|
Re: تأكد الان خبر وفاة والدة الزميل صابر ضمن ضحايا ركاب الطائرة ..وانا لله وانا اليه راجعون (Re: ناهد بشير الطيب)
|
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (*) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (*)
الكلمات تعجز عن وصف حزننا وألمنا لمصاب الأخ الكريم صابر وفقده الجلل .
قلوبنا معك أبها الاخ العزيز ودعواتنا للوالد والوالدة بالرحمة والمغفرة .
ربنا يعظم أجركم في مصيبتكم ياصابر ويجزيكم بما صبرتم جنات عرضها السماوات والأرض .
اللهم يا الله يا رحمن يا رحيم يا ذا الجلال والاكرام ، يا من خشعت الأصوات لك وضلت الأحلام فيك ، وضاقت الأشياء دونك ، وملأ كل شئ نورك ، ووجل كل شئ منك ، وهرب كل شئ إليك ، وتوكل كل شئ عليك . الرفيع في جلالك ، و البهي في جمالك ، و العظيم في قدرتك ، الذي لا يؤدك شئ ، وأنت العلي العظيم ، يا من هو في علوه دان ، وفي دنوه عال ، وفي إشراقه منير ، وفي سلطانه عزيز ،ارحم والد صابر ووالدته برحمتك والهم ذويهم ومحبيهم الصبر وحسن العزاء برحمتك يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأكد الان خبر وفاة والدة الزميل صابر ضمن ضحايا ركاب الطائرة ..وانا لله وانا اليه راجعون (Re: طلعت الطيب)
|
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (*) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (*) الحمد لله علي مراد الله .. ربنا يتقبلها قبولا حسنا ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة .. وشد حيلك اخي صابر ربنا يتلطف بيكم ... فالفقد جد عظيم .. اعيش هذا الالم 25 عاما متتاليات اصحو كل يوم ابحث عن امي وابي .. واخلد للنوم كل يوم "تطايفني صورهم وتقبلني ضحكاتهم" .. 25 عام مريرة مازلت اصطنع التبسم والهجيج واحيا علي امل ....امل لن يتحقق ابدا ..استغفر الله العظيم .. هزني هذا الخبر هزة عنيفة .. ارجعني طفل ..ثم صبي ثم شابا ثم رجلا ضعيفا فقيرا حزينا مكسورا محسورا .. الوجع الذي يتوسد الخلايا ينتشر في بقاع الروح ليخلق صراعه الابدي مع مجريات الايام ..اما ان تعيش واما ان تنكس بوارق الحياة .. وكلاهما مُر ..غير ان الرجوع الي الله والرضا بقضائه وقدره هو الحل ..نعم هو الحل .. فوحده الذي نرنو لرضاه ونساله بعظمته ان يجعل والدينا في نعيمه السرمدي وان يجعلهم في معية الاخيار الاطهار .. تمنيت يا صابر لو كنت الي جوارك لنغسل هذا الوجع بالدمع الهتون .. ولنزيل عن ارواحنا درن الحياة المقيت ..لنتذكر دوما اننا يوم سنفجع اما في ارواحنا او في احبابنا اسياد دمنا ودمائنا ..ليتني كنت معك الان يا صديقي في الحزن ..ليتني كنت معك ..لافرغت عني احزانا احزانك التي اثقلت اعصابي اعصابك.. ادسدسها كل يوم واغطيها بزيف الحياة القبيح .. وانكأ في روحي خلسة جراحاتي الشقية فانكأ لك الجراح .. جراح ابدية لاتشفى ولا تستطاب .. ابكي يا صابر ماشاء الله لك من بكاء .. اوجعني هذا الموت المني هذا الموت .. بلغت الان من العمر عتيا ومازلت اعيش في يومين فقط "يوم ان فقدت ابي ويوم ان فقدت امي"..والحمد لله اولا واخرا ..الحمد لله..
