الأنثى النار

Quote: صدقني ياسيدي أنا أكتب من قلبي مباشرة الى الشاشة لا أؤمن بالحروف البايته اتمنى دائماً أن تكون كتاباتي طازجة وحروفي بها بعض من النبض والأنين سعدت كثيراً بان حروفي المتواضعة لفتت انتباهك وأنها وجدت لها موطء قدم خلف خطواتك المترعة دائماً أكتب من القلب الى القلب ومن الأعماق الى الأعماق ومن الأهداب الى الأهداب ومن الروح الى الروح وكم أكون سعيداً حينما تلامس حروفي الروح فتحلق بها الى عوالم بعيدة تحلق دون أجنحة فأشعر حينها أنني أكتب بمداد من قوس قزح يتملكني هكذا شعور ربما يكون شعور أجوف لكنه يرضي غروري ولو لبعض حين أحياناً تقودنا الكلمات الجميلة لنطلب حق اللجوء في محرابها لنسكن فيها وتسكن فينا وربما لانعرف ولانفهم تلكم الفلسفة العميقة التي يحملها النص أنا لا أدخل من فوق الأسوار العالية ولا أطرق النوافذ بل بالباب البسيط العادي لأكتب ما لمست انه دق على أوتار روحي فاظل أعزف وأعزف ربما يكون عزفي نشازاً أو اشبه بموسيقى جنائزية لكنني في النهاية أحس باني أفرغت شحنة كبيرة من الحب والعطاء ربما تتحول الى نهر رقراق ينساب بين مساماتنا وربما الى صحراء قاحلة وربما وربما وربما أحييك وأحيي كاتبة البوست والمتداخلين لأنكم جعلتمونا نتنفس بعمق ونلعق اصابعنا في كل حين وحين سألتني كاتبة البوست 00 باي الشرايين تكتب ؟ أنا أكتب بكل الشرايين النازفة وإن لم أحس بالنزيف بين اصابعي يومها لا أكتب (عدل بواسطة ابوحراز on 15-06-2008, 07:08 ص)

Quote: صدقني ياسيدي أنا أكتب من قلبي مباشرة الى الشاشة

أخي الحبيب
أو ابني
أصدّقك؛
أنا لست ناقداً
أنا مثلك أبحث
عن شيء ينفذ إلى القلب
فيُحَبّ
وذاك لا بدّ أن يكون
صادراً من القلب
وهذا يكفي
ثانياً أكبرت فيك التشجيع
فقلبك الكبير
أيضاً
فعل الكثير

وهل تريد يا سيدي بعد القلب شيء
وهل هناك سيدي قبل القلب شيء
فكل الأمر سيدي يدور بين بين
بين قبل وبين بعد بينهما يدور كل شيء
استمع بقلبك سيدي لحديث القلب
من شاعر يدعي محمد علي الزرقاني( من ديوان له منشور)
يقول:
يا شاعر لو تجدي الكلمات
أو نظم الشعر وتفجير الآهات
أصبحنا اليوم أساطيناً
وبلغنا أقصى الغايات
وأتانا الكون هنا يحبو
يطلب من بيت الصدقات
وأتى للمسجد طلاب
من شتى الأرض زرافات
يا شاعر لو تجدي الكلمات
لأنرنا كل الطرقات
ومحونا عار مدينتنا
ومسحنا كل الدمعات
ونشرنا الحب على وطن
يتفجر حزناً وشتات
لو كانت تجدي الكلمات
لزرعنا كل الواحات
لحصدنا الحب كما نهوى
لقطعنا حلو الثمرات
أكلاً مختلفاً ألواناً
قوتاً من أحلى الأقوات
لكن ما تجدي الكلمات
والقوم هشيم ورفات
وظلام يملأ ساحتنا
أوحال كل الطرقات
تنتحر الأحرف بائسة
تزوي وتموت الكلمات
لا يسمع قول أموات
لا تُذْهِبْ نفسك حسرات
في نفق اليأس ندور هنا
نغرق في بحر الظلمات
وندور ندور بلا وعي
ذرّات تفتقد الذرّات

Quote: لا أؤمن بالحروف البايته

وهذا ما نحاوله دوماً أستاذنا

Quote: اتمنى دائماً أن تكون كتاباتي طازجة وحروفي بها بعض من النبض والأنين

وليكن ذاك ديدناً؛ دوماً أبداً.

Quote: سعدت كثيراً أن حروفي المتواضعة لفتت انتباهك وأنها وجدت لها موطء قدم خلف خطواتك المترعة

بل قل أمام؛ فقد شيخناك من ولهٍ بنا ألم
وكما يقولون "ارم قدام".

