حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة علي عسكورى(Asskouri)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-05-2005, 06:25 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه (Re: Asskouri)

    ما يحيرني في امر هؤلاء الاسلاميين هو انهم يرون ان الاستدانه بربا من اجل انتاج زراعي او صناعي امر مقبول لانه ( ضروره) ولكنهم يفشلوا في رؤوية الضروره في بقاء البلاد موحده. وهل هناك ضروره اكبر من الحفاظ علي وحدة البلاد. فهذا المنطق المعوج يقبل بالرباء من اجل انتاج الكهرباء لانه كما يقولون ضروره، ولكن نفس هذا المنطق يرفض قبول الربا من اجل ضرورة الحفاظ علي وحدة البلاد. تري ايهما اكثر ضرورة انتاج بعض بالات القطن، او بعض كيلوات الكهرباء، ام الحفاظ علي وحدة البلاد! مالكم كيف تحكمون!!

    من وجهة نظري انه لا توجد ضروره حاليا اكبر من الحفاظ علي وحدة البلاد، وان كان لهؤلاء الاسلاميين اي منطق في استخدام فقه الضروره عليهم تسخيره لتاكيد بقاء البلاد موحده، اذ ان بقاء البلاد موحده ودعم كل ما من شانه تعزيز فرص الوحده هو اكبر ضروره عليهم تسخير علمهم لها وليس العمل ضدها وعليهم توسيع افقهم والنظر الي مصالح العباد والبلاد المستقبليه، وعليهم الاخذ بالاعتبار مصالح الاجيال القادمه التي لا يجب ان نورثها وطن مقسوم نتيجه لاجتهاد قاصر فشل في ان يري مصالحهم. ان الذين يعتقدون بانه لهم الحق في تحديد خيارات الاجيال القادمه بجرة قلم وبمفهوم لا ياخذ في اعتباره حقائق العصر وواقع العالم عليهم ان يتقوا الله فيما يفعلون.
    ان ما يقول به هؤلاء حتي في احسن الحالات هو قضايا جدليه ليس فيها امر قاطع كما يتضح من النقاش ادناه. لذلك من الضروري ان يكون هادينا جمبعا في مثل هذه القضايا هو مصالح الاجيال التي تاتي بعدنا، ولننظر فقط ان كانت قراراتنا تترك لها خيارات اوسع او اضيق. ان في قسمة البلاد علي اساس مالي عسف كامل بخيارات الاجيال القادمه وعدم الاكتراث بها وعدم اخذها في الحسبان.
    إن الذين يعتقدون أن بامكانهم كتابة الكلمه الاخيره في تاريخ السودان عليهم ان لا يتصدوا للعمل العام. فجوهر العمل العام في مثل هذه القضايا هو التاكد من ان الخيارات ستظل مفتوحه وليس اسقاطها.


