أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2008, 02:05 PM

عثمان الشيخ

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    كلاكيت مرة تانية ذي مابقولوا ناس السينما ....... اسف السينما عندكم حرام
    سالتك كيف نختار الحكام وكيف نحاسبهم علي اي اساس البرنامج ام التقوي - الانتخابات الديمقراطية ام الشوري الغير ملزمة ؟
    الاحزاب وحرية الرائ والاعتقاد ام كتم انفاس الناس
    العلاقات الدولية المتوازنة ام محارب العالم اعلان الجهاد علي الكفار واليهود ومن شايعهم
    الاقتصاد كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    حرية البحث العلمي ؟
    حرية الاعتقاد ؟ حرية الدعوة للافكار؟
    من الان اكتب لي رايك انت ماتقعد تنقل في كلام جعفر شيخ داريس
    انت مع الديمراطية
    الجماعات الاسلامية ف الجزائر ومصر رايك شنو افعالها ضدها ولا معاها
    قتل الناس والتفجيرات وذبح الابرياء ف العراق والجزائر وافغانستان ديل جماعات اسلامية ولا لا ؟
    حكومة السودان حكومةاسلامية موافق علي عمايلها في شعب السودان

    تنظيم القاعدة وعماليوا انت رايك شنو ؟
    دي كانت الاسئلةوين الاجابات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مرة تانية منتظر ردك
                  

06-18-2008, 09:31 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: عثمان الشيخ)

    Quote: مرة تانية منتظر ردك



    ياخي انت قايلني في فصل دراسي ولا امتحان جادع لي اسئله ودايرني اجاوبك عليها !!!


    امشي شوف ليك موقع اسلامي رسل ليهم اسئلتك دي يجاوبوك
                  

06-18-2008, 01:53 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    Quote: دي ممكن تلقاها في كتب التفسير


    والله ضحكتني دي ياها زاتا يا معاوية البقولوها (تلقاها عند الغافل ) وطبعاً حاشاك الغفلة لكن نقول شنو حاولنا معاك ويكفينا أجر المحاولة وقدر ما دايرين نسوق الحوار لنقاط ممكن البشر القاعدة دي وبتدفع قروش على خدمة الإنترنت تستفيد وتفيد في حوار مهم زي ده إلأ أنك تصر على تجسيد الحيبر والحيبر ده نوع من أنواع الأخطبوط البحري (والأخطبوط طبعاً من فصيلة الرخويات)وزي ما عارف أنو الأخطبوط له تمانية أرجل وأي رجل فيها محجم ماص بلصقهم في فريسته ويبدا يمص فيها لكن دي ما نقطتنا ونقتنا الأكيده هي في الحيبر والذي يطلق مادة كالحبر يعتم بيها الرؤية بعد ما تختلط بالماء يعني نوع من أنواع التضليل وأسه كلامك ده ياهو شغل الحيبر ذاتو.. في يا اخينا لمن قولنا ليك أسباب النزول دي كانت شنو ما قصدنا أنو ممكن نلقاها في كتب التفسير لكن المقصود هو الفهم الطالع منها للإيات الجيت ختيته انت في الحوار وعشان ما تضل وتضلل ناس تانين طالبنا الفهم شنو ولا هي قراية أيات وفهم ظاهر ساكت ومحاولة تفصيل زي الترزي الكتب في اللافته بتاعتو (وأنا فصلناه تفصيلا) ما ياهو ده فهم القرأن البغتس الحجر زاتو .. فيا اخوي مسك الدين من ولاتقربوا الصلاة وما تكمل الأية دي زمنا فات خلاص وخاصة في بنبر حوار زي ده يا تقول ليك كلام مليان ومدعوم يا تنسى القصة وشكلك حتنساها ..
    نجي للمهم وهو الأيات واسباب نزولها..
    ده من تفسير ابن كثير
    Quote: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

