ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2008, 01:26 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة


    (ومن كان دليله الغراب ساقه الى البلد الخراب)
    والبلد "المنكوب" بأدعياء الإسلام يعانى جراحات فقده لأهله الذين أحرقتهم طائرة سودانير أمس، يقطع الطيب مصطفى إرساله عن "فرعونيات" القذافى ليكتب، لا ليعزينا نحن أهل السودان فيمن فقدنا، ولكن - وكالعادة يكتب - مؤآزرا - صفيهم الجديد، د. عبدالله على ابراهيم فى مقال كتبه د. عبدالله منذ زمن وواضح ان الطيب لا يجّمّع الا بعد حين أو لا يحتفل بما يكتب عبدالله والا فما الداعى لقطع الإرسال وبث هذا المقال اليوم!!!
    لعل من الواضح أن الطيب قد أزعجه ما كتب الأديب القاص الأستاذ محسن خالد عن عبدالله هذا فبادر لـ ":يخفف" عنه هونا ما.
    المقال ركيك ويحكى عن نفسه. فالى المقال

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 06-11-2008, 01:29 PM)

                  

06-11-2008, 01:27 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: عبدالله عثمان)


    زفرات حرى

    الطيب مصطفي

    بين عبد الله علي إبراهيم ومنصور خالد



    نقطع ما بدأناه حول الظاهرة الفرعونية المسماة بمعمر القذافي لنتيح المجال للمقال المدهش الذي خطه (الحفار) بروف عبد الله علي إبراهيم وأعني بكلمة (الحفار) التي استعرتها من الأخ الأستاذ صديق محيسي ـ رد الله غربته ـ أن بروف عبد الله لا يجارى من حيث قدرته على الغوص في الوثائق و(نبش) الماضي البعيد لإقامة الحجة وتقديم الدليل ودعم المنطق الذي يسوق به أفكاره ورؤاه وهذه ميزة لا تتوافر كثيراً في المجتمع السوداني بما فيه مجتمع المثقفين والنخب.



    أعيد نشر هذا المقال منوهاً إلى أن الاستشهاد بالقصة التي رُويت في المقال عن محمود محمد طه لا تعنى بأي حال رأياً إيجابياً أو تقديراً أكنه للرجل الذي لا يختلف رأيي فيه عن القرار الذي أصدرته حوله المحكمة التي قضت بردته.


    أود أن أطمئن بروف عبد الله بأن الوثائق التي ذكرها في مقاله باتت معلومة لدينا وأظن أن بروف عبد الله يقصد بعبارته (وسيكون من الطريف بالطبع أن يستجوب نبيل رفيقاً شيوعياً متى استدعته الانتباهة ليشهد لها) أظنه يقصد الأستاذ محمد إبراهيم نقد الذي لا نعلم ما إذا كان سيستجيب للشهادة ويفضح د. منصور خالد الذي وشى به للاستخبارات الأمريكية عندما كان طالباً في كلية الخرطوم الجامعية أو سمها جامعة الخرطوم!!



    مقال بروف عبد الله علي ابراهيم



    يمثل الأستاذ نبيل أديب عبد الله المحامي الدكتور منصور خالد في قضية إشانة السمعة التي رفعها ضد جريدة الانتباهة. ومع أن للمحاماة أعرافها في خوض القضايا إحقاقاً للحق بغض النظر عن رأي المحامي في طبيعة المتهم أو التهمة إلا أنني استغربت شيئاً ما أن يكون نبيل طرفاً في القضية لسببين. أما السبب الأول فهو رأي نبيل (الذي هو أميز من يكتب هذه الأيام عن مادة إشانة السمعة وحرية التعبير) أن هذه التهمة من مثبطات النقاش الوطني ومبطلات دوران الرأي في الشأن العام، فلو وقع لي حديث نبيل أديب فهو على الحجة التي ترى في دعوى إشانة السمعة مصادرة للحق في انتقاد الحكام.



