مهزلة (القائمة المشبوهة) في انتخابات جمعية الصحفيين بالسعودية

Quote: بادي ذي بد يقول المولي عز وجل في محكم تنزيله ( لو رجعنا إلي المدنية ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)

Quote: Quote: حسب معلوماتي المتواضعة بأنه تجرى الاتصالات حاليا لسحب المقال من الموقع وتعديله وانزاله مرة أخرى واذ تم ذلك فنحن نحتفظ بالنسخة الأصلية وصورة من المقال وهو منشور في الموقع حول تداعيات انعقاد الجمعيّة العموميّة للصحفيين بالرياض سهام اول مرة اعرف انو عندك افلاس فكري بالمستوى دا.. اولا ما في داعي تحتفظي بالمقال دون وجوده في الموقع المرفوع فيهو..ده طبعا لحاجة اسمها التوثيق.. سمعتي بيها ولا لا؟ لعلمك بلاش تحتفظي بالصورة احتفظي بالرابط.. لن يسحب الرابط من الموقع... لوكنت مكانك، لسعيت في الحصول على المقال، من صاحبه دون الاشارة الى انه منشور في موقع جمعية الصحفيين.. لانك كدا خدمتينا كتير.. تاني فكري قبل ما تكتبي..سمح؟ تانيا: انا والمسئولة عن تغذية الموقع اليومية، وانا النزلت المقال هذا الصباح.. وعليه، اؤكد لك ان الرابط سيكون موجودا دائما.. صاحب المقال، له كل الحق ان يعرض وجهة نظره في موقع جمعية الصحفيين، وليس بالضرورة ان يكون معنا.. بعدين اقري كويس عشان تعرفي الراجل موضوعي في طرحه ام لا؟ Quote: أقول للأخ محمود والإخوة زملاء المهنة ، موقفي هو أن تسير هذه اللجنة ـ بعد أن فرضت نفسها ـ بحياديّة أكثر وألا تستجيب لأهواء من هم داخل أو خارج الجمعيّة ، وموقفي مع تصحيح أي خطأ ، وموقفي مع وحدة الجمعيّة وذلك لن يكون إلا مع النزاهة ، واستيعاب الطيف المتباين ، (فإن يكن فعله الذي ساء واحداً فأفعاله اللائي سررن ألوفُ) وأرفض بشدّة نظريّة الانقسام التي يروِّج لها البعض هناك نقطة يجب التشديد عليها..موقع جمعية الصحفيين مفتوح امام كل فئات المجتمع، ومن حق اي شخص نشر اي موضوع في الموقع، طالما انه يلتزم بادب الحوار.. عارفة ليه؟ الشعار الذي نسير عليه ولن نحيد عنه هو: الرأي الحر والموقف الوطني المسئول..راجعي الرابط التالي: في الموقع، ايقونة مكتوب عليها اضف مقال.. انتي ذاتك ممكن تضيفي مقال لو عايزة.. اما ان هناك مشاورات جارية لتعديل المقال، واعادة نشره، اقول لك خسئتِ يا انت..انت مع منو يا ربي؟ تكوني انتِ السربتي المذكرة؟ المقال سيكون دائما موجودا والموقع مفتوح للجميع ، ولن اقول لك ان ذلك دليل على ماذا، لان المعنى الذي تحمله هذه الكلمة وتعكسه مثل هذه الممارسات كبيرة عليك .. اقول لك كل اناء باما فيه ينضح.. وهاهو الرابط اليه: http://sudanja.org Quote: وساقوم لاحقا بتحليل المقال وبخاصة الحديث الدار بين كاتب المقال وبين محمود عابدين والذي يثبت تورط اللجنة التنفيذية في تنفيذ بعض الممارسات ووضع السيناريوهات من أجل تنفيذ مخطط معين ... ياخي بلاش تستعملي كلمة تحليل دي.. لو قلت ح انشر التحليل البجيني جاهز.. كان البطن ما فيها وجعة.. بس تحللي انت ذاااااتك.. هذه لعمري فذلكة تاريخية، وفلتة (دهرية)..

