|
قصة طالب جامعي من قبيلة الرزيقات في العاصمة أيام الاحداث و قرر أن ينضم للتمرد بعد ما عاني
|
قصة طالب جامعي من قبيلة الرزيقات في العاصمة أيام هوجان حكومة أبارتيد .... أخذ الي المعتقل تحت الضرب ... و هناك .... أول الأسئلة كانت عن القبيلة ..... و نطق بإسم قبيلته ظانا أنها ستكون كرت خلاصه من قبضة هؤلاء : عربي رزيقي .
صدم برد الفعل التهكمي : : رزيقي , زغاوى , فوراوي , ما هو ياكن كلكم غرابة , عاملين انصار .اهو امامكم ذاتو بقي معانا , رجع لي اصوله , بعد ما شاف العبيد ما ليهم امان زي ما قلنا ليهو من زمان.
و هناك تفاصيل مرعبة ... لاتعرف إلا عندما يسقط القناع عن وجه دولة أبارتيد .. و الي الرواية علي لسان من خاضها جحيما :
: رزيقي ولا جعلي؟ قول الحقيقة 11.06.08 - 00:42:47
رغم قناعاتي مثل كثير من ابناء دارفور بعدالة قضية اهل دارفور ومطالباتهم المشروعة , الا انني وكشريحة كبيرة من ابناء دارفور كنت اتناول الامر بهدوء واناقش الاخرين بموضوعية وبلا ضجيج او تشنج , وكان اختلاف رايي والاخرين من خارج دارفور وخاصة الموالين للحكومة لم يفسد للقليل من الود الذي بيننا قضية, الي ان حدث ما حدث يوم العاشر من مايو المنصرم وما تبع ذلك من تصرف جنوني لجهاز امن الدولة وشباب المليشيات الحكومية التابعة للحزب الحاكم راح ضحيتها الكثير من ابناء دارفور الابرياء وانا واحد منهم. فانا طالب باحدي جامعات العاصمة , اسكن مع اقارب لي بحي من احياء امدرمان , مثلي ككثير من طلاب العلم في هذا الزمن الصعب بعد ان الغت الانقاذ نظام سكن الداخليات والتي لولاها لما اكمل غالبية رجالات حكومة الانقاذ تعليمهم ولكانوا الان اما سماسرة او تجار عملة اوعاطلين عن العمل وهم في الحقيقة كذلك الان رغم تعليمهم , فقط يمارسون السمسرة وتجارة العملة تحت غطاء السلطة. اقول بانني اسكن مع احد اقاربي وفي اليوم الثالث لحادثة امدرمان , وفي تمام الساعة الرابعة وعشر دقائق عصرا وفيما انا اغادر الجامعة الي محطة المواصلات كما افعل دائما , اذا بعربة كامري بيضاء تقترب مني ويخرج منها ثلاث رجال ويقبض اثنان منهم علي ذراعي والثالث يضع ساعده حول رقبتي ويدفعوا بي الي داخل السيارة ويقول احدهم للسائق (يلا ارح ), وتنطلق العربة وبمجرد انطلاقها بدا الثلاثة بضربي والبصق علي وجهي وشتمي بالفاظ بذيئة جدا وكانوا يرددون اثناء ضربهم لي انتو قايلين البلد ما فيها رجال يا اولاد ***** ]لا استطيع كتابة اللفظ من بشاعته وبذاءته[). وحالما وصلت العربة الي مبني من طابقين بالخرطوم شرق انزلوني ولا يزالون يضربونني ويشتمون , وادخلوني الي غرفة وجدت فيها اكثر من عشرين تقريبا من الشباب كلهم يبدو عليهم من طلاب الجامعات ومن ابناء دارفور , بعضهم تسيل الدماء من وجوههم وبعضهم كانه هناك منذ ثلاث ايام. زالمكان تفوح منه رائحة البول حيث البول يغطي ارضية الغرفة. وبعد ساعة فتح الباب ودخل ثلاث رجال يلبسون زيا مدنيا وقال احدهم للاخر : ( شوف بالله العبيد ديل قالوا عايزين يستلموها)!! وركل الذي بجانبه ركلة عنيفة , ثم خرج وبقي الاثنان يشيرون الي الواحد منا ويامرونه بالخروج الي غرفة اخري بها شخص جالس علي كرسي وامامه علي الارض احد الضحايا مكبل اليدين والارجل يجيب علي اسئلة الجالس علي الكرسي, وهناك خلف الضحية رجل اخر بيده خرطوش مياه اسود اللون يضرب به الضحية بين الحين والاخر حسب ايماءة من الذي علي الكرسي.