حار تعازيي يا صابر وحار بكائي وحار حزني .. لا اله الا الله محمد رسول الله واشهد ان محمد رسول الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأكد الان خبر وفاة والدة الزميل صابر ضمن ضحايا ركاب الطائرة ..وانا لله وانا اليه راجعون (Re: ناهد بشير الطيب)
|
الحمد لله اولا واخيرا الحمد لله واهب الموت والحياة
ولا حول ولا قوة الا بالله انه والله لامتحان عصيب وفقد كبير ان تفقد اعز الناس في الحياة الأم والأب ولكنها ارادة الله ان يمتحن صابر واسرته هذا الامتحان العصيب نسال الله ان يصبر قلوبهم وينزل عليها السكينة ونسال الله خالص السؤال ان يرحم والده ووالدته التي سبحان الله التحقت برفيق الدرب في ساعات انها مشئية الله ان تكون رفيقته حية وميته تعددت الاسباب والموت واحد اللهم ارحمهم اللهم اغفر لهم اللهم سبتهم عند السؤال اللهم تجاوز عن سئياتهم وذد في حسناتهم وثبتهم عند السؤال اللهم ظللهم برحمتك اللهم نقهم من ذنوبهم اللهم وسع لهم في قبرهم اللهم ارحمهم يا رحيم اللهم نسالك بعدد ما خلقت ان ترحمهم وتصبر اهلم ولله البقاء ولا حول ولا قوة الا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأكد الان خبر وفاة والدة الزميل صابر ضمن ضحايا ركاب الطائرة ..وانا لله وانا اليه راجعون (Re: ناهد بشير الطيب)
|
التعازي الحارة للأخ صابر في وفاة والديه لهما الرحمة والمغفرة إنا لله وإنا إليه راجعون
جريدة الحياة السعوديةوفي صفحتها الأولى بتاريخ اليوم 12-6 أوردت قصة دراماتيكية لما حدث للأخ صابر تحت عنوان: كانت عائدة لحضور جنازة زوجها فشاء القدر إن تلحق به "فريدة" و"الحواتي" فرقهما المرض وجمعت بينهما كارثة "الطائرة السودانية"
Quote: كانت عائدة لحضور جنازة زوجها فشاء القدر أن تلحق به ... «فريدة» و «الحواتي»... فرّقهما المرض وجمعت بينهما كارثة «الطائرة السودانية»! الرياض الحياة - 12/06/08//
لم تكن المواطنة السودانية فريدة عباس (69 عاماً) تدرك أن الأقدار ستحقق لها أمنية عمرها بأن يجمعها الممات بشريك حياتها مثلما جمعتهما دروب الحياة. وتحققت تلك الأمنية أول من أمس (الثلثاء) في حادثة تحطم طائرة الركاب السودانية في مطار الخرطوم الدولي، الذين كانت فريدة وسطهم، عائدة من دمشق لتطمئن على زوجها حسن السيد الحواتي (80 عاماً) الذي أُبلغت بأنه في حال صحية خطرة. وقالت مصادر أسرية إن الحاج الحواتي كان توفي إلى رحمة مولاه في نحو السادسة مساء، في منزله في مدينة أم درمان. ولم يشأ ذووه إبلاغ الحاجة فريدة بوفاته خشية حدوث صدمة قد تترتب عليها مضاعفات صحية، فاكتفوا بإبلاغها بأنه في وضع حرج. كانت فريدة تقضي فترة نقاهة مع بنتيها وولديها في دمشق، بعد خضوعها لجراحة. وتمسكت بالعودة إلى السودان فوراً بعد تلقيها المحادثة الهاتفية في شأن صحة زوجها. ذهبت فريدة وأفراد أسرتها إلى مطار دمشق بحثاً عن رحلة تنقلهم إلى الخرطوم. ولحسن الحظ، أو ربما لسوئه، وجدوا رحلة الخطوط الجوية السودانية (سودانير)، وهي توشك على الإقلاع. طلبت من مدير محطة «سودانير» في مطار دمشق توفير مقاعد لها ولجميع مرافقيها. رد المسؤول بأنه لا يستطيع توفير أكثر من مقعد واحد، مراعاة لظرفها الطارئ. لم تكن فريدة سعيدة بتلك الترتيبات، لكنها ارتضتها طالما كانت ستعيدها إلى زوجها ومربيها ومعلمها الذي ارتبطت به منذ بلغت الخامسة عشرة من عمرها. وتواصلت مسيرة حياتهما هانئة سعيدة ميسورة، حتى امتلأ المنزل بالأحفاد والحفيدات. صعدت فريدة إلى متن الطائرة، وكان أبناؤها وبناتها في أم درمان يعكفون على تغسيل جنازة والدهم، ويهيئون لمأتم سيتنادى إليه أصدقاء الفقيد وأقاربه من كل أصقاع السودان. وصلت الطائرة إلى الخرطوم، غير أن نزولها كان مستحيلاً في ظل الأمطار والزوابع الرعدية والعاصفة الترابية التي اجتاحت العاصمة السودانية. فتم توجيه مسارها إلى بورتسودان على البحر الأحمر. وبعد ساعة تم الاتصال بقائدها لإبلاغه بأن الخرطوم استعادت هدوء أجوائها، وأن عليه أن يعود. كانت أسرة فريدة تواري جثمان عميدها الحاج الحواتي ثرى مقبرة أحمد شرفي في أم درمان، نحو التاسعة مساء، حين هبطت طائرة «الأيرباص» بسلام في مطار الخرطوم، لكنها لم تلبث أن تحولت إلى كتلة من اللهب. وسارع طاقم الضيافة داخل الطائرة بفتح مخارج الطوارئ، وتجهيز «الزلاقات» لنزول الركاب اضطراراً. لم تكن فرصة فريدة كبيرة في كل حال، إذ إنها خرجت لتوها من جراحة في إحدى ساقيها، كما أن تقدمها في السن لن يتيح لها «رشاقة» اللحاق بالمخرج والتزحلق بسلام إلى بر الأمان. حين انتهى ذووها من مواراة رفيق دربها، وعادوا إلى المنزل لبدء المأتم، بدأوا يتلقون الاتصالات من أبناء الأسرة من خارج السودان، من دون أن يفصحوا صراحة عن مخاوفهم، ومن دون أن يدرك أولئك شيئاً عن الكارثة التي يشهدها مطار الخرطوم، وهي الكارثة التي جعلت مأتمهم مأتمين، وحققت أمنية فريدة في اللحاق برفيق الدرب الطويل، شريك العمر الجميل.
http://ksa.daralhayat.com/local_news/riyadh/06-2008/Art...d52249d71/story.html
| |
|
|
|
|
|
|
| |