ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2008, 07:00 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: محسن خالد)

    ما كان أغنى صديقي عبد الله على ابراهيم عن تجهُّم النفر من المثقفين الذين دفعهم حِسَّهم بالديموقراطيَّة وحقوق الانسان وحكم القسط إلى الابتدار بموقف حسبوه أضعف الإيمان في حماية الغبش من الأبرياء الدارفوريين من ألا تأخذهم أجهزة الأمن بالشبهات على خلفيَّة مغامرة العاشر من مايو العسكريَّة. وما كان أحرى به ألا يتعجَّل دمغ مذكرتهم في هذا المعنى بالقصور، كونها، حسب رأيه، لم تقم بواجبها في توجيه اللوم، بالمقابل، إلى (حركة العدل والمساواة)، واستنتاج أن المذكرة، ولا بُدَّ، بعضُ صنيع جماعات "اليسار الجزافي" مِمَّن "لا يأخذون قيادتهم للرأي بضمير ومثابرة"، ومَن "يتمسَّحون بقوى الهامش وعقيدة حرب التحرير والانتفاضة المحميَّة" .. الخ (الرأي العام، 31 مايو ـ 4 يونيو 08).

    ما كان أغنى صديقي عن أن يعجِّل بذينك التجهُّم والدمغ الحثيثين، وما كان أحرى به أن يتريَّث شيئاً ليدرك دافع (مقال) تلك المذكرة في (مقام) راجت فيه أرتال الإدانات، من الداخل والخارج، تحصب، من كلِّ حدب وصوب، تلك المغامرة الحربيَّة التي أفشت الرَّوع في نفوس سكان العاصمة، دون أن يحفل أحد، وسط مناخ الذعر العام هذا، بمصائر الآلاف من باعة الماء، والسُّكسُك، والزراير، والمساويك، والخردوات، والاسكراتشات، والملابس المستعملة، وماسحي الأحذية، وغاسلي العربات، وحرَّاس البوَّابات، وعمال المصانع، والبستانيين، والبنَّائين، والسبَّاكين، والكهربجيَّة، والمراسلات، والكماسرة، والمكوجيَّة، وخلافهم، مِمَّن فرُّوا بجلودهم من أتون الحريق المشتعل في إقليمهم، ورضوا من حُلم (العدل) و(المساواة) بقسمة النجاة يلتمسونها في قلب واقع خرطومي بئيس، حظهم فيه شظف العيش على التخوم والأطراف، ونصيبهم منه خشونة الحياة في حواف الأحزمة (السوداء)، يروحون، مع البياح، خماصاً، إلى وسط البلد، يأخذون فيه الدنيا غِلابا، ويغدون منه، أواخر النهارات، خماصاً أيضاً .. ويا مولانا كما خلقتنا!

    مع ذلك فإن الهمَّ الذي رضوا به لم يرض بهم! فها هم يلفون أنفسهم، بغتة، مرغمين على التراكض، فزعاً، كأفراخ النعام، في الأسواق والشوارع والأزقة الجانبيَّة، مطاردين من جفاء الأعين المستعلية المستريبة، ومصاريع الأبواب العالية الموصدة، ودويِّ اللعنات تتفجَّر خلف ظهورهم من الراديو والتلفاز .. (مرتزقة)! نعم (مرتزقة!) مطلوبين، أحياءً أو أمواتاً، لأجهزة من كلِّ شاكلة ولون، تتعقبهم بكمَّاشاتها العملاقة في كلِّ زاوية، وتلاحقهم بفكوكها الهائلة من منعطف إلى منعطف، وقد وصفها عبد الله نفسه بأنها "لا تملك ناصية الموقف تماماً، ومعفاة من التقيُّد بنصوص القانون، لأن الناس المروَّعين لن يحاسبوها" (الرأي العام، 4/6/08)، فأين، تراه، أين المفر؟!

    كان ذلك، على وجه التحديد، لا (الشجب) أو (الإدانة)، هو ما استشعر أهل المذكرة أن صمتهم إزاءه يخزي وجودهم، حيث لـ (الشجب) و(الإدانة) مليون أبٍ على قفا من يشيل، بينما هؤلاء المساكين الأبرياء لا بواكي لهم، فلا أقل من مذكرة تقرع، في شأنهم، ناقوس سيادة حكم القانون وحقوق الإنسان، وتجهر، كأولويَّة، بالتحذير من مغبَّة أخذهم بالشبهات، بلكنة اللسان، بلون الإهاب، بشكل الأنف، والشعر، والشفتين! فهل، حقاً، يرى صديقي القديم عبد الله، وقد تشاركنا الحدب على هذه المعاني والقيم عمراً بأكمله، أنَّ تركيز الجهد على الصدع بهذا التحذير أضحى الفعل المؤثم الذي يستحق كلَّ هذه (العلقة الساخنة)؟!