وحين جاء دوري سالني صاحب الكرسي : قبيلتك شنو؟ فاجبته : انا عربي رزيقي .
فقال لي ضاحكا بسخرية : رزيقي ولا جعلي؟ قول الحقيقة , قول انك زغاوي ولا مسالاتي, لانه شكلك دا ما شكل ود عرب. فقال الذي يقف خلفي بعد ان ضربني بالخرطوش علي راسي: رزيقي , زغاوى , فوراوي , ما هو ياكن كلكم غرابة , عاملين انصار .اهو امامكم ذاتو بقي معانا , رجع لي اصوله , بعد ما شاف العبيد ما ليهم امان زي ما قلنا ليهو من زمان. فقلت لهم ( ولا ادري كيف فعلت ذلك): والله العظيم انا رزيقي ومن جوه الضعين وهاكم دا تلفون خالي الذي اسكن معاه كم قال ليكم شيئ اخر اعملوا في الدايرينه. فقال الذي علي الكرسي : كدا خلينا من الكلام الفاضي ده وقول لينا انت كنت عارف الكلاب ديل جايين ولا ما عارف؟ فقلت له : الكلاب منم ؟ فصفعني علي وجهي حتي سقطت علي الارض وقال : يعني ما عارفهم؟ الحرقو امدرمان ديل , ما عارف اسيادك كمان؟ فقلت له : والله ما عارف الا يوم دخلوا امدرمان . فضربني الذي خلفي قائلا : دخلوا؟ دخلو امدرمان؟ تسمي دا دخول يا ابن ال****. فقلت له :ما الاخ دا قال حرقوها , كيف يحرقوها وهم ما دخلوها . فركلني علي ظهري ركلة اليمة جدا ظننت ان ظهري قد انكسر وظننت اني سوف اصاب بالشلل , ولكن حمدت الله عندما تحركت قدماي وجلست مرة ثانية. كمان تتفاصح يا **** ابن ال****.
وحينها قال الذي علي الكرسي : كدا اتصل بخالو دا نشوف كلامه دا صحيح ولا لا. واعادوني الي الغرفة الاولي وبعد ساعة جاءني اثنان من الشباب بزي عسكري من بتاع الدفاع الشعبي واخذوني الي خارج المبني وذهبوا بي الي شارع النيل قرب مباني الفلل الرئاسية وانزلوني وقالوا لي : اتصل علي خالك يجي ياخدك, وانحنا فهمناه يعمل شنو وهو حا يكلمك. ولم اصدق باني وحيدا من غير هؤلاء الوحوش. ولا زال الدماء تسيل من راسي , ولازلت اتالم من الركلة , وبحثت عن موبايلي لاتصل بخالي ولكني لم اجد الموبايل ولا حتي شنطتي التي بها كتبي ودفاتري ونقودي , لم اجدها فقد اخذوها . فحمدت الله علي ان ابقاني حيا , وتالمت لمن لم يكن معهم من يمكن ان يتصل بهم هؤلاء الوحوش. وتخيلت بانه يمكن ان يفقد الانسان حياته ببساطة ان هو لا يتمتع بذاكرة تمكنه من حفظ نمرة تلفون احد اقاربه في مثل هذه الظروف. واخيرا تحاملت حتي وصلت الي الشارع واوقفت تاكسي الي منزل خالي بعد ان اقنعته بعدم الذهاب بي الي المستشفي وباني سوف ادفع له بمجرد الوصول الي البيت ففعل مشكورا , ولا بد من القول بانه طلع من كردفان كما قال لي, فلم استغرب صنيعه هذا. المهم, بعد هذا الذي حدث لي , ظللت اياما لا انام الليل ولا النهار الا غفوات , وكان كل تفكيري هو كيف يمكن ان يكون من بيننا اناس علي شاكلة الذين اخذوني عنوة وضربوني وشتموني مثل هذه الشتائم البذيئة والعنصرية , وهم يدعون الاسلام وانهم اهل توجه حضاري ؟ كيف يمكن ان يكون هناك من ياخذك بالشبهات ويكون مصيرك معلق بنمرة تلفون يتم الاتصال به ليتم اطلاق سراحك؟ كيف ان كان رصيد الذي يتصلون به منتهي فيرد الرد الالي بان "هذا المشترك خارج من الخدمة مؤقتا" ؟! هل تدرون ماذا يحدث عندئذ؟ يمكن ان تفقد حياتك بكل بساطة , وقد حدث مع من لم يعطون ارقام اتصال او نسوها او كانت موبايلات اقاربهم مقفولة او منتهية الرصيد. يا للهول . هذا هو السودان اليوم. عنصرية, وجهوية , وقلة حياء وقلة ادب وقلة دين او لا دين. وايقنت سادتي بان مصائب السودان تكمن في هذه القلة المسيطرة علي السلطة ,وقبائلهم ,والتي تعتقد بانها احق بها واهلها , وان الاخرين لا ينبغي الا ان يكونوا علي الهامش ويظلوا كذلك , وان هناك سادة وعبيد . وقد هالني ان يقول لي احد هؤلاء الجلادين بان اهل الغرب كلهم عبيدا لافرق في ذلك بين عربيهم او فوراويهم او مسالاتيهم. تماما كما كانوا يقولون اثناء المهدية حيث يسمون كل الغرابة عبيدا لانهم ناصروا المهدية. اذن فلماذا يناصر اهلي الرزيقات هذه الحكومة؟ ولماذا يضحي الجنجويد بارواحهم وسمعتهم لاجل هؤلاء الذين لا ادب ولا اخلاق ولا دين لهم؟. واقول لكل من يعتقد بان عرب دارفور عبيدا , اقول لهم بان العرب الاكثر عروبة في السودان هم في الحقيقة الرزيقات في دارفور و الكبابيش في كردفان , والرشايدة في كسلا. وكل باقي قبائل السودان من اقصي شمالها الي اقصي جنوبها , ومن اقصي شرقها الي اقصي غربها هم ابعد ما يكونون من العرب والعروبة. وفي دراسة حديثة بثتها قناة الجزيرة اثبت الدارس ( وهم من الشمالية) اثبت بان الشايقية هم اصلا فرع من قبيلة اليوروبا في نيجيريا , حيث يري المرء فيهم (اي في اليوروبا) نفس شلوخ وعادات الشايقية. وما كنت لاخوض في هذه السيرة ذات الطابع العنصري الا بعد ما رايت وسمعت في تلكم الغرفة من عنصرية ومحاولة لطمس هوية الغير . وما كنت لاخوض ايضا في هذه العصبية المنتنة الا لاني قد ظٌلمت والله قد اذن للمظلوم بالجهر بالسوء من القول.
وختاما , اعلنها داوية , باني الان صرت , وبسبب حكومة الانقاذ, صرت متمردا , اؤيد خليل وكل الذين يحملون السلاح, واؤيد نقل الصراع الي داخل الخرطوم بل والي كريمة ودنقلا وشندي. واناشد كل القبائل الدارفورية والكردفانية , عربا كانوا ام غير عرب , بالتحاد في وجه الظالمين , لانه يبدو ان لا خير يرتجي من هؤلاء لانهم قد تشربوا حب اضطهاد الغرابة منذ الخليفة التعايشي الي اليوم. وليعد لاهل الغرب والمهمشين حقوقهم وكرامتهم او لترق منهم دماء او ترق منا دماء او ترق كل الدماء. المتمرد الجديد ( ولست وحدي , فكل الذين كانوا معي قد تمردوا الان)
(الطالب الجامعي سابقا.): م.م.ا (سيظل اسمي مستورا لاسباب امنية الي ان اخرج والتحق باحدي الحركات المسلحة لاخذ بثاري من الذين اعرفهم جيدا)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة طالب جامعي من قبيلة الرزيقات في العاصمة أيام الاحداث و قرر أن ينضم للتمرد بعد ما عاني (Re: Yassir Tayfour)
|
الأخت العزيزة تراجي لك التحية و الإحترام
صدقيني لقد توقعت أن يأتي الزوول و من لف لفه و يرمونني بتهمة تاليف القصص الخيالية من منطلق الحقد و العنصرية و و ... و لكن كما يقول الحكماء : الحقيقة أغرب من الخيال ...