Quote: خير عوض الله [email protected] لي مناقشات خشنة وناعمة ، حادة ساخنة ، وباردة لطيفة ، مع الأخ الأستاذ الصديق محمود عابدين ، قادتني محادثته الأخيرة لكتابة هذه الأسطر حيث رأى أنّها ضروريّة لاستجلاء موقفي إزاء ما أحدثه انعقاد الجمعيّة العموميّة لجمعيّة الصحفيين بالمملكة بقاعة البابطين بمدينة الرياض .. ومحمود عابدين شخصٌ غنيٌ عن التعريف كونه الطالب النابه النابغ بحسب شهادة أستاذه دكتور بشير عمر ، وكونه عديم الإلمام بأبجديات علم الاقتصاد بحسب رد بروفيسور أحمد مجذوب وزير الدولة بالماليّة حين شارك في المناظرة الشهيرة في مطلع رمضان الماضي بالرياض ، واستدعاء هذه الخلفيّة يساعد كثيراً في فهم طبيعة التعاطي مع محمود عابدين ، كونه كان خشناً مع وزيرٍ تخصص في العلوم السياسية كما تخصص في الاقتصاد وهو أستاذ فيه ، وعرك العمل العام منذ يفاعته ، ومن يعرفه عن قرب ، يعرف كم هو مرتّب ودقيق ومثابر ، كثيراً ما يلتقي عنده الليل بالنهار في صومعته المليئة بالكتب والمراجع القيِّمة والنادرة .. ولكن محمود عابدين أيضاً من يعرفه ، يعرف كم هو شجاع يعتد برأيه ، لا يخشى فيما يرى بصوابِه لومة لائم ، وما يعجبني فيه بأكثر من هذا ، هو معرفته لطبيعته البشريّة ، فكثيرون يتعالون ويريدون أن ينازعوا الله صفته المتعالي ، ومحمود ليس من هذا الصنف البغيض، فتجده يقول : من يظن أننا دائماً على حق أخطأ وأفرط في إحسان الظن بنا .. وهذا لعمري أدبٌ جميلٌ في تعاطي الرأي والرأي الآخر ، افتقده ميدان العمل العام عندنا ، بل هو بلا شك عندي ، سبب الداء وأُس البلاء في مسرحنا السياسي والاجتماعي ولاريب . قال لي إنّك وقّعت في قائمة ال26 التي نادت بمطالب أربعة ، وأنّ هذا الموقف منك غريبٌ ، ما كان ينبغي لك أن تكون عليه ، وما إلى هنالك (كما يقول د.فيصل القاسم) ، قلت له ، يمكنك أن تعترض على أسلوب تقديم القائمة ، ونفس الأسلوب الذي تعترض عليه ، هو ردة فعل طبيعيّة لعضو صحفي مهني رفضت المنصّة استيعابه ضمن عضويّة الجمعيّة التي قيل إنّها مليئة بالسباكين والكهربجيّة وغيرهم ممن يعملون في خدمة السيارات ، كما قيل إنّها مليئة بتجاوزات في منح فرصة التمتّع بمكتسبات الجمعيّة لغير عضويتها ، ومن هذا الباب كان الأولى أن يشمل هذا الاتساع المُخِل صاحبنا الذي تقدّم بالمذكِّرة في احتجاج ضاج ، ورغم هذا ، قلت له بإمكانك أن تعترض على الأسلوب ، لكن المذكّرة عبارة عن مطالب عاديّة جداً جداً لو اتّسع صدر المنصّة لأخذت بها وأثبتت نزاهتها من هذا الوجه .. المذكّرة تطالب بعرض كشوفات الناخبين لمعرفة حقيقة الحشد الذي امتلأ به البابطين ، وهذا مطلبٌ في أبجديات العملية الانتخابيّة يؤخذ به كالواجب في أصول الفقه ، ومثله المطلب الثاني بضرورة حياديّة المنصّة التي تدير العمليّة الانتخابيّة ، وعن عدم حياديّة المنصّة ، فقد ضجّت القاعة من احتكار المستشار القانوني لفرص النقاش على حد تعبير الأخ الأستاذ مصطفى شعيب حين قال له صراحةً إنّك تأخذ حقنا نحن أصحاب الحق ، وبالفعل فقد كان الرجل مهيمناً بصورة مخلّة ومزعجة رغم أنّه لا يمثِّل حياداً !! ، ولك أن تتعجّب من إجازة خطابي الدورة والميزانيّة ، فقد تمّت بصورة متعجِّلة تبرهن مدى حياديّة المنصّة ، فقد أجيزا بعد خمس مداخلات تقريباً وحين سأل سكرتير الجمعيّة : هل هناك متداخل ؟ وقفت أطلب الفرصة ، فإذا به يقترح إجازة الخطابين بالتصويت ، قلت له لماذا أتيت إن لم تعطني فرصة ؟ فأغلق باب التداول بالتصويت عبر الجمهرة المنحازة انحيازاً مبرمجاً ، وأنا لا يخالجني شك في تلك البرمجة ، وذلك من خلال الصراع الذي سبق وأشرت لمشاهدتي لبعض أطرافه قبل انعقاد الجمعيّة ! هناك مطلبان آخران ،أن تعطى الفرصة لدخول صحفيين جدد لم يدخلوا الجمعيّة ، وأن ترجأ الجمعيّة العموميّة لأنها ستقوم على باطل يتمثّل في انتهاكات عديدة للنظام الأساسي للجمعيّة ، فالمادة 26 تقطع الطريق على أن تقوم الجمعيّة على باطل ، وذلك بنشر كشوفات الناخبين ، لأنّ العمليّة الانتخابيّة في الأول والآخر تقوم عليهم ، وإلى هذه اللحظة هذه الجمهرة لا يعرف حقيقتها أحد !! فالجمعيّة العموميّة انعقدت بفرض الواقع فرضاً وبكشوفات لا يعلم بها أحد ، وهذا قمينٌ بنسف ما ترتّبت عليه بكامله ، والنظام الأساسي كان حكيماً ودقيقاً حين نصّ صراحةً على نشر الكشوفات قبل أسبوعين كاملين ، بل ونشر خطابي الدورة والميزانيّة للتدقيق وسلامة الطعن أو التصويب !! حين ناقشت الأخ إسماعيل قال لي هناك من هو داخل اللجنة التنفيذيّة ظلّ يطالب بكشوفات الناخبين ولم نعطه الكشوفات لأنّه يعمل مع آخرين !! ونعترف بأنّ هناك أخطاء بالفعل وسنتداركها وقد يكون حدوثها من قلّة الخبرة والتجربة أو لأي سببٍ آخر ، وواصل : ولكن دعاة التصحيح هؤلاء إنما يرفعون كلمة حق يريدون بها باطلاً !! وحين ناقشت الأخ محمود عابدين قال لي بكل براءة : صحيح كان ينبغي أن ننشر كشوفات الناخبين ولكن لم نعط ذلك لأناس قصدهم العمل في تيار مناوئ !! وطبعاً هذه ردود لا تقنع أحداً لأنّ هذا الحق يكفله النظام الأساسي لكافة الأعضاء الذين هم الجمعيّة نفسها!! انتهاك آخر وخطير ، تمّ للمادة العشرين ، وهو إخضاع ماليّة الجمعيّة لمراجعة تتم بواسطة مراجع تنتخبه الجمعيّة العموميّة ، وهو الذي يقدِّم التقرير المالي للجمعيّة العموميّة ، فلم يترك النظام الأساسي أمر تعيينه لهوى فلان أو علان ، وكل ذلك حرصاً على نزاهة الجمعيّة ، ولكن اللجنة لم تفعل ذلك ، فأتت الجمهرة للبابطين للاستماع فقط ، فليس في أيديها