عجاج وهلجيج شرقا والميرم غربا ثم ناما شمالا...!!!

Quote: تحياتي لك اخي عبدالكريم ترسانة معلومات ..... جزاك الله خيرا عليها

(عدل بواسطة أحمد التجاني ماهل on 07-25-2009, 03:12 PM)

Quote: لك التحية والتجلة على هذا الفيض الوافر من المعلومات التي تتعلق بالمنطقة وتغيب عن الكثير من أهل السودان،وحقيقة صعب فراق المرتع والمراحيل وياحليل دوداب البارة الحلابة وحليل البخسة والكمبوت والسعن والناقة وكتين يصب المطر وتكتر الفاقة. ولك تحياتي

Quote: يا سلام عليك يا باشمهندس ما خليت فرضا ناقص جيهتنا تب يعدلها عليك محل ما تقبل

Quote: خلى تانى مسيرى ولا دينكاوى يقول جنى جلابى ساكت جنى

Quote: لابدين هنا ونتابع هذا الفيض من المعلومات .. شكراً يا باشمهندس على هذا الكم ...

Quote: شكرا كثيرا يا باشمهندس حقيقي من الصعب جدا علي المواطن معرفة هذه التفاصيل الكثيرة وحقيقي الوضع مخيف لانه ممكن يتحول لكارثة لانه واضح ان حكومة الشمال وحكومة الجنوب لا يحفلان الا بما هو اني من تداعيات هذا الاتفاق ما تم توضيحه اصابني حقيقي بالرعب ولا نملك الا ان نعول علي قدم العلاقات ومتانتها بين اهلنا الدينكا واهلنا المسيرية بالمناسبة لرواد هذا البوست رجاء لا تستخدموا مصطلح شعب الجنوب فهو احد الفخاخ في الساحة السياسية اليومين ديل لك الود

Quote: ما اود ان اشير اليه قبل قليل عرض التلفزيون السوداني لقاء في دار المؤتمر الوطني بين رئيس المؤتمر الوطني عمر البشير وابناء المسيرية اندهشت صراحة للهتاف الذي دار في ذلك اللقاء مما جعلني افكر ان هذا الصراع علي الارض كانه صراع بين دولتين لا صراع بين شمال وجنوب الوطن والممثل في صراع الموتمر الوطني والحركة الشعبية اوهم البشير حاضري ذلك اللقاء بانه قد جاب الذئب من ديلو صراحة ايقنت تماما بحضوري لهذا اللقاء اننا على شفه حفرة الانفصال وكما ذكر عدد من المتداخلين في هذاالبوست تبعات كل ذلك سيكون مزيد من الضحايا من ابناء هذا الشعب المغلوب علي امره شمالا وجنوبا

Quote: يا باش مهندس انا بوستيك ده حا اقصقوا كلو واوديه حلتنا (منتدى الحلة ) عندي كيزان سجم كدي ملاويهم بي هناك عشان كده اعفاه لي ياخوي

Quote: ,,,,,,,,,, وبهذا زاوج عبد الكريم ما بين علمه-الهندسة-والاطلاع الذاتي والمعرفة الميدانية بتضاريس المنطقة وعمق التحليل وجزالة العبارة وسلاسة الأسلوب وبساطة التناول .. واصل ودع الاخريين ينقلون عنك للعالم ماتكتب حول حدث الساعة..... ومن مقاعد المتابعين لا أملك الإ أن أهتف ( معهم) : ياكريم يا مدرسة تحليل وفن وهندسة.......

Quote: جمهور المسيرية أصحاب المصلحة الحقيقية منتظرين الله العلي القدير و تفسير الحكم و يتساءلون كيف يمكن أن يعيش الحوت من غير ماء .

Quote: لو تكرمت برضو تشرح لينا حركة الدينكا أنقوق الموسمية تجاه المناطق التى يتداخل فيها المسيرية. وفى نظرك لماذا صارت مناطق مثل الدبب داخل مناطق أنقوق .. علما أنها خالية منهم.

Quote: * انا اقول معقول بكري ابوبكر ما شاف البوست ده عشان يختو فوق ليإخذ مكانو من الاهمية...

Quote: غايتو بعد المعلومات الغزيرة والتوثيق والتدقيق دا كله ما فضلت للصحافة والوسائط الإعلامية- حاجة يبحثوا عنها ..بس يجو ويعملوا كوبي آند بيست من هنا ويمشو ..... شكرا كريم علي المجهود الجبار .......

Quote: أين دور المثقفين من أبناء المسيريةالآن و مستقبلا ؟ نريد استقرار و امن و سلام لانسان المنطقة... و ان تتوفر الخدمات الاساسية من صحة و تعليم و مياه شرب لهم.

Quote: تعرف أنا من سخنت قضية أبيي دي، وبفتش لي زول يشرحها بطريقتك دي، ويقدم الحقائق اللي على الأرض، وبشكل علمي،وانت كمان أضفت ليها التبسيط دون أن الاخلال بالمعنى، كنت بالفعل أبحث عن الحقائق على الأرض بعيداً عن حسابت الكسب والخسارة، بجائزة منو اللي حيفطس ويمزق السودان.