هذه العنصرية الكامنة و التي إنخدع الكثير من أهل الهامش بمعسول الكلام سرعان ما تظهر علي السطح في أول تجربة ... من المؤسف أن يمر هذا الطالب بتجربة قاسية مثل هذه ليتعرف علي عنصرية من يحكمون السودان اليوم و بمنطق السادوة و العبيد !! هذه هي الألفية الثالثة ... و هناك من لا يزال يعاني من ترسبات عهد المهدية و بأحقاد دفينة . ثورة اهل دارفور و من نشأتها لم تكن موجهة ضد عرب دارفور و عرب الغرب عموما .... لأن المعاناة واحدة ... لكن الذي يجلس علي دست الحكم بالخرطوم إستغل التنوع الإثني في خبث ليعمل فتنة مدمرة و ليجعل كل دارفور أرض معارك و منطقة دمار بينما الرخاء و العمار موجه للشمالية فقط .. كلمات هذا الطالب تحمل الصدمة و المرارة و الصحوة كلها في آن واحد . و هناك الكثير من أهل الغرب من مرّوا بتجربة هذا الطالب بغض النظر عن قبائلهم كما وضعها سافرة العنصري الجلابي أبو خرطوش : رزيقي زغاوي مسلاتي ياكن الغرابة كلكم واحد .. و ثم كلام عن الإمام الذي باع الجميع و باع قبل كل شئ إرثه و تاريخه و رفات أجداد نصروا جدّه ليكون اليوم هو ما هو عليه الآن . ياسر طيفور .... GAME OVER
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة طالب جامعي من قبيلة الرزيقات في العاصمة أيام الاحداث و قرر أن ينضم للتمرد بعد ما عاني (Re: Mohamed Suleiman)
|
في العام 76 وفي معتقل كوبر صادفت سودانيين طيبين أعتقلوا وعذبوا وبعضهم فقد حياته لسبب واحد: إنهم من غرب السودان. كان ذلك في أعقاب محاولة لغزو الخرطوم قادها محمد نور سعد نيابة عن أحزاب الجبهة الوطنية.
ولذلك أصدق ما يقوله هذا الفتي وأتحسر أن من بيننا مثل هؤلاء الأوغاد. وسيدفع كثيرين في السودان الثمن لهذا السلوك الجبان والمريض. "وجرم جره سفهاء قوم وحل بغير جارمه العذاب"
أتمني أن تقوم اللجنة المكونة للدفاع عن المعتقلين ظلما من أبناء غرب السودان بدورها في توثيق وتعرية هذا المسلك غير الإنساني، والذي يتم بإسمنا نحن من وسط وشمال السودان، ونحن منه براء. الإنتفاضة هي طريقنا للخلاص من هذا العار. العار لنا إن لم نقتص لإنسانية كل البشر في السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة طالب جامعي من قبيلة الرزيقات في العاصمة أيام الاحداث و قرر أن ينضم للتمرد بعد ما عاني (Re: عمر التاج)
|
Quote: انت عارف يا ياسر طيفور ولال الدنيا وهوانها ولوا هذا الرجل متصدي لامر جلل صدقني امثالكم لا يجمعكم مجلس بامثال محمد سليمان!! |
.. والله يا استيف بقيت كمان بتاع مجالس من ورانـا ونحن ما عارفين .. يا ياســر .. دائما شارط لينا عينا وجايب لينا الكلام مع استيف وتراجي ياخي امشي شوف ليك مجلس (جكــك) فيـهو .. غن شاء الله مجلس بلدي .. بالعدم مجلس شورى .. بالعدم خالص اعمل ليك مجلس براك واقعد فوقو براك ح تخسر شنـو يعني ..؟ بالمناسبة اعمل حساب انو ح اجي اسالك من المجلس دا في اي مكان اللاقيك فيهو .. زي حكاية القرد والموز والنمر والطاقية .. الغريب في الأمـر أنو البوست دا فيهو واحدين بينددو بي عنصرية الحكومة .. وواحدين بنددو بعنصرية الجلابة وواحدين بنددو في عنصرية ناس المركز .. واستيف كالعادة جاب السفروق بتاعو وبيعمل تيست في كل الزوايا حادة منها ومنفرجة وقائمة ..
