نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: التحالف الوطني السوداني: ملخص ندوة احداث امدرمان البدايات و المآلات (Re: Kabar)
|
Quote: ملخص حديث دكتور الطيب زين العابدين - نشكر التحالف الوطني السوداني لابتداره مناقشة ما شهدته من امدرمان من احداث من خلال هذه الندوة ولمعرفة الدروس المستفادة منها، وفي ظل سيادة احكام قانون مكافحة الارهاب فربما تخوف البعض من الادلاء برأيه حول تلك الاحداث. - ندلف مباشرة لتحديد ماذا حدث في العاشر من مايو ولكننا نسأل انفسنا سؤالاً ما الذي يدفع قوة مسلحة مشكلة ما بين الف إلي الفين عنصر مدججين بالسلاحة يتحركون من اقصي غرب السودان أو من غرب غرب السودان فهذا ليس مهم من اين تحركوا ويدخلون امدرمان وكيف وصلوا دون اعتراض واعتقد أن سعادة العميد عبد العزيز خالد يمكنه أن يفسر ويوضح لنا خلال مداخلته هذا الامر، لكن ما يهمني لماذا القيام بمحاولة فرص نجاحها ضعيف للغاية وربما معدومة. في تقديري أن مجموعة تقدم على هذا الامر لديها دافع وقضية وقيادة هذه الحركة لا يمكن أن تكون تهدف من وراء ذلك لتحقيق فرقعة إعلامية. لقد اردوا إذاقة الخرطوم واهلها جزء يسير من المعاناة والمأساة التي ذاقها اهل دارفور. وأحد الاسباب أن ازمة دارفور ظلت منذ (5) سنوات فصائلها المسلحة تواجه الحكومة المركزية لسنوات طويلة منذ فبراير 2003م وحتي اليوم وطوال تلك السنوات فإن المعاناة تزيد ولا تنقص والمأساة تشمل أعداد كبيرة من المدانيين، أما اتفاقية سلام دارفور الموقعة بأبوجا في مايو 2006م فموقعيها يشكون من عدم تنفيذ بنودها الحكومة فشلت في الحسم العسكري لازمة دارفور كما فشلت سياسياً وهذا الامر دفع المجتمع الدولي للتدخل كل هذه الجوانب هي أصل السبب لما حدث بأمدرمان في ذلك اليوم. - هؤلاء الشباب الذين اقتحموا امدرمان في ذلك اليوم ومهما قيل عن خطأ تكتيهم العسكري فهم يحسون ويشعرون بمعاناة أهلهم والإنسان الذي يقطع كل هذه المسافة ويتشبع بالاحساس بقضيته يصل مرحلة تهون تضحياته بما في ذلك حياته. - رد الفعل الرسمية تجاه ما يحدث بدارفور اطلقت عليها الحكومة العديد من النعوت والاوصاف على شاكلة (النهب المسلح وتجارة المخدرات- وكلاء القوي الاجنبية والمرتزقة) بهدف عدم الاعتراف بالمشكلة القائمة، بل أن بعضهم تحدث عن ايجاد خدمات وانتشارها بكل ولايات دارفور بصورة فاقت كل العهود. - نموذج الجنوب الذي طبق بنيفاشا حفز بقية الاقاليم للمطالبة بموضع مماثل وحتي النظام الفيدرالي ليس بشكله الحقيقي فالولاة يختارون من الخرطوم وهم مجرد ممثلين لسلطة الخرطوم ومنفذين لتوجيهاتها. - هناك عدم اعتراف بواقع الازمة بدارفور واستهانة في التعامل معها وبعد أن فشلت خيارات الحكومة في الحسم العسكري لجأت لتقسيم الحركات، وبالتالي فإن رد الفعل الطبيعي هو وصول الامر لدرجة عالية من الخطورة بالهجوم الاخير على امدرمان وهو ما يستوجب القيام بمجهود أكبر. - الحديث عن ابعاد حركة العدل والمساواة من المفاوضات هو حديث غير واقعي وغير عملي فالمفاوضات الان ليست في يد الحكومة وإنما عند الاتحاد الإفريقي والوسطاء الدوليين الذين يحددون الاطراف التي يرغبون في إشراكها في المفاوضات كما أن ابعاد العدل والمساواة من المفاوضات سيفاقم من تدهور الاوضاع الامنية وسيدفعها لزيادة ضغوطها بخوض المزيد من الموجهات العسكرية. وللوسطاء تجارب سابقة في مفاوضات سرت التي فشلت بسبب مقاطعة احدى الحركات الكبيرة وهي حركة عبد الواحد محمد نور والمفترض أن تتوجه جميع الاطراف نحو التفاوض. - الملاحقات التي تشهدها العاصمة بدأت تستفز أجيل من أبناء دارفور الذين استقروا فيها لعشرات السنوات واصبحوا بعد تلك الاحداث متهمين وطابور خامس أو يأون مشتركين بتلك الاحداث قد القي بتدعايات نفسية كبيرة على اولئك الاشخاص. - ملف العلاقات مع كان ولا زال ملف امنياً بيد جهاز الامن والمخابرات وليس لوزارة الخارجية أي صلةبهذا الملف ورغم فشل الامن في هذا الملف فإنه لا يزال ممكساً بهذا الملف. - ينبغي الدعوة لحل سياسي لمشكلة درافور لا يتسبعد منه أصغر الفصائل التي بإمكانها أن تخلق عدم استقرار. واذا لم يكن هناك استقرار بدارفور فإنه يصعب تنظيم الانتخابات العامة بالبلاد والايفاء بميعادها مما يعيق تنفيذ اتفاق السلام الشامل.
* شكر مقدم الندوة المتحدث وقدم رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني العميد (م) عبد العزيز خالد (ابوخالد) لمخاطبة الندوة. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|