!! ... وقد كان عبد الرحمن الصادق يردد دائماً إن الاتحاد يجب أن يعود كما كان في سابق عهده , وكان في هذا يتهم تنظيم (القوى المستقلة الحرة) الذي كان أفراده يسيطرون علي اللجنة التنفيذية بأنهم وراء هذا التدهور ... والحقيقة إن عبد الرحمن كان محقاً في ذلك .. حيث إن التنظيم المذكور كان في ذلك الوقت هو المسيطر علي كل النشاطات الموجودة ، وأي فشل أو نجاح لأي نشاط كان يتحمله التنظيم مباشرة .. ثم أنه وفي وقت من الأوقات ، عندما كانت هنالك فرقتان فنيتان في المدينة ، أحداهما الفرقة التي أسستها أنا ، والأخرى الفرقة التي انشقت عنها ، وأشرفت عليها (تغريد بشير) ، لم يحاول تنظيم المستقلين ذاك ردع الخلافات ، بل ولأسباب شخصية بحتة تتعلق بالخلافات بينهم وبين تغريد وعضوهم السابق في التنظيم (الخاتم عبد الماجد) ، استغلوا هذا الانشقاق ، وزرعوا بعضاً من أفرادهم داخل الفرقتين ، مما فاقم بطريقة غير مباشرة من الصراع بينهما ... وللحقيقة أيضاً ، انه ورغم كل شي ، فقد كان بعضاً من أفراد التنظيم الموجودين داخل فرقة المرافئ التي أسستها أنا مبدعين للغاية ، خاصة عقلاهما المدبران (عبد الباسط) و (مبارك) .. حيث أنني كنت اعتمد عليهما في كثير من الأمور الفنية المتعلقة بعمل الفرقة وإدارة بروفاتها ... وبالإضافة لشخصي ، فقد كان هنالك كثيرون غيري دعموا عبد الرحمن الصادق لأسباب مختلفة ، مثل الحزب الشيوعي ممثل في شخص (معتصم) .. وأيضاً بعضاً من أفراد الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي لم يكن قد ظهر بعد بصورة رسمية .. والأهم من ذلك كله هو الدعم الكبير الذي قدمه البعثيون في (Bangalore) لعبد الرحمن ... ورغم إن معظم المجموعات التي دعمته تمثل في غالبيتها امتدادا للتجمع الوطني الديمقراطي .. إلا أن البعثيون دعموه لعدة اعتبارات .. أهمها إنهم لم يكونوا يريدون أن يتحملوا جزءاً من المسئولية إذا ما وقفوا في صف القوى المستقلة الحرة ، لأن أخفاقات ذاك التنظيم ظاهرة ومعروفة للجميع في تلك الفترة .. وقد كان رأي البعثيين وقتها (والذين لم يعلنوا عن وجودهم أو كيانهم كتنظيم .. بل في صورة أفراد ، وبعضهم لم يكشف عن انتمائه حتى هذه اللحظة) ، إن معظم الطلاب ملوا هذا الوضع ، ولذلك فقد كان التغيير في نظرهم ضرورياً .. ووجدوا في التكتل الذي يقوده عبد الرحمن ضالتهم ، رغم اختلافهم الجذري مع التجمع الوطني الديمقراطي ... والملاحظ هنا إن تنظيم القوى المستقلة الحرة مثله مثل البعثيين تماماً .. فكلاهما خارج إطار التجمع .. وبين التنظيمين عدة تحالفات نقابية في عدة مدن أخري بالهند .. إلا أن بعثيوا (بنقلور) فضلوا أن يعملوا لوحدهم في هذه المرحلة ... المهم إن عبد الرحمن نجح نجاحاً باهراً في مسعاه رغم إن قائمة المجموعتين كان عدد أفرادها متساوياً تقريباً .. إلا أنه وبعد عدة مشاورات واجتماعات اتسمت أحياناً بالحدة والخلاف .. اتفقنا علي تحديد الأشخاص الذين سيمثلون الطلاب في اللجنة التنفيذية وأيضاً في المؤتمر العام الذي يمثل كل المصعدين المختارين من أفرع الاتحاد في المدن المختلفة ... وكنت قد