    وبدا لي من عرضه الجيد لهذه المادة أن قانوننا يكفل هذا الحق لأنه استثنى من الحماية كل مشتغل بالعمل العام. وبدا لي أن نبيلاً ميال لأعراف القانون الأمريكي حول القذف دون سواه لأنه لا يتطلب من شانئ المشتغل بالعمل العام أن يثبت صحة أقواله عنه. فلو طالبناه بمثل هذا الاثبات لعطلنا النقاش الحر لأن الوقائع كثيراً ما خفيت. وهكذا يرخص القانون الأمريكي للمعلقين على رجال الشأن العام ونسائه حق الخطأ في إيراد الوقائع طلباً لليقظة تجاه أدائهم ومساءلتهم باستقامة لا تهدأ أو تكل. فمن مستحبات الأمريكان أن تخطئ. طالما أخطأت. على الجانب الصحيح من المسألة. وليس هذا الترخيص دعوة للسفه بإطلاق القول على عواهنه بالطبع. فالصحف من جانبها تأخذ هذه الطلاقة القانونية بجدية ومهنية تفلفل فيها قصصها فلفلة فلا تخرج الواحدة منها للنشر إلا بعد تمحيص لا يترك شاردة ولا واردة.



    أما السبب الثاني فهو أن نبيلاً، مثل كل اليساريين من جيلي، ترعرع على ذائعة عمالة منصور للأمريكيين التي هى موضوع القضية موضوع الحديث. وصحيح القول أن الانتباهة لم تبتدع تهمة هذه العمالة وإنما اتبعت الشيوعيين فيها حذو النعل بالنعل. وهى عبارة تعلمناها من حبيبنا صلاح أحمد إبراهيم. ولم نسأل جيل منصور من رفاقنا الشيوعيين على ما قالوا عن منصور خالد برهاناً. وكان آخر شائنة لمنصور من الشيوعيين بهذه العمالة في كتابهم الذي قوموا فيه اتفاقية أديس أبابا ٢٧٩١م. ثم أسقطوا التهمة بالتقادم وبغير شرح حين أعادوا نشر الكتاب بالقاهرة في التسعينات. ووصفت هذا الاختلاس الثقافي في وقته بـ »خفة اليد الثورية«. ووجدت الأستاذ محمد إبراهيم نقد في كتاباته قبيل خروجه من المخبأ عاتباً على رفاقه الذين تطفلوا على نص الكتاب. وسيكون من الطريف بالطبع ان يستجوب نبيل رفيقاً شيوعياً متى استدعته الانتباهة ليشهد لها.



    لو عامل الناس منصوراً بالمثل لما خرج من محاكم إشانة السمعة لحظة واحدة فالقذف سليقة تجري على قلمه. وليس ذلك لأن منصوراً سيئ الطوية بل لأنه خريج مدرسة التفاصح العربي التي تطغى فيها محسنات اللغة وبديعها بصورة تصبح الوقائع نفسها عرضاً. فاللغة عند أهل هذه المدرسة ليست حالة من الوعي بل هى لتسويد صحائف »في متونهن جلاء الشك والريب«. فقد وصف منصور الدكتور خالد المبارك مدير معهد الموسيقى والمسرح في آخر السبعينات وأوائل الثمانينات، في كتابه »المخيلة العربية« بأنه من المرابطين في ثغور مايو يأكل تمرها عن آخره قبل أن ينقلب عليها ويرميها بالنوى. وأنه التحق بجوقة المايويين مديراً لمعهد الموسيقى والمسرح، وأنه صوّت لصالح دعوة الرئيس نميري في وجه اعتراض بعض الأساتذة وكانت عقوبة هؤلاء المعترضين الفصل بتهمة الشيوعية. عقاب مايويتك يا منصور! لقد كنت طرفاً في هذه القصة كعضو بمجلس المعهد الاكاديمي. وأشهد الله ما رأيت في حياتي، وقد بلغت هذا المبلغ من العمر، رواية لواقعة افترسها سوء النية وشح النفس كمثل رواية حادثة معهد الموسيقى والمسرح، وقد أخذها منصور بذبابتها عن الشيوعيين لم يحقق فيها بصورة مستقلة فيسأل المعاصرين لتتكافأ فصاحته ووقائعه.