Quote: دائماً أكتب من القلب الى القلب ومن الأعماق الى الأعماق ومن الأهداب الى الأهداب ومن الروح الى الروح

روحك أحلى من غيرها
والمتنبي لم يسمُ؛ ولم يخلد إلاّ بتلك
حين هجا، وعفا، وطمح، حتى عندما مدح
وحبن سكنته الحكمة التي أسرت كل العالم إلى يومنا
الحاضر؛ وعالمنا المعاصر؛ وسمّي الشاعر.
كان كما قلت من القلب؛ والعمق. والهدب...
وإلى ما قلت من قلب وعمق وأهداب

Quote: وكم أكون سعيداً حينما تلامس حروفي الروح فتحلق بها الى عوالم بعيدة تحلق من دون أجنحة فأشعر حينها أنني أكتب بمداد قوس قزح يتملكني هكذا شعور ربما يكون شعوراً أجوف لكنه يرضي غروري ولو لحين أحياناً تقودنا الكلمات الجميلة لنطلب حق اللجوء في محرابها لنسكن فيها وتسكن فينا وربما لانعرف ولانفهم تلكم الفلسفة العميقة التي يحملها النص أنا لا أدخل من فوق الأسوار العالية ولا أطرق النوافذ بل بالباب البسيط العادي لأكتب ما لمست انه دق على أوتار روحي فأظلّ أعزف وأعزف ربما يكون عزفي نشازاً أو أشبه بموسيقى جنائزية لكنني في النهاية أحس باني أفرغت شحنة كبيرة من الحب والعطاء

ذياك؛ المطلبان الأمثلان؛
أردتهما
أن يدلقا
من مرشّة
المضيفة الحسناء
على الجميع
فأبت
إلاّ أن يكون لبعض
هؤلاء من ربعها
كأنها في ندوة مخصوصة
المقاعد
محجوزة الأماكن
مدفوعة الأثمان
أو لجونها
جبريلها الوسنان
أو لمن شرى
الديوان
أو خالف الإنسان
في الوجدان
أين أنتم من هوىً
يسكننا الجميع
فلم تبخلون
الماء والهواء للجميع
علام تحجمون
عن الندى تكفكفون
الإزار والرداء
ذلكم مجون
أسمتها الإشراقة الجنون
في الوهلة الأولى
من الحنين
واستفسرت
مواكب الغادين
وأنذروا
أولئك الغاوون
وخفت من إنذارهم سنين
علّ الهدى يبين
لكن قارئة الفنجان
لا تُبين
أهدافها
من ذلك السكون
ذلك الصمت الجنون
لو أدركت يا شيخنا
أن الهوى
لا يفرز
الحنين والأنين
ولا يغازل واحداً من دون الآخرين
لأنه كذا أو ذاك هكذا
أو تلك
الكل يطمحون
أن يكونوا آمنين
أن يترع الحب
كؤوس العاشقين
فالكُّل عاشقون
عن الهوى منافحون
ففي الهوي
الجميع يستوون
يميننا يسارنا
شرقنا وغربنا
صالحنا طالحنا
فلِمْ لِمْ تصنِّفون
ساقية الحب تقسِّمون
الجرعة الأولى
تفضلون أن تكون أو تكون
فالأمر صار؛ أن نكون
أو لا نكون
فالكل ضائعون
إن لم يكن هناك للندى منافحون
بالحب والعطاء مُقْسِمون
أما ما هو كائنٌ الآن
فذاك بالضبط ضربٌ من الجنون
وكله يهون
إلاّ الجنون

Quote: ربما تتحول إلى نهر رقراق ينساب بين مساماتنا

أواه؛ من مسافاتنا البعاد؛
من ذلك النهر العظيم
مقتبس من قول محي الدين
يا للمسافات البعاد
جُددٌَُ من الأزمان تفصلنا وقد عزّ اللقاء
وبرازخ الأمواج...

Quote: وربما إلى صحراء قاحلة

ألا تكفينا الصجراء الكبرى؟!

Quote: وربما وربما وربما أحييك وأحيي كاتبة البوست والمتداخلين لأنكم جعلتمونا نتنفّس بعمق ونلعق أصابعنا في كل حين وحين

حيّاك وبيّاك
بل أنت الذي أوفدت للإنقاذ
باخرة بل اثنتين
بل فاشكر الصايم ود الزين
من رأفة؛ نصبت مشانق من بعيد
الله هوّن بدأها؛
وهو المهوّن بعدها
علّ البُنيّة تستبين
لا تستهين
فالضربة الأولى تبين
أو تستبين
الله لو جاء الأساسي الأمين
بنية التحنان
والعطف المبين
من غير أن يستصحب الأحباب
في الصف المهين
أو لو يجيئوا للبناء ميممين



تأخرت عليك كثيراً أستاذنا

فمعذرة


وأشكر لك تقريظك الذي لا أستحقّه.