ذهبت باكراً قبل إعلان نتيجة الانتخابات .. وفي اليوم الثاني وكما هو متفق عليه ، ذهبت لعبد الرحمن الصادق في منزله ، وهنأته بفوز المجموعة في الانتخابات ، واتفقنا على إن ما حدث بيننا كان سوء فهم بسيط .. ثم أكدت له بأني أقف مع اللجنة الجديدة (التي أصبح هو رئيسها) بكل إمكانياتي .. وعضدت تأكيدي ذاك بأن أرسلت خطاب تهنئة للجنة ، به أيضاً بعض المقترحات التي تساعد علي تطوير الأداء ... ثم قمت أيضاً بدفع تبرع عبارة عن مبلغ خمسمائة روبية .. (وهو مبلغ كبير) للمساهمة في تأسيس الدار المقترح .. وقد أثار دفعي لهذا المبلغ حفيظة صديقي (عبد الباسط) العقل المدبر لتنظيم القوى المستقلة الحرة .. فعند أول لقاء قاعدي تقيمه اللجنة بعد انتخابها .. وقف عبد الباسط أمام الطلاب وتساءل : لماذا يدفع ناذر خليفة هذا المبلغ ، ولا تتاح الفرصة للباقين للدفع أيضاً ؟؟!! ... والحقيقة إن عبد الباسط كان محق في تساؤله ذاك .. فقد كانت السياسة التي اتبعتها اللجنة التنفيذية ، هي عزل وتهميش أفراد تنظيم القوي المستقلة تماماً .. بل وحتى القرارات داخل اللجنة التنفيذية كانت تتخذ خارج الاجتماعات الرسمية بين الخمسة الذين اختارتهم مجموعتنا .. وعندما يأتي موعد اجتماع اللجنة بكاملها ، يفاجأ الاثنان اللذان يتبعا ذاك التنظيم بأن القرارات جاهزة !! وما عليهما إلا الموافقة .. بل وحتى إذا عارضا ذلك تكون النتيجة في غير صالحهما إذا ما تم التصويت ! .. وللأمانة و التاريخ فقد كنت أنا الذي أشار لعبد الرحمن بأتباع هذه السياسة رغم اعوجاجها وخطورتها على مسيرة العمل الديمقراطي داخل اللجنة ، وما قد تسببه مستقبلاً من إشاعة الكراهية والبغض تجاهها .. ولكن لم يكن هنالك بد من ذلك ، لأن الطرف الأخر بدأ في سياسة الشوشرة ومحاولة عرقلة عمل اللجنة الجديدة ، من نشر الأقاويل و التباطؤ في دفع الاشتراكات وغيره وغيره ... هذا وقد كانت اللجنة التنفيذية في غاية النشاط ، واستطاعت إنجاز الكثير من الأعمال الجيدة لمصلحة الطلاب .. وقد كان عبد الرحمن يقوم بنفسه بإعداد العصائر والسندوتشات ليتم بيعها بدار الاتحاد للطلاب .. وقد كان أهم إنجاز حققته اللجنة في تلك الفترة هو الانتقال إلى دار آخر فسيح رحيب ، ويسع عدداً أكبر من الأفراد رغم معارضة الكثيرين لانتقال الدار ورفضهم له لأسباب مختلفة .. ولكن كان من أهم أسبابهم في تقديري هو معارضة ما يقوم به د/ عبد الرحمن فقط ليس إلا !! ... وقد كنت ومعي بعضاً من أصدقائه المقربين نجتمع دائماً في منزله وذلك لمناقشة التطورات ومشاركته همومه والتفاكر حول مشاريع اللجنة المستقبلية .. وكان عبد الرحمن بذلك في غاية الاطمئنان أننا بجانبه ويحظى بدعمنا ، إلي أن حدث ما يعكر صفو ذلك الجو ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