    وَهَذَا أَيْضًا مِمَّا وُبِّخَتْ بِهِ الْيَهُود وَقُرِّعُوا عَلَيْهِ فَإِنَّ عِنْدهمْ فِي نَصّ التَّوْرَاة أَنَّ النَّفْس بِالنَّفْسِ وَهُمْ يُخَالِفُونَ ذَلِكَ عَمْدًا وَعِنَادًا وَيُقِيدُونَ النَّضَرِيّ مِنْ الْقُرَظِيّ وَلَا يُقِيدُونَ الْقُرَظِيّ مِنْ النَّضَرِيّ بَلْ يَعْدِلُونَ إِلَى الدِّيَة كَمَا خَالَفُوا حُكْم التَّوْرَاة الْمَنْصُوص عِنْدهمْ فِي رَجْم الزَّانِي الْمُحْصَن وَعَدَلُوا إِلَى مَا اِصْطَلَحُوا عَلَيْهِ مِنْ الْجَلْد وَالتَّحْمِيم وَالْإِشْهَار وَلِهَذَا قَالَ هُنَاكَ" وَمَنْ لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنْزَلَ اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ" لِأَنَّهُمْ جَحَدُوا حُكْم اللَّه قَصْدًا مِنْهُمْ وَعِنَادًا وَعَمْدًا وَقَالَ هَهُنَا " فَأُولَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ " لِأَنَّهُمْ لَمْ يُنْصِفُوا الْمَظْلُوم مِنْ الظَّالِم فِي الْأَمْر الَّذِي أَمَرَ اللَّه بِالْعَدْلِ وَالتَّسْوِيَة بَيْن الْجَمِيع فِيهِ فَخَالَفُوا وَظَلَمُوا وَتَعَدَّوْا عَلَى بَعْضهمْ بَعْضًا وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدَم حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك عَنْ يُونُس بْن يَزِيد عَنْ أَبِي عَلِيّ بْن يَزِيد عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَرَأَهَا " وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْس بِالنَّفْسِ وَالْعَيْن بِالْعَيْنِ " نَصَبَ النَّفْس وَرَفَعَ الْعَيْن وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : حَسَن غَرِيب وَقَالَ الْبُخَارِيّ : تَفَرَّدَ اِبْن الْمُبَارَك بِهَذَا الْحَدِيث وَقَدْ اِسْتَدَلَّ كَثِير مِمَّنْ ذَهَبَ مِنْ الْأُصُولِيِّينَ وَالْفُقَهَاء إِلَى أَنَّ شَرْع مَنْ قَبْلنَا شَرْع لَنَا إِذَا حُكِيَ مُقَرَّرًا وَلَمْ يُنْسَخ كَمَا هُوَ الْمَشْهُور عَنْ الْجُمْهُور وَكَمَا حَكَاهُ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الْإِسْفَرَايِينِيّ عَنْ نَصّ الشَّافِعِيّ وَأَكْثَرِ الْأَصْحَاب هَذِهِ الْآيَة حَيْثُ كَانَ الْحُكْم عِنْدنَا عَلَى وَفْقهَا فِي الْجِنَايَات عِنْد جَمِيع الْأَئِمَّة وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : هِيَ عَلَيْهِمْ وَعَلَى النَّاس عَامَّة رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَقَدْ حَكَى الشَّيْخ أَبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة ثَلَاثَة أَوْجُه ثَالِثهَا : أَنَّ شَرْع إِبْرَاهِيم حُجَّة دُون غَيْره وَصَحَّحَ مِنْهَا عَدَم الْحُجِّيَّة وَنَقَلَهَا الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق الْإِسْفَرَايِينِيّ أَقْوَالًا عَنْ الشَّافِعِيّ وَأَكْثَر الْأَصْحَاب وَرَجَّحَ أَنَّهُ حُجَّة عِنْد الْجُمْهُور مِنْ أَصْحَابنَا فَاَللَّه أَعْلَم . وَقَدْ حَكَى الْإِمَام أَبُو نَصْر بْن الصَّبَّاغ - رَحِمَهُ اللَّه - فِي كِتَابه الشَّامِل إِجْمَاع الْعُلَمَاء عَلَى الِاحْتِجَاج بِهَذِهِ الْآيَة عَلَى مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ وَقَدْ اِحْتَجَّ الْأَئِمَّة كُلّهمْ عَلَى أَنَّ الرَّجُل يُقْتَل بِالْمَرْأَةِ بِعُمُومِ هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة وَكَذَا وَرَدَ فِي الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَغَيْره أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - كَتَبَ فِي كِتَاب عَمْرو بْن حَزْم أَنَّ الرَّجُل يُقْتَل بِالْمَرْأَةِ وَفِي الْحَدِيث الْآخَر " الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأ دِمَاؤُهُمْ " وَهَذَا قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء وَعَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَنَّ الرَّجُل إِذَا قَتَلَ الْمَرْأَة لَا يُقْتَل بِهَا إِلَّا أَنْ يَدْفَع وَلِيّهَا إِلَى أَوْلِيَائِهِ نِصْف الدِّيَة لِأَنَّ دِيَتهَا عَلَى النِّصْف مِنْ دِيَة الرَّجُل وَإِلَيْهِ ذَهَبَ أَحْمَد فِي رِوَايَة وَحُكِيَ عَنْ الْحَسَن وَعُثْمَان الْبُسْتِيّ وَرِوَايَة عَنْ أَحْمَد أَنَّ الرَّجُل إِذَا قَتَلَ الْمَرْأَة لَا يُقْتَل بِهَا بَلْ تَجِب دِيَتهَا وَكَذَا اِحْتَجَّ أَبُو حَنِيفَة - رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى - بِعُمُومِ هَذِهِ الْآيَة عَلَى أَنَّهُ يُقْتَل الْمُسْلِم بِالْكَافِرِ وَعَلَى قَتْل الْحُرّ بِالْعَبْدِ وَقَدْ خَالَفَهُ الْجُمْهُور فِيهِمَا فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " لَا يُقْتَل مُسْلِم بِكَافِرٍ " وَأَمَّا الْعَبْد فَفِيهِ عَنْ السَّلَف آثَار مُتَعَدِّدَة أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يُقِيدُونَ الْعَبْد مِنْ الْحُرّ وَلَا يَقْتُلُونَ حُرًّا بِعَبْدٍ وَجَاءَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيث لَا تَصِحّ وَحَكَى الشَّافِعِيّ الْإِجْمَاع عَلَى خِلَاف قَوْل الْحَنَفِيَّة فِي ذَلِكَ وَلَكِنْ لَا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ بُطْلَان قَوْلهمْ إِلَّا بِدَلِيلٍ مُخَصِّص لِلْآيَةِ الْكَرِيمَة وَيُؤَيِّد مَا قَالَهُ اِبْن الصَّبَّاغ مِنْ الِاحْتِجَاج بِهَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة الْحَدِيث الثَّابِت فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عَدِيّ حَدَّثَنَا حُمَيْد عَنْ أَنَس بْن مَالِك " أَنَّ الرُّبَيِّع عَمَّة أَنَس كَسَرَتْ ثَنِيَّة جَارِيَة فَطَلَبُوا إِلَى الْقَوْم الْعَفْو فَأَبَوْا فَأَتَوْا رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ الْقِصَاص فَقَالَ أَخُوهَا - أَنَس بْن النَّضْر - يَا رَسُول اللَّه تُكْسَر ثَنِيَّةُ فُلَانَة فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَا أَنَس كِتَابُ اللَّه الْقِصَاصُ قَالَ فَقَالَ : لَا وَاَلَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ لَا تُكْسَر ثَنِيَّةُ فُلَانَة قَالَ فَرَضِيَ الْقَوْم فَعَفَوْا وَتَرَكُوا الْقِصَاص فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ مِنْ عِبَاد اللَّه مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لَأَبَرَّهُ " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَقَدْ رَوَاهُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْمُثَنَّى الْأَنْصَارِيّ فِي الْجُزْء الْمَشْهُور مِنْ حَدِيثه عَنْ حُمَيْد عَنْ أَنَس بْن مَالِك " أَنَّ الرُّبَيِّع بِنْت النَّضْر عَمَّته لَطَمَتْ جَارِيَة فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتهَا فَعَرَضُوا عَلَيْهِمْ الْأَرْش فَأَبَوْا فَطَلَبُوا الْأَرْش وَالْعَفْو فَأَبَوْا فَأَتَوْا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ بِالْقِصَاصِ فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَس بْن النَّضْر فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه أَتُكْسَرُ ثَنِيَّة الرُّبَيِّع وَاَلَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ لَا تُكْسَر ثَنِيَّتهَا فَقَالَ النَّبِيّ : صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَنَس كِتَابُ اللَّه الْقِصَاصُ" فَعَفَا الْقَوْم فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " إِنَّ مِنْ عِبَاد اللَّه مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّه لَأَبَرَّهُ " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ الْأَنْصَارِيّ بِنَحْوِهِ وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَنْبَل حَدَّثَنَا مُعَاذ بْن هِشَام حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَة عَنْ أَبِي نَضْرَة عَنْ عِمْرَان بْن حُصَيْن أَنَّ غُلَامًا لِأُنَاسٍ فُقَرَاء قَطَعَ أُذُن غُلَام لِأُنَاسٍ أَغْنِيَاء فَأَتَى أَهْلُهُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا : يَا رَسُول اللَّه إِنَّا أُنَاسًا فُقَرَاء فَلَمْ يَجْعَل عَلَيْهِ شَيْئًا وَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ عَنْ مُعَاذ بْن هِشَام الدَّسْتُوَائِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَتَادَة بِهِ وَهَذَا إِسْنَاد قَوِيّ رِجَاله كُلّهمْ ثِقَات وَهُوَ حَدِيث مُشْكِل اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يُقَال إِنَّ الْجَانِي كَانَ قَبْل الْبُلُوغ فَلَا قِصَاص عَلَيْهِ وَلَعَلَّهُ تَحَمَّلَ أَرْش مَا نَقَصَ مِنْ غُلَام الْأَغْنِيَاء عَنْ الْفُقَرَاء أَوْ اِسْتَعْفَاهُمْ عَنْهُ وَقَوْله تَعَالَى " وَالْجُرُوح قِصَاص " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : تُقْتَل النَّفْس بِالنَّفْسِ وَتُفْقَأ الْعَيْن بِالْعَيْنِ وَتُقْطَع الْأَنْف بِالْأَنْفِ وَتُنْزَع السِّنّ بِالسِّنِّ وَتُقْتَصّ الْجِرَاح بِالْجِرَاحِ فَهَذَا يَسْتَوِي فِيهِ أَحْرَار الْمُسْلِمِينَ فِيمَا بَيْنهمْ رِجَالهمْ وَنِسَاؤُهُمْ إِذَا كَانَ عَمْدًا فِي النَّفْس وَمَا دُون النَّفْس وَيَسْتَوِي فِيهِ الْعَبِيد رِجَالهمْ وَنِسَاؤُهُمْ فِيمَا بَيْنهمْ إِذَا كَانَ عَمْدًا فِي النَّفْس وَمَا دُون النَّفْس رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم . وَقَوْله تَعَالَى " فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة لَهُ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ يَقُول فَمَنْ عَفَا عَنْهُ وَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ فَهُوَ كَفَّارَة لِلْمَطْلُوبِ وَأَجْر لِلطَّالِبِ وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ : عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس : فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة لِلْجَارِحِ وَأَجْر الْمَجْرُوح عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم ثُمَّ قَالَ : وَرُوِيَ عَنْ خَيْثَمَةَ بْن عَبْد الرَّحْمَن وَمُجَاهِد وَإِبْرَاهِيم فِي أَحَد قَوْلَيْهِ وَعَامِر الشَّعْبِيّ وَجَابِر بْن زَيْد نَحْو ذَلِكَ الْوَجْه الثَّانِي ثُمَّ قَالَ : اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زَاذَان حَدَّثَنَا حَرَمِيّ - يَعْنِي اِبْن عُمَارَة - حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ عُثْمَان - يَعْنِي اِبْن أَبِي حَفْصَة - عَنْ رَجُل عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه فِي قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة " لَهُ قَالَ : الْمَجْرُوح وَرَوَى عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ فِي أَحَد قَوْلَيْهِ وَأَبِي إِسْحَاق الْهَمْدَانِيّ نَحْو ذَلِكَ وَرَوَى اِبْن جَرِير عَنْ عَامِر الشَّعْبِيّ وَقَتَادَة مِثْله وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا يُونُس بْن حَبِيب حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيّ حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ قَيْس يَعْنِي اِبْن مُسْلِم قَالَ : سَمِعْت طَارِق بْن شِهَاب يُحَدِّث عَنْ الْهَيْثَم