    أما أدق من نظر في فلتان منصور عن الملاحقة القضائية بإشانة السمعة فهو المرحوم الأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه. فقد وقف الاستاذ وحواريوه بمحكمة بورتسودان العام ٥٧٩١ متهمين بإشانة سمعة القضاة الشرعيين. فقد كان نظم الجمهوريون معرضاً لهم بالمدينة ووضعوا بخط كبير على ملصق عبارة للأستاذ عن هؤلاء القضاة بعد حكمهم عليه بالردة في ٨٦٩١م قال فيها إن قضاة الشرع (أذل من أن يؤتمنوا على الأحوال الشخصية. لأنها أخص وأدق القوانين لارتباطها بحياة الأزواج والزوجات والاطفال. وفي كلمة واحدة ـ العرض.) وزادوا بكلمة أخرى من الاستاذ »متى عرف القضاة الشرعيون رجولة الرجال وعزة الأحرار وصمود أصحاب الأفكار«.



    ولما انعقدت المحكمة قرأ السيد أحمد سليمان المحامي (الجمهوري) للشاكي ما كتبه منصور عن القضاة الشرعيين في كتابه »حوار مع الصفوة« (٤٧٩١ وجاء فيه: »نريد وقد خرجتم من سلطانكم المشروع كقضاة أنكحة وميراث. نريد أن نسمع حكم الاسلام في الإمام الكاذب والوالي الظالم والوزير السفيه. نريد حكمه في السفاه السياسي الذي نعيشه اليوم وهو سفاه شيوخ ولا حلم بعده. شيوخ يرتدي بعضهم قفطاناً مثلكم ويتمنطق بحزام مثلكم ويضع على رأسه عمامة كشأنكم.« وسأل المحامي الشاكي إن لم يكن كلام منصور هذا إساءة للقضاة الشرعيين. فرد الشاكي سلباً معتذراً لمنصور بأنه من أصحاب الطموح السياسي يكتب ويسخر لا غير.« فتدخل السيد بدر الدين السيمت المحامي قائلاً: السيمت: يا مولانا سفاه الشيوخ الذي لا حلم بعده، شيوخ يرتدي بعضهم قفطاناً مثلكم، هل هو إساءة أم غير إساءة؟



    الشاكي: لفظ ما مهذب.



    ثم استجوب الأستاذ محمود الشاكي بنفسه لفترة طويلة. وأنكر الشاكي أن مقالة منصور مما يشين القضاة. ثم عاد السيمت فسأل الشاكي إن كان قد علم أن منصوراً قد هاجم محكمة الردة التي قضت بردة الأستاذ في ٨٦٩١. ثم عرض عليه نصاً آخر من منصور يقول: »من بين رجال الدين هؤلاء طائفة قضاة الشرع. ما كنت أود أن اتناولها بالحديث لو اقتصرت على أداء واجبها كموظفين يتقاضون رواتبهم من مال دولتهم الذي تجبيه من ريع بيع الخمور«.



    أما المعاملة التفضيلية لمنصور لأنه يقذف ولا معقب على قذفه فقد جاءت في لحظة دقيقة في دراما المحكمة. فقد وقف سكرتير الثقافة بنادي الخريجين ببورتسودان، الذي انعقد فيه معرض الجمهوريين، شاهداً للاتهام، فسأله السيمت:



    السيمت: هل سمعت بالدكتور منصور خالد؟



    الشاهد: شغال شنو؟



    السيمت: أنت أستاذ في التربية والتعليم والسكرتير الثقافي لنادي الخريجين ولا تعرف الدكتور منصور؟



    الشاهد: مش الوزير؟



    السيمت: هل تعلم أن الدكتور منصور خالد هاجم القضاة الشرعيين؟



    الشاهد: لا أذكر.



    السيمت: طيب أذكرك. ده كتاب (حوار مع الصفوة) للدكتور منصور خالد (يقرأ عليه نصاً منه). هل الكلام دا فيهو إساءة للقضاة الشرعيين؟



    الشاهد: فيهو إساءة.



    السيمت: هل تعرف الأسباب البيها القضاة الشرعيين اشتكونا نحن وما اشتكوا منصور خالد؟



    الشاهد: لا أعرف.



    السيمت: هل تفتكر لأنو منصور خالد وزير ونحن ضعيفين.



    الشاهد: جايز أكون عندهم ضدو قصة.