    Quote: اعداد: رحاب عبد الله

    الصحافه 5-09-05

    قضت اتفاقية السلام بتطبيق نظام مصرفي مزدوج بحيث يطبق النظام التقليدي في الجنوب، والنظام المصرفي الاسلامي في الشمال، والشاهد ان هذا البند من الاتفاقية وجد تأييدا من البعض ورفضا من البعض الاخر، وطالب البعض بان يعود النظام المزدوج للمصارف في الشمال فيسمح للبنوك التقليدية ان تمارس نشاطها في الشمال، ورأى البعض ان يُسمح للبنوك الاسلامية القائمة في الشمال بفتح فروع ربوية في الجنوب، وساقوا بعض المبررات، منها ان تكلفة التمويل في البنوك الاسلامية اعلى منها في البنوك التقليدية، كما ان النظام التقليدي في الجنوب يستقطب رجال الاعمال في الشمال، مما يشكل منافسة على البنوك الاسلامية في الشمال. ونجد ان بعض العلماء افتوا بأن الفائدة التي تطبقها البنوك التقليدية ليست من الربا المحرم شرعا، ولعل في ذلك اختلاف في الفتوى اذ ان البعض يرى ان مثل هذه الفتوى تأتي من قبل العلماء ذوي المناصب الرسمية.
    ولعل المصرفيين انفسهم يرفضون اطلاق مصطلح مزدوج هذا، اذ يقول د. سراج الدين مصطفى نائب الامين العام لاتحاد المصارف السوداني لـ «الصحافة» ان اطلاق اللفظ غير صحيح، اذ ان المزدوج يعني انه يعمل في منطقة واحدة. ولعل كبير المصرفيين محافظ البنك المركزي د. صابر محمد الحسن يرفض اللفظ ويرجعه للفصل الجغرافي ويؤكد في ندوة السياسات النقدية، ان للنظام المصرفي المزدوج آثارا مختلفة، على رأسها انها لا تؤدي للوحدة المنشودة، كما ان آليات السياسات تختلف، كما لا توجد ضمانات لاستجابة البنوك الاسلامية والتقليدية وفي ذات الوقت فإن النظام يشكل عائقا في مجال التجارة الخارجية في الاستيراد والتصدير وفي فتح الاعتمادات اللازمة.
    وفي الوقت الذي ينادي فيه البعض بنظام مصرفي تقليدي في الشمال، تبرز اصوات رافضة، حيث يقول الخبير المصرفي صلاح الدين ابو النجا، ان الدعوة لقيام نظام مزدوج في الشمال او السماح للبنوك بفتح فروع ربوية لها في الجنوب، سوف يكون مدخلا ومبررا لتنازلات اخرى تهز الثوابت التي حرصنا على الاستمساك بها وانه خير لنا ان نبقى على نظام يتفق مع عقيدتنا.
    الا ان مثل هذا الحديث لا يجد كثيرا من الاستحسان وسط الاقتصاديين اذ يعتبرون ان ذلك لا يتوافق والعالم. ويعترض بروفسير محمد هاشم عوض ويقول ان تجربة نظام اسلامي تقليدي غير حديثة، وانه لا غضاضة في ان تعود وان يكون في الجنوب نظام اسلامي وتقليدي.
    ويرى د. فاروق كدودة في حديثه لـ «الصحافة» ان الفصل في العمل المصرفي يؤكد الانفصالية التي يسعى إليها الجميع ويستنكر قول الجهات الحكومية الرافضة للنظام التقليدي في الشمال بحجة اعتماده على سعر الفائدة «الربا»، ويرجع ذلك لعدم خلو تعاملات الدولة بقروض ربوية، وان كل التعاملات مع البنوك الاجنبية تعتمد على سعر الفائدة.
    ويضع الدكتور عبد الله سيد احمد رئيس مجلس التخطيط الاستراتيجي ابهامه على مكامن الالم ويقول: ان بعض النقد الذي يُوجّه الآن هو ان النظام المالي السوداني لا زال يتعامل بالربا في المعاملات الخارجية، وخاصة في مجال القروض رغم تحريم القانون. لكن الدكتور احمد المجذوب وزير الدولة بالمالية يرد على هذا النقد في كتابه «السياسة المالية في الاقتصاد الاسلامي» ويقول: ان اعتماد الدولة الاسلامية على الاقتراض من الخارج مرهون بوجود حاجة عامة مع توقع ايراد من وراء ذلك يفي بالقروض وما يتحدد بعدها من حاجات، ويؤكد ان الافضل للدولة الاسلامية عندما لا تتوقع ايرادا ماليا من وراء القرض، ان تلجأ الى الضرائب، وان الدولة عندما تلجأ الى الاقتراض من الخارج ينبغي ان تحرص على عدم ارتباط القرض بشروط تؤثر على استقلالها السياسي والاقتصادي والتقني، ويعود د . عبد الله سيد احمد ليقول ان الدفاع الوحيد الذي تقدمه الحكومة في هذه المسألة هو (الضرورة)، اى ان السودان يقبل بهذا القرض وهو مضطر ولعل المفهوم في مثل هذا الحديث السماح لعمل مصرفي تقليدي بالشمال. الا ان د . صابر محمد الحسن ينفي احتمال قيام نظام تقليدي بالشمال او فروع تقليدية للبنوك الاسلامية بالجنوب.