بْن الْعُرْيَان النَّخَعِيّ قَالَ : رَأَيْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عِنْد مُعَاوِيَة - أَحْمَرَ شَبِيهًا بِالْمَوَالِي - فَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه " فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة لَهُ " قَالَ : يُهْدَم عَنْهُ مِنْ ذُنُوبه بِقَدْرِ مَا تَصَدَّقَ بِهِ وَهَكَذَا رَوَاهُ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ قَيْس بْن مُسْلِم وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ طَرِيق سُفْيَان وَشُعْبَة وَقَالَ اِبْن مَرْدُوَيْهِ : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن مُحَمَّد الْمُجَاشِعِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَجَّاج الْمَهْرِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سُلَيْمَان الْجُعْفِيّ حَدَّثَنَا مُعَلَّى - يَعْنِي اِبْن هِلَال - أَنَّهُ سَمِعَ أَبَان بْن ثَعْلَب عَنْ الْعُرْيَان بْن الْهَيْثَم بْن الْأَسْوَد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ أَبَان بْن ثَعْلَب عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار عَنْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي قَوْله " فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة لَهُ" قَالَ هُوَ الَّذِي تُكْسَر سِنّه أَوْ تُقْطَع يَده أَوْ يُقْطَع الشَّيْء مِنْهُ أَوْ يُجْرَح فِي بَدَنه فَيَعْفُو عَنْ ذَلِكَ قَالَ : فَيُحَطُّ عَنْهُ قَدْرُ خَطَايَاهُ فَإِنْ كَانَ رُبُع الدِّيَة فَرُبُع خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَ الثُّلُث فَثُلُث خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ الدِّيَة حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَذَلِكَ ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن أَبِي زَائِدَة حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل عَنْ يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِي السَّفَر قَالَ : دَفَعَ رَجُل مِنْ قُرَيْش رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَار فَانْدَفَعَتْ ثَنِيَّته فَرَفَعَهُ الْأَنْصَارِيّ إِلَى مُعَاوِيَة فَلَمَّا أَلَحَّ عَلَيْهِ الرَّجُل قَالَ : شَأْنك وَصَاحِبك قَالَ : وَأَبُو الدَّرْدَاء عِنْد مُعَاوِيَة فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء : سَمِعْت رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُول : " مَا مِنْ مُسْلِم يُصَاب بِشَيْءٍ مِنْ جَسَده فَيَهَبَهُ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّه بِهِ دَرَجَة وَحَطَّ عَنْهُ بِهِ خَطِيئَة " فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ : أَنْتَ سَمِعْته مِنْ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي فَخَلَّى سَبِيل الْقُرَشِيّ فَقَالَ مُعَاوِيَة : مُرُوا لَهُ بِمَالٍ هَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جُبَيْر وَرَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد فَقَالَ حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق عَنْ أَبِي السَّفَر قَالَ : كَسَرَ رَجُل مِنْ قُرَيْش سِنّ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار فَاسْتَعْدَى عَلَيْهِ مُعَاوِيَة فَقَالَ مُعَاوِيَة : إِنَّا سَنُرْضِيهِ فَأَلَحَّ الْأَنْصَارِيّ فَقَالَ مُعَاوِيَة : شَأْنك بِصَاحِبِك وَأَبُو الدَّرْدَاء جَالِس فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء : سَمِعْت رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُول : " مَا مِنْ مُسْلِم يُصَاب بِشَيْءٍ مِنْ جَسَده فَيَتَصَدَّق بِهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّه بِهِ دَرَجَة أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهِ خَطِيئَة" فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ : فَإِنِّي قَدْ عَفَوْت وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث اِبْن الْمُبَارَك وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث وَكِيع كِلَاهُمَا عَنْ يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق بِهِ ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ : غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه وَلَا أَعْرِف لِأَبِي السَّفَر سَمَاعه مِنْ أَبِي الدَّرْدَاء وَقَالَ اِبْن مَرْدُوَيْهِ : حَدَّثَنَا دَعْلَج بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن زَيْد حَدَّثَنَا سَعِيد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عِمْرَان بْن ظَبْيَان عَنْ عَدِيّ بْن ثَابِت أَنَّ رَجُلًا هَتَمَ فَمَه رَجُلٌ عَلَى عَهْد مُعَاوِيَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - فَأُعْطِيَ دِيَة فَأَبَى إِلَّا أَنْ يَقْتَصّ فَأُعْطِيَ دِيَتَيْنِ فَأَبَى فَأُعْطِيَ ثَلَاثًا فَأَبَى فَحَدَّثَ رَجُل مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : " مَنْ تَصَدَّقَ بِدَمٍ فَمَا دُونَهُ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ مِنْ يَوْم وُلِدَ إِلَى يَوْم يَمُوت " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا شُرَيْح بْن النُّعْمَان حَدَّثَنَا هُشَيْم عَنْ الْمُغِيرَة عَنْ الشَّعْبِيّ أَنَّ عُبَادَة بْن الصَّامِت قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُول : " مَا مِنْ رَجُل يُجْرَح مِنْ جَسَده جِرَاحَة فَيَتَصَدَّق بِهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّه عَنْهُ مِثْل مَا تَصَدَّقَ بِهِ " وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ عَلِيّ بْن حُجْر عَنْ جَرِير بْن عَبْد الْحَمِيد وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ مَحْمُود بْن خِدَاش عَنْ هُشَيْم كِلَاهُمَا عَنْ مُغِيرَة بِهِ وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان عَنْ مُجَالِد عَنْ عَامِر عَنْ الْمُحَرَّر بْن أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَجُل مِنْ أَصْحَاب النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : مَنْ أُصِيبَ بِشَيْءٍ مِنْ جَسَده فَتَرَكَهُ لِلَّهِ كَانَ كَفَّارَة لَهُ " " وَمَنْ لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنْزَلَ اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ " قَدْ تَقَدَّمَ عَنْ طَاوُسٍ وَعَطَاء أَنَّهُمَا قَالَا كُفْر دُون كُفْر وَظُلْم دُون ظُلْم وَفِسْق دُون فِسْق . " قَاعِدَة مُهِمَّة " الْجِرَاح تَارَة تَكُون فِي مَفْصِل فَيَجِب فِيهِ الْقِصَاص بِالْإِجْمَاعِ كَقَطْعِ الْيَد وَالرِّجْل وَالْكَفّ وَالْقَدَم وَنَحْو ذَلِكَ وَأَمَّا إِذَا لَمْ تَكُنْ الْجِرَاح فِي مَفْصِل بَلْ فِي عَظْم فَقَالَ مَالِك : - رَحِمَهُ اللَّه - فِيهِ الْقِصَاص إِلَّا فِي الْفَخِذ وَشِبْههَا لِأَنَّهُ مَخُوف خَطِر . وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة وَصَاحِبَاهُ : لَا يَجِب الْقِصَاص فِي شَيْء مِنْ الْعِظَام إِلَّا فِي السِّنّ. وَقَالَ الشَّافِعِيّ : لَا يَجِب الْقِصَاص فِي شَيْء مِنْ الْعِظَام مُطْلَقًا وَهُوَ مَرْوِيّ عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَابْن عَبَّاس وَبِهِ يَقُول : عَطَاء وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَالزُّهْرِيّ لِإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَعُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وَإِلَيْهِ ذَهَبَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَاللَّيْث بْن سَعْد وَهُوَ الْمَشْهُور مِنْ مَذْهَب الْإِمَام أَحْمَد وَقَدْ اِحْتَجَّ أَبُو - حَنِيفَة رَحِمَهُ اللَّه - بِحَدِيثِ الرُّبَيِّع بِنْت النَّضْر عَلَى مَذْهَبه أَنَّهُ لَا قِصَاص فِي عَظْم إِلَّا فِي السِّنّ وَحَدِيث الرُّبَيِّع لَا حُجَّة فِيهِ لِأَنَّهُ وَرَدَ بِلَفْظِ كَسَرَتْ ثَنِيَّة جَارِيَة وَجَائِز أَنْ تَكُون سَقَطَتْ مِنْ غَيْر كَسْر فَيَجِب الْقِصَاص وَالْحَالَة هَذِهِ بِالْإِجْمَاعِ وَتَمَّمُوا الدَّلَالَة بِمَا رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ مِنْ طَرِيق أَبِي بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ دَهْشَم بْن قُرَّان عَنْ نِمْرَان بْن جَارِيَة عَنْ أَبِيهِ جَارِيَة بْن ظَفَر الْحَنَفِيّ أَنَّ رَجُلًا ضَرَبَ رَجُلًا عَلَى سَاعِده بِالسَّيْفِ مِنْ غَيْر الْمَفْصِل فَقَطَعَهَا فَاسْتَعْدَى النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَ لَهُ بِالدِّيَةِ فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه أُرِيد الْقِصَاص فَقَالَ : " خُذْ الدِّيَة بَارَكَ اللَّه لَك فِيهَا وَلَمْ يَقْضِ لَهُ بِالْقِصَاصِ " وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ : لَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيث غَيْر هَذَا الْإِسْنَاد وَدَهْشَم بْن قُرَّان الْعُكْلِيّ ضَعِيف أَعْرَابِيّ لَيْسَ حَدِيثه مِمَّا يُحْتَجّ بِهِ وَنِمْرَان بْن جَارِيَة ضَعِيف أَعْرَابِيّ أَيْضًا وَأَبُوهُ جَارِيَة بْن ظَفَر مَذْكُور فِي الصَّحَابَة ثُمَّ قَالُوا : لَا يَجُوز أَنْ يُقْتَصّ مِنْ الْجِرَاحَة حَتَّى تَنْدَمِل جِرَاحَة الْمَجْنِيّ عَلَيْهِ فَإِنْ اُقْتُصَّ مِنْهُ قَبْل الِانْدِمَال ثُمَّ زَادَ جُرْحه فَلَا شَيْء لَهُ وَالدَّلِيل عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه أَنَّ رَجُلًا طَعَنَ رَجُلًا بِقَرْنٍ فِي رُكْبَته فَجَاءَ إِلَى النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : أَقِدْنِي فَقَالَ : " حَتَّى تَبْرَأ" ثُمَّ جَاءَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَقِدْنِي فَأَقَادَهُ فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه عَرِجْت فَقَالَ : " قَدْ نَهَيْتُك فَعَصَيْتنِي فَأَبْعَدَك اللَّه وَبَطَلَ عَرَجُك " ثُمَّ نَهَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُقْتَصّ مِنْ جُرْح حَتَّى يَبْرَأ صَاحِبه. تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد " مَسْأَلَة " فَلَوْ اِقْتَصَّ الْمَجْنِيّ عَلَيْهِ مِنْ الْجَانِي فَمَاتَ مِنْ الْقِصَاص فَلَا شَيْء عَلَيْهِ عِنْد مَالِك وَالشَّافِعِيّ وَأَحْمَد بْن حَنْبَل وَهُوَ قَوْل الْجُمْهُور مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وَغَيْرهمْ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة : تَجِب الدِّيَة فِي مَال الْمُقْتَصّ وَقَالَ عَامِر الشَّعْبِيّ وَعَطَاء وَطَاوُس وَعَمْرو بْن دِينَار وَالْحَارِث الْعُكْلِيّ وَابْن أَبِي لَيْلَى وَحَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان وَالزُّهْرِيّ وَالثَّوْرِيّ : تَجِب الدِّيَة عَلَى عَاقِلَة الْمُقْتَصّ لَهُ قَالَ اِبْن مَسْعُود وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَالْحَكَم بْن عُيَيْنَةَ وَعُثْمَان الْبُسْتِيّ يَسْقُط عَنْ الْمُقْتَصّ لَهُ قَدْر تِلْكَ الْجِرَاحَة وَيَجِب الْبَاقِي فِي مَاله .