    وقصة قصة قصة ولسه لسه لسه: إن عقلي موزع بين أمرين فنصفه العاقل يؤمل أن يتصالح منصور والانتباهة على حد أفكار نبيل، رفيق الصبا اليساري، الرصينة عن فساد فكرة إشانة السمعة بالنسبة للمشتغل بالشأن العام، وأن يصحب ذلك تحريض على الصحف أن ترتفع بمهنيتها لكي لا تبتذل هذه الرخصة حتى بلغت الشكاوى منها »٠٥١« شكوى في بحر العام المنصرم. ونصف عقلي المجنون يريد للمحكمة أن تنعقد ليرى عامة الناس صفوتهم لا كما يريدون لأنفسهم أن يراهم الفراجة من غمار الناس كل في صغائره زعيم. أو كما قال حبيبنا محمد المهدي المجذوب.

    http://alintibaha.sd/index.php?option=com_content&task=...gory&id=8&Itemid=154
    _
                  

06-11-2008, 01:30 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: عبدالله عثمان)
                  

06-11-2008, 08:07 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: عبدالله عثمان)

    غايتو الطيب مصطفي دفس حمارو مع حمير الكتبة إيديه
                  

06-12-2008, 08:34 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: خدر)

    وامس في فضائية الجزيرة
    كان يمارس هذيانه القديم ومعلوماته الفطيرة في حضرة لوكا بيونق وامين حسن عمر وموسى
    عن ازمة السودان ومسوقات الوحدة و الانفصال التي يصر عليه دون كتابا او وليا مرشدا متحدثا عن دولة اسلامية في السودان يشكل الجنوبيين عبء عليها
    ولمن ذراه ممثل المؤتمر الشعبي موسي بان الازمة الان ازمة مركز وهامش وان هناك اضطرابات في دارفور وفي الشرق وفي الشمال كمان...زاغ من الموضوع
    والحقيقة عرفا جون قرنق الله يرحمه من زمان بان نيفاشا وضعت حد لمشكلة الجنوب ولكنها ستبدا معها مشكلة الشمال

    والطيب مصطفى وصحيفته الانتباهة جزء من مشكلة الشمال المازوم فعلا ولا زال في خطاب الانقاذ 1989
    مكانك سر الخطاب العنصري الشوفيني
    الزول ده متمني القاه في الاتجاه المعاكس مع دكتور عمر القراي في فضائية الجزيرة في زخم عين على السودان
                  

06-13-2008, 01:33 AM

محمد احمد عثمان

تاريخ التسجيل: 04-07-2008
مجموع المشاركات: 44

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: عبدالله عثمان)

    .
                  

06-18-2008, 12:08 PM

محسن خالد
<aمحسن خالد
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: محمد احمد عثمان)

    Quote: لعل من الواضح أن الطيب قد أزعجه ما كتب الأديب القاص الأستاذ محسن خالد عن عبدالله هذا فبادر لـ ":يخفف" عنه هونا ما.
    الكلام دا يا عبد الله عثمان بكون رد على كلماتي هذه لعبد الله علي إبراهيم:
    Quote: وأرجو أن ينستر معك الكيزان ويردّوا إليك الجميل ولو أبدلوك في هذا التحانن المُدَّ بنصيفه.
    ممتاز.. ما قصّرت تب يا الطيب مصطفى، ولكن ما يزال سؤالي الذي سألتك له في الماضي حين كانت (الانتباهة) في التشرنق، وأنت تنوي إخراجها، من أين لك مال الانتباهة؟
    لقد كنتَ موظفاً مسكيناً مثلنا في الإمارات، من أين لك مال الانتباهة في عِز قوانين المنشورات التي كانت تشترط عشرات الملايين (كإيداع تأمين) من أجل التصديق فقط!؟ يعني بعيداً عن الإمكانيات الأخرى والأجور والدور وملازم الورق والتوزيع وو.. إلخ.
    من أين لك أموال الانتباهة يا الطيب مصطفى!؟ سؤال سيتبعك من دنيا الناس هذي حتى الآخرة!
                  

06-19-2008, 07:00 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: محسن خالد)

    ما كان أغنى صديقي عبد الله على ابراهيم عن تجهُّم النفر من المثقفين الذين دفعهم حِسَّهم بالديموقراطيَّة وحقوق الانسان وحكم القسط إلى الابتدار بموقف حسبوه أضعف الإيمان في حماية الغبش من الأبرياء الدارفوريين من ألا تأخذهم أجهزة الأمن بالشبهات على خلفيَّة مغامرة العاشر من مايو العسكريَّة. وما كان أحرى به ألا يتعجَّل دمغ مذكرتهم في هذا المعنى بالقصور، كونها، حسب رأيه، لم تقم بواجبها في توجيه اللوم، بالمقابل، إلى (حركة العدل والمساواة)، واستنتاج أن المذكرة، ولا بُدَّ، بعضُ صنيع جماعات "اليسار الجزافي" مِمَّن "لا يأخذون قيادتهم للرأي بضمير ومثابرة"، ومَن "يتمسَّحون بقوى الهامش وعقيدة حرب التحرير والانتفاضة المحميَّة" .. الخ (الرأي العام، 31 مايو ـ 4 يونيو 08).