    ثمَّ ليأذن لي الصديق الحبيب أن ألاحظ أنه، عندما زلزل الاستعلاء المرذول، والمستشري وسط مستعربي السودان، زلزاله، وأخرج، فى عقابيل حركة 2 يوليو 1976م، أثقاله، ابتداءً من (وصم) عناصر الحركة بـ (المرتزقة) المفتقرين لـ (الانتماء) إلى السودان، حسب صورة (السوداني) في الخطاب السياسي والاعلامي (المايوي)، وانتهاءً بجمع (الأدلة) المتوهَّمة على ذلك من (لكنة) ألسنة المقبوض عليهم آنذاك، إنكبَّ انكباباً مجيداً على ورقة جيِّدة ضمَّنها، لاحقاً، كتابه القيِّم (الماركسيَّة ومسألة اللغة في السودان)، فضح من خلالها، فضحاً سديداً، كيف أن الاستعلاء بـ (اللغة) استخدم معياراً للتفريق بين (المواطن) و(الأجنبي)، إمعاناً في الزراية بمن لا يحسنون نطق (العربيَّة) من المساكنين في الوطن، وخلص إلى أن تعريف (السوداني) قد ".. ضاق ، عند (ود العرب) .. ليصبح هو .. ذلك الجزء من الكلِّ (الدولة) الذي يتكلم (العربيَّة)، لا غيرها، وساهمت السلطة .. وإعلامها .. بالقسط الرئيس في استثارة تلك الشوفينيَّة العاميَّة وإلهابها .. (حيث) أشهرت بيِّنة (اللغة) فوق الرءوس .. وتضرَّر مواطنون سيقوا إلى معسكرات الاعتقال التي أطلقت فيها السلطة كلَّ سعار غوغائيَّتها ونزعتها الانتقاميَّة .. وبقي .. آخرون يتمنون ألا يخونهم لسانهم أو يدل عليهم!" (الماركسيَّة ..، ص 72 ـ 76).

    هكذا جعل عبد الله مبلغ همِّه، في تلك الواقعة، وكان مُحِقاً تماماً، تعرية أيديولوجيا الاستعلاء وميكانيزمات عملها، حدباً على الأبرياء المساكين لئلا تأخذهم بالشبهات "أجهزة لا تملك ناصية الموقف، ومعفاة من التقيُّد بالقانون"! لكن الأهمَّ أن عمله المجيد ذاك، سواءً في أصل الورقة أم في صيغة الكتاب لاحقاً، صَرَفه، والحقُّ معه، عن الانشغال بالخوض في مخاضات الإدانة لـ (غزوة الثاني من يوليو) تلك، والتي وجدت، أصلاً، من الخائضين ما كفوها وزيادة، دون أن يتهمه أحد بأنه "يساري جزافي"، أو أنه مِمَّن "لا يأخذون قيادتهم للرأي بضمير ومثابرة"، أو مِمَّن "يتمسَّحون بقوى الهامش وعقيدة حرب التحرير والانتفاضة المحميَّة" .. الخ! فبأيِّ حقٍّ أو منطق ينقلب، الآن، يؤاخذ صائغي مذكرة الحماية للأبرياء المساكين في ملابسات (غزوة العاشر من مايو) هذه، كونهم لم يخوضوا في مخاضات (إدانتها)، وانشغلوا، فحسب، بذات التحذير الذي لديه فيه، هو نفسه، كما قد رأينا، سابقة وباع، من ميكانيزمات عمل أيديولوجيا الاستعلاء في أخذ الناس بشبهات اللون والشعر والشفاه والأنوف ولكنات الألسن؟!

    جزء من روزمانة كمال الجزولى
    صداقة كمال الجزولى لعبد الله لم تحجب عن كمال قولة الحق
    مثلما
    لم تمنع محبة عبد الخالق السر
    ان ينتقد اطروحات عبد الله بكل موضوعية
                  

العنوان الكاتب Date
ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة عبدالله عثمان06-11-08, 01:26 PM
  Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة عبدالله عثمان06-11-08, 01:27 PM
    Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة عبدالله عثمان06-11-08, 01:30 PM
      Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة خدر06-11-08, 08:07 PM
        Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة adil amin06-12-08, 08:34 AM
  Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة محمد احمد عثمان06-13-08, 01:33 AM
    Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة محسن خالد06-18-08, 12:08 PM
      Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة mohmmed said ahmed06-19-08, 07:00 AM
      Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة عبدالله عثمان06-19-08, 01:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de