فقد حدث أن جاءت رسالة من الهيئة التنفيذية لمركزية الاتحاد ، (مقرها مدينة بونا) ، تستفسر عن إمكانية قيام حفل الاستقلال المركزي بمدينة (Bangalore) ، وتطلب من الإتحاد الفرعي موافاتهم بالإمكانيات المتاحة إذا كان ذلك ممكناً .. وقد كان عبد الرحمن متحمساً جداً لقيام الاحتفال ببنقلور ، لان ذلك يعتبر إنجازاً للجنته بجانب السمعة الطيبة التي ستعود على اللجنة والطلاب من جراء قيام الاحتفال بالمدينة ... وعندما طرح عبد الرحمن الموضوع علينا ، كنت من الرافضين بشدة لذلك .. باعتبار أن عددية الطلاب التي ستتقاطر على بنقلور من مدن الهند المختلفة ستكون فوق طاقة استحمال طلاب المدينة بعددهم الصغير نسبياً .. ثم أن الفرع لا توجد لديه مالية كافية للقيام بأدنى متطلبات ضيافة الوفود القادمة من ترحيل ووجبات وغيره حتى وإن حظي بدعم الهيئة المركزية .. وقد تناقشنا في هذا الموضوع كثيراً .. ورغم معارضة معظم من كان حاضراً قيام الاحتفال بالمدينة ، إلا أن عبد الرحمن وبعض من أعضاء لجنته كانوا مُصرين على قيامه بها .. وفي النهاية اتفقنا على أن يحسم هذا الموضوع بواسطة القاعدة الطلابية ، عبر اجتماع قاعدي تدعو له اللجنة ، وفيه تلتمس رغبة الطلاب في قيام الاحتفال من عدمه لأنهم المعنيين باستقبال الضيوف وإنجاح الحفل عبر المشاركة ... ولكن تزامن قرب قيام الاحتفال مع سفر عبد الرحمن خارج الهند .. ويبدو أنه كان مُصراً ولأسباب تنظيمية على أن يقام الاحتفال بالمدينة .. عليه وقبل سفره اجتمعت اللجنة التنفيذية لوحدها ، وقررت أن يقام الحفل ببنقلور دون استشارة القاعدة الطلابية .. ومن ثم أرسلوا خطاباً لمركزية الإتحاد لإبلاغهم بذلك ، ثم سافر عبد الرحمن خارج الهند وهو مطمئناً لقيام الحفل كما خطط له ... ثم كان أن قرر بقية أعضاء اللجنة الاجتماع مع بقية الطلاب للتفاكر حول سبل الدعم للاحتفال .. وقد كان النقاش حاداً ومتشعباً في ذلك اليوم ، وكان معظم أعضاء الإتحاد يرون أن قيام الحفل غير ممكن ، وأن الفرع ليس لديه أي امكانات لذلك الحدث الكبير ( دون أن يعلموا إن القرار قد أُتخذ بالفعل لقيام الحفل بالمدينة!! ) ، وقد حاولت إقناع أعضاء اللجنة التنفيذية بالعدول عن الموافقة بقيام الحفل ، ولكن دون جدوى .. وعندما احتدم النقاش خرجت من الاجتماع غاضباً .. وقد وعد بقية الطلاب – عندما علموا أن اللجنة وافقت على قيام الحفل دون استشارتهم – بدعم الحفل مادياً و إيواء الضيوف القادمين إلى المدينة ، ولكن لم يحدث شي من الاثنين !! ... وبعد نهاية ذلك اللقاء ، جاءني نائب رئيس اللجنة أحمد كمال ، والسكرتير العام عزام سليمان ، ولاموا على شخصي عدم الوقوف مع اللجنة في ذلك اللقاء ودعم وجهة نظرها .. فقلت لهم أن المنطق يقول بعدم إمكانية قيام الاحتفال بالمدينة ، وأنا لن أدافع عن شي لا أقتنع به ولا يقره المنطق ... وقد كانت هذه الحادثة أولى بوادر التوتر بيني و بين اللجنة التنفيذية .. وبعد عدة أيام بدأت وفود أفرع الهند المختلفة تتقاطر على المدينة ، وقد كانوا من الكثرة لدرجة إن عددهم كاد يصل لضعف عدد الطلاب الدارسون أصلاً ببنقلور .. وقد جلبت اللجنة عدداً من المفارش ( سبعين مرتبة و خمسين بطانية ) ووزعتها على غرف الدار الثلاث ، ولكن أين تذهب البقية مع قلة الأماكن وضيق الغرف ؟؟!! ... لقد تهرب جميع طلاب (Bangalore) من إنزال الضيوف بمنازلهم ، رغم أنهم وعدوا اللجنة بإيواء الوفود ، ولكن