فواتير للمطابقة ، أو مستندات قبض أو صرف ، وقدّم التقرير المالي مسؤول المال أخي وصديقي إسماعيل محمّد علي ، نظيف الوجه واليد واللسان ، دمث الخلق ، وهو من صنف لا يدخلها لتعطيه الشرف، إنّما تتشرّف وتتزيّن به المهنة .. والنظام الأساسي يا أخانا محمود عابدين ، تمّ انتهاكه في المادة 42 التي تحرِّم على عضو اللجنة التنفيذيّة أن يتغيّب لثلاثة اجتماعات متتالية إلا بعذر ، ولكن الواقع يقول إنّ كثيرين يفعلون أضعاف هذا التغيُّب بأضعافٍ مضاعفة ولا تثريب عليهم كون تغيّبهم لسنة كاملة أو أكثر يتمّ بعذر !! وهناك أدبيات متداولة كثيرة في هذا المجال كتبها تيارٌ عريض ومناوئ تضيق المساحة عن استعراضها .. ما أعجبني في الأخ محمود عابدين صراحته وشجاعته حين قال لي إن لم نقل هذه أخطاء فقد خدعنا أنفسنا ، وقال لي أحيلك لموقف لي مشهود داخل اللجنة التنفيذيّة حين كذب أحدهم في لقاء مع العضويّة فقلت لهم لن أسمح لنفسي بالعمل في لجنة بها من يكذب على العضويّة ، فتمّ تصحيح الخطأ ، وأراد أن يشير إلى أنّ رفضه لكذبة واحدة يمنعه من قبول أخطاء فادحة كهذه ، وهذا بالضبط لب ما نريد .. ولا أجد بأساً هنا من أن أذكر ، أنّ إلمامي ومعرفتي بتطاحنات الرياض ومماحكاتها كانت لأوّل مرة قبل أشهر حين حضرت المناظرة المشار إليها أعلاه ، ومن بعدها نمت نومةً واحدة ، لم استيقظ إلا مع رنين الهاتف قبل خمسة أيام من انعقاد البابطين مطلع مارس هذا ، حين تتجاذبك الاتصالات المحمومة التي سبقت البابطين ، فهناك تحالفان لا ثالث لهما ينهشان رقعة العضويّة ، بصورةٍ مقيتة وبغيضة، ثمّ عرفت أنّ معظم هذه الحمى تتمحور حول أشخاص بعينهم قد لا يعبرون عن الخلاف السياسي المحض ، إنّما الغرض الشخصي كذلك !! .. فازدريت هذا الصراع الحقير ، وقلت في اجتماع بمنزل الصديق إسماعيل ضمني وسكرتير الجمعيّة الأخ الصديق مصطفى البشير ، حين قُدت جُهداً وفاقياً يجنِّبنا انقسام البابطين ، ورفضه الأخوان ، قلت لهما مزدرياً هذا الصراع الحقير ، إنّ صراعنا في أقصى تجلياته السياسيّة بين الأحزاب ، يشبه عندي ( أكياس نايلون فاضية شايلا الهوا والناس جارية وراها ) فكيف إذا تركنا كل ذلك نأتي في المهجر لصراعات أكثر حقارة ؟! أقول للأخ محمود والإخوة زملاء المهنة ، موقفي هو أن تسير هذه اللجنة ـ بعد أن فرضت نفسها ـ بحياديّة أكثر وألا تستجيب لأهواء من هم داخل أو خارج الجمعيّة ، وموقفي مع تصحيح أي خطأ ، وموقفي مع وحدة الجمعيّة وذلك لن يكون إلا مع النزاهة ، واستيعاب الطيف المتباين ، (فإن يكن فعله الذي ساء واحداً فأفعاله اللائي سررن ألوفُ) وأرفض بشدّة نظريّة الانقسام التي يروِّج لها البعض ، ولكني لست ضد قيام اتحاد الإعلاميين في المهجر الذي أوصى به مؤتمرهم في الخرطوم ، ونصيحتي لمحمود وكُل من يوصف بأنّه الصوت الصارخ ـ هنا أوهناك ـ بأن يخفف من غلوائه ، فالقضيّة كلّها صراع أحقر من أن يأخذ كل الذي أخذ من وقتٍ وجُهد ! ومحمود عابدين شخصٌ غنيٌ عن التعريف كونه الطالب النابه النابغ بحسب شهادة أستاذه دكتور بشير عمر ، وكونه عديم الإلمام بأبجديات علم الاقتصاد بحسب رد بروفيسور أحمد مجذوب وزير الدولة بالماليّة حين شارك في المناظرة الشهيرة في مطلع رمضان الماضي بالرياض ، واستدعاء هذه الخلفيّة يساعد كثيراً في فهم طبيعة التعاطي مع محمود عابدين ، كونه كان خشناً مع وزيرٍ تخصص في العلوم السياسية كما تخصص في الاقتصاد وهو أستاذ فيه ، وعرك العمل العام منذ يفاعته ، ومن يعرفه عن قرب ، يعرف كم هو مرتّب ودقيق ومثابر ، كثيراً ما يلتقي عنده الليل بالنهار في صومعته المليئة بالكتب والمراجع القيِّمة والنادرة .. ولكن محمود عابدين أيضاً من يعرفه ، يعرف كم هو شجاع يعتد برأيه ، لا يخشى فيما يرى بصوابِه لومة لائم ، وما يعجبني فيه بأكثر من هذا ، هو معرفته لطبيعته البشريّة ، فكثيرون يتعالون ويريدون أن ينازعوا الله صفته المتعالي ، ومحمود ليس من هذا الصنف البغيض، فتجده يقول : من يظن أننا دائماً على حق أخطأ وأفرط في إحسان الظن بنا .. وهذا لعمري أدبٌ جميلٌ في تعاطي الرأي والرأي الآخر ، افتقده ميدان العمل العام عندنا ، بل هو بلا شك عندي ، سبب الداء وأُس البلاء في مسرحنا السياسي والاجتماعي ولاريب . قال لي إنّك وقّعت في قائمة ال26 التي نادت بمطالب أربعة ، وأنّ هذا الموقف منك غريبٌ ، ما كان ينبغي لك أن تكون عليه ، وما إلى هنالك (كما يقول د.فيصل القاسم) ، قلت له ، يمكنك أن تعترض على أسلوب تقديم القائمة ، ونفس الأسلوب الذي تعترض عليه ، هو ردة فعل طبيعيّة لعضو صحفي مهني رفضت المنصّة استيعابه ضمن عضويّة الجمعيّة التي قيل إنّها مليئة بالسباكين والكهربجيّة وغيرهم ممن يعملون في خدمة السيارات ، كما قيل إنّها مليئة بتجاوزات في منح فرصة التمتّع بمكتسبات الجمعيّة لغير عضويتها ، ومن هذا الباب كان الأولى أن يشمل هذا الاتساع المُخِل صاحبنا الذي تقدّم بالمذكِّرة في احتجاج ضاج ، ورغم هذا ، قلت له بإمكانك أن تعترض على الأسلوب ، لكن المذكّرة عبارة عن مطالب عاديّة جداً جداً لو اتّسع صدر المنصّة لأخذت بها وأثبتت نزاهتها من هذا الوجه .. المذكّرة تطالب بعرض كشوفات الناخبين لمعرفة حقيقة الحشد الذي امتلأ به البابطين ، وهذا مطلبٌ في أبجديات العملية الانتخابيّة يؤخذ به كالواجب في أصول الفقه ، ومثله المطلب الثاني بضرورة حياديّة المنصّة التي تدير العمليّة الانتخابيّة ، وعن عدم حياديّة المنصّة ، فقد ضجّت القاعة من احتكار المستشار القانوني لفرص النقاش على حد تعبير الأخ الأستاذ مصطفى شعيب حين قال له صراحةً إنّك تأخذ حقنا نحن أصحاب الحق ، وبالفعل فقد كان الرجل مهيمناً بصورة مخلّة ومزعجة رغم أنّه لا يمثِّل حياداً !! ، ولك أن تتعجّب من إجازة خطابي الدورة والميزانيّة ، فقد تمّت بصورة متعجِّلة تبرهن مدى حياديّة المنصّة ، فقد أجيزا بعد خمس مداخلات تقريباً وحين سأل سكرتير الجمعيّة : هل هناك متداخل ؟ وقفت أطلب الفرصة ، فإذا به يقترح إجازة الخطابين بالتصويت ، قلت له لماذا أتيت إن لم تعطني فرصة ؟ فأغلق باب التداول بالتصويت عبر الجمهرة المنحازة انحيازاً مبرمجاً ، وأنا لا يخالجني شك في تلك البرمجة ، وذلك من خلال الصراع الذي سبق وأشرت لمشاهدتي لبعض أطرافه قبل انعقاد الجمعيّة ! هناك مطلبان آخران ،أن تعطى الفرصة لدخول صحفيين جدد لم يدخلوا الجمعيّة ، وأن ترجأ الجمعيّة العموميّة لأنها ستقوم على باطل يتمثّل في انتهاكات عديدة للنظام الأساسي للجمعيّة ، فالمادة 26 تقطع الطريق على أن تقوم الجمعيّة على باطل ، وذلك بنشر كشوفات الناخبين ، لأنّ العمليّة الانتخابيّة في الأول والآخر تقوم عليهم ، وإلى هذه اللحظة هذه الجمهرة لا يعرف حقيقتها أحد !! فالجمعيّة العموميّة انعقدت بفرض الواقع فرضاً وبكشوفات لا يعلم بها أحد ، وهذا قمينٌ بنسف ما ترتّبت عليه بكامله ، والنظام الأساسي كان حكيماً ودقيقاً حين نصّ صراحةً على نشر الكشوفات قبل أسبوعين كاملين ، بل ونشر خطابي الدورة والميزانيّة للتدقيق وسلامة الطعن أو التصويب !! حين ناقشت الأخ إسماعيل قال لي هناك من هو داخل اللجنة التنفيذيّة ظلّ يطالب بكشوفات الناخبين ولم نعطه الكشوفات لأنّه يعمل مع آخرين !! ونعترف بأنّ هناك أخطاء بالفعل وسنتداركها وقد يكون حدوثها من قلّة الخبرة والتجربة أو لأي سببٍ آخر ، وواصل : ولكن دعاة التصحيح هؤلاء إنما يرفعون كلمة حق يريدون بها باطلاً !! وحين ناقشت الأخ محمود عابدين قال لي بكل براءة : صحيح كان ينبغي أن ننشر كشوفات الناخبين ولكن لم نعط ذلك لأناس قصدهم العمل في تيار مناوئ !! وطبعاً هذه ردود لا تقنع أحداً لأنّ هذا الحق يكفله النظام الأساسي لكافة الأعضاء الذين هم الجمعيّة نفسها!! انتهاك آخر وخطير ، تمّ للمادة العشرين ، وهو إخضاع ماليّة الجمعيّة لمراجعة تتم بواسطة مراجع تنتخبه الجمعيّة العموميّة ، وهو الذي يقدِّم التقرير المالي للجمعيّة العموميّة ، فلم يترك النظام الأساسي أمر تعيينه لهوى فلان أو علان ، وكل ذلك حرصاً على نزاهة الجمعيّة ، ولكن اللجنة لم تفعل ذلك ، فأتت الجمهرة للبابطين للاستماع فقط ، فليس في أيديها فواتير للمطابقة ، أو مستندات قبض أو صرف ، وقدّم التقرير المالي مسؤول المال أخي وصديقي إسماعيل محمّد علي ، نظيف الوجه واليد واللسان ، دمث الخلق ، وهو من صنف لا يدخلها لتعطيه الشرف، إنّما تتشرّف وتتزيّن به المهنة .. والنظام الأساسي يا أخانا محمود عابدين ، تمّ انتهاكه في المادة 42 التي تحرِّم على عضو اللجنة التنفيذيّة أن يتغيّب لثلاثة اجتماعات متتالية إلا بعذر ، ولكن الواقع يقول إنّ كثيرين يفعلون أضعاف هذا التغيُّب بأضعافٍ مضاعفة ولا تثريب عليهم كون تغيّبهم لسنة كاملة أو أكثر يتمّ بعذر !! وهناك أدبيات متداولة كثيرة في هذا المجال كتبها تيارٌ عريض ومناوئ تضيق المساحة عن استعراضها .. ما أعجبني في الأخ محمود عابدين صراحته وشجاعته حين قال لي إن لم نقل هذه أخطاء فقد خدعنا أنفسنا ، وقال لي أحيلك لموقف لي مشهود داخل اللجنة التنفيذيّة حين كذب أحدهم في لقاء مع العضويّة فقلت لهم لن أسمح لنفسي بالعمل في لجنة بها من يكذب على العضويّة ، فتمّ تصحيح الخطأ ، وأراد أن يشير إلى أنّ رفضه لكذبة واحدة يمنعه من قبول أخطاء فادحة كهذه ، وهذا بالضبط لب ما نريد .. ولا أجد بأساً هنا من أن أذكر ، أنّ إلمامي ومعرفتي بتطاحنات الرياض ومماحكاتها كانت لأوّل مرة قبل أشهر حين حضرت المناظرة المشار إليها أعلاه ، ومن بعدها نمت نومةً واحدة ، لم استيقظ إلا مع رنين الهاتف قبل خمسة أيام من انعقاد البابطين مطلع مارس هذا ، حين تتجاذبك الاتصالات المحمومة التي سبقت البابطين ، فهناك تحالفان لا ثالث لهما ينهشان رقعة العضويّة ، بصورةٍ مقيتة وبغيضة، ثمّ عرفت أنّ معظم هذه الحمى تتمحور حول أشخاص بعينهم قد لا يعبرون عن الخلاف السياسي المحض ، إنّما الغرض الشخصي كذلك !! .. فازدريت هذا الصراع الحقير ، وقلت في اجتماع بمنزل الصديق إسماعيل ضمني وسكرتير الجمعيّة الأخ الصديق مصطفى البشير ، حين قُدت جُهداً وفاقياً يجنِّبنا انقسام البابطين ، ورفضه الأخوان ، قلت لهما مزدرياً هذا الصراع الحقير ، إنّ صراعنا في أقصى تجلياته السياسيّة بين الأحزاب ، يشبه عندي ( أكياس نايلون فاضية شايلا الهوا والناس جارية وراها ) فكيف إذا تركنا كل ذلك نأتي في المهجر لصراعات أكثر حقارة ؟! أقول للأخ محمود والإخوة زملاء المهنة ، موقفي هو أن تسير هذه اللجنة ـ بعد أن فرضت نفسها ـ بحياديّة أكثر وألا تستجيب لأهواء من هم داخل أو خارج الجمعيّة ، وموقفي مع تصحيح أي خطأ ، وموقفي مع وحدة الجمعيّة وذلك لن يكون إلا مع النزاهة ، واستيعاب الطيف المتباين ، (فإن يكن فعله الذي ساء واحداً فأفعاله اللائي سررن ألوفُ) وأرفض بشدّة نظريّة الانقسام التي يروِّج لها البعض ، ولكني لست ضد قيام اتحاد الإعلاميين في المهجر الذي أوصى به مؤتمرهم في الخرطوم ، ونصيحتي لمحمود وكُل من يوصف بأنّه الصوت الصارخ ـ هنا أوهناك ـ بأن يخفف من غلوائه ، فالقضيّة كلّها صراع أحقر من أن يأخذ كل الذي أخذ من وقتٍ وجُهد ! " أرسلت يوم