    اذن فالاتفاقية تحتم ضرورة تنفيذ النظامين حسب النص، والمعروف ان النظامين يحتكمان للبنك المركزي فالاسلامي يحتكم للبنك المركزي لحكومة السودان، والتقليدي يحتكم للبنك المركزي لحكومة الجنوب، ولعل ذلك ايضا يجد رفضا من جهات اقتصادية عدة، نسبة للتعقيدات التي تواجه التنفيذ. ويؤكد محافظ البنك المركزي د . صابر صعوبة المسألة ويعتبرها مشكلة في كيفية ادارة سياسة نقدية واحدة يديرها فرعان تختلف فيهما الآليات المتبعة وينوه إلى كيفية محافظة البنك المركزي فرع الجنوب على الكتلة النقدية في ظل نظام فيدرالي فرضته الاتفاقية.
    وحيال كل ذلك لا بد من الاشارة إلى المعايير المحاسبية في ظل النظام المصرفي المزدوج، والتي يقوم البنك المركزي من خلالها بالاشراف على كل الانشطة للمصارف باعتباره الرقيب على الجهاز المصرفي ومعرفة نتائج الاعمال والمراكز المالية، ولعل العمل بنظام مصرفي مزدوج يحتم ضرورة مراجعة المعايير المطبقة في الجهاز المصرفي للتأكد من مدى ملاءمتها وكفايتها وتكمن اهمية المعايير المحاسبية في ان غيابها يؤدي لصعوبة عملية اتخاذ القرار، حيث ان غيابها يؤدي لاستخدام طرق او قواعد محاسبية غير سلمية في المعالجات المحاسبية والتي تؤدي بالتبعية الى انتاج قوائم مالية لا تعبر بصدق وبعدل عن نتائج الاعمال والمركز المالي، ويترتب عليه الخطأ في اتخاذ القرار ونجد ان الاختلاف في التطبيق المحاسبي بين المشروعات بسبب اتباع كل مشروع ما يراه مناسبا من قواعد وسياسات، ادى الى وجود معلومات مختلفة عن نفس المعاملات في منشأة تعمل في نفس المجال مما يؤدي الى الشك في المعلومات المحاسبية وعدم امكانية اجراء المقارنات.
    ونظرا للتغيير الذي سيطرأ على النظام المصرفي السوداني بدخول البنوك التقليدية الى السوق المصرفية السودانية، يطرح رئيس قسم المحاسبة بالمعهد العالي للدراسات المصرفية والمالية د . احمد هاشم احمد سؤالا هل المعايير المحاسبية المطبقة الآن في وحدات الجهاز المصرفي السوداني تتناسب مع النظام المصرفي الذي فرضته اتفاقية السلام؟ ويقول للاجابة عن هذا السؤال فإن مجموعة المعايير المحاسبية المطبقة الآن في وحدات الجهاز المصرفي السوداني تتناسب مع النظام المصرفي الذي فرضته اتفاقية السلام، ويقول للاجابة على هذا السؤال فإن مجموعة المعايير المحاسبية المطبقة الآن لن تتناسب مع النظام المصرفي الجديد (تقليدي واسلامي) ويرجع ذلك لاختلاف طبيعة المعاملات التي تتم معالجتها محسابيا، وان حقوق والتزامات الاطراف في مواجهة البنك تختلف من النظام التقليدي والاسلامي، ولذلك ينبغي ان تختلف المعايير المحاسبية الخاصة بالبنوك الاسلامية عن المعايير الواجب تطبيقها في البنوك التقليدية، ويرى ضرورة ان تكون لكل مجموعة معايير محاسبية خاصة بها.
    الا ان د . سراج الدين مصطفي يرى أنه ليس هنالك ما يدعو للقلق، ويؤكد ان لا صعوبة في التعامل من ناحية محاسبية لانه قبل العام 1978م كانت التعاملات بالوسائل الربوية، مبينا ان النظام المصرفي التقليدي في الجنوب وهو يتعامل على صيغة السحب على المكشوف (سعر الفائدة الربوية) وان النظام الاسلامي يعتمد على 14 صيغة. وبما ان بنك السودان يحكم النظامين وتتحرك البنوك علي هذا الهامش ولا يوجد سقف محدد، والبنك المركزي هو الذي يحدد السقوف، ويؤكد د . سراج ان بنك السودان تحوط لذلك بالتدريب للكوادر المصرفية في المصارف الاسلامية، واعد استراتيجية شاملة لمدة ثلاث سنوات، مضت منهما سنتان.[/
    QUOTE]

    (عدل بواسطة Asskouri on 09-05-2005, 06:30 AM)

                      

العنوان الكاتب Date
حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Asskouri09-03-05, 05:54 AM
  Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه ahmed haneen09-03-05, 06:25 AM
    Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Asskouri09-03-05, 06:46 AM
      Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Asskouri09-03-05, 08:30 AM
        Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Asskouri09-03-05, 01:47 PM
          Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Asskouri09-03-05, 05:21 PM
  Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Deng09-03-05, 11:00 PM
    Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Asskouri09-04-05, 03:53 AM
      Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Asskouri09-05-05, 06:25 AM
        Re: حديث محافظ بنك السودان : تكريس الانفصال ونقض لاتفاقيه Asskouri09-05-05, 10:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de