Quote: قرر أن ينضم للتمرد |
والله يا محمد الشيخ دي الزبدة كلها .. يعني حسع الناس العندهم مجلس براهم جوه البوست دا .. متمردين كلهم ..؟
هوووي يــا هــا .. كدي المتمرد هنا دا يرفع لينا يدو .. الدنيا (اربحاء) وبداية شهـــر ا تعطلوا مشاغلنـا ..
ياسر طيفور .. اجلس كثير عامل تفتك دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة طالب جامعي من قبيلة الرزيقات في العاصمة أيام الاحداث و قرر أن ينضم للتمرد بعد ما عاني (Re: عمر التاج)
|
ياسر .. صدقت .. هؤلاء القوم لا يكفون أبداً عن غباءهم .. هذه ليس المرة الأولى أو الأخيرة فى تلفيق القصص باسم القبائل العربية ..
يا ما كتبوا .. منشورات ومنشورات ووزعوها فى دارفور بأسم القبائل العربية وإن القبائل العربية تعد العدة لتحرق كل الزرقة وإنها سوف تبيدهم من ظهر البسيطة وإنها تدعو لأغتصاب غير العربيات ..
وكل ذلك الوهم كان بخطة أن المناشير متداوله بين أبناء القبائل العربية وتم كشفها ..
وفى الحقيقة الذين كتبوها و يوزعونها هم أمثال .. السونامى أستيف
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة طالب جامعي من قبيلة الرزيقات في العاصمة أيام الاحداث و قرر أن ينضم للتمرد بعد ما عاني (Re: عمر التاج)
|
عمر التاج طبعا مصدوم ليس لأن شيئا بشعا مثل هذا قد حدث لبرئ ظن نفسه يوما أن حصانته تكمن في قبيلته ... لكن صدمتك لأن السر إنكشف ... و قالها المحققون أهلك عيانا بيانا للطلاب المعتقلين ... هذا هو سبب هلعك يا عنصري .....
أنا أتمني لو كانت لي المقدرة في الرواية الخيالية التي تصدم الكثير من الأسوياء .... و لا تنسي أن أي كاتب رواية خيالية فإنه يحتاج الي جهد و زمن حتي يحبك شيئا يطابق الواقع ... أما الرواية الواقعية فإنها تخرج سلسة هينة ... لأن ذلك ما يختزنه العقل من حقائق ...
تبا يا لكم من قتلة و جبناء ... ترتعدون من الحقيقة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة طالب جامعي من قبيلة الرزيقات في العاصمة أيام الاحداث و قرر أن ينضم للتمرد بعد ما عاني (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: عزالدين بيلو .....
