التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 01:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2008, 03:51 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات (Re: Kabar)

    Quote: • محمد عبده كبج (الخبير الاقتصادي)
    - ما حدث في امدرمان هو حصد زرع الانقاذ التي جاءت بالعنف والشخوص بمن فيهم دكتور خليل نفسه هو احد مكونات العنف الانقاذي. والانقاذ رفضت كل النداءات التي وجهت لها حول قومية قضية درافور لكنها قررت السير والاستمرار في منهجها ولذلك كانت النتيجة ما حدث في امدرمان الذي عبر عن حالة من الاحتقان السياسي بل والعسكري.
    - إنني استغرب من الذين يستنكرون الهجوم على أمدرمان كأنما هي مدينة مقدسة فهناك حرب اهلية لا تزل مشتعلة بالسودان ولا يمكن أن نطلب من اولئك المحاربين أن يظلوا قابعين في اماكنهم ولا ينقلوا حربهم لاماكن اخرى.
    - ما دفع في اعمار دارفور لا يتجاوز (1%) من اجمالي المبالغ المخصصة والحكومة لا تزال تصر على المضي قدماً في التنمية غير المتوازنة فخلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد بالفاشر قدمت الولايات الثلاثة لدارفور في وثيقة مشتركة أن الحكومة المركزية خصصت لها مبلغ (36) مليار دينار للتنمية والخدمات فيما حولت الحكومة المركزية في شهر يوليو 2007م مبلغ (47) مليار دينار كدعم إضافي لميزانية الامن غير الميزانية المخصصة. الجانب الرئيسي أننا رغم الاتفاقيات الاربعة فإن الميزانية العامة لا تزال ميزانية حرب ولم تجد ميزانية السلام أي فرصة.
    - نظام الانقاذ هذا مسئوال عن عدم الاستقرار في المنطقة ويتهم الاخرين بالعمل على زعزعته فهو سلم السلطة لاسايس افورقي في اسمرا ولمليس زيناوي في اثيوبيا ولأدريس ديبي في انجمينا والذين انقلبوا عليها لأن الانقاذ مصرة على جعل المنطقة تعيش في حالة عدم استقرار ويمكنني أن اقول أن حكومة الانقاذ تجهز لغزوة جديدة لتشاد. ولو جندنا كل الشعب السوداني وكلفنه بحماية حدود السودان فإننا لن نستطيع أن نحمي بلادنا ويمكن أن نحمي بلادنا عبر سياسية حسن الجوار.
    - الانقاذ تتعامل مع السلام كتكته بدلاً من التعامل معه أنه في صالحها وتهدف لكسب الوقت ولذلك فإنني لا استبعد حرب المدن إذا استمر هذا المنهج، ولقد شاهدنا كيف استطعت مليشيا واحدة عمرها (5) سنوات ودخلت حتي امدرمان وروعت المواطنين في وقت تفشل فيها الحكومة في حماية امن اولئك المواطنين. ولذلك فالواجب على الحكومة أن تذهب تجاه الحل الموضوعي مع كل المجموعات المسلحة.

    • على حسين دوسة (حركة تحرير السودان – مناوي)
    - كيف يمكننا أن نحصر أثار العنصرية التي برزت عقب الاحداث واعتبره الجانب المهم وهذا امر سياسهم فيه كل الشعب السوداني ومطلوب من منظمات المجتمع المدني أن يلعبوا دور مهم في هذا الجانب.
    - مهما يقال أو حدث فإننا نعرف الشماليين جيداً من خلال التجار الجلابة بالفاشر وانحاء مختلفة بدارفور ومن خلال مجاورتهم بالسكن في الاحياء بل أن بعضنا تزاوج وتصاهر معهم وما أريد أن اقوله أن الوجه الحقيقي لأهل الشمال نعرفه من خلال التعايش معهم وأن ما قامت به فئة منهم ممسكة بزمام السلطة بعد تلك الاحداث إنما يعبر عن مسلك تلك الفئة الحاكمة.
    - اتفاق ابوجا لم ينفذ في الجانب المالي والعسكري ورسوم طلاب درافور بالجامعات ولجنة الخدمة المدنية لاستيعاب ابناء دارفور بالخدمة المدنية التي بدأت مؤخراً اوقفت الرئاسة عملها واقول أن اتفاق ابوجا في خطر وإذا لم تلحقوا خلال شهر يمكن أن نسمع كلام تاني.