    ما كان أغنى صديقي عن أن يعجِّل بذينك التجهُّم والدمغ الحثيثين، وما كان أحرى به أن يتريَّث شيئاً ليدرك دافع (مقال) تلك المذكرة في (مقام) راجت فيه أرتال الإدانات، من الداخل والخارج، تحصب، من كلِّ حدب وصوب، تلك المغامرة الحربيَّة التي أفشت الرَّوع في نفوس سكان العاصمة، دون أن يحفل أحد، وسط مناخ الذعر العام هذا، بمصائر الآلاف من باعة الماء، والسُّكسُك، والزراير، والمساويك، والخردوات، والاسكراتشات، والملابس المستعملة، وماسحي الأحذية، وغاسلي العربات، وحرَّاس البوَّابات، وعمال المصانع، والبستانيين، والبنَّائين، والسبَّاكين، والكهربجيَّة، والمراسلات، والكماسرة، والمكوجيَّة، وخلافهم، مِمَّن فرُّوا بجلودهم من أتون الحريق المشتعل في إقليمهم، ورضوا من حُلم (العدل) و(المساواة) بقسمة النجاة يلتمسونها في قلب واقع خرطومي بئيس، حظهم فيه شظف العيش على التخوم والأطراف، ونصيبهم منه خشونة الحياة في حواف الأحزمة (السوداء)، يروحون، مع البياح، خماصاً، إلى وسط البلد، يأخذون فيه الدنيا غِلابا، ويغدون منه، أواخر النهارات، خماصاً أيضاً .. ويا مولانا كما خلقتنا!

    مع ذلك فإن الهمَّ الذي رضوا به لم يرض بهم! فها هم يلفون أنفسهم، بغتة، مرغمين على التراكض، فزعاً، كأفراخ النعام، في الأسواق والشوارع والأزقة الجانبيَّة، مطاردين من جفاء الأعين المستعلية المستريبة، ومصاريع الأبواب العالية الموصدة، ودويِّ اللعنات تتفجَّر خلف ظهورهم من الراديو والتلفاز .. (مرتزقة)! نعم (مرتزقة!) مطلوبين، أحياءً أو أمواتاً، لأجهزة من كلِّ شاكلة ولون، تتعقبهم بكمَّاشاتها العملاقة في كلِّ زاوية، وتلاحقهم بفكوكها الهائلة من منعطف إلى منعطف، وقد وصفها عبد الله نفسه بأنها "لا تملك ناصية الموقف تماماً، ومعفاة من التقيُّد بنصوص القانون، لأن الناس المروَّعين لن يحاسبوها" (الرأي العام، 4/6/08)، فأين، تراه، أين المفر؟!

    كان ذلك، على وجه التحديد، لا (الشجب) أو (الإدانة)، هو ما استشعر أهل المذكرة أن صمتهم إزاءه يخزي وجودهم، حيث لـ (الشجب) و(الإدانة) مليون أبٍ على قفا من يشيل، بينما هؤلاء المساكين الأبرياء لا بواكي لهم، فلا أقل من مذكرة تقرع، في شأنهم، ناقوس سيادة حكم القانون وحقوق الإنسان، وتجهر، كأولويَّة، بالتحذير من مغبَّة أخذهم بالشبهات، بلكنة اللسان، بلون الإهاب، بشكل الأنف، والشعر، والشفتين! فهل، حقاً، يرى صديقي القديم عبد الله، وقد تشاركنا الحدب على هذه المعاني والقيم عمراً بأكمله، أنَّ تركيز الجهد على الصدع بهذا التحذير أضحى الفعل المؤثم الذي يستحق كلَّ هذه (العلقة الساخنة)؟!