لا تتواري خلف الدين ..... فالذين قتلوا الملايين في السودان هم من يزعمون أن الله معهم في قتلهم للمسيحيين و الوثنيين و المسلمين .... بإسم العروبة متخذين الدين ستارا . |
أخوي محمد سليمان
خليك من حكاية الدين وخلافو
بالعقل كده شوف التناقض العجيب في الرواية دي:
Quote: وفي اليوم الثالث لحادثة امدرمان , وفي تمام الساعة الرابعة وعشر دقائق عصرا وفيما انا اغادر الجامعة الي محطة المواصلات كما افعل دائما , اذا بعربة كامري بيضاء تقترب مني ويخرج منها ثلاث رجال ويقبض اثنان منهم علي ذراعي والثالث يضع ساعده حول رقبتي ويدفعوا بي الي داخل السيارة ويقول احدهم للسائق (يلا ارح ), وتنطلق العربة وبمجرد انطلاقها بدا الثلاثة بضربي والبصق علي وجهي وشتمي بالفاظ بذيئة جدا وكانوا يرددون اثناء ضربهم لي انتو قايلين البلد ما فيها رجال يا اولاد ***** ]لا استطيع كتابة اللفظ من بشاعته وبذاءته[). |
Quote: وحين جاء دوري سالني صاحب الكرسي : قبيلتك شنو؟ فاجبته : انا عربي رزيقي .
فقال لي ضاحكا بسخرية : رزيقي ولا جعلي؟ قول الحقيقة , قول انك زغاوي ولا مسالاتي, لانه شكلك دا ما شكل ود عرب. فقال الذي يقف خلفي بعد ان ضربني بالخرطوش علي راسي: رزيقي , زغاوى , فوراوي , ما هو ياكن كلكم غرابة , عاملين انصار .اهو امامكم ذاتو بقي معانا , رجع لي اصوله , بعد ما شاف العبيد ما ليهم امان زي ما قلنا ليهو من زمان. فقلت لهم ( ولا ادري كيف فعلت ذلك): والله العظيم انا رزيقي ومن جوه الضعين وهاكم دا تلفون خالي الذي اسكن معاه كم قال ليكم شيئ اخر اعملوا في الدايرينه. فقال الذي علي الكرسي : كدا خلينا من الكلام الفاضي ده وقول لينا انت كنت عارف الكلاب ديل جايين ولا ما عارف؟ فقلت له : الكلاب منم ؟ فصفعني علي وجهي حتي سقطت علي الارض وقال : يعني ما عارفهم؟ الحرقو امدرمان ديل , ما عارف اسيادك كمان؟ فقلت له : والله ما عارف الا يوم دخلوا امدرمان . فضربني الذي خلفي قائلا : دخلوا؟ دخلو امدرمان؟ تسمي دا دخول يا ابن ال****. فقلت له :ما الاخ دا قال حرقوها , كيف يحرقوها وهم ما دخلوها . فركلني علي ظهري ركلة اليمة جدا ظننت ان ظهري قد انكسر وظننت اني سوف اصاب بالشلل , ولكن حمدت الله عندما تحركت قدماي وجلست مرة ثانية. كمان تتفاصح يا **** ابن ال****. |
Quote: وحينها قال الذي علي الكرسي : كدا اتصل بخالو دا نشوف كلامه دا صحيح ولا لا. واعادوني الي الغرفة الاولي وبعد ساعة جاءني اثنان من الشباب بزي عسكري من بتاع الدفاع الشعبي واخذوني الي خارج المبني وذهبوا بي الي شارع النيل قرب مباني الفلل الرئاسية وانزلوني وقالوا لي : اتصل علي خالك يجي ياخدك, وانحنا فهمناه يعمل شنو وهو حا يكلمك.
|
والله رواية ركيكة وغير مسبوكة تماماً
والذي جعلها كذلك هي خاتمتها التي يبدو فيها الهدف واضحاً من كل هذه القصة المختلقة
Quote: (الطالب الجامعي سابقا.): م.م.ا (سيظل اسمي مستورا لاسباب امنية الي ان اخرج والتحق باحدي الحركات المسلحة لاخذ بثاري من الذين اعرفهم جيدا) |
عليك الله هم ناس الأمن ديل عملوا معاه ده كله
وشالوا بطاقتو وأوراقو الثبويتة
وعارفين خالو كمان
البغباهم شنو من معرفة م. م. أ ده شنو.. ويعتقلوه ثانية بعدما أعلن عن انضمامه لحركات التمرد ؟؟
=======
عليك الله يا محمد سليمان
المرة الجاية أتقنوا القصة جيداً
عشان على الأقل الناس كلها تصدقها
مش الناس البس دايرين يصدقوا أي حاجة سيئة عن الحكومة والسودان هذه الأيام ههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|