    ونفهم من الكلام يا معاوية أنو القوانين لم تكن تساوي بين الحاكم والمحكوم يعني في مصيبة اليهود القدامنا دي كانت القرايظة لمن يقتلوا واحد من النضايرة يدفعوا ديه بس ولمن واحد من النضايرة يقتل واحد من القرايظة فالنفس بالنفس يعني القاعدة بتاعت الجريمة واحدة لكن الجزاء مختلف وكأنوا القريظي ده افضل من النضيري يعني زي المفهوم النازي ( عارف المفهوم النازي انشاءالله ) وده معناه تعالي كبير من جنس قصاد جنس ليهم خالق واحد يعني بالفهم بتاع اليوم كانت عنصرية عديل كده مع ملاحظة انو القريظي والنضيري ديانتهم واحدة والأغرب من ده والنزل الأيات البينات دي الجماعة القرايظة ديل لمن قتلوا واحد من النضايرة قالوا الديه زاته بندفعه نص بس يعني حتى العقوبة الضيزي زاته دايرين يضيزوها زياده عشان كده نزل الأمر الرباني ده للرسول الكريم وزي ما شايف محاولة أنس بن النضر لإثناء الرسول عن القصاص الذي جاء به حكماً والمهم الكلام التحتو خط يا معاوية والبوضح أنو الرسول الكريم عشان يعدل في الحكم ده لابد من قاعدة تصبح أساس للحكم نفسه وتبرئه من الظلم والقاعدة دي هي المساواة او ما يمكن أن نقول عليهو اليوم (المساواة أمام القانون) بغض النظر عن لونك او دينك او أفكارك ..
    دحين انشاءالله تكون الشغلانية دي وقعت ..
    سلامات ومع سلامكو..
                  