Quote: الاستاذة حليمة مرفق تصحيح لما اورده الاخ والزميل محمد خير على لساني في مقاله الاخير وبعد الاتصال به مستفسرا عن ما ورد ارسل هذا التصحيح الذي امل نشره بجميع المواقع الممكنة من صحف ونت ، ومرفق هاتفه الشخصي لك شخصيا ولمن اراد نشر هذا التوضيح .. مع ضرورة عدم اضافة او حذف اي حرف تأكيدا للمصداقية والتزاما بما قطعته له من وعد علما ان ما ورد يكفيني شخصياَ ، وانا غير مسئول عن اية تعديلات. محمود عابدين

Quote: ، ويكفيني فخراً إنني عضواً في النقابة الأساسية وكذلك احمل عضوية اتحاد الصحفيين الافارقه وناشط في جمعية صحفيين بلا حدود

Quote: الاستاذ مصطفى البشبر..انا احبك لكن كما تعلم احب الحق اكثر منك اخونا زهير حسب كلامه يحمل شهادة قيد صحفى من النقابة الاساسية ،عليه يكون مستحق لبطاقة عضوية حسب اللوائح عليه الرجاء ان لا تغمطوا الناس حقوقها.نحن نطالب بشدة ان يمنح الاستاذ زهير هذه العضوية ..الاخ زهير كل ما عليك عمله ان تعطينى او تعطى الاخت سهام موسى صورة من شهادة القيد الصحفى ونعمل ليها (اسكان) وننزله فى الموقع حتى نعضد طلبك المشروع..او ننتظر رد من الاخوان فى اللجنة التنفيذية،،،

Quote: الاخت حليمة تحياتي الحارة صدقيني اصبحت تحالفات هذه الايام مؤسفة وجميعها تتخذ من الرداء السياسي وسيلة للوصول الى تحقيق اهداف اغلبها شخصية او ذاتية، واذا بحثت عن الحزب لا تجده ، فكثير ممن يدعون المعارضة ليسوا معارضين واكثر من يتصايحون باسم المؤتمر الوطني ،هو منهم براء .هذا بعيدا عن امر القائمة التي اجمع المشاركون على وصفها بالمشبوهة ولا ادري ان كانت كذلك ام هو ضرب من حرق الاشخاص او القضايا .