    ثمَّ ليأذن لي الصديق الحبيب أن ألاحظ أنه، عندما زلزل الاستعلاء المرذول، والمستشري وسط مستعربي السودان، زلزاله، وأخرج، فى عقابيل حركة 2 يوليو 1976م، أثقاله، ابتداءً من (وصم) عناصر الحركة بـ (المرتزقة) المفتقرين لـ (الانتماء) إلى السودان، حسب صورة (السوداني) في الخطاب السياسي والاعلامي (المايوي)، وانتهاءً بجمع (الأدلة) المتوهَّمة على ذلك من (لكنة) ألسنة المقبوض عليهم آنذاك، إنكبَّ انكباباً مجيداً على ورقة جيِّدة ضمَّنها، لاحقاً، كتابه القيِّم (الماركسيَّة ومسألة اللغة في السودان)، فضح من خلالها، فضحاً سديداً، كيف أن الاستعلاء بـ (اللغة) استخدم معياراً للتفريق بين (المواطن) و(الأجنبي)، إمعاناً في الزراية بمن لا يحسنون نطق (العربيَّة) من المساكنين في الوطن، وخلص إلى أن تعريف (السوداني) قد ".. ضاق ، عند (ود العرب) .. ليصبح هو .. ذلك الجزء من الكلِّ (الدولة) الذي يتكلم (العربيَّة)، لا غيرها، وساهمت السلطة .. وإعلامها .. بالقسط الرئيس في استثارة تلك الشوفينيَّة العاميَّة وإلهابها .. (حيث) أشهرت بيِّنة (اللغة) فوق الرءوس .. وتضرَّر مواطنون سيقوا إلى معسكرات الاعتقال التي أطلقت فيها السلطة كلَّ سعار غوغائيَّتها ونزعتها الانتقاميَّة .. وبقي .. آخرون يتمنون ألا يخونهم لسانهم أو يدل عليهم!" (الماركسيَّة ..، ص 72 ـ 76).

    هكذا جعل عبد الله مبلغ همِّه، في تلك الواقعة، وكان مُحِقاً تماماً، تعرية أيديولوجيا الاستعلاء وميكانيزمات عملها، حدباً على الأبرياء المساكين لئلا تأخذهم بالشبهات "أجهزة لا تملك ناصية الموقف، ومعفاة من التقيُّد بالقانون"! لكن الأهمَّ أن عمله المجيد ذاك، سواءً في أصل الورقة أم في صيغة الكتاب لاحقاً، صَرَفه، والحقُّ معه، عن الانشغال بالخوض في مخاضات الإدانة لـ (غزوة الثاني من يوليو) تلك، والتي وجدت، أصلاً، من الخائضين ما كفوها وزيادة، دون أن يتهمه أحد بأنه "يساري جزافي"، أو أنه مِمَّن "لا يأخذون قيادتهم للرأي بضمير ومثابرة"، أو مِمَّن "يتمسَّحون بقوى الهامش وعقيدة حرب التحرير والانتفاضة المحميَّة" .. الخ! فبأيِّ حقٍّ أو منطق ينقلب، الآن، يؤاخذ صائغي مذكرة الحماية للأبرياء المساكين في ملابسات (غزوة العاشر من مايو) هذه، كونهم لم يخوضوا في مخاضات (إدانتها)، وانشغلوا، فحسب، بذات التحذير الذي لديه فيه، هو نفسه، كما قد رأينا، سابقة وباع، من ميكانيزمات عمل أيديولوجيا الاستعلاء في أخذ الناس بشبهات اللون والشعر والشفاه والأنوف ولكنات الألسن؟!

    جزء من روزمانة كمال الجزولى
    صداقة كمال الجزولى لعبد الله لم تحجب عن كمال قولة الحق
    مثلما
    لم تمنع محبة عبد الخالق السر
    ان ينتقد اطروحات عبد الله بكل موضوعية
                  

06-19-2008, 01:31 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ع. ع. ابراهيم + الطيب مصطفى = وافق شن طبقة (Re: محسن خالد)


    قد لا تحتاج لسؤال "من أين لك هذا" فى دولة الإسلاميين فبمتابعة تقارير "مارن" المراجع العام ومهزلة حكومة القضارف يمكنك أن تعرف أين يجد هؤلاء المال ... "أكان دار ابوك خربت شيل ليك منها شلية"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de