Quote: شكرا كثيرا يا باشمهندس

Quote: بدر الدين الامير: مرحبا بك وحبابك وعن سؤالك عن قبيلة الفيارين هى احدى بطون قبيلة المسيريه الحمر وولها خشوم بيوت صغيره منها اولاد (عقله) الذين انتمى اليهم واولاد (ام هانى) واولاد (عوانه) واولاد واولاد( كميل)والفيارين هم احد ركائز العجايره الذى منهم اولاد كامل عشيرة الناظر بابو نمر ناظر عموم المسيريه طيب الله ثراه وايضا اهلنا اولاد عمران اهل الاخ خليل تمساح بوعض العشائر الاخرى تسمية الفيارين نسبت لجدهم (على فر) الذى جاء من تونس الخضراء عن طريق الغرب الى ان مكث فى هذه الارض وهم اصحاب رعى وزراعه ومنهم

Quote: دى محاضرة قيمة وشغل مجيه ممكن تطلع منو ورقة عمل براحة.. انا شخصيا وقفت على معلومات كتيرة ولاول مرة وبشكل مدهش ومبنى على قراية عميقة .. بعيدة عن الاجندة الحزبية والمصالح الجهوية الضيقة ..

وسعيد يا صديقتي كونك وجدتي بين سطور هذا السفر ما يفيد
وسلملم

Quote: امانة مانظرتى فى خريج (ام نخيل) مابتخيب ..شغل مدروس وعلمى ...وتحليل مبسط ومفيد للجميع .. ياخ دا افضل ماكتب عن قضية ابيى فى كل وسائل اعلامنا المحلية ...قراته سريعا وسأعود اليه مرات ومرات ... ويافيصل الزبير امسك فى الزول دا بخصوص ندوة الشرق وادفر معاك ودالناظر حسن نمر وندوتك حاتكون ناجحه مائه المائه ....

Quote: بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان عن أبيي

Quote: The Permanent Court of Arbitration in The Hague on Wednesday re-drew the boundaries of Sudan's contested Abyei oil region, ceding key oilfields and grazing lands to the north. Diplomats and Sudanese politicians hailed the ruling as a resolution of a festering row over the boundaries of Abyei -- one of the most sensitive issues left unresolved in the 2005 Comprehensive Peace Agreement that ended more than two decades of civil war between north and south Sudan. But doubts remain whether the complex ruling will be accepted by deeply divided communities living around Abyei. The following are some implications of the ruling: * The Hague decision appears to give something to both north and south Sudan -- but still leaves room for long term disagreements and even conflict. * On the positive side, it will give hope to diplomats who feel they now have something like a compromise over Abyei which they can sell to the populations of northern and southern Sudan. The apparent willingness of the former foes to accept the Hague ruling as final, if taken at face value, is a rare glint of cooperation in the long and troubled roll-out of the Comprehensive Peace Agreement. Any long-term resolution of Abyei will allow Sudan's leaders to switch their attention to a long list of remaining flashpoints in the peace deal, not least elections, scheduled for April 2010. It would mean a significant boost to security, and a significant reduction in the risk of doing business in the region. * Southerners have some reasons to be cheerful. The decision preserves the bulk of the region that was defined as Abyei in 2005, including Abyei town, huge areas of fertile land and, according to maps of the new area produced by the United Nations, the Diffra oilfield. This would be a significant addition to southern Sudan if Abyei's population chooses to join the south in a referendum promised under the peace deal in January 2011. It would also be symbolic boost for the south's dominant Sudan People's Liberation Movement (SPLM), which sees Abyei as something of an emblem after decades of fighting across Sudan's north-south border. * The northern government will be able to boast of significant gains to the north, west and east of Abyei, particularly in terms of control of oil fields. The tribunal's decision to re-draw Abyei's western border means the railway town of Meiram falls securely inside north Sudan. Abyei's new eastern border also means northern Sudan will be able to keep the key Heglig and Bamboo oilfields, whatever happens in the referendum. A large stripe of grazing lands that fell inside the 2005 borders of Abyei now stays firmly in the north. These gains will all offset the fact that north Sudan was originally only willing to concede a much smaller slice of territory as belonging to Abyei. Diffra, Bamboo and Heglig are part of a block of oil fields, run by the Greater Nile Petroleum Operating Company (GNPOC), a consortium led by China's CNPC. * There is still the potential for long term problems. It remains to be seen whether SPLM supporters will accept the loss of Heglig, Bamboo and other oilfields to the north, once the implications of the deal have sunk in. This will mean an immediate loss of revenues, both to the Government of Southern Sudan and local Dinka and Misseriya communities, all promised a proportion of Abyei's oil revenues under interim agreements. Diffra oil field is a significant gain for Abyei, but its production is though to be falling. * Another possible source of conflict could be the northern Misseriya nomads, who might interpret the demarcation as a threat to their traditional grazing lands. Some may also feel disenfranchised. Misseriya tribespeople living around Meiram and other areas now firmly inside north Sudan will, theoretically, no longer be able to vote in the referendum on whether Abyei should join the south. Officials from all sides, however, repeatedly said the Misseriya's rights to access the land with their livestock were guaranteed by the new agreement