Quote: لن يتسلل الحزن إلى نفسي ومعي كوكبة من ستة وعشرين صحفياً مهنياً عاملين بالصحافة السيارة أقلام لا يشق لها غبار

Quote: الصحافيون اكتشفوا النوايا الحقيقية لهؤلاء هذه المرة لم تجد ذرائع "المهننة" لـ "الهيمنة!! الرياض: محمود عابدين أماط اجتماع الجمعية العمومية الأخير لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية، اللثام عن وجوه كثيرة ظلت على الدوام مصدر قلق لكل منظمات المجتمع المدني السوداني، دافعها الأوحد "الهيمنة" والسيطرة متجاهلين أن ثقافة الأحادية لم تعد تلائم السودان وأهله حتى تنازل عنها حتى دعاتها طوعاً أو كرها.ً المهننة" .. وتلك فرية أخرى وحيلة قديمة يتخذها "هؤلاء" الذين بارت سلعتهم وكسدت تجارتهم وما ربحت، لممارسة "الهيمنة" وتعزيز سيطرتهم على كل ما هو سوداني. لكن ما فات عليهم في "عمومية الصحفيين" هو أن هذه الجمعية الفتية (جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية)، لها آذان تسمع ما يقولون ويروجون، وعيون مفتوحة ترقب ممارساتهم في الجمعيات الأخرى، لذلك لم تكن ولن تكون صيداً سهلا لتسويق مثل تلك (الأحاجي القديمة) التي حفظها السودانيون العقلاء في الرياض عن ظهر قلب. وفي ذلك الكيان الوهمي الذي دفع قائمة الـ( 26(، أقصد (26 -2-10) أي قائمة الـ 14 بعد تبرؤ 10 والعددين (1+2 الخاليين لأسباب غير مجهولة)، مثال لكل مراقب لذلك التزييف الذي يمارس باسم (المهنية) و(الحيادية). فلو قلبنا أسماء الجمعيات والتشكيلات المكونة لذلك الكيان وقيادته، لوجدنا تكرار الأسماء والقيادات حتى إنني اجزم أن عدد أعضاء ذلك الكيان وفروعه الوهمية لا يزيد عن عضوية جمعية الصحفيين التي حاولوا اقتحامها هذه المرة، وإقحامهما في لعبهم وحيلهم القديمة المتجددة. ولو كانوا حقا طلاب عدالة ونزاهة ما فعلوا ذلك ولبدأوا بتنقية منابرهم أولاً وأخيرا،ً فوالله لو فعلوا ذلك لسلموا، وسلم الجميع مما يفعلون. استهدفت خطتهم التي عقدوا لها الاجتماعات الثنائية والجماعية، وبمعيتهم بكل أسف عضو ناشط باللجنة التنفيذية، ضم جمعية الصحفيين (وهو كيان مستقل غير محسوب على الأقل حتى الآن على أي جهة) إلى زمرة كياناتهم المتهالكة، علمًا أن القائمة المذكورة كاملة بعد استبعاد المتبرئين منها، لديهم كيان مهني محدد الاسم ولديهم رئيس وأمين عام ومعظمهم ينشط بقوة في تمزيق منظمات المجتمع المدني السودانية. اثنان أو ثلاثة وربما خمسة أشخاص هم القاسم المشترك لكل شرخ أصاب تلك المنظمات التي كانت معطاءة وسخية العطاء، ودائما كان المعول (المهنية) و(الحيادية)!!. إنك لتجد أحدهم قاسمًا مشتركًا ووجهاً مكرورًا في العديد من تلك الكيانات إما رئيسًا أو أمينًا عامًا أو عضوًا تحت قيادة رئيس ظل!! إلا أن ما تلقوه في جمعية الصحفيين بالسعودية في تلك الأمسية التي حشدوا لها وزجوا فيها كل ما أتوا من قوة، وهم يحاولون تسويق تلك البضاعة الكاسدة، جاء علقمًا ومر المذاق لهم جميعاً. لم تشفع لهم مغازلة الوزراء الذين زعموا بأن هناك من تطاول عليهم، ولا الاستنجاد برئيس اتحاد الصحفيين السودانيين وأمين الاتحاد اللذين حلا ضيفين كريمين على جمعيتنا.. وهما قد شاهدا على أرض الواقع ذلك الأسلوب الفج حقا لمحاولة فرض الرأي بالقوة من قبل أشخاص غير أعضاء وغير مسجلين بالجمعية!! ليس هذا فحسب، بل انكشف أمرهم .. خلال انعقاد الجمعية العمومية بتحرشاتهم، وبعدها من خلال ما كتبوا من مقالات عبرت عن حقيقية قدراتهم المهنية التي يتشدقون بها، والتي بدت متواضعة جدًا لكل من يعرف أبجديات العمل الصحفي!! وإذا دقق أي شخص محايد بقائمة الـ26 أي (قائمة الـ14) ، لوجد أن أسماء بعينها هي من تقف وراء تخريب وهدم كل عمل إنساني ناجح .. فهم بحق أعداء النجاح الذي يرون إما أن يكون نجاحهم أو لا يكون نجاح أبدًا.. نرجسية سياسية أزلية ومزمنة، وثقافة تقف وراء كل ما أصاب بلادنا من مصائب، ولذلك لم تنجح جمعية الصحفيين السودانيين في المملكة من خلال إنجازاتها التي وجدت القبول والترحيب بما عبرت عنه الأغلبية الساحقة بالتجديد المباشر للجنة التنفيذية للمرة الثانية على التوالي فحسب، ولكن النجاح الأكبر تمثل في الوعي والإدراك والتحوط لممارسات أعداء النجاح هؤلاء، واكتشاف الترياق المضاد لسمومهم، ليس من اجل الجمعية وحدها، ولكن للآخرين الذي ستمدهم جمعية الصحفيين بذات الترياق لاحتواء سموم أعداء النجاح ومدمني (الفركشة) والهيمنة و(التكويش) على كل شئ..!! ومهما أطلقوا من صرخات تزعم أنها (بداية النهاية) إلا أننا نقول إنها بداية البدايات، وعلى من يتوهم أنها بداية النهاية أن ينتظر طويلا وطويلا جداً ليتحقق كيده، وإنه لكيد عظيم أن يستغل بعضهم الأمان والثقة الممنوحين له (أو لها) من زملائه ليسعى لهدم واحد من أفضل الكيانات السودانية باعتراف سعادة سفير السودان في المملكة!! مروجو نظرية الهدم من أجل البناء داخل منظمات المجتمع المدني السوداني.. هؤلاء ومن لف لفهم بعلم أو غفلة، لا يروق لهم أن يغرد طير خارج سربهم الضيق، أو يعزف لحن خارج جوقتهم، أو يعلو شأن أحد ما دام هم موجودين.. سبحان الله أينما كانوا لا يستطيعون التوافق مع الآخرين، إلا أن يكونوا من صنف أولئك الذين يحققون لهم غاياتهم عن جهل!! لم يوفق "هؤلاء" وحقا لا يدري أحد من أين جاءوا إلينا (كما يقول أديبنا الأستاذ الطيب صالح)، عندما فكروا في طرح مثل تلك