|
؛؛؛ من معالم التجديد فى الحزب الشيوعى السودانى ،،،
|
الرفقاء والرفيقات؛؛؛
بعد أن أطلقنا ندائنا بأن الطيور المهاجرة إلى كنف الحزب ها نحن نطلق ومن عيون مشروع التقرير السياسى العام المقدم للمؤتمر الخامس والذى أجازته اللجنة المركزية للحزب الشيوعى ها نحن نطلق معالم التجديد وقد جاء فى متن التقرير ( إن معلم التجديد ليست منبتة ولا يجمعها جامع مع مفاهيم ودعاوى القطيعة العدمية مع التراث وإنما تستند إلى الطروحات الإيجابية عبر تاريخ الحزب فى البناء الحزبى والعمل الجماهيرى وقد حد من أثر هذه الطروحات وأضعفها طغيان المركزية وآثار الستالينية وبالتالى لم تدخل عميقاً بصورة راسخة بين حياة الحزب الداخلية، كذلك تستند هذه المعالم إلى ما أضافه الحوار الداخلى لتجديد الحزب من أفكار ومقترحات فى هذا الخصوص عبر الدارسة الإنتقادية لتجربة الحزب فى الواقع السودانى وبناء على ذلك فإن أهم المرتكزات والمعالم لتجديد الحزب ) أعزائى وبما أن هذه المعالم عديدة فدعونا نتطف منهاالآتى:- * أن يقوم التنظيم الحزبى على أسس الديمقراطية والمؤسسية والقيادة الجماعية والتداول فى المواقع القيادية. * أن اللجنة المركزية للحزب قولاً وفعلاً نصاً فى الدستور وممارسة هى القيادة الفكرية والسياسية التنظيمية للحزب بين المؤتمرين بما يعنى إنتظام عقد دورتها والحيلولة دون تغول سكرتاريتهاعلى طلاحيتها. * إحاطة بند تقصى الحقائق كضمانات كافية للحيلولة دون وقوع أى تجاوزات وإجحاف وهذ يقضى إثبات حق العضو المعنى فى حضور الإجتماع الذى يتم فيه تقصى الحقائق والإستماع لوجهة نظره وكفالة حقه فى الدفاع عن حقه وأن ينص النظام الداخلى على كيفية إستئناف أو مراجعة القرارات التى تتوصل لها لجان تقصى الحقائق. * إعلاء شأن مبدأ النقد والنقد الذاتى لإفراد مادة قائمة بذاتها فى الدستور. * إعتماد النقد الثورى الذى يحدد الخطاء بوضوح وينتقده ويحدد البديل الصحيح له. هذا بعض ما سطره التقرير السياسى وبالتالى تطويره يبقى على من هو بالحزب داخلياً وخارجياًوهذا يعنى أننا فى طريق التجديد وألف خطوة تبدأ بخطوة واحدة.
|
|
|
|
|
|