جهزوا اطفالكم للضرب !!!!

Quote: التقينا بالعميد «صلاح الدين خليفة» مدير جوازات مطار الخرطوم الذي تحدث إلينا قائلاً : أولاً : قضية الشاب «حاتم» رهن التحقيق ولا نعرف المخطيء ، ولذا لم نتخذ أي اجراء حتى الآن فالمسألة قد تعد عادية ولا يستحق أن نطلق عليها قضية . فمثل هذه الاخطاء واردة في أي مكان .. فبالرغم من هذا لن نمرر المشكلة مرور الكرام ، وإذا تأكدنا أن الفرد الذي تعامل معه مخطئاً فلن نتركه وسينال عقابه ، فأما الشاب حاتم فاعتقد بأنه كبير في السن يستطيع أن يميز بين الخطأ والصواب.

Quote: فأما الشاب حاتم فاعتقد بأنه كبير في السن يستطيع أن يميز بين الخطأ والصواب

بالطبع يستطيع التمييز بين الخطأ والصواب. ولا بد أنه لا يزال مندهشا غير مصدقا أن يد امتدت على وجه تكيل له الصفعات ترحيبا بقدومه لوطنه السودان. أل هو جايهو مشتاق وبعد سنين طويله من الغياب.

حرام عليكم مسختو عليهو اجازتو

ويا سيدى الكريم (العميد «صلاح الدين خليفة») الناس فى دول الغربه بتحاول المستحيل أن تربط أبنائها بتراب وطنهم وبحاولوا المستحيل أن لا يفقد الابناء هويتهم فى دول الشتات ورغم الظروف الاقتصاديه الصعبه بحاولوا المستحيل لتوفير تذكرة السفر عشان الاولاد يمضو اجازاتهم فى السودان ويخلقوا رابط بينهم وبين تراب وطنهم وبين أهل بلدهم.

وهم أطفال نشأوا بعيدا عن السودان ويصعب عليهم التحدث بلغتهم الام ومع ذلك يتلهفون لرؤية السودان ورؤية أهاليهم فى السودان ويشوفوا حاجات كان بحكوا ليهم بيها أبائهم وامهاتهم يشوفوها شوف العين. فتخيل معى بدلا عن أن نستقبلهم بالاحضان ونشعرهم بالامان والاطمئنان فى بلدهم الام. ونشعرهم بأنهم مرحب بهم وأن البلد مشتاق لهم بدلا عن ذلك نجعل ذكرى زيارتهم لوطنهم ذكرى سيئه وتذكرهم بما يحاولون نسيانه من صفعات تلقوها قبل خروجهم من أرض المطار.

حقا شيئ مؤسف للغاية.