المصطلحات والدعاوى القديمة، ولا عند محاولة ممارسة الوصايا على شريحة مثقفة وواعية رسالتها الأهم، هي نشر الوعي والثقافة وتحريض المجتمع على ممارسة حقه في الرأي والتعبير. لكن دعونا نرى ما هي مطالب هؤلاء قائمة الـ)14): يقول احدهم إنهم يمثلون صحفيين عاملين بالصحافة السيارة ولا يشق لهم غبار!!.. وقبل استعراض أحد أهم مطالبهم، فإن هذا الادعاء غير صحيح، ويمكن لكل مراقب نزيه أن يقلب تلك الأسماء؛ ليكتشف أولا أنهم أعضاء في جمعية صحفية ومهنية قائمة، ويريدون إنشاء كيان صحفي جديد، إيمانًا بالهيمنة والتكويش، وثانيا أن بعضهم ممن يكتب في بعض الصحف أفضل لقلمه الصمت من الكلام الغث والركيك الذي يبثه، فضلاً عن أن كثيرين منهم لا ينتمي لا من قريب أو بعيد للمهنة!! .. فكيف يطالبون بعلاج أمراض وعلل (لا وجود لها إلا داخل منظماتهم) وهم يحملون ذات الفيروس القاتل الناقل لمرض ضعف المناعة الثقافية والاجتماعية!! أول ما طالب به (هؤلاء) ضيوف اتحاد الصحفيين لدى الجمعية: (تكوين لجنة تحكيم محايدة برئاسة سعادتكم - ويقصدون الدكتور تيتاوي- أو سعادة الأمين العام لمراجعة عضوية الجمعية لتحديد الصحفي العامل من تنظيف جسم الجمعية من غير العاملين بالمهنة لإجراء الانتخابات الحالية بطريقة نزيهة يشارك فيها صحفيون حقيقيون).) ومع احترامنا لرئيس الاتحاد وأمينه العام فنحن كيان مستقل لم نعطهم هذا الحق، وللأمانة هم أيضا لم يطلبوا منا الحصول على هكذا تفويض، فلماذا إذن التنازل طوعَا عن استقلالية هذا الكيان، علمًا بأن الواقع والمعطيات التي يعمل فيها الصحفيون في الخارج تختلف عن واقع بلادهم!!. الواقع أن هذا المطلب جاء من ناحية محاولة استجداء قيادة الاتحاد والطلب منها بتحديد من هو العضو ومن هو غير العضو، وكذلك القيام بإدارة الجمعية العمومية.. الخ جاء ذلك مشفوعاً بديباجة تمت صياغتها بعناية حتى تؤدي الغرض في الاستجداء: (نسجل خالص امتناننا لاهتمامكم ورعايتكم الكريمة لجمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية. وحرصًا منا أن تأخذ جمعيتنا طابعها المهني والاحترافي والحيادي تحت إشراف اتحاد الصحفيين السودانيين في الخرطوم فقد توافقنا أن نرفع لكم المطالب الأربعة التالية لتطبيقها قبل انعقاد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات).. لا تعليق سوى الإشارة لذلك الاستعداد الفطري لدى بعض الصحفيين للتلويح بـ (العمل تحت إشرافكم وتوجيهات سعادتكم).) كيف يمكن للصحفي أن يكون وطنيًا لا يشق له غبار، وهو يزايد على زميل له نجح في إجراء حوار جرئ وصريح مع وزير يمسك بزمام أمور بلاده المالية؟ ويرى ذلك تطاولاً وهو ما لم يقله حتى الوزير المعني الذي تقبل لاحقاً نتائج تلك الندوة؟ ولم يبادر بأية مواقف عدائية تجاه الجمعية بعد نهاية الندوة الشهيرة التي أغاظتهم بنجاحها، ولقنتهم درساً بأن صاحب الرأي يحترم، ولو كان في الاتجاه الآخر من قبل المثقفين؟.. بل إن الوزير وكما نقله لي أحد المقربين منه أكد استعداده لحضور أي ندوة أخرى تنظمها الجمعية بل وحتى مناظرة!! .. وكيف لا يسأل الصحفي وزير المالية عندما ينهار اكبر البنوك العاملة في بلده؟ وكيف لا يسأله عندما تتراجع مدا خيل العاملين في الخارج جراء سياسات نقدية ومالية يرى أنها مجحفة لا تراعي شريحة مهمة من أبناء الوطن؟ كيف لا نسأل الوزير إذا علمنا بأن هناك من يحصل على قروض تتجاوز مليارات الجنيهات من غير وجه حق؟ .. فمن حق الصحفي أن يسأل ومن واجب المسؤول الجواب.. كيف لا يسأل ويسأل الصحفي كافة المسئولين ببلاده خاصة إذا كان هناك ما يكفي من المصفقاتية والمدبجين لمقالات الشكر والثناء؟؟.. فليقبضوا هم جزاء التصفيق والهتاف ويتركوا لنا في سبيل إرضاء الله والضمير والوطن بعض من أذى من هنا وهناك حتى ولو كان من ذوي قربى مهنية!!.. إذا كان الأمر كذلك إذن ما هو دور الصحفي الذي لا يشق له غبار؟ .. أن يحترم القيادة التنفيذية والسياسية كما يقولون ولا يتحاور معها بنديةا؟..وهل هذا هو معنى الاحترام؟ .. وهل المواجهة والجرأة في الطرح أو حتى اختلاف وجهات النظر تعني من قريب أو من بعيد عدم الاحترام؟ إن على هؤلاء ألا يدّعوا أنهم حملة رسالة ذات صلة بالحريات التي وأدوها أينما حلوا، والحقوق التي صادروها أينما وطأت أقدامهم عند تأسيسهم لمنابرهم وكياناتهم الوهمية العديدة، فتلك ادعاءات لن يصدقها عاقل أو ملم بما يجري، أو ملم بتاريخ السودان الحديث، ولا تنطلي حتى على أطفالنا الذين نعلمهم ألا يلدغوا من جحر لدغ منه الوطن مرات ومرات!! ولكن حينما صعب الأمر عليهم في منبر أصحاب الرأي والقلم وعندما اكتشفوا ضعفهم وقلة عددهم لدى هذه القبيلة، وهم قبيلة لا يحبها أصحاب نظرية "المهننة" تفتق فكرهم ليطلقوا لنا نظرية جديدة (نريدها جمعية مهنية)!!) وأخيرَا -كما قالوا- فهم يريدون جمعية صحفيين "حيادية" لا تتعاطى السياسة ولا تتدخل في شؤون الدولة، ولا تتحدث عن حقوق مواطنيهم، ولا يعكسوا في الصحافة مطالبهم.. جمعية حيادية لا تراقب ولا تسأل أي مسؤول.. يريدونها جمعية حيادية لا تنبس ببنت شفة عندما يتعلق الأمر بالجالية السودانية وأمور تكوينها بعيدًا عن أعين أصحاب الحق، والأمر كذلك فما علينا سوى البلاغ أن ما طرح من قبل هذه المجموعة في عمومية الصحفيين كلمة حق أريد بها باطل، والله من وراء القصد!! © Copyright by SudaneseOnline.com