06-18-2008, 03:29 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    أتمني ان يكون قد فتح هذا الحوار شهيتك وعقلك لمزيد من الإطلاع
    وزي ما قال عمك هشام يا ريت تشوف كتاب إسمه النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية ومؤلفه حسين مروة، وبالمرة تشوف كتب ناس خالد محمد خالد، العقاد، طه حسين، أحمد أمين، أحمد عباس صالح، فرج فودة، ... عيك المكتبات مليانة ولم يغادر الشعراء من متردم، بس كيف تقعد في كرسي وتقرا
                  

06-18-2008, 03:51 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Nasr)

    __________________

    أخوي معاوية حسين

    أرجو قراءة هذا البوست بكثير من الصبر علّ وعسى ( مواقف نقدية من التراث الإسلامي ) ويا ريت لو لقيت كتاب (إسلاميات) لسيّد القمني، أو كمان سلسلة (الإسلام واحداً ومتعدداً) فهي كتب ممتعة وفيها العديد من المعلومات الهامة والمفاجآت.
                  

06-18-2008, 03:54 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: هشام آدم)

    _______________

    بالمناسبة: مين عزة فتح الرحمن؟
                  

06-19-2008, 00:09 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: هشام آدم)

    Quote: بالمناسبة: مين عزة فتح الرحمن؟



    بت جيرانا يا هشام
                  

06-18-2008, 07:56 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    الاخ معاوية حسين
    تحياتي
    مجرد سؤال بسيط هل لك أو لكم بدائل للصيغ الوضعية والعلمانية هذه?
    إن كان لكم بدائل فهيا أجيبنا - بحسب فهمك للدين -علي الاتي
    ( نسأل عن
    شكل الحكم والياته وكيفية أختيار
    الحاكم ومؤسسات الحكم واليات ومواعين الشوري وماهو وضع المراة وغير المسلم ? كم عدد الحدود وكيف تطبق ومن يطبق?
    وماهو وضع من يرفض الاسلام والجزية من الشعوب الاخري? ماهو وضع من
    يرتد عن الاسلام?وماهو وضع والملحد والعلماني ومن ينشر أفكار ونظريات
    الحاديةهل يتاح له حق التنظيم والتعبير?
    .....أصول الدين والتجربة النبوية محل خلاف بين العلماء والفقهاء
    والمدارس الاسلامية بل بين الصحابة والمبشريين بالجنة ولاندري حقيقة
    أي فهم يمثل رؤية الاسلام ويمكن يشكل بديلا????)
    وبالمناسبة سبق وأن تحاورنا مع كوادر التيار السلفي بالمنبر والذي أصر
    أن معاملة غير المسلميين في الدولة تقتضي منهم
    وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم،
    . وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا،
    . وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم،... ولا يركبوا سرجاً،
    ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم،)
    وأن لا يجلسوا في حضر المسلم الراغب في الجلوس? !!
    وقد أتي بترسانة من الادلة النصية ا الداعمة لكلامه هذا فهل ياتري
    سيطالبنا الاخ معاوية بنبذ دعوتنا القائمة علي أساس المساوة بين المواطنين
    في الحقوق والواجبات وذلك بغض النظر عن عرقهم ودينهم ننبذ هذا وتبني
    ـطرح يفرض علي غير المسلم بأن يجز مقدمة رأسه وأن لايجلس في حضرة المسلم!!!!

    يا مثقفاتية:ترفضون الجهاد لانه عنف و تؤيدون حمل السلاح لحل القضايا

    (عدل بواسطة kamalabas on 06-18-2008, 08:07 PM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 06-18-2008, 08:08 PM)

                  

06-18-2008, 09:37 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: kamalabas)

    Quote: مجرد سؤال بسيط هل لك أو لكم بدائل للصيغ الوضعية والعلمانية هذه?


    قبل ما اجاوبك يا كمال عباس نحن منو اونتو منو ولا انت منو !!!


    باعتبارك مسلم لو زول سالك نفس السؤال جوابك حا يكون شنو ؟؟؟
                  

06-18-2008, 10:20 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    كتب الاخ معاوية
    Quote: قبل ما اجاوبك يا كمال عباس نحن منو اونتو منو ولا انت منو !!!


    باعتبارك مسلم لو زول سالك نفس السؤال جوابك حا يكون شنو ؟؟؟

    أنا من دعاة عدم زج الدين في السياسة أو فصل الدين عن السياسة
    وأنت من رافضي الخطاب العلماني .....
    وطبعا من حقك أن ترفض دعوتنا ومن حقك أن تنادي بغيرها من هنا طالبناك
    بالبدائل حسب فهمك للدين .......
    والان نرجو أن تجيب علي ما طرحناه في أعلاه....
                  

06-19-2008, 00:06 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: kamalabas)

    طيب يا استاذ كمال في البدايه انت المفروض تبحث عن بدائل لان الأصل لكل مسلم يجعله يلتزم بتعاليم الدين الاسلامي السمح والاقتداء برسوله الكريم وليس عمنا (عالم او ماركس ....الخ) وعشان تكون هنالك ارضيه واحده للنقاش هل تؤمن بأن أصل التشريع في الاسلام هو الكتاب والسنه ؟!
    فمن يدعوا أن الإسلام ناقص ولا يصلح للقضايا السياسية والحديثه فهو ........ اترك لك الحكم في ذلك
    الحكم في الاسلام كتجربة بشرية ممثلة في قيادة الرسول الكريم لدولة المدينة و لعلمك دولة المدينة كانت دولة متكامله في النظام من حيث مؤسسات الشوري والدستور (يعني انته بتجي تقول نظام ديمقراطي) وأظن ما عندك شك انها كانت قيادة رشيده ، وكانت تضمن غير مسلمين.
    تعلم ان الاسلام كرم المرأه وجعل الجنه تحت اقدام الامهات وكل الخطاب في القرآن الكريم كان متساوي للجنسين يعني ما تخلط بين تعالم الدين الاسلامي وتقاليد العرب ولعلمك المرأة في كثير من الدول الاوربية تعاني من اجل الالتحاق بمناصب هامه في المجتمع ولا تخدعك الشكليات يعني المرضه مش عند العرب براهم !
    ولو قريت القرآن الكريم بتمعن حا تلقي الكثير من الردود لأسألتك ....قال جل وعلا في محكم تنزيله (من شاء فاليؤمن ومن شاء فليكفر)

    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً)


    ودعوتك للمساواة يا اخي اصلا اجا بيها الاسلام حيث رفع شأن المهمشين من صغار القوم وفقراءهم ونساءهم ورجالهم وكانت الدعوة شامله ليس مخصصه لجنس او نوع وبها بلغت العلا والرسالة المحمدية التي تتحدث عنها اليوم فاذا انته شايف ليك نظام احسن من الاسلام ما تتبعوا وما في داعي تشوه علينا الاسلام.
                  

06-19-2008, 02:18 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    **********
                  

06-19-2008, 03:04 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    كتب الاخ معاوية
    Quote: طيب يا استاذ كمال في البدايه انت المفروض تبحث عن بدائل لان الأصل لكل مسلم يجعله يلتزم بتعاليم الدين الاسلامي السمح والاقتداء برسوله الكريم وليس عمنا (عالم او ماركس ....الخ) وعشان تكون هنالك ارضيه واحده للنقاش هل تؤمن بأن أصل التشريع في الاسلام هو الكتاب والسنه ؟!
    فمن يدعوا أن الإسلام ناقص ولا يصلح للقضايا السياسية والحديثه فهو ........ اترك لك الحكم في ذلك
    شوف يامعاوية شغل أركان أولاد الثانويات دا خلينا منو !
    مايجمعنا في هذا المنبر هو مبدأ المواطنة لا دين محدد أنطلاقا من هذا
    أرجو أن تخاطبني كمواطن سوداني لا كمنتمي لدين أو عرق محدد ..من هنا
    أطالبك بأن تجيب علي النقاط التي أثرناها بأعتبارك من دعاة الخطاب
    الأسلام وصاحب دعوة لمواجهة العلمانية.. أذا هيا أطرح بدائلك فمن يتصدي
    لمواجهة فكرة عليه أن يطرح بدائلها الجاذبة حتي يقنع بها الأخر هذه هي
    أسس النقاش وأبجديات ياسيد معاوية عليك بها ولا تجعل من نفسك أضحوكة بمطالبة الأخر بأن يجيب علي أشكالات هو من طرحها عليك !!!
    ونصيحتي ليك ولوجه الله هي: قم بفتح الروابط التي مدك بها الاخوة
    وأطلع عليها ذلك أنها ستفيدك كثيرا!
    والشئ الاخر : أرجو أن تعرف أن حكاية أيها الناس من كان منكم يرفض تتطبيق الحدود فهو كافر وضال ومضل وأن العلماني ملحد وعدو الله !
    يجب أن تعرف أن هذه الحكاية ماجايبة حقها وأنها سلعة كاسدة
    فاألعب غيرها... فأنك لم تأتي بمالاتستطعه الاوائل!!!!!