Quote: ولتبقى أبيي نموذجا للتنمية والوحدة والنماء بقلم: فضل الله خاطر / سول – كوريا الجنوبية [email protected] [email protected] أبيي هذه الأرض الواقعة والممتدة جغرافيا في أجزاء واسعة من جنوب كردفان إلى الحدود مع دارفور (بتحفظ) وبحر الغزال وأعالي النيل – الوحدة، والتي دار حولها نزاع ثم صراع دامي لم تشهد المنطقة مثيل له منذ سنوات، قد تم حسمها وتقسيمها الآن جغرافيا بين المسيرية ودينكا نغوك لتعرف كل قبيلة حدود أراضيها وأن يكون لها الحق في الاستفادة منها دون أن تمنع الأخرى هذه الفائدة سواء في الرعي أو الزراعة أو تشارك الخيرات الظاهرة والكامنة، وهذه الفائدة ممتدة إلى بقية ساكنيها من أهل السودان الآخرين الذين سيأتون لمشاركة أهلهم العيش في هذه المنطقة. حكم محكمة العدل الدولية في لاهاي حول قضية أبيي وإعادة ترسيم حدودها بين المسيرية والدينكا، يجب ألا نفهمه على أنه دعوة لانفصال الجنوب ولا يجب أن نصوره كذلك، وإنما هو تحديد لأراضي قبلية لتعلم كل قبيلة ديارها، وهذا عرف سائد في السودان إلى أن نتحول جميعا إلى مجتمع مدني وتتراجع بداوتنا في مقابل التطور الذي سيجعلنا كحال أهل المدن من كل حدب وصوب يعيشون في وئام وهو أمر ليس باليسير ولكنه ليس بالمستحيل. فحكم محكمة العدل جاء توفيقياً، ونقول توفيقياً لأنه اقتطع أراضي بنظر المسيرية لم تكن يوماً ملكا للدينكا، وهو حكم قد ساهم فيه ما يسمى بتقرير الخبراء الذي خلق واقعاً مشوها لحقائق الأرض والجغرافيا، نتيجة التجاوز الواضح لصلاحياتهم، واعترافهم بعدم وجود حدود فاصلة. هذا التجاوز هو الذي اقتطع ما مساحته 25 ألف كلم مربع من أرض المسيرية تمتد من حدود جنوب كردفان مع دارفور غربا مرورا بمنطقة التبلدية جنوب المجلد قليلا إلى منطقة ناما (على بعد 20 كلم جنوب الدبب ؛ 97 كلم من المجلد) في خط مستقيم حتى منطقة الخراصانة على تخوم بحيرة كيلك، التي تشرف على جبال النوبة. هذه المساحة الواسعة لابد أن تخلق تشويشا على قضاة المحكمة الذين أقروا بتجاوز الخبراء في الحدود الغربية والشرقية، وجزئياً في الحدود الشمالية، وهذا وحده كفيل بأن يلغي تقرير الخبراء وليتهم فعلوا ليبدءوا ترسيم جديد للحدود لا يستند إليه، وليتهم أيضاً نزلوا عند رأي القاضي الخصاونة الذي خالف القضاة الرأي وأثبت رأيه الحصيف في 70 صفحة مسنوداً بالحجج القانونية المتماشية مع مبادئ القانون الدولي، وهذا لا ينفي وجاهة رأي القضاة الآخرين وإلزامية قرارهم. الحدود الجديدة التي حددتها المحكمة لمنطقة أبيي والتي تبلغ مساحتها ما يزيد قليلا عن الـ10كلم مربع أدخلت حقل دفرة النفطي (وهي المنطقة التي تسمى مكينيس عند المسيرية وتم تغيير اسمها بعد مجيء البترول)، لأسباب لا تسندها حجة قوية، ولولا وجود هذا الحقل شمالا لكانت الحدود الجديدة كما يتصورها الجميع من أهل المنطقة تبدأ من الرقبة (جمع رقاب وهي الفروع التي تجري من بحر العرب) جنوب حقل دفرة بعدة كيلومترات وهي المنطقة التي كان يعيش فيها المسيرية والدينكا عند خط العرض 10 درجة، حين مجيء العالم الانثربولوجي البريطاني أيان كنيسون لدراسة مجتمع المسيرية والذي سار ظاعنا عامين كاملين في ضيافتهم مع العمدة حرقاص مريدة، وهي تبدأ من رقبة أم بييرو غربا إلى الرقبة الزرقاء إلى رقبة شايب أو قرين شايب شرقا بعد منطقة فوّل والدمبلوية لتمتد جنوبا بعد ذلك في اتجاه بار وبربوج وأم دورين في اتجاه ولاية الوحدة حالياً، ولا دليل على وجود الدينكا شمال هذا الخط عام 1905. فقضاة المحكمة في حكمهم الملزم للطرفين، لم يوردوا أسباباً مقنعة لامتداد هذه الحدود شمالا إلا لتقسيم حقول النفط بين الشمال والجنوب، وليس هناك من سبب يجعل هذه الحدود الجديدة تنحرف عن متابعة مسارها لتضم مدينة الميرم إلا خشيتهم من صعوبة تطبيق هذا الأمر إن قضوا به. والأمر الآخر الذي يجب تبيانه هو أن الصراع حول المنطقة بين القبيلتين لم يكن ليأخذ بعداً مأساوياً ويشكل قطيعة تستعصي على الحل لدى الطرفين بما عرفوا به من حكمه وهي ماثلة في الأبوين بابو نمر ودينج مجوك، لولا التدخلات الأجنبية وأحابيل السياسة، وهو أمر يؤسف له أن نحسم قضايانا بأيدي غيرنا وحتماً ستأتي النتائج على غير ما نشتهي. ثم ماذا بعد؟ أما وقد حكمت المحكمة بحكمها الملزم قانوناً للطرفين فيجب على الجميع الالتزام بحكم القضاة وتطبيقه على أرض الواقع من خلال عملية الترسيم وتحديد النقاط الفاصلة لكل منطقة، ومن ثم الالتفات إلى إقرار مشروعات التنمية لتعويض أهلها ما فاتهم من تنمية. وفي ذلك نرى الآتي: • يجب أن تسعى الإدارة الأهلية في المسيرية ودينكا نغوك على السواء على تشجيع روح التسامح ونشر ثقافة السلام والوئام وتطبيق الأعراف السائدة بينهما ويكونوا كما كانوا قبل أحداث 1965 سيئة الذكر، والتي جاءت نتيجة طبيعية لأحداث الأحد 1964 في الخرطوم. • يجب على الحكومة ممثلة في شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية التوجه معاً إلى وضع برامج تنموية تنهض بإنسان المنطقة وأن يبدآ بالتعليم والصحة والمياه والاهتمام بالثروة الحيوانية الضخمة وتطوير الزراعة والاهتمام بالآثار السالبة للبترول على البيئة وكيفية معالجتها. • يجب أن تتعاون الأطراف جميعا بما فيها الأمم المتحدة وشركاء التنمية على إقامة مناطق وقرى نموذجية وأخرى لاستقرار الرحل، حيث سيساهم ذلك في تقليل فرص الاحتكاك وتغيير نمط الحياة. وأبيي عندما تستقر ستعطي أكثر فعودة أهلها إليها سيساهم حتما في استقرارها ويجب أن تجد أبيي المدينة كذلك حظها من الاستقرار والرعاية والحماية، فالبسطاء من الدينكا ليس لهم ذنب ويستحقون أن يجدوا كل عون وتعويض ما فاتهم، وخير عطاء أبيي ماثل في أبنائها المتعلمين والذين هم أنجم في سماء مظلم وعلى رأسهم ابن السودان أستاذ القانون والروائي فرانسيس دينج. • يجب العمل على إجراء دراسات تساعد الرحل على تغيير الثروة الحيوانية الكبيرة لقبائل المسيرية، والذين يملكون ثروة هائلة من الأبقار والأغنام والماعز، وهي ثروة أسهمت في زيادة جهلهم في الماضي نتيجة لحاجتهم الماسة في الاحتفاظ بالأطفال لمساعدتهم في تربية الماشية ورعايتها، مما فوت على الكثيرين فرصة التعليم، وهذه الثروة ستعرضهم للخطر مستقبلا نتيجة لجفاف مناطقهم ومحل المراعي والذي يضطرهم للذهاب بعيداً والتوغل داخل حدود ولايتي بحر الغزال والوحدة حيث الماء والكلأ، فلابد من تقليل أعداد هذه الماشية والاستفادة منها في تملك العقارات التي ستدر دخلا عليهم وتعليم أبناءهم واستبدالها تدريجيا بكميات أقل تكون نوعية منتجة وذات فائدة ومنفعة اقتصادية. • هناك أمر ملح يجب أن توليه الحكومة وأهل المنطقة الاهتمام الكبير، وهو الجيش الجرار من العاطلين عن العمل ومن مسرحي الدفاع الشعبي وفاقد المدارس التربوي، والمعاجلة هنا برأي يجب أن تبدأ بإنشاء مراكز تدريب مهني تكسب هؤلاء مهارات تعينهم وتوجيههم للاستفادة منهم في عجلة التنمية، لأن في بطالتهم مفسدة فيجب أن نسد الذرائع وأن نمنحهم المعرفة والمهارة التي يستعينوا بها على نوائب الدهر بدلا من استغلالهم من ذوي الغرض في تعطيل عجلة النماء. • نصيحة أخيرة نوجهها لأخوتنا في الحركة الشعبية وهي أن يعملوا قدر استطاعتهم على لجم قوات الحركة في تجنب الاشتباك مع رعاة المسيرية في فترة الصيف، ريثما تتم المعالجات المشار إليها آنفاً، وأن يهتموا كقوات رسمية في حفظ الأمن وزيادة الثقة عبر السلوك الحميد وهذه المسألة لا تتأتى إلا بتوجيهات صارمة من القيادة وتثقيف هؤلاء الجند ليكونوا معول بناء لا بذور فتنة. فالمحكمة قد حكمت بحق الرعاة في التحرك شمالا وجنوبا، وهذا الأمر يشمل الدينكا والمسيرية، وفي هذه الحركة الاحتكاك وارد ولكن المهم أن لا ندع هذا الاحتكاك يتوسع ليهدد استقرار المنطقة. في الختام نشكر كل من ساهم بجهده ووقته وأعمل عقله وفكره من أجل أن يتوصل الطرفان لهذا الحل. فأبيي نريدها نموذجا للتنمية ونموذجا للوحدة بين الشعوب المتماسة ونموذجا لاستقرار السودان كله شماله وجنوبه شرقه وغربه وطناً للجميع صافي كصفاء أهله. ولنا عودة. فضل الله خاطر سيئول/ كوريا الجنوبية