    • عوض الكريم بابكر (رئيس اللجنة التتفيذية للمفصولين)
    - لدي سؤال لسعادة العميد عبد العزيز خالد هل العسكريين المفصولين الذين احتلوا الكبرى إذا كان لديهم سلاح هل كانوا سيكتفوا باحتلال الكبري فقط أم كانوا سيتوجهون للقيادة العامة. ونحن كمفصولين جرنبا كل الطرق وخاطبنا مل الجهات واجزم أن اولئك العسكريين كان لديهم سلاح لم يكونوا يكتفوا فقط باحتلال الكبري وإنما لقاموا بعمل اكبر من ذلك بسبب احساسهم بالظلم.

    • محمد على جادين (حزب البعث السوداني)
    - أريد أن اركز على أحداث امدرمان من خلال نقطاتين الاولي أنها كشفت ضعف المركز وهشاشته وربما تأكله فقوات تقتطع مسافات طويلة وتحدث مواجهة تتدخل فيها عدة جهات. والوقع أن الدولة المركزية ظلت تعاني من التأكل والتدهور منذ فترة واعتقد أن اتفاقية السلام الشامل قد تكون احدى العوامل التي ساعدت على اضعاف المركز.
    - النقطة الثانية ثم ماذا بعد ودارفور إلي اين أنا شخصياً لست متفائل بهجوم العدل والمساواة وهو يمثل ما ظهر من جبل الجليد ويمكن أن يتكرر خاصة إذا اضفنا لذلك أن حكومة الوحدة الوطنية والمؤتمر الوطني بصورة خاصة غير راغبين في حل أزمة درافور منا قد يؤدي لانفلات دارفور من السودان الموحد.

    • العميد ركن (م) ابراهيم عبد الله ابوقرون
    - اعرف نفسي بأنني العميد ركن (م) ابراهيم عبد الله ابوقرون احد العسكريين المعتقلين مع عدد من السياسيين لستة أشهر في بيوت الاشباح وسجن كوبر بسبب المحاولة التخريبية الهوا واطلقوا سراحنا بعدها بعد لم يجدوا أي شيئ.
    - اعتقد أن الهجوم على أمدرمان تمثل أزمة دارفور اطارها الخارجي وفي تقديري أن ما حدث من خليل هو تصفية حسابات بين الإسلامويين الذين انقسموا على انفسهم وما حدث هو (زيتهم في بيتهم) بعد أن وصولوا لمرحلة من الفجور في الخصومة بينهم وان أزمة دارفور مجرد الإطار العام وفي واقع الامر فإن الصراع الحقيقي هو بين الاسلامويين ولذلك اعتقلوا الترابي ولكنهم اطلقوا سراحه لاحقاً.
    - هناك نقطة ثانية نحن لسنا مع العنف أو ندعو له ولا نؤيد أو ندعم أي شخص يدعم الوصول للسلطة من خلال السلاح.
    - الدافع الاساسي لما حدث في امدرمان في العاشر من مايو هو تصفية حساب بين الإسلاميين مع بعضهم البعض أما المعارضيين فلا ناقة أو جمل لهم وليس هناك وجه شبه بين هذه العملية ومحاولة غزو الخرطوم في 1976م التي نفذت من قبل احزاب سياسية لديها وجود سياسي داخل الخرطوم واستعانت بالمجموعة المسلحة لاسقاط السلطة اما حركة العدل والمساواة فهي حركة مسلحة في الاساس الاول ونشأت في ميدان قتال وليس لديها قواعد سياسية منتشرة ومتواجدة في كل انحاء البلاد والخرطوم على وجه الخصوص يمكنها أن تحركها سياسياً بالتزامن مع تحركها العسكري.
    - اريد أن أتطرق للجوانب العسكرية لهذه العملية العسكرية من ناحية الاختراق والتسلسل حتي الوصول لامدرمان لقد درسنا التاريخ العسكري للجيوش ومعركها وهذا أمر لا يمكن أن يحدث وهو أمر مذهل حقيقة. فالجيش السوداني لديه قوات الغربية بدارفور وقوات الهجانة بكردفان التي تشتهر بالشراسة في القتال حيث تمكنت هذه القوة من تجاوز كل القوات الموجودة بدرافور وكردفان ودخلوا امدرمان واعتقد من الناحية العسكرية أنه عمل خارق وأن منفذيه لديهم قضية ومؤمنين بها.
    - السؤال السودان إلي اين فالعلمية الاخيرة بامدرمان لديها اثار كبيرة من بينها أن سطوة الدولة تلاشت وأن مؤسستها واجهزتها الامنية والعسكرية هي نمر من ورق. واعتقد أن حل ازمة السودان يتمثل في تحقيق اجماع وطني ورغم انتقادي واختلافي مع رئيس حزب الامة القومي السيد الصادق المهدي إلا أنني اؤيد اتجاه الخاص بتحقيق الاجماع الوطني وليس بالضرورة أن يكون هذا الاجماع شامل لكل القوي السياسية والمؤتمر الوطني لكن يجب أن يشمل في حده الادني القوي الديمقراطية المؤمنة بالتغيير باعتباره الطريق لحل ازمة السودان.

    • ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان ببحرى
    - موقف الحركة من احداث امدرمان برفض الهجوم املته عدة ظروف ومعطيات اولها الشراكة مع المؤتمر الوطني كما أن رئيس الحركة الشعبية كان وقتها رئيس البلاد بحكم تواجد الرئيس خارجها.
    - حينما نتحدث عن اسلوب الهجوم على امدرمان الذي قاده د.خليل ابراهيم فنحن نعرف اسلوبه القتالي جيداً وقد خبرنه خلال سنوات الحرب الاهلية بالجنوب وقد كان اميراً للدبابيين في الميل اربعين وكان المجاهدين يتحاشون الدخول في معركة تحت امرته لانه يدفع كل القوات صوب الهدف دون تردد وهو يقاتل بصورة جادة، لذلك فإن اولئك المجاهدين كانوا يدفنون الدقن ويتحاشون التحرك في قوات يقودها خليل.
    - الذي يعرف العتاد والتسليح التشادي يتقين أن السلاح الذي استخدمته العدل والمساواة في هجومها الاخير إذا امتلكته تشاد لما تعرضت لتهديد من معارضيها وربما يكون الامر رسالة من جهة ثانية وقد تؤكد الاحداث تلك الجهة.
    - اكبر الدروس المستفادة من تلك الاحداث تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها ومعالجة قضية دارفور في إطار سياسي وقضية العدل والمساواة ننظر إليها في إطار المشاكل السودانية التي يستوجب حلها التفاوض والالتزام بتنفيذ الاتفاقات.
    - نحن نرفض استمرار دولة المتهم مدان حتي تثبت ادانته لقد نضالنا ضد نمط تلك الدولة ونرفض الاستهداف على اساس جهوية وعرقية، ونعتقد أن قضية التزاوج والتصاهر لن تحل مشاكل السودان وإنما المطلوب توفير الحقوق المتساوية.
    - بدلاً من أن تكوين قوات امنية للدفاع عن النظام من منطقة واحدة يطلق عليها الاحجار الكريمة وحتي الان أنا لا اعرف لأي مناطق الاحجار تنتمي عليهم أن يتجهوا لتشكيلها على اسس قومية.
    - نحن مع الوفاق والتوحد.
    - وجود الحيش الشعبي كقوة ضاربة هو من بين ضمانات اتفاق السلام الشامل.
    - من خلال تجربتنا مع شراكئنا في المؤتمر الوطني (أن الانقاذ حين تقسم قسم غليظ وتحلف بالطلاق بعدم تنفيذ أمر ما فهذا يعني أنهم سينفذوا).

    • شكر مقدم الندوة جميع المتحدثين والحضور لمشاركتهم وخص بالشكر الاجهزة الإعلامية والصحفية وقناة الجزيرة لتغطيتها وقائع الندوة.
                  

العنوان الكاتب Date
التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات Kabar06-07-08, 03:46 PM
  Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات Kabar06-07-08, 03:47 PM
    Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات Kabar06-07-08, 03:48 PM
      Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات Kabar06-07-08, 03:49 PM
  Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات Kabar06-07-08, 03:51 PM
    Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات Kabar06-07-08, 04:01 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de