    أتري أ لم يخبرك أحدهم هامسا بأنك قد قدمت لكتيبة العلامنة خدمة مجانية
    بهذا الطرح الهش وبعجزك عن المساجلة وتقديم البدائل مقابل الرؤي
    الواضحة والعقول الناقدة لخصومك!!!!!!!!!ألم تسمع بالمثل ا لقائل بضدها
    تعرف الأشياء!!
    .... كتر الله من أمثالك ياشيخنا فأنت من ينفع من حيث يريد الضرر!!!!
    كمال
                  

06-19-2008, 09:53 AM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: kamalabas)

    كدي يا كمال اول حاجه ما تضايق وكل واحد منا عندوا اسلوبوا في النقاش ويبقي بيناتنا الاحترام المبتادل وخلي الشتير لاني بعتقد اني احسن من يشتر شجر الدوم في الطفوله فما بالك الآن.
    ثانيا ما لابد من وجود مسلمات للنقاش عشان ما يكون كلامنا حكي ساي ونقدر نصل لنتيجه وما اظن ده في صالحك لانو دايما من يحدد النتائج قبل بدء المباراه يكون خاطئ وهي قابلة لكل الاحتمالات والغيبيات ده خليها للخالق , وعلي العموم هنا الجامع في الموضوع ده بالذات الدين ولو جينا للمواطنه ده ذاتها بيكون فيها اختلاف كبير لو ما متفقين علي المواطنه ده ذاتها شنو وخليك من الشعارات اها ده كمان بتاعت زول يادوب داير يتعلم يعمل كووول لي ركن الخوف يكون في العام.
    اديك مثال رياضي بسيط
    25\5 = 5
    لكن في واحد بيقول 25\5=14 بحيث 5*4=20 و 5*1=5 ومنها 20+5 =25
    فما بلوموا لان القانون المستخدم هنا ما واحد مع اني بقول 5 هي الاجابه المتعارف عليها لكن وين ....... ده المشكلة ففي الدين الاسلامي أم العلمانية حيث قوانين الادب ما بتسري علي الرياضيات.
    فلوا انته اصلا عندك مشكله في الدين الاسلامي كيف انا استدل او انته تستدل بايآت القرآن (أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض).
    والمصيبة انك بتعترف انوا لو وصلت لمفترق طرق فيه اما اسلام او لا فهي ما فارقه معاك طيب انته ما تكون واضح مع نفسك وتقول عديل انك مادير دين ينظم الحياة ودايرها سايبها ساي تكون ريحته واسترحته من هم الناس الزينا ديل لانو ما حايجي يوم نرضي بالافتراءات علي الاسلام.
    وما محتاجه لي روابط ولا حاجه لان أصل الدين الايمان والتصديق هو ما علم ولا تجربه قابله للصواب والخطأ فلوا البشر ما قدر بعقلهم المحدود الوصول الي ما وصل اليه الاسلام فما اظن اللوم علي الاسلام بال علي العقوووووووووووووووووووووول الضيقة المحدوده والمصيبه نحنه البنحدها بجهلنا وفوقيتنا وهي نعمه من الله سبحانه وتعالي.
    بعدين انا بخرج فيك من ضيق الحدود وانته ترجعني تاني لحدود هو زاتوا منو السواها وانته في بلد وانا في بلد والسودان قاااااااااااااااعد هناك والغريبة العلمانية البتنادي بيها دي مقدره الموضوع ده فما في فصل بين الموضوعين بل احدهم جامع وما اظنوا يكون السودان.
    وبفتكر انك ما فهمت الرد الفات وكانت فيه ردود شامله لكن انته عارف انو لغة القرآن ده صعبة والا ربنا الواحد يفتح عليه حتي يقدر يستوعب وانا عارف انته جاري لي شنو ده شوفوا عند ناس البروش هناك والفته ........................
    أصول النقاش انو يكون في حكم وتكون القوانين معروفة عشان الفاولات تتحسب , والا كلوا واحد منا يفسر علي كيفوا وهنا انته تقوم تجري وانا اجر وما معروف الصعد للدور التاني منو ونصيحتي ليك عشان ما تعيش في الدنيا ده بوشين اخير نحدد ده كويس.

    والله يقدرنا علي جمايلك يا عويلم
                  

06-19-2008, 11:57 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    كتب السيد معاوية
    Quote: أصول النقاش انو يكون في حكم وتكون القوانين معروفة عشان الفاولات تتحسب , والا كلوا واحد منا يفسر علي كيفوا وهنا انته تقوم تجري وانا اجر وما معروف الصعد للدور التاني منو ونصيحتي ليك عشان ما تعيش في الدنيا ده بوشين اخير نحدد ده كويس.
    ياعزيزي لا شئ شخصي
    ثانيا وببساطة أنت رفضت العلمانية وبشرت بالشريعة يبقي المطلوب وبدون
    تعقيد أن تتطرح بدائلك علي حسب فهمك للدين وتجيب علي ما يثار من إسئلة
    من المنطلق طرحت وطرح عليك غيري أستفارات لم تجيد التعامل معها
    كمال
                  

06-19-2008, 12:18 PM

Maawya Hussein
<aMaawya Hussein
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 10136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: kamalabas)

    Quote: ياعزيزي لا شئ شخصي


    وكامل احترامي لك


    Quote: أن تتطرح بدائلك علي حسب فهمك للدين



    البدائل دي اني اكتب دستور دوله اسلامي هنا !!! دستور اصلا مفصل وموضح في القران وكتب السنه وكتب الائمه والفقهاء وعلماء الدين الاجلاء .. حا ازيد شنو اكتر من المصادر دي انا .. والحمد لله كلنا هنا مسلمين والمصادر دي كلها متوفره لمن اراد





    Quote: وتجيب علي ما يثار من إسئلة



    اغلب الاسئله التي تجاهلتها كانت بعيده عن لُب الموضوع الاساسي وانجرت الي نفق الحكم في السودان والانقاذ ...ووو وصاحبه المقال طارحه الموضوع بصوره عامه وليست خاصه



    وتقبل تحياتي مجددا
                  

06-19-2008, 05:49 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    المحترم أحمد حسن oudenoord سلامات ..

    أولاً لك العتبى حتى ترضى إذا لم تكن أنت من كتب ما اقتطعه الأستاذ عصام وقبل ذلك حاول أن تجد العذر لنا في من إستخدم حسابك وكتب ما كتب وكان بالأحرى ان تنوه لذلك بدل ان تحذف المداخلات والتي تعبر عن راي الشخص الذي كتب في الحوار فأي رأي ليس عيباً فنحن في ساحة حوار ونقاش الغرض الأساسي منها هو التنوير فالإختلاف في الرأي لن يقلل من شان المحاورين حيث الشخصنة بعيده عن الحوار وفي النهاية كل ما يُكتب قابل للتفنيد والنقاش ...