Quote: سلام عبد الكريم بحكم معرفتك الواسعة بتضاريس المنطقة وأطلاعك التحليلي لقرار التحكيم ومظان تطبيقاته علي الارض أسالك: في حال الإنفصال: 1- الي مدي ستصبح أبيئ خميرة للعكننة وقنبلةمؤقو تة لإشتعال حروب قومية وصراعات قبلية? 2- الي أي مدي يمكن أن تصبح وبوضعها التحكيمي الجديد مسمار جحوي? 3- أذا ماتمت مقارنة سريعة بين خارطة ومديريات السودان 1-1-1956 والخارطة الناجمة عن قرار التحكيم فالي مدي كسبت المديريات الجنوبية من قرار التحكيم? 4- ماهو حجم مخزون وإحتياطي النفط في تلك المناطق ومدي تأثره بإشتعال حروب مستقبيلة? 5- مدي الخزلان الذي سيحس به المسيريةمستقبلا ? 6- أذا وضعنا في الإعتبار حقيقة أن البترول ثروة ناضبة والارض والمياه هي المستقبل فمن الكاسب والخاسر من قرار التحكيم? 7- ماهو حجم التعقيدات المتوقعة حينما تتم محاولة رسم الحدود علي الارض أي التطبيق الفعلي للحكم? في رأي القرار يمكن- في حال وجود نظام ديموقراطي عادل - أن يدعم الاستقرارفي حال تمت إختيار الوحدة ولكنه كارثة كبيرة وقنبلة موقوتة أذا تم إختيارالإنفصال.....