شعورهم بالاستياء من قرار الموافقة على قيام الحفل دون الاستماع إلى رأيهم من البداية ، جعلهم يتخذون هذا الموقف ، بل وعدم دفع المساهمات التي وعدوا بها أيضاً .. و القليل جداً من الطلاب الذي فتحوا منازلهم للضيوف ، كان ذلك عن طريق المعرفة الشخصية ، و أنا شخصياً كل من نزل عندي في تلك الفترة ، كان من معارفي من المدن الأخرى ... ورغم كثرة عدد الطلاب القادمين من الأفرع الأخرى ، وصعوبة ترحيلهم إلي مكان الاحتفال المخصص ، إلا أن أعضاء الاتحاد الفرعي و المركزي ممثلين في لجانهم التنفيذية ، تغلبوا على كل تلك الصعوبات ، رغم امتناع طلاب (Bangalore) حتى عن ترحيل الوفود بدراجاتهم النارية .. وفي النهاية بدأ الحفل ... ورغم معارضتي لقيام الحفل من أساسه ، إلا أن ذلك لم يمنعني من قيادة الفرقة الموسيقية الخاصة بكورال الفرع .. وقدمنا أجمل الأغاني الوطنية في تلك المناسبة .. كما ساهمت فرقة المرافئ التي أقودها أيضاً ، بثلاث أعمال مسرحية حازت على إعجاب الوفود والحاضرين ... إلا أن ذلك اليوم لم ينته بسلام ، فقد أبت فرقة مسرحية قادمة من مدينة بونا ، إلا وأن تسئ في إحدى اسكتشاتها لطلاب بنقلور ، ووصفهم بأوصاف لا تليق بهم كمستضيفين لهذه المناسبة .. كان على أثرها أن غضب بعض طلاب المدينة وأنا منهم ، خرجنا بعدها خارج القاعة وخرج معنا بعض الطلاب الرافضين لهذا المسلك ، وكاد أن يفسد الحفل برمته ، لولا أن تدارك رئيس اتحادات طلاب الهند (رئيس الهيئة التنفيذية المركزية) هذا الموقف ، واعتذر علناً لطلاب مدينة بنقلور عن هذا المسلك .. كما قدمت الفرقة المسرحية ممثلة في رئيسها ، اعتذاراً وتبريرات واهية ... ولكن هل قبل طلاب (Bangalore) هذه الاعتذارات ؟؟!! ... الإجابة هي لا طبعاً ، وأكبر دليل على ذلك إن طلاب المدينة – المستاءون أصلاً – عبروا عن استيائهم بالامتناع عن الحضور للدار بعد الحفل لمقابلة الوفود ، ولم يكن يحضر للدار في تلك الفترة إلا ثلاثة أفراد من اللجنة التنفيذية ، للأشراف على متطلبات الضيوف من طعام وغيره ... وحتى بعد انتهاء الحفل ، فقد مكث حوالي الخمسين طالباً في دار الإتحاد لمدة تزيد عن الأسبوع ، في انتظار الوعد الذي قطعته اللجنة المركزية بتسفيرهم وحجز تذاكر القطارات لهم .. وقد كانوا يطمعون أن يقوم طلاب المدينة بشراء التذاكر لهم !!.. إلا أن هذا لم يحدث ، وكانت أزمة كبيرة لم تحل إلا بعد مجهودات فردية قام بها بعض الأشخاص تُوجت بتوفير المبالغ المطلوبة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تواصل خريجى وطلبة الجامعات والمعاهد العليا الهندية (Re: elsharief)
|
الأعزاء جداً متولي وعبود النصيح شكراً للملاحظات القيمة أنا لا أحاول أبداً شخصنة القضايا وكل ما حاولت أن أفعله هو توضيح أن هنالك دائماً خيط رفيع بين العام و الخاص في العمل النقابي وأنتما أقدر مني على فهم ذلك من خلال تجاربكما الثرة والقيمة ... وإنني أحاول ان انتقي من كتابي هذا فقط ما ينفع الناس هنا ويثري المناقشة و ما عدا ذلك فقد إحتفظت به لنفسي .... لكما كل تحية و إمتنان ...
| |
|
|
|
|
|
|
|