    خالص الود ...
                  

06-19-2008, 06:47 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    Quote: عندك فكرة إنو اليهود كانوا مسيطرين على اقتصاد يثرب؟ لأنو يثرب قبل ما يجوها المسلمين كانت مدينة زراعية في المقام الأول، واليهود هم اللي كانوا ماسكين مزارع النخيل وبساتين الفواكه. تقدر تقول لي الرسول ده لمن جا المدينة عمل شنو في المزارع دي؟ والنخيل بعد داك حصل ليهو شنو؟ ما أستولى عليه الرسول والمسلمين، أو بالأصح نهبوها من أيدي اليهود ومش كده وبس، بل طردوا اليهود من المدينة عيني عينك. يعني قوة عين، يجي واحد من مكة، يفرض سيطرتو على المدينة ويطرد أهلها الأصليين منها بدعم من بعض القبائل العربية (الأوس والخزرج) اللي أساساً كانوا الأضعف اقتصادياً. وتقدر تقول لي إيه اللي خلا الرسول ينهب خيرات اليهود؟ أنا أقول ليك ...


    المحترم هشام أدم سلامات ..

    ورد عنك هذا المقتطف أعلاه وقد يكون ذلك يقيناً لديك ولكن أجعل لنا مساحة الإختلاف فيها فقد صورت الرسول الكريم هنا كأحد الغزاة الذي إن دخل على قوم صار إنتصاره وبالاً على القوم المهزومين وكل حلهم وحلالهم ملكه وهذه المقاربة بين الغازي ودخول الرسول المدينة أراها مجحفة بحق الرسول الكريم ..فاليهود لم يطردوا من المدينة المنورة بسبب السيطرة والتأميم لإموالهم من قبل المسلمين وهو شاهدك على أنهم كانوا اثرياء وكان المسلمين من الضعف بمكان حتى يخول الرسول لنفسه مبدأ الظلم والذي حرمه المولى عزوجل على نفسه ويبحث الرسول عن الأسباب التي تمكنه من نهب أموال اليهود . أن المدينة التي حكمها الرسول كانت لها صحيفة أقل ما يجب أن نقولها فيها أنها كانت تمثل دستور لقاطنيها او أنها أول دستور يعرفه المسلمون وكان تعبر عن شرعة متعاقدين فمن خالفها فقد خالف المتعاقدين عليها وهو ما وقع فيه اليهود فقد خالفوا صحيفة المدينة نصاً وروحاً وتبع ذلك الوبال الذي حاق بهم وهنا ليس للمال الذي كان اليهود يمتلكونه اي دخل في مصابهم ...

    خالص الود ...
                  

06-19-2008, 12:20 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: مجاهد عبدالله)

    ___________________

    الأخ المحترم: مجاهد عبد الله

    لماذا تم طرد اليهود من المدينة؟
                  

06-19-2008, 12:33 PM

عثمان الشيخ

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: مجاهد عبدالله)

    الاخ معاوية
    تحية طيبة
    اكيد نحن مافي مدرسة ولا امتحان بس انت طرحت فكرة لازم نعرف تفاصيلها كيف ح تكون ... اما انك ماعارف الاجابات وبتقول كلام ساكت شوية شعارات وخلاص او انك عارف الرد لكن ماعاوز تجاوب عموما كان القصد نتنور منك حول هوية الدولة العاوزها تكون ونظام الحكم ........... والخ عشان نقرر نكون مع فكرتك ولا ضدها ممكن يكون عندك افكار جديدة لانو الدعوة للدولة الاسلامية (خشم بيوت ) في دولة طالبان وفي دولة حسن الترابي وفي دولة الوهابية وفي دولة ايران وفي الدولة البدعو ليها الصادق المهدي والميرغني وكلهم للمعلومية مانافعين معاي قلت ممكن معاوية يكون عندو جديد خلينا نعرف منو التفاصيل ونناقشو فيها بس انت رافض او متهرب من الاجابات
    بعدين انت لسة في البر دولتك الاسلامية ماعملتها عاوز تحرمنا السوال بعدين ح تعمل فينا شنو ؟؟؟
    عموما يبدو النقاش معاك مضيعة وقت ساكت اطرح افكارك بوضوح نحن جاهزين نناقش ونفسنا طوويييييييل في النقاش والحوار
    اما كلامك (امشي شوف المواقع الاسلامية تلقي عندها الاجابات ...... وشوف كتب التفسير ) النقاش كدة مابينفع
    حدد انت عاوز شنو وكيف والتفاصيل واطرحها للنقاش .
    لك مودتي
                  

06-19-2008, 01:03 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    الأخ المحترم هشام سلامات وأحوالك ..

    تم طرد اليهود وكما سبق وقلت أنهم قد خالفوا ماتعاقدوا عليه في صحيفة المدينة وذلك عندما أقدم اليهود على التعاون مع قريش في غزوة الخندق او ماتعرف بغزوة الأحزاب ففي فعلتهم هذه أرتكبوا ما يمكن أن نصطلح عليه اليوم بالخيانة العظمى لأمن المدينة والتي إرتضوا صحيفتها وحاكمها ونكثوا في عهدهم وغدروا .. ولكن الدلالات المهمة هي أن هذه الواقعة حدثت في السنة الخامسة الهجرية ولو كان الرسول (ص) أراد مالهم لكان أخذه من سنته الأولى ولو كان ضامراً لهم الشر لطردهم بعد بدر وحتى حكم طردهم وقطع رقاب بعضهم لم يكن حكم الرسول ولكن بلغت به العدالة مبلغ أن جعلهم يختارون من يقضي فيهم ..

    خالص الود ..
                  

06-20-2008, 10:55 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: مجاهد عبدالله)

    ___________

    الأخ المحترم: مجاهد عبد الله

    تابع معي هذا الخيط: حكاية الرسول مع يهود المدينة
    حتى لا نشوّه للأخ: معاوية حسين بوسته وننحرف به عن مساره

    لك التحية
                  

06-22-2008, 03:09 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    الاخ هشام هل امتدت يد الرقيب لبوستك الذي يتحدث عن علاقة التعامل مع اليهود بالمدينة
    انها رقابة غير اخلاقية يجب ان تشرح وتفصل لماذا امتدت المصادرة

    لقد صودر كتاب علي عبد الرازق الاسلام واصول الحكم وكتاب طه حسين في الشعر الجاهلي

    وامتدت المصادرة الي مقالك


    انها عقول خربه

    وسوف تنخر الكلمة ظلامات الجهل حتما

    افتقدت بوستك
                  

06-22-2008, 04:15 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Sabri Elshareef)

    _____________________

    أخي العزيز: صبري الشريف

    لقد طالته يد الرقابة .. ولكن لا تخف
    ربما يتجدد النقاش في هذا الخيط (مبحث عــلمي..)

    شكراً لك



    ____________
    أراك ترهق نفسك في إفهام الناس معنى العلمانية
    وللحظات سألت نفسي: هل العلمانية صعبة كالديكتيك حتى لا يستوعبها الآخرون؟ كن بخير
                  

06-24-2008, 12:10 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    كل دول الغرب علمانية تفصل الدين عن الدولة، وكذلك الامر في الهند والصين واليابان وروسيا والدول الاسكندنافية والكوريتين الشمالية والجنوبية ، ودول اوروبا الشرقية سابقا، ودول اميركا اللاتينية كلها، وكثير من الدول الافريقية، وبذلك يطرح السؤال نفسه: هل كل هذه الدول مخطئة؟ لا شك انها ليست كذلك.