Quote: - الكرة ألان في ملعب الحكومة بمكوناتها التحالفية و التنمية للمنطقة بكل جزئياتها هي المؤشر الحقيقي للإستقرار وتناسي القبلية والتخندق في حماها فليت الرسالة وصلت للمسئولين

Quote: عجبت من الرسم بالخطوط المستقيمة على الخريطة والتي كنت أتوقع أن تتبع التواجد الفعلي والإداري للظل الإداري لمديرية كردفان الشمالية ونطاق تمدد شياخات دينكا نقوك التسع المضافة للمديرية السابقة وهي حدود لا يمكن ولا يستقيم أن ترسم بالخط المستقيم, وإنما يجري تتبعها من نطاق القرى والفرقان وموارد المياه حسب اختصاص المشائخ المحليين في جباية الرسوم على القطعان وورود المياه وعلى رؤوس المواشي,

Quote: لنفترض ان الجنوب صار دولة جارة (دولة شقيقة دي اظن حقت العرب بس، عمري ما سمعت واحد قال يوغندا الشقيقة) المهم دولة الجنوب قامت اغلقت حدودها امام حركة ابقار المسيرية هل سيتجه المسيرية الى جنوب دارفور لمشاركة الرزيقات مناطق رعيهم؟ ويتكاتلوا و نقوم نمشي لاهاي 4 او 6 مش عارف .... عشان نفصل الحدود ؟

Quote: بعد ما كان عندنا مسيرية زرق و حمر بالطريقة دي حنسمع مسيرية شرق ابيي و مسيرية غرب ابيي. ما هو اثر مثل هذه الرحلات على الترابط الاجتماعي / القبلي؟؟؟

Quote: يا كيكى سلام مليون وحبه ياخ كمل جيهتك وعشان المخ معصلج شفت الخريطة الاخيرة دى فييييها ذااااتها ارسم لينا الحدود القديمة بلون ازرق غشان اناهلالابيه و اتهم الخط الاحمر بتشتيت التركيز لا عن جد اتمنى ترسم لينا الحدود قديمها و جديدها بالوان مختلفه فى خرطه واحده واهم حاجة عندى اعرف اماكن البترول يعنى تأشر لى عليها تمام يا ملك اخد ليك اجازة للتفرغ لهذا البوست التنويرى

البوست ده جاب لي لاخوك كفاوي وبلاوي شي الجزيرة مباشر وكمان شكلها كده جايبة الشروق وغايتو بييرك كرفتاتو حتطاقش الايامات الجاية دي
بس خليك قريبة من التلفزيون لووووووووووووووول

Quote: البوست ده جاب لي لاخوك كفاوي وبلاوي شي الجزيرة مباشر وكمان شكلها كده جايبة الشروق وغايتو بييرك كرفتاتو حتطاقش الايامات الجاية دي بس خليك قريبة من التلفزيون لووووووووووووووول