Quote: .والمصيبة ان هؤلاء يحررون صفحات في بعض الصحف دون ان يكونوا درسوا الاعلام او حتى لديهم مواهب اعلامية. اللهم اليك المشتكى

Quote: والله دراسة الاعلام ما مهمة لو وجدت الموهبة وسعة الاطلاع ممكن ينتجوا احسن صحفى..وعندك مثال عمك الريفى وحسن مختار ومصطفى امين وحسن نجيلة وكثيرون ليسوا خريجى اعلام ولكنهممن انجح صحفيى العالم..[/B

Quote: هى قائمة تطول و تمتلئ بالعشرات و لا ننسى منهم: عوض برير - السلمابى- حسن نجيلة - بشير محمد سعيد- اسماعيل العتبانى- ابراهيم عبد القيوم- عبدالله رجب- محمود ابو العزائم - عثمان ميرغنى - زهير السراج- النحاس- نور الدين مدنى - امال عباس -مكى عباس- حسن ساتى - احمد البلال - مصطفى ابو العزائم- ... كانت القواسم المشتركة بينهم سعة الافق و الموهبة فى الكتابة و الاطلاع على كل ما يكتب و قضاء جل وقتهم فى القراءة و الجلوس مع الساسة و اهل العلم كل فى زمانه..كتبوا و أداروا الصحف و أمتلكوها.. رأيت معظمهم ..لا يعرف من الاسواق الا (قفة الملاح) و ( المكتبة)..

Quote: الرياض في 5/6/2008/.إيهاب وهبة مكي ) وحول علاقة الرابطة بجمعيات الصحفيين السودانيين بالمملكة ، قال الأستاذ عوض إنّ علاقة الرابطة بالجمعيات الصحفيّة القائمة هي علاقة تكامليّة ولا يعتبر قيام الرابطة خصماً على أي جهة من الجهات المشابهة ، لأنّ الرابطة أشمل تضم كل من يتقاضى دخلاً من العمل الإعلامي ، بينما الجمعيات القائمة (جمعيّة الصحفيين الرياضيين ) و ( جمعيّة الصحفيين ) وغيرهما ، هي جمعيات للصحفيين فقط ، فالرابطة تشمل الصحفيين وغير الصحفيين ، فالمخرج التلفزيوني والمنتج والممنتج والمصوّر هم أعضاء في الرابطة بجانب المحرر الصحفي والمخرج الصحفي والصفيف ، وبجانب موظفي الطباعة ، وغيرهم ، وقال إن الرابطة بهذا الفهم أشمل ، وهي التي نصّ مؤتمر الإعلاميين السودانيين بالمهجر على قيامها ، والذي انعقد في الخرطوم في نهاية أغسطس 2006م

Quote: سهام موسى عضو جمعية الاعلاميين بالرياض

Quote: (اصبروا نتوا شفتوا حاجة "...")

Quote: Quote: Quote: . أسئلة للسيد عميد الإعلاميين بالسعودية .* 1- ماهي اسهامات هذا العميد في مجالات العمل النافع للجالية السودانية بالرياض . لماذا ظل العميد نكرة طوال سنوات عمره ولا أحد يسمى عنه إلا ىفي حدود دائرة ضيقة من أبناء منطقته أو نسابته المصريين ؟ 3- ما هو موقف العميد من قضاي أبناء الجالية السودانية أبان حرب الخليج ؟ 4- ولماذا يكره عميد الإعلاميين الدكتور عزالدين عمر موسى كما يشير لأقرب الأقربيين عندما كان الأخير رئيسا للجالية . 5- ما سبب تغير المواقف ؟ 6- لماذا لم يسعى لتكوين كيات للإعلاميين طوال سنوات عمره الاغترابي ؟ 7- ولماذا تم ابعاده من رئاسة اللجنة التمهيدية والاستعاضة عنه بالدكتور عبد ارلحمن الأمين ؟ 8- لماذا تغير موقفه المعارض لجمعية الإعلاميين والمتشدد مع بعض أفرادها؟ 9- - هل يليق بعميد الإعلاميين أن يعمل بطريقة رزق اليوم باليوم ؟ 10- لماذا فشل مع روناء ؟ 11- وما هي حكايته مع رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأسبق ؟ وهل يعرف عنه حاجة اليوم 12- ما هي الصفقة التي تحصل عليها ليهاجم رابطة الإعلاميين ؟ 13--ما هي اسهاماته في مجال الإعلام ؟ 14- لماذا لم يذهب للسودان بعد أن قارب السبعين سنة ؟ 15- متى تحدث للجنة التنفيذية ؟ 16- هل تحدث لمجموعة الستة فقط ؟ 17-ومن الذي قرأ له التصريح وجعله يبصم عليه ؟ 18- ومن صاحب فكرة المقال الذي أرسله لجريدة الخرطوم ؟ 19-هل يمتلك الشجاعةليقول رأيه في جمعية الصحفيين ؟ 20- والأهم...................