    ايهما اكثر ثراء وتطورا وتقدما في التقنيات والطب وعلوم المعرفة والعلوم الاجتماعية، الدول العلمانية ام غير العلمانية ? الاجابة، الدول



    العلمانية.



    من الذي يعتاش على الثاني، الدول العلمانية تعتاش على غير العلمانية ام العكس؟



    الاجابة: ان الدول غير العلمانية هي التي تعتاش على الدول العلمانية، بل والحق يقال، لولا الدول العلمانية، لهلكت الدول غير العلمانية جوعا ومرضا.



    السؤال الاخير : هل تشكل العلمانية الجزئية جانبا من حياة الدولة المسلمة ام لا؟



    الاجابة : نعم، انها تشكل جزءا، من خلال التعليم المدني والقوانين الوضعية والبرلمان والدستور والديمقراطية والتعليم الجامعي، والنظام الراسمالي في الاقتصاد والبنوك والاستهلاك الاستقراضي، بل ان البنوك الاسلامية لا تستطيع ان تعمل من دون الارتباط بالبنوك الراسمالية العالمية.



    الا يدفعنا كل هذا الاكتساح للعلمانية لكل مناحي الحياة الى التساؤل حول سبب نجاحها ؟



    الامر لا يتعلق بمفاهيمنا او بالدين او بالكفر مثلا، قدر تعلقه بحقيقة الواقع، فالعلمانية وبما ادت اليه من عولمة المفاهيم كالديمقراطية والمساواة والدستورية وحقوق الانسان، اصبحت واقعا مفروغا منه، ولا خيار فيه لاي مجتمع او دولة. كل الدول الاسلامية استسلمت لاغراء العولمة، ومحاربتها لا يختلف عن محاربة طواحين الهواء التي تصورها الاسباني دون كيخوته في رائعة المبدع سرفانتس. في العولمة، لا خيار، فاما القبول او الانقراض كالديناصورات، والمكابرة في الموضوع لا تخدم صاحبها. نعود للسؤال المنطقي : لماذا نجحت



    العلمانية وفرضت نفسها، رغم ان عمر السيطرة الكنسية قبل العلمانية، يقترب من الف عام؟ كيف تمكن العقل الغربي من تدمير بنية الفكر الديني واستبعاده من الحياة وحصره في الجانب الشخصي للفرد؟ كيف انتصرت العقلانية على الغيبية الدينية في الغرب؟ اعتقد - مع كل الاحترام والتقدير للجهود الغربية - ان الاجابة بسيطة. لقد عجز الفكر الديني المسيحي عن تطوير الحياة طوال الف عام، فما كان من الانسان الغربي الا البحث عن حل، فوجده في العقل، والطريف في الامر ان الانسان الغربي وجد العقل في كتابات المفكر ابن رشد الذي



    حاربت الكنيسة دعوته للعقل، وفشلت رغم احراقها الكتب وكتابها !! اليس غريبا ان فكر هذا المفكر المسلم لا قيمة له عند اهل المشرق والمغرب. وبالمناسبة هل تعلمون كيف تعامل المسلمون مع ابن رشد ؟



    (وفي عام 580 هجري، ثار الفقهاء على تعاليم ابن رشد واتهموه بالزندقة فحوكم ونفي واحرقت كتبه الفلسفية) ولا تعليق (خوفا من القانون).



    ومنذ تلك اللحظة الفاصلة في تاريخ البشرية، اي منذ القرن الخامس عشر الميلادي، والغرب ينطلق تاركا الجميع وراءه محتارا كيف يلحق به. فالعقل العلماني هو الذي جعل الانسان محور الكون، وسعى الى الخلود الدنيوي لاثبات ذاته، وحقق هذا الامر بالعمل الجاد المادي، فحارب الفقر وانقذ البشرية من الجوع والامراض والفقر، واخترع المنجزات التقنية من تلفاز وتلفون وراديو واشعة ومضادات حيوية



    وامصال طبية انقذت ملايين الاطفال من الامراض مثل شلل الاطفال والجدري والحصبة، ولا ننسى طيب الذكر الانسولين الذي رفض المسلمون مقاطعته يوم اعلنوا الحرب على الدنمارك، بحجة ان " الضرورات تبيح المحظورات "، حيث رفض المسلمون الموت في



    سبيل الدين، تحقيقا للمصلحة الذاتية.



    لهذه الاسباب مجتمعة لا يمكن الاستغناء عن العلمانية سواء بصورتها الجزئية كما يحدث في بلاد المسلمين، ام بصورة كلية كما يحدث في الغرب وكثير من البلدان الاخرى، مهما جاءنا منها من شر يتمثل في الحريات المدنية المتطرفة المخالفة للفطرة الانسانية. وبالتالي اصبحت العلمانية شر لا بد منه. وساضرب لكم مثلا على هذا الامر من دون مسميات خشية الملاحقة القانونية لكن الجميع سيفهم



    المقصود. الا يستخدم احدهم القنوات الفضائية المليئة بالفيديو كليبات الفاضحة لتمويل قناة فضائية اسلامية جديدة ? بمثل هذه العقلية المترنحة بين الهوية العلمانية والهوية الدينية، ضاع ويضيع كثير من الناس. ومثل هذه الازدواجية لا تجدها في الدول العلمانية الواضحة كل الوضوح في عملية الفصل بين الدين والدولة، لذلك ليس غريبا ان تجد :



    التطور التقني



    التطور الطبي



    التطور الفكري



    التطور التعليمي



    التطور الفني



    التطور في حقوق الانسان



    التطور الاقتصادي



    التطور العلمي



    كل ذلك لا يحصل الا في الدول العلمانية، بل ان معظم الحاصلين على جوائز نوبل وفي كل المجالات هم من العلمانيين. ويزيد الطين بلة ان المتدينين يتراكضون للدول العلمانية حين يصابون بالمرض، او حين يرغبون في تعليم ابنائهم !



    بكل انصاف، لولا العلمانيون لهلك اهل الارض مرضا وجوعا وفقرا. ومما يجب ان يستقر في العقل ان العلمانية لا تحارب الاديان، بل هي الوحيدة التي توفر لمخالفيها الحرية الدينية، والمقارنة بين عدد المساجد في الغرب وعدد الكنائس في البلاد المسلمة تثبت هذه الحقيقة. والساعون للهجرة الى الدول العلمانية اكثر بكثير من الساعين للهجرة الى الدول غير العلمانية. ويترتب على هذه الحقائق ان محاربة العلمانية عبث لا طائل من ورائه. والامانة تقتضي من محاربي العلمانية التجرد من العلمانية الجزئية التي يعيشونها في بلادهم بالهجرة



    الى الصحراء والعيش بعيدا عن العلمانية، وليتأكدوا بان الفناء سيكون مصيرهم.



    ونتحداهم ان يتخلوا عن العلمانية الجزئية، وفي الامثال »صاحب البالين كذاب«، وفي التنزيل الحكيم »ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه«، ومعارضو العلمانية يريدون تحقيق هذا المستحيل!
                  

06-24-2008, 11:34 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسباب انتشار الفكر العلمانى فى المجتمع الإسلامى (Re: Maawya Hussein)

    ومنذ تلك اللحظة الفاصلة في تاريخ البشرية، اي منذ القرن الخامس عشر الميلادي، والغرب ينطلق تاركا الجميع وراءه محتارا كيف يلحق به. فالعقل العلماني هو الذي جعل الانسان محور الكون، وسعى الى الخلود الدنيوي لاثبات ذاته، وحقق هذا الامر بالعمل الجاد المادي، فحارب الفقر وانقذ البشرية من الجوع والامراض والفقر، واخترع المنجزات التقنية من تلفاز وتلفون وراديو واشعة ومضادات حيوية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de