Quote: ولتبقى أبيي نموذجا للتنمية والوحدة والنماء ... بقلم: بقلم: فضل الله خاطر - سول الجمعة, 24 يوليو 2009 21:22 بقلم: فضل الله خاطر / سول – كوريا الجنوبية [email protected] [email protected] أبيي هذه الأرض الواقعة والممتدة جغرافيا في أجزاء واسعة من جنوب كردفان إلى الحدود مع دارفور (بتحفظ) وبحر الغزال وأعالي النيل – الوحدة، والتي دار حولها نزاع ثم صراع دامي لم تشهد المنطقة مثيل له منذ سنوات، قد تم حسمها وتقسيمها الآن جغرافيا بين المسيرية ودينكا نغوك لتعرف كل قبيلة حدود أراضيها وأن يكون لها الحق في الاستفادة منها دون أن تمنع الأخرى هذه الفائدة سواء في الرعي أو الزراعة أو تشارك الخيرات الظاهرة والكامنة، وهذه الفائدة ممتدة إلى بقية ساكنيها من أهل السودان الآخرين الذين سيأتون لمشاركة أهلهم العيش في هذه المنطقة. حكم محكمة العدل الدولية في لاهاي حول قضية أبيي وإعادة ترسيم حدودها بين المسيرية والدينكا، يجب ألا نفهمه على أنه دعوة لانفصال الجنوب ولا يجب أن نصوره كذلك، وإنما هو تحديد لأراضي قبلية لتعلم كل قبيلة ديارها، وهذا عرف سائد في السودان إلى أن نتحول جميعا إلى مجتمع مدني وتتراجع بداوتنا في مقابل التطور الذي سيجعلنا كحال أهل المدن من كل حدب وصوب يعيشون في وئام وهو أمر ليس باليسير ولكنه ليس بالمستحيل. فحكم محكمة العدل جاء توفيقياً، ونقول توفيقياً لأنه اقتطع أراضي بنظر المسيرية لم تكن يوماً ملكا للدينكا، وهو حكم قد ساهم فيه ما يسمى بتقرير الخبراء الذي خلق واقعاً مشوها لحقائق الأرض والجغرافيا، نتيجة التجاوز الواضح لصلاحياتهم، واعترافهم بعدم وجود حدود فاصلة. هذا التجاوز هو الذي اقتطع ما مساحته 25 ألف كلم مربع من أرض المسيرية تمتد من حدود جنوب كردفان مع دارفور غربا مرورا بمنطقة التبلدية جنوب المجلد قليلا إلى منطقة ناما (على بعد 20 كلم جنوب الدبب ؛ 97 كلم من المجلد) في خط مستقيم حتى منطقة الخراصانة على تخوم بحيرة كيلك، التي تشرف على جبال النوبة. هذه المساحة الواسعة لابد أن تخلق تشويشا على قضاة المحكمة الذين أقروا بتجاوز الخبراء في الحدود الغربية والشرقية، وجزئياً في الحدود الشمالية، وهذا وحده كفيل بأن يلغي تقرير الخبراء وليتهم فعلوا ليبدءوا ترسيم جديد للحدود لا يستند إليه، وليتهم أيضاً نزلوا عند رأي القاضي الخصاونة الذي خالف القضاة الرأي وأثبت رأيه الحصيف في 70 صفحة مسنوداً بالحجج القانونية المتماشية مع مبادئ القانون الدولي، وهذا لا ينفي وجاهة رأي القضاة الآخرين وإلزامية قرارهم. الحدود الجديدة التي حددتها المحكمة لمنطقة أبيي والتي تبلغ مساحتها ما يزيد قليلا عن الـ10كلم مربع أدخلت حقل دفرة النفطي (وهي المنطقة التي تسمى مكينيس عند المسيرية وتم تغيير اسمها بعد مجيء البترول)، لأسباب لا تسندها حجة قوية، ولولا وجود هذا الحقل شمالا لكانت الحدود الجديدة كما يتصورها الجميع من أهل المنطقة تبدأ من الرقبة (جمع رقاب وهي الفروع التي تجري من بحر العرب) جنوب حقل دفرة بعدة كيلومترات وهي المنطقة التي كان يعيش فيها المسيرية والدينكا عند خط العرض 10 درجة، حين مجيء العالم الانثربولوجي البريطاني أيان كنيسون لدراسة مجتمع المسيرية والذي سار ظاعنا عامين كاملين في ضيافتهم مع العمدة حرقاص مريدة، وهي تبدأ من رقبة أم بييرو غربا إلى الرقبة الزرقاء إلى رقبة شايب أو قرين شايب شرقا بعد منطقة فوّل والدمبلوية لتمتد جنوبا بعد ذلك في اتجاه بار وبربوج وأم دورين في اتجاه ولاية الوحدة حالياً، ولا دليل على وجود الدينكا شمال هذا الخط عام 1905. فقضاة المحكمة في حكمهم الملزم للطرفين، لم يوردوا أسباباً مقنعة لامتداد هذه الحدود شمالا إلا لتقسيم حقول النفط بين الشمال والجنوب، وليس هناك من سبب يجعل هذه الحدود الجديدة تنحرف عن متابعة مسارها لتضم مدينة الميرم إلا خشيتهم من صعوبة تطبيق هذا الأمر إن قضوا به. والأمر الآخر الذي يجب تبيانه هو أن الصراع حول المنطقة بين القبيلتين لم يكن ليأخذ بعداً مأساوياً ويشكل قطيعة تستعصي على الحل لدى الطرفين بما عرفوا به من حكمه وهي ماثلة في الأبوين بابو نمر ودينج مجوك، لولا التدخلات الأجنبية وأحابيل السياسة، وهو أمر يؤسف له أن نحسم قضايانا بأيدي غيرنا وحتماً ستأتي النتائج على غير ما نشتهي. ثم ماذا بعد؟ أما وقد حكمت المحكمة بحكمها الملزم قانوناً للطرفين فيجب على الجميع الالتزام بحكم القضاة وتطبيقه على أرض الواقع من خلال عملية الترسيم وتحديد النقاط الفاصلة لكل منطقة، ومن ثم الالتفات إلى إقرار مشروعات التنمية لتعويض أهلها ما فاتهم من تنمية. وفي ذلك نرى الآتي: يجب أن تسعى الإدارة الأهلية في المسيرية ودينكا نغوك على السواء على تشجيع روح التسامح ونشر ثقافة السلام والوئام وتطبيق الأعراف السائدة بينهما ويكونوا كما كانوا قبل أحداث 1965 سيئة الذكر، والتي جاءت نتيجة طبيعية لأحداث الأحد 1964 في الخرطوم. يجب على الحكومة ممثلة في شريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية التوجه معاً إلى وضع برامج تنموية تنهض بإنسان المنطقة وأن يبدآ بالتعليم والصحة والمياه والاهتمام بالثروة الحيوانية الضخمة وتطوير الزراعة والاهتمام بالآثار السالبة للبترول على البيئة وكيفية معالجتها. يجب أن تتعاون الأطراف جميعا بما فيها الأمم المتحدة وشركاء التنمية على إقامة مناطق وقرى نموذجية وأخرى لاستقرار الرحل، حيث سيساهم ذلك في تقليل فرص الاحتكاك وتغيير نمط الحياة. وأبيي عندما تستقر ستعطي أكثر فعودة أهلها إليها سيساهم حتما في استقرارها ويجب أن تجد أبيي المدينة كذلك حظها من الاستقرار والرعاية والحماية، فالبسطاء من الدينكا ليس لهم ذنب ويستحقون أن يجدوا كل عون وتعويض ما فاتهم، وخير عطاء أبيي ماثل في أبنائها المتعلمين والذين هم أنجم في سماء مظلم وعلى رأسهم ابن السودان أستاذ القانون والروائي فرانسيس دينج. يجب العمل على إجراء دراسات تساعد الرحل على تغيير الثروة الحيوانية الكبيرة لقبائل المسيرية، والذين يملكون ثروة هائلة من الأبقار والأغنام والماعز، وهي ثروة أسهمت في زيادة جهلهم في الماضي نتيجة لحاجتهم الماسة في الاحتفاظ بالأطفال لمساعدتهم في تربية الماشية ورعايتها، مما فوت على الكثيرين فرصة التعليم، وهذه الثروة ستعرضهم للخطر مستقبلا نتيجة لجفاف مناطقهم ومحل المراعي والذي يضطرهم للذهاب بعيداً والتوغل داخل حدود ولايتي بحر الغزال والوحدة حيث الماء والكلأ، فلابد من تقليل أعداد هذه الماشية والاستفادة منها في تملك العقارات التي ستدر دخلا عليهم وتعليم أبناءهم واستبدالها تدريجيا بكميات أقل تكون نوعية منتجة وذات فائدة ومنفعة اقتصادية. هناك أمر ملح يجب أن توليه الحكومة وأهل المنطقة الاهتمام الكبير، وهو الجيش الجرار من العاطلين عن العمل ومن مسرحي الدفاع الشعبي وفاقد المدارس التربوي، والمعاجلة هنا برأي يجب أن تبدأ بإنشاء مراكز تدريب مهني تكسب هؤلاء مهارات تعينهم وتوجيههم للاستفادة منهم في عجلة التنمية، لأن في بطالتهم مفسدة فيجب أن نسد الذرائع وأن نمنحهم المعرفة والمهارة التي يستعينوا بها على نوائب الدهر بدلا من استغلالهم من ذوي الغرض في تعطيل عجلة النماء. نصيحة أخيرة نوجهها لأخوتنا في الحركة الشعبية وهي أن يعملوا قدر استطاعتهم على لجم قوات الحركة في تجنب الاشتباك مع رعاة المسيرية في فترة الصيف، ريثما تتم المعالجات المشار إليها آنفاً، وأن يهتموا كقوات رسمية في حفظ الأمن وزيادة الثقة عبر السلوك الحميد وهذه المسألة لا تتأتى إلا بتوجيهات صارمة من القيادة وتثقيف هؤلاء الجند ليكونوا معول بناء لا بذور فتنة. فالمحكمة قد حكمت بحق الرعاة في التحرك شمالا وجنوبا، وهذا الأمر يشمل الدينكا والمسيرية، وفي هذه الحركة الاحتكاك وارد ولكن المهم أن لا ندع هذا الاحتكاك يتوسع ليهدد استقرار المنطقة. في الختام نشكر كل من ساهم بجهده ووقته وأعمل عقله وفكره من أجل أن يتوصل الطرفان لهذا الحل. فأبيي نريدها نموذجا للتنمية ونموذجا للوحدة بين الشعوب المتماسة ونموذجا لاستقرار السودان كله شماله وجنوبه شرقه وغربه وطناً للجميع صافي كصفاء أهله. ولنا عودة. فضل الله خاطر سيئول/ كوريا الجنوبية

(عدل بواسطة احمد الامين احمد on 07-26-2009, 04:47 PM)

Quote: في البوست أعلاه, وقبل صـدور القرار, توقعت أن يأتي توافقياً وذلك من جملة الوقائع المعروضة على هيئة التحكيم وطبيعة المنطقة والنشاط البشري فيها وحساسية الخلاف وأمور أخرى تاريخية لا بد أن تضعها هيئة التحكيم في اعتبارهـا, لكنني لا زلت أتوقع أن تكون (الجيوب) التابعة لفروع قبائل المسيرية والتي ضمتها الهيئة للجنوب هي ذات مساحات كبيرة لا يمكن تجاهلها بمجرد الرسم بالخط المستقيم الذي اعتمدته هيئة التحكيم, لدى الحكومة في شمال السودان توقعاتها بأفضلية الحصول على موارد النفط لكنني اعتقد بأن المسارات ومصادر المياه وتسهيل حياة السكان المحليين في المنطقة هو أقيم بكثير من من حقول النفط الثروة الناضبة عاجلاً أو آجلاً,

Quote: يا كيكى قبل ما اتفحص الخريطه و اشوف افهم والا ما افهم :) من هسه اوعك تلبس كرفته حمرا د ى واحد اها اتنين الرسول فى ايدك كما رسلت لى sms بى مواعيد و اسم القناة ياخ انا خايفة نتعاقب فضائيا و كده اهاااااا تلاته القنوات ديل بقو بفهمو والاهى (وش جادى)

بحاول اجازف لي لبس افريقي عشان امتشن السرد مع طبيعة ودلالات المنطقة
مع ناس القنوات العجيبين ديل...
كرفت حمراء دي الله بيني وبينها وخليتها لعصام جبرالله ومن لف لفه لووووول
.........
ناس القنوات شغاليين مع الاحداث سمك لبن تمرهندي
والقصة ما بتتكرب عندهم الا بعد مرور مياه عديدة في جسر قضايا الساعة..
وكل الود ياخي

Quote: صاحب البوست عبد الكريم " سجيلك" فضل الله خاطر خريج اقتصاد الخرطوم واحد ابناء منطقه المسيريه النابهين كتب المقال ادناه فى صحيفه sudanile الاسفيريه ويبدو انه ليس عضو بهذه المنبر - - رغم ان لمثل فضل خاطر ينبغى ان تفتح الاسافير- عليه لمعرفتى التامه عن كثب بمقدرات الاخ الصديق فضل الله خاطر الذهنيه ومقدرته الفذه على التحليل وثقافته العاليه الى جانب شجاعته فى الراى انزل مقال فضل الله خاطر للمزيد من النقاش كذلك ارجو من المهتميتن اكثر بمشكله ابيى من جوانب عديده مراجعه مقالات رصينه ومحكمه لاستاذنا قديما باداب الخرطوم الدكتور امين حامد زين العابدين المتخصص فى التاريخ الاوربى والتى نشرها باكثر من موقع اسفيرى مثل sudaneseonline.com الى جانب sudanile.com ولقد ظهرت فى كتاب تقريبا كذلك لابد للمهتم اكثر بمراجعه مذكرات الناظر بابو نمر التى املاها لابن الناظر مدينق دينق مجوك فرانسيس بلهجه المسيريه وظهرت فى كتاب بالعربيه والانجليزيه ليدرك ان الضحايا الحقيقين لصراع الافيال بين قطبى الحكومه هما الدينكا والمسيريه الخاسرين الرئيسين من هذا التصعيد القانونى والاستراتيجى للمنطقه الان الى مقال الاخ الصديق فضل الله خاطر وهو مقيم بكوريا الجنوبيه منذ امد فله التحيه :

Quote: يا كريم ، والله لو عارف أيميل عماد ده صعب قدر ده ، كان جيت بالدرب

Quote: كلقية كلقية

Quote: كيكي ياخ والله برد جوف ولضمك من العطش تسلم على المحاضرة القيمة وان شاء الله الديار تسلم من الشرذمة والشِرِذمة بوطة بوطة وكبو كبو

Quote: لنك الجالية السودانية فى امريكا

Quote: و ما العمل؟ الإجابة واحدة لا غير و لا سواها... فبعاجل ما أمكن، يجب درس المعطيات في الواقع و التخطيط بناءً عليها ثم العمل السريع لتحقيق انتقال سلس من نمط الإنتاج الرعوي المفتوح كما عبرت عنه العبارة المأثورة عن بوادي السودان (الرحيل عز العرب)، إلى نمط المزارع الرعوية المكثفة (Ranches) الأقرب لفكرة الاستقرار عنه إلى أبدية الذهاب و الإياب في المسار. فعلى الدوام ظلت رعاة السافنا السودانية كما سعيتهم، مجرد مورد ريعي رخيص تنهبه الدولة السودانية بلا جزاء و لا إحسان. و ما كانت تصدره و لا تزال تلك المراعي إلى غياهب الخزينة العامة أو نحو جيوب السماسرة و المصدرين، ظل هو الأرخص تكلفة من بين كل مثيلاتها في العالم، ذلك لأنه لم ينصرف عليها أصلاً، من بعد مطرة الله و خلاه، و لا مليم واحد يتعدى ضرورة الإبقاء على تلك المواشي حيّة تتكاثر تدر الأموال إدراراً و لكن لغير رعاتها. التحرك من فكرة السعِيَّة إلى أعمال الإنتاج الزراعي و الحيواني في المراعي المكثفة لن يكون سهلاً على أي معني به و لا في أي مرحلة من مراحله و خاصة عند اتخاذ القرار. و لكنه ضرورة من إملاءات الواقع و العصر التي لا تني تترى علينا، و خيره، فوق تعزيزه للسلم، ليس ببعيد. الإنتاج الحيواني المستقر لن يكون بلا مسالخ و محالب أو بدون أن تواكبه صناعة حديثة تتعلق به. و كما الزراعة العلفية و الغذائية المسترشدة و المنتظمة يحتاج هذا النمط الإنتاجي إلى رعاية بيطرية وافرة، و إلى قرى مستقرة آمنة يتوفر فيها التعليم و الصحة و تربطها الطرق و تزدهر فيها التجارة و الأعمال كما تتقلص بها أعداد الشبيبة العاطلة التي ترى إلى ظل الحراب، أينما صوبت أسنتها، كخيار أفضل لها و أكرم من خيار "ضل الحيطة".... و نعم، هذا البترول المنتج الآن من تلك الناحية، و ربما قريباً منها، سيتفجر المزيد منه، فيجب أن تذهب نسبة من مبيعاته، أكبر بكثير من تلك النسبة الضئيلة المتوفرة حالياً، إلى تحقيق و تمكين مثل هذا المشروع في هذه المنطقة المهددة بالاشتعال العاجل لو يستمر الحال كما هو عليه. ثم يجب أن ينظر في هذا الخيار لكي يعمم في البيئات الشبيهة حول جبال النوبة و في النيل الأزرق و جنوب النيل الأبيض و بالخصوص في غرب و جنوب دارفور حيث التحديات لا تقتصر على جهة واحدة و فقط. و الفنيون من أهل التخصص